هو المقتدر على ما أراد سبحان من أنزل الآيات

حضرة بهاء الله
أصلي عربي

هو المقتدر على ما أراد

سُبْحانَ مَنْ أَنْزَلَ الآياتِ وَنَطَقَ بِما كانَ سَيْفًا لِلْفُجَّارِ وَرَحْمَةً لِلأَخْيارِ الَّذِينَ اعْتَرَفُوا بِما نَطَقَ بِهِ لِسانُ الْعَظَمَةِ إِنَّهُ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ الْمُهَيمِنُ الْقَيُّوْمُ، هَذا يوْمٌ فِيهِ يُنادِي الصِّراطُ تَاللهِ قَدْ أَتَى مالِكُ الإِيْجادِ بِسُلْطانٍ مَشْهُودٍ، وَيُنادِي الْمِيْزانُ قَدْ أَتَى الرَّحْمنُ، اتَّقُوا اللهَ يا مَلأَ الأَرْضِ، ضَعُوا ما عِنْدَكُمْ وَخُذُوا ما أُوْتِيْتُمْ مِنْ لَدَى الْحَقِّ عَلامِ الْغُيُوْبِ، قَدِ اثْمَرَّتِ الأَشْجارُ وَظَهَرَتِ الأَسْرارُ وَبَرَزَ ما كانَ مَكْنُوْنًا فِيْ عِلْمِ اللهِ مالِكِ الْوُجُوْدِ، تَاللهِ هَذا يَوْمُ الذِّكْرِ وَالْبَيانِ لَوْ أَنْتُمْ تَعْلَمُوْنَ، وَهَذا يَوْمُ الأَعْمالِ لَوْ أَنْتُمْ تَشْعُرُوْنَ، طُوْبَى لِمَنْ فازَ بِإِصْغاءِ النِّداءِ وَوَيْلٌ لِكُلِّ جاهِلٍ مَرْدُوْدٍ، يا أَهْلَ الْبَيانِ اتَّقُوا اللهَ وَلا تَتَّبِعُوا الَّذِيْنَ كَفَرُوا بِالشَّاهِدِ وَالْمَشْهُوْدِ، يا غُلامُ قَبْلَ رِضا أَنِ اسْتَقِمْ عَلَى الأَمْرِ إِذِ ارْتَفَعَ نُعاقُ الَّذِيْنَ أَنْكَرُوا حَقَّ اللهِ وَسُلْطانَهُ أَلا إِنَّهُمْ لا يَشْعُرُوْنَ، كَذَلِكَ أَمَرْناكَ وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللهِ الْعَزِيزِ الْوَدُوْدِ، طُوْبَى لِكُلِّ نائِمٍ انْتَبَهَ مِنَ النِّداءِ وَكُلِّ قاعِدٍ قامَ بِاسْمِي الْقَيُّوْمِ.

المصادر
المحتوى
OV