مواعظ شهر رمضان سنة ١٢٥٢(حديث كميل، توقيت قائم نيست، الصلاة وشكل الحمار، حديث الجارية، ...)

السيد كاظم الرشتي
النسخة العربية الأصلية

مواعظ شهر رمضان سنة 1252

في شرح : ان اول بيت الآية

من مصنفات

السيد كاظم بن السيد قاسم الحسيني الرشتي

جواهر الحكم المجلد الخامس عشر

شركة الغدير للطباعة و النشر المحدودة

البصرة – العراق

شهر جمادي الاولى سنة 1432 هجرية

بسم اللّه الرحمن الرحيم

وبه نستعين

(1)

قال عز من قائل : ان اول بيت وضع للناس للذي ببكة

واعلم ان التفسير في هذه الازمنة المتتالية في تلك الآية الشريفة ليس منحصرا فيها بل هذا في جميع الآيات مثلا لو فسرنا الحمد للّه رب العالمين او الم ذلك الكتاب لا ريب فيه وغيرهما ليطول بها الزمان بالجملة كان كلامنا في عامنا الاول في قول ومن دخله كان آمنا فنقول ظاهره ظاهر من قاعدة الظاهر واما الباطن المقصود لذاته الذي خلق اللّه تعالى الخلق له وبعث الانبياء والكتب لاجله وزخرفت الجنان وسعرت الجحيم له وتفاوتت الدرجات وتسافلت الدركات للاقبال اليه والادبار عنه ودارت الافلاك لاجله الذي هو مقصود لذاته من الكل ومراد اللّه ومراد اوليائه فنبذوه وراء ظهورهم فيجب بيانه لكن ضاق الوقت وقرب الاجل فالعمر ما يفي به بمقدماته فنتركها ولو اترك المقصود والاصل لاسئل فاذا كنت اقول خفت من الناس يقول لا خشية الا من اللّه واذا اقول ماوجدت متحملا فهيما يقول فكيف عليّ (ع) خطب الخطب والبيانات كلها كخطبة الطتنجية وغيرها في ملأ الناس من اهل الحاضر والبادي من عدو وصديق وحاسد وباغ مع كونهم بليدين بخلاف زماننا هذا فان الفهم في غاية الكمال والترقي فيجب البيان في هذا الزمان بل لو قيل انه لو كان الكتمان لازما لكان في زمان الائمة (ع) اولى والزم لغاية عدم ادراكهم وزيادة عنادهم وبغضهم وحسدهم كما انه ورد كان اصحاب امير المؤمنين (ع) في صفين خمسين الفا وفي رواية مائة وخمسين الفا وما كان فيهم من يعرف حق امامة الامام (ع) وخلافته خمسون نفسا مع ذلك قرأ (ع) عليهم هذه الخطب والمطالب ما قال احد منهم هذا ادعاء الربوبية وهذا استقلال فلما كان كذلك ما لنا عذر في الكتمان

اعلم انه ورد بعد ما بيّن (ع) خطبة من الخطب قام ابن صويرمة فقال يا امير المؤمنين انت انت قال (ع) انا انا لا اله الا اللّه المدهر الدهور ثم اعلم ان هذه الامور ليس من الامور الواجب كتمانها كما هو مفهوم من قوله (ع) لو علم ابو ذر ما في قلب سلمان لكفّره وقتله فان علم العلماء صعب مستصعب لان ابا ذر هو الذي هذه الفضائل من جملة ما يرويه حديث النورانية الذي يقول (ع) فيه انا الذي حملت النوح في السفينة ونجيته من الغرق وانا مكلم موسى وانا احيي واميت الخ فلما كان كذلك صار معلوما ان اللازم كتمانه غير هذا فلا تكتم الفضائل المدونة لانها ليست من الامور التي يجب صونها فاذا كل ما تريد تقول قل ولكن ما تقول لا يكون الا وصف فعل ملك من الملئكة مع ان الملائكة خدامهم وخدام محبيهم فلما كان كذلك نقول القول بان هذه الامور رمز منمنم وسر معمي يجب ستره ما له معنى اصلا الحاصل الناس سنون متتالية يقرؤن القرآن على ظاهره وما يدرون انه لمن نزل وفيمن نزل ولما نزل وهل يكون صفة لآل ‌محمد فيه استنكار وان كان الناس مصدقون بالسنتهم لكنهم منكرون بقلوبهم ويحلفون باللّه انهم لمنكم وما هم منكم لو وجدوا ملجأ او مغارات لولوا فلما ما كان الامر من بيان الفضائل من الاسرار المصونة المخزونة بل من الامور المبروزة المكتوبة الواضحة فيجب لنا ان نبين ونتكلم في مقاماتهم ومراتبهم حتى لاندخل تحت الآية فنكون محلا للعنه تعالى لانه تعالى قال في كلامه الحق ان الذين يكتمون ما انزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب اولئك يلعنهم اللّه ويلعنهم اللاعنون اما المفسرون فكتبوا انهم كتموا صفة محمد (ص) في التورية وان كان هذا كذلك لكن التخصيص ما ادري لماذا مع انه تعالى قال ما انزلنا بلفظ العام وقال بيّناه للناس فلما بين وانزل كما انه (ع) بين كلمة في غزوة وما اكثر كانوا هم هؤلاء كان واحد منهم لما رأى ضبعا يا ضبع انت كن امامنا واميرنا مع هذه الحماقة قرأ سبحانه وتعالى عليهم يعني بلسانه فلما بين لهم يجب لنا ان نبين لكم واما اللاعنون فقال الصادق (ع) نحن اللاعنون فهم (ع) لما لعنوا لعن كل شيء فلما انزل وبين لا يجوز الكتمان ابدا ولذا ورد انه من سئل مسئلة فكتم الجم بلجام من نار وورد انه سئل امير المؤمنين (ع) من خير خلق اللّه بعد ائمة الهدى ومصابيح الدجى قال (ع) هم العلماء الذين يظهرون الحق ويميزون بين الحق والباطل ثم قيل له (ع) من شر خلق اللّه بعد ما اخذوا حقكم وغصبوا ما اعطاكم اللّه قال (ع) هم علماء السوء الذين يكتمون ما علمهم اللّه من الحقايق نقلت بالمعنى فهذا الحديث المفسر للآية المذكورة مذكورة في تفسير الامام والصافي وكنز الدقايق فعلى هذا التقرير يجب لنا البيان واما قوله تعالى ما انزلنا من البينات والهدى فالبينات هم الائمة (ع) لان البينة رسول اللّه كما هو مفهوم من قوله في سورة منفكين البينة رسول من اللّه ولما كان عليّ (ع) نفسه (ص) والائمة من ولد عليّ وان الولد جزء من الوالد كانوا كلهم بينات والبينات المراد منها حقايق وذوات فالبينة هي الحقيقة المحمدية والبينات كلهم الائمة (ع) والهدى عليّ (ع) كما سبق منا غابرا بان الهادي هو (ع) كما صريح تأويل قوله انت منذر ولكل قوم هاد اي عليّ لكل قوم هاد لما كان كذلك كتمانه موجب للعنه تعالى واعلم ان تخويفه تعالى وتشديده ولعنه في هذه الآية اكثر من فعل الزنا واكل الربوا واللواط وشرب الخمور وقلنا سابقا بان الهدى عليّ (ع) الظاهر في كل شيء بكل شيء فكتمان هؤلاء يستحق العقوبة واللعنة ولا شك ان المستحق للعنه تعالى ليس هذا من جهة امر سهل بل لامر عظيم لانك اذا كنت تقول هذه العصا ذهب وامثاله لما تستحق لعنه هكذا بل هذا امر اعظم من الكل ولا شك انه ما اعظم في الخلق من محمد وآله (ص) فالكاتم لفضائلهم (ع) بعد ما بين اللّه من مقاماتهم لازم عليه اللعن واما مقاماتهم (ع) فعلى قسمين قسم بينوه في الكتاب والاحاديث وقسم ما بينوه وما قالوه فما يعرفه الا اهل القلوب فالقسم الاول كاتمه ملعون بلعنه تعالى ولعن الائمة (ع) فلما كان كذلك ما يجوز الكتمان لدخول الكاتم في الآية ولاجل هذا نريد نحن نشرح فضائل آل محمد (ص) مما هو موجود في الكتاب ولا نحوّلكم بما ليس موجودا بل بما اوجب لنا بيانه واظهاره واوعد كاتمها فنقول ان شاء اللّه بما حفظنا بتسديد اللّه تعالى وانتم نسيتموه الذي يجب بيانه ولا سيما في هذا الزمان لان الناس صاروا فرقا شتى تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى لانهم قوم لا يعقلون لانهم صفة بعض خادمه (ع) من الملائكة ما ينكرونها واما اذا نسبت الى المخدوم (ع) ينكرونها هذا ليس الا من جهة انهم قوم لا يعقلون مثلا اذا قلت لهم ان ملك حمل العالم كله باصبعه او يدبر العالم او يعلم العالم كله عدده او يقسم ويرزق الخلايق او يخلق في الرحم يقبلون لكنهم ينكرون في المخدوم مع ذلك يقولون ان الملائكة خدامهم وخدام شيعتهم ليس الا انهم قوم لا يعقلون ورد انه سئل عنه (ص) انت قلت ان عليا افضل من جبرائيل قال لا بل اقول ان له (ع) شيعة هو افضل من جبرائيل وهو سلمان مع انه ورد جبرائيل موكل الخلق وميكائيل وعزرائيل موكل الموت واسرافيل موكل فلما كان في الخادم كذلك في المخدوم بطريق اولى الا اذا قلت بقول العامة بان الملك افضل من الانبياء لانه لك الآن كلام فالاثبات للخادم والانكار للمخدوم هذا شيء عجاب واما تفرق الناس فاما لجهة الانس مما لعبت به المتكلمون او مما لعبت به الكرامية او الفلاسفة او مما لعبت به الغلاة فلما كان التفرق بين الخلق يجب ان نبين لهم لنجمعهم لانه (ص) قال لما ظهرت البدع فللعالم ان يظهر علمه والا فعليه لعنة اللّه ولعنة الملائكة اجمعين واما اتيانه بجملة فعلية في قوله يلعنهم اللّه فللدلالة على التجدد والحدوث كما قال في كن فيكون وقال في قوله ونريد ان نمن الآيات لانه تعالى دائما يوجد ويريد الحاصل خفيت فضائلهم وخمدت ظهور نورهم بحيث كأنه ليس في القرآن ذكر من آل محمد (ص) الا آيات معدودة كالمباهلة والتطهير وغيرهما ذكر هذه الآيات ايضا ليس منهم بل لاجل ان العامة لما ذكروا يذكرونها فنحن ان شاء اللّه نذكر كل الآيات بانها فضلهم (ع)

* * * *

(2)

بسم اللّه الرحمن الرحيم

قال عز من قائل : ان اول بيت وضع للناس للذي ببكة الآية

قلنا هذه الآية الشريفة وغيرها من الآيات كلها شرح وبيان لبعض مقامات آل محمد (ص) اعلم ان اللّه سبحانه خلق الخلق لعبادته وطاعته واعظم الطاعات ذكر آل محمد وقد قال رسول اللّه (ص) ذكري عبادة وذكر عليّ عبادة وذكر الائمة (ع) عبادة فلما كان لهم مقام بحيث ذكرهم طاعة وعبادة فالعالم بمقامهم هو العالم الذي افضل من العابد في الحديث ان فضل العالم على العابد كفضل القمر عللا السهى فهذا العالم هو العالم بهم (ع) وبمناقبهم وفضائلهم واحوالهم واما العابد هو الذي عنده علم العبادة والا لم يكن عبادة صحيحة لان العابد يجب له العلم بمسائل عبادته ومعرفة احكام العبادة من العبادة سواء كان مجتهدا ام مقلدا

اعلم ان ما كان هو المقصود لذاته فهو علم واعتقاد يعني نفسه منجي ومطلوب والذي كان المقصود العمل فلا يكون العلم بدون العمل نافعا كما ان الاحكام الشرعية المطلوب هو العمل لا الاعتقاد هذا فرق بين العلم والعمل ولذا ترى ما يقال للنجار ولا للصياغ عالما مع لصنعته يجب العلم بقواعده لان المقصود لذاته من القاعدة العمل لا العلم فرق آخر اعلم علم العبادة بلا العمل لا ينفع ابدا بل وبال لصاحبه واما العلم بالتوحيد والاعتقادات فهو نفس العمل وهو ينجي الشخص عن المهالك والاحوال والتخليد ثم اعلم ان الدين على قسمين علم وعمل ولكل واحد منهما خلل وآفات اما آفات العلم فلا يخلد صاحبه نعم توجب للعقوبة فان لم يوجد شافع يدخل في النار فيخرج ويدخل الجنة بلا تخليد في النار واما الآفة في العمل فيخلده وان كان العلم يسده في بعض الاحيان فصاحب اعتقاد الفاسد ولو كان يعبد عبادة نوح بل من اول الدهر الى آخره لا ينجيه العمل ولا عبادته ابدا بل انما يخلده ولذا نقول ان المجتهد لو يخطأ في استنباطه ليكون فاسقا لا يجوز تقليده ولا يكون اذا كافرا واما اذا لم يكن عالما بالاعتقادات فهو ليس بعالم لان العمل بلا علم ليس فيه نفع اصلا فالعلم المفيد هو الاعتقاد الحق والاعتقاد لا يكون الا وان يكون هو العلم المقرون بالولاية باهل البيت (ع) فهذا العالم علمه ينفعه والذي ليس علمه مقرونا باهل البيت (ع) وولايتهم (ع) لا يكون عالما بل يكون جاهلا لان العالم كل العالم هو الذي يسلك مسلكهم وينهج منهجهم ويقول بقولهم في الكل بالجملة مناط دين دو چيز است يكي علم ويكي عمل و هر يكي از آنها را اسباب و شرايطي ميباشد براي صحت و فساد آنها پس هر گاه در عمل خلل واقع شود و اعتقاد صحيح باشد موجب خلود در نار نيست بلكه بقدر اعراض و معصيت خود در نار بماند و بعد نجات يابد اين در وقتي است كه پيش از عمل از براي او شافعي بهم نرسد و الا پس هرگز داخل نار نخواهد شد بلكه ميگوئيم گاهي از اوقات ميشود كه علم از قوت خودش شخص را از جهنم بيرون ميآورد و اما هر گاه خلل در علم و اعتقاد بهم رسد پس آن سبب كفر است پس مخلد شود در نار جهنم

بدان كه علم اصل عمل است بحيثيتي كه واجب است طالب آن را اجتهاد و كوشش ليلا و نهارا يعني عمر خود را مصروف بآن دارد لاغير و از اين جهت است كه تقليد را جايز دانسته‌اند در عمل و اما در اعتقاد پس جايز نيست و آن علمي كه سبب نجات است علم حقي است كه مقرون بآل محمد (ص) بولايت ايشان است و اين علم شخص را بمقامات عاليه رساند اگر چه در عمل خطا و تقصير كند و لا اقل مخلدش نخواهد نمود پس عالمي كه افضل است از عابد عالم اهل بيت است و آن عالم هر چه علمش بيشتر بايشان (ع) مقامش بيشتر و اعلا

اعلم انه ورد ان الملائكة لتضع اجنحتها لطالب العلم ويستغفر له ويستغفر له كل شيء حتى الحيتان في البحار بل ويفتخرون الملائكة به كرامة لآل محمد (ص) وقال (ص) النظر الى وجه العالم عبادة يعني عالم اهل البيت وحافظ فضائلهم وقال (ع) النظر الى وجه العالم ثوابه اكثر من ختمة القرآن اثني ‌عشر الف ختمة هذا العالم ليس الا عالمهم واثبات هذا موقوف على مقدمة وهي هذه بانه قد ذكر العلماء في ان شرافة العلوم بشرافة موضوعاتها فنقول اما ذات اللّه سبحانه وتعالى فلا يعرفها احد ولا يدريه واحد من الخلق فكل من يدعي ويقول ان ذات اللّه تدرك كذبه ولا تقبل منه فانه زور اذ هو تعالى لا يدرك لانه فقد قال مولينا عليّ (ع) ان قلت هو هو فالهاء والواو كلامه صفة استدلال عليه لا صفة تكشف له الحديث فعلى هذا ذات اللّه لا يصل اليها احد ولا يحيط به علما وانما العلم الذي نحن مكلفون بالديانة به هو معرفة اللّه تعالى التي وصف بما وصف نفسه لنا فهذا الوصف ليس وصفه لنا بذاته بل وصف باوليائه فلما كان كذلك يجب علينا ان نأخذ معرفته تعالى على ما وصف به نفسه هذا اذا كنا نأخذه من اوليائه الذين جعلهم اولياء ووسايط لنا لانك اما تعرف بالعقل او بالنقل اما العقل فهو من شعاع عقل الكل واما النقل فهو ايضا مقدم على الكل لانه (ص) قد قال وكنت نبيا وآدم بين الماء والطين لانهم (ع) قبل كل شيء وقبل القبل وقبل الاول فهم (ع) قبل الكون والمكان والزمان فحينئذ لا يكون احد في الخلق اشرف من آل محمد (ص) فلما كان العلم بذاته تعالى محال وكانوا هم (ع) اشرف الخلق كان العلم بهم (ع) اشرف العلوم ولما كان كذلك فالعالم بهم اشرف العلماء وقد ورد انه سئل عنه (ص) اني ارى جنازة هل اشيعها ام احضر مجلس العلم وانظر الى وجه العالم قال (ص) ان كان احد يشيعها فله ان يحضر مجلس العلم لان نظرة الى وجه العالم افضل من الف حجة والف عمرة والف غزوة والف اطعام الفقير وافضل من اثني عشر الف ختمة الحاصل اشرف العلوم باعتبار شرافة موضوعه ولا شك ان اشرف المخلوق هم الائمة فالعالم بهم اشرف العلماء ولذا قال العسكري في تفسيره انتم تتعجبون من ملائكة حملة السموات السبعة والارضين السبعة بانها حملها ملك واحد بيده بل تعجبوا من ملائكة حامل كتب صحائف ثواب اعمال شيعة عليّ (ع) ه‌ واعلم ان كبر السموات مجهول للناس وهو انك الآن ترى قرص الشمس بقدر رغيفة وهو اكبر من الارض بالف مرة وان كان فيه اختلاف فبعضهم قال ثلثمائة مرة وبعضهم من اهل الفرنج بالف الف مرة لكن نحن نأخذ بقول ائمتنا (ع) وهو الف مرة فلما كان كبر الشمس قرصها هكذا فكيف فلكها لانك لو قسمت كل قطعة من فلكها بقدر قرصها لا يحد ولا يعد ثم السماء الواقع فوقه اكبر منه وهكذا الى ان وصل الى الكرسي وكبر الكرسي فاعلم ان اهل العلم ذكروا بان الكواكب كلها في الكرسي وان كل واحد منها اكبر من الارض مائة مرة وان السّهى اكبر من الارض بخمسة عشر مرة فكيف سماؤها فيقول (ع) ان هذا الملك الحامل لها كلها لا يحصى قوته مع هذا لا تعجبوا منه بل تعجبوا من حامل كتب صحائف ثواب اعمال شيعة عليّ (ع) وقال عليه السلام انتم تنظرون الى نور الشمس والكواكب وتتعجبون منه ولا تتعجبوا منها بل تعجبوا من بيت الذي فيه شيعة عليّ وفيه ذكر فضائل عليّ (ع) لان اشراق نورهم اكثر من نور الشمس والكواكب واشراقها والمراد ببيوت الشيعة هي التي قال تعالى بيوت اذن اللّه ان ترفع ولا شك في هذا لان الشمس صارت نورانيا لاجل الكتابة التي على وجهها وهي عليّ ولي اللّه ولما كتب هذا الاسم الشريف على العرش ارتفع وعلى الكرسي فصار محل البروج والمنازل وعلى ساير السموات فانبسطت فلما كان هذه الاجسام هكذا نورانية فكيف القلوب المتحملة للمعارف المنسوبة اليهم (ع) ومعرفة اللّه ولا شك انها اشرف وانور واشرق وقال عليه السلام لا تتعجبوا من كثرة النباتات واختلافاتها والوانها وافرادها بل تعجبوا من كثرة الملائكة الذين بيدهم اطباق النور وينثرون على رؤس شيعة عليّ (ع) والشيعة لهم درجات وكلهم شيعة عندنا ادنى درجة الشيعة اعلى درجة فادنى درجتهم هو ان يدخلوا في هذه الزمرة ويقروا بالتوحيد والنبوة والولاية ويوالوا من والوا ويعادوا من عادوا ولا ينكرون فضائلهم (ع) لان انكارها انكارهم (ع) فهذا ادنى درجة الشيعة ولهذه الدرجة درجات فكل من ترقى درجة يزداد نورا وبهاء ورد ان تالي القرآن في الآخرة يقال له اقرأ واصعد فاقل درجة يعطي لتالي القرآن مقدار الدنيا سبع مرات فلما صعد درجة يقال له اقرأ واصعد فلما صعد نسبة درجة الثانية الى الاولى بضعفها وضربها في الاولى وهكذا الى ما لا نهاية له واما القرآن المتلوّ فهو الذي تقرؤه وتدري بانه وصف لآل محمد (ص) وفي فضائلهم لان هذا التالي يزيد ويصعد الى ما لا نهاية له هذا الترقيات في المحشر واما اذا دخل الجنة بمنه تعالى وكرمه فهناك كلما يزور الامام (ع) في الجمع يزيد مقامه ودرجته بضعف ما كان له قبل ولكل احد على حسب مقامه فاذا كان الامر كذلك صار اصل الدين وحقيقته حبهم وولايتهم لان اصل الايمان حبهم فلو ان الرجل خلا من حبهم واتى بجميع الاعمال لا ينفعه ابدا كما روى اخطب خوارزم من علماء السنة فحينئذ المقصر ليس له درجة ولا مقام بل فيجب العلم والمحبة على كل احد التسارع الى محبتهم (ع) وهذه بلا شك ولا ريب فرع معرفتهم فكلما ازددت معرفتهم ازددت حبهم فازددت معرفة اللّه ومحبته فلما احبه اللّه سبحانه اعطاه احسن ما عنده ولا شك انه ليس عند اللّه احسن من محبة اهل البيت عليهم السلام فمن احبهم (ع) احبه اللّه تعالى فلما كان كذلك يجب للعالم ان يبين للناس ما كتموا غيرهم فلمبيّن هذا له في الآخرة تاج له اربعة اركان من كل ركن نور ساطع في المحشر فكل من اخذ بنوره يدخل الجنة واما الذي كتم ولم يبين الجمه اللّه بلجام من نار جهنم فهو حينئذ انتن ريحا واخبث مكانا من اهل جهنم لانه كتم ما به قوام العالم وما به ضياء العالم وحيوته وما به يحيي العالم ويستنير وما به ازدياد العالم لان كل العالم يزيد ويوجد بذكرهم (ع) ولذا تصدى سبحانه وتعالى لذكر فضائلهم (ع) فملأ الآفاق والانفس واطباق السموات والارضين من فضائلهم ولكن اكثر الناس لا يعلمون ونحن ان شاء اللّه تعالى نذكر نوع المعرفة حتى تعرفونه بانه ليس في الوجود الا هم (ع) وصلى اللّه على محمد وآله الطيبين الطاهرين

* * * *

( ٣ )

بسم اللّه الرحمن الرحيم

قال عز من قائل : ان اول بيت الخ

اعلم ان اللّه سبحانه ذكر في هذه الآية وفي غيرها من الآيات جلائل وعظام ما منّ على اوليائه واصفيائه لكن ستر العظائم بعبارة ظاهرة حتى يحتاجوا الى العالم الهادي الراشد اليه تعالى واعلم انا لما رأيت الآية المتقدمة اعني قوله تعالى الذين يكتمون ما انزل اللّه من البينات والهدى الخ وان كنت كثيرا ما تمر عليّ وانا اقرؤها لكني اؤول معناها بانه كتمان محمد (ص) في التورية كما هو المعروف واما هذه السنة خصوصا في هذه الايام ارى نفسي خافت منها بحيث ما لي قدرة في وصف الخوف واستشعرت بمعناها فاستشعاري لها في هذه الاوان دليل الاذن من اللّه تعالى لبيان ما كتموه الناس فاقول ان شاء اللّه تعالى لكني اريد منكم ان لا تقبلوا ما اقول بالتسليم والتصديق والتقليد بل بالدليل الواضح كالشمس في رابعة النهار فحينئذ لو خرجتم من هذا المكان جاهلين بغير سؤال واستفسار ما كان مشتبها عليكم فخطاؤكم على رقابكم

بدان كه امور غريبه بسيار است در آيه لكن آنچه معيار دين است از آنچه در نزد خدا نافع است دينا و در نزد ملائكه مشهور است محبت ائمه (ع) و معرفت ايشان است و معرفت ايشان (ع) سبب درجات جنان و دركات نيران است و هم سبب درجات انبياء كما قال العسكري الكليم البس حلة الاصطفاء لما عهدنا منه الوفاء پس من چيزهائي ميدانم كه مردم نميدانند و حال آنكه كل آنها بيان شده است پس ميگوئيم انشاء اللّه چه ميترسم كه در آيه لعن داخل شوم هر كه هر چه خواهد بگويد از كفر بالاتر نخواهند رفت حال آنكه او را گفته‌اند بشرط آنكه شما بتقليد و تسليم و تصديق اخذ و قبول ننمائيد بل بدليل قاطع بديهي تا آنكه هر گاه بعد از اثبات انكار كنيد به نكال دنيا قبل آخرت مبتلا شويد و در عاقبت معذب باشيد فلما كان كذلك نمهد لكم مقدمة نافعة معلومة عند جميع المسلمين و ان كنتم سمعتموها مرارا كثيرة لكن لما كان يتفرع عليها امر آخر فنقولها وهي انك تعلم وكل احد ايضا ان في الوجود حق وباطل وخير وشر بمعنى ان القسمة ثنائية واهل العالم محق ومبطل وخيّر وشرير وانتم تعلمون ببديهتكم وضرورتكم ان اهل الباطل شأنهم وديدنهم وطريقتهم في اطفاء الحق واخماد نوره تعالى وانهم يريدون ان يضمحلوا الحق فكما ان الباطل شأنه الاطفاء والانمحاق اللّه سبحانه وتعالى بنائه وعادته في اعلاء كلمة الحق يريدون ليطفئوا نور اللّه بافواههم واللّه متم نوره الآية هذا معلوم لكن المجهول في وجود الاعلاء بانه كيف يكون بالجبر والقهر والالجاء والاضطرار ام بالاختيار ولا شك انه ليس بجبر لانه قبيح بل يستلزم الجهل او البخل او العجز تعالى ربنا عن هذا علوا كبيرا بل انه سبحانه وتعالى يبين الحق من الباطل لا اكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي فلا يلجأ احدا ابدا مثلا له تعالى ان يبين ان السرقة حرام وليس له ان يجبر السارق بالجملة لا يكون الاكراه في الدين ولا في شريعة سيد المرسلين ولذا ترى انه (ص) اخذ من بعض الامة الجزية وخلاه على طبيعته وخلّى بعضهم وعفى عن البعض فلما كان الجبر والالجاء قبيحا وهو يريد اعلاء كلمة الحق من غير اكراه ولا اجبار فوجب ان يكون بالاسباب وهذا جار من زمان آدم الى ان وصل وجاءت النوبة الى نبينا (ص) وكان الناس قبله (ص) ضالين كافرين لغلبة الظلمة واستيلاء الكفر ولما استولت الكفر على الايمان اظهر اللّه سبحانه وتعالى نور نبينا (ص) لازهاق هذه الظلمة فلما ظهر وعرّف صار الناس بين مصدق ومكذب وكان المكذب اكثر والمصدق قليلا لكن دعوته (ص) كانت دائرة مدار مكة واطرافها لا في كل العالم مع انه (ص) كان مبعوثا على كل الخلق في جميع العوالم ولما اراد اعلاء الكلمة بلا اضطرار بل بالاختيار بالاسباب وان كان هو سبحانه كان قادرا ان يخلقك مثلا بلا اب وام لكنه اجرى بالاسباب لسبب يطول به الكلام ونحن لسنا الآن بصدد بيانه فلما نزل آية اذن للذين يقاتلون بانهم ظلموا وان اللّه على نصرهم لقدير الذين اخرجوا من ديارهم بغير حق الا ان يقولوا ربنا اللّه ولولا دفع اللّه الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم اللّه كثيرا ولينصرن اللّه من ينصره ان اللّه لقوي عزيز قام (ص) بالحرب لان صيت الحرب والسيف انتشاره واشتهاره اكثر من كل الاسباب من غيره فلما حارب اخذ من بعضهم الجزية وخلاهم على اختيارهم وعفى عن بعض فسلط على كل احد بنحو لانه (ص) يريد السلطنة عليهم ومالكيته لهم باي نحو كان ولكن لما كان نفس الحرب فيه سلطنة وقهر وجبر على صورة الحال اراد (ص) ان يرفع هذا التوهم فدفع بالتدبير والحكمة وقال لعليّ (ع) يا عليّ لا تسل سيفك بعدي مع انه (ص) قتل الناس بسيفه (ع) وهو (ع) كان قتل من كل قبيلة وكل بيت بحيث ما كان له صديق منهم بل عدو مع هذا امر بالسكوت عنهم حتى اقبالهم اليه يكون على وجه الاختيار بدون الالجاء والاضطرار ويكون ايمانهم خالصا في اللّه باللّه وظهر بصورة الفقر حتى لا يميلوا اليه لجهة دنانيره (ع) لان الناس عبيد دنانير ودينار لان الطبايع مجبورة مائلة الى الدرهم ثم امر ان لا يداهن مع احد من امته بخشوع كلامه ولين بيانه حتى لا يكون ايمانهم به (ع) لخضوعه (ع) بل يكون متمحضا خالصا للّه تعالى فلما كان قتل الناس وما سل سيفه ولا داهن معهم وظهر بصورة الفقر ما بقي له صديق اصلا ثم امر الناس ان يتبعوه (ع) بعده (ص) ليقبلوا اليه للّه بلا غرض دنياوية ولذا كان صعبا على الناس كما قال وانها لكبيرة الا على الخاشعين الذين يظنون انهم ملاقوا ربهم فهو (ع) ما كان يداهن مع احد حتى مع اخيه عقيل ونقله مشهور في ضيافته له (ع) الحاصل هو (ص) ادب عليا تأديبا هكذا بانه لا يسل سيفه ويعلى امره ليميز الخبيث من الطيب لانه اذا كان يسل سيفه ما كان احد ان يخالف امره فكانوا بعدم السل خالصين مخلصين ان كانوا رجعوا اليه (ع) وآمنوا به وليبين ايمانهم بمحمد (ص) خوفا او طمعا من الذي ايمانه للّه تعالى فلما هو عليه السلام عمل بوصية رسول اللّه (ص) وقعد في بيته اضمحل الدين واندرس الامر لغلبة العدو والمنافقين ولاستيلاء الكافرين والمشركين علي المسلمين حتى آل الامر الى ان قال الثالث ان القرآن ملحون صححته العرب ولما كاد ان يضمحل الدين واندرس بالمرة قام (ع) بالسيف حتى قتل الناكثين والمارقين ثم لما كان محتملا بانه (ع) يلجأ ويضطر الناس كما احتملوا في رسول اللّه (ص) امر عليّ (ع) الحسن بالسكوت والصلح حتى يتميز الخبيث من الطيب وقال عليّ (ع) لابنه الحسن ذاك اليوم اقتضت المصلحة بسل السيف لكني الآن اريد منك التدارك بالسكوت لرفع التوهم ففعل الحسن ما اوصى به ابوه (ع) فلما سكت وسكن وصالح مع معوية صار الامر بحيث انه استولى على الحق الى حد بحيث اينما يجد من محبي عليّ (ع) وشيعته يقتلونه تحت كل حجر ومدر ثم آل الامر الى ان كان هناك يذكر حديثا من فضائلهم (ع) يقتله ويسبي نساءه وينهب امواله الى ان آل الامر الى حد ان كان اسماؤهم من اسماء الائمة يعني اسمه عليّ او حسن او حسين كان يقتله ثم اشتد غلبته واستيلاؤه على الناس ما اكتفى بهذا بل امر ان يأخذوهم بالتهمة بان يقولوا لهم اسمك عليّ فيقتلوه الى ان صار الامر الى حد ما بقي من امير المؤمنين (ع) اسم ابدا وصار الامر بحيث يتقي الرجل من اهله وعياله وان كانوا يتحادثون كان حديثهم في السراديب مع غلق الابواب فلما كان خفى نور الحق بالمرة وهذا لا يجوز امر الحسين (ع) منادي ان ينادي في شوارع المدينة بان بني ‌هاشم واصحاب رسول اللّه اريد منهم ان يحجوا هذه السنة فلما حجوا وفرغوا من الحج وجاؤا الى مني وصار يوم الثاني من نزولهم فيه بعث الحسين (ع) اليهم فاجتمعوا كلهم معه في الخيمة فنصب له (ع) منبر ورقي عليه فقال (ع) ماجمعتكم وقصدي الخروج على معوية لكن اقول ان هذا الطاغي اخفى ذكر آل محمد بحيث لو ذكر احد قتل وينهب ماله ويسبي عياله واني اريد ان اذكر لكم ما قال (ص) في امير المؤمنين (ع) واولاده فما ترك (ع) حديثا الا وذكره وقالوا كلهم نحن سمعنا عن رسول اللّه (ص) هذا كله ثم نزل من المنبر وانصرف وقال اريد ان لا يخفى ذكر آل محمد (ص) ولا شك ان الخبر اي خبر الدين بهذا الحديث ما يصل ولا ينتشر الى جميع العالم من جميع الخلق برها وبحرها وسهلها وجبلها بل يحتاج من امر آخر لانه لو فعل (ع) كما فعل اخوه الحسن (ع) ما كان يبقي من هذا الدين اسم فلما اراد اظهار نور الدين واشراق الحق من غير اجبار واكراه ويصل اعلاء الكلمة الى الكل ماصالح مع يزيد بل حارب معه حتى قتل وقتله ما كان لعجزه بل اعتقادنا في الامام (ع) هو انه لو كان يريد بقوته البشرية يغلب الناس بل كل رعيته لكان قادرا ونحن قد بينا ان النبي (ص) مبعوث علي جميع الموجودات حتى علي الجمادات لان كل العالم رعاياه فالامام (ع) ان كان يريد يقاتل معهم بقوة البشرية لكان يغلب عليهم كلهم ويقتلهم عن آخرهم واما قول بعض الجهال انه (ع) لو اراد ان يهلك الخلق كلهم بقوة الامامة ليفعل لا بقوة البشرية لان قوة البشرية ما كانت اكثر مما فعل في وقعة كربلا وقالوا انه حارب بقوة الامامة لانه قتل في مقاتلته بحملة واحدة عشرة آلاف شخصا فهو باطل لانه قوة الامامة ما يحتاج بالمحاربة بل بمحض الارادة يهلك كلهم فما يحتاج الى حركة يد بل ان قال بسيوفهم لتقتلهم بل بلباسهم بان يصرن حيات وعقارب او يأمر بالسماء ان يمطر عليهم نارا او بالارض ان يخسف عليهم الحاصل ما اراد الحسين (ع) ان يصالح معهم بل اراد المحاربة لاظهار هذا النور واعلاء كلمة التوحيد ففعل (ع) بحيث ما احتاج بعده امام من الائمة (ع) الى اعلائها بمثل المحاربة بشيء ولا الى تمييز الاصلاب وهو (ع) كان في قتله ينظر في اصلابهم بعد الف وبعد آلاف بطن بل بعد كر الف او بعد لكّ من الالف فان كان فيها مؤمن ما كان يقتله والا فقتله ولذا ما يظهر الصاحب (ع) الا بعد ما تزيلوا وتميزوا ولو تزيلوا لعذبنا الذين كفروا فهو (ع) ينظر بعين اللّه حتى يتطهروا الحاصل بشهادته (ع) تظهر الكلمة لانه (ع) لما شهد ملأ صوت شهادته وصيت امره جميع العالم لانه كل احد يسئل عن قتله (ع) ويسئل عن نسبه فيقال انه ابن بنت رسول اللّه فيسئل ان رسول اللّه من هو فيقال هو شخص رسول من عند اللّه تعالى الى الخلق وله دين هكذا وكتاب هكذا فبهذه الشهادة ظهر امره (ص) فظهر الدين كله بها حتى انتشر امره في اقصى بلاد الهند بل ونقول ان الذين يأخذون الباج من الزوار في رأس الدروب هؤلاء ليسوا على اللغو والباطل لان العابرين من جميع الطوائف يسألون لماذا يأخذون الباج من هؤلاء حتى يقال في جوابهم بانهم زوار الحسين (ع) فيسألون من هو فيقال ابن بنت رسول اللّه ثم يسألون هو من هو فيقال لهم احواله (ص) فيظهر الدين بل ليس شيء في العالم لغو بهذا المعنى فظهر لشهادة الحسين عليه السلام لا اله الا اللّه محمد رسول اللّه عليّ ولي اللّه لكن لا يخفى على ذي حجي بان الاشخاص من اهل المعرفة لهم درجات فمن كان معرفته اكثر درجته اكثر والاقل اقل ولذا ترى ان صلوة رسول اللّه (ص) وصلوة عليّ (ع) وصلوة سلمان وصلوتنا نحن ليست متساوية مع انه (ص) مايزيد في صلوته بل ليست الا هذه الركعات فالزيادة لا تكون الا بسبب المعرفة قلة وكثرة وكذلك في الجهاد لانه (ع) كان يقتل ومالك اشتر كان يقتل مع هذا قال الصادق (ع) ضربة عليّ يوم الخندق تعادل عبادة الثقلين قال الصادق (ع) وانا من الثقلين وهذا على سبيل المثال بل ولا في تسبيحه لاحد ان يعادل تسبيحه تسبيحه (ع) ليس هذا الا لقوة المعرفة فلما كانت معرفتهم عليهم السلام اكثر بحيث صارت معرفة الناس عدم قال (ص) ما عرف اللّه الا انا وانت الحديث ولكن اعلم ان المعرفة لو كانت هي هذه الصفات السلبية والثبوتية المشهورة في السنة العوام :

خالق و رازق و حي است و مريد و مدركپس قديم و ازلي و متكلم صادق

نه مركب بود نه جسم و نه جوهر نه عرضبي شريك است معاني تو يقين دان خالق

لكان كل يدريه بحيث ما كان تفاوت في البين بين الدرجات ولا يتوهم اني اقول كلما هناك يخالف هذا الذي هيهنا بل هذا في مقام آخر الحاصل فكلما كثر معرفتك بآثاره تزيد كما انه اذا كان بنّاء يبني بناء من البلور بناؤه يدل علي كمال بنائه واذا كان يقدر بناء البناء من الياقوت ويبني يكون قدره ورتبته اعلى وهكذا ولذا صعد النبي (ص) ليري آيات اللّه والذي رآه من نور العظمة هذا ما فيه اشكال لكن هناك مسألة اخرى وهي ان افهام الناس يختلف والاختلاف على قسمين قسم بحسب الاشخاص هذا باعتبار زيادة الرطوبة وقلتها وكثرة الحرارة واعتدالها وعدمه او من جهة خلط التراب بين النطفتين او بشيء غيرهما من الاسباب وقسم بحسب مرتبة الازمان والاصقاع كما لا يخفى في ان ادراك اهل زمان آدم وادراك اهل زمان نبينا (ص) ما كان على حد سواء ولذا ترى ان فرعون لما ادعى الربوبية وله لحية وبطن ومكان ويأكل وكان في بطنه منان من البول والقاذورات قبلوا منه بل وعبدوا العجل والبقر وقالوا هذا ربنا هذا لقلة فهمهم وسوء مدركهم وعدم معرفتهم وذكاوتهم واما زمان نبينا (ص) صارت الاشخاص ازكياء وما كانوا قائلين بما قالوا وعابدين ما عبدوا فترقت الافهام والعقول والمدارك والاصل في الترقي فأمثل لكم مثلا حتى تعرفوه وهو ان الشخص له حالة جنينية وحالة رضيعية وحالة فطيمية وحالة مراهقية وحالة بلوغية ولا شك ان في حالة من الحالات له تكليف خاص ليس للحالة الاخرى فيه مشابهة له فلما صار الشخص مميزا في حالة التميز يكلف بشيء لم يكلف قبل ولو كان مكلفا بما كلف به قبل لم يحسن واما اذا بلغ مبلغ الرجال فيكلفه بشيء ما كان حال التمييز فلما كان الشخص له اطوار واحوال وحالات وتكليفات كذلك العالم له مقام نطفة وله مقام علقة وله مقام مضغة وله مقام عظام وله مقام اكتساء اللحم وله مقام انشاء خلق آخر فكما ان الطفل في طفوليته ما يعصي لانه ليس له بنية المعصية ثم بعد الطفولية تتقوى بنيته فيعصي هذا لا يقال بانه نقص عقله بل لجهة زيادة عقله لكنه يحتاج الى مربي حتى يميله الى الحق فلما كان هذا الشخص يترقى بالغذاء كذلك العالم فاما غذاء العالم فهو العلم والعمل ولذا اذا عصوا اهل ولاية تتزلزل الولاية او يقع فيها الطاعون والوباء فتخرب بخلاف ما اذا كان فيه العبادة اكثر بل دائما لانها عمران دائما فلما كان كذلك نقول ان العالم بقاؤه ومدده بالعلم والعمل فلما كنا ضعفاء ما نفعت اعمالنا وما تقومت بها السموات قامت العوالم بعبادة الامام

