هو الشاهد الخبير يذكرُ المظلوم من أقبل إلى الله

حضرة بهاء الله
النسخة العربية الأصلية

هو الشّاهد الخبير

يَذْكُرُ الْمَظْلُوْمُ مَنْ أَقْبَلَ إِلَى اللهِ الْفَرْدِ الْعَلِيْمِ الَّذِيْ أَتَى بِالْحَقِّ وَأَظْهَرَ ما كانَ مَكْنُوْنًا فِيْ عِلْمِ اللهِ رَبِّ الْعالَمِيْنَ، قَدْ ظَهَرَتِ الزَّلازِلُ وَناحَتِ الْقَبائِلُ وَالْقَوْمُ فِيْ اضْطِرابٍ مُبِيْنٍ، قُلِ اتَّقُوا اللهَ وَلا تَتَّبِعُوا كُلَّ ناعِقٍ بَعِيْدٍ كَسِّرُوا الأَصْنامَ بِعَضُدِ الإِيْقانِ هَذا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ أَنْتُمْ مِنَ الْعارِفِيْنَ، إِنَّ الْحَقَّ قَدْ أَتَى بِسُلْطانٍ مِنْ عِنْدِهِ وَالنَّاسُ يَسْئَلُوْنَ عَنِ النُّبُوَّةِ وَأَمْثالِها قُلْ تَبًّا لَكُمْ وَلِلَّذِينَ اتَّبَعُوا أَوْهامَ الْغافِلِينَ، قُلْ ضَعُوا كُلَّ ناعِقٍ أَنِ اسْتَمِعُوا ما تَنْطِقُ بِهِ سِدْرَةُ الْمُنْتَهَى بَيْنَ مَلإِ الإِنْشاءِ إِنَّهُ لا إِلهَ إِلاَّ أَنا الْعَلِيْمُ الْحَكيْمُ، هَذا يَوْمُ اللهِ لَوْ أَنْتُمْ مِنَ الْعارِفِيْنَ لا يُذْكَرُ فِيهِ إِلاَّ هُوَ يَشْهَدُ بِذَلِكَ مَنْ عِنْدَهُ كِتابٌ مُبِيْنٌ، الْبَهاءُ عَلَيْكَ وَعَلَى الَّذِيْنَ تَمَسَّكوا بِحَبْلِي الْمَتِيْنِ.

المصادر
المحتوى
OV