ك ظ * ناديناك عن ورآء قُلْزُم الكبريآء على الأرض الحمرآء من أُفق البلآء إنّه لا إله إلّا هو العزيز الوهّاب * أن استقم على أمري ولا تكن من الّذين إذا أوتوا ما أرادوا كفروا باللّه ربّ الأرباب سوف يأخذهم اللّه بقهر من عنده إنّه لهو المقتدر القهّار *
اعلم أنّ الّذين حكموا علينا قد أخذ اللّه كبيرهم بقدرة وسلطان فلمّا رأى العذاب فرّ إلى الباريس وتمسّك بالحكماء قال هل من عاصمٍ ضرب على فمه وقيل لات حين مناص فلمّا التفت إلى ملائكة القهر كاد أن ينعدم من الخوف قال عندي بيت من الزّخرف ولي قصر في البغاز تجري من تحته الأنهار قال اليوم لا يقبل منك الفدآء لو تأتي بما في السّرّ والإجهار أما تسمع ضجيج آل اللّه الّذين جعلتهم أسارى من دون بيّنة ولا كتاب قد ناح من فعلك أهل الفردوس والّذين يطوفون العرش في العشيّ والإشراق قد جآئك قهر ربّك إنّه لشديد المحال قال كنت صدر النّاس وهذا منشوري قال خذ لسانك يا أيّها الكافر بيوم التّناد قال هل لي من مهلة لأدعو أهلي قال هيهات يا أيّها المشرك بالآيات إذا نادته خزنة الهاوية قد فتحت لك يا أيّها المعرض عن المختار أبواب النّار ارجع إليها إنّها تشتاق إليك أنسيت يا أيّها المردود إذ كنت نمرود الآفاق بظلمك محت آثار الظّلم الّتي أتى بها ذو الأوتاد تاللّه بظلمك انشقّ ستر الحرمة وتزلزلت أركان الفردوس أين مهربك والّذي يعصمك من خشية ربّك الجبّار ليس لك اليوم من مهربٍ يا أيّها المشرك المرتاب إذا أخذته سكرات الموت وسكّر بصره كذلك أخذناه بقهر من لدنّا إنّ ربّك شديد العقاب ناداه ملك عن يمين العرش هذه ملائكة شداد هل لك من مفرّ قيل إلّا جهنّم الّتي منها يغلي الفؤاد واستقبل روحه ملٓئكة العذاب قيل ادخل هذه هاوية الّتي وعدت بها في الكتاب وكنت تنكرها في اللّيالي والأيّام سوف نعزل الّذي كان مثله ونأخذ أميرهم الّذي يحكم على البلاد وأنا العزيز الجبّار أن استقم على الأمر وسبّح بحمد ربّك في الغدوّ والآصال إيّاك أن تخمدك مفتريات الّذي غرّته ما أعطيناه إلى أن كفر باللّه مالك الأسماء يوحى إلى اوليآئه كما أوحى الشّيطان إلى أولياه سوف تراه خاسرا في الدّنيا والآخرةأَلَا إنّه ممّن استعدّ له العذاب قد أرسل إلى أحد في هناك كتابا إنّه لكتاب الفجّار واستهزء فيه على اللّه وكتب ما فزع منه الأشياء قل هل ترى من يعصمك إذا أتى القهر من لدى اللّه المقتدر المختار كذلك أخبرناك خافية الصّدور إنّ ربّك لهو العزيز العلاّم قم على الأمر ثمّ اجمع أحبّتي وذكّرهم في هذا اليوم الّذي فيه زلّت الأقدام قل اليوم ينبغي لكلّ مقبل أن ينصر ربّه إنّه وليّكم والقوم ليس لهم اليوم من وَالٍ ثمّ أخذنا المهديّ الّذي وعدناه العذاب في الزّبر والألواح إذا أتته السّطوة من عندنا قال هل لي من رجوع قيل سحقا لك يا أيّها الكافر بالمآب تلك الجحيم وسعّرت لك النّيران تركت المعروف في الحيوة الباطلة واليوم ليس لك من اللّه من واقٍ أنت الّذي بك ناح روح القدس وذابت الأكباد قال هل لي من محيص قال لا وربّي لو تأتي بكلّ الأسباب إذا صاح صيحة فزع منها أهل الأجداث وأُخذ بقبضة الإقتدار قيل ارجع إلى مقرّ القهر في السّقر فبئس سوء الدّار قد أخذناه كما أخذنا من قبله الأحزاب تلك بيوتهم تركناها للعنكبوت فاعتبروا يا أُولي الألباب هو الّذي اعترض على اللّه ونزّلت له آيات القهر في الكتاب طوبى لمن يقرئه ويتفكّر فيه إنّ له حسن مآب كذلك قصصنا لك قصص المجرمين لتقرّ به عينك إنّ لك حسن المآل