بسمي المعرد على الأغصان كتاب أنزله الرحمن لمن...

حضرت بهاءالله
النسخة العربية الأصلية

من آثار حضرة بهاءالله – لئالئ الحكمة، المجلد 3، لوح رقم (87)

بسمي المغرد على الأغصان

كِتابٌ أَنْزَلَهُ الرَّحْمنُ لِمَنْ فِي الإِمْكانِ وَفِيْهِ هَدى الْكُلَّ إِلى صِراطِهِ الْمُسْتَقِيْمِ، إِنَّهُ لَكَوْثَرُ الْحَيَوانِ لِلظَّمْآنِ وَشِفآءٌ لِكُلِّ عَبْدٍ سَقِيْمٍ، إِنَّهُ لَمائِدَةُ السَّماءِ لأَهْلِ الإِنْشاءِ وَسِراجُ الأَمْرِ لأَهْلِ الأَرْضِ طُوْبى لِعَبْدٍ عَرَفَ وَقامَ عَلى خِدْمَةِ أَمْرِ اللهِ وَوَيْلٌ لِلْمُتَوَقِّفِيْنَ، قُلْ هذا يَوْمُ الْبَيانِ لَوْ أَنْتُمْ مِنَ السّامِعِيْنَ، وَهذا يَوْمٌ فِيْهِ يُنادِي الْمُنادِ مِنْ كُلِّ الْجِهاتِ قَدْ ظَهَرَ ما كانَ مَكْنُوْنًا فِيْ عِلْمِ اللهِ أَنِ افْرَحُوا يا قَوْمِ وَلا تَكُوْنُوا مِنَ الْمُعْرِضِيْنَ، كَذلِكَ نُزِّلَ مِنْ قَلَمِ الْبَيانِ ما يَجِدُ مِنْهُ كُلُّ ذِيْ شَمٍّ عَرْفَ اللهِ الْعَزِيْزِ الْحَكِيْمِ، إِنَّكَ تَمَسَّكْ بِلَوْحِيْ ثُمَّ اقْرَئْهُ بِرَبَواتِ الْمُقَرَّبِيْنَ، الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعالَمِيْنَ.

المصادر
المحتوى