بسمه المقتدر على الأسماء أن يا أمتي إن موليك يذكرك...

حضرت بهاءالله

من آثار حضرة بهاءالله – لئالئ الحكمة، المجلد 3، لوح رقم (127)

بسمه المقتدر على الأسماء

أَنْ يا أَمَتِيْ إِنَّ مَوْلَيكِ يَذْكُرُكِ فِيْ سِجْنِهِ الْمَتِيْنِ لَعَمْرُ الرَّحْمنِ إِنَّهُ يَذْكُرُكِ فِيْ حِيْنٍ أَحاطَتْهُ الأَحْزانُ مِنْ أَهْلِ الإِمْكانِ عَلى شَأْنٍ عَجِزَتْ عَنْ ذِكْرِها أَقْلامُ الْعالَمِيْنَ، تَفَكَّرِيْ فِيْ ظُهُوْرِ اللهِ وَسَلْطَنَتِهِ إِنَّهُ مَعَ سِجْنِهِ وَبَلائِهِ يَدْعُ الْعالَمَ بِاسْمِهِ الأَعْظَمِ بِقُدْرَةٍ ما مَنَعَتْها سَطْوَةُ الظّالِمِيْنَ، لِهذا الْمَسْجُوْنِ يَنْبَغِيْ ثَناءُ ما كانَ وَما يَكُوْنُ وَلِهذا الْمَظْلُوْمِ يَلِيْقُ ذِكْرُ مَنْ فِي السَّمواتِ وَالأَرَضِيْنَ، أَنِ اشْكُرِيْ رَبَّكِ بِهذا الْفَضْلِ الأَعْظَمِ إِنَّهُ لا يُعادِلُهُ ما خُلِقَ فِي الإِمْكانِ يَشْهَدُ بِذلِكَ رَبُّكِ الْخَبِيْرُ الْعَلِيْمُ.

المصادر
المحتوى