بالجملة خرجنا عن مقصودنا فلما كانت الشرايع مقدمة لشريعة محمد بن عبد الله (ص) كما ان النطفة والعلقة والمضغة والعظام والاكتساء لولوج الروح كان زمان ظهور نبينا (ص) بالنسبة الى هذا العالم كنسبة ولوج الروح في الجنين في بطن امه ثم يترقى هذا الجنين حتى يتميز واما في زمان ظهوره (ع) فيكون وقت ظهور العقل فيه وفي زمان رجعة الحسين (ع) يكون عمره اربعين سنة فيكون كاملا فلما كان للاشخاص باعتبار الازمنة احوال فهما وذكاوة وتكليفا يظهر في كل آن معنى من المعاني والمعارف والاعتقاد هذه كلها مقدمات لما يأتي فاستمع لما يتلى وصلى اللّه على محمد وآله الطاهرين

* * * *

( ٤ )

بسم اللّه الرحمن الرحيم

بدان كه سابقا ذكر كرديم كه در تكليف الجاء نيست با آنكه اعلاء كلمه حق لا بد منه است زيرا كه اعلاء بطريق اجبار قبيح است پس بجهت اعلاء اسبابي قرارداد فرمود و آن شهادت جناب سيد الشهداء (ع) است كه باقي ماند بآن علم توحيد و نبوت و ولايت و الا مضمحل ميشد يعني باقي ماند اينكه خدائي هست و او را پيغمبري هست و آن پيغمبر را علومي است و پيش از اين معلوم نبود باينكه آن علوم چيست لكن بدانيد جميع علومي را كه خداوند عالم از خلق خود ميخواهد كائنا ما كان و بالغا ما بلغ كلا بيان شده است و ما سابقا گفتيم كه مرجع كل علوم امام (ع) است و اين معرفت اصل دين است و خدا ميخواهد از اين اصل متفرع كند فروع را قال الصادق (ع) ذروة الامر وسنامه ومفتاحه وباب الاشياء ورضا الرحمن الطاعة للامام بعد معرفته الحديث وقال تعالى من اوتي الحكمة فقد اوتي خيرا كثيرا قال (ع) الحكمة هي معرفة الامام و شما ميدانيد كه هر واصف چيزي وصف ميكند آن چيز را بقدر حال خود نه زياده مثلا هر گاه شخص فقيري خواهد وصف كند كه فلان كس بسيار مال دارد گويد پنجاه تومان دارد و هر گاه ملك التجار خواهد وصف كند كه فلان بسيار مال دارد گويد فلان كس كرور كرور پول دارد و هر گاه سلطان صاحب اقتداري كه جميع خزائن در تحت تصرفش است بگويد فلان كس بسيار مال دارد بايد بسيار بسيار باشد و اما خداوند عالم سبحانه كه جميع كثيرها پيش او حقير است هر گاه وصف فرمايد چيزي را بكثرت پس بايد آن كثرت كثرت باشد كه در عالم امكان مافوقش متصور نباشد و چون چنين شد بفهم قوله خيرا كثيرا پس نفع حكمت و ثمره آن بسيار است و شما ميدانيد به بديهت عقول خود و بضرورت دين كه اشرف از آل محمد (ص) نيست در عالم امكان پس علم و معرفت و مناقب ايشان و ثوابي كه متفرع بر آن ميشود تناهي ندارد در عالم امكان پس به برهان ثابت است اين معنى با آنكه حضرت صادق (ع) هم فرمود الحكمة معرفة الامام پس هر علمي از علوم كائنا ما كان فرعي از فروع علم امام است لان الجميع في الامام ومن الامام ان شئت تعلم اقول وهو انه (ع) قال كل ما في القرآن في الحمد وكل ما في الحمد في البسملة وكل ما في البسملة في الباء وكل ما في الباء في النقطة وانا النقطة تحت الباء ه‌ مؤداي اين كلام اين است كه مراد از علم احوال موجودات است ولذا قالوا الحكمة هو العلم باحوال اعيان الموجودات لكن هر كسي باعتبار بحث و نظرش از شيء خاصي مخصوص بعلمي شده است مثلا آنكه از جسم تكلم كند آن را طبيعي گويند و آن كه از صور و هيئات و قرانات آن را منجم و هكذا پس علوم خارج از احوال موجودات نيست و اينها كلا در قرآن است كه كل در نقطه باء است قال ولا رطب ولا يابس الا في كتاب مبين وقال فيه تبيان كل شيء وقال وكل شيء احصيناه كتابا وكل في امام مبين وكل شيء احصيناه في امام مبين يعني من الاشباح والامثال والحكايات كلها في الباء پس اصل و ملاك اينها نقطه بسم اللّه است نه آن نقطه زير باء بلكه سرّش يعني الف قال انا النقطة تحت الباء پس هر گاه نقطه تواند كه مبدأ و حاوي شود جميع علوم قرآن را حضرت امير المؤمنين (ع) بطريق اولي مرجع جميع علوم تواند شد پس برگشت جميع علوم معرفت امام (ع) است و از اين اوضح اين است قال السائل هل هذا الحديث صحيح ام لا قال (ع) نعم لكن اقول يفتح من كل باب الف باب فصار الف الف الف باب قال يا ابن رسول اللّه هل وصل الى شيعتكم من هذا شيء قال (ع) باب او بابان فتعجب الرجل وقال يا ابن رسول اللّه ماوصل الى شيعتكم من فضلكم الا باب او بابان قال (ع) وما عسى ان يبلغ عليكم من فضلنا واللّه ما وصل اليكم الا الف غير معطوفة ه‌ و شاهد اين است كه اين الف الف الف باب در فضل ايشان است لقوله من فضلكم اينجا نكته ميخواهد بدان كه حضرت پيغمبر در دو جا تعليم كرد بامير المؤمنين (ع) يكي نزديك وفاتش تحت ملحفه قال علمني رسول اللّه الف باب من العلم لما قال هذا سأل سائل يا عليّ (ع) ما هذا الكلف على وجه القمر وما دخل بالسؤال هكذا الا انه علم ان رسول اللّه (ص) علمه جميع العلوم وان كل باب كلمة من جوامع الكلم ولذا سأل عن كلف القمر فكان كل كلمة من كل باب جوامع الكلم ومفتاح العلوم وكلها في فضائل آل محمد (ص) لان وصفه تعالى للائمة (ع) على قسمين حالي وقالي والقالي هو القرآن المكتوب والحالي جميع العالم من السماء والارض والانسان والحيوان والنبات والجماد وانواع الموجودات فهو كتاب تكويني يشرح فضائل آل محمد (ص) بحيث يعرفه كل احد من الاشخاص الا من هو عميان القلب ختم اللّه علي قلوبهم وعلى سمعهم وعلى ابصارهم غشاوة الآية فلما كان جميع العالم فضائلهم اقول فهمه يحتاج الى تدبر وتفكر ونظر كما قال تعالى وفي انفسكم افلا تبصرون وقال وكأين من آية في السموات والارض يمرون عليها وهم عنها معرضون وقال سنريهم آياتنا في الآفاق وفي انفسهم حتى يتبين لهم انه الحق قال الصادق (ع) في تفسير هذه الآية اي آية اري اللّه سبحانه في الآفاق والانفس غيرنا ه‌ فهم الآيات في الآفاق والانفس وقال عليّ عليه السلام اي آية اكبر مني پس خداوند عالم قرارداد فرمود نظام عالم را بكتابت اسماء ايشان در جميع عالم پس نوشت اولا لا اله الا اللّه محمد رسول اللّه عليّ ولي اللّه والائمة وفاطمة الصديقة اولياء اللّه و نوشت اين اسماء را بر رؤوس جبال و بطون تلال و اراضي قال علّي عليه السلام انا الذي كتب اسمي على السموات فارتفعت و على الارضين فاستقرت و على البرق فلمع و على الودق فهمع و على الليل فاظلم و على النهار فاضاء فتبسم پس هر چه نوشت از حالي و قالي از الف غير معطوفه است اعلم قوله آياتنا ما قال ذاتنا و الا پس كه تواند حصر فضائل ايشان كند و از اين خداوند عالم در قرآن خبر داده است در قول خودش ولو ان ما في الارض من شجرة اقلام والبحر يمده من بعده سبعة ابحر مانفدت كلمات اللّه واين فضيلتي و سري نيست براي ايشان از اين بود كه يحيي بن اكثم قاضي هارون در حضور هارون اين آيه را از حضرت امام رضا (ع) سؤال نمود و مردم آن را سرّ دانند قال (ع) اما الابحر السبعة فعين اليمين و عين الكبريت و عين افريقية و عين الطبرية و عين ابرهوت و جمة ماسيدان و جمة ناجروان و اما الكلمات فنحن الكلمات التي لا يستقصى فضلنا و لا يستحصى يعني ابحر و جبال و انسان و حيوان و جماد وصف ما را تمام نخواهد كرد بعد از اين بيان هارون انكار نكرد با آنكه حالش معلوم است قال تعالى وان تعدوا نعمة اللّه لا تحصوها اي نعمة واحدة لا تحصوها ولا شك ان النعمة هم (ع) السلام على نعمة اللّه على الابرار ولان كل شيء سبب حفظ شيء هو النعمة وكل شيء ينتظم شيء به فهو النعمة كما ان رغيفة من الخبز ينتظم امور الشخص فكيف الذي وجود العالم وقوامه وتأصله بسبب وجوده (ع) ولا شك ان هذا العالم موجود بوجودهم ولولاهم (ع) لساخت الارض باهلها فاذا لا نعمة حقيقة الا هو (ع) ولذا لو لم يكن الامام (ع) موجودا يخرب العالم ومن آياته ان يقوم السموات والارض بامره فالنعمة حقيقة اسمهم واما تسمية غيرهم بالنعمة فمن باب الاستعارة لوجود الحكاية من باب الحقيقة بعد الحقيقة وان قلت قولهم انا اذل الاذلين فما معناه قلت هذا بالنسبة الى اللّه سبحانه وتعالى لانهم ما وصلوا الى هذه المقامات وتلك الدرجات الرفيعات الا بالذلة والخضوع للّه لان كمال العبودية ليس الا هذا اي في الذلة ولذا ترى محل امام الجماعة اخفض من مكان المأموم لانه متوجه الى اللّه فلما كان التوجه اليه تعالى في غاية الخضوع وكان امام الجماعة اخضع من المأمومين كان محلا لعناية اللّه تعالى حتى اذا توجه الامام الى الناس يصعد في المنبر فالامام لما خضع صعد ولذا قال انا اذل الاذلين وانا اقل الاقلين كالذرة بل دونها واما سيد شهداء از اين بالاتر فرموده است در دعاي عرفه الهي من كانت حقايقه دعاوي فكيف لا يكون دعاويه دعاوي الهي من كانت محاسنه مساوي فكيف لا تكون مساويه مساوي يعني حقيقت ادعا و دروغ است در نزد تو و از اين جهت بود كه در وقت توجه امير المؤمنين پيكان را از پاي مباركش برآوردند خبر نشد الحاصل خدا آنچه را كه از خلق خواسته است همه را در كتاب و سنت نوشته است قال ما فرطنا في الكتاب من شيء واما سنت پس خدا چنين بزرگواراني از براي ما قرارداد فرموده است كه هر كلمه از كلمات ايشان جوامع كلم است بحيثيتي كه هر گاه لا يتناهى در آن نظر نمائي او را معاني لا يتناهى حاصل آيد و علت آنكه كلمات ايشان چنين است اين است ان الكلام بقدر عقل المتكلم قال المرء مخبوء تحت لسانه ولما علمت ان عقلهم عقل الكل وعلمت ان الخلق ما يصلون الى عقلهم علمت ان الوصول الى كلامهم محال قال تعالى بئر معطلة وقصر مشيد قال الشاعر :

بئر معطلة وقصر مشرف مثل لآل محمد مستطرف

فالقصر مجدهم الذي لا يرتقي والبئر علمهم الذي لا ينزف

بئر معطلة يعني قعره عميق وقصر مشيد يعني ما يصعد اليه احد لارتفاعه

منقار بند كرده ز سستي هزار جايتا آخرين دريچه او طائر قياس

لكن هر گاه كسي گويد كه چگونه علم ايشان بئر معطله است و حال آنكه همه علوم ما از ايشان رسيده است و اين تناقض است گوئيم علم ايشان بر دو قسم است يكي بحسب تحمل رعيت و يكي بحسب رتبه مقام خودشان كه كسي بآن نميرسد الآن تو هر گاه در يك كلمه ايشان نظر و تدبر نمائي در دنيا و در برزخ و در آخرت الى ما شاء اللّه آنچه بفهمي نخواهي فهميد بآنچه ايشان رسيده‌اند بالجمله آنچه گفتني بود گفته‌اند و آنچه را كه مردم محتاج بودند بآن ذكر فرموده‌اند :

عليّ نحت القوافي من مواضعها وما عليّ اذا لم يفهم البقر

لكن هر كس بقدر و حسب مقام خود احاطه فرموده است پس حضرت رسول (ص) آنچه در حق عليّ بن ابيطالب ابن عمش كه بايست بگويد از احوال امام (ع) فرموده است و بر من است كه اثبات نمايم بدان كه غرض انبياء تكميل عقول است پس چنانچه جسد باقي است بغذاء عقول باقي است بعلوم پس ترقي ارواح و عقول بعلم است ولكن علوم مراتب دارد چنانكه اغذيه و اشخاص آكلين هم متفاوت هستند مثل آنكه بعضي خيار را با پوست ميخورند و بعضي با گوشت و بعضي لبّ خيار را ميخورند على تفاوت سليقتهم ولذا قالوا ادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الارض من بقلها وقثائها وفومها وعدسها وبصلها فاقول أتستبدلون الذي هو ادنى بالذي هو خير فضربت بينهم بالذلة والمسكنة پس چون اشخاص مراتب دارند چنانچه طفل جنين خون حيض خورد و رضيع ممذوقه مادرش را و هكذا و چنانچه طفل شيرخوار را قند و نبات و حلويات و اكل لذيذ نتوان داد بجهت اضرارش كذلك اشخاص را در علوم به تغذي آن الحاصل آنچه وصف كرد رسول اللّه (ص) امير المؤمنين (ع) را اين بود كه حضرت فرمود هر گاه نميبود آنكه ناس بگويند در حق او (ع) آنچه گفتند بني‌اسرائيل در حق عيسى بن مريم هرآينه ميگفتم از فضائل و امر او (ع) بحيثيتي كه خاك پاي او را بچشم كشند و نگذرد بهيچ طائفه الا آنكه او را سجده كنند قالوا يريد رسول اللّه (ص) ان نعبد ابن عمه كما عبد النصارى المسيح پس قبول نكردند از آن جناب تا آنكه اين نازل شد ولما ضرب ابن مريم مثلا اذا قومك منه يصدون وقالوا ءآلهتنا خير ام هو ما ضربوه لك الا جدلا بل هم قوم خصمون ان هو الا عبد انعمنا عليه وجعلناه مثلا لبني ‌اسرائيل ولو نشاء لجعلنا منكم ملئكة في الارض يخلفون بنو عليّ السلام على اسرائيل الامة قالوا ءآلهتنا خير ام هو يعني اتخذوا آلهتهم من دون اللّه قال أفرأيت من اتخذ الهه هواه من دون اللّه من اصغي الى ناطق فقد عبده فان كان الناطق من اللّه فقد عبد اللّه وان كان الناطق من الشيطان فقد عبد الشيطان فلما اراد تعالى ان يصف آل محمد قال ان هو الا عبد انعمنا عليه وجعلناه مثلا لبني ‌اسرائيل وبني ‌اسرائيل مراد صاحب (ع) است كه عيسى مثال او است چه هر گاه كسي گويد كه چگونه شود امام الآن زنده است گوئيم بدليل وجود عيسى بدان كه مثل باين معنى عبارتي است گفتيم و الا مثال معنى ديگر دارد و ديگر آنكه گوئيم اگر پيغمبر بيان ميكرد نميشد كه اختلاف نكنند چنانچه در نماز پنج‌گانه كه بيست و سه سال در زمان نبي بآن مداومت نمودند الآن دو شخص را متفق در مسائلش نميبيني پس اين اختلافات سبب نيست كه آن حضرت بيان نفرموده است يا آنكه نخواسته است بفهماند بلكه گفته است لكن مردمان متحمل نشده‌اند چه بعثتش براي اين بود از اين بود كه جبرئيل لازال ميآمد كه عليّ (ع) را نصب كن لكن چون ضعف بنيه داشتند لهذا خفائي داشت چنانچه عليّ ولي اللّه را جزء اذان نكرد و الا هيچ نماز نميكرد از اين بود كه يكي از امت آن جناب چهل روز نماز نخواند بواسطه آنكه در صلوة ذكر آل است چه او ميگفت اري فيهم اهيل سوء و صلى اللّه على محمد و آله الطاهرين

* * * *

( ٥ )

بسم اللّه الرحمن الرحيم

قال عز من قائل : ان اول بيت الخ

قد مهدنا مقدمات وقلنا على ان العلوم لم يزل يترقى ويزيدون الخلق دائما ولا يزالون في الترقي والزيادة وكلما ترقوا يظهر اللّه تعالى على حسب ترقياتهم و چون اين زمان اعتدالي بهم رسانيده است بالنسبه بازمنه سابقه و افهام و ادراكات ناس قوي شده است و چون چنين شد پس مستحق اين شده‌اند كه اهل اين زماني معلوم شود از براي ايشان مرتبه‌اي از مراتب مستوره كه قبل از اين مجهول بوده است و شريعت پيغمبر ما نه اين است كه مؤخر است بلكه مقدم آن است و اصل آن است و لكن چون مزاج مردم و بنيه مردم تحمل نميتوانستند شد لهذا مقدمات را پيش انداخت از انبياء سابقين تا آنكه نضج حاصل شود و چون بيان كرديم كه آن جناب صلى اللّه عليه و آله كه نخواست اكراه كند در تكليف بلكه خواست كه اعلاء و ظاهر كند تكليف را باختيار اشخاص پس بعضي را به بيان و بعضي را به سكوت و بعضي را به حرب و بعضي را به حربه و بعضي را بطور ديگر تكليف حتى علت كلمته و ظهرت دعوته پس امر خود را بجميع خلق رسانيد و خاتمه رسانيدن به شهادت امام حسين (ع) شد لكن آنچه در اين بين مفهوم ناس شد نبود الا توحيدي و نبوتي و امامتي نه زياده ولكن مردم ندانستند كه هر يك از مراتب ثلثه را مراتبي و درجاتي است كه معلوم نبوده است چه بنيه ايشان ضعيف بود اگر چه بعضي در زمان نبي (ص) بهم رسيدند كه متحمل آن شدند و فهم مقامات امام نمودند چون سلمان نه آنكه همه صحابه يا اغلب ميفهميدند چنانچه جابر كه يكي از صحابه بود بعد از آنكه حضرت سجاد (ع) از كربلا مراجعت فرمودند بمدينه در حالتي كه منهمك به عبادت بودند بدون آنكه متوجه امر ديگر شوند فاطمه صغري پيش جابر رفت كه يا جابر تو از كبار صحابه هستي ميخواهم از تو كه بنزد سجاد (ع) روي و از او درخواست نمائي كه اينقدر عبادت نكند كه باعث فناي او شود با آنكه ما غير از او از ذريه جد خود (ص) كسي را نداريم پس جابر بهمه عقلش برخاست بخدمت سجاد (ع) آمد و عرض كرد كه حفظ واجب است و پيغام را تا بآخر رسانيد و بعد از موعظه جابر حضرت فرمود كه اگر تو از عبادت جدم امير المؤمنين خبر ميداشتي ميدانستي كه عبادت من چيزي نيست و هكذا عبادت رسول پس جابر را ملزم ساخت و چون جابر از خدمت آن بزرگوار بيرون آمد خبر داد بمردم كه من نديدم از اولاد كسي را كه شبيه باشد بانبياء مگر جناب سيد سجاد (ع) را پس اين بود فهم جابر كه از اكبر اصحاب بود و همچنين مالك اشتر كه قال عليّ (ع) في حقه كان لي كما كنت لرسول اللّه بعد از آنكه آن دو نفر يعني بخدمت حضرت آمدند و طلب اذن بعمره نمودند حضرت (ع) اذن فرمود قام المالك فقال يا امير المؤمنين لا تأذن لهما بالعمرة لانهما لا يريدان العمرة بل يريدان الغدرة الى ثلثة مراتب فلما اذن عليّ (ع) غضب مالك وقام فمضى فاذا في نصف الطريق رآه محمد بن ابي ‌بكر قال محمد يا مالك اراك متغيرا ما لك يا مالك فقام مالك وذكر القصة قال محمد يا مالك ما لك انت تدخل روحك في هذه الامور هل هو (ع) امام مفترض الطاعة ام لا قال مالك بلى ثم قال هل هو عالم بالامور والاحوال قال مالك بلى ثم قال هل هو (ع) امير ونحن مأمورون قال بلى فلما سمع مالك هكذا رجع اليه (ع) فقال كل ما تريد افعل اينها نبودند در اين احوال خودشان باينكه اظهار جلال نمايند بلكه اخلاص خود را ظاهر ميكردند به آنچه ميفهميدند و از جمله چهار اركاني كه صادق (ع) در حق ايشان فرمود لولاهم لانطمست آثار النبوة واندرست وقال فيهم بهم يرزق اللّه العباد وبهم يدفع البلاء وبهم يكشف الضر وبهم يرفع الهم ثم بكى (ع) فقال من هم هؤلاء قال (ع) من هم صلى اللّه عليهم هم زرارة بن اعين وابو بصير ليث المرادي البختري ومحمد بن مسلم و اين زراره با اين مقام بسيار در فن ميراث ماهر بود بحيثيتي كه ميگفت من ميخواهم كسي از مسأله ميراث خبري از من بپرسد و حال آنكه من ندانم آن را وارد شده است كه روزي شخصي خدمت حضرت امام محمد باقر (ع) آمد و عرض كرد از مسأله ارث كه مرا برادر مادري و برادر پدري و برادر پدر مادري است چگونه تقسيم ارث نمائيم حضرت فرمود برادر مادري حجب برادر پدري كند و اما مادري را چيزي رسد و باقي از پدر مادري است قال زرارة بعد ما سمع هذا الكلام من الامام لا يجوز هكذا فاجابه (ع) يا زرارة ما اقول عندي موجود بخط امير المؤمنين باملاء رسول اللّه (ص) قال زرارة رواني اياه فوعده (ع) فلما حضر زرارة قال (ع) اني اريد انام آمر ابني الصادق يعطيك فلما اتى به الصادق (ع) كان كتابا كفخذ بعير ورأى فيه مكتوب يحجب الاخوة من الام الاخوة من الاب فلما رأى زرارة هذا قال ما يجوز حتى حين لاقى الامام فبين (ع) له ذلك بالدليل واثبته وكذلك هشام بن حكم ذاك الطود العظيم لان الصادق (ع) ذات يوم اجاب عن ثلاثين الف مسألة كلامية فلما اجاب استغرب هشام وقال يا ابن رسول اللّه انت تعلم من هذه المسائل لانه كان ظانا بانه (ع) ما يعرف الا الفقه ما كان هذا عن عناد منهم بل لضعف بنيتهم وكذلك ابو ذر لما مضى هو وعليّ (ع) بوادي النمل قال جل محصيها قال عليّ (ع) يا ابا ذر لا تقل هكذا انا محصيها قال انت محصيها قال (ع) اي واللّه انا محصيها وكم فيها من ذكر وانثى فتعجب ابو ذر منه زيرا كه اينها خوارق عادات خاص بامام ميدانستند بحيثيتي كه هر گاه از غير او ميديدند حمل بچيزهاي ديگر ميكردند چنانچه روزي ابوذر وارد بر سلمان شد ديد پايش را بزير ديگ گذاشته است و گوشت طبخ ميكند و در اين حال ديگ با گوشت و آبش واژگون شد پس سلمان برداشت بدون آنكه از آب آن چيزي كم شده بود چون ابوذر اين حال را ديد متغير شده بيرون رفت گفت اين كار امام است تا آنكه ملاقات نمود با حضرت (ص) حضرت بسلمان فرمود يا ابا عبد الله ارفق بصديقك الضعيف با اين احوالشان در ضعف اعتقادات هر گاه چند روز گرسنه ميماندند مضطرب نميشدند چون عمار كه چهار روز گرسنه بود با آنكه صابر و شاكر بود و اين ضعف ايشان بحدي بود كه روزي حضرت خواست مسأله حيض را بيان فرمايد سائل را بخيمه برد و دامن خيمه را انداخت و فرمود هذا سر من سر اللّه بكسي خبر ندهي اين بود مقام ايشان لكن در اين عصر عصر صاحب الزمان از اشخاص چيزها ظاهر ميشود كه از انبياء ظاهر نميشد فافهم لكن نه ايشان انبيائند زيرا كه آنها معصوم بودند از گناه بلكه واجب الاطاعة هستند بخلاف زمان رسول (ص) چه اتفاقا بعضي چون سلمان و محمد ابي ‌بكر و جابر جعفي در خفا چنين بودند و اما الآن ظاهر و بسيارند كساني كه متحمل بعضي مراتب فضل امام (ع) هستند بالجمله شكي نيست كه علوم درجات دارد و همچنين افهام خلق پس هر وقتي كه فهم مردم ترقي كند بر پيغمبر لازم است كه موافق فهم ايشان بايشان برساند پس الآن سرّي و سرّ سرّي و سرّ سرّ سرّي است و هكذا الى ما لا نهاية له چون ابريشم اول بذري بيش نيست كه هيچ معلوم نباشد كه از او اين چيزها حاصل شود و هر گاه كسي قسم بخورد كه اين لباسها و ابريشمها و فرشها از اين بذر است كسي كه نداند قبول ننمايد و گويد چگونه شود و اما هر گاه شخص حكيمي استادي پيدا شود و او را در مكان معتدلي گذارد بعد از زماني كرم شود و بعد از آن پيله شود و بعد ابريشم و بعد ملون و بعد البسه و فروش از آن حاصل نمايند كه قبل نبوده است و همچنين كل بذورات از گلها و رياحين كه بعد از تربيت انواع اقسام پيدا شود و اين حصول بعد از آن است كه ارض مستعد باشد و بذر موجود باشد و چون خداوند عالم ميخواهد كه آن كمالات خود را در اينجا ظاهر كند لهذا كسي را بفرستد تا آنكه سقي كند آن بذورات تا آنكه اشجار كبار حاصل شود و خدا علوم را حبس و منع نميكند الا بعدم وجود متحمل و حامل بلكه هر وقت روزي دهد شيء بقدر تحمل آن شيء چنانچه جنين را دم حيض دهد و رضيع از لعاب دهن مادرش و شير روزي دهد و هكذا الى ان يكبر و لهذا ائمه ما (ص) بيان فرمودند آن چيزهائي را كه بخلق بايست برسد كل آنها را لان العلوم على قسمين اما على مقتضى افهام الناس و هذا يترقى شيئا فشيئا و علم على مقتضى فهم المتكلم لا يزيد و لا ينقص مثلا كلامي كه از ائمه (ص) ظاهر ميشود اين خلق بحسب مقامات خود اخذ نمايند پس هر قدر كه در آن فكر و غور بيشتر كنند مقامي ميفهمند كه قبل آن را ندانسته بودند قال عليه السلام الناس نيام اذا ماتوا انتبهوا واهل البرزخ نيام اذا بعثوا انتبهوا واهل محشر نيام اذا اكلوا من كبد الحوت انتبهوا وهم نيام اذا اكلوا من كبد الثور انتبهوا وهم نيام اذا دخلوا كثيب الاحمر انتبهوا وهم نيام اذا دخلوا رفرف الاخضر انتبهوا وهم نيام اذا دخلوا ارض الزعفران انتبهوا وهم نيام اذا دخلوا عالم الاعراف انتبهوا وهؤلاء لهم سنة لا نوم واذا دخلوا عالم الرضوان لا نوم ولا سنة و اصل اين مسأله اين است كه اين دنيا وما فيها بالنسبة الى الآخرة كنسبة بطن الام الى هذه الدنيا حرفا بحرف لان الام امّان قال الشقي شقي في بطن امه والسعيد سعيد في بطن امه فامّ تربي البدن الظاهري وام تربي الروح پس مادر براي مستعد ساختن جنين است از براي ولوج روح و چون ولوج شد و بالغ شد وقت تربيت روح است و تربيت آن بعلم و عمل است چنانچه جسد باغذيه و عقاقيرات بود پس اول چيزي كه براي او ترتيب دهند براي تربيت روح عمل بواجبات و مستحبات و ترك محرمات و مكروهات است پس باين اعمال يا سعيد شود يا شقي چنانچه طفل در بطن ام اگر پسر شود دختر نشود و بالعكس زيرا كه قلب نشود عادة الا بجهت خرق عادت و معجزه چنانچه حضرت امام حسن (ع) چنين كرد و آن اين بود كه روزي آن جناب فرمود كه خدا بما عطا فرموده است كه هر چه بخواهيم بكنيم قادر باشيم از جمله مرد زن كنيم يا بعكس پس شخصي گفت شماها بني ‌هاشم دست از ادعاي خود برنميداريد حضرت باو فرمود يا فلان تو حيا نميكني در ميان مردها نشسته‌اي پس چون نظر كرد بخودش ديد زن است بالجمله نسبت برزخ باين دنيا نسبت اين دنيا به آخرت است و چون شيء كامل شود بميرد و بعالم ديگر رود و موت ولادت ديگر است پس اين دنيا بطن ام است كه سعيد در آن سعيد شود و شقي شقي الآن وارد است كه خدا كمتر چيزي كه بخلق ميدهد در آخرت بقدر دنيا هفت مرتبه است و وارد است كه معطي زكوة را اسبي از اسبهاي آخرت باو دهند تا يك سال بتازد و جميع آنها از آن شخص است و آن اسب در هر طرفه عين قطع ميكند بقدر دنيا بهفت مرتبه پس ملك خدا عظيم است واذا رأيت ثم رأيت نعيما وملكا كبيرا و در اين تعجبي نيست زيرا كه اين ملك اين سعه از حورش و قصورش در هر جمعه بضرب زياد شود و هكذا الى ما لا نهاية له و اعجب من هذا اين است كه خدا را ملكي است اسم او دردائيل چون خواست سعه بهشت را ببيند با آنكه سي‌هزار بال داشت كه هر بالي پر ميكرد بين مشرق و مغرب را پس سي‌هزار بال ديگر و قوت سي‌هزار بال خداوند باو عطا فرمود كه مجموع نود هزار بال شد پس طيران نمود با طيران خفيف خود با آنكه اينهمه پرها او را اخف نمايد از غيرش در مدت شصت‌هزار سال و خسته شد پس خداوند باو قوه داد شصت‌هزار سال ديگر هم پرواز نمود تا آنكه خسته شد و بخاطرش خطور كرد كه جنت خدا بسيار بزرگ است و چون اين خطور شد حوريه سر از قصر بيرون آورد و گفت تو الى الآن بنصف مملكت من رسيده‌اي و من از براي يكي از اهل جنت ميباشم

بدان كه اين ملك در آنجا كلا مفيد است و مثال آن چنانچه شما در بطن ام بوديد گفتند كه تو بيرون برو كه بتو هفت برابر بطن ام ميدهيم گفتي مرا چه فايده همين بطن مرا كافي است و چون آمدي هفتاد هزار هزار قدر بطن ترا كافي نيست هذا لان الشؤنات كثيرة فلا بد منه بحيث لو ملك العالم كله م ايكفيه فاذا قست الدنيا وبطن امك معا قس علمك ايضا في الدنيا الى علمك في بطن الام جنينا الناس نيام اذا ماتوا انتبهوا پس جميع علوم را در دنيا حاصل توان نمود و اما وقتي كه بآخرت رود از اين علم چيزي باقي نماند و نسبت برزخ به آخرت چون نسبت اين عالم است با عالم جنينيت و اين عوالم و ترقيات هست تا آنكه بمطلب برسد و معرفت رب را دريافت نمايد و اين مراتب در هر اعلى و اسفل موجود است و مراد از عوالم تنقلات است از حالي بحالي چنانچه علم سابق را چيزي نداند پس ارض محشر حالا طبقات دارد و درجات بسيار دارد و ارض محشر سيصدهزار فرسخ در سيصدهزار فرسخ است و جهنم احاطه بآن كرده است و مهار جهنم بدست ملكي است و شمس بالاي سر آيد با آنكه رويش بسمت ما باشد الحاصل شدت حرارت عطش چنان زورآور شود اهل محشر را كه بعضي با بعضي متصل شوند و عرق بسيار كنند و حالت عظيمه‌اي روي دهد بحيثيتي كه گويند كه يا ربنا اما الى الجنة و اما الى النار يعني جهنم را از آن حال بهتر بينند پس در اين حال خدا از عين كافور بايشان بخوراند و چون بياشامند منكشف شود براي ايشان از علوم كه نسبت آن بعلوم سابقه نسبت علم جنين و علم دنيا باشد فبصرك اليوم حديد و حدّت مراتب دارد يكي در محشر و يكي در خوردن كافور و چون كافور بارد يابس است و فتوری حاصل كند پس مصلح خواهد لهذا كأسي از سلسبيل مزاجه زنجبيل باو بياشامند پس مقامي حاصل كند كه گويا قبل چيزي نميدانست وهم نيام اذا اكلوا من كبد الحوت وما تدري ما كبد الحوت فاذا اكلوا منه تقوت بنيتهم واعتدل مزاجهم فينكشف لهم الاسرار والاطوار ثم يأكلون كبد الثور فيحصل لهم مقامات من الحقايق ماكانت حاصلة قبل هذا والعلة في اكلهما هو انه الآن ان اهل الآخرة واهل الجنة يريدون شيئين الحيوة الابدية السرمدية والقوة الحافظة لكلما يعطيهم اللّه سبحانه يحفظونه فلما اراد اللّه سبحانه يقوي بنيتهم ويحفظهم كان الحفظ بالبارد اليابس لان القوة الحافظة باردة يابسة ولا شك ان الارض باردة يابسة ولا شك ان الثور الواقعة على الارض اكثر برودة ويبوسة من الارض ولا شك ان كبد الشيء اصفى من الشيء المستدعي لبقاء السرمدي ولهذا المعنى والسر عبرنا عنهما بالكبد وان كان يأكلون من الكبد ظاهر هذا السر في الآخرة فهم اذا اكلوا من كبد الحوت التي عين الحيوة يؤتي بالموت على صورة كبش املح فيقتل بين الجنة والنار الحاصل براي قوه حافظه برودت و يبوست است و چون چيزي انسب از كبد ثور باين مزاج نبود آن را اختيار فرمود چه آن از لطائف برودت ارض است و كبد ثور از لطائف او است از اين جهت است كه غذا بكبد آيد بعد از كيلوس و كيموس در معده و در آنجا جمع شود پس باعضاء و جوارح تقسيم شود قال تعالى لقد خلقنا الانسان في كبد لهذا باين مزاج ظاهر شد و اما حوت پس ماده حيوة است و اين همان حوتي است كه در جوزهر فلك قمر است كه معرب گوي زهر است و اين گوي زهر حاصل است از تقاطع منطقتين و باصطلاح تنّين و افعٰي پيدا شود يعني رأس و ذنب محل تقاطع منطقتين در اين عالم بصورت تنين و افعي است لكن حقيقت اين صورت افعی حوت است اگر چه باعتبار قران با مزاج كره ناري صورت حوتي بيرون رفته باشد و مزاج افعي حاصل شده باشد لكن در آخرت هر چيزي باصل خود برگردد و چون جوزهر فلك قمر ممد عالم است و حيوة عالم بآن است و آن در واقع حوت است و الطف و اصفاي آن حوت كبد او است لهذا فرمود از كبد حوت كه اشاره بحيوة است از آن خورند و در آخرت مستمد شوند خلق از اين حقيقت بالجملة چون اهل محشر را حرارت بسيار است كافور بسيار خورند پس فتور در مزاج ايشان حاصل شود بحيثيتي كه محتاج بمعالجه شوند و لهذا از عين سلسبيل بايشان بچشانند و اما قوله تعالى في الكافور من كأس ودر سلسبيل كأسا وبعد فرمود وسقاهم ربهم شرابا طهورا فالعلة فيه هي ان المزاج في الآخرة من الحرارة في الغاية بحيث لو كان يعطي كأسا وافيا من الكافور لكان مخالفا للحكمة لانه يورث الفتور الكلي فيضمحل بنيته و لذا قال من كأس پس كأس مستوفي صلاح ايشان نيست چه از كافور سردتر چيزي نيست و از شدت برودتش اجزاءش متماسك نيست بعضي با بعضي و از اين است كه طيران كند يعني از جهت آنكه ماسك ندارد خصوصا كافور آخرت پس هر گاه كأس مستوفي ميخوردند فتور بسياري بهم ميرسيد كه مخالف حكمت بود و چون زياد خوردند خداوند عالم تلافي و تعديل نمود آن را بعين سلسبيل يعني بكأسي مستوفي از آن و لهذا كأسا فرمود اعلم ان الآن الدنيا طبع الموت واقتضت الضرورة فقال من كأس واما سلسبيل پس چون طبع حيوة وطبع ادراك وطبع شعور بود فرمود يسقون كأسا ثم قال وسقاهم ربهم شرابا طهورا قال سقاهم بالبناء للفاعل لان هذا الشراب من ربهم في مقام الرضوان وهذا الشراب طاهر وادنى طاهريته ان لا ينظر الشخص الى ما سواه تعالى فعند اهل التوحيد ليس شيء الذ من ربهم لانهم ما يلتذون من غير التوحيد مجملا چون علوم را مراتب شد گوئيم هر حديثي كه از ائمه ما (ع) وارد است هر گاه هر روزي در آن تفكر نمائي و چيزي فهم نمائي جديد تا آنكه به برزخ روي و آنجا هم بهمين وتيره تا آنكه بقيامت روي و در آنجا همين حديث را بتو عرض كنند چيز ديگر فهم نمائي قال (ص) كل نسب ينقطع في الآخرة الا نسبي فكل شيء ينسب اليه (ص) من الكتاب والحديث والاولاد والذرية والاحوال كلها لا تنقطع لانها شجرة طيبة اصلها ثابت وفرعها في السماء فالاحاديث ثابتة الى ما لا نهاية له تا آخر مقامات اعراف ميفهمي آنجا آن چيزي را كه انبياء ميفهميدند از آن حديث در اين دنيا پس در آن مقام ميفهمي كه نمي‌فهمي آنچه را كه ائمه (ع) در اين دنيا قصد كرده‌اند و چون بآن درجات نرسيده‌ايم و علوم را در اين دار درجاتي است لهذا بايد شخصي باشد كه درجه‌اي اعلى از آنچه الآن در دست داريم بيان كند

* * * *

(٦ )

