هو العزيز البديع شهد القلم أنه لا إله إلا أنا المهيمن القيوم...

حضرت بهاءالله
النسخة العربية الأصلية

من آثار حضرة بهاءالله – لئالئ الحكمة، المجلد 3، لوح رقم (99)

هو العزيز البديع

شَهِدَ الْقَلَمُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلاّ أَنا الْمُهَيْمِنُ الْقَيُّوْمُ، وَشَهِدَ اللِّسانُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلاّ أَنا الْعَزِيْزُ الْمَحْبُوْبُ، شَهِدَ اللهُ بِما شَهِدَ لِسانِيْ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلاّ أَنا الْعَزِيْزُ الْمَنِيْعُ، يا أَمَتِيْ أَنِ اسْتَمِعِيْ نِدآئِيْ مِنْ أُفُقِ عِنايَتِيْ إِنَّهُ يَهْدِيْكِ إِلى صِراطِي الْمُسْتَقِيْمِ، لَعَمْرِيْ مَنْ فازَ بِإِصْغآءِ نِدآئِيْ حَقَّ الإِصْغاءِ إِنَّهُ لا تَمْنَعُهُ جُنُوْدُ الْعالَمِ وَلا تُخَوِّفُهُ سَطْوَةُ الظّالِمِيْنَ، كَذلِكَ نَطَقَ الْقَلَمُ إِذْ كانَ جَمالُ الْقِدَمِ مُتَّكِئًا فِيْهذا الْقَصْرِ الرَّفِيْعِ، الْبَهآءُ عَلَيْكِ وَعَلى كُلِّ أَمَةٍ سَمِعَتْ وَأَقْبَلَتْ وَأَجابَتْ مَوْلَيها الْعَزِيْزَ الْكَرِيْمَ.

المصادر
المحتوى