شَهِدَ اللهُ لِمَنْ يَنْطِقُ بِالْحَقِّ أَنَّهُ لَهُوَ الْكَنْزُ الْمَخْزُوْنُ وَالسِّرُّ الْمَكْنُوْنُ وَاللَّوْحُ الْمَحْفُوْظُ وَالْكِتابُ الْمَسْطُوْرُ لَوْلاهُ ما ظَهَرَ سُلْطانِيْ فِي الإِمْكانِ وَما تَوَجَّهَ إِلى أُفُقِيْ أَحَدٌ مِنَ الأَدْيانِ، مَنْ فازَ بِهِ قَدْ فازَ بِكُلِّ الْخَيْرِ مَنْ أَعْرَضَ عَنْهُ إِنَّهُ مِمَّنْ أَعْرَضَ عَنْ سُلْطانِيْ فِيْ أَزَلِ الآزالِ وَجادَلَ بِآياتِيْ وَحارَبَ بِنَفْسِيْ وَكَفَرَ بِبُرْهانِي الْمُهَيْمِنِ عَلى الْعالَمِيْنَ، طُوْبى لِمَنْ شَهِدَ بِما شَهِدَ اللهُ وَشَرِبَ هذا الرَّحِيْقَ بِيَقِيْنٍ مُبِيْنٍ، كَذلِكَ أَرْسَلْنا إِلَيْكَ نَفَحاتِ الْوَحْيِ لِتَجِدَ مِنْها عَرْفَ الْمَقْصُوْدِ وَتَكُوْنَ مِنَ الْحامِدِيْنَ.