بسم اللّه الرحمن الرحيم

قال تعالى : ان اول بيت الخ

اعلم انه سبحانه وتعالى ذكر اللّه في هذه الآية الشريفة منها ما عرفتها الناس عند بعثة النبي صلى اللّه عليه وآله ومنها ما عرفتها الناس في آخر بعثته ومنها ما عرفتها الناس بعد موته غرض در اين آيه شريفه مطالب بسيار است و مقاصد بيشمار كه بحسب فهم هر زماني بعضي از آن ظاهر ميشود بعضي از آنها را در اول نزول اين آيه شريفه مردم فهميدند و بعضي از آنها را در نزد نصب امير المؤمنين (ع) بر خلافت فهميدند و بعضي از آنها را در اول زمان خلافت امير المؤمنين (ع) فهميدند و بعضي از آنها ماند تا در اين زمانها ظاهر شود قال عليه السلام رحم اللّه امرء سمع مقالتي فوعاها فأديها كما سمع ورب حامل فقه ليس بفقيه ورب حامل فقه الى من هو افقه منه ه‌ فالكتاب والسنة فيهما معنى على حسب افهام الانبياء والمؤمنين الممتحنين من الخواص والعوام والخصيصين فهو يظهر بحسب الاوقات فاذا صار وقته يأخذ كل احد نصيبه اعلم ان هناك اشياء ليس في القرآن قبل وجودها الا انه بعد وجودها في الخارج يوجد المعنى في القرآن كالصورة في المرآة بمعنى ان المرآة كانت قبل ولم تكن فيها صورة ثم تظهر پس تكليفات كلا در قرآن موجود است و آنچه زياد ميشود از ترقيات و معاني در خارج در قرآن هم آن معاني ظهور ميكند چنانچه هر گاه وارد شوي در بستاني در فصل زمستان كه ميوه ندارد گوئي اين باغ چه مصرف دارد با اين زحمات بسيار و چون من بعد مربي او را تربيت كند ميوه از آن اشجار خشك حاصل شود پس فصل زمستان مسامات گرفته است و حرارت متوجه باطن است تا آنكه مستعد شود از براي بهار اگر چه در او ثمر كمون دارد پس چون در وقت بهار روي انواع ميوه‌ها و اقسام رنگها و بوهاي خوش احساس نمائي كه در زمستان بغير چوب چيزي نديده بودي پس در فصل بهار ميوه‌ها بيني لكن نارسيده و در تابستان ببيني و حال آنكه رسيده باشد بكمال خود و در پائيز از درخت ببري و اكل نمائي و چون عالم را چهار فصل است اشخاص را نيز چنين فصول در كار است ربيع و صيف و خريف و شتاء پس شتاي خلق آن است كه امام (ع) غائب است يا هست از او متمكن نيستند و اين شتاء براي توجه حرارت است بباطن چه مسامات بسته است و چون فصل ربيع شود ظاهر شود و همچنين علوم فصولي دارد كه هر وقتي كه قابل اظهار علمي است در آن وقت و اين را نميداند مگر خدا كه باولياء خودش گويد آن را در آن وقت ظاهر سازد و اما نحو بيان و اظهار مختلف است پس آن گاهي بلسان است و گاهي بغير لسان چنانچه تعليم كرد حضرت باقر جابر جعفي را و آن در ني ظاهر شد ورد انه علّم محمد بن عليّ عليهما السلام جابر الجعفي ثلاثة انواع من الحديث كل نوع سبعين الفا فقال (ع) لجابر يا جابر سبعين الفا منها افشها في الناس فان لم تفعل فعليك لعنة اللّه ولعنة جدي ولعنتي ولعنة الناس والملائكة اجمعين وسبعون الفا منها اخرها الى انقراض دولة بني ‌امية فاذا انقرضوا وما اظهرتها فعليك لعنة اللّه ولعنة جدي ولعنتي ولعنة الملائكة والناس اجمعين وسبعون الفا من الانواع الثلثة الباقية لو اخبرتها في حال من الاحوال ما دمت انت حيا فعليك لعنة اللّه ولعنة الملائكة والناس اجمعين فاما القسم الاول فافشاه واما القسم الثاني فايضا افشاه بعد انقراض دولتهم واما الثالث فماقدر ان يتحمل لا في اظهاره ولا في عدمه فكاد ان يجن حتى لاقى الصادق (ع) فقال يا سيدي ان اباك حملني حملا ما اقدر ان اتحمله قال (ع) يا جابر اذا كان يوم فلان اخرج واحفر حفيرة فقل فيها علمني محمد بن عليّ (ع) كذا وكذا ثم سد الحفيرة فلما فعل ومضى منه زمان جاؤا زرعوا فيها الحنطة فلما نبت رأوا انها قصبة لا حنطة فتعجب الناس منها فانتشر الخبر بين الناس حتى جاء ولد واخذ قصبة وزمر فاذا قد اخرج من القصبة صوت قال محمد بن عليّ كذا كذا فلما رأوا هكذا اخذ كل احد من القصبة وزمر حتى خرج الحديث كله ه‌ غرض از استشهاد اين حديث آن است كه هر حديثي در وقتي بمقتضى مصلحتي ظاهر ميشود چنانچه در كيفيت جابر گفتيم و بدان كه جابر از خواص اصحاب صادقين بود چه آن طفلي بود حضرت او را تربيت كرد تا آنكه بكمال رسيد و از او خوارق عادات و كرامات ظاهر گرديد و منزل جابر در كوفه بود چون روزي احوال و اخلاق و خصائص حضرت صادق (ع) را ذكر كرد مردمي كه حاضر بودند بسيار شايق شدند بديدن آن جناب لاسيما شخصي از آنها جابر گفت يا فلان ميخواهي ببيني حضرت را چشم خود را بپوش چون باز كرد ديد در مدينه است پس آن شخص تعجب كرد كه در خواب است يا بيداري است پس رفت بخدمت حضرت صادق (ع) رسيد و ديد جابر در خدمت حضرت است و چون چنين ديد شكش زيادتر شد كه اين خواب است يا بيداري پس بجهت امتحان جستجوي ميخي كرد كه آن را در زمين بكوبد و در موسم حج حال را معلوم كند در اين وقت جابر حاضر شد و گفت اين ميخ است پس جابر خود را فهمانيد و باو معلوم كرد كه خواب نيست بدان كه همين جابر بود كه حضرت امر به ديوانگي او كرد تا آنكه بر قصب سوار شد و اين جابر شخص بزرگواري بود كه اين سه نوع از احاديث را باو تعليم كرد اگر چه امام (ع) ميخواست آن هر سه نوع از حديث ظاهر شود لكن از براي قسم ثالث قلبش را حفظ نكرد و با آنكه فرمود اظهار مكن و لهذا مضطرب شد و طاقت نياورد تا بخدمت حضرت صادق (ع) رسيد تا آنكه در گودال گفت الخ پس هر گاه آن احاديث را اشخاص از ني نميشنيدند بلكه از حضرت يا از جابر عدو حضرت ميشدند و نسبت غلو بجابر ميدادند و علاوه هر گاه در زرع نبود عنايت مردم متوجه آن نميشد پس چون زرع شد و عنايت مردم متوجه بسوي آن شد و بعد از نبت ني برآمد خبر آن منتشر شد تا آنكه اشخاص ازدحام كردند و چون ني را زدند احاديث از آن بيرون آمد تا آنكه كل آنها تمام شد و چون از ني شنيدند نتوانستند بگويند ني غالي است و از اين قبيل در احاديث بسيار است از جمله قال رسول اللّه (ص) يا عليّ اذا طلعت الشمس استقبلها فلما بزغت خرج عليّ واستقبلها ثم امر رسول اللّه الاول والثاني وطلحة وزبير وسلمان وعمار ان يخرجوا فلما قابل (ع) الشمس قالت السلام عليك يا اول السلام عليك يا آخر السلام عليك يا ظاهر السلام عليك يا باطن السلام عليك يا من هو بكل شيء عليم فلما سمع الحاضرون تغير عمر فرجع الى رسول اللّه فقال انت يا رسول اللّه انزلت القرآن بالامس تصف ربك بانه هو الاول والآخر والظاهر والباطن واليوم الشمس تقول في وصف ابن عمك قال (ص) مه يا عمر ليس عليّ ما ذهبت اما انه الاول لانه اول من آمن بي واما انه هو الآخر لانه آخر الوصيين واما انه هو الباطن لانه باطن علمي ويعرف باطنه واما انه هو الظاهر فلانه يظهر علمي وشريعتي من بعدي وحين حيوتي واما انه بكل شيء عليم يعني كلما علمني اللّه علمته فهو بكل شيء عليم مما انا عالم به ه‌ پس هر گاه اين خبر را پيغمبر ميگفت او را قتل ميكردند و از او نميشنيدند پس يك پاره از احاديث هست كه از لسان اعداي ايشان ظاهر ميشود در وقت آن پس بيان آن بهر طور ميباشد بلسان و ببيان اعداء بمناسبت مقتضي زمان بدان كه ما سابقا در روزهاي اوّلا مقدماتي كه ذكر كرديم الآن ميخواهيم نتيجه آن را بگيريم لكن اقدم رجلا و اؤخر اخرى لكن تدريجا ميگويم پس عنوان مسأله اين است كه يك چيز مبتكر تازه‌اي كه باسماع عامه ناس بايد برسد بايد كم كم بتدريج ظاهر شود تا آنكه رسوخ كنند تا بدانند كه چيزي هست بيشتر از آنچه در دست ايشان است پس رسول اللّه (ص) مجملا در اول امر ذكر فرمود تا آنكه بعد مفصل شود پس در مكه نشست و بيان فرمود آن چيز را تا آنكه خودشان تجسس نمايند و برسند آن را زيرا كه بر خداست بيان و بر خلق است طلب آن و الا لازال در عذاب باشند اگر چه بيان فرمود در عالم اول لكن فراموش كردند پس منّة بعث فرمود رسل را تا ايشان را متذكر سازد و اخبر به في كلامه لقد من اللّه على المؤمنين اذ بعث فيهم رسولا من انفسهم پس خدا آنچه را كه بايد تنبيه كند ميكند

بدان كه خلاف كرده‌اند كه نسخ بعد از نبي (ص) ميشود يا نه لكن حق در مسأله اين است هر چيزي كه مدتش تمام ميشود نسخ ميشود و اين نسخ را يا نبي (ص) بنفسه ميكند يا بوصيه از جهت وصيت آن جناب كه آن وصي در آن زمان باذن نبي (ص) نسخ ميكند و بدان كه همچنانكه نسخ در احكام هست نسخ در علوم نيز هست و چون اين عالم عالم هرج و مرج است بجهت آنكه متابعت وصي پيغمبر نكردند پس جهل غالب شد لكن ائمه ما (ع) در زماني يكي از شيعيان خودشان را پرورش ميدادند اگر چه در ولايات بعيده باشد قال (ع) ان لنا في كل خلف عدولا ينفون عن ديننا تحريف الغالين وانتحال المبطلين ه‌ يعني يربون واحدا من شيعتهم ويتخلقونه باخلاقهم ويسلكون مسلكهم حتى يوصل من رعاياهم وعلمهم وقد قال امير المؤمنين عليه السلام المتبعون لقادة الدين المتأدبون بآدابهم والناهجون منهجهم يهجمونهم على حقيقة الايمان فيستلينون باحاديثهم ما استوعر اولئك اتباع العلماء حقا وعلماؤهم خرس صمت في دولة الباطل و چون ائمه ما (ع) حكيم هستند يعطون كل ذي حق حقه من العلوم و الآداب في كل زمان على حسبه پس در اول امر آنچه خواستند از مكلفين اعتقاد بتوحيد و نبوت و امامت بود خاصه بدون تفصيل آن و اما الآن چون قوت در بنيه و ادراك زياده شده است لهذا بايد در علم ايشان زياد بشود يعني اجمال لا اله الا اللّه محمد رسول اللّه عليّ ولي اللّه بايد تفصيل بيابد زيرا كه اركان عالم چهار است كما قال الكاظم (ع) ان الاسم الاعظم على اربعة حروف الحرف الاول لا اله الا اللّه والحرف الثاني محمد رسول اللّه والحرف الثالث نحن والحرف الرابع الشيعة ه‌ اما خلق لا اله الا اللّه را لفظا ميفهمند و هكذا محمد رسول اللّه و عليّ ولي اللّه را و لكن ما يدرون من اين الى اين و كيف و لم و فيم و على‌م و حتى‌م پس چون ندانستند واقع را اختلاف كردند در عصمت نبي (ص) و اختلاف نمودند در او كه خطاء بر او جايز است يا نه و اگر معترض متشكك رتبه آن جناب را ميدانست اين بحث و اين خيال را نميكرد اگر چه رتبه آن جناب بالحقيقة و الكنه رعايا را ممكن نيست فهم آن لكن اين اشخاص نبي (ص) را چنين تصور ميكنند كه مردي از اشخاص بود چون چهل ساله شد و متصف بصفاتي بود كه الآن ما نميدانيم آن صفات لازم آن جناب بود يا نه و همچنين بعضي اختلاف كرده‌اند كه قبل از بعثت متدين بدين كدام پيغمبر بود بعضي گفتند بدين ابراهيم و بعضي غير آن و استشهاد ايشان بفقره فبهداهم اقتده است ولكن نديدند كه فرمود تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا زيرا كه ابراهيم از عالمين است كه رسول اللّه (ص) منذر او است الحاصل نشناختند آن جناب را اين معاني فرض كردند و در آنها اختلاف كردند پس واجب است كه معنى نبي و معنى وصي و معنى رعيت را بدانند تا اينگونه سخنان نگويند بلكه كار را بجائي رسانيده‌اند كه اگر اجماع قائم نبود بر نبوت آن جناب هرآينه ميگفتند ما هم مخبر هستيم از جانب خدا الآن اينجا پس نميدانند فرق زمان متبرك شريف را از غيرش چنانچه شهر رمضان را با شهور ديگر تميز ندهند و روز جمعه را از ساير ايام و حال آنكه حسن و قبح اشياء را ذاتي و عقلي دانند نه شرعي چنانچه غير اماميه بر آن رفته است و چون حسن و شرافت ذاتي شد كه بواسطه وجود آن شرافت خدا آن شيء را برگزيد و تخصيص داد از غير آن شيء بايد خلق بدانند آن حسن را و چون خلق را ادراك نيست تخصيص ايشان اين ايام را نيست مگر از روي تقليد زيرا كه نورانيت ايام را مشاهده نتوانند نمود و ندارند سرّي را كه در جميع ايام ملاحظه نمايند فمابقي من الايمان الا اسم و لا من العلوم الا رسم پس نميدانند كه صوم اول شوال چرا حرام است هر گاه از او پرسي گويد تعبدي است گوئيم البته تعبدي است لكن من ميخواهم ببينم چرا حرام است و تو مصادره بمطلوب كني يعني بآنچه من ميدانم الحاصل عالم بايد مجهول را معلوم كند نه آنكه معلوم را تكرار كند مثل آنكه از آن شخص پرسيدند كه قل هو اللّه احد چه معنى دارد در جواب گفت يعني قل هو اللّه هو اللّه احد پس بعد از تأمل مفهوم ميشود كه از ايمان نيست الا اسمي اين هم خوب است اگر ضايع نكنند آن را بلكه عمل بآن نمايند و معلوم است كه هر گاه از اين بيشتر دانند و معرفت بيشتر باشد ثواب عبادت بيشتر خواهد بود لكن بايد دانست معنى قول خداوند عالم را كه فرموده است اللّه اعلم حيث يجعل رسالته و بايد تو بداني معنى نبوت را و حق نبوت اللّه و حق ولاية اللّه را و بشناسي حقيقت رعيت را پس الآن ما ميخواهيم كه تو امر را بطوري شناسي كه اختلاف نكني ابدا و ميخواهيم تو بداني كه اشياء حقيقت ايشان از جوهر و عرض و ذوات و صفات در ايشان نوشته شده است لا اله الا اللّه محمد رسول اللّه عليّ ولي اللّه پس خدا ميخواهد تو بداني اينها را لكن مردم چون طفل شيرخوارند و نضج خوردن باقلوا را ندارند مثلا چه از براي ايشان سم قاتل است وارد شده است كه روزي رسول خدا بعد از نماز صبح از محراب روي خود را بسمت مأمومين برگردانيد تا موعظه كند ايشان را فسأل واحد منهم يا رسول اللّه ما معنى قول اللّه عز وجل اولئك مع الذين انعم اللّه عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا قال (ص) فاما النبيون فانا واما الصديقون فابن عمي عليّ (ع) واما الصالحون ففاطمة وكرام من اولادها الخ فاذا قد قام عباس وهو يخترق الصفوف بنفس عال بهمة حتى وصل اليه (ص) فقال يا رسول اللّه قال نعم يا عم قال ألسنا من شجرة واحدة قال (ص) نعم قال عباس اراك ذكرت عليا ولم تذكرني الحديث فالمراد بالاستشهاد به انه كانت معرفته هكذا لانه كان يقول انا عمه وانا اكبر منه وما كان يعرف مقامه (ع) بالجمله هر گاه مقام ايشان را ميدانست آن كلمه نامربوطي را كه به جناب فاطمه گفت نميگفت زيرا كه عناد نداشت بلكه خود را بزرگ ميشمرد و ايشان را كوچك پس در صدد تربيت ايشان بود چه ميگفت من ايشان را بزرگ كرده‌ام پس آن حرف را اگر كسي الآن گويد كافر شود و قتلش واجب است لكن از او عفو كردند و اما الآن خدا ميخواهد كه اين مقامات را شما بدانيد اگر چه خدا در قرآن بيان فرموده است و رسول اللّه (ص) و ائمه (ع) در احاديث آنرا شرح داده‌اند لكن مردم در ميان اين باغ در فصل زمستان آمده‌اند كه بغير چوب چيزي نبوده است و الآن آفتاب بحوت است نزديك ربيع است پس مردم ذهين و ذكي شده‌اند پس خدا را لازم است كه بيان كند پس بسيار متوجه باشيد و استماع كنيد چه واجب است كه معرفت آن را بهم رسانيد تا آنكه اين اعتراضات را نكنيد و اين كتابها را محتاج نباشيد پس خدا ميخواهد كه مردم نورانيت بهم رسانند تا آنكه عارف شوند بسر مذهب و سر شريعت ولكن بايد اين بيان بياني باشد كه تمامي خلق بدانند كه اين چيزي است زايد بر آن چيزي كه در پيش ايشان است و ظهور اين امر يا به پيغمبر است يا بامام و اما چون پيغمبر الآن نيست پس بامام است و چون امام غايب است با آنكه اظهار اينها واجب است پس الآن بايد تدبيري كرد كه بفهماند چيزي را كه سر اين شريعت و سر صلوة و سر صوم است تا آنكه در عبادت خاضع و خاشع باشي بحيثيتي كه احتياج بترغيب و ترهيب نباشد و خواهي دانست كه هر گاه آن عبادت را بعمل نياوري خللي واقع شود

بدان كه كسي بمن گفت كه من ميخواهم شراب بخورم لكن بر وجه حلال اگر چه ميسر شود كه مرا بزنند راضي هستم چه من بسيار طالب شراب ميباشم بدان كه اين نيست الا آنكه از معرفت عاري است پس هر گاه حقيقت او را ميديد و نتن او را ميشنيد اين سخن را نميگفت با اينكه اين شخص ميخواهد بخورد اينها بجهت آن است كه علت حليت و علت حرمت اشياء را نميدانند و لهذا چنين گويند لكن خدا ميخواهد بگويد كه يك امري هست زايد بر آنچه در پيش ايشان است تا هر كه خواهد ايمان آورد يا نياورد انا اعتدنا للظالمين نارا احاط بها سرادقها پس مظهر اين امر شخص بزرگواري بايد باشد تا اينكه قابل اظهار باشد و ائمه ما بعضي از شيعيان خود را تربيت كرده‌اند كه آنها الآن مستورند نه آنكه چشم ايشان را نمي‌بيند بلكه اعتنا بايشان ندارند و چون اظهار لازم شد پس بمقتضاي اسباب ظاهريه آن است كه شخصي را كه موصوف باشد بصفاتي چند او را منشأ اين اسرار كنند تا او بكافه خلق برساند و حقيقة اين شخص نائب قائم است يعني هر گاه ظاهر ميشد امام (ع) بيش از اين بيان نميفرمود و غير از اين حكمي نبود پس اين شخص بزرگوار يد امام است و عين او است كه باو بيند و باو گويد و باو ظاهر كند پس ما بايد الآن آن حاكم را بشناسيم بصفاتي مخصوصه پس بيان صفات آن شخص لازم است بدان كه خدا چون خواست خلق باين اجماليات كفايت نكنند بلكه نبوتي را كه الآن قايلند بدانند و بدانند كه نبوت در چه مقام است و ولايت در چه مقام است تا اينكه اين اعتراضات و شبهات بالمرة از ميان برداشته شود العجب العجب مردمان تا بكي و تا چه زمان معارضه كه معصوم است يا نه و قبل پيغمبر متدين بدين كه بوده است و اينكه فاطمه (ع) هر گاه اجماع نبود دليل بر عصمتش نداشتم اما ائمه را گويند باعتبار آنكه ايشان حجت بودند و حجيت لازم دارد عصمت پس ثابت است عصمت ايشان بخلاف فاطمه على ما قيل و من اين را بگوش خود شنيدم بالجمله فرض اينها نيست الا از عدم معرفت بحقيقت نبوت و عصمت با آنكه كسي هست از اشخاص كه اين فروض هرگز بخاطرش خطور نميكند نسبت بحق ايشان تا آنكه محتاج باين تعطيلها باشد پس خدا الآن ميخواهد اين معنى را برساند بجهت نضج خلق بواسطه پيغمبر بلسان امام پس بايد شخصي را چنين تعليم كند كه در اظهار آن شرق و غرب عالم را پر كند قال (ع) ان لنا في كل خلف عدولا ينفون عن ديننا تحريف الغالين و انتحال المبطلين ه‌ ولكن عدول مختلفند لكن اين بايد شخصي باشد كلي تا آنكه در ميان مردم اظهار كند تا همه خلق بشنوند و بدانند كه يك امر ديگري هست كه طلب آن واجب است بر هر كس و الا خدا را است بر ايشان حجت و چون ظهور امام متعذر شد پس نائب خواهد و آن نايب بايد مخصوص باشد تا كه دليل باشد بر نيابت او پس علامتي بايد در علم آن نائب و علامتي بايد در عملش و علامتي در نسبتش با مردم و علامتي باشد در اسمش پس هر كه متصف بآن صفات باشد بدانيد كه او از جانب خدا است بدان كه سابقا مقدماتي در كيفيت بيان و اظهار نبي و تدبير آن جناب بر وجه حكمت از اظهارش اولا اجمالا و از سكوتش و از محاربه‌اش و از سكوتش و از وصيتش بامير المؤمنين و او بامام حسن (ع) و او بامام حسين (ع) و قتل آن جناب و استقرار امر الخ بعينها آن مقدمات بايد در اينجا باشد نه باشخاصها تا آنكه دانسته شود كه اين باطن او است كه ظاهر شده است ظهر محمد بالتنزيل وظهر عليّ بالتأويل

* * * *

( ٧ )

بسم اللّه الرحمن الرحيم

قال تعالى : ان اول بيت وضع الخ

اعلم انا مهدنا مقدمة لامرنا ان اللّه سبحانه اراد اعلاء كلمة الحق ولما كانت خلافات قبل بعثة النبي (ص) وكان الناس فرقا شتى واحزابا متفرقين بحيث كل احد قال بكل ما يخطر بباله فاختلفوا في ربهم وفي نبيهم منهم من قال ربهم الكواكب ومنهم من قال ربهم الجدي ومنهم انه شعراء اليماني ومنهم انه السهيل ومنهم انه الشمس ومنهم القمر ومنهم قالوا ان ربهم العجل ومنهم قال ربهم البقر ومنهم من قال انه فرعون ومنهم من قال انه نمرود ومنهم قال انه يغوث ومنهم انه يعوق ومنهم انه ود ومنهم انه سواع ومنهم من صنع ربا من الدهن والسكر والارز فاذا جاعوا اكلوه وكذلك اختلفوا في النبي (ص) منهم من انكر الانبياء رأسا وهم البراهمة لانهم قالوا النبي لا يخلو اما ان يأتي بما هو مقتضى عقولنا ام لا فان كان الاول فها هو عقولنا تدركه فما نحتاج الى النبي وان كان الثاني اي انه يأتي بما لا تعرفه عقولنا فلا نحتاج ايضا اليه لانه تكليف على ما لا يطاق ومنهم من اقتصر على آدم بانه نبي لا غير ومنهم من اقتصر على نوح ومنهم من اقتصر على ابراهيم وهم المجوس ومنهم على عيسى فلما كان كذلك واراد اللّه رفع هذه الاختلافات ظهر الاسلام وظهرت البراهين وقويت الحجج فارتفعت الاختلافات

بدان كه قبل از ظهور پيغمبر ما (ص) خلق عمل ايشان به رأي و خواهش خودشان بود و اختلاف كلي در ميان ايشان بود يعني هر كه هر چه را كه خواست گفت در خدا و نبي او پس بعضي گفتند خدا سماوات است و بعضي گفتند كواكب است و بعضي گفتند خدا اولاد دارد از بنات و بنين و پاره‌اي گفتند خدا عقل مجرد است و پاره‌اي ديگر گفتند روح مجرد است و پاره‌اي گفتند گاو خداست و پاره‌اي گوساله را پرستيدند پس مختلف شدند در رب خودشان و اما در نبي پس پاره‌اي مطلقا اقرار به نبيي نياوردند چون براهمه كه گفتند هر گاه آن نبي بقدر عقل ما و بمقتضي آن آورد پس عقل كفايت از آن كند و الا پس تكليف ما لا يطاق است و پاره‌اي اقتصار بآدم كردند و غير او را نبي ندانند و پاره‌اي بنوح و پاره‌اي بابراهيم و آنها طائفه مجوسند و پاره‌اي بعيسي چون چنين بود خدا خواست اختلاف را بردارد و نور حق را ظاهر گرداند با معجزه ظاهره و براهين باهره و بينه قاطعه و حجج قاهره پس ظاهر ساخت فله الحمد و المنة پس الآن امر واضح و اختلافات از ميان برداشته شد زيرا كه الآن كسي بگويد شمس مثلا خداست بلكه اينها از بديهيات شده است كه محتاج بدليل نيست چه بناي اهل حق بر اين است كه موجد عالم واحد است و اين به بينه و براهين ثابت است در محل خود و همچنين اختلاف در انبياء زيرا كه الآن كسي بگويد غير پيغمبر آخر الزمان كس ديگري هست و يا او را شريكي است كه خواهد آمد و همچنين در امامت كسي اختلاف ندارد و اين سه امر يعني توحيد و نبوت و امامت الآن ضروري است كه خلاف برنميدارد و حال آنكه قبل در هر يك از آنها اختلاف عظيمي بود چه يك پاره ثنويه بودند و پاره‌اي ديگر صنويه (كذا) و پاره‌اي صائبه و پاره‌اي براهمه و پاره‌اي مجوسيه بودند و اما ائمه ما (ع) امر را چنان ظاهر كردند كه محتاج بدليل نشد اگر چه اين اختلافات از توحيد پيدا شد لكن در تفاصيل اين ثلثه يعني توحيد و نبوت و امامت اختلاف كردند پس بعضي گفتند كه واجب الوجود مفهوم ذهني است يا نه و بر فرض آن يا عدم آن واجب الوجود كلي است يا جزئي بعضي گفتند كلي منحصر در فرد است بدليل و بعضي بجزئيتش رفتند و اما در توحيد واجب پاره‌اي گويند همه عالم توحيد است و پاره‌اي در توحيد سه مرتبه قايل شده‌اند توحيد ذات و توحيد صفات و توحيد عبادت و پاره‌اي ديگر توحيد را در چهار مرتبه قائل شدند توحيد ذات و توحيد صفات و توحيد افعال و توحيد عبادت و پاره‌اي مراتب توحيد را پنج‌هزار مرتبه و دويست مرتبه و هر كسي از خودش را گويد و آن ديگري را رد كند و همچنين در صفات ذاتيه اختلاف كرده‌اند باينكه اين صفات مفهوما با ذات متحدند يا مفهوما و مصداقا و همچنين اختلاف كرده‌اند كه صفات بر دو قسم است صفات ذاتيه و صفات فعليه و همچنين در صفات فعليه اختلاف است كه كدام يك صفت فعل است از آن صفات و بعضي بوحدت وجود رفته‌اند و بعضي به نم يم قائلند و بعضي خلق اشياء را بلا كيف و لا اشاره دانند و هكذا اختلافات بسياري است و هكذا از جمله اختلافات آنكه گويند اطلاق الفاظ بر خدا از چه قبيل است پس بعضي باشتراك لفظي و بعضي باشتراك معنوي و پاره‌اي ديگر به حقيقت و مجاز و بعضي گويند نه اين است و نه آن و نه لفظي و نه معنوي و اختلاف كرده‌اند كه آيا لفظي از براي خدا موضوع است يا نه بعضي به اول رفته‌اند و پاره‌اي در ثاني تكلم كرده‌اند پس اهل توحيد مختلف شدند با آنكه خدا واحد است و يك معرفت خواهد يكي گويد اگر اشتراك لفظي باشد عدم لازم آيد و آن ديگري گويد اگر معنوي باشد تركيب لازم آيد و آن ديگري اصل فرع قايل است يعني حقيقت و مجاز بدان كه خداي واحد باينطور اختلافات اعجوبه است واقعا چنين است كه هم عين باشد هم غير چه اينها تناقض است پس ما اشاره كنيم خوب گوش دهيد

و اما اختلافات در نبي بعضي به اسهاء رفته‌اند چون صدوق و بعضي گويند خوابيد و نماز نكرد و بعضي گويند سجده سهو در نماز كرد و اينها كلا قايل دارد و اما بسهو از شيعه كسي نرفته است و اختلاف كرده‌اند كه نبي قبل از بعثت متدين بكدام دين بوده است بعضي گويند متدين بديني نبوده است و پاره‌اي گويند بوده است اينها نيز مختلفند و از اين گونه اقوال بسيار است و بعد از اين اختلاف در امام خودشان كردند اختلافا لا يكاد يحصي زيرا كه فرق ثلث و سبعين فرقه كلا از امامت برخاسته است و اين ثلثه و سبعين كليات است كه هر يكي را شعبي است غير متناهيه ما شاء اللّه با آنكه اين اختلافات بديهي البطلان است پيش اين فرقه و با اينها خود اين فرقه نيز مختلف شده‌اند پاره‌اي گفته‌اند كه امام علم بهمه اشياء ندارد و پاره‌اي رفته‌اند كه انبياء از امام افضل است مطلقا و پاره‌اي گفته‌اند كه اولوا العزم افضل است از امام خاصة چون چنين شد ميپرسم كه اين اختلافات كلا همه حق است يا همه باطل است يا يكي حق است و باقي باطل است پس گوئيم كه قبل اختلافات بود پيغمبر رفع كرد آن را و اين در توحيد و نبوت و امامت اختلاف است پس ما ميخواهيم رفع آنها بكنيم

بدان كه اختلاف در جميع علوم الآن موجود است از رياضي و هندسه و منطق و جفر و فقه و اصول فقه و غيرها از اين جهت است كه كتابها كلا نوشته شده است قال فلان قال فلان و علم الآن نيست الا اين قسم فنقول بعد وجود الاختلاف هل اللّه سبحانه يريد الاختلاف ام لا وهل بعضها هو الحق ام الكل ولا شك ان الكل لا يكون فوجب ان يكون واحد حقا والباقي باطلا مع ان كل احد يدعي عنه نفسه ان مذهبي على الحق لا غير فكل يدعي وصلا بليلى پس بعد از اين ادعا كه بر باطل است و بعد ما دانستيم كه يكي بر باطل است و دانستيم كه يكي حق است و دانستيم كه خدا باطل مراد او است يا نه پس اگر گوئي كه خدا اختلافات را كلا ميبخشد و عفو ميكند و كلا را قبول ميكند پس بايد تكلم در جميع مذاهب بكني و همه را صحيح بداني پس در اين وقت اشتراك لفظي و اشتراك معنوي چه چيز است و اگر كل حق باشد هرج و مرج شود پس بايد واحد باشد و حال آنكه خدا اختلاف را ذم فرموده است لو كان من عند غير اللّه لوجدوا فيه اختلافا كثيرا لو قيل انه (ع) قال نحن اوقعنا الخلاف بينكم فيكون الاختلافات منهم ميگوئيم بجهت همين فرموده است زيرا كه مقام تقيه است و الآن كلام در اصول اعتقادات است نه در اصول فقه بالجمله بعد از وجود اختلاف گوئيم الآن رافع اختلاف چيست پس اگر گوئي اختلاف مرفوع بعقل است گوئيم عقل سبب اختلاف شده است و اگر گوئي رافع اختلاف نقل است گوئيم نقل خودش سبب اختلاف شده است و اگر گوئي كه رافع هر دو آنها است گوئيم كه اختلاف بهر دو حاصل شده است و اگر بخصم خود گوئي كه تو مجاهده نكرده‌اي در جواب گويد تو مجاهده نكرده‌اي و اگر گوئي من بعقل خود چنين فهميده‌ام خصم در جواب همين را گويد و اگر باو گوئي كه تو اصابه حق نكرده‌اي او نيز چنين گويد در جواب پس از اينجا است كه ما ميگوئيم عاقل را نشايد كه بخصم خود چيزي بگويد كه آن خصم برگردد همان چيز را بخصم جواب دهد پس چون چنين شد بدان كه در اينجا چيز ديگري نيز ميباشد و آن اين است كه اين شخص و خصم او هر دو هر چه را گويند آن چيز را حق دانند و اما هر گاه از آن خصم پرسي كه تو معصومي كه خطا بر تو جايز نباشد گويد نه پس جاير الخطا باشد و چون چنين شد گوئيم از كجا معلوم شد كه قول مستدل مطابق واقع باشد اگر چه گويد من بر يقين هستم بلكه گوئيم مثل او مثل احول است كه يكي را دو ميداند و آن مخالف واقع است پس چون خودش را معصوم نداند البته بر يقين نخواهد بود باينكه آنچه او بر آن است مطابق مراد اللّه است و حال آنكه از غرائب اين است كه هر روز از قطع خود برميگردد و چيز ديگر ميگويد و هكذا لازال بدان كه اين قطعها دليل واقع نيست پس چون كار باينجا انجاميد ما بچه چيز بدانيم كه اين حق است و آن ديگري باطل گوئيم با وجود اين اختلاف هر گاه كسي بيايد و هيچ دين را قبول نكند و در آخرت جواب خدا را چنين گويد كه من دو شخص را متفق در دين نديدم و نديدم صراط مستقيمي كه بآن وزن نمايم امر اعتقاد خود را پس از اين جهت اختيار نكردم من اين دين را و بجهت آنكه ضبطي در آن مشاهده نكردم و نيز گوئيم اعتقاد بيكي از اين مختلف فيه لا على التعيين نيز جايز نباشد و چون در اين حال درست نظر نمائي بيني كه همه خلق در تحيرند زيرا كه نميشود لا على التعيين را عبادت كرد و اما استدلال و يقين بپاره‌اي از مغالطات و شعريات پس سبب احقاق حق و ابطال باطل نگردد چنانچه رئيس المشككين حوض پر را استدلال ميكرد كه آن خالي از آب است و همچنين بسا هست كه شخص مغلوب بر حق است و شخص خصم بر او غالب آيد علاوه بر اينها عقول مختلفند بلاشك و چون چنين شد آنچه تو گوئي خصم تو نيز همان را بتو گويد فما الحيلة اذا پس اگر گوئي كه خدا هر كسي را بعقل خود و فهم خود واگذاشته است گوئيم اين نقص است چه لازم آيد كه خدا رفع اختلاف نتواند كرد و قدرت بآن ندارد تعالى اللّه ربنا از اينكه هر شخص بخودش واگذارد و حال آنكه ما چيزي ميخواهيم كه در پل صراط بتواني در جواب ءاللّه اذن لكم ام على اللّه تفترون بگوئيم اي يا رب انت اذنت لي و چون احوال بر اين منوال شد عالم عالم تحير شد بدان كه عالم را الى الآن نظمي حاصل نشده است پس ما را ناچار است از رافع اختلافات با آنكه مختلفين و متناقضين هر دو حق نيست و كسي كه خود را حق ميداند بايد غير خود را ابطال كند و بعد اثبات مدعاي خود نمايد بلا عناد و مكابره چون چنين بود خداوند عالم فرمود فهدى اللّه الذين آمنوا لما اختلفوا فيه من الحق واللّه يهدي من يشاء الى صراط مستقيم يعني آن كساني كه ايمان آوردند خدا ايشان را هدايت فرمود ولكن ايمان را در اينجا بيان نفرمود بلكه در آيه ديگر نحو ايمان را بيان فرمود قال عز من قائل ولو انهم اذ ظلموا انفسهم جاؤك فاستغفروا اللّه واستغفر لهم الرسول لوجدوا اللّه توابا رحيما فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما پس مؤمن موعود آن كسي است كه حكم قرار دهد كسي را كه خدا او را حكم قرار داده است و حق و باطل را از او اخذ كند و تميز حق و باطل را از او اخذ كند و او را حكم در اختلافات خود دانند و چون رجوع بآن حاكم نمايند موصوف بايمان شوند و در اين حال بنور آن حاكم حق اين اختلافات را ميفهمند پس اين شخص واسطه است ميان آن حاكم و ميان خلق و چون اختلاف ميشد اين حاكم را قرار داد تا رفع اختلاف نمايد پس اين شخص حاكم است تا در امور مختلف فيها حاكم و ميزان باشد از اختلاف علم هيئت و اختلاف علم رياضي و اختلاف اصول و منطق و مذهب اشراقيين و ساير از حكماء و علماء از لاحقين و سابقين و همه اختلافي كه در جميع عالم است بايست اين حاكم معدن اين اختلافها باشد و تميز حق و باطل نمايد پس اين حاكم جميع امور باو برگردد بدان كه عالم بحق ميگردد و اين حاكم و ميزان را خدا قرار داد و فرمود واقيموا الوزن الآية وزنوا بالقسطاس المستقيم ذلك خير واحسن تأويلا پس حاكم و ميزان كل عالم و فصل الخطاب اين حاكم است و چون چنين شد بدان كه ايمان مؤمن ثبات ندارد مگر آنكه اخذ از آن حاكم نمايد و الا ايمانش صحت سلب دارد ولذا قال فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما پس اين حاكم ميزان است ميان خدا و خلق كه ديگر از مردمان از اين بايد اخذ نمايند قال تعالى وجعلنا بينهم وبين القرى التي باركنا فيها قرى ظاهرة الآية قال الباقر عليه السلام نحن القرى التي بارك اللّه فينا و القرى الظاهرة شيعتنا الحاصل مذكور شد كه علم را درجاتي است و قبل را نبود كسي كه جمع كند مختلفات را و تفريق نمايد مؤتلفات را تا اين زمانها كه ظاهر شد و هر كه گفت منم حتى يكاد يذهب الاسم فلما وجد الاختلاف وجب على اللّه ان يظهر ميزانا مستقيما بينهم حتى يرجعوا اليه ويجب طاعته عليهم ونص عليه عليه السلام في قوله في الكافي انظروا الى من كان منكم قد روى حديثنا ونظر في حلالنا وحرامنا وعرف احكامنا فارضوا به حكما فاني قد جعلته عليكم حاكما فاذا حكم بحكمنا فلم‌ يقبله منه فانما بحكم اللّه قد استخف وعلينا رد والراد علينا الراد على اللّه وهو على حد الشرك باللّه و چون چنين شد بدان كه هر كه از اين مجلس بيرون رود و اطاعت ننمايد بجهنم خواهد افتاد زيرا كه امر ظاهر شد و مستضعف نماند فمنكم كافر ومنكم مؤمن هر كس سخني دارد بگويد زيرا كه من چيزي نميگويم كه غريب باشد و تو نشناسي همين است كه ميان شما است ميبيني روز و شب پس هر روز اختلاف علماء را گوئي معنى ندارد بدان كه خدا مهمل الناصيه نگذارد خلق خود را بلكه ميزاني و حجتي اما بحث و غلبه كردن في الواقع ميزان نيست چه بسيار ميشود كه حق با مغلوب است پس ميزان بغلبه و عدم غلبه نيست بلكه بايد ميزان امر واضحي و بيني باشد كه خفائي در آن نباشد بهيچ وجه من الوجوه و اين امر بزرگي است و كاري است بسيار بزرگ بحيثيتي كه از اين بزرگتر چيزي نيست چه احكام امر و اتقان حكم باين طور باشد كه بگوئي در جواب خدا انت اذنت لي يا رب بلا اضطراب وان كان كل الخلق يخالفوك فلا بد ان تكون بحيث لا تزيلك القواصف ولا تحركك العواصف پس حق اين است كه احتمال غير ندهي و متشكك نشوي و اختلافات را خدا از خود منع كرده است با اين اختلاف كلهم يدينون بالحق فما الاختلاف واللّه يقول ان الاختلاف ليس مني لو قيل قال موسى ان هي الا فتنتك قلنا معناه اي اختبارك وله خمسة عشر معنى بالجملة الآن جزنا من بيان الامس بان الخلق يحتاجون الى امر نوراني غيبي بل نقول بهذا الموجود الذي في ايديكم پس ما از بيان ديروز گذشتيم و الآن ترقي كرديم و آنچه در دست داريم گوئيم ميزان موجود خواهد با آنكه خداوند عالم عالم را براي حق خلق كرده است قال ما خلقنا السموات والارض الا بالحق الآية وقال ما خلقنا السموات و الارض وما بينهما باطلا الآية پس اختلافات صحيح نباشد الا حق علت اينها آن است كه خلق خود را فراموش كرده‌اند چونكه خدا را فراموش كرده‌اند چون خدا را فراموش كردند خود را فراموش كردند اگر چه همه مدعي وصول و معرفت خدايند لكن از افعال و اعمال ايشان معلوم است كه خدا را نخواهند و او را نطلبند اينجا يك كلمه بگوئيم مردم حكمت العين و كتب حكمت را مطالعه كنند و در آن بحث نمايند و با آنكه از قرآن خبري ندارند بلكه آداب خواندن آن را از وقوف و ادغام و اظهار و لحن و ادا و از سي امري كه پانزده از آن مستهجنات است و پانزده از آن از مستحسنات است كه اين سي امر غير از مدات و ادغامات و ترقيقات است پس چون كارهاي خلق للّه في اللّه نيست مردم متوجه چيزي هستند كه پول از آن حاصل شود با آنكه كتاب خدا را لازم است بدانند و همچنين هر گاه امر براي خدا بود بايست اول وقت را بشناسند و قواعد آن را ياد گيرند چه نماز در اول وقت بسيار مقام دارد زيرا كه در وقت اول زوال درهاي سماوات مفتوح است و فيوضات الهي وارد است و همه اشياء در آن وقت ذكر خدا نمايند و همچنين اگر براي خدا بود اعمال ايشان بايست قبله را بشناسند و انحراف بلاد را بدانند نه آنكه آنچه در طفوليت از ظهر شناختن و قبله شناختن باو گفته است همان را در هر جا معمول دارد پس كسي كه كارش للّه و في اللّه باشد در او علاماتي است بسيار ليس بامانيكم ولا اماني اهل الكتاب پس آنكه كارش للّه و في اللّه است واجب است او را كه در اول امر خودش را بشناسد و چون خودش را نشناسد چگونه غير را شناسد پس چرا نظر نميكني كه تو سري داري دستي داري و اعضائي داري و حال آنكه از اينها ابدا خبر نداري پس كسي كه خود را نشناسد فرق با حيوان ندارد چه حيوان هم خود را نميشناسد پس چون چنين شد گوئيم كه طالب علم را دو چيز لازم است يكي ميزان كه حق و باطل را بشناسد و تميز دهد و يكي آنكه بفهمد چگونه ميفهمد زيرا كه هر مشعري از مشاعر ظاهره را نحو ادراكي ميباشد كه آن ديگري را حاصل نيست چنانچه بسمع مبصرات را ادراك نتوان نمود و ببصر مسموعات احساس نتوان نمود و هكذا پس هر گاه تا روز قيامت بخواهي با گوش ببيني يا بعكس ميسر نخواهد شد پس واجب است طلب كردن آن ميزان كه آن امري است عظيم و حامل آن هم عظيم است چه حامل عظيم نيست الا عظيم و لا شك در زمان غيبت بايد كسي باشد كه متخلق باخلاق و متزيّي بزيّ ايشان (ع) باشد تا حاكم باشد بر خلق كما قال (ع) انظروا الى رجل منكم الخ و احكامنا جمع مضاف است افاده عموم ميكند از حق و باطل و اين بزرگوار را صفاتي است در علمش و در عملش و اعمالش با خلق و همچنين از جمله علامات اسم او است كه فردا بيان خواهد شد

