قُلْ يا أَيَّتُها الرَّقْشآءُ إِنَّ الْبَتُوْلَ تَسْئَلُكِ عَنْ بَناتِها بَيِّنِيْ ما أَفْتَيْتِ عَلَيْهِنَّ وَيا أَيُّها الذِّئْبُ إِنَّ الرَّسُوْلَ يَسْئَلُكَ عَنِ ابْنِهِ أَيْنَ يُوْسُفُ الرَّسُوْلُ وَأَيْنَ قُرَّةُ عَيْنِ الْبَتُوْلِ تَاللهِ قَدْ وَقَعَ الافْتِرآءُ عَلى الذِّئْبِ الأَوَّلِ وَهذا الذِّئْبُ أَكَلَ ابْنَ الرَّسُوْلِ أَمامَ وُجُوْهِ الْغافِلِيْنَ، قَدْ غُرَّتِ الرَّقْشآءُ بِما رَأَتْ نَفْسَها أَمامَ الَّذِيْنَ كَفَرُوا بِاللهِ رَبِّ الْعالَمِيْنَ، قَدْ خَرَجَتْ هذِهِ الْمُصِيْبَةُ عَنِ الذِّكْرِ وَالْبَيانِ نَسْئَلُ اللهَ أَنْ يُعَزِّيْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ لَهُوَ الْمُقْتَدِرُ الْقَدِيْرُ، يا أَيُّها السَّامِعُ إِذا سَمِعْتَ نِدآءَ الْمَظْلُوْمِ مِنْ شَطْرِ السِّجْنِ تَفَكَّرْ فِي الَّذِيْنَ ظَلَمُوا وَفِي الَّذِيْنَ أَنْفَقُوا أَرْواحَهُمْ للهِ الْعَزِيْزِ الْحَمِيْدِ.