وَللهِ غَيْبُ غَيْبِ السَّمواتِ وَالأَرْضِ وَلَنْ يَصِلَ بِغَيْبِهِ أَحَدٌ لا مِنْ أَهْلِ سُرادِقِ الْبَقا وَلا مِنْ مَلإِ الْعَما ، لَمْ يَزَلْ كانَ فِيْ مَخْزَنِ غَيْبِهِ فِيْ هُوِيَّةِ ذاتِهِ وَلا يَزالُ يَكُوْنُ لا بِمِثْلِ ما كانَ بَلْ كانَ وَيَكُوْنُ مُقَدَّسٌ عَنْكُلِّ ما بُدِعَ وَيُبْدَعُ وَعَمّا كانَ وَيَكُوْنُ وَإِنَّهُ لَهُوَ الْغَيْبُ الْمَكْنُوْنُ ، وَإِنَّهُ بِنَفْسِهِ الْغَيْبِ قَدْ شَهِدَ بِأَنَّهُ هُوَ هُوَ لا إِلهَ إِلا هُوَ الْغَيْبُ الْمَنِيْعُ الْمُمْتَنِعُ الْمَكْنُوْنا .