* * * *

( ٨ )

بسم اللّه الرحمن الرحيم

قال اللّه تعالى : ان اول بيت وضع الخ

هذه الآية الشريفة كغيرها من الآيات مشتملة على غرائب وعجائب من المعاني والهدى والبينات بحيث لو ان الانسان يطول عمره كعمر نوح وباعه كباع سليمان ويحصل له اناس مستمعون ويتكلم في معاني هذه الآية الشريفة ينقطع الايام قبل انقطاع المعاني مع اني ما اعرف شيئا واعدّ من جملة العلماء مع هذا كله لو اردنا شرح معاني هذه الآية الشريفة مما يسعنا اظهاره ينقطع العمر دون انقطاع هذه المعاني لان العلم نقطة كثرها الجاهلون لكن الناس حرموا انفسهم وحرموا غيرهم فالمشتكى الى اللّه ولا قوة الا باللّه

پس بدان كه قرآن كلا يك نسق است من اوله الى آخره و هيچ كس مثل قرآن نتواند آورد مگر آنكه خلق كند انسان پس او ميتواند آورد مثل قرآن چه علم هر كس مطابق علم او است و قرآن مطابق علم اللّه است پس كسي بر علم و قدرت خدا احاطه نتواند كرد غرض آنكه اگر انسان بخواند قرآن را تفسير كند مثل تفاسيري كه كرده‌اند مثل بيضاوي و رازي و نيشابوري و ترمدي اينگونه تفسير قرآن را تمام ميكند و حال آنكه قرآن تمامي ندارد و شما ميدانيد كه اين اشخاص قرآن را نميدانند خواه صاحب تفسير كبير خواه صغير خواه رازي خواه نارازي خواه بيضاوي خواه صفراوي بنص قول خدا آنجائي كه فرموده است در سوره بني ‌اسرائيل واذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجابا مستورا وجعلنا على قلوبهم اكنة ان يفقهوه وفي آذانهم وقرا و شكي نيست كه اين آخرت مراد از آن معاد و قيامت نيست چه كسي اقرار بقيامت و معاد ندارد اقرار بخدا ندارد و كسي كه اقرار بخدا ندارد و اقرار بقيامت ندارد بلكه منكر معاد است تا كجا مانده است كه گوش بقرآن بدهد پس لا يؤمنون بالآخرة كفار نيستند بلكه ايشان كسانيند كه ينكرون الآخرة ويقرون باللّه ورسوله فيكون هذه الآخرة الرجعة وفسر بعليّ (ع) ايضا كما قال الصادق (ع) فمن اقر بهذه الآخرة فهو مؤمن والا فلا فقوله لا يؤمنون بالآخرة اي لا يؤمنون بعلي (ع) وباولاده ورجعتهم وقيام القائم كما قال واقسموا باللّه جهد ايمانهم لا يبعث اللّه من يموت حضرت صادق (ع) فرمود كه مراد از اين بعث بعث ديگري است چه اين اشخاص قسم بخدا ميخورند و اين بعث را قبول ندارند بلى وعدا عليه حقا ولكن اكثر الناس لا يعلمون پس اين مفسرين ظاهر قرآن را نيز ندانند چنانچه باطن و مراد آن را نميدانند زيرا كه ظاهر قرآن مخالف باطن او نيست اتفاقا من الفرقة زيرا كه باطن قرآن آل محمد است پس هر گاه اقرار و ايمان بظاهر قرآن آورد و آن را دانست اقرار بظاهر آل محمد آورده است و او مؤمن است و حال آنكه ايشان بظاهر آل محمد ايمان نياوردند از اين جهت است كه رازي كه يكي از جمله مفسرين ايشان است در صراط المستقيم نوشته است كه لاشك صراط المستقيم صراط ابي‌ بكر است چه او رئيس صديقين است پس او صراط مستقيم است و همچنين در آيه انما وليكم اللّه ورسوله والمؤمنون پنج دليل اقامه كرده است كه مراد از اين آيه عليّ (ع) نيست پس قرآن را ظاهر آن را ندانند چه قرآن نور است و نوراني و اينها ظلمت و ظلماني ظاهرا و باطنا پس كجا خواهد بود كه نور در ظلمت قرار گيرد پس تفسير رازي و بيضاوي و امثالهما را چه فائده با اينكه تو مولائي داري كه آسمان و زمين از او اخذ كند پس اخذ از ايشان پشت كردن بمولاي خود است با آنكه خدا فرموده است كه ايشان قرآن را نميدانند پس هر كه گويد ايشان ظاهر قرآن را فهميده‌اند گوئيم امر داير شده است ميان قول شما و قول خدا آيا قول تو مقدم است يا قول خدا خودت انصاف بده نعم ظاهر اين زمان كه زمان غيبت امام (ع) است كه مخلوط با عامه است ميتوان گفت ظاهر قرآن است چنانچه تجار بغداد با يهود و ارامنه و شيعي معامله ميكنند و شركت دارند و اما ظاهر صرف در زمان صاحب (ع) است بالجمله شيعه را نشايد اخذ از اين اشخاص بلكه شيعه بايد ممتاز باشد و متبين باشد از غير شيعه و از ايشان اخذ نكند كما قال الصادق عليه السلام ان شيعتنا لا يسألون اعداءنا و لو ماتوا جوعا ه‌ و لاشك سؤال از علم اعظم است از سؤال از غذاي جسد چه علم غذاي روح است و آن باقي است و غذاي جسد فاني است بلى هر گاه خدا امام عاجزي قرار ميداد براي ما ميشد كه كشكول گدائي برداري و از ايشان بگيري و اما هر گاه امام قادري حيي داشته باشي چرا بايد گدائي كني با اينكه اين عار و ننگ است بر امام تو و العياذ باللّه نقص در خدا است الحاصل تتمه كلام روز سابق آنكه نحن نذكر لكم امرا آخرا للحاجة الى هذا العالم الرباني وهو ان الابالسة والشياطين كثيرون وانتم ماتدرون كم من الشياطين مع انه لا يحصي لكني الآن امثل لكم مثالا على ما قالوه (ع) فقال الصادق (ع) ان الشياطين بعدد الملائكة وهذا تقريبا قالوا (ع) ان الانس بقدر عشر الجن والانس والجن بقدر عشر الحيوانات البرية والكل بقدر عشر الحيوانات البحرية والكل بقدر عشر الطيور والكل بقدر عشر النباتات والكل بقدر عشر الجمادات والمجموع كله بقدر عشر الملائكة الذين في السماء الدنيا والمجموع بقدر عشر الملائكة الذين في السماء الثانية وهكذا الى الكرسي والكرسي والسموات كلها والانس والجن والحيوان والنبات والجماد كلها بقدر عشر الملائكة الذين عند سرادق من سرادقات العرش وله سبعون الف سرادق هذا بيان نوع الملك والا فلا حصر له والشياطين بقدر الملائكة حرفا بحرف بدان كه شياطين حاصل از ابليس شدند كه او پدر و بزرگ آنها است وله زوجة اسمها طرطبّة نكحها فباضت ثلثين بيضة فجعل في كل مكان عشرة بيضات ومن كل قسمة من العشرة خرج شيطان لا يحصي عدده الا اللّه و اما مراد از اين انس نه اين انس مشهود است بلكه اين است با انسي كه در جزيره خضراء است و آنجا مملكت بزرگي است شخصي گويد ما بعد از آنكه در كشتي نشستيم و كشتي ما طوفاني شد و شكست پس داخل جزيره‌اي شديم كه غريب‌تر جزائر بود از ناخدا پرسيديم گفت چنين جزيره نديده‌ام و الى الآن نشنيده‌ام و در كتب جزائر بحر و طرق بحر نيز مذكور نيست پس چندي از اهل آن جزيره بطرف ما آمدند و ما در كشتي سه طائفه بوديم نصاري و يهود و شافعي اهل آن جزيره گفتند اما يهود و نصاري را از ايشان جزيه ميگيريم و اما شافعي را پس نيست الا قتل ايشان پس ما گفتيم اگر شما را حاكمي هست ما را بنزد او حاضر كن چون رفتيم ديديم كه حاكم در مسجد بر روي عباي خود نشسته است و در دستش دفتري هست و چون ما را ديد و احوال را معلوم كرد و نظر در حكم ما نمود حكم نمود بقتل ما پس گويد كه ما گفتيم ما را بنزد سلطان خود ببر پس شش ماه راه رفتيم كه همه آن اخضر و سبز و آبادان بود كه اصلا باير نداشت پس بدار السلطنه رسيديم او نيز همين حكم را كرد و گويد ندانستيم كه آن طرف مكان سلطان از جزيره چقدر مكان ديگر هست و اينها كلا انسانند و همچنين اهل جابلقا و جابلسا و در آنجا هفتادهزار شهر است از زمرد سبز و از براي هر شهري هفتادهزار دروازه است و در نزد هر دروازه هفتادهزار طائفه است كه هر طائفه را هفتادهزار لغت است كه اصلا لغتي مشابه لغتي نيست و هر روز از هر دروازه هفتادهزار بيرون آيند كه داخل نشوند و هفتادهزار داخل شوند كه هرگز خارج نشوند و حضرت امام حسن (ع) گويد كه من و برادرم حسين (ع) حجت بر ايشان ميباشيم پس اين شياطين در فكر اين هستند كه شما را اغوا كنند و از حق برگردانند زيرا وقتي كه ولايت امير المؤمنين (ع) را خداوند عالم عرض كرد بر همه خلق و قبول ولايت را شرط نجات قرار داد بعد از توحيد و نبوت ابليس كه پدر شياطين است در اين وقت صيحه عظيمي كشيد و از آن صيحه شياطين جمع شدند و گفتند كه ما هرگز از تو چنين دهشتي و چنين وحشتي نديده‌ايم چه باعث شده است ابليس در جواب گفت كه امروز امري محكم شد كه آنچه ما از كارهائي كرده‌ايم و خواهيم نمود كلا باطل شد زيرا كه نميشود كه من بعد كسي داخل جهنم شود از جهت آنكه يا بصلوات يا بشفاعت يا بامر باشد او را نجات دهند و بهر طوري كه باشد ايشان معفوند پس ابليس گفت بيائيد تدبير كنيد شياطين گفتند تدبير تدبير تو است و تو بزرگ و صاحب اختيار ما هستي ابليس گفت عيبي ندارد فكر اين است كه شما تمام همت خود را مصروف نمائيد در تشكيك انداختن خلق از ولايت آل محمد گفتند سمعنا و اطعنا پس متفرق شدند تا بشك اندازند اما يهود و نصاري و غير ايشان از كفار چون كه تابع نيستند ايشان را تشكيك نشايد چه تشكيك فرع اقرار بشيء است و اما اهل جزيره خضراء چون منور بنور امام (ع) هستند شك در ايشان تأثير نكند و اما اهل آسمانها را نيز نتوانند تشكيك كرد پس نماند كسي الا اين چند معدود قليلي از شيعه انسان حاضر كه فقراء خلقند و قدم راسخ ندارند اعلم ان دونكم من الخلق ليس لهم قدم راسخ ورد انه جاء رجل الى الصادق وشكى من الفقر قال (ع) لو امتلأ بين السموات والارض من الجواهر واللئالي ويجعلونك مخيرا بين اخذها وبين بغض عليّ (ع) قال لا واللّه ما اجوز من ولايته (ع) فقال (ع) اذا كيف تكون فقيرا نقلت بالمعنى فاعرف قدرك لان عندك جوهرة اعظم واقوم من جميع العالم فيريد الشيطان ان يجعل بينكم العداوة والبغضاء ويأخذ منكم الجوهرة فهل انتم منتهون پس اين شياطين همت بر اين گماشته‌اند كه اين معدود قليل را از جاده بيرون برند

بدان كه شيطان عالم است در جميع علوم از جميع انواع و اقسام آن از اين جهت گفته است :

لو كان في العلم من غير التقى شرفا لكان اشرف كل الناس ابليس

چنانچه روزي چندي از خلق بنزد فرعون حاضر شدند تا آنكه او را اختبار كنند باينكه خدا هست يا نه پس خوشه انگوري بفرعون دادند كه مرواريد كند آن را در اين حال فرعون داخل خانه شد و سه روز بيرون نيامد پس ناگهان در روز سيم دق الباب شد فرعون گفت كيست گفت فلان بريش خدائي كه نميداند در پشت در كيست بيا من برادر تو ابليس هستم پس چون داخل شد و از همّ فرعون مستفسر شد و بيان كرد قضيه را پس شيطان آن خوشه را مرواريد نمود و بعد از برخاستن كه خواست برود گفت يا اخي يا فرعون اين مردم عجب احمق و نادانند من با اين كمال را به بندگي قبول نكردند و اينها تو را بخدائي قبول كردند بالجمله شيطان علم بسيار دارد و مزاج هر كس را ميداند و او راست تسلط و راه در جميع رگ و پوست انساني و هر كسي را بجهتي از جهات فريب دهد كسي بعز (ظ) و كسي بعلم و كسي را بهيئت و كسي را به رياضي و كسي را بحساب و كسي را به نجوم و كسي را به معاني و كسي را به اصول و كسي بنحو و كسي را به صرف و كسي را به الهي و هكذا و هر گاه خواهيم جهات آنها را ذكر كنيم ملال ميآورد پس قوت شيطان حالا بسيار است آنچه خواهد از راه ميكند نقل است كه آمدند نزد فرعون اختبارا باينكه خدا هست يا نه و باو گفتند هر گاه رود نيل را گفتي بايستد و ايستاد تو خداي ما هستي و الا فلا پس فرعون رفت و به رود نيل گفت بايست ايستاد اين نه بجهت نفس او بود بلكه بجهت حمايت شيطان بود كه جمع شدند سد آب كردند چنانچه غلات يعني علي اللهي ايشان طفل را از كوه بزير اندازند و او سالم ماند به اعانت شيطان تا اينكه خلق آن را كرامت دانند و گمراه شوند

بدان كه اين شياطين مراتب و درجات دارند و بحسب درجات مردم با مردم رفاقت و آشنائي كنند بيان اين اجمال آنكه خداوند عالم خلق كرده است قلب انسان را و از براي آن دو طرف قرارداد فرموده است طرف يمين و طرف شمال يعني جعل لقلبه اذنان اذن عن يمينه واذن عن شماله او قل جانبين جانب اليمين وجانب الشمال وجعل في كل جانب سريرا اما في اليمنى فسرير العقل واما في اليسرى فسرير الجهل وجعل لكل واحد من السلطانين جندا خمسة وسبعين اما للعقل من الملائكة واما للجهل من الشيطان ولا يحصي عدد الملئكة ولا عدد الشيطان الا اللّه تعالى فالملئكة يتقوون بالطاعات كما ان الشياطين بالمعاصي والطاعات والمعاصي غذاء لهما لان الشيء لا يعيش بغير غذاء فاذا اراد العقل الخير يطلب من الملك الحامل بذلك الخير فحينئذ اذا كان في القلب ضعف يطلب الجهل من الشيطان المقابل للملك ان يمنع الملك من ذلك الخير فاذا مال الشخص الى طرف الجهل يغلب الشيطان على الملك فيهرب الملك وهكذا كلما غلب الشيطان على الملك يهرب الملك الى ان يصير المنزل مقر الشيطان والابالسة

بدان كه اين دو سلطان يك خادم دارند كه اين بدن است و نميشود بدن خدمت هر دو سلطان را در يك آن بعمل آورد و غذاي اين دو عسكر طاعت و معصيت است كل بمناسبه و شيء به غذاء قوت حاصل كند چنانچه تو هر گاه خواسته باشي قرآن بخواني در اول امر بسيار مشكل است و اما چون قدري از آن هر گاه بخواني قوت يابي و امر خواندن بر تو سهل شود چه قرآن غذا دهد روح را پس قوت گيرد و اما غذاء نفس اماره معصيت است و اما غذاي عقل پس طاعت است زيرا كه شيء بدون غذا دوام و وجود ندارد پس هر گاه عقل خواهد كه تفنّن كند تفنن در عبادت ميكند و بناي صلوة گذارد پس رجوع ميكند بملك موكل به صلوة كه اسم او وصقائيل است و از آن جانب جهل امر كند بيكي از عسكر خود مقابل اين ملك از شيطان كه منع كند ملك را پس محاربه شود تا اينكه اين ضعيف نگردد و آن قوي نشود و اين محاربه معلوم است از براي كسي كه فكر ميكند در چيزي و كل اينها در قلب است و اما اين كثرت در قلب پس چون بودن سرج متعدده است در بيت واحد كه اصلا نورهاي سراج با يكديگر مزاحمت ندارند پس خود شخص علم دارد اين دو عسكر است هر گاه ميل بسمت عقل كرد ملائك دست يابند و شيطان را قتل نمايند و در محل آن منزل كنند و هكذا هر گاه مداومت و مواظبت بر اعمال خير باشد از واجبات و مستحبات تا آنكه شيطان بالمره تمام شود پس در اين وقت قبر شخص منبر ملائكه شود و مهبط و مختلف ملائك گردد فيكون الملائكة فوج يصعد و فوج ينزل فيؤتونه بالفيوضات و الواردات فيري امرا عجيبا فاذا الملائكة يمدونه و يعينونه قال الصادق (ع) اجعلوا قلوبكم منبرا للملائكة در اين مصداق آيه وافي هدايه گردد الذين قالوا ربنا اللّه ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة الاتخافوا ولا تحزنوا وابشروا بالجنة التي كنتم توعدون نحن اولياؤكم في الحيوة الدنيا والآخرة يعني ملائك اعانت كنند چنين شخص را در علم او و در عمل او و تأثير كند در عالم پس اين امر غريب است و بدان كه واصل باين مقام واصل بمقام نفس مطمئنه است كه نفس اماره ضعيف شده است و بلد بلد اسلام شده است قال تعالى فان تابوا واقاموا الصلوة وآتوا الزكوة فاخوانكم في الدين بدان كه نفس اماره در اول امرش لونش سواد است و اما بعد از اسلامش لونش آسماني رنگ شود پس اين شخص در اين وقت باب رشد و باب هدايت و باب اللّه است در ارض اين در وقتي كه جانب عقل را قوت دهد و به آن جانب ميل كند و اما در وقتي كه ميل بجانب جهل كند و آن جهت قوت يابد و لازال مرتكب معاصي و سيئات شود پس آن ملائك بالمره فرار نمايند و شيطان بجاي آنها قرار گيرد تا آنكه هفتاد و پنج هزار جند ملك بيرون رفته باصل خود ملحق شوند پس ولايت ولايت فرنگ شود لكن عقل بسيار ضعيف در جاي خود ساكن است پس خانه از مسلمين در بلد كفر باقي ماند قال تعالى فاخرجنا من كان فيها من المؤمنين فماوجدنا فيها غير بيت من المسلمين و عقل در اين وقت خوار و مهان و ذليل است و بعد ميل باصل و مركز خود نمايد پس بيرون رود نه آنكه شخص مجنون شود زيرا كه عقل دو عقل است يكي عقلي كه منشأ شعور و تمييز و سبب تكليف است و يكي عقلي كه ما عبد به الرحمن واكتسب به الجنان است و اين عقل بمعنى ثاني نوري است و اشراقي است و قبسه‌اي است از اشراق عقل كلي عقل اول كه تابش در اين محل نموده است پس مادامي كه محل موجود است و بر حال خود است اشراق حاصل است و الا پس باصل خود ملحق شود و اشراق ننمايد چون اشراق شمس در مرآة با وجود مرآت و عدم آن و چون نور بيرون رفت ظلمت محض شود پس در اين وقت يك دفعه بر حال خود باقي ماند از خودبيني خود و كبر و خودپرستي خود و يك دفعه ميل كند كه خود را برياضات ضعيف كند و تلطيف دهد تا بشيطان اتصال بهم رساند چه شيطان لطيف است و بدون مناسبت اتصال حاصل نشود پس برياضت مرتكب شود تا آنكه لطيف و رقيق شود كه آن رقتش سبب مناسبت شود تا آنكه شيطان مؤيد و معين او گردد چون ملك از براي مؤمن پس اين شخص مرتكب شود كارهائي را كه اصلا خير و نور در آنها نيست چون ماليدن نجاست بر ضريح امام (ع) و سوزانيدن قرآن و گذاشتن ياسين در مقعد پس برياضات عادت كند و ترقي نمايد و در اول مرتبه انس شياطين طبقه اولي از ارض بهم رساند مثل ابن عربي كه نه ماه چيزي نخورد و چون رياضت را بيشتر كشد مناسبتش بيشتر شود پس با اهل طبقه ثانيه از ارض اتصال بهم رساند و هكذا الى سبع طبقات و چون بكثرت رياضات و ترك شهوات پرداخت خوارق عادات و كرامات از او بظهور آيد يعني شبيه آن اين شخص در اين وقت نائب عام كلي است از و خبر از قلب دهد و آنچه تو كرده‌اي و خواهي بعمل آورد بمعونت شيطان است كه استراق سمع كرده است و اين شخص از علوم ريميا و هيميا و سيميا و ليميا و سائر نيرنجات بسيار ظاهر نمايد و در روي آب راه رود و سجاده بر آن اندازد و نماز كند باعانت شيطاني كه او را نگاه داشته است و بآسمان بالا رود و از نظر غايب شود در وقتي كه شيطان دور او را فروگيرند و هر جاي عالم كه خواهد رود و از هر چيز خبر دهد ان الشياطين ليوحون الى اوليائهم ليجادلوكم بالجمله اين شخص در اين وقت نايب خاص شيطان است

بدان كه چون شيطان را مناسبتي با اين اشخاص نيست زيرا كه او را جثه‌اي است لطيف و خواهد كه اغوا كند بدون مناسبت ممكن نباشد پس تربيت دهد كساني چند را كه آنها اغوا كنند از اين است وقتي كه جناب امير المؤمنين (ع) فرمود لو شئت لاوقرت سبعين حملا من تفسير باء بسم اللّه الرحمن الرحيم آن صوفي مخالف در مقابل گفت لو شئت لاوقرت سبعين حملا من الف الحمد للّه رب العالمين پس از براي اين طائفه نيز تأثيري در عالم هست چه حروف بيست و هشتگانه بر دو قسم است چهارده از آن نوراني است و چهارده از آن ظلماني است فاما نوراني از عليين آيد چنانچه ظلماني از سجين متصاعد شود قال تعالى هل انبئكم على من تنزل الشياطين تنزل على كل افاك اثيم يلقون السمع واكثرهم كاذبون و چون از اين جانب شيطان تربيت داد اشخاصي را تا تشكيك اندازند خلق از ولايت امير المؤمنين (ع) و فرو گرفت ظلمت عالم را بر خداوند عالم واجب شد از عالم انوار از اهل عالم عليين كسي را تربيت كند و او رابر انگيزاند از براي ازاحه اين ظلمت و ازاله اين جهل و غوث باشد ايشان را و كهف عباد اللّه باشد در سد طرق شيطان و مأمن باشد از براي ايشان از جانب رحمن پس اين عالم را بايد شناخت حالا هر كس ميگويد كه او منم و كل يدعي وصلا بليلى الخ ان شاء اللّه تعالى فردا گوئيم كه اين عالم كيست

* * * *

( ٩ )

بسم اللّه الرحمن الرحيم

قال عز من قائل : ان اول بيت وضع الخ

قد قلنا سابقا ان اللّه سبحانه وتعالى ذكر في هذه الآية الشريفة وفي غيرها من الآيات ذكر فضيلة آل محمد (ص) وان كان القرآن كل آية منه يشتمل كل ما هو غيرها يعني تشتمل معاني ما عداها ذلك من حكمته البالغة وقدرته الكاملة ولان القرآن معجزة لا يؤتى مثله ابدا پس قرآن معجزه عظيم است كه محال است مثل آن ظاهر شود خواه در تكوين و خواه در تدوين مگر ائمه طاهرين (ع) كه هيچ آيه بعد از ايشان مثل قرآن نيست زيرا كه قرآن كلام اللّه است المرء مخبوء تحت لسانه والكلام صفة المتكلم وهو عليّ طبق علمه (ع) وقد نص عليه سبحانه وتعالى في قوله فان لم يستجيبوا لكم فاعلموا انما انزل بعلم اللّه وان لا اله الا هو ربط اين كلام بعضي با بعضي در غايت اشكال است چه ميخواهد بفرمايد كه قرآن مطابق و موافق علم اللّه است و چون خدا را شريكي نيست پس قرآن را مثلي نيست زيرا كه هر گاه خدا شريك داشته باشد مثل اين قرآن بياورد و چون نيست قرآني مثل اين قرآن نخواهد بود وان لا اله الا هو پس نياورد مثل قرآن الا كسي كه مثل عرش و كرسي و سموات و انسان خلق كند پس بدان كه قرآن آنچه در كل آن است در كلمه آن همان چيز موجود است يعني هذه الكلمة من حيث وقوعها في ذلك المقام جامعة ما في القرآن كله والقرآن جامع ما في العالم فكل كلمة جمع العالم على كمال التفصيل في كمال الاجمال پس قرآن جامع جميع ما في الدنيا و الآخرة است بل حرف منه كذلك و اما قول كسي كه گفته است فصاحت قرآن باعتبار منع خدا است به آوردن مثل آن نه باعتبار ذات قرآن است كلامي است باطل چه سلب قدرت كند و نسبت جبر دهد اگر چه قرآن بعضي آياتش نسبت ببعض ديگر ظهور و خفاء داشته باشد در بيان مطالب و مسائل ولذا قال الصادق (ع) من قرأ في ليلة القدر سورة الروم والعنكبوت واللّه انه من اهل الجنة ولا استثني منه احدا ه‌ لان وجه التخصيص هو ظهور المطلب فيهما وللعالم ان يعرفه

بدان كه قرآن كلا وصفي است تدويني كه خداوند عالم وصف كرده است بآن اولياء خود را و نجات عالم را بمعرفت امام (ع) قرارداد فرموده است و لازم است بر خدا كه بيان راه نجات را بخلق برساند و بشناساند ايشان را تا بمقصود خود برسند و چون بيان خدا كه بايد بر اكمل وجه باشد تا آنكه نشايد كسي بگويد لو كان كذا لكان احسن و لاشك وصف خدا محمد و آل محمد را هر چه ظاهر و مشهور‌تر باشد بحيثيتي كه بهيچ لغتي و لساني محجوب نگردد احسن و اولي است و ايضا مخصوص نباشد آن وصف به لغتي دون لغتي احسن خواهد بود و شكي نيست كه بيان بردو قسم است حالي و مقالي و شكي نيست كه حالي اجلي است از مقالي و شكي نيست كه جمع بينهما اكمل است از عدم آن و شكي نيست كه فعل خداوند عالم بايد بر وجه اكمل باشد پس چون چنين شد واجب شد كه وصف اين بزرگواران باين دو وصف باشد و شكي نيست كه اين وصف هر چه اقرب باشد بمن وصف له احسن است زيرا كه اشتباه حاصل نشود در صورت قرب و چون خداوند عالم قادر بود واجب شد كه آن وصف را قريب نمايد و شكي نيست كه از نفس شيء بنفس شيء اقرب چيز ديگر نيست و لهذا خداوند قادر حقايق موجودات را شرح تكويني و بيان حالي قرار داد از براي آل محمد (ص) و چون موجودات نظر بخود كنند احوال آل محمد (ص) را مشروح يابند در خود زيرا كه شيء را خدا كتابي كرده است در وصف ايشان و اين تخصيص بانسان ندارد بلكه هر چيزي از مجردات وماديات وانوار وظلمات وعلويات وسفليات على كمال التفصيل باكمل ما ينبغي لانه تعالى لقد كتب اللّه في حقايق الموجودات مناقب وفضائل وصفات واحوال الاربعة عشر المعصومين كتابا ظاهرا وبيانا لايحا بحيث لا يخفى على احد فاذا تأملت في الوجود ما ترى في الغيب والشهود لسانا يثني الا على آل محمد (ص) ولذا ترى قال سنريهم آياتنا في الآفاق وفي انفسهم حتى يتبين لهم انه الحق قال آياتنا فافهم قال عليّ (ع) واي آية اكبر مني واي نبأ اعظم مني ه‌ وقال الصادق (ع) واي آية ارى اللّه في الآفاق وفي انفسهم غيرنا ه‌ ولكن اكثر الناس لا يعلمون هذا خفاؤه لشدة ظهوره واستتاره لعظم نوره الحاصل چونكه بر خدا لازم است كه علة غائي عالم را بيان فرمايد و چون واجب شد كه علت عالم را ذكر و شرح دهد پس حقايق اشياء را بيان آن و كتاب شرح آل محمد قرار داد ميگوئيم مقصود را تا شما بدانيد و نميدانيد با آنكه شما داراي امر عظيمي مي‌باشيد و حال آنكه خدا حث بآن فرموده است در بسياري از قرآن وفي انفسكم افلا تبصرون وقال اولم ‌ينظروا في ملكوت السموات والارض وما خلق اللّه من شيء وان عسى ان يكون قد اقترب اجلهم فبأي حديث بعده يؤمنون وقال قل انظروا ماذا في السموات والارض پس نظر كنيد به آفاق و انفس شايد مرگ شما را دررسد ويضرب اللّه الامثال للناس قال في الزيارة و الامثال العليا لانهم المثل الاعلى قال وما يعقلها الا العالمون

بدان كه خلق از بس كه از خود اعراض كرده‌اند و نظر بخود نميكنند پس فهم و استنباط اين مسأله را از ممتنعات ميداند با آنكه از آفاق و انفس بهتر استنباط ميشود چه آن اجلي و اظهر است از تدوين لكن چون خدا ميدانست كه مردم بعد از نزول محجوب ميشوند پس شرح داد آن را در تدوين مشروحا چه تدويني مطابق تكويني است و اما اين زمان هر دو از كتابين بر مردم مشكل شده است كه از هيچيك انتفاع و مقصود را حاصل نكنند بحيثيتي كه در هيچ آيه ذكر و وصف آل محمد را و فضيلت و شرح مقام ايشان را نفهمند مگر در آيه خاصي كه منصوص و مأثور از ائمه (ع) باشد با آنكه پاره‌اي قبول كنند آن آيه خاص را كه در حق معصومين و بعض ديگر اقرار نمايند پس مردم اين را مستغرب ميدانند كه وصف ائمه در قرآن باشد با آنكه قرآن در غير ايشان نيست چه اصل و اول در قرآن معرفت ايشان است و بعد فروع بالتبع متفرع ميشود چه عمل نور ايشان است قال الصادق (ع) ذروة الامر و سنامه و مفتاحه و باب الاشياء و رضا الرحمن الطاعة للامام پس مقصود لذاته از ايجاد عالم الآن در نزد مردم مخفي شده است الا ظواهر و قشور ورد عنهم (ع) من ابتدأ بالملح و ختم بالملح كان دواء لاثنين و سبعين داء و حضرت صادق (ع) تفسير فرمودند آن را بباطن نه آنكه معنى ظاهر مراد نيست چه منافات ميان ايشان نيست و مؤمن كامل نميشود الا باين دو قال الصادق (ع) ان قوما آمنوا بالباطن وكفروا بالظاهر فلم ينفعهم ايمانهم وان قوما آمنوا بالظاهر وكفروا بالباطن فلم ينفعهم ايمانهم فلا باطن الا بالظاهر ولا ظاهر الا بالباطن پس انكار باطن شيوه مؤمن نيست چنانچه انكار ظاهر نيست و هر كه انكار باطن كند سوفسطائي است و اما انكار ظاهر پس آن غلط است لكن ظاهر در مقامي و باطن در مقامي بالجمله قال (ع) في باطن الحديث المذكور الميم محمد و اللام عليّ و الحاء الحسن و الحسين يعني من افتتح بهم و بمحبتهم و اختتم بهم و ولايتهم كان دواءا من اثنين و سبعين الف داء من جهل الفرق المختلفة الهالكة پس اين حديث را كسي نقل كرد كه اين حديث را ذكر كردم در نزد فاضلي انكر الفاضل و قال انه باطل چه بعيد است اين معنى در ذهن ايشان العجب ثم العجب نميدانم كه چه باعث است كه ايشان با ائمه (ع) چنين شده‌اند لكن باين جهت خداوند عالم پر كرد وجود و عالم كون و امكان را از فضائل ايشان (ع) لفظا و معنى و تدوينا و تكوينا

وارد است كه در شب معراج چون آن جناب (ص) به آسمان چهارم رسيد شترهاي بسياري پر بار ديد كه ميروند كه با هر شتري ملكي است كه او را ميراند و ديد كه اولي براي آنها و اخرى براي آنها نيست پس پيغمبر (ص) از جبرئيل (ع) پرسيد از آن شترها و از بار آنها و از آنكه از كجا ميآيند و بكجا ميروند جبرئيل عرض كرد كه من از اول عمر خود چنين ديده‌ام كه اين طور ميرود و در حديث ديگر وارد است كه عمر جبرائيل را پيغمبر (ص) از او پرسيد عرض كرد كه يا رسول اللّه من عمر خود را نميدانم ولكن كوكبي است كه هر سي‌هزار سال يك دفعه طلوع مينمايد و من آنرا سي‌هزار مرتبه ديده‌ام در اين وقت امير المؤمنين (ع) حاضر بود جناب پيغمبر عمامه از سر آن جناب برداشت و فرمود اين است آن كوكب جبرئيل چون نظر كرد عرض كرد اين همان است يا رسول اللّه پس جبرئيل با اين عمر گويد كه اين بارها را بهمين طور ديده‌ام كه ميرود پس جناب پيغمبر (ص) پيش آمد كه ببيند آن بارها چيست و بكجا ميرود ملك سايق عرض كرد يا رسول اللّه اينها كتب فضائل ابن عم تو امير المؤمنين عليه السلام است پس حضرت فرمود از كجا آيد و بكجا رود ملك عرض كرد كه من مادامي كه مخلوق شده‌ام الى الآن خود را مي‌بينم كه در عقب اين شتر ميروم و ديگر خبري ندارم بالجمله با اينكه خداوند عالم پر كرد مدح و فضيلت آل محمد را نه مراد قتل عنتر و قلع خيبر است چه در عالم اول عنتر و خيبر نيست زيرا كه اينها عوارض اين عالم است بلكه فضيلت او آن است كه قلب بآن منشرح شود و بآن است قوام اشياء است و مراد بفضيلت آن است كه در كتابها نوشته است كه اول و آخر ندارد حمله عرش است وارد است كه عرش را سيصد و شصت هزار قائمه است و در نزد هر قائمه سيصد و شصت هزار ملك است كوچك آن ملائك را هر گاه امر شود كه بلع نمايد سموات سبعه و اراضي سبعه را هرآينه بلع كند و آنها كلا در لهوات اسنانش چون خردله‌اي باشد در بريه واسعه اين ملائك را خداوند عالم امر فرمود كه عرش را بردارند عاجز شدند پس سيصد و شصت هزار ديگر خلق فرمود پس عاجز شدند پس بضعف آنها ده مقابل زياد كرد نتوانستند حمل عرش نمايند فلما عجزوا قال تعالى تنحوا عن عرشي فاني احمله بقوتي و عظمتي و چون دور شدند امر فرمود به چهار از آن ملائك بحمل عرش عرض كردند بار الها ما با آنها نتوانستيم برداريم پس چگونه بتنهائي توانيم اوحي اللّه اليهم اني أعلمكم كلمات اذا قلتهن يخف عليكم كالشعرة النابتة على كواهلكم قالوا و ما تلك الكلمات قال تعالى و هي بسم اللّه الرحمن الرحيم و لا حول و لا قوة الا باللّه العلي العظيم و صلى اللّه على محمد و آله الطيبين پس چون اين كلمات را گفتند عرش را برداشتند پس باقي ملائك مأمور بطوف عرش شدند چون حجاج در طوف مكه كه اين مثال آن است قال تعالى الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون للذين آمنوا اي بولاية عليّ (ع) ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما فاغفر للذين تابوا اي عن ولاية فلان و فلان واتبعوا سبيلك يعني عليّا وقهم عذاب الجحيم واما شغل آن ملائك طايفين پس استغفار است بجهت شيعيان امير المؤمنين (ع) حالا ميخواهم نفهميديد كه ديگر چه ميكنند و ندانستيد كه عرش چه چيز است و ندانستيد كه عرش از چه چيز مخلوق است و ندانستيد كه تسبيح آن ملائك چه چيز است نه آنكه دانستن اينها فضايل آل محمد است بلكه مقدمه است از براي مسأله‌اي كه متفرع بر آن شود پس ميگوئيم وقتي كه امير المؤمنين (ع) در عالم اول خلق شد بعد از رسول اللّه (ص) و چون آن جناب (ع) خلق شد در عالم اول قبل از آنكه خلقي خلق شود بدان كه الآن مقصود رسول (ص) و خلق او نيست اما رسول اللّه (ص) بسجده افتاد و هزار سال غش كرد از محبت اللّه پس جناب امير المؤمنين (ع) بسجده افتاد بيهوش نشد بعلت نقصان مقامش پس شروع فرمود بذكر سبحان اللّه پس از ذكر سبحان اللّه نور ابيضي ساطع شد در عالم كون پس خدا ركن ايمن اعلاي عرش را از آن خلق فرمود و چون الحمد للّه فرمود از آن حضرت نور اصفري ظاهر و ساطع و متشعشع شد پس خلق كرد ركن ايمن اسفل عرش را پس ذكر را تغيير داد و فرمود لا اله الا اللّه ظاهر و ساطع شد از آن نور اخضري كه پر كرد تمام عالم را پس از آن نور خلق كرد ركن ايسر اعلاي عرش را و چون فرمود و اللّه اكبر ساطع شد از آن نور احمري كه پر كرد عالم را پس خلق كرد از آن ركن اسفل ايسر عرش را پس عرش بهمين تمام شد وارد است در كافي كه عرش عبارت است از انوار اربعة پس عرش هر ركني از آن حكايت نمايد اشراقي از اشراقات آل محمد (ص) را كه اعظم ايشان امير المؤمنين است و لاشك او (ع) از ملك اشرف است چنانچه در كعبه حجاج طوف كنند و آن بر مثال عرش است و اما ذكر ملائك و تسبيح ايشان خدا را ثناء است از براي امير المؤمنين (ع) چه ملائك خود را تابع و نوري و اشراقي از آن جناب دانند غرض اينست و اينطور است اما مردم امرشان بمأكل و مشرب شده است و گويند اينها چيزي نيست و حال آنكه چيز همان است كه عبارت اخراي آن را نتوانم نتوانم گفت پس تا بكدام وقت اين امر مخفي بماند و بعرصه ظهور نيايد و آيا ميشود كسي عاقل باشد و اين مراتب را نداند پس چون خفاء دارد بر خدا واجب است بعد از نضج عالم چيزي از اين مراتب و مقامات ظاهر سازد تا آنكه مردم بر بصيرت باشند تا آنكه عبادت خدا ميكنند بدانند چطور عبادت ميكنند چه عبادت بتقليد بكار نيايد و تو الآن سرّ مذهب و شريعت را نداني و شريعت را بعضي از آن را ربط نتواني داد با بعضي زايد بر آنچه ظاهر شود يك پاره‌اي از لوازم شريعت راست كه نتوان ربط داد بلكه دائم شخص مضطرب است در آنها از جمله پيش خلق از علماء مشخص است كه تمامي شرايع در ليله معراج درست شد و اول نماز پنجاه ركعت بود تا آنكه موسى التماس كرد پيغمبر چندين دفعه درخواست نمود تا آنكه هفده ركعت شد با آنكه معراج بعد از بعثت بود به دو سال يا به پنج سال يا به هفت سال على الاختلاف و آن جناب در وقت بعثت نماز ميكرد فيكف التوفيق با آنكه هر دو مسلم است ولكن ربط بينهما در غايت اشكال است چگونه شيء واحد در حين تقدم تأخر دارد و در حين تأخر تقدم دارد پس اين مسأله مشكل است الحاصل احوال بسيار وارد ميشود كه علم آن لازم است و مردم از شخص ميخواهند مثل آنكه امير المؤمنين (ع) قبل از همه و قبل از آدم و جميع خلق از نسل او است و حال آنكه محمد بن عبد الله (ص) از اولاد آدم است و چون اين مسأله را جوابي گويد در غايت نامربوطي با آنكه خلاف شرع است با آنكه ما جواب موافق شرع خواهيم كه شريعت مصدق آن باشد و از جمله مشكلات آن است اتفاقي است كه قرآن كلام اللّه و شكي نيست كه كلام لفظ است و لفظ صوتي است معتمد بر مقطع فم كه منضغط در حلق است از هواي مأخوذ از خارج و شكي نيست كه قرآن كلام است و شكي نيست كه كلام لفظ است و چون چنين شد الآن تو اين كلامي را كه ميخواني و اخذ از اين هوا ميكني آيا اين همان هوائي است كه پيغمبر اخذ فرموده است و لاشك آنكه پيغمبر گفته است نيست و چون نشد اين شبح او است يا مجاز است نه حقيقت آن قرآن و اگر گوئي قرآن لفظ است گوئيم لفظ هر روز متجدد شود و اگر گوئي نقش است كذلك و حال آنكه اعتقاد مسلمين اين است كه اين موجود حاضر بين دفتين و اين مقروء ملفوظ قرآن است فكيف التوفيق بينهما پس كسي ميخواهد كه جواب دهد اينها را با آنكه لا تزيله القواصف و لا تحركه العواصف و از اين قبيل بسيار كه لازم است شخص را به ربط دادن اين ضروريات مذهب چه مردم چيزهاي بسيار بذهن ايشان وارد ميشود و ربط قلوب شيعه مطلوب است و ربط حاصل نشود الا در وقتي كه او را باعتقاد قلب خودش بگذاري پس خلق محتاجند و ميخواهند از عالم كه چرا معصوم چهارده‌اند و چرا امام دوازده است و از كل اينها مطالبه دليل عقلي كنند و چرا ائمه از نسل حسين (ع) است غاية ما عندهم در اين مقام آنكه گويند اجرى اللّه سبحانه و تعالى فيهما ما جري في موسى و هرون في شبير و شبر نقول سؤالنا هناك لم صار هناك كذلك مع انك تصادر بالمطلوب پس اين جواب نيست و مسأله ديگر كه چرا اسامي ائمه (ع) هر يك از ايشان را اسم خاصي نيست و ثانيا چرا مكرر شده است و على هذا چرا غير مكرر سبعه است و بعد هذا چرا تكرار بيك نهج نيست ثم بعد هذا پس چرا بعضي مكرر شد و بعضي نشد بدان كه كل اينها و غير اينها كلا جواب خواهد و الا حفظ قلوب شيعه نشود و ايشان مطمئن نگردند و مجيب بايد جواب را بقدر خطورات ايشان گويد تا آنكه بعد از اطمينان او تسري دهد بيان را بآن مطالب و مقامات بالجمله مردم الآن را بسيار بسيار محتاجند بسوي عالم رباني كه بيان كند آن چيزي را كه هيچ شنيده نشده است تا همه عالم پر شود و همگي عالم شوند بآن كه چنين چيزي نيز بوده است در عالم لكن كيفيت اظهار بهمان نهج است كه در مقدمه گذشت از سكوت و اظهار الخ پس اين شخص عالم بسيار شخص بزرگواري است كه مخزون است في علم اللّه و محفوظ است بعين اللّه و مكنون است في قدرة اللّه اگر چه معنى آن را ادراك نتوانيد كرد بالجمله چون اين عالم منسوب الى اللّه شد بايد علامة اللّه در او ظاهر باشد كه بآن او را شناسند و آن علامات علما و عملا و خلقا و خلقا و اسما و رسما بايد موجود باشد و بعد از معرفت آن صفات آن عالم را بايد متابعت نمود و اين صفات مذكور خواهد شد

