الحق سبحانك اللهم يا إلهي أسئلك بحنين قلوب العاشقين...

حضرت بهاءالله
النسخة العربية الأصلية

من آثار حضرة بهاءالله – لئالئ الحكمة، المجلد 3، لوح رقم (242)

الحقّ

سُبْحانَكَ اللّهُمَّ يا إِلهِيْ أَسْئَلُكَ بِحَنِيْنِ قُلُوْبِ الْعاشِقِيْنَ وَزَفَراتِ أَفْئِدَةِ الْمُشْتاقِيْنَ وَبِاسْمِكَ الَّذِيْ مِنْهُ انْعَدَمَ سُرادِقُ الشِّرْكِ وَارْتَفَعَ خِباءُ التَّوْحِيْدِ بِأَنْ تَحْفَظَ الَّذِيْ آمَنَ بِكَ وَبِآياتِكَ وَتَمَسَّكَ بِحَبْلِ فَضْلِكَ وَتَوَجَّهَ إِلى شَطْرِ رَحْمَتِكَ وَرِضاكَ، أَيْ رَبِّ فَاكْتُبْ لَهُ ما كَتَبْتَهُ لأَصْفِيائِكَ مِنْ قَلَمِ أَمْرِكَ وَتَقْدِيْرِكَ ثُمَّ أَلْبِسْهُ دِرْعَ حِمايَتِكَ ثُمَّ احْفَظْهُ عَنْ كُلِّ داءٍ وَمَكْرُوْهٍ وَآفَةٍ وَسَقَمٍ وَأَلَمٍ لِيَنْصُرَكَ فِيْ مَمْلَكَتِكَ وَيَذْكُرَكَ بَيْنَ بَرِيَّتِكَ وَإِنَّكَ أَنْتَ الْمُقْتَدِرُ عَلى ما تَشاءُ لا إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ الْعَزِيْزُ الْوَهّابُ، ثُمَّ احْفَظْهُ يا إِلهِيْ وَمَنْ مَعَهُ مِنْكُلِّ ذَكَرٍ وَأُنْثى ثُمَّ أَنْزِلْ عَلَيْهِمْ خَيْرَ الآخِرَةِ وَالأُوْلى وَإِنَّكَ أَنْتَ الْمُقْتَدِرُ الْمُخْتارُ.

المصادر
المحتوى