لوح الى بصّار ۲

حضرة بهاء الله
النسخة العربية الأصلية

لوح الى بصّار (٢) – حضرة بهاءالله - محاضرات، جلد ٣، الصفحة ٢٠ - ٢١

جناب بصّار عليه بهاء الله

﴿ بسمي المشرق من أفق سماء العرفان ﴾

أَلْحَمْدُ للهِ الَّذِيْ أَظْهَرَ مِنْ بَحْرِ البَيانِ لآلئ الحكمة والتّبيان. هو المالك الّذي نصبت عن يمينه راية - المُلك لله - وعن يساره عَلَم - يفعل ما يشاء - لا تضعفه قوّة الأمراء والعلماء ولا تمنعه شوكة الأقوياء والعرفاء لا إله إلّا هو فاطر السّماء ومالك ملكوت الأسماء وربّ الآخرة والأولى.

يا بَاقِرُ يا بَصَّارُ عليك بهاء الله المقتدر الغفّار قد ذكرك إسمي عليّ قبل أكبر ذكرناك بهذا اللّوح المبين لتشكر ربّك الغفور الرّحيم. از مصيبت وارده محزون مباش؛ إقرأ ما أنزله الرّحمن في الفرقان: ﴿المَالُ وَالبَنُونَ زِيْنَةُ الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا﴾ اين آيۀ مباركه بعد از صعود ابناء رسول إلى الرّفيق الأعلى نازل شده. به يقين مبين بدان آن طفل نزد امين حقيقى محفوظ بوده و هست. قد جعله الله كنزًا لك وذُخرًا لك وشرفًا لك إنّه هو أرحم الرّاحمين وأكرم الأكرمين. لا تحزن من شيء توكّل في الأمور على الله ربّ العالمين إنّه معك وسمع ندائك وهو السّميع البصير. منتسبين را از قبل مظلوم تكبير برسان وبه عنايت حقّ جلّ جلاله بشارت ده. نسئل الله تبارك وتعالى أن يؤيّدكم على ما يحبّ ويرضى ويؤلَّف بين القلوب إنّه هو المقتدر العزيز المحبوب. ذكر اوليا در ساحت مظلوم بوده و هست. اين ايّام نامۀ يكى از افنان سدرۀ مباركه عليه بهاء الله الأبهى رسيد و ذكر اوليا طُرًّا در آن مذكور و هر يك به ذكر الهى فائز. نسئل الله أن يوفّقهم على الإتّحاد والإتّفاق ويقرّبهم إليه البهاء عليك وعلى أوليائي وإمائي اللّائي آمنّ بالفرد الخبير.

المصادر
المحتوى
المرفقات
Tablet audio
OV