* * * *

( ١٠ )

بسم اللّه الرحمن الرحيم

قال تعالى : ان اول بيت وضع الخ

قد بينا لكم في هذه الايام العشرة مقدمات ما ادري حفظتموها او نسيتموها ونريد نذكر الآن نتايج بعض من بعض هذه المقدمات لان كلها يطول بها الكلام ولكني اخاف من نسيانك هذه المقدمات واما بلغت في هذه الايام واضطررت بهذه المقدمات لهذه المطالب من النتايج بالجملة قد قلنا ان الشيطان بني امره في افسادكم ومد الجور باعه واسفر الظلم قناعه ودعى الغي اتباعه فلبّوه من كل جانب ومكان فحينئذ لا بد من منادي الرحمن ينادي ويبين الامر ويقول الحق لانه (ع) قال اذا ظهرت البدع فللعالم ان يظهر علمه ألا من لم يفعل فعليه لعنة اللّه ولعنة الملائكة والناس اجمعين ه‌ فيجب الاظهار ولا شك اظهار يحتاج الى محل وحامل والحامل لا بد وان يكون موسوما بسمات وموصوفا بصفات بالجمله مذكور شد كه مردم محتاجند و علوم مكنون و مخزون در نزد اهلش مانده است و در دست مردم چيزي نيست مگر قليلي از كثير و آن نيز جزئي است اما امروز پس بدانند كه مردم ندارند الا امر جزئي بجهت اينكه علوم را و كتاب و سنت را ظاهري و باطني است و ظاهر را ظاهري است و ظاهر ظاهر ظاهر را ظاهري است الى سبعة او سبعين و هكذا باطن و اين اقل مراتب است كه قرآن مشتمل بر آن است و اين مراتب در همه علوم و در كل امور موجود است الا آنكه تخصيص بقرآن بجهت اين است كه آن اعظم است پس كليه الفاظ در كليه عوالم چنين است و همچنين خصوصا كلامي كه صدور يابد از حكيم پس چون اول مراتب سبعه است گوئيم ظاهر و ظاهر ظاهر و ظاهر ظاهر ظاهر و ظاهر ظاهر ظاهر ظاهر و ظاهر ظاهر ظاهر ظاهر ظاهر و ظاهر ظاهر ظاهر ظاهر ظاهر ظاهر و ظاهر ظاهر ظاهر ظاهر ظاهر ظاهر ظاهر و باطن و باطن باطن و باطن باطن باطن و باطن باطن باطن باطن و باطن باطن باطن باطن باطن و باطن باطن باطن باطن باطن باطن و باطن باطن باطن باطن باطن باطن باطن و تأويل و تأويل تأويل و تأويل تأويل تأويل و تأويل تأويل تأويل تأويل و تأويل تأويل تأويل تأويل تأويل و تأويل تأويل تأويل تأويل تأويل تأويل و تأويل تأويل تأويل تأويل تأويل تأويل تأويل و باطن تأويل و باطن باطن تأويل و باطن باطن باطن تأويل الى سبعة و تفسير و تفسير تفسير و تفسير تفسير تفسير الى سبعة و تفسير تأويل و تفسير تفسير تأويل و تفسير تأويل تأويل تأويل الى سبعة و يكي ديگر آن نقطه كه سر بواطن و سر تأويلات كه كلا از او ظاهر ميشود كه اين هم مرتبه‌ايست پس اين مراتب سبعه شد و نقطه مقام هفتم است و هر يك از اين سبعه هفت مقام دارد يا سبعين مقام يا سبعمائة الى ما لا نهاية له كلما رفعت لهم حلما وضعت لهم حلما بدان كه ذكر اين مراتب از براي آن است كه مردم بدانند كه اين مقامات وجود دارد اگر چه ندانند الآن لكن اين بيان چون جمره‌اي است در حطب رطب كه در اول امر دود كند تا آنكه بعد از زماني تجفيف كند پس مشتعل گردد و اين بيان چون بذري در قلوب ايشان ان شاء اللّه تعالى در وقتش ميرويد پس آن وقت ميدانند كه چه ميخورند و چه ميخوابند و چه كار ميكنند بخلاف الآن نميدانند كه اين سر ايشان چيست و اين ريش ايشان چيست و دستش چيست و چرا اصابع پنج است و عقود چهارده است و چرا (ظ) عظام رأس اين قدر متعدد است و هكذا و خداوند عالم از اينها سؤال نمايد و از اين است كه ميفرمايد وفي انفسكم افلا تبصرون وقال وكأين من آية في السموات والارض يمرون عليها وهم عنها معرضون وقال سنريهم آياتنا في الآفاق وفي انفسهم حتى يتبين لهم انه الحق الآية وقال اولم‌ ينظروا في ملكوت السموات والارض وما خلق اللّه من شيء وان عسى ان يكون قد اقترب اجلهم فبأي حديث بعده يؤمنون پس بحق شما وانه لقسم لو تعلمون عظيم هر كه خود را نشناسد چيزي نشناسد و غير خود را هرگز نخواهد شناخت نعم تقليدا گويد پس خود را واجب است شناختن چه اقرب از خود شيء شيء چيز ديگر نيست و چون قريب را نشناسد بعيد را بطريق اولي نشناسد مثال سعدي گويد كه شخص كوري را خري بود روزي آن در ميان گل افتاد پس آن كور فرياد برآورد كه چراغ بياوريد تا اين خر را خلاص نمائيم كسي گفت يا كور تو چراغ را نبيني بچراغ چه بيني پس غير را چگونه توان شناخت قبل از شناختن خود و حال آنكه خدا از توحيد و نبوت و امامت و عدل و معاد سؤال نمايد و كل آنها در شخص مكتوب است پس معرفت بخود من باب المقدمه است واجب است از براي آن چيزي كه متفرع ميشود بآن چه خدا را نتوان شناخت بذاته بلكه بآثاره و شكي نيست كه هر چه معرفت در اثر بيشتر شد معرفت در مؤثر بيشتر است و الا پس بقدري كه نميداند بهمان قدر معذب است و اثر ديدن بدون مؤثر اين باطل است نعم مگر در وقتي كه اثر را بنظر مؤثر مي‌بيني كه آن حق است اگر چه ما را نگذاشتند كه طريق معرفت بخود را بيان كنيم لكن الآن خدا بيان كند بلسانه الناطق و ببيانه پس الآن ميخواهيم بيان نمائيم از براي شما از اين مراتب سبعه باينكه ظاهر كدام است و باطن كدام است و اينها در كجا است بعبارت ظاهره‌اي كه خفائي و غموضي در آنها نباشد و هر كس نوع اين مراتب و معاني را دريافت نمايد حتى لا يقولوا انا كنا عن هذا بغافلين پس ميگوئيم لاشك الآن انسان در حالتي هست بلكه تخصيص بانس ندارد پس جميع موجودات بلاشك حالتي ميباشد و اين حالت خالي از اين نيست كه آن يا حالت صعود است يا حالت نزول يا حالت وقوف و بالضرورة حالت وقوف نيست چه لازال احوال متقلب است و دائما منقلب شود از حالي بحالي و از طوري بطوري و از وضعي بوضعي چه خلق منجمد نيستند بلكه منتقلند در اطوار و اما تنقل بر دو قسم است يكي تنقل جزئي كه افراد جزئيه بر آنند چون انتقال زيد كه گاهي صحيح است و گاهي مريض و گاهي جاهل و گاهي عالم و گاهي حي و گاهي ميت و يكي تنقل كلي كه اين تنقل عالم كلي است و الآن كلام ما در تنقلات عالم كلي است كه آن حالت يا حالت صعود است يا حالت نزول (ظ) و شكي نيست كه بعد از تأمل معلوم است كه خلق در حالت صعود است چنانچه انسان در اول امر نطفه است و بعد ترقي نمايد علقه شود و بعد مضغه و بعد عظام و بعد اكتساء لحم و بعد انشاء خلق ديگر چه علقه اشرف از نطفه است و مضغه اشرف از علقه و هكذا تا آنكه روح ولوج نمايد و بعد جنين است و بعد رضيع است كه اشرف از جنين است و بعد از آن فطيم است كه اشرف از رضيع است و بعد مراهق و بعد بالغ شود و هكذا در قوت است و منتقل گردد در مراتب اگر عرض و موتي حاصل نشود و الا لازال در ترقي است بلكه بعد از مردن نيز بعالم احسن از اين عالم انتقال يابد و هميشه ترقي نمايد الى ما شاء اللّه پس عالم عالم صعود است يعني حالت ثانيه احسن از حالت اولي است و حالت لاحقه احسن از حالت سابقه است و لاشك شخص در مبدأ خودش حالتي داشت كه بعد تنقل بمقام اشرف نمود و چون چنين شد گوئيم آيا مبدأ و محل جعل خداوند عالم در اول ردي و خسيس بود يا محل جعل خدا باحسن احوال و اشرف مراتب بود و لاشك هر گاه مبدأ و محل فعل خدا اخس و ردي باشد لازم آيد طفره در وجود و آن باطل است و معنى طفره آن است كه خلق كند اولا اخس را مقدما بر اشرف و خلق كند قريب به مبدأ را ظلماني و بعيد از مبدأ را نوراني پس شكي نيست كه قريب به مبدأ نوراني و اشرف است و چون طفره باطل شد پس اول متعلق مشية اللّه احسن باشد و الا لازم آيد كه آنچه قريب بنور است ظلماني باشد و آنچه بعيد از نور است نوراني باشد پس آنچه اقرب است بمبدأ بايد احسن و اشرف احوال باشد و چون ما مي‌بينيم كه حالت لاحق اشرف از حالت سابق است ميدانيم كه ما در عالم اعلى بوده‌ايم و بعد تنزل كرده‌ايم تا بعالم تراب رسيده‌ايم كه الآن صعود ميكنيم پس از دليل طفره معلوم شد كه خلق اولا بايد در عالم قصوي و عالم اعلى باشند و بعد تنزل نمايند از جهت حصول كمال تا آنكه ترقي و صعود نمايند بمقامي كه از آنجا تنزل كرده‌اند از آن و هر گاه كسي بگويد كه چرا از احسن احوال تنزل داد تا آنكه بعد ترقي كند بآن مقام ميگوئيم كه خداوند اول خلق كرد خلق را در عالم اول در كمال نورانيت كه عين معرفت و عين كمال و عين علم بود لكن شما ميدانيد كه حادث خدا را بذاته نميشناسد بلكه لامحاله بآثار معرفت رساند اگر چه آن عالم اول اعلى مقامات است لكن بالبديهه هر چه آثار بيشتر ظاهر شود معرفت بيشتر شود و عظمة اللّه و قدرة اللّه و جلال اللّه و جمال اللّه و صفات اللّه و اسماء اللّه بيشتر ظاهر گردد پس چون اينها در مقام تفصيل است و حصولش در مقام تنقل است لهذا تنزل دارد تا علوم شخص در مراتب عديده زياد شود در جمال او و جلال او و عظمت او تا آنكه وقتي كه توجه باو ميكند بجميع مقامات توجه كند و دارا باشد جميع مراتب را و شكي نيست كه هر يك از مراتب را بآلتي و مشعري و لباسي كه مناسب آن مرتبه و آن عالم است ادراك نمايد مثلا مبصرات و الوان را بچشم ادراك نمايد و اصوات را بسمع و طعومات را بذوق و هكذا پس در هر عالمي از سنخ آن عالم مدرك قرار داده است كه بآن احساس آن عالم نمايد يعني چون آن حقيقت اوليه تنزل نمود در اين عوالم بهر عالمي كه آمد لباسي از سنخ آن عالم پوشيد كه بآن لباس و بآن آلت يا بگو مشعر و مدرك و صورت و انموزج و بدن و هكذا ادراك نمايد آن عالم را الحاصل آن حقيقت در هر عالمي بايد از سنخ آن عالم بوده باشد و چون خلق خدا عوالم را بقدر سعه و قدرت او است و قدرت او نهايتي ندارد پس خلق خداوند عالم آخر و نهايت ندارد لكن كليات اين عوالم را ائمه ما حصر فرموده‌اند و آنچه حصري كه از همه بيشتر است هزار هزار عالم است روى جابر الجعفي عن الباقر (ع) في تفسير قوله تعالى افعيينا بالخلق الاول بل هم في لبس من خلق جديد قال (ع) بعد دخول اهل الجنة في الجنة واهل النار في النار ينشئ خلق في هذه الدنيا خلقا من غير فحولة ولا اناث ما شاء اللّه فتعجب جابر عن هذا فلما تعجب قال (ع) أتتعجب واللّه يا جابر ان اللّه خلق الف الف عالم والف الف آدم وانتم في آخر تلك العوالم واولئك الآدميين وما خلق من تراب آدم منهم الا جدكم آدم ه‌ پس خدا خلق كرد اين عوالم را براي معرفت چه خدا خواست آن حقيقت وحدانيه را سير دهد در اين مراتب تا آنكه احوال عوالم را بتفصيل حاصل نمايند تا آنكه اسماء و صفات و عظمت او را بدانند و ادراك نمايند تا آنكه متمحض شوند در توجه باو تا آنكه بمقاماتي كه براي انسان است بآن برسد چه اين مراتب متنزله بسيار است قال تعالى وان من شيء الا عندنا خزائنه وما ننزله الا بقدر معلوم افرد الشيء واجمع الخزائن فيتنزل الشيء من خزينة الى خزينة الى ان وصل الى هذا العالم اما سمعت حديث ضيافة سلمان لابي ‌ذر فلما جاء ابو ذر ودخل منزل سلمان اتى له بقرصتين يابستين من شعير بحيث ما يؤكل فلما رأى ابو ذر الرغيفتين كان اخذ ويقلبهما قال سلمان ما لي اراك يا ابا ذر تقلبهما أتدري من اين اتياك واللّه لقد عمل فيهما الماء الذي عليه العرش قبل خلق السموات والارض فالقاهما الى العرش وعمل فيهما العرش حتى القاهما الى الكرسي والكرسي عمل فيهما حتى القاهما الى السماء السابعة وهكذا الى السماء الدنيا ثم عمل فيهما فالقاهما الى السحاب والسحاب القاهما الى المطر والمطر الى الارض والارض الى السنبلة ثم قال واني لك شكر هذا يا ابا ذر ه‌ الحاصل غرض آن است كه هر چيزي از خزائن متعدده تنزل نموده است تا آنكه باينجا رسيده است و اما چون انسان اشرف است ادراكش و سيرش بيشتر و در هر عالمي او را انموزجي و لباسي از سنخ آن عالم باو پوشانيده است تا ادراك آن عالم كند و شما ميدانيد كه خداوند عالم در عالم اول قبل از خلق جميع خلق خلق نكرد مگر آل محمد را و اين الآن ضروري است اجمالا پس قبل از خلق خلق شدند بصدهزار دهر هر دهري صدهزار سال و هر سالي صدهزار ماه و هر ماهي صدهزار هفته و هر هفته‌اي صدهزار روز و هر روزي صدهزار ساعت و هر ساعتي كالف سنة مما تعدون و در اين مدت ايشان (ع) تسبيح ميفرمودند اگر چه خواهي گفت كه آنوقت سموات نبود تا آنكه سنوات باشد گوئيم شمس و قمر و عرش و كرسي و آسمان داشتند در آن عالم چه در آنجا غير خودشان نبود پس عبادت خدا ميكردند تا آنكه خلق كرد خلق را از نور ايشان و شكي نيست كه اين عوالم را خلق كرد بتكليف نه عبث تا آنكه برساند ايشان را بمقامات عاليه بهشت و وارهاند ايشان را از دركات هاويه جهنم نه آنكه مجانا چنين كند بلكه بتكليف و اختيار و چون مختار خلق بجهت اشرفيت اختيار نه مضطر پس بايد قرار دهد از براي ايشان اسباب صعودي كه بآن صعود نمايند بعالم اعلى و اسباب نزولي كه بآن نزول نمايند بعالم اسفل و آن اسباب تكليف است پس خداوند عالم بلطيف صنع خود خلق را تكليف نمود در عوالم الف الف بمقتضي آن عالم از امر و نهي پس تبليغ كرد آن تكاليف را بايشان و چون دانستي كه خلق بلاواسطه تلقي نتوانند كرد از او سبحانه بلكه بلاشك محتاج است بواسطه پس بايد واسطه اشرف موجودات باشد و شكي نيست كه اشرف از آل محمد كسي نيست پس واجب است كه مبلغ ايشان باشند در همه عوالم و الا لازم آيد خلاف حكمت و لازم آيد تقديم مرجوح بر راجح و چون ايشان مبلغ شدند در تكوينيات مبلغ شدند در تدوينيات و چون مبلغ شدند در اصول مبلغ شدند در فروع نيز قال صلى اللّه عليه وآله كنت نبيا وآدم بين الماء والطين في جميع الاوادم من جميع العوالم يعني ماء الوجود وطين المهية وماء المقبول وطين القابل وهكذا لا يقال ان هذا الخبر من الآحاد فلا يستشهد به لانا نقول ذكرنا هذا الحديث من باب التيمن والتبرك والتأييد والا فنحن قد اثبتنا المسألة بدليل الطفرة و چون اشرف ايشان شدند پس مبلغ شدند و چون نبي نبي نميشود الا بكتاب پس در عالم اعلى محمد بن عبد الله اين قرآن را بر خلق خواند يعني پيغمبر (ص) را فرستاد در مبدأ وجود شيء و قرآن را باو خواند لانه (ص) هو الفاتح و هو الخاتم تا آنكه در اين عالم آمد و خواند قرآن را بر خلق و همين قرآن در روز شفاعت بصورت انسان آيد و خلق را شفاعت نمايد و بدون اين قرآن پيغمبر چيزي ندارد قال تعالى وكذلك اوحينا اليك روحا من امرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الايمان و شكي نيست كه اين روح حقايق و ذوات نيست چه آنها وحي نشود بلكه مراد از روح قرآن است چنانچه مفسّر است و چون در عالم اول آمد و آن را بر خلق خواند حاكم و مبلغ شد در هزار هزار عالم پس در هر عالمي كه ايشان تنزل كردند آن جناب نيز در آن عالم ظاهر شد و قرآن را بر ايشان خواند و شكي نيست كه عالم اعلى و اول نسبت بعالم اسفل و عالم ثاني اصفي و اكمل است زيرا كه چيزهائي كه اهل عالم اعلى درك كنند و فهم نمايند اهل عالم اسفل آن را فهم ننمايند چنانچه اهل جزيره خضره بالنسبه باين عالم پس چون در عالم ثاني قرآن را بايشان خواند از براي ( براي آن ظ ) دو علم حاصل شد يكي علم عالم اول و يكي علم عالم ثاني كه اين ثاني بالنسبة بسوي معنى اول ظاهر شد و آن معنى اول باطن اين شد زيرا كه باطن مراد از آن معنى عالي است و مراد از ظاهر معنى سافل است پس هر اولي نسبت بثاني باطن است و هر ثاني نسبت باول ظاهر است در مراتب متنزله مترتبه متفاوته پس خواند قرآن را بر ايشان در اين هزار هزار عالم پس هزار هزار ظاهر پيدا شد و هزار هزار باطن پس باين اعتبار ظواهر بسياري و بواطن بيشماري حاصل شد از براي قرآن و اين هزار هزار كليات مراتب است و چون تنزل كردند از اعلى باسفل فراموش كردند عالم اول را مگر انبياء و اولياء كه ايشان فراموش نكردند بخلاف اهل عالم از امثال ماها چنانچه منصوص است وكيف تكفرون باللّه وكنتم امواتا فاحياكم چه اتفاق جميع علماء است كه حيوة مقدم است بر ممات چه حيوة اشرف است و طفره باطل است پس اشرف مقدم است پس از امواتا مستفاد ميشود بدليل طفره كه حيوتي قبل بوده است و چون حي بودند در عوالم ديگر و باعتبار تنزل و ادبار مردند در عالم تراب كه آخر مرتبه قوس نزول است پس خواست كه زنده كند ايشان را از موت لهذا باسباب و تفصيل نطفه و علقه و مضغه ايشان را ترقي داد تا آنكه روح كه غيب بود در او ظاهر شد و بعد عقل ظاهر شد و چون قوت حاصل شد آنچه از مراتبي كه فراموش كرده بود كلا موجود و ظاهر شد باين معنى كه هر گاه رجوع بآن عوالم كنند در خود يابند كه موجود است بخلاف آنكه هر گاه مشغول جماع و اكل و شرب شوند پس در التفات كل آنها را مي‌بينيد و هر چه در عبادت بيشتر كوشش نمايد معنى ديگري را كه در آن عالم فهميده بود و بعد فراموش كرده بود متذكر شود با مشعر آن عالم پس گويد من فهم باطن كرده‌ام و حال آنكه آن معنى مفهوم ظاهر است نسبت بمعنى كه اعلى از آن است و هكذا چون از اين معنى ترقي كند و فهم معنى ديگر كند گويد من باطن باطن را فهميده‌ام و حال آنكه نسبت باعلي از آن ظاهر است

بدان كه چون كليات هفت است و آن عبارت است از عقل و روح و نفس و طبيعت و ماده و مثال و جسم پس گفتند كه بواطن هفت است و الا پس كليات در نزد امام (ع) الف الف عالم است و اين حقير سراپاتقصير روزي بعد از نماز و بين طلوعين آنچه از عوالم تعداد نمودم نوزده هزار هزار هفتصد هزار نهصد چيزي عالم ديدم پس اين مراتب من باب التمثيل است در كليات مراتب زيرا كه عظمة اللّه و قدرة اللّه را متعدد و متحدد بحدي نشود فالناس صغروا عظمة اللّه بالجمله چون فراموش كردند اين مراتب را و نسيان نمودند اين مقامات و اين بواطن را و آن چشمها و مشاعر را پوشيدند و آن گوشها را بستند حالا بر خدا لازم است كه كساني كه سير كرده‌اند اين عوالم را بجهت هدايت خلق بفرستد اگر چه خلق مشغولند اما گاه است كه كسي پيدا شود و طلب نمايد و ميشود كه كسي ميل اين داشته باشد كه بفهمد چه حجت خدا بالغه است چنانچه تبليغ يوزاسف بلوهر با آنكه محبوس در خانه بود پس خدا چنين حكيمي از براي او فرستاد كه آخر الامر مضاهي با انبياء (ع) شد پس خدا قوت و تربيت اشخاصي را از براي هدايت خلق نه آنكه جبر كند ايشان را حاشا و كلا بلكه از باب من اقبل الى شبرا اقبل اليه عشرا بحيثيتي تربيت كند كه در توجه خودش عوالم الف الف را ميبيند و او را الف الف عالم را ميداند برفتن و عروج خود نه آنكه اين جسد را ميگذارد بلكه توجه ميكند بآن عوالم بمشاعر خود كه مفتوح شده است آنها پس سير ميكند و عالم را بهر چشمي ميبيند و بهر چشمي چيزي ادراك و بهر گوشي صوتي شنود و بهر ذوقي طعمي داند آه آه و اين شخص مشاهده اين مقامات و استماع اين اصوات نمايد الحاصل چون خلق اين مراتب را فراموش كردند خدا اين بزرگواران را بقبول خودشان حاكم قرار داد بر ايشان و ايشان كسانيند كه سير كرده‌اند همه آنها را يعني خودشان را شناخته‌اند پس همه اشياء را شناخته‌اند چه انسان نسخه و انموزج كل عالم است و مختصر از لوح محفوظ است قال عليّ (ع) ان صورة الانسانية هي اكبر حجة اللّه على خلقه وهي الكتاب الذي كتبه بيده وهي الهيكل الذي بناه بحكمته وهي مجموع صور العالمين وهي المختصر من اللوح المحفوظ وهي الشاهد على كل غائب وهي الحجة على كل جاحد وهي الصراط المستقيم على كل خير وهي الصراط الممدود بين الجنة والنار ه‌ و چون توجه كند آن مشعرها و آن گوشها و آن چشمها و آن ذوقها و آن طعمها كلا حاصل شود مثال چون كور را چيزي گوئي كه اين فلان چيز است تقليد اخذ نمايد و غير آن را نفهمد و اما هر گاه چشم باز كند همه اشياء را بيند پس فرق نكند پيش او چيزي از چيز ديگر كه بيك بيند كل آنها را و هر چه را در جاي خودش بيند و اما كسي كه منجمد است آنچه گوئي گويد اين تازه است اين نميشود چه اين را كسي نگفته است گوئيم بلى تازه است و اما در پيش خودت موجود است چنانچه نطفه هر گاه ترقي كند پاك شود و دست و پا و سر حاصل نمايد و حال آنكه نبود بعد حاصل شد پس اين بزرگواران چون مراتب خود را ديدند و احاطه بخود رسانيدند هادي خلق شدند واللّه من ورائهم محيط پس واجب است كه اطاعت نمايند خلق او را و الآن هر كس ميگويد من آن هستم حالا پس او علامات دارد

* * * *

( ١١ )

بسم اللّه الرحمن الرحيم

قال عز من قائل : ان اول بيت الخ

قد بينا ان القرآن وكلمات الائمة (ع) لها ظاهر وباطن الى ما لا نهاية له وقلنا ان الباطن عبارة عن تطوراته الغير المتناهية الى هذا العالم والآن نريد تفهمون معنى الظاهر ومعنى الباطن ميرزا نعيما سمناني گفته است و چه خوب گفته است اگر چه شهر رمضان است :

من گنگ خواب ديده و عالم تمام كرمن عاجزم ز گفتن و خلق از شنيدنش

و اما آيه سابقه پشت مرا شكست و آن اين است ان الذين يكتمون ما انزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب اولئك يلعنهم اللّه ويلعنهم اللاعنون و بعد فرمود الا الذين تابوا واصلحوا وبينوا فاولئك اتوب عليهم وانا التواب الرحيم پس هر كه كتمان نمايد آن چيزي كه خداوند عالم سبحانه عز و جل فرستاده است از آيات و بينات از اموري كه دلالت ميكند بر عظمت و قهاريت و جلال و جمال و سطوت و كبريائي او و آنچه دلالت بر اضمحلال و فنا و دثور و نيستي اشياء كند و آنچه دلالت كند باينكه لا ملك الا للّه و لا اعتصام الا باللّه و لا توكل الا على اللّه و لا شيء الا اللّه وحده لا شريك له هرآينه كتمان كننده راست لعنت خدا و لعنت لاعنون قال الصادق (ع) نحن اللاعنون پس چگونه است حال كسي كه ملعون باشد و حال آنكه مي‌بينم مردم قناعت كرده‌اند بچيزهاي جزئي و گذشته‌اند از كلي يعني نشنيده‌اند بلكه نگذاشتند كه در مجلس حاضر شوند تا اخذ نمايند چه ندانستند كه زياده بر آنچه در دست ايشان است چيزي هست بلكه اسناد دادند بما از براي اغواء كردن ايشان چيزهائي را كه از مذهب اهل باطل است از مذهب غلات و متصوفه و زنادقه پس چون ديدند كه آنها مخالف ضرورت و مذهب است نيامدند و استماع نكردند پس محروم شدند و حال آنكه هر گاه بيايند مي‌بينند كه همان است پس مردم خودشان محروم شدند و ديگران را نيز محروم ساختند قال تعالى فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم اذا رجعوا اليهم لعلهم يحذرون بدان كه غرض آن است كه ميفرمايد عز قدره چرا خلق نميروند عالم شوند و فقاهت حاصل نمايند در دين خود تا آنكه بعد از رجوع قوم خود را انذار نمايند و بترسانند از عذابهاي خدا و خوشحال و اميدوار كنند از ثوابهائي كه از براي ايشان قرار داده است و شكي نيست كه تصريح آيه از تفقه انذار است نه مسأله شك ميان دو و سه يا چيز ديگر از كل مسائل چه آنها انذار نيست اصلا اگر چه آنها كمالي است كه به ندانستن آنها مستحق عذاب الهي است لكن آنها فروع است كه تقليد در آنها جايز است و خدا تقليد را در آنجا جائز كرده است تا خلق در سعه باشند در امر معرفت و شناختن پروردگار خودشان تا آنكه باعلي درجات برسند پس آنچه عمده است معرفت اصول و عقايد است و معروض شد كه شياطين همت خود را مصروف كرده‌اند در تشكيك شيعه آل محمد در اعتقادات ايشان زيرا كه خلل در اعتقادات باعث خلود و سبب عذاب اليم است بخلاف خلل در فروع و چون خلل در اعتقادات سبب خلود بود روايت كرده است خوارزم اخطب كه از عمده علماء مخالفين است از اهل سنت گفته است قال رسول اللّه (ص) لما اسري بي الى السماء فقد تجاوزت مقام قاب قوسين او ادنى و وصلت الى مقام التكلم و النجوي مع رب الاعلى پس بعد از خطابات از جمله خطابات آنكه فرمود سبحانه و تعالى يا احمد هر كه از امت تو روزه بگيرد روزها را و عبادت نمايد شبها را تا آنكه چون خيك كهنه شود و صدهزار حج و صدهزار عمره بياورد و صد بنده آزاد كند و جهاد نمايد با تو صدهزار مرتبه و كشته شود ميان ركن و مقام در خانه كعبه غريب و مظلوم و بيايد مرا در روز قيامت با آنكه هيچ محبت ابن عم تو را نداشته باشد پس هرآينه او را برو دراندازم در جهنم بالجمله اين مسأله بالاجمال در نزد همه كس معلوم است كه عمل خالي از اعتقاد بكار نيايد و معلوم است كه اعتقاد خالي از محبت امير المؤمنين (ع) و اولادش بكار نيايد و محبت بدون معرفت ممتنع الحصول است و شكي نيست كه معرفت امير المؤمنين و اولاد او (ع) تناهي ندارد پس اطاعتي كه ناشي از محبت است بكار آيد نه آنكه از جهنم و عذاب ترسد و يا از بهشت ميل داشته باشد يا بجهت آنكه در نزد مردم بد مظنه نشود و او را نسبت ببعضي چيزها ندهند و الا طاعت نيست پس معلوم شد كه طاعت حقيقي آن است كه از محبت ناشي شود و لذا قال تعالى قل لا اسألكم عليه اجرا الا المودة في القربى بدان كه دائما ميخواهند كه محبت در قلوب رسوخ داشته باشد و اما ندانسته‌اي كه خدا از اين فقره شريفه چه اراده كرده است تفكر نما و بفهم پيغمبر با آن جلالت شأن و رفعت مكان مزد رسالت خود را معلق فرموده است بمحبت اولي القربى (ع) و اصل اين مسأله اين است بعد از آنكه چون پيغمبر از غزوه خيبر مراجعت نمود جميع اموالي كه از آنجا جمع فرموده كلا را به امت قسمت فرمود كه هيچ بخانه خود نبرد تا آنكه زوجات حضرت سخنهاي بارد و كلامهاي درشت گفتند بحيثيتي كه آن جناب قهر نموده تا يك ماه بخانه نرفت و بعد انصار آمدند بخدمت آن جناب و عرض نمودند يا رسول اللّه تو از براي ما زحمت بسيار كشيده‌اي فقير بوديم غني كرده‌اي ما را كثيف بوده‌ايم نظيف كرده‌اي ما را دني بوده‌ايم شريف كرده‌اي ما را پس ما الآن ثلث مال خودمان را براي تو قرار ميدهيم تا آنكه صرف مهمان و ساير مخارج خود نمائي جناب حضرت ختمي‌مآب ساكت شد و بعد از چند روز اين آيه شريفه نازل شد و اين آيه را جبرئيل آورد با هفتصدهزار ملك كه كلا به تسبيح و تمجيد و تقديس مشغول بودند و بر رسول خدا خواند پس نظر كن كه چنين آيه‌اي كه هفتصدهزار ملك مشايعت نمايد بايد امر عظيمي و خطب جسيمي باشد پس پيغمبر بعد از شنيدن آيه بسجده شكر افتاد و بعد از سجده فرمود كه منادي ندا كند الصلوة جامعة پس مردم جمع شدند و آن جناب بر منبر برآمد و قال ايها الناس ان اللّه تعالى امركم بامر فهل انتم مؤدوه هيچ كس جواب نداد بخيال آنكه شايد در خصوص امر ذهب و فضه‌اي باشد كه ما تعارف كرده‌ايم و چون چنين شد آن جناب از منبر بزير آمد و بمنزل خود برگشت پس روز ديگر منادي ندا كرد و بمسجد تشريف برد و در منبر مكرر فرمود همان كلام او را كسي جواب آن جناب نداد پس از منبر بزير آمد و منصرف شد بمنزل خود تا آنكه دفعه سوم شد پس بر طريقه آن جناب بدستور سابق كلام سابق را در مسجد بايشان عرضه داشت سكتوا ايضا و طأطأوا رؤسهم كان على رؤسهم الطير فقال (ص) يا قوم ليس هذا من ذهب و لا من فضة لما سمعوا هذا و تيقنوا قالوا باجمعهم اقرأ علينا يا رسول اللّه فقال قال تعالى قل لا اسألكم عليه اجرا الا المودة في القربى خوب تأمل كن و آيه را ربط بده و بفهم كه از محبت چه حاصل ميشود و بدان كه نتيجه آيه چه چيز است كه جناب پيغمبر (ص) در سدد هيچ چيز نيست نه اولاد و نه زن و نه فرزند و نه اقربا و نه طائفه و عشائر بل نيست مطلوب آن جناب مگر اللّه وحده و اما حرفهائي كه گويند آن جناب (ص) وقت التفاتش بدنيا ميگفت كلميني يا حميراء حاشا و كلا كه آن جناب نظرش بمال يا جمال يا دنيا باشد مطلقا بلكه آن حضرت دنيا را فناي بحت داند كه هيچ وجودي از براي آن نبيند و يا آنكه گوئيم كه اين كلام اقرب است بذم از مدح بجهت آنكه قول او (ص) كلميني يا حميراء بدانكه كلم مشتق از كلم بمعنى جرح است و حمير از جهت آنكه اخت صفير است نه از جهت وجاهت و حسن او است پس آن جناب ميل و رغبت و توجه بغير خدا ندارد و جميع مرادش تشييد اين دين بود و حفظ اين شريعت بود تا آنجائي كه مزد رسالت خود را در حفظ دين خود قرار داد بدان كه در تعبير آيه بلطيف اشاره خود رساند كه ايشان مقصود عالمند و ايشان حجج اللّه‌اند و رساند كه حفظ دين باطاعت آن خليفه است چه دين در اين وقت محفوظ است و اما آن اطاعت كه مزد رسالت واقع شده است كه حفظ دين كند پس آن طاعت از محبت و فرع محبت است نه آنكه اطاعت از خوف است زيرا كه اطاعت بر سه قسم است طاعت رعيت مر سلطان را و طاعت ولد والد را و طاعت عبد سيد را و شكي نيست كه در اين سه قسم عذر راه دارد باين معنى كه اگر خوف نداشته باشد از سلطان يا از سيد يا از والد خود هرآينه اطاعت نكند پس طاعت اين سه طائفه بزور خواهد بود و آن بكار ما نيايد و اما يك طاعت ديگري هست كه داخل در اقسام مذكوره نيست و آن عذر برنميدارد ابدا از عذر كسالت و از عذر ندانستم يا نميتوانم يا آنكه نفهميدم كه هيچيك در آن نيست يعني خودش را در جنب مطاع نمي‌بيند بلكه لازال مقصر و كوچك بيند اينگونه طاعت طاعت محبت است كه براي محبوب است لاغير و اين طاعت حفظ دين كند چه در وقتي كه در مقام محبت راسخ شد اراده محبوب را بعمل آورد اگر چه باهلاك نفس خود باشد و اين طاعت خوابيدم و ميسر نشد و ندانستم و از ساير عذرها را ندارد بجهت يا بعمل ميآورد آن طاعت يا خود را هلاك ميكند در راه محبوب چه اين را فخر خود داند پس پيغمبر (ص) ميخواهد كه اطاعت كنند خلق كلا ذوي القربى را اطاعت محب از براي محبوب بدون جبر و اكراه و لامحاله محبت اطاعت را لازم دارد چه اولوا القربى نخواهند فرمود الا حق پس قبول نمايند از ايشان

