إِلهِيْ تَرانِيْ فِيْ فَمِ الثُّعْبانِ وَتَشْهَدُ كَيْفَ تَلْدَغُنِيْ فِيْكُلِّ حِيْنٍ وَحانٍ أَما تَنْصُرُنِيْ يا إِلهِيْ بَعْدَ الَّذِيْ تَمَسَّكْتُ بِذِيْلِ عَطاياكَ، أَما تَرْحَمُنِيْ يا مَحْبُوْبِيْ بَعْدَ الَّذِيْ تَشَبَّثْتُ بِرِداءِ عِزِّ إِفْضالِكَ وَقَضاياكَ، إِذًا يا إِلهِيْ فَانْصُرْنِيْ بِسُلْطانِ نَصْرِكَ ثُمَّ احْفَظْنِيْ عَنْ هذا الْبَلاءِ يا مَنْ بِيَدِكَ مَلَكُوْتُ الإِنْشاءِ وَأَنْتَ بِكُلِّشَيْءٍ عَلِيْمٌ.