بيان شما دانسته‌ايد كه محبت و عداوت بتكليف نشود چه محبت را تعريف كرده‌اند المحبة سر غيبي نازلة من عالم الغيب على حبة القلب فيمنعه عن ادراك غير المحبوب ثم پس باين جهت بود كه يوسف تمام زليخا را از باطن و ظاهرش را پر كرده بود بحيثيتي كه هر چيز را يوسف نام كرده بود بجهت آنكه آن سرّ را در همه جا ميديد و چون چنين شد تكليف بمحبت و مبغضت درست نخواهد بود و حال آنكه اينجا خدا امر كرده است فكيف التوفيق بينهما بيانه بدان كه محبت بر دو قسم است يكي محبت عالي سافل را و يكي محبت سافل عالي را و كلام در اين مقام در شق ثاني است و اين محبت سافل عالي را نميشود مگر آنكه سافل ببيند در عالي كمالي را كه خودش فاقد آن باشد و طالب آن باشد و آن كمال اگر دائمي باشد محبت دائمي است و الا فلا چنانچه هر گاه محبت بجهت كمال پول است آن محبت مادامي است كه پول موجود است و بعد قطع شود و هر گاه محبت بجهت علم است باقي است ببقاء علم پس تمام شود آن اگر تساوي شود ميان طالب و حامل علم در آن علم و يكي ديگر بجهت آن مسئله ديگر كه قبيح است ذكرش كه بعد اتمام محبت قطع شود و اما دوام محبت پس آن در وقتي است كه آن كمال دائمي باشد در محبوب و فقر و نقصان نيز دائمي باشد بحيثيتي كه هرگز بمحبوب بكمال او نرسد بلكه لازال طالب او باشد پس گوئيم آن اشخاصي كه ما مأمور بمحبت ايشان هستيم بايستي كمالاتي داشته باشند كه جميع مكلفين از امت محمد بن عبد الله فاقد آن كمال باشند و هميشه طالب باشند بحيثيتي كه هر وقت كمال را مشاهده نمايند بالضروره طالب شوند و محبت و علاقه و ربط حاصل شود بدان كه شما دانسته‌ايد كه مخاطب در اسألكم امت محمد است و نيز دانسته‌ايد كه جميع ماسوي اللّه تعالى امت آن جناب است از عرش و كرسي و لوح و قلم و ملك و فلك و انبياء (ع) پس چون چنين شد تفكر كن الآن كه اين مكلفين كلا هر يك از ايشان در وقتي كه نظر باولي القربى كنند بايد خود را مضمحل دانند در جنب ايشان و طالب شوند او را و هرگز باو نرسند مثلا هر گاه سنگي بوده باشد در وزن يك حقه و آن را طفلي نتواند بردارد در اين وقت هر گاه كسي كه از او بزرگتر است بيايد و بردارد آن سنگ را اين شخص پيش آن طفل بسيار صاحب قوت خواهد بود و اما هر گاه مساوي اين شخص يا اقوي از او كسي بيايد پس اين شخص را صاحب قوت نتوان گفت در اين حال يعني با وجود مساوي و اقوي و هكذا هر گاه فرض شود شجاعت شجاعي را كه مقابله با هزار نفر ميكند و فرض قوت من شود كه هيچ شجاعت ندارم هرآينه در نزد من بسيار شجاع نمايد بخلاف آنكه آن شجاع با مساوي خودش يا اقواي خود جمع شود الآن در امام (ع) لا با امام كاري نداريم بلكه اين ذوي القربى بايد تمامي خلق بتمامي كمالات خودشان در نزد ايشان مضمحل و فاني باشد بحيثيتي كه فقير باشند بسوي ايشان پس الآن هر گاه كسي گويد امام (ع) در از قلعه خيبر كند آن دري كه چهل نفر مي‌بست و ميگشود اين قوت پيش ما عظم دارد و اما از براي جبرئيل كه مدائن لوط را كلا از طبقه هفتم كند و تا بنزديك آسمان بلند كرد بحيثيتي كه صداي سگهاي ايشان را ملك مي‌شنيد پس اين قوت در نزد جبرئيل عظمي ندارد بلكه در نزد جن نيز چه جن ميتواند اين خانه را با زمين آن بردارد پس چنين قوتي كه ما از آن متعجب شديم نسبت بجبرئيل نيز بايد قوتي ظاهر سازد كه او متعجب شود تا فقير او عاجز او باشد پس طالب او شود پس محب باشد چنانچه ظاهر كرد قوت خود را از براي جبرئيل وارد است كه روزي جبرئيل بخدمت پيغمبر (ص) آمد و عرض كرد كه خدا بعد از آنكه مرا امر كرد به برداشتن مدائن لوط من آنها را از زمين هفتم برداشتم و بلند نمودم تا بنزديك سماء آنها تأثير در من نكرد اصلا و اما يا رسول اللّه وقتي كه در خيبر امام غضنفر شمشير بر فرق عنتر زد خودش را با اسبش به دو نيم نمود و بزمين رسيد خداوند عالم مرا امر فرمود كه برو بگير دم شمشير امام (ع) را كه قوت او زمين را پاره ميكند و به گاو و ماهي ميرسد پس آنها را نيز فاني ميكند پس عالم خراب ميشود يا رسول اللّه من چون رفتم و پر خود را در روي زمين گستردم چنين صدمه بر من وارد آمد از قوت آن بزرگوار كه از اول عمر خود و بعد از اين وارد نخواهد آمد و اين شأن جبرئيل بود كه در پيش او بسيار بود و حال آنكه جبرئيل تا آسمانها رود و اما حمله عرش كه كوچكتر آنها هر گاه مأمور شود به بلع سموات و ارضين هرآينه آنها در لهوات اسنانش چون خردله باشد در بريه واسعه پس نظر در آن ملك كه يك انگشتش اكبر و اعظم است از تمام سموات و ارضين و آنچه در آنها است پس اين ملك را نسبت باو قوتي بايد ظاهر سازد كه در نزد او عظيم نمايد زيرا كه آنچه از جهت جبرئيل ظاهر كرد در نزد او چيزي نيست و همچنين خود عرش كه يكي از شيعيان آن جناب است با آن عظم كه از براي او است و بزرگي عرش و بلندي آن چنانچه مفهوم است اين است كه ملكي است اسم او صلصائيل چندين هزار بال دارد چون خواست بلندي عرش را ملاحظه نمايد پنجاه هزار سال پرواز نمود تا آنكه خسته شد و مره ثانيه پنجاه هزار سال پرواز كرد تا آنكه خسته شد چون نشست وحي رسيد يا صلصائيل هر گاه باين قوت پرواز كني هرگز به ذروه عرش نرسي و اين عرش از شيعيان امير المؤمنين عليه السلام است پس بايد آن جناب چنين قوتي و كبري از براي ظاهر كند كه بالضرورة محب او گردد و همچنين در علم آن جناب بدان كه از جمله امت و شيعيان لوح و قلم است و شكي نيست كه جميع كاينات همه در لوح مكتوب است و شكي نيست كه لوح پارچه سنكي ( سنگي ظ ) نيست كه ذي شعور نباشد بلكه له شعور و علم و ادراك كما قال ن والقلم وما يسطرون قال (ع) النون ملك يؤدي الى القلم و القلم ملك يؤدي الى اللوح پس لوح و قلم ذات شعورند و شكي نيست كه حقيقتي باشد اعلم از لوح محفوظ و آن لوح از جمله رعايا است و لازم است او در نزد راعي خود بحيثيتي باشد در علم كه تعجب كند در علم او تا عظمت عالم در نظرش جلوه نمايد تا عاجز شود و تعجب نمايد از علم آن جناب و بالضرورة محب و بنده او شود و آن علم براي لوح بايد علمي باشد كه آن را خارق عادت داند بدان كه لوح از قلم مستمد است و جميع آنچه در لوح است كلا از قلم استمداد كند و آن كه لوح فرع و مستمد و سافل است بالنسبة بسوي قلم و قلم عالي و ممد و اصل است نسبت بلوح و شكي نيست كه قلم نيز از جمله رعايا است پس بايست در قوت احداث كتابت كه مينويسد در جميع ذرات وجوديه و كاتب است در آنها آن جناب (ع) بحدي باشد كه از او اعلى باشد تا آنكه فعل آن حضرت را خارق عادت داند تا آنكه بالضرورة محب او شود تا آنكه اطاعت او كند تا بآن مقام عظيم رسد بدان كه وارد است كه پيغمبر (ص) بعد از خلقت هزار سال بيهوش و بعد از آن خطاب آمد از رب العزة بلسان خودش يا احمد ارفع رأسك انت الحبيب وانت المحبوب انت المريد وانت المراد خلقتك لاجلي وخلقت الاشياء لاجلك پس خلق كرد قلم را از نور محمد (ص) قال تعالى يا قلم اكتب قال وما اكتب قال تعالى اكتب لا اله الا اللّه محمد رسول اللّه فلما سمع القلم اسمه (ص) شق القلم حبا وشوقا ثم كتب ما كان وما يكون ثم سكت القلم فلم يتكلم ه‌ بدان كه اين قلمي كه نوشت ما كان و ما يكون را قبسه‌اي است از انوار پيغمبر (ص) و استبعادي نيست مردم را از اينكه قلم نوشت ما كان و ما يكون را و اما هر گاه آن را اسناد دهي بامير المؤمنين (ع) استغراب كنند و اما انبياء (ع) پس بدان كه اين معجزاتي و آياتي كه آوردند با عظم آن آيات از يد بيضاء و شكافتن دريا و احياء نمودن و اخبار از غيب با آنكه بعضي از معجزات ايشان است نه حقيقت و تمام قدرت ايشان بود زيرا كه ايشان (ع) بقدر اقتراح و طلب قوم خودشان اظهار معجزه ميكردند و شكي نيست كه انبياء كلا از امت و شيعه اويند و عبث اطاعت ايشان ننمايند و عبث عبد رق او (ع) نيستند مگر بكمالي كه در نزد او باشد بحيثيتي كه آن كمال در نزد ايشان خارق عادت باشد از علم و قدرت پس واجب است از براي ايشان چنين قدرتي ظاهر كند كه بالضرورة محب شوند او را و اطاعت نمايند و لازال فقير ناقص و طالب او باشند بالجمله ذوي القربى كه مأمور بمحبت او شده‌ايم چنين كسي است كه محبت ايشان از براي جميع امت ميسر و حاصل باشد بدان كه قربي مؤنث اقرب است و اقرب از رسول اللّه (ص) برسول اللّه از اولادش نيست بلى چون توهّم ميرفت كه عم اقرب است از ابن عم و ميرسيد جاهلي را كه بگويد عباس اقرب است برسول اللّه از ابن عمش رفع فرمود آن را در آيه انفسنا چه فرمود نفس او است و لاشك اقرب از نفس نسبت بشخص چيزي نيست پس همه مراتب را بيان فرمود ام على قلوب اقفالها پس او است اولوا القربى پس طاعت مقصود طاعت محب است از براي محبوب كه در آن عذري راه ندارد چنانچه ابن فارس گفته است در محبوب خود :

ما لي سوى روحي وباذل نفسه في حب من يهواه ليس بمسرف

پس چون مستشعر شد كه بد گفته است كه او امر لا يق بمحبوب را بعمل آورده است و آن غلط است گفت

لو ان روحي في يدي فوهبتها بمبشّر لوصالكم لم انصف

الحاصل انبياء و عرش و كرسي و لوح و قلم و ملك بايست در نزد او خود را ذليل و عاجز و منقاد و خوار بينند وذل كل شيء لكم پس محب ذليل است در نزد محبوب خود بدان كه ذوي القربى كه همه موجودات ذليل و منقاد و عاجزند در نزد او در همه اولاد پيغمبر نيست و لاشك اولاد پيغمبر اين دوازده است در تمام عالم لاغير و الا لازم آيد اغراء بباطل پس بمحبت ذوي القربى بمقامات ميرسد و ايشان را ميشناسد قال وامرتنا بمحبتهم وعرّفتنا بذلك منزلتهم پس واجب است محبت ذوي القربى و آن محبتي است كه رفع درجات جنان شود و سبب نجات از درجات نيران شود و سبب رفع آسمان گردد و سبب حركت آسمان است باين معنى كه آسمان بمحبت ميگردد و بآن محبت زمين مستقر است و گاو و ماهي بآن برقرار است و اين محبت از معرفت ناشي ميشود و شكي نيست كه معرفت در نزد خلق نيست پس واجب است بر عالم رباني كه حامل اين علم است تا بيان كند معرفت را تا بابصيرت شوند و اين نوع از معرفت مشهور شود در ميان خلق و آن عالم علامات و صفات دارد

* * * *

( ١٢ )

بسم اللّه الرحمن الرحيم

قال عز من قائل : ان اول بيت وضع للناس الخ

بدان كه ديروز مذكور شد طاعتي را كه خداي تعالى ميخواهد از بنده آن طاعتي است كه مقرون باشد باراده خدا چه طاعت از غير جهت خدا غلط است وارد است كه ابليس گفت بار الها مرا معاف دار از سجده كردن بر آدم و مرا تكليف بآن مكن لكن عبادتي بجاي آورم كه هيچكس مثل آن نكرده باشد چنانچه در چهارهزار سال دو ركعت نماز كرد حق تعالى فرمود من عبادت نميخواهم عبادت صحيح بآن جهتي كه من ميخواهم عبادت بكار نميآيد وارد است كه مأمون در وقتي كه امام رضا (ع) را بخراسان ميبرد چون به نيشابور رسيدند اهل آن بلد باستقبال حضرت (ع) بيرون آمدند و از آن جناب درخواست فرمودند كه حديثي بيان فرمايد و چهل‌هزار كس دوات از طلا بيرون آوردند براي نوشتن آن حديث پس آن جناب سر مبارك از هودج بيرون كرد فرمود سمعت عن ابي عن ابيه عن جده عن ابيه عن امير المؤمنين عن رسول اللّه عن جبرئيل عن اللوح عن القلم عن اللّه لا اله الا اللّه حصني ومن دخل حصني امن من عذابي ثم قال (ع) بشرطها وشروطها وانا من شروطها ه‌ بالجمله طاعت خدا اگر چه از روي محبت است لكن بشروط آن و مخفي نيست كه اعظم شرايط ايمان و ركن ركين آن و باعث قبول طاعات ولايت آل محمد (ص) است و المنكر لها عن معرفة و بصيرة من باب يعرفون نعمة اللّه ثم ينكرونها هؤلاء نواصب و كفار يجب معاملتهم معاملة الكفار و ان كان لا يظهر منهم الجحود بالنسبة الى آل محمد فهم معاملتهم معاملة الاسلام الحاصل مذكور شد وجوب طاعت ايشان (ع) و مقرر شد كه آن طاعتي است كه ناشي از محبت بوده باشد و اين محبت نايره‌ايست و آتشي است در قلب كامن و حرارتي است كه او را نسيم معرفت مي‌افروزد و شعله‌ور ميگردد تا آنكه عالمگير شود و اما آنكه مذكور شد كه محبت سري است غيبي كه وارد شود بر حبه قلب پس مراد اين نيست كه از خارج آيد بلكه آن سرّ در خودش موجود است و خدا عالم را از محبت خلق كرده است كنت كنزا مخفيا فاحببت ان اعرف فخلقت الخلق لكي اعرف و هر گاه محبت برداشته شود هيچ چيز ربط نگيرد چه ميولات و اقتضاءات و خواهشها سبب ايجاد موجودات است و محبت مساوق فؤاد است و در فؤاد و ذات مكنون است لكن سبب ظهور خواهد مخفي نيست كه هر چه معرفت بيشتر است محبت بيشتر پس توجه بيشتر پس نظر لطف محبوب باو بيشتر و اين منتهاي كمال و غايت آرزو و نهايت وصال است پس معرفت سبب محبت است كه آن سبب وجود است ولكن مستور نيست كه خلق محبت را ضايع كردند و آن را خاموش كردند و اول كسي كه در صدد اطفاء آن و اضمحلال آن شد قابيل بود كه برادر خود هابيل را كشت لكن اين قتل نه از جهتي بود كه در نزد مخالفين مشهور است از اينكه خواهر قابيل وجيهه بود و خواهر هابيل كريهه چون قابيل خواست خواهر خود را به هابيل دهد راضي نبود چه ميگفت خواهر هابيل زشت و بدگل است پس او را باين جهت قتل كرد چنين گفته‌اند استغفر اللّه منه چه در هيچ مذهبي خواهر از براي برادر حلال نشده است لاسيما انبياء اللّه كه بريء ميباشند از اينگونه امور زشت بلكه علت قتل امر ديگري است كه باين صورت آن را لباس پوشانيدند تا مشتبه شود و آن اين است بعد از آنكه خداوند عالم آدم را ديد كه قابل محل فيض و عنايت است اسماء خود را تعليم او نمود وعلم آدم الاسماء كلها و الاسماء جمع محلي بالف و لام است كه افاده عموم ميكند جميع اسماء و تأكيد آورد بكلها و مراد از اسماء در اينجا حقايق و ذوات اشياء است زيرا كه جميع اسماء دالند بر خدا و قهاريت و عظمت و جلال او سبحانه پس جميع اشياء اسماء اللّه ميباشند قال عليّ (ع) الاسم ما انبأ عن المسمى يعني عنه وعن عظمته وجبروته وقهاريته وسلطنته وسطوته واحاطته و چون جميع اسماء را تعليم آدم كرد و آدم به آنها عالم شد چه شرط نبوت علم است و اصل همه امور علم است و باعث ترقيات و ارتفاع درجات علم است و نيز سبب بلايا ميباشد و پوشيده نيست كه در نفس علم رياست است از اين جهت است كه حامل آن محسود است چه علم نوري است از انوار اللّه العلم نور يقذفه اللّه في قلب من يشاء و چون علم در قلب قرار گيرد قلب منور ميگردد و هر حيّي طالب نور است پس خلق طلب آن نور كنند و چون علم از جانب خدا است حامل آن را رياست عامه باشد بر كسي كه آن را ندارد از اين است كه مجتهدين صاحب رياستند اگر چه برادر خود باشد و چون در نفس علم رياست و بزرگواري شد بر غيرش الآن خلق راضي نميشوند كه تابع شوند ديگري را بلكه هر كس خواهد كه متبوع باشد چه نفوس از ظل ربوبيت مخلوق است و لازال ميخواهد كه خودش متشخص و متبوع باشد مگر نفوسي كه خود را مضمحل كرده‌اند در طاعت خداي تعالى بالجمله حق تعالى تعليم فرمود اين علم را بآدم تا آنكه دليل نبوتش باشد و چون هابيل متولد و ظاهر شد و بعد از كبرش خداوند عالم ديد كه او قابل نبوت و حامل علوم است از وفور زهدش و از كثرت عبادت و ورع و تقواي او و توجهش بخدا پس آدم را امر فرمود كه تعليم نمايد اسماء را بهابيل و چون تعليم او نمود هابيل في نفسه موقر و معظم شد و افتخار داشت بر ساير اخوان خود چه علم ذليل را عزيز كند و صاحب وقار و سكينه نمايد چنانچه وارد است كه كسي بحضرت صادق (ع) عرض كرد كه تو خوب شخصي هستي مگر آنكه في الجمله متكبر ميباشي حضرت فرمود من متكبر نيستم بلكه اين كبرياء اللّه است كه در من ظهور كرده است پس علم اصل كبرياء و جبروت و قهر است كه كلا از آن ظهور كند و اين علم علم بحقايق اشياء است لاغير و چون آن جناب باين شرافت مزين شد و آدم او را تعظيم ميكرد قابيل باو حسد ورزيد و گفت اي آدم من نيز پسر تو هستم چرا تعظيم و توقير من نميكني گفت آن بامر خداست از جهت آنكه رتبه و مقام او عند اللّه بيشتر است قابيل گفت پروردگار ترجيح بلامرجح نكند اين را تو چنين كرده‌اي پس آدم در جواب گفت كه قربان بريد به قربانگاه از هر كه آتش آمد از آسمان و آن را سوخت او قبول و حق است و از هر كه نسوخت او بر حق نيست و اين قربان در آن زمان فاصل و مميز حق و باطل بود مخفي نيست كه هابيل راعي گوسفند بود و قابيل زارع پس هابيل گوسفند فربهي خوبي برداشته و قابيل دسته‌اي از گندم از بدهاي آن ژوليده‌اي بي دانه‌اي برداشته متوجه قربانگاه شدند ناگهان آتشي آمد و گوسفند را بسوخت و حال آنكه خوشه بر جاي خود بود فتقبل من احدهما ولم يتقبل من الآخر قال لأقتلنك پس او را كشت و حضرت آدم از مفارقت او زمان مديدي با حوا مقاربت نكرد تا آنكه بامرخدا نزديكي كرد و شيث از او بوجود آمد كه ملقب به هبة اللّه است و آنرا خدا بعوض هابيل به آدم كرامت فرمود تسليا له و چون آثار صلاح و تقوي و ورع از جبين هبة اللّه ظاهر بود خداي تعالى امر فرمود آدم را كه امانت و آثار نبوت را از علوم و اسماء را در نزد شيث بگذارد و تعليم او نمايد پس آيات نبوت را باو سپرد و چون شيث بعد از آدم مستقر شد در رياست و خواست كه آن علوم را ظاهر نمايد قابيل باو گفت اي شيث برادر تو هابيل خواست ظاهر كند او را قتل نمودم و اگر تو نيز ميل قتل داري اظهار كن و الا ساكت باش پس شيث سكوت را پيشه خود نمود و آن امانات نبوت و اسرار و حقايق و ذوات وجوديه كلا مخفي ماند تا آنكه آنها را بوصي خود تعليم نمود بلا بيان و بلا لسان و بلا كتاب تا آنكه نوبت به اخنوخ رسيد كه وصي دوازدهم بود چه اولوا الشرايع را اوصياء دوازده است چنانچه از آدم تا نوح دوازده وصي بود و از نوح تا ابراهيم كذلك و از ابراهيم تا موسى كذلك و از موسى تا عيسى كذلك و از عيسى تا محمد بن عبد الله (ص) كذلك همچنانكه شمس هر گاه يك دور را تمام كند قمر دوازده دور تمام كند و چون اخنوخ كه ادريس باشد زمان را خالي از معارض و اغيار ديد شروع در اظهار و بيان آن علوم نمود و بعضي از آنها را ظاهر ساخت از جفر و رياضي و هيأت و حكمت و حروف و چون تدريس او بسيار شد او را ادريس گفتند و الا اسم او اخنوخ است و چون غلبه جور شد بعد از اخنوخ باز آن علوم مخفي ماند مگر براي آحادي از مردمان و اين مستمر بود تا زمان سليمان پيغمبر كه معارضي نبود با آن استقلال و سلطنت كه جميع اقاليم و جن و انس و وحش و طير و باد در فرمان و بندگي او بودند لهذا ظاهر ساخت بسياري از علوم را و بيان نمود بسياري از رسوم را و از جمله حكمائي كه از آن حضرت بلافاصله اخذ نمودند فيثاغورس حكيم بود و بعد از سليمان آن علم نيز مخفي ماند لكن اشخاصي كه آن علم در پيش ايشان مستودع بود چون محل قابلي ميديدند كه زاهد بود دنيا را و معرض بود از خلق و صاحب تقوى بود باو تعليم مينمودند تا آنكه زمان اسكندر فيلقوس شد و وزير او ارسطو بود و چون اسكندر ديد كه علوم خفاء دارد و استفاده از آن وجوه كه بلاكلام و بلابيان و بلالسان باشد بسيار مشكل است خواست ظاهر سازد آن علوم را تا سهل گردد بر ناس تحصيل آن پس به ارسطو گفت بنويسد اين مطالب را و بر شما مخفي نيست كه بسياري از علوم است كه در قلب است تعبيري براي آنها نيست اگر چه تعبير كند از آنها و در نظرش موافق آيد با آنچه در ذهن است چه از غايت ظهور آن مطالب در نزد معبّر بجائي رسيده است كه مطابق بيند لامحاله آن را و واضح است در نظر او بخلاف آنكه غير او نظر در او نمايد چه فهم نكند مقصود معبّر كما ينبغي لاسيما كساني كه از لفظ خواسته باشند وصول بمطالب رسانند پس چون ارسطو نوشت و بنظر اشخاص ديگر رسيد ندانستند مؤداي آن را و قاصر شدند از فهم آن كما هو حقه و خواستند ربط دهند بعضي با بعضي پس غلط بسيار از اينجا حاصل آمد و آنچه علماء ربانيين و حكماء سابقين خواسته بودند خلاف مقصود ايشان بعمل آمد و اول غلط در وقت تعبير آن و فهم آن واقع شد و مستور نيست كه ارسطو آن علوم را به زبان سرياني نوشت و بعد از زماني فاريابي بزبان عربي نقل نمود و شكي نيست كه نقل كردن از لساني بلسان ديگر سبب غلط و منشأ اختلاف شود چنانچه در فارسي گويند قسم بخور و عربي صحيح آن احلف است اما كسي كه عربي را نداند گويد كل اليمين مثل مر آنكه نقل است كه مرافقت شد عربي را با عجمي و چون عجم عقب ماند عرب مكث نمود و از عجم پرسيد كه چرا عقب ماندي در جواب گفت يا شيخ ان الحمار يأكل ذو القرنين قال الرجل العربي يا عجم ما معنى كلامك هذا انت مجنون پس چون بيان كرد براي او باشاره‌اي فهميد كه ميگويد خر سكندري ميخورد كه عربي فصيح آن يعثر است و هكذا از اين قبيل بسيار است از براي كسي كه از مطلب او را خبري نيست و ايضا گاهي مينويسند بدون نقطه چون سير كه شير هم توان خواند و شير نيز بر دو قسم است يك شيري كه آدم ميخورد و يك شيري كه او را آدم ميخورد و على هذا القياس پس اينها محل اشتباه شود خصوصا به مرور دهور كه غلطهاي فاحش بسيار پيدا شود و ثانيا در ترجمه لفظي بلفظي غلط شود چه بسا ميشود كه ترجمه لفظ كنند و حال آنكه غير آن مراد باشد و چون ابوعلي سينا آمد تنقيح كرد و تهذيب و تحبير نمود عبارات فارابي را با آنكه نفهميد مطالب او را بلكه باعتقاد خودش نوشت پس فسادهاي بسيار پيدا شد و غلطهاي بيشمار در مقاصد حكماء سابقين و علماء ربانيين بوجود رسيد پس آن حكمتهاي اوليه‌اي كه قرار داده بودند از ميان رفت و چون چنين مستمر ماند پيغمبر آخر الزمان آمد تا احياء علوم كند و تصحيح آن غلطها نمايد پس ظاهر شد بجوامع كلم تا بيان كند كل را و لذا قال اوتيت جوامع الكلم لكن چون آن وقت مردم اعراض از حق كردند و طبيعت ايشان عادت به اشياء دونيه داشت لهذا مطلب را بعبارت واضحه آورد تا آنكه كم كم نضج حاصل شود تا آنكه مقصود را از ايشان حاصل كند پس باين جهت است كه ظاهر شد به عبارات موجزه و تعبيرات مختصره و فرمود رحم اللّه امرء سمع مقالتي فادّاها كما سمع يعني تصرف نكنند در آنچه شنوند و آن جناب ظاهر شد تا تصحيح نمايد غلط ايشان را و احياء كند آنها را لكن براي مردم صرفه نكرد بلكه در خفاء بعضي چيزها ميگفتند اما الآن پس خفاء نيست و نميشود چه امير المؤمنين (ع) بعد از جمع كردن قرآن و عرض بايشان قبول نكردند از جهت آنكه طبيعت باطل قبول نكند حق را و در جواب گفتند آن قرآن براي خودت باشد اگر چه چنين گفتند لكن مردمان جاهلي بودند زيرا كه مسائل بسيار بر ايشان وارد ميشد كه از براي آن جواب نداشتند بلكه آنها كلا راجع بآن جناب بود و جواب از آنها ميداد چنانچه جواب جاثليق را جواب داد و هكذا شمعوني را حتى آنكه گفت لولا عليّ لهلك عمر و چون خلفاء چنين ديدند و به آنكه محتاجند و ديدند كه علوم بسياري از آن جناب ظاهر ميشود خصوص در جواب زنديق و ديدند كه چاره از او ندارند بنا گذاشتند كه ائمه را كشتند تا آنكه مخفي بماند مع هذا ظاهر شد و اين كشتن بود تا آنكه بني‌اميه تمام شد و حالا بني‌عباس آمدند كه اينها مردمان زيركي و مردمان دانائي هستند گفتند بني‌اميه احمق و بي‌عقل بودند كه جهارا ائمه (ع) را كشتند چه باعث افتضاح خود است پس بني‌عباس گفتند كه تدبيري بايد كرد كه كسي خانه امام (ع) را نداند و بآنجا كسي تردد نكند با آنكه المرء حريص على ما منع و خواستند تدبيري كنند بالاتر از تدبير بني‌اميه چنانچه كردند و آن اين است كه گفتند مردم محتاج بعلم ميباشند و سؤال مردم جواب خواهد و گفتند كسي كه خود را خليفه شرق و غرب عالم داند بايد جواب داشته باشد چه بدون جواب رياست صورت نبندد پس آمدند تدبير كنند در سد كردن حاجت ناس بهر نوع از جواب كه بوده باشد از حق و باطل و لهذا گفتند كه علوم بر دو قسم است علم ظاهري و علم باطني و اما ظاهري عبارت از صلوة و صوم و زكوة است الى آخر كتاب ديات پس از براي اينها جماعتي را درست كردند و مستقل نمودند و گفتند رجوع كنند بآنها پس بعضي را قاضي كردند و بعضي را مدرس و بعضي را مفتي و بايشان پول دادند و بديدن ايشان رفتند و ايشان را اعزاز و اكرام كردند و بمردم گفتند كه جواب را در مسائل ظاهريه از اينها بگيريد پس خلق را از آن مستغني داشتند و چون مردم اين را دانستند كه بنا آن است كه اضمحلال دين آل محمد شود بهر نوع كه باشد پس هر گوشه‌اي سري درآمد و گفت آنچه صلاح دنياي خودش بود از جمله عليّ بن اسمعيل بن ابي ‌بشر الاشعري بود كه بر منبر بالا رفت و گفت كنت اقول ان كلام اللّه حادث وكنت اقول ان مشية اللّه حادثة وكنت اقول ان الشر من العباد والخير من اللّه وان الافعال بين الامرين وكنت اقول ان الترجيح بلا مرجح باطل ولكن الآن رجعت واقول ان كلام اللّه قديم وان مشية اللّه قديمة وان اللّه خلق المؤمن مؤمنا والكافر كافرا وان الخيرات والشرور كلها من اللّه تعالى وان الترجيح بلا مرجح صحيح وهكذا وصنف خمسين كتابا من هذه المزخرفات الباطلة وشهّروها بسيف السلطان في جميع البلدان پس از هر طرفي صوتي درآمد از علوم تا آنكه اطفاء علوم آل محمد شود و آنچه را كه ميدانستند مخالف مذهب ائمه ما است آن را ميگفتند و بزور شمشير و دادن پول منتشر ميكردند و اما در علم باطني چون ديدند كه مردم بعضي از ايشان كوتاه‌نظر نيستند و قصر بر علوم ظاهره نمينمايند بلكه بعضي از بواطن قرآن را ميخواهند پس تدبير نمودند به تدبير نمودن صوفيه و بزرگ كردن ايشان و گفتند اينها از اهل كشف و شهودند و اينها مجذوبند و هر جا كه ميديدند درويشي موي‌ژوليده‌اي ميآمدند آنها را ترقي ميدادند و رطب و يابس آنها را تصديق ميكردند و چون ميخواستند امر را محكم نمايند بتدليس و تمويه پس كلام پخته ميگفتند تا معلوم نشود پس جهال چنانچه بعد از آن كه حضرت امير المؤمنين (ع) فرمود لو شئت لاوقرت سبعين حملا من باء بسم اللّه الرحمن الرحيم آن صوفي در مقابل آن جناب گفت لو شئت لأوقرت سبعين حملا من الف الحمد للّه رب العالمين و هر گاه باين صوفيه گوئي از آن بواطن بگو گويد الآن وقت نيست نميشود بلكه محتاج است به رياضت پس گويد برو چند اربعين رياضت بكش تا بتو بگويم و اين رياضت را گويند از جهت آنكه يا شخص ديوانه شود در آن ايام يا بميرد پس علم را ملعبه كردند چه علم را بدست اين گونه اشخاص دادند و كار را بجائي رسانيدند هر جا كه مي‌شنيدند شيعه‌اي هست و يا كتاب شيعه هست آن را مضمحل ميكردند و در آب ميشستند و آن شيعه‌ها بسياري از كتب خود را در ميان ديوارها مي‌گذاشتند و چون چنين شد اين امر بالمره مخفي ماند و آن امر ظاهر شد و غير آن هم چيزي نديدند و خودشان هم آن نور را نداشتند كه چنگ (ظ) به عروة الوثقي زنند و راهي بحق برند و ظلمت جهل را بردارند و از ميان دور نمايند لهذا از اين فرقه آمدند از همين فرقه خودمان چيزي غريبي از آن درآوردند اينكه ميگويم چيز تازه‌اي نيست كه ميگويم بلكه آنچه واقع است ميگويم بالجمله اين كتب و علومي كه در ميان مردم است بسيار داخل و خارج در آنها است

بسكه بر او بسته شد از برگ و سازگر تو ببيني نشناسيش باز

الحاصل اين امر اين ماده چون غلبه كرد در همه مواد پس واجب شد كه اظهار كند آن را عالم رباني و ولي صمداني و بگرداند علم را باصل خود و ظلمات صوفيه را بزدايد و ظاهر كند امر را الحمد للّه كه ظاهر شد و هر كس گويد آن كس منم و آن عالم علامات خواهد

* * * *

( ١٣ )

بسم اللّه الرحمن الرحيم

قال عز من قائل : ان اول بيت وضع للناس الخ

قد ذكرنا بالامس ان العلوم الحقيقية والحقايق والاسرار والظواهر كل شي علم اللّه آدم (ع) ثم منه نشر الى الناس الى الانبياء (ع) ومنهم الى الاوصياء ومنهم الى الراشدين المستأهلين المستحقين من الرعية لكن بعد ذلك لما دوّن ارسطاطاليس وكتبها حصل من التدين ( التدوين ظ ) ومن الترجمة من لفظ الى لفظ غلط الى ان وصل الى رسول اللّه فاوضح وابين وافصح كلها لكنهم ما قبلوا منه بدان كه خداوند عالم خلق كرد خلق را بحق و طلب كرد از ايشان حق را چه خدا خودش حق است و علمش حق است و خلقش حق است و نميخواهد الا حق و اما باطل پس متعلق اراده خدا نيست هر چند قرار داد حق را در ذوات و حقايق جميع ذرات و كتابي گردانيد آنها را و در آنجا نوشت به كتابت واضحه جليه ظاهره جميع آنچه را كه ميخواهد از ايشان و در نزد ايشان به وديعه گذاشت و جناب امير المؤمنين (ع) اين را بيان فرموده است كه ليس العلم في السماء فينزل عليكم ولا في الارض فيصعد لكم بل نور مجبول مكنون في قلوبكم تخلقوا باخلاق الروحانيين يظهر لكم ه‌ خداوند عالم قرار داد در قلب انسان چند خزينه پس خزينه‌اي در باطن قلب انسان كه از آن تعبير به فؤاد شود كه آن خزينه نحو واحدي است از علوم يعني يك علم است يعني علوم مختلفه نيست و آن معرفة اللّه است و آن متقسم به دو قسم ميشود و آن خزينه مقفّل است و مفتاح آن دو خزينه عند اللّه است وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها الا هو و اين يك معنى غيبي است از غيبها كه مفتاحش در نزد خدا است و بعد از آن خزينه قلب است كه آن چهار خزينه است از انحاء علوم كه گذاشته است در آنها از آنچه خواسته است تا آنكه كسي نگويد خدا چرا مرا محتاج كرده است بخلق خود كه من از ايشان بگيرم و بسوي ايشان بروم اعم از آنكه چيزي حاصل كنم از ايشان يا نه پس هر چه محتاج اليه است در قلب است و باب آن خزائن مقفل است و مفتاح آن در نزد ملائك اربعه است كه جبرئيل و ميكائيل و اسرافيل و عزرائيل است و بعد حواس را در دماغ خلق كرد اگر چه پنج است لكن هر يكي از آنها را خزائن بسيار است خاصه فكريه چه آنها قبب و حجر و بيوتات و ابواب بسيار دارند كه هر يكي بدست ملكي است خاص و كليات اينها سه خانه است كه مقفل است و مفتاح بدست سه ملك است كه ايشان در فلك دوم منزل دارند و آنها سيمون و زيتون و شمعون و آنجا مبادي علوم است و پاره‌اي از علوم هست كه در صدر است و پاره‌اي در قلب لحم صنوبري است و پاره‌اي در شراسيف و پاره‌اي در اعضاء و پاره‌اي در مره صفرا و پاره‌اي در دم پس علوم منتشر است در آنها مخفي نماند كه خداوند عالم خلق كرد عالمي كه هر وقت بخواهد بتوفيق اللّه مفتاحش را باو ميدهند و اما چون خلق تنزل كردند و بشكم مردم آمدند در آنجا نيز نظري بآن علوم و صفحات داشتند چه بواسطه ملك منكشف ميشد احوال آن عوالم بر ايشان و عالم بودند بآنها چنانچه روايت شده است كه در رحم مادر لوحي است سبز كه برميخورد بر جبين طفل و مي‌بيند آن احوال و ميخواند احكام خود را و مطلع ميشود بآنها و لكن چون امر بخروج طفل كردند از رحم يك نفر از جنود عزرائيل آمد قبول نكرد و گفت مكان من خوب است و وسيع مرا احتياج بخروج نيست پس ملكي از اعوان جبرائيل آمد كه مسمي باسم زاجر است و او را زجر نمود از اين منكس الرأس بيرون آمد پس فراموش كرد آنچه را كه در شكم مادر ميدانست و هو قوله تعالى اخرجكم من بطون امهاتكم لا تعلمون شيئا و چون اين اطفال بحد رشد رسيدند اگر چه هر چه خداوند عالم از ايشان ميخواست در نزد ايشان بود لكن انبياء را تفضلا فرستاد كه آنچه پيش ايشان است بايشان تعليم نمايد چه اگر چيزي پيش شخص نباشد نتوان او را تعليم كرد بآن چيز چنانچه عنّين را اگر سالها گوئي كه لذت جماع چنين است ادراك ننمايد اصلا چه آن قوه در او نيست و چون كسي كه ذائقه نداشته باشد اگر گوئي حنظل تلخ است و شكر شيرين است او نيز گويد شكر شيرين است و حنظل تلخ است تقليدا بدون احساس آن ولكن خلق بعد از اظهار و تبيان انبياء (ع) نشنيدند بلكه اختلاف كردند در مذهب ايشان و اختلاف نمودند در ملت ايشان پس فاسد و ضايع گشتند با آنكه اولا نظر بآن خزائن نكردند بلكه نظر به تسويلات شيطان كردند و از او گرفتند تا آنكه بين عيسى و رسول اللّه (ص) را زمان جاهليت و زمان فترت گفتند يعني آن اشخاص در قيامت تكليف شوند يعني صيت اسلام بگوش ايشان برنخورده است چه در اين زمان اوصياء عيسى مخفي بودند و اين مستمر بود تا آنكه پيغمبر آخر الزمان ظاهر شد و بيان فرمود آنچه را كه مخفي بود و مخفي داشته بودند از خلق و آنها را فاسد كرده بودند يا اهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم الخ لكن بعد از رسول اللّه و بيان آن جناب خلق قبول ننمودند چه صرفه براي ايشان نداشت و حفظ نكردند آنچه را كه شنيدند از تعبيرات و بيانات آن جناب تا آنكه اعراض كردند از امير المؤمنين (ع) پس واقع شد آنچه واقع شد و قصد ايشان اخفاء حق بوده است اگر چه بني‌اميه آمدند تدبير كردند لكن فايده حاصل نشد بلكه تدبير ايشان تدمير ايشان شد چه در اوايل امر خودشان احتياج بجناب امير المؤمنين (ع) داشتند و رجوع بآن جناب مينمودند و از اين جهت علوم بسيار منتشر شد و حقيت امام (ع) و بطلان آنها بعد از قتلش بر همه كس واضح و روشن گرديد چه آسمان و زمين لرزيدن گرفت و ندا شد در ميان زمين و آسمان كه قتل امير المؤمنين (ع) تا آنكه حضرت امام حسين (ع) كشته شد و خسف قمر و كسف شمس شد و هيچ چيز را برنميداشتند مگر آنكه در زير آن خون ميديدند و عالم متغير شد چون خلق چنين ديدند يقين بر حقيت ايشان و اعتقاد بر بطلان اعداي ايشان كردند پس سرد شدند از تا آنكه بني‌اميه را كشتند و چون بني‌اميه تمام شدند در زمان صادقين عليهما السلام فرصتي شد پس آن جنابان بيان فرمودند بسياري از علوم را تا آنكه چهارصد كتاب و چهارصد اصل از ايشان ظاهر گشت و تدريس آن جناب بحدي بود كه چهارهزار نفر در مجلس او (ع) مي‌نشستند و استفاده مينمودند از جمله ايشان محمد بن ابو الخطاب مقلاس بود كه از رؤساي غلات بود و اين محمد در صف نعال از مجلس نشسته بود به رفيقش كه در پيش او نشسته بود گفت اين كس كه بر منبر نشسته است و اشاره بجناب صادق كرد خدا است پس حضرت از نجواي او ملتفت شد و محمد را سب و لعن بسيار نمود در اين وقت به رفيق خود گفت فهميدي كه من راست گفتم اگر او نه خدا بود چرا نجواي مرا فهميد غرض آنكه بعد از انقراض دولت بني‌اميه و استيلاء بني‌عباس تدبير كردند كه مردم را از ائمه ما (ع) برگردانند به آنكه كارسازي مردم نمايند از احتياج ايشان بعلوم چه هر گاه كه پيش امام (ع) حاضر مشويد و جهارا آن جنابان را ميكشتند و حال آنكه مردم محتاج بودند و سادّ خلّت و فقر خود را ميخواستند و اگر كسي بغير امام (ع) نبود كه سد فقر ايشان نمايد هرآينه ملجأ ميشدند در رجوع نمودن بايشان (ع) چنانچه در زمان عمر بن الخطاب در حل مسائل بنزد امير المؤمنين (ع) ميرفتند پس بني ‌عباس از اين بود كه كسي گماشتند كه جواب دهد مسائل مردم را از حق يا باطل و چون ديدند كه علوم بر دو قسم است علم ظاهري و علم باطني و اما در علوم ظاهريه پس اين فقهاء و مجتهدين را قرار دادند و ايشان را برانگيختند و ترقي دادند و بنا را بر مخالفت ائمه (ع) گذاشتند تا آنجائي كه ابوحنيفه ميگفت من اگر بدانم جعفر بن محمد صادق در سجده چشم خود را ميپوشد من باز ميكردم و بالعكس و هر چه بر علماي سنت مشكل ميشد مي‌پرسيدند كه امير المؤمنين (ع) چگونه جواب و فتواي اين مسأله را فرموده است پس مخالف حكم آن جناب حكم ميكردند تا آنكه خلق ميل كنند از حق لكن اين اضطرار دائمي نبود بلكه احيانا بود از آن جمله وقتي خشكي واقع شد در سامره در زمان متوكل و مسلمين استسقاء كردند فايده نبخشيد پس يهودي آمد گفت معلوم است دين شما و مذهب شما حق نيست الآن من ميروم و دعا ميكنم و چون آن يهودي تنها بصحرا رفت و دست خود را بلند نمود ابرهاي بسيار از اطراف جمع شد و باران آمد پس چون مسلمين چنين ديدند بسياري از ايشان به شك افتادند در دين خودشان و چون فقها و مجتهدين جمع شدند كاري نتوانستند كرد در اين وقت متوكل گفت اين كار عليّ نقي (ع) است و آن جناب در آنجا حبس بود پس او را آوردند و گفتند الآن وقت تو است امام (ع) چون بيرون آمد و يهودي دست به دعا برداشت و خلق نظر ميكردند كه ناگهان ابرها جمع شد و مهيا گشت از براي ريزش باران و چون چنين شد امام عليّ نقي (ع) دست مبارك را دراز فرمود از ميان دست يهودي چيزي بيرون آورد در اين وقت ابرها متفرق شد و عالم را آفتاب روشن كرد بحيثيتي كه گرمتر از وقت ديگر شد پس حضرت فرمود كه اين قطعه‌اي از عظم نبيي است از انبياء (ع) كه نگاه داشته نشود در زير آسمان مگر آنكه باران آيد و از جمله در زمان منصور دوانيقي اتفاق افتاد در مكه معظمه كه يك شخصي سر ميتي را بريد فقهاء و مجتهدين معطل ماندند كه آيا آن قصاص دارد يا نه و بر فرض آيا چقدر قصاص خواهد پس منصور خدمت حضرت صادق (ع) فرستاد كه جواب مسأله را بيان فرمايد آن حضرت فرمود قضات و علماي شما حاضرند جواب گويند در جواب گفت كه آنها عاجز هستند پس حضرت فرمود كه ديه آن صد اشرفي ميباشد در آن وقت فقها طلب دليل نمودند از آن حضرت آن جناب فرمودند كه هر گاه كسي نطفه‌اي را سقط كند ديه آن بيست دينار است و هر گاه علقه را سقط كند چهل دينار است و هر گاه مضغه را اسقاط نمايد شصت دينار است و هر گاه عظام باشد هشتاد و هر گاه اكتساء لحم باشد قبل از ولوج روح صد دينار است و اينجا نيز بعد از خروج روح است پس صد اشرفي است و اما اين گونه احتياجها بسيار قليل الورود بود زيرا كه فقها و مجتهدين كار را درست ميكردند بالجمله چون نهي از رفتن بخانه امام (ع) كردند و حال آنكه مردم محتاج به علوم باطنيه بودند و بيان معرفت حقايق و ذوات موجودات را طالب بودند لهذا صوفيه را رشد دادند و مذهب حكماء يونانيين را كه مندرس و مضمحل شده بود آنها ترقي دادند و قول ايشان را تصديق نمودند و مردم را رجوع بايشان دادند و منكران صوفيه و آن اقوال را نهب و قتل ميكردند و چون مردم اهل دنيا بودند قبول كردند پس اين اهل ظاهر و باطن كار را بجائي رسانيدند كه بالمره مذهب نبي را مضمحل كردند چنانچه گفت آن شخص قال رسول اللّه و قلت انا و گفت قال رسول اللّه كذا و اقول انا كذا و اما اين صوفيه يك پاره‌اي از چيزها از جهت تمويه خلق آوردند از براي جمع كردن حواس ايشان تا آنكه جميع امور را مشاهده نمايند و احساس جميع الوان و استماع كل اصوات نمايند و قرانات اعضاي خود را ملاحظه نمايند چه از اجتماع حواس چيز بسيار حاصل شود پس گفتند كه صورت مرشد را در نظر بگيرند و دائما آن را در مرآت خيال خود منطبع سازند تا آنكه همّ شخص واحد شود تا حواس جمع شود لكن چون مرشد معرض عن اللّه است پس مقابل سجين است و جميع صور سجيني منطبع در خيال او است چون اين شخص مريد نيز متوجه مرشد شود آن صور سجينيه در او منطبع شود پس بعض چيزها مشاهده كنند و خيال كنند كه آنها خارق عادت است و حال آنكه آنها باعانت شياطين است و پاره‌اي را ذكر جلي و ذكر خفي ياد دادند و بعضي گفتند كه ذكر لا اله الا اللّه بايد ابتداي آن بنقطه قلب شود تا آنكه احوال و اوضاع و امور بسيار مشاهده نمايد و بعضي از يمين باشد و منتهي مخبط شوند و بعضي ديوانه و بعضي مجذوب شوند و هر ديوانه‌اي را كه بينند گويند اين شخص ولي است و هر كس را كه مي‌بينند ساكت است گويند متوجه بعالم اعلى است و در مراقبت است و هر كس را كه بينند رقص كند گويند در وجد است الحاصل اينها را ظاهر كردند تا آنكه نور ائمه (ع) را مخفي نمايند و ظلمت را ظاهر كنند و تغيير دادند اصول ائمه را از دست و حذف و تصرفات قياسيه و از شستن آنها را در آب تا آنكه بالمره مخفي ماند و مضمحل شد آن مذهب حق بحيث لا يعرفون الرأس من الرجل و لا الغي من الرشد و بقوا عميا يتيهون لا يفهمون شيئا پس كتب بسيار تصنيف كردند و آنها مشهور شد و اما تصانيف و كتب ما و كتب ائمه ما پس بالمره معطل ماند گاهي در ميان ديوارها گذاشتند از خوف اعدا و گاهي شستند و هكذا و لكن آل بويه رحمهم اللّه چون مسلط شدند و امر سلطنت بايشان رسيد شيخ صدوق و سيد مرتضي (ره) را ترقي دادند و اسباب ايشان را فراهم آوردند لكن ايشان غير اين كتابهاي مصنف از مذاهب مخالفين چيزي نديدند و پيش ايشان نبود و نقل است كه سيد مرتضى در نزدش هشتادهزار مجلد از كتب بود و بيان و حكم ايشان از اين كتب بود لاغير اگر چه يك پاره‌اي از كليات مذهب بود كه در دست بود لكن در كل آنها از آن كتب حكم ميشد و چون چنين شد خدا مردم را مهملي الناصيه نميگذارد و نبود در ميان الا اين كتب منافقين از فقهاء و مجتهدين از مخالفين و مخفي نيست كه اشخاص بيچاره آن قدر نور و قوت ندارند كه حق را از باطل و غث را از سمين تميز توانند داد بلكه يدورون متحيرين وان لو استقاموا على الطريقة لاسقيناهم ماء غدقا لهذا بر خدا لازم است كه عالمي از آن علما برانگيزاند اگر چه كردند هر چه كردند ضرر نكرد مگر پنج نفر از اهل اين دنيا را از كساني كه انكار فضيلت ايشان كند و هر كس بطوري انكار فضيلت ايشان كرد يك پاره اعتقاد نكردند كه امام (ع) هر كس را مي‌بيند و هر كس را تسديد ميكند و اعتقاد نكردند كه امام (ع) هر كس را بهر طور كه خواهد تسديد كند تا آنكه گفتند امام (ع) بغير از احكام خمسه چيزي نميدانست و قائل نشدند بتسديد آن جناب در علوم ديگر از حكمت و نجوم و هيئت و رياضي و جفر و امثال آنها با آنكه خودم بگوش خود شنيدم كه يكي از ايشان در منبر درس ميگفت گفت اگر نه احتياج ما باحكام خمسه بود ما را احتياج بامام (ع) نبود تا آنكه كار بجائي رسيد كه هر گاه اختلاف ميان قول امام (ع) و ميان قول لغوي مشهور بر آن است كه قول لغوي مقدم است زيرا گويند شأن امام (ع) بيان لغت نيست و گويند ما دليل بر اين ظن يعني لغت داريم بخلاف قول امام (ع) مثلا سيبويه در هفده جا در كتاب خود نوشته است كه باي حرف جر از براي تبعيض است و امام محمد باقر (ع) فرموده است گفته‌اند قول سيبويه مقدم است تا آنكه يكي از علما نوشت لا يبعد ترجيح قول الامام (ع) و همچنين كار بجائي رسيد كه هر گاه امام (ع) حاضر شود بر ميتي از اموات و ولي ميت اذن ندهد امام (ع) را از براي نماز خواندن بر ميت و آن جناب نماز بخواند بر ميت هرآينه نمازش باطل است و همچنين جايز دانستند نماز در پيش روى امام در حرم آن حضرت الحاصل اينها نيست مگر از جهت عدم توجه تام بامام (ع) و ندانستن مقام و معرفت باحوال او را پس باين جهت وكلهم اللّه على انفسهم فقالوا ما قالوا ووقعوا فيما وقعوا واوقعوا الناس فيما اوقعوا كسي نگويد كه فلان رد بر علماء ميكرد حاشا لكن گوئيم كه چيزي بيش از اين ندارند و آنچه در دست دارند از اين قبيل است چنانچه آن كس كتابي نوشته است و گفته است در تمام آن كتاب قال الجبائي قال الآمدي قال العضدي قال ابوهاشم قال الباقلاني قال قبّه قال الرازي و از آن طرف گويند قال البهمنيار في التحصيل و قال فلان و قال فلان يفرغ بعضها في بعض پس اين قال قالها را اخذ كنند و يك چيزي از خيال خود بآن ضم كنند و كتابي درست كنند و آن را از جائي بجائي نويسند و اسم آن را علم گذارند تمثال دلال چون روز نظر به دكانش نمائي پر است و چون شب شود هر كس مال خود را بردارد چيزي در دكانش باقي نماند چنانچه هر گاه اين قال قالها را از كتابها برداري علمي باقي نماند لكن تكليف همين است ولكن مخفي نماند كه اشخاص ديگري هستند كه سي نفرند و ايشان بخدمت امام (ع) ميرسند قال (ع) نعم المنزل طيبة وما بثلثين من وحشة كه آن سي نفر در دعاي ام داود مذكور است و اما غير از اين نفر كسي امام (ع) را نبيند و هر كه ادعاي رؤيت امام (ع) غير از ايشان كند كذاب است ولكن آن سي نفر مؤثر در عالمند و تمامي عالم را طي الارض نمايند و هر گاه يكي از ايشان بميرد كس ديگر بجاي او نشيند و هميشه هر نمازي را آن سي نفر در پيش امام مي‌كند (ظ) و اين سي نفر را ابدال و نقباء و وتد الارض گويند كه عالم بايشان ميگردد و ايشان هرگز معصيت نكنند و خطور معصيت نباشد ايشان را و هميشه باذن امام كار كنند و بخدمت امام ميرسند و اما آنكه اجماعي است كه در غيبت كبري كسي امام (ع) را نميبيند پس اين قول جاري در غير ابدال و رجال الغيب و نقباء و اوتاد است كه ايشان مي‌بينند و خضر و عيسى (ع) و اهل جزيره خضراء نيز امام (ع) را مي‌بينند و اما آنهائي نمي‌بينند در سنخ مذكورين نيستند مخفي نماند كه اهل جزيره خضراء محتاج باين استنباطات نيستند و پوشيده نماند كه هستند جماعتي ديگر كه كمال انقطاع دارند و هميشه مستشرق از امام (ع) اند و قلب ايشان متوجه به امام (ع) است ولكن اكثر الناس لا يعلمون و اين زمان چون امر بر مردم مختل شد بر خدا واجب است كه بزرگواري را تربيت كند و كامل گرداند در جميع علوم محتاج اليها تا آنكه آن عالم نشر دهد اين مطالب را تا بهمه آفاق برسد باندك زماني پس آن شخص صفات و علامات دارد و ما ثابت كنيم كه آن شخص مرجع جميع خلق است كه واجب است بر خلق از او اخذ نمايند و صلى اللّه على محمد و آله الطاهرين

* * * *

( ١٤ )

بسم اللّه الرحمن الرحيم

قال عز من قائل : ان اول بيت وضع للناس الخ

هذه الايام التي مضت بيّنّا اضطرار الناس واحتياجهم الى العالم الرباني والولي الصمداني الذي عرف الحيث والكيف واللم وعرف مفصوله وموصوله وما تؤل اليه اموره اوضحنا وبينا واوجبنا بان الناس محتاجون الى عالم يعلّمهم ولكن قلنا ان مدعي العلم كثيرون فكل من يقول انا هو فلما كان كذلك لا بد من هذا العالم من صفات وعلامات حتى يمتاز بهما عن غيره ليأخذوا الناس امور دينهم ودنياهم بجميع وجوهها منه پس گفتيم كه واجب است بر مردم اضطرارا از جهت ظهور ادله در وجوب وجود عالمي كه رفع اختلافات نمايد چه شكوك و اشتباهات و اختلاف در دين بسيار واقع شده است و اين چون مبتني بود بوقت آن و وقت آن زمان نضج گرفتن عالم است و الحمد للّه در اين زمان خلق را نضجي بهم رسيده است و فهمها قوتي گرفته است و ادراكها بلند شده است و بنيه‌ها از ضعف رسته است في الجمله و بناي ناس بتقليد نيست بلكه بفهميدن و اجتهاد كردن خود است پس امروز و ما بعد ميخواهيم بيان نمائيم كه امر بر مردم بسيار مغشوش شده است كه هر كسي ميگويد منم آن عالمي كه معلم خلق است و مرجع ناس است پس ما محتاج هستيم بعلاماتي ظاهره واضحه كه تميز دهد آن عالم را از غيرش تا آنكه شكي و شبهه‌اي در ميان خلق نماند و اما اولا ميخواهم بگويم كه مردم آن چيزي كه من ميخواهم از ايشان دو چيز است يكي انصاف است كه آن اعظم اركان دين است و ايشان لامحاله خواهند مرد پس فكر نمايند قرابتي با كسي نبايد داشت مگر بحق پس گفتن باينكه پدر من از آن قبيله است مثلا و يا من با او هم‌درس هستيم و يا من با فلان هم‌فن هستيم و امثال اينها را نبايد مراعات نمود بلكه بايد بداند كه خدا او را خلق كرده است و از او حق خواهد و ملاحظه نمايد كه در پل صراط جواب بايد داد پس حق را فهم نمايد بدون انس بطايفه‌اي و انس بقبيله‌اي و تخليه نمايد از كل و طالب شود پس بعد از تخليه آنچه ميفهمد و ادراك مينمايد همان چيز تكليف اوست و بر خدا لازم است كه او را هدايت نمايد و الا لازم آيد اغراء بباطل و منع حق مستحق و حال آنكه فرموده است الذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا و دوم آنكه از آنچه ميشنود استغراب ننمايد باينكه اين را كسي نگفته است و الى الآن مسموع نيست يا تو متفرد ميباشي در قول چه اينها باعث بطلان قول و فساد مطلب نيست بلكه آن چيزي كه سبب فساد و ظهور بطلان كلام شخص است استغراب نيست و همچنين فلان نگفته است فائده‌اي ندارد چه فهمها زياد شده است كم تركوا الاول للآخر نعم كلام من بچهار چيز باطل ميشود اولا آنكه من ادعائي نمايم و نص قرآن مخالف من باشد به آن چيزي كه گفته‌ام كلام من باطل و مردود است بلكه هر مذهبي و مطلبي كه معارض با نص قرآن باشد باطل است چه كلام اللّه حق است و معارض او لامحاله باطل است باتفاق جميع اهل عقول و ثانيا احاديث مشهوره معتبره هر گاه با كلام من معارضه نمايد كلام من باطل و از درجه اعتبار ساقط است بلكه هر گاه حديث ضعيفي نيز معارض باشد دليل بر قدح كلام من ميباشد بلاكلام و چون معارض از كلام امام بهم رسيد كلام من فاسد است چه امام (ع) حق است و نگويد الا حق وماذا بعد الحق الا الضلال فاني تصرفون و ثالثا از آنچه قدح كلام من مينمايد اتفاق امت است كه تعبير از آن باجماع فرقه محقه شود قال (ص) لا تزال امتي على الحق حتى يقوم الساعة و مراد از امت تمام امت است و شكي نيست كه امت آن جناب هفتاد و سه فرقه‌اند و شكي نيست كه در نزد شما اجماع صحيح است پوشيده نيست كه حضرت فرمود لا تزال امتي على الحق چه هر گاه عالم از حق خالي شود عالم فاسد گردد با آنكه عالم بحق ميگردد و اگر چه امام (ع) حق و حي و موجود است لكن امام (ع) بي رعيت صورت نبندد بلكه كسي را لازم است كه محل عنايت امام (ع) باشد از رعايا پس محل انصراف عنايت امام (ع) لازم است تا نظام عالم باقي باشد با آنكه سبب حفظ عالم امام است و الا عالم خراب ميشود چون انبياء سابقين پس نظر امام (ع) بحق است و هر گاه محل مناسب و مظهر و رعيت نباشد عالم فاسد و باطل شود چنانچه روح ظاهر نشود الا در مكان مناسب و آن حرارت غريزيه‌اي است كه در قلب است و چون چنين شد بدان كه شكي نيست كه امام (ع) قلب عالم است پس حرارت غريزيه لازم است كه بآن ظاهر شود بجهت اين بود كه امام (ع) فرمود در حق زرارة بن اعين و محمد بن مسلم طحان و ابو بصير ليث المرادي البختري و بريدة بن معوية البجلي فرمود بهم يرزق اللّه العباد بهم يكشف البلا وبهم يمطر السماء الخ يعني اسباب بودند از براي ظهور نظر امام بالجمله خلاف اتفاق امّت بلاشك باطل است و مخفي نماند كه اجماع را اقسامي است محدوده اول اجماع ضروري عام و اجماع منقول از محقق عام و اجماع محقق خاص پس اجماع هفت قسم است و خفائي ندارد لبيب عاقل را به آنكه علم ببطلان محل خلاف اجماع در كدام محل است و علم بآنكه موافق اجماع در كدام محل صحيح است پس بدان كه اجماع در نزد شيعه و فرقه محقه آن است كه كاشف از قول معصوم و مفيد علم باشد لكن نزاع در علم است مستور نيست كه هر گاه كل امت از مسلمين اتفاق كنند صغيرا و كبيرا عالما و جاهلا بر چيزي و نسبت به نبي (ص) دهند آن قول را (ظ) پس مخالف آن باطل است بلاتأمل چه اجماع ضروري عام است چنانچه گويد صلوة ظهر چهار ركعت نيست و من علم ندارم و حال آنكه متفق عليه كل امت است هر كه اين ادعاء را نمايد از او مسموع نيست و قول او باطل است بلاشبهه و اما هر گاه اجماع خاص باشد يعني مسلمين مخالف باشند نه فرقه محقه پس آن اجماع بر حق است و مخالف آن باطل چه اتفاق ايشان حق است زيرا كه سبب صحت اجماع در اجماع ضروري عام وجود اين فرقه محقه است در ايشان پس دو اجماع از اجماعات سبعه مخالفت ايشان باطل است و اما چند اجماع ديگر كه يكي منقول از محقق عام است يعني كه غالب علماء بر آنند و شاذّي از ناس مخالف آن باشند پس مخالفت با غالب و موافقت با شاذ عيبي ندارد اگر علم بهم نرساند بآن اتفاق كه كاشف است بخلاف آنكه اگر علم بهم برساند كه كاشف از قول معصوم است و معذلك مخالفت نمايد زيرا كه در اين صورت باطل است پس محض اتفاق حجت نيست بلكه علم شرط است باينكه بداند كه امام (ع) يكي از قائلين از دو قول است پس چون ميشود كه از شاذّ علم بهم رساند و مخالفت اجماع نمايد لهذا علماء ما رضوان اللّه عليهم مخالف مشهور كنند لاسيما سيد مرتضي كه در بسيار مواضع چنين كرده است پس محض غلبه و اكثريت مناط حجيت و حقيت نيست بلكه آنچه مناط است كاشف بودن از قول معصوم است كه مفيد علم است بدخول قول معصوم پس در اين اجماع هر گاه شخص ادعاي عدم علم و عدم كشف نمايد مسموع است و شكي نيست كه باطل نميكند كلام شخص را مگر اجماع ضروري عام و اجماع ضروري خاص يا محقق عام باشد اگر علم بهم رسد و الا فلا و رابعا آن چيزي كه مبطل قول عالم است برهان عقلي است كه مقدمات قول عالم باطل سازد و اما هر گاه اينها نباشد بلكه محض استغراب پس قدح نباشد زيرا كه استغراب بدون دليل كار عاجز است نه كار عالم نحرير و لذا سأل عن الكاظم امور الاديان امران الخ ( في بحار الانوار : ووجدت هذا الخبر بعد ذلك في كتاب الاختصاص وهو أوضح ممّا سبق فأوردته رواه عن ابن الوليد عن أحمد بن ادريس عن محمّد بن أحمد عن محمّد بن إسماعيل العلويّ عن محمّد بن الزبرقان الدامغاني عن أبي الحسن موسى (ع) قال : قال لي الرشيد : أحببت أن تكتب لي كلاما موجزا له أصول وفروع يفهم تفسيره ويكون ذلك سماعك من أبي عبد اللّه (ع) فكتبت : بسم اللّه الرحمن الرحيم أمور الأديان أمران : أمر لا اختلاف فيه وهو إجماع الأمّة على الضرورة الّتي يضطرّون إليها والأخبار المجتمع عليها المعروض عليها كل شبهة والمستنبط منها كلّ حادثة وأمر يحتمل الشك والإنكار وسبيل استيضاح أهله الحجة عليه فما ثبت لمنتحليه من كتاب مستجمع على تأويله أو سنّة عن النبيّ (ص) لا اختلاف فيها أو قياس تعرف العقول عدله ضاق على من استوضح تلك الحجّة ردّها ووجب عليه قبولها والإقرار والديانة بها وما لم يثبت لمنتحليه به حجة من كتاب مستجمع على تأويله أو سنّة عن النبيّ (ص) لا اختلاف فيها أو قياس تعرف العقول عدله وسع خاص الأمة وعامها الشك فيه والإنكار له كذلك هذان الأمران من أمر التوحيد فما دونه الى أرش الخدش فما دونه فهذا المعروض الذي يعرض عليه أمر الدين فما ثبت لك برهانه اصطفيته وما غمض عنك ضوؤه نفيته ولا قوّة إلا بالله وحسبنا اللّه ونعم الوكيل ) پس آن چيزي كه مولينا حضرت كاظم (ع) مناط حجيت گرفته است كه ردش نتوان نمود يكي آيه متفق عليها است و يكي حديث متفق عليه است و يكي دليل عقلي كه اتفاق بر صحت او باشد پس هر كه يكي از اينها را دارد بر خصم غالب شود و الا وسع خاص الامة و عامها الشك فيه و الانكار له پس قاطع حجت مخالف يكي از اينها است نه آنكه استغراب و اما هر گاه شخص در قلب خود معارضي داشته باشد و اظهار نكند سبب بطلان كلام من نيست پس واجب است اظهار تا آنكه مدلل و مبرهن شود كالشمس في رابعة النهار لكن چيزي را كه نشنيده‌ايد و گوشزد شما نشده است انكار و استبعاد منمائيد كه كسي نگفته است نعم هر گاه علماء تصريح بر بطلان آن نموده‌اند باطل است و اما هر گاه متعرض آن نشده است پس بلاكلام باطل نيست زيرا كه كم تركوا الاول للآخر چنانچه انحاء صنائع و فروع و طعامها و ادامها الآن حاصل شده است كه قبل نبوده است پس چيزي را كه علماء نفرموده‌اند و سكوت از آن كرده‌اند آن چيز صحيح است يا آنكه علماء در چيزي كلام نرانده باشند اصلا نه نفيا و نه اثباتا پس آن چيز صحيح است اگر دليل داشته باشد پس ابهام و سكوت و عدم بيان مسأله دليل بطلان مسأله نيست بلكه گوئيم اينها تفاصيل مجملات ايشان است و تبيان اشارات و موضح ابهامات علماء است چه ايشان اين مطالب را مبهما گذاشته‌اند و متعرض آن نشده‌اند چه زمان سابق علماء در مطاوي كلمات خودشان برمز و اشاره اكتفا ميكردند و شكي نيست كه تفصيل آنها سبب بطلان كلام نيست زيرا كه ما اوتيتم من العلم الا قليلا پس نباشيد شما مثل آن عالمي كه شخصي باو گفت كه من هر گاه از براي اثبات نمايم مطلب را بآيه‌اي محكمه قبول ميكني يا نه آن عالم در جواب گفت اگر فلان و فلان قبول دارند و ميگويند بآن صحيح است آن شخص گويد من گفتم بلكه نگويند آن عالم در جواب گفت پس باطل است پس آن شخص گويد كه بآن عالم گفتم هر گاه اثبات مطلب نمايم به حديث صحيح مشهوري قبول ميكني يا نه آن عالم در جواب گفت اگر فلان و فلان بآن ميگويند صحيح است و الا باطل است و هكذا دليل عقل و اجماع را بالجمله عزيز من تقليد نبايد كرد الا در فروع پس از اينكه زيد و عمرو نگفته است دليل بر بطلان نيست چه زيد و عمرو معصوم نيستند بلكه زيد و عمرو مثل تو ميباشند در فهم اين مسأله پس هر كس را اجتهاد در اين باب لازم است و تبعيت بدون دليل باطل نعم الرجل نعم الرجل آن كسي است كه تابع دليل باشد مخفي نيست كه آنچه خلق را گول داده است تقليد و حسن ظن و انس بطائفه است و حال آنكه حجابي نيست از اينكه خدا را قرابتي با كسي نيست و خدا طلب نمايد از هر كس بقدر آنچه باو داده است معاذ اللّه ان نأخذ الا من وجدنا متاعنا عنده چون اين مقدمه ممهد شد گوئيم كه عالم چند قسم است بدان كه من چيزي غريبي نگويم بلكه آنچه واقع است اظهار ميكنم يكي عالم خاص و يكي عالم عام و اما عالم عام پس اقسام دارد و اما عالم خاص پس آن عالمي است كه مخصوص شده باشد بعلم خاصي از علوم و احاطه نموده باشد بجميع مسائل آن علم و دفع كرده باشد شكوك و شبهات و اعتراضات وارده بر آن علم را و اخذ قاعده كليه از آن نموده باشد بحيثي رد كند و استنباط نمايد جميع جزئيات و فروع متعلقه بآن علم را بسوي آن قاعده كليه و قدر جامع پس اين شخص مجتهد و بارع در آن علم است پس اين شخص مرجع خلق است در آن علم خاص چنانكه مثلا يكي مرجع خلق و مجتهد است در نحو و يكي مرجع است در صرف و يكي مجتهد و مرجع است در منطق و يكي در نجوم و يكي در هيئت پس مجتهد آن است كه اخذ قواعد كليه نمايد از آن علم و مقتدر باشد بر استنباط جزئيات مسأله از آن قاعده كليه و رفع اعتراضات و شكوك و شبهات باشد زيرا كه اين شخص مجتهد و بارع در آن فن است و الا پس از حفظ كتب و مسائل بسيار كسي را مجتهد نگوئيم و همچنين كسي در فقه عالم است فقط يعني جميع مسائل و دقائق آن و مقدماتي كه موقوف عليه آن علم است از چهارده علم شرط اجتهاد بقدر ضرورت بداند كه تميز دهد ميان فاعل و مفعول و مبتدا و خبر و ميان فعل و مصدر و اسم فاعل و مفعول و بعد استنباط نمايد باقي جزئيات را از آن قواعد كليه و هر يك علماء بعلم خاص مرجع است در آن علم و منظر و محل نظر امام (ع) است پس هر عالمي كه بذل جهد خود نمايد در علمي و ربط دهد جزئيات آن علم را بقواعد كليه آن علم آن شخص مجتهد است لكن الآن اصطلاح كرده‌اند مجتهد را باين كه عالم بفقه باشد پس عالم خاص هر يكي را مزاجي است خاص كه مناسبت بعلم خاصي دارد كه ميل بغير آن علم ندارد پس مخفي نيست كه علم نحو را ربطي بعلم منطق نيست و علم طب را ربطي بعلم نجوم نيست و علم اصول را ربطي بعلم طب نيست و علم فقه را ربطي بعلم حكمت نيست و هكذا بلكه هر كسي از ايشان شخصي هستند عليحده مخصوص بعلمي پس اعتراض اهل نحو باهل منطق صحيح نباشد و كذلك عالم بعلم طب را نرسد كه بفقيه اعتراض كند كه تو غلط گفته‌اي و بالعكس و هكذا بلى دو طبيب با يكديگر جايز است كه بحث و اعتراض كنند در صحت و سقم مسائل طبيه و همچنين دو فقيه يا دو حكيم و يا دو نحوى بالجمله اين علماء بعلم خاص كه متفردند و قصر كرده‌اند بشيء خاصي از علوم كه تعدي بغير نكرده‌اند احكام ايشان اين است كه اينها از جانب امام (ع)حجتند بآن چيزي كه بآن مكلفند و آن را دانند پس مخفي نيست كه هر گاه در بدن شخصي مرضي پيدا شود رجوع بطبيب نمايد چه او مرجع امراض است و همچنين هر گاه اختلافي و اشتباهي در منطق حاصل شود مرجع آن منطقي است نه طبيب مثلا پس هر يكي از ايشان را قولش حجت است در آن چيزي كه بر او هست از علم باين جهت است كه قول صاحب قاموس در قاموس حجت است و همچنين قول سيبويه در نحو و هكذا ميخواهد كافر باشد يا منافق چه آنها محل نظر امامند در آن چيز اگر چه اوعيه سوئند كما قال لتنقلها اليكم فخذوها و صفوها و نكبوا الاوعية فانها اوعية سوء ( في فصل الخطاب : وفي الرسالة الاجماعية للشيخ الاوحد الاستاد اعلى اللّه مقامه عن جابر بن يزيد الجعفي قال سمعت ابا جعفر عليه السلام يقول ان لنا اوعية نملأها علما وحكما وليست لها باهل وما نملأها الا لتنقل الى شيعتنا فانظروا الى ما في الاوعية فخذوها ثم صفّوها من الكدورة تاخذونها بيضاء نقية صافية واياكم والاوعية فانها وعاء سوء فنكّبوها ) پس اين اشخاص اوعيه سوئند از براي آنكه علم را بصاحبش برسانند چون ساعت اهل فرنگ كه حق است و همچنين هر دقتي كه ايشان كنند در عملي از ايشان و حق از امام (ع) است و اشهد ان الحق معكم و فيكم و منكم و اليكم پس اوعيه را بگيريد و صاف كنيد چيزي را كه در او است و اوعيه را دور كنيد و اگر گفته شود العلم نور يقذفه اللّه في قلب من يشاء گوئيم كه اينها علم نيست بلكه صنعت است چون نجاري و خياطي و امثال آن دليل بر صنعت بودن آنها اين است كه نتوانند ربط دهند علمي را با علمي با آنكه العلم نقطة و چون از مبدأ اخذ نكرده‌اند ربط نتوانند بدهند بلكه صنعتي است خود را بآن منسوب كرده‌اند الحاصل طبيب را نرسد كه بحث كند بفقيه كه تو غلط گفته‌اي چه مرجع مسائل فرعيه شرعيه نيستند الا فقهاء كه مرجع علم خاصند و اما عالم عام پس آن عالمي است كه جامع جميع علوم باشد هر يك هر يك بآن طوري كه در نزد اهل آن علم است از اخذ قواعد كليه و رد جزئيات بر قواعد كليه و دفع اعتراضات و شكوك و شبهات آن علم و چون آن عالم جامع كل علوم شد مرجع كل ناس شود كه در نزد اختلاف رجوع باو نمايند و او را مسلّم دانند و اينگونه عالم بر چند قسم است يكي آنكه گفتيم تحصيل نمايد قواعد كليه و رد فروع و جزئيات نمايد بر قواعد الخ و اين شخص عالم باشد در هر علم در هر علم و يكي آن است كه امير (ع) فرمود العلم نقطة كثرها الجاهلون يعني ادراك كرده است آن امر وحداني و آن امر بسيط ساري در جميع حقايق ذرات و موجودات است پس اين اتصال و ارتباطي بهم رسيده است با همه جزئيات باعتبار آن سري كه ساري است در افراد موجودات پس عالم بآن عالم بهر چيزي است چه علم غير از احوال اعيان چيزي ديگر نيست و علم صفت اشياء است پس اين عالم جهت جامعه را اخذ كند و ربط دهد آن را در جميع علوم و اما نحو سريان نقطه چون نحو سريان ماء و تراب در اثمار و ازهار و اشجار و نباتات مثلا يعني آن دو مربيند آنها را اگر چه عناصر كلا را مدخليت است لكن اين دو الطف است پس بواسطه اين دو عنصر آن حقيقت وحدانيه بسيطه را تسري دهد در جميع افرادش پس كسي كه واقف شده است بر امر وحداني و بر سريان آن هر وقت كه خواهد آن حقيقت وحدانيه را منصرف و ساري كند در جميع افراد از جميع امور حتى علوم هرآينه قادر باشد و شكي نيست كه احاطه اين بيشتر است از آن كسي كه بحدود ناظر است و اشاره است بسوي اين معنى قوله تعالى واوحى ربك الى النحل ان اتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون ثم كلي من كل الثمرات فاسلكي سبل ربك ذللا يخرج من بطونها شراب مختلف الوانه فيه شفاء للناس ان في ذلك لا ية لقوم يتفكرون بدان كه نحل اگر چه در ظاهر مگس عسل است و اما در حقيقت قال (ع) نحن النحل و چون بر امام (ع) لياقت اطلاق نحل بودن باشد يعني منتحل العلم كه از قبيل تفسير ظاهر ظاهر است پس بر شيعيان نيز جايز است اطلاق نحل از باب تابعيت چه ميفرمايد نحن العلماء و شيعتنا المتعلمون پس وحي فرمود خداوند عالم ان اتخذي من الجبال اي العرب ومن الشجر اي العجم ومما يعرشون اي موالي قال (ع) انا لانعد الرجل من شيعتنا فقيها حتى يلحن له و يعرف اللحن ه‌ بعد از لحن مقال چنين مفهوم كه عالم دائر به سه چيز است يكي عالم غيب و يكي عالم شهاده و يكي برزخ بين غيب و شهاده يعني در لطافت مثل غيب نباشد و در كثافت مثل شهادت و اين حالت برزخيه است مخفي نيست كه تعبير بغيب شهاده اعم است از تعبير مجردي و مادي و امثال آن چه عالم ارواح اگر چه مجرد است لكن او را نيز غيبي و شهادتي هست و چون اين تعبير اعم و اشمل بود لهذا رجحان داشت و پوشيده نماند كه مراد از عالم غيب كه معبّر است به شجر و وجه مناسبت آن است كه در شجر كثرت شئون و تشعب و اطوار است و اما تعبير از عالم شهاده به جبال باعتبار كثافت و انجماد و اتصال بعضي با بعضي و تماسك بعضي و عدم ذوبان او است و اما مما يعرشون پس بدان كه عريشه واسطه بين سقف و ارض را گويند پس واسطه بين عالمين را تعبير بعريشه كرده است بالجمله منتحل العلم را قاعده‌اي عطا فرمود از اين آيه شريفه يعني اخذ بكن از احوال غيب و شهاده و احوال برزخ قواعد كليه‌اي كه بيوتا اشاره بسوي آن است كه مأوي است آن بيوت و قواعد كليه از براي جميع جزئيات و اما مراد از شرابي كه خارج ميشود از او پس آن علوم مختلفه است كه ذات شئون و ذات اطوار است كه از قواعد كليه حاصل و مستنبط است الحاصل الآن اين عالم آن نقطه علم را بدست آورده است و آن سريان داده است در سه عالم اولا در علم غيب پس در شهاده و برزخ و اخذ كرده است در هر عالمي قواعد كليه‌اي و اين شخص محيط بجميع ذرات وجوديه است و حقايق ممكنات است و صاحب اين علم علم باحوال اعيان موجودات حاصل كرده است چه بعد از آنكه احاطه بحقيقت شيء بهم رسانيد بلاكلام علم باحوالش رساند چنانچه زيد را مثلا هر گاه على ما هو عليه بشناسي پس او را بهمه احوال و تنقلات بشناسي از صغر و كبر و هزال و سمن و حمرت و صفرت و هكذا بخلاف آن كسي كه زيد را بيك حال و بيك صفت شناسد زيرا كه هر گاه زيد منقلب شود حال او بحال ديگر هرآينه او را نشناسد پس چون احاطه شخص بنقطه وحداني و حقيقت واحده شد و بعد آن را متحصص و منقسم كرد پس علم باحوال او لامحاله خواهد رسانيد و مستور نيست از فطن زكي كه يك مقام ديگري هست كه آن مقام از اين مقام اعلى و برتر است و آن اعلى مقامات است و آن عالمي است كه چشمهاي ظاهر و باطن او مفتوح شده است از فؤاد و عقل و نفس و ساير مشاعر باطنه او تا مشاعر ظاهريه او و نور معرفت را در آن مشاعر قرار داده است كه هر چيزي را در محل خودش مي‌بيند يعني عالي را عالي بيند و سافل را سافل بيند و مجرد را مجرد بيند و مادي را مادي بيند و اجمال را اجمال بيند در مقام اجمال و تفصيل را تفصيل بيند پس اين عالم اعلى از عالم اول است زيرا كه عالم اول سير ميداد آن نقطه را در افراد و عوالم پس قلبش مشغول بود و اما عالم ثاني پس هر چيز را در مقام خودش مي‌بيند بدون مشغوليت قلب و مثال اين دو چون اعمي و بصير است اول تقليد است و ثاني شهود است و اينها اخص الخواصند چون سلمان و ما يضاهيه زيرا كه انقطاع كلي بهم رسانيدند كه ظهور امام (ع) و مثال امام (ع) در او ظاهر شده است و بدان كه بعضي از علماء هستند كه بقوت علم سريان دهد آن نقطه را و جامع علوم باشد حالا آن عالمي را كه ميخواهيم آن عالم كلي است كه يكي از دو قسم آخر است اما شق اول و ثاني بسيار قليل الوجود است و اما شق ثالث و رابع نيز بسيار كم است و اما دو قسم اول يكي آن است كه بنقطه علم رسيده باشد و يكي آن است كه مشاهده كند هر شيء را در مكان خودش كه اقوي از اول است الحاصل چون امر بسيار مختل شد و اختلاف بهم رسيد بحيثي كه هر كه گويد آن عالم منم پس واجب شد كه ما بيان صفات مميزه آن عالم را نمائيم تا مشخص و معين شود از غيرش

از جمله علامات و از اول صفات آن است كه انسان باشد يعني انسان كامل پس نه هر كه بصورت انسان است در واقع انسان است بجهت آنكه انساني كه خدا ميخواهد و در نزد ائمه (ع) ممدوح است كسي است كه در صورت و معنى انسان باشد پس بدان كه اين خلقي كه محسوس و ديده ميشود يك پاره‌اي از آنها رتبه ايشان رتبه جماد است و يك پاره‌اي از ايشان ترقي كرده‌اند و واقف در مقام نباتند و يك پاره‌اي از مقام نباتي ترقي كرده‌اند و واقف در مقام حيوانات و بهائمند يعني صورت صورت انسان است و در معنى بهيمه است و يك پاره‌اي هستند كه آنها از مقام حيواني ترقي كرده‌اند و ايشان انسانند و قرآن اشاره باينها دارد اما انسان چنانكه يهود از جناب امير المؤمنين (ع) از معنى فلسفه پرسيد ( في فصل الخطاب : روى الملا محسن انّ يهوديّا اجتاز بامير المؤمنين عليه السلام وهو يتكلّم مع جماعة فقال يا ابن ابي ‌طالب لو انّك تعلّمت الفلسفة لكان يكون منك شأن من الشأن قال عليه السلام وما تعني بالفلسفة اليس من اعتدل طباعه صفا مزاجه ومن صفا مزاجه قوي اثر النفس فيه ومن قوي اثر النفس فيه سما الى ما يرتقيه ومن سما الى ما يرتقيه فقد تخلق بالاخلاق النفسانية ومن تخلق بالاخلاق النّفسانية فقد صار موجودا بما هو انسان دون ان يكون موجودا بما هو حيوان فقد دخل في الباب الملكيّ الصّوري وليس له عن هذه الغاية مغيّر فقال اللّه اكبر يا ابن ابي ‌طالب لقد نطقت بالفلسفة جميعها في هذه الكلمات صلوات اللّه عليك ) واما اشاره بسوي حيوان ونفس بهيمه فقال تعالى ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والانس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم اعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها اولئك كالانعام بل هم اضل اولئك هم الغافلون واما اشاره بسوي جماد قال تعالى ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة او اشد قسوة و شكي نيست كه حجاره جماد است و اما اشاره بسوي نبات و نفس نباتيه واذا رأيتهم تعجبك اجسامهم وان يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو فاحذرهم قاتلهم اللّه اني يؤفكون پس انسان مؤمن بسيار قليل است وقليل من عبادي الشكور وقليل ما هم محجوب نيست كه جناب امام محمد باقر عليه السلام شيعيان خود را بهتر ميشناخت مع ذلك فرمود (ع) الناس كلهم بهائم الا المؤمن والمؤمن قليل والمؤمن قليل و در حديث ديگر فرمود المؤمنة اعز من المؤمن و المؤمن اعز من الكبريت الاحمر و هل وجد احدكم الكبريت الاحمر ه‌

* * * *

( ١٥ )

بسم اللّه الرحمن الرحيم

قال : ان اول بيت وضع للناس الخ

قال مولينا موسى بن جعفر سلام اللّه عليه ان الاسم الاعظم يدور على اربعة احرف الحرف الاول لا اله الا اللّه والحرف الثاني محمد رسول اللّه والحرف الثالث نحن والحرف الرابع شيعتنا ه‌ فجعل (ع) تمام الاسم الاعظم الذي به يتم الدين على اربعة اركان التوحيد والنبوة والامامة ومعرفة الشيعة وقد قال مولينا الباقر (ع) لجابر يا جابر أتدري ما المعرفة قال (ع) المعرفة اثبات التوحيد اولا ثم معرفة المعاني ثانيا ثم معرفة الابواب ثالثا ثم معرفة الامام رابعا ثم معرفة الاركان خامسا ثم معرفة النقباء سادسا ثم معرفة النجباء سابعا ه‌ بدان كه ائمه ما سلام اللّه عليهم فرمودند كه نجات در معرفت دين است و آن معرفت چهار ركن دارد اول معرفة اللّه دوم معرفت رسول اللّه سيم معرفت امام (ع) چهارم معرفت شيعه چه آن از جمله اركان دين است يعني همچنانكه خدا شناخته نميشود مگر به رسولش همچنين شناخته نشود رسول مگر بوصيش و وصي و امام (ع) شناخته نشود مگر بشيعه و مراد از اين شيعه عالم رباني است كه مطيع باشد در طاعت ايشان و مخلص باشد در محبت ايشان كو معرفت بتوحيد و نبوت و امامت دارد لكن تفاصيل ايشان و احوال و مقامات و درجات دارد بحسب حال رعيت پس رعيت ابتداء در اول امر نتوانند اخذ نمايند بلاواسطه چه ايشان را نوري نيست كه فهم نمايند بقوت آن نور پس واجب شد كه امام (ع) واسطه قرار دهد ميان خودش و ميان رعيت بواسطه و آن واسطه را تعليم نمايد بآنچه مكلفين محتاجند بآن پس واجب است بر مكلفين كه اخذ نمايند از آن واسطه و خداوند عالم ايشان را قراي ظاهره خطاب فرموده است بدان كه رسول (ص) باب اللّه است و امام (ع) باب امام ( رسول ظ ) است و آن شيعه كامل باب امام (ع) است كه واجب است بر خلق متابعت آن باب و اجتناب نمايد از مخالفت او و آن شيعه كه قراي ظاهره است همچه بزرگواري است كه نظر كردن بروي او ثواب دوازده هزار ختم قرآن دارد و ميخواهيم بيان كنيم كه آن كدام عالم است كه بنظر كردن بروي مباركش اين ثواب را دارد مخفي نماند كه وارد است آنكه قرآن را در روز قيامت بصورت جميلي آورند و او بصفوف مخلوقات درگذرد پس اول وارد صف انبياء (ع) شود گويند اين كدام نبي مرسل است كه ما او را نديده‌ايم و بعد بصفوف ملائك درگذرد باحسن صورت ملائك جملگي گويند كه اين كدام ملك مقرب است كه ما او را نديده بوديم و بعد بصفوف مؤمنين گذرد ايشان گويند كه اين كدام مؤمن ممتحن است كه ما او را نديده‌ايم و نشناخته‌ايم و همچنين در هر صف از صفوف او را اكمل و احسن خود ميدانند چه جلالش و جمالش و حسنش و كمالش و بهائش و نورش از هر يك از آنها بيشتر است الحاصل چون از صفوف كلا درگذرد بنزد ميزان آيد و شفاعت كند كسي را كه او را مواظبت نموده و اداي حق او نموده است پس بتالي قرآن گويند آيه آيه بخوان و بالا برو در درجات و چون آيه خواند يك درجه بالا رود كه نسبت آن درجه بمكان اول او چون نسبت هفت برابر دنيا است با دنيا پس آيه ديگر خواند بقدر مضروب هفت در نفسش كه سي و شش درجه باشد (كذا) بالا رود پس چون قرآن شود درجات را انتهاء نباشد و مراد از آن قرآن همان قرآني است كه نازل بر محمد بن عبد الله شده است و آن هفده هزار آيه بوده است و بعد سقط كردند از او بجهت آنكه مؤمن در وقتي كه ميميرد ملك در قبر قرآن را بطور اول باو تعليم نمايد و همچنين هر كسي طالب علمي باشد و آن را حاصل نكرده باشد و معلوم است كه مضروب هفده هزار تناهي ندارد اصلا چنانچه نقل است كه كسي از سلطاني طلب نمود كه مرا برنج بده بقدر عدد خانه‌هاي شطرنج كه آن شانزده خانه است سامعين را تعجب آمد از اين حرف از جهت كمي آن لاسيما بالنسبه بسوي سلطان و چون بعد از قبول سلطان به بسط كبير درآوردند ديدند كه انبار سلطان كفايت نكند و حال آنكه شانزده خانه بوده است بالجمله آن هفده هزار را دوازده هزار بالاي آن بگذار بجهت نظر كردن بوجه عالم و مخفي نيست كه اين عالم بايد عالمي باشد بسيار كبير كه متشبه بامام (ع) باشد چه اين بزرگوار را حضور در مجلس او معادل اين عدد است پس اين عالم جليل القدر عظيم الشأن را بايد بشناسيد تا آنكه نباشيد مثل آن كساني كه خداوند عالم بايشان فرمود وجعلنا بينهم وبين القرى الذي باركنا فيها قرى ظاهرة وقدرنا فيها السير سيروا فيها ليالي واياما آمنين ايشان در جواب گفتند ربنا باعد بين اسفارنا مجملا معروض شد كه اين قراي ظاهره بايد اول درجه او انسانيت باشد و انسان كامل باشد پس ناچار است از فهميدن درجه انسانيت اولا و بعد آنكه آن شخص كيست و اصل اين مسأله اين است كه انسان دو چيز دارد يكي جسدي و يكي روحي كه اولا اين كس خاك بوده است و بعد ابخره‌اي از اين ارض باعانت ملكي از جنود جبرائيل از زمين بلند شد و بعد از آن هبائي كه عبارت از ذرات بين ارض و سماء است بمقدار هفده فرسخ و ثلث كه زياده از آن نيست اگر چه كمتر ممكن است واعلم انه تعالى اذا اراد ان يمطر مطرا يأمر اللّه تعالى ملكا من جنود جبرائيل ليأخذ بخارا من الارض الى السماء ثم يأمر ملكا من جنود جبرائيل (ع) ايضا ليقسمه ثم امر ملكا من جنود اسرافيل و يمزج بين اربعة اجزاء من البخار و جزء من الهباء فيصعدهما الى الكرة الزمهريرية فيصير سحابا و چون ملك از جنود اسرافيل مزج كرد ميان بخار و هباء بحيثيتي كه بقرع و انبيق نتوان از هم جدا كرد لهذا كثافتي در او حاصل آيد و در قرب كره زمهريريه منعقد شود و محل شود از براي حمل و استجنان ارواحي كه از تحت عرش از بحر مزن وارد بر آن سحاب ميشود و از آنجا بزمين ميآيد و چون بزمين آيد نبات حاصل شود كه صلاحيت اكل حيوان را دارد و اين نبات حامل روحي است كه از عليين آمده است و يا از سجين و اصل اين مسأله اين است كه بعد از تكليف در عالم ذر به ألست بربكم كه مختلف شدند باقبال و ادبار خود پس قرار داد اهل عليين را در عليين و اهل سجين را در سجين و چون خواست كه دنيا را خلق كند اما اهل عليين را پس ارواح ايشان در بحر مزن بود كه أفرأيتم الماء الذي تشربون ءانتم انزلتموه من المزن ام نحن المنزلون كه آن بحر در تحت عرش است و در كنار آن بحر شجره‌اي است كه مسمي به شجره مزن است پس از آن آب بر شجره آيد و از آن قطرات بزمين رسيد پس در هر چيزي كه از بقولات و خضرويات و اثمار واقع شد و از آن چيز هر كه خورد آن قطره نطفه مؤمن شود اعم از آنكه مؤمن بخورد از آن يا كافر كما قال يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي و اما سجين پس فوق آن بحري است طمطام و بر كنار آن شجره زقوم است كه از آن بحر بخار متصاعد شود بر آن شجره و از آن شجره از اراضي سبعه بالا آيد واقع شود بر بقولات و اثمار پس هر كه آن بقله را اكل نمايد نطفه كافر شود اعم از آنكه كافر بخورد يا مؤمن قال يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي و چون اكل نمايد در معده كيلوس شود اولا و كيموس شود ثانيا و بعد شبيه جزء بدن پس به داعي شهوت در رحم زن قرار گيرد و در آنجا خدا ملكي قرار داده است كه دو جزء از نطفه مرد اخذ كند و چهار جزء از نطفه زن و چون نطفه مرد حار يابس است و نطفه زن بارد رطب است و ميان اين دو امتزاج صورت نبندد لهذا امر فرمود ملك را كه اخذ كند ترابي كه بارد يابس مناسبت دارد با ماء در برودت و مناسبت دارد با نار در يبوست كه بر نطفتين داخل كند تا مزج پذيرد و آن خاك را قاضي گويند لانه يحكم بينهما بالتراضي چون ملك خواست قبض تراب كند تراب راضي نشد پس خدا وعده فرمود كه او را بسوي منزلش برگرداند و از اين جهت است وارد است كه از هر جا خاك او را برداشته‌اند آنجا ميميرد قال تعالى منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة اخرى و چون نطفه شد حكم جماد دارد پس ترقي كرد و روح نباتي در او تعلق گرفت نطفه علقه شد و علقه مضغه و هكذا تا آنكه قابل ولوج روح حيواني شد پس آن روح در او دميده شد و بدنيا آمد بصورت انسان و خلقت بدني او تمام شد و كامل شد جسد او لكن روح ناتمام بود و مقام جماديت روح باقي بود و مخفي نباشد كه خلق چون باين جلباب آمدند و روح حيواني از فلك قمر در ايشان ظاهر شد پس يك پاره از حالت اول خود ترقي نكرده‌اند يعني همّ ايشان خودشان است و آن اين است كه اين بدن باقي بماند از حلال باشد يا از حرام و نيست شأني ايشان را بجز آنكه بدن خود را حفظ كنند چه از لذائذ اغذيه باشد و چه نباشد و علامت ايشان آن است كه هر گاه مسأله بر ايشان بگوئي فهم نكند اينها اگر چه بصورت انسان ميباشند لكن در رتبه جمادند يعني منجمدند بحفظ نمودن خود و حفظ متعلق خود و اليه الاشارة بقوله ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة او اشد قسوة و قول او تعالى اشد قسوة اشاره است بسوي اينكه بعضي از احجار هست از آن ماء منفجر شود قال وان منها لما يشقق فيخرج منه الماء بخلاف اين قلوب كه از خوف و غضب و سخط الهي در آنها جاي نگرفته است اصلا اگر چه چيزي بلسانش بگويد لكن از قلبش نباشد و در آن جاي نگرفته است پس قلبش خبر از آن ندارد و اما معنى قست قلوبهم يعني من سماع الحق فلشهواتهم و ميولاتهم صارت قلوبهم غاسقة جامدة الى جهنم و بئس المصير الآن بين هذه المرتبة و مرتبة الاولية درجات و مقامات و يك پاره از اين درجه ترقي كرده‌اند و ذوباني حاصل نموده‌اند لكن اين ذوبان ايشان را نكشانيده است بآنكه للّه بجاي آورند بلكه همشان آن است كه اين بدن را لطيف و نازك نمايند و از خشونت دور كنند و هر گاه اين بدن ضعيف شود از معاجين استعمال نمايند و هر گاه مرض درد سري بر ايشان وارد شود دواها بكار برند چه مراد ايشان حفظ بدن و حسن صورت و خود آرايش نمودن است اگر چه قلبش خراب باشد هذا الذي قال (ص) من كان همته ما يدخل في بطنه كان قدره ما يخرج من بطنه ه‌ پس اين اشخاص در مقام نبات ميباشند زيرا كه لازال جذب لطائف اغذيه نمايند و دفع فضولات و قاذورات كنند و اما معرفة اللّه و تصفيه قلب را ميخواهد باشد ميخواهد نباشد كه اصلا بخاطرش نباشد پس اين اشخاص بصورت انسانند ولكن مقامشان مقام نباتات و اشجارند كه ثمر آنها حسن صورت و نرمي بدن و طراوت جسد است و هكذا و بعضي از اين طائفه اشخاصي هستند كه روز تصنع كنند در اكلها و تركيبات مختلفه آنها قال الصادق (ع) نحن و شيعتنا الناس و سائر الناس غثاء يعني علف سست پوشيده نيست كه غثاء باندك هوائي حركت نمايد كذلك اين اشخاص كه باندك چيزي حركت نمايند و مضطرب شوند چنانچه خداوند عالم از آن خبر داده است واذا رأيتهم تعجبك اجسامهم وان يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو فاحذرهم قاتلهم اللّه أني يؤفكون يعني چون ببيني ايشان را گوئي اين مردي است و جواني است خوش صورت و هر گاه تكلم نمايند گوش فرادهي با آنكه ايشان چوب تكيه داده شده است يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو يعني به ادنى چيزي مضطرب شوند و گويند اين دشمن است فاحذرهم قاتلهم اللّه اني يؤفكون چنانچه نزد فلان مرو زيرا كه اگر دين مستقر باشد در شخص هرگز مضطرب نشود معلوم آنكه ديني كه مستقر نباشد و به اندك چيزي منقلب شود عدمش بهتر از وجودش است پس اين طائفه بلاكلام چون نباتند كه مضطرب شوند فاحذرهم قاتلهم اللّه اني يؤفكون و يك پاره از مقام نباتي ترقي كرده‌اند و گويند خود پروريدن معنى ندارد چه جسد مركب روح است و بايد اعظم را تربيت كرد و چون ملتفت بعالم غيب شدند يعني عالم روح اين دو قسم است يا آن تربيت للّه است اين ترقي كند و هر گاه بجهت لذت نفس و حظ نفس است ترقي نكند پوشيده نماند كه هر يكي از اين طائفه ميلي دارند پس هر خصالي كه ميبيني در انسان مجتمع است در حيوانات متفرق است پس اين شخص هر وقت كه آن كار كند بصورت آن حيوان باشد چنانچه هر گاه كسي را چشم باطنش باز باشد او را بآن صورت ادراك نمايد پس در وقتي دوست دارد حب جاه و حب دنيا را و غضب نمايد بصورت سگ باشد در اين وقت هر گاه اجلش در رسد ملك الموت او را بآن صورت قبض نمايد وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد اين امر بسيار صعب است لان اللّه تعالى صور الحيوانات في عالم الذر على صورته لان جماعة انكروا لانهم لو كانوا يقرون ينهاهم رسول اللّه عنه فخلقهم اللّه على صورة الكلب و كذلك النمام على صورة العقرب و الذي يحب النكاح لغير اللّه على صورة الدب و المنكوح على صورة الفرس لان كل معصية تقتضي صورة پس پاره‌اي عشق بهم رسانيدند بصورت بوزينه شدند و كسي كه شهوت فاعليت دارد بصورت خرس است اگر چه تو بصورت انسان بيني و هو قوله تعالى ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والانس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم اعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها اولئك كالانعام بل هم اضل اولئك هم الغافلون لكن اينقدر هست كه هر يك از حيوانات مخصوص بيك حالت شده است و بر آن مستقر است دائما بخلاف انسان چه انسان انضج و اجمع است پس در هر آني چيزي را ميل كند پس هر وقتي بصورت حيواني باشد بالجمله چون ببيني كه شخص حب رياست و حب جاه و حب مال و حب نساء دارد للّه نيست پس بصورت حيوان است و علامت فارقه ميان حب اينها للّه و حب اينها لنفسه اين است كه در وقت فقدان مطلوبش مضطرب نشود و الا للّه نيست يك كلمه بدان كه كساني كه مايلند به معصيت و نميكنند آن را يا بجهت خوف خدا و يا بجهت افتضاح و ترس مردم و يا بجهت ترس از جهنم و يا بجهت طمع بهشت اينها حيوانند مخفي نيست كه اغلب ناس در ايشان اين حصه از حيوانيت را فاقد نيستند و لذا قال ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والانس الآية بدان كه اين علامات مذكوره علامات عادات است و اما علامت در علوم پس بدان كه يك علمي است كه ناشي ميشود از مقام جماد و يكي علمي است كه ناشي ميشود از مقام نبات و يك علمي است كه ناشي ميشود از مقام حيوان

قاعده كليه بدان كه انسان عاقل است و در مقام عقل نمي‌بيند الا اللّه سبحانه و عقل مدرك كليات است و اما خيال پس مدرك جزئيات است و چون چنين شد كلي حقيقت واحده بسيطه‌اي است كه جزئيات در آنجا مضمحل است پس عقل نبيند مگر خدا را چه اين جزئيات در آنجا مضمحل است پس انسان يك نظر دارد بلااختلاف و بلااحتمال و هر گاه كسي را ببيني كه ميگويد قد يكون كذا و يحتمل كذا و يحتمل كذا اين شخص در مقام انسانيت نيست بلكه در مقام جزئيات و مقام حيوانيت است زيرا كه حيوان عقل را ندارد پس كسي را كه قوه عقل و قوت كلي واحد نيست او انسان نيست بلكه حيوان است و اين احتمالاتش چون كسي است كه شبحي از دور بيند گاهي گويد يحتمل انه فرس و گاهي يحتمل انه بقر و گاهي گويد يحتمل اين شبح انسان باشد و گاهي گويد زيد باشد و گاهي عمرو و هكذا بالجمله و يك پاره‌اي از مقام حيوانيت ترقي كرده‌اند باعتبار نضج و اعتدالي كه بهم رسانيده‌اند پس نفس ناطقه در اين ظهور كرده است كه آن اول مقام درجه انسانيت است و علماء در شروط اجتهاد نوشته‌اند كه شرط يازدهم يا شرط چهاردهم بنا بر اختلاف تعدد مقدمات و شرائط اجتهاد گفته‌اند كه يك شرط آن نفس قدسيه است زيرا كه صاحب اين نفس قائم مقام امام است و لسان اللّه است گفته‌اند كه معنى نفس ناطقه قدسيه آن است كه استنباط كند جزئيات را از كليات و حال آنكه اينگونه استنباط كار نفس است و آن كار حيوانات است چنانچه از جمله آنها شتر است چون او را مرضي حاصل شود نزديك آب نخورد چه ميداند كه اين مرض مرض فلاني است كه هر كه در او ظاهر شود اين مرض آب باو مضر است پس آب نخورد پس هر گاه قاعده كليه نداشته باشد هرآينه خود را از آب منع ننمايد مجملا ايشان را اگر چه به ذكر ايشان و خيال ايشان اين معنى را داده‌اند كه بايد صاحب نفس قدسي باشد لكن در تفسير آن معاني نوشته‌اند كه غير مراد است و شكي نيست كه جناب امير المؤمنين (ع) اينها را از همه كس بهتر ميداند و علامات و خواص نفس ناطقه قدسيه را بيان فرموده‌اند در وقتي كه اعرابي از آن جناب سؤال نمود كه عرفني نفسي قال (ع) عن اي نفس قال الاعرابي وهل هي انفس عديدة ( روي ان اعرابيا سأل امير المؤمنين عليه السلام عن النفس فقال عن اي نفس تسأل فقال يا مولاي هل النفس انفس عديدة فقال عليه السلام نعم نفس نامية نباتية ونفس حسية حيوانية ونفس ناطقة قدسية ونفس الهية ملكوتية الخ ) پس شخص با نبات در نفس نباتيه شريك است و همچنين در نفس حيوانيه فلكيه چه ميخورد و ميخوابد و جماع ميكند و در حوائج خود اهتمام مينمايد و ما به الافتراق ميان حيوان و انسان نفس ناطقه قدسيه است كه بآن از آنها ممتاز شود و مستور نيست كه هر چيزي را بعلامت بايد شناخت و الا آن چيز آن چيز نيست مثلا آفتاب را بوجود شعاع درك نمائي و عطر را برايحه طيب حكم نمائي الحاصل قال (ع) اما النفس الناطقة القدسية فلها خمس قوي و خاصيتان علم و حلم و فكر و ذكر و نباهة و اما الخاصيتان النزاهة و الحكمة پس اين صفات ميزان و معيار است از براي صاحب اين نفس ناطقه كه هر كه اين صفات را دارد او صاحب ناطقه قدسيه است و الا پس صاحب نفس حيوانيه است قال (ع) علم فلما تتبعنا العلم رأينا انه (ص) قال العلم نور يقذفه اللّه في قلب من يحب پس اول مقام ظهور نفس ناطقه علم است و آن نوري است كه بآن ادراك اشياء كند يعني علمي كه علامت انسانيت است آن علمي است كه از قلبش جوشد و از آنجا آيد و بعد به قوي و مشاعرش و حواسش برسد نه اينكه از خارج جمع كند قال (ع) ينفجر العلم من جوانبه پس آنچه از بيرون آيد آن جهل است زيرا كه كسي از پيغمبر بيشتر نميداند و آنجا فرمود العلم نور يقذفه اللّه الخ اما قوله فينفسح يعني متسع شود تا آنكه عالم غيب را مشاهده نمايد و صدرش منشرح شود پس حمل بلايا نمايد بلكه آنها را بلا نميداند در جنب نعمتهاي الهي بلكه عدم ميشمارد فهو حينئذ كالجبل لا تحركه العواصف و لا تزيله القواصف پس حالا اين علمي كه از خودش است ناشي از ايمان و قلبش است و اين مرتبه مراتب دارد اول آن مراتب آن است كه اين عالم مطلع باشد بر احوال عالم شهاده يعني عالم اجسام و هر گاه گوئي كه حصول اين در چه وقت خواهد شد گوئيم فضل بن سهل ذو الرياستين در نزد مأمون سؤال نمود از حضرت رضا (ع) و قال الليل اقدم ام النهار و هو كان رجلا منجما و له يد طولي قال (ع) يا فضل أتريد الجواب من الحساب او من القرآن قال فضل من كليهما قال (ع) اما من القرآن فقد قال تعالى ولا الليل سابق النهار و اما من الحساب فاعلم ان اللّه تعالى لما خلق الدنيا كان طالع الدنيا سرطان و الحمل في تاسعةعشر درجة من الحمل و الكواكب في اشرافها يعني چون شمس در شرف خودش بود وتد رابع حمل وسط سماء بود پس اول وقت ظهر است پس روز قبل است چون اين را دانستي بدان كه آن خلقي كه آنجا بودند آن عالم اول عالم اجسام است پس گوئيم همچنانكه نور قبل از ظلمت است و روز قبل از شب است كذلك علم قبل از جهل است پس در اول خلق دنيا علم نبود علم ليس معه جهل چه جهل و ظن و شك و وسوسه كل اينها از جهل است قال (ع) في المناجاة الخمسةعشر فان الظنون و الشكوك من لواقح الفتن با آنكه حضرت فرمود علم نور است كه با او ظلمت نباشد پس اين علم در وقت وجود عالم در او ظهور كرده كه با او جهل نيست پس آن عالم مطلع ميشود بر احوال آن عالم و بر اهل جزيره خضراء و عرش و كرسي و سموات و ظواهر كواكب و احكام ارضين و احكام و احوال معادن و حقايق هر يك هر يك را بتفاصيلش چه كل آنها در نزد اين عالم چون درهم است در كف او بجهت آنكه واقف بر نقطه علم شده است نه باطن نقطه بل ظاهر آن پس اين عالم عالم است بكوه قاف و عرض آن و مقدار آن و لون آن و طول آن و اتصال آن و وزن آن و احوال آن و احوال سماء و لون سماء و وزن سماء و كيفيت عرش و هكذا و همچنين عالم است بر احوال غيب من حيث تعلقه بالاجسام زيرا كه عقل را سه مرتبه است پس عقل منخفض كه يكي از ثلاثه است متصل و مرتبط است باين عالم ولكن اين عالم از عقل مستوي و عقل مرتفع و نفس مطمئنه و راضيه و مرضيه و نفس كامله خبري ندارد اصلا پس هر كس اينها را دارد اول مقام انسانيه است زيرا كه فرمود (ع) علم ليس معه جهل و لاشك علم از عالم اعلى است و هر كه را از آن رايحه‌اي باشد خودش بالا رود و ترقي نمايد بجهت اين فرمود كه علم سه شبر است پس در شبر اول گويد من اعلم هستم و با او كسي تكلم نتواند كرد و گويد تو با علماء چنين گفتي يا چنين يا بحث نمائي و در شبر دوم چون بآنجا رسد ساكت و مطمئن شود و در شبر سيم خود را مضمحل و فاني داند عند اللّه عز و جل و اين آن علمي است كه بعد از آن حلم است و او را ادعاي رياست نباشد و نزاع نكند و چنين عالمي نسبت او بخلق نسبت والد شفيق است باولاد او و لازال مراعات احوال ايشان كند و با ايشان حلم نمايد چه حلم سه قسم است يكي حلم با خودش و يكي حلم با مردم و يكي حلم ديگري است و اما حلم با مردم پس آن حلم آن است كه جميع مردم را از خودش بهتر داند چه خلق از سه صورت خالي نيستند يا از او بزرگترند پس گويد او از من اسبق است در عبادت و معرفت و يا از او كوچكتر است پس گويد او از من گناهش كمتر است و يا با او مساوي است پس گويد كه من بر معصيت خود يقين دارم و بر معاصي او شك دارم پس در هر سه حال اشخاص از او بهترند و چون خود را از همه خلق پستر داند خدا او را از همه خلق برتر گرداند و بلند كند در خلق و هيبت او را در قلوب خلق جاي دهد تا آنكه مردم فخر كنند به اتصال باو بجهت اتصال او به رب خود و السلام

* * * *

( ١٦ )

بسم اللّه الرحمن الرحيم

قال عز من قائل : ان اول بيت وضع للناس الخ

قد ذكرنا بالامس ان هذا العالم الذي هو من تمام اركان الاسم الاعظم الذي هو من تمام الدين الذي هو من تمام المعرفة لانه (ع) قال لجابر أتدري ما المعرفة المعرفة اثبات التوحيد اولا ثم معرفة المعاني ثانيا ثم معرفة الابواب ثالثا ثم معرفة الامام رابعا ثم معرفة الاركان خامسا ثم معرفة النقباء سادسا ثم معرفة النجباء سابعا ه‌ فجعل (ع) هذه المراتب حدود المعرفة التي لا تتم المعرفة الا بها وقد عرفتم ان العالي لا يُعرف الا بالسافل وان السافل يتم العالي فلما كان كذلك نقول التوحيد لا يتم الا بالنبوة والنبوة لا تتم الا بالامامة والامامة لا تتم الا بهذا العالم الذي يجب طاعته گفتيم كه آن عالم بر حقايق از روي يقين و حافظ شريعت سيد المرسلين اول مرتبه آن انسانيت است و بعد كمال انسانيه است و معروض شد كه هر كه صورت بانسان است يك پاره از آنها جمادند و يك پاره از آنها نباتند و يك پاره از آنها حيوانند و يك پاره از آنها انسانند و آنها قليلند و آن در حديث اعرابي مذكور است كما تقدم ذكره بدان كه هر عالي يكي از اين نفوس ذاتي اوست و باقي عرضي او است بجهت لزوم مناسبت عالي با سافل در حين امداد پس بايد لباسي از سافل داشته باشد ولو جعلناه ملكا لجعلناه رجلا وللبسنا عليهم ما يلبسون پس انسان چون نقطه و قطب اين عالم است لهذا بايد داراي همه مراتب باشد پس جمادي و حيواني و نباتي عرضي انسان است باين معنى كه آنها كلا از انسان مستمدند پس كساني كه بمقام انسانيت نرسيده‌اند پاره‌اي از ايشان را نفس نباتي ظهور در او كرده است و پاره‌اي را نفس حيواني ظهور كرده است و اما مقام انسانيت كه ظهور نفس ناطقه قدسيه است كه بآن شخص انسان ميشود حضرت مولينا امير المؤمنين (ع) از براي آن علامات خمس و دو خاصه قرارداد فرموده است چنانچه گذشت و شكي نيست كه شيء به اثر و علامتش شناخته شود يعني هر وقت كه اين آثار در او ظهور كرده است بدان كه در او انسانيت ظهور كرده است و الا انسان نيست بلكه موجود نيست بما هو انسان بل موجود بما هو حيوان او موجود بما هو نبات او موجود بما هو جماد كما تقدم في حديث اليهودي لما سأل عنه (ع) عن الفلسفة و قال يا عليّ لو تعلمت الفلسفة الخ پس اين بزرگوار كه ميزان قويم و قسطاس مستقيم است علوم كلا بنظر ثاقب او موزون است پس شايسته كه او انسان باشد و عادم انسانيت شايسته اين مقام نيست و از جمله علامات آن عالم كما قال (ع) علم است پس صاحب نفس قدسيه يكي از صفات او علم است و علم را جناب ختمي مآب مصطفوي انتساب معنى فرموده‌اند بأن العلم نور يقذفه اللّه في قلب من يحب فينفسح فيشاهد الغيب و ينشرح فيحتمل البلاء الخ پس علم نور است و جهل ظلمت است يعني غير علم از شك و ريبه و وسوسه و ظن و وهم و سفسطه كل آنها ظلمت است چه نور و ظلمت ضدانند پس احدهما با آن ديگري جمع نشود بلكه هر چه شك و شبهه زياد شود نور و علم بيرون رود الحاصل جهل و ظن و وهم و وسوسه و سوفسطائيه نور نيست و علامت آن نور اين است كه در قلب ظاهر شود چه اصل انسان و قوام و ملاك انسان قلب است و او راست هيمنه و قيوميه و احاطه بر ساير مراتب وجود يعني مراتب خودش پس بايست چون نور در قلب ظاهر شود در جميع مراتب او ظاهر شود و چون شخص را مراتبي است و اول آنها عالم اجسام است پس بايست اولا بعالم اجسام علم بهم رساند و بكل اجسام عالم باشد و اگر چنانچه بعضي را بداند و بعضي را نداند جاهل خواهد بود و علم او از قلبش ظهور نكرده است زيرا كه محيط است بر اجسام چنانچه كسي در سماء واقف است كل ارض در نزد او مشهود است بلاجهل پس بهيچ جاي ارض جاهل نيست چه شمس واقف در مقام احاطه بدون احاطه معنى ندارد اقلا احاطه باول ظهور و اول عالمش بايد داشته باشد پس آن عالم را لازم است كه احاطه داشته باشد بجميع مراتب اجسام و عالم باشد بجميع آنها مخفي نماند كه عالم شهادة در نزد اهل معرفت ادنى عوالم است و آن را تسميه به حجاب غليظ اسود كنند و اما اشرف مراتب اجسام و الطف و اسني و ابهاي آن اجسام اهل جنت است چه در مقام جسم از آن اعلى نيست اگر چه ترقي كند لكن آن ترقي در مرتبه خودش است پس اشرف و اوضح و انور و احسن از مقام جسم جنت در اجسام حاصل نيست از اين جهت است كه وارد است هر گاه شعره‌اي از شعور حور العين در ميان زمين و آسمان معلق نمايند تمامي اهل زمين و آسمان از طراوت و حسن آن شعره بيهوش شوند و الآن اهل بهشت با آن طراوت شما ميدانيد كه در شب ظلماني هر گاه ستاره زهره را بيند نوراني داند و چون ماه در آخر شب طلوع نمايد نور زهره چيزي نباشد و چون شمس طالع شود نور قمر چيزي نباشد و اما شمس را اگر نسبت دهي به بهشت و نورانيت او نسبت صدهزار جزء از رأس شعيره خواهد بود و اعوذ باللّه من التحديد بالقليل و چون جنت اعلى مراتب اجسام شد بايد مقام عالي ايشان آنقدر بلند باشد كه از حد امكان بيرون برند آن را يعني قديمش خوانند و تصور كنند كه آن نور خالق است بجهت عدم تحمل امكان چنين نوري را با وجود اين وارد است كه مؤمن وقتي كه در سرير خود نشسته است نوري ظاهر شود گويد اين نور تجلي رب است و چون سر بالا كند ببيند كه از دندان حوريه است مجملا اين عالم رباني اول چيزي كه بايد بداند سعه جنت است كه نوعا بداند و نوع نعيمش و درجاتش و مقاماتش و بداند علوم آنها و لذات آنها و ترقيات و مشاهدات و ظهورات و طبايع و الوان و اختلافات و اطوار ايشان را كلا كلياتش را بايد عالم باشد و تحت اين مرتبه از جسم عالم محشر است كه صراط و ميزان و تطاير كتب و نصب منبر وسيله و حساب است و اما نار پس معاكس اين مقام است يعني هر كه عالم بجنت است عالم بنار است پس مقام حساب و ميزان الخ دون مقام اول است بيك مرتبه و اما منبر وسيله پس آن منبري است كه براي پيغمبر (ص) نصب نمايند و آن منبر را هزار پله است و هر پله از يك جواهر است ولكن مسافت هر پله تا پله ديگر بقدر آن است كه شخص راكب مجدّ بر فرس جواد وقتي كه هزار سال بتازد يك پله را طي نمايد و اين فرس از فرسهائي است كه هر طرفة العيني بقدر دنيا هفت مرتبه قطع ميكند پس تصور نما كه هر ساعتي چند طرفة العين است و تصور نما كه هزار سال ميدود و جناب پيغمبر (ص) در مرقات آخر و اعلى براي رتق و فتق و سلطنت نشسته است و او است سلطان عادل در آن روز لاغير و كل خلق ايستاده‌اند كه چه صادر شود از آن جناب و اما امير المؤمنين (ع) واقف است در پله دوم كه پست‌تر از پله رسول اللّه است و لواي حمد در دست مباركش است و آن لواء هفتاد هزار شقه دارد كه هر شقه از آن تمامي خلق محشر را سايه افكند و اما حسنين (ع) پس در پله ديگرند پست‌تر از جناب امير المؤمنين (ع) بيك مرتبه اما حسن (ع) در جانب ايمن آن پله است و اما حسين (ع) پس در جانب يسار آن پله است و اما حضرت قائم صلى اللّه عليه و على آبائه و عجل اللّه فرجه در پله‌اي كه پست‌تر از پله حسنين (ع) است و اما ائمه ثمانيه پس كلا در يك پله ميباشند بعد از پله قائم (ع) و اما جناب فاطمه (ع) پس در تحت همه مراتب از ترتيب وقوف ائمه (ع) و باقي درجات منبر خالي است و مردم كلهم از جن و انس و وحش و طير و ملك و نبي صفوف دارند بعضي در يمين منبر و بعضي در يسار و حد ارض محشر از كربلا است تا صخره بيت المقدس و مكان منبر وسيله در دكة القضاء است و آن الآن موجود است و الا طفره لازم آيد بلكه الآن مشهود است لكن كو چشم بعضي كورند و بعضي را سبل گرفته است و بعضي چشمها مو برآورده است پس جميع موجودات خائف و ترسان و هراسان ايستاده‌اند و منتظر امر رسول اللّه (ص) اند كه چه امر نمايد بر ايشان نمايد وخشعت الاصوات للرحمن فلا تسمع الا همسا پس هيچ متكلمي تكلم نكند و هيچ ناطقي نطق نگويد از هيبت آن جناب (ص) و اما اهل محشر پاره‌اي از ايشان عريان و پاره‌اي با كفن خود و لكل رأيت منهم مقاما پس همه ساكتند حرف نگويند حتى جناب امير المؤمنين (ع) كه خائف و وجل است چنانچه در دنيا چنين بود در نزد آن جناب اين است كه وارد است كه جناب حضرت صادق (ع) چون اسم مبارك رسول اللّه (ص) را ميشنيد ميفرمود صلى اللّه عليك صلى اللّه عليك آنقدري كه سر آن جناب بزمين ميرسيد بجهت آنكه رسول اللّه (ص) سلطان اكبر و ناموس اعظم است كه همه در نزد آن جناب ذليل و خاضعند و اما او (ص) خاتم النبيين است كسي نوشت كه چرا ائمه انبيا نشدند و رسول اللّه افضل ايشان باشد و نبوت چرا منقطع شد در جواب نوشتيم كه اين بجهت آن است كه نبوت يك نوعي از متبوعيت و رياست است و نبي تابع ديگري نيست كما نص في القرآن وما ارسلنا من رسول الا ليطاع باذن الله پس مطاع باشد و اما در سلف هر نبي را ميشد امتي باشد و مطاع براي رعيت خود بخلاف آنكه اين پيغمبر عظيم الشان باشد و كس ديگر شايسته آن مقام باشد پس هيچ چيز استقلال نداشته باشد در نزد آن جناب بلكه تابع باشند او را يا من باب الوصية و يا من باب الرعية پس آن جناب را هيمنه و احاطه است بر كل مذروء و مبروء كه كسي ديگر را شايان نيست و الا خلاف حكمت لازم آيد پس چون رسول اللّه آمد رسالت منقطع شد چنانچه چون شمس در وقتي در تحت الارض بود نور بكواكب ميداد كه آنها ارض را نوراني دارند هر كسي را بقدر درجه خود و اما در وقتي كه خود شمس طلوع كند پس اسم كسي مذكور نباشد الحاصل كلام اين بود كه پيغمبر در منبر وسيله است مخفي نيست كه بدو بر طبق عود است كما بدأكم تعودون پس پيغمبر (ص) حساب كشد خلق را نه خدا چه خدا نيايد حساب خلق را متوجه شود اين پنبه را از گوش خود بيرون كنيد و چون پيغمبر (ص) نشسته باشد ملكي آيد خوشبو و خوشرو خوشگو و بر منبر بالا رود و عرض كند السلام عليك يارسول اللّه حضرت ميفرمايد عليك السلام ثم يقول من انت يا ملك و اني ما اجد احسن منك رايحة و احسن صورة يعني يستفسر رسول اللّه (ص) منه نفسه آن ملك گويد من رضوان خازن جنانم خدا امر كرده است كه مفاتيح جنان را بياورم تسليم تو نمايم پس رسول اللّه (ص) امر فرمايد به ملك كه عطا كن مفاتيح را بجناب امير المؤمنين (ع) پس تسليم آن جناب كند پس ملك ديگري بدخو بدبو بدحال بصورت مهيبي و شكل عجيبي بالا رود و عرض سلام رساند و بعد از جواب سلام حضرت فرمايد من انت مارأيت انتن رايحة منك و اخبث جسدا منك يقول اني مالك النيران فيسلم المفاتيح مفاتيح النيران بيده (ص) فيأمره ان يسلمها بيد عليّ (ع) فيكون امر النيران و الجنان بيد عليّ (ع) عن رسول اللّه (ص) پس در اين وقت خلايق را در معرض حساب درآورند قال و اياب الخلق اليكم و حسابهم عليكم و فصل الخطاب عندكم اما حساب الخلق اليكم اين يك معنى او است چه او را معاني است و اما فصل الخطاب پس امر شوند خلق كلهم كه بزانو درآيند متوركا بصورت متشهدين در اين وقت جناب امير المؤمنين (ع) روي مبارك بآنها كند در حالتي كه نامه اعمال ايشان در دست ايشان است از اهل سعادت و اهل شقاوت و اهل يمين و اهل شمال و شما ميدانيد كه اعمال عاملين مختلف است از هر دو جانب از حيثيت جهات و احوال و اوضاع پس پاره‌اي از اهل محشر را نامه ايشان در دست راست ايشان است و پاره‌اي را در دست چپ ايشان است در اين وقت جناب امير المؤمنين (ع) يك كلمه گويد پس از اول تا بآخر نامه ايشان را خواند از اهل خير و از اهل شر با اختلاف اعمال ايشان و تفاوت احوال و طبايع و امزجه و قرانات ايشان پس يك كلمه گويد عن رسول اللّه عن اللّه فاللّه يلقي الى رسول اللّه و هو الى وليه تعالى لانه قال تعالى وسيرى اللّه عملكم ورسوله والمؤمنون الآية لان كل العلوم عنده (ع) پس صورت حساب را صورت تشهد قرار داده است كه تصور كني كه الآن در حساب ميباشي و الآن در محشر هستي و تصور نمائي كه الآن ولي حساب كتاب تو را ميخواند پس الآن شهادتين بگو و خود را آنجا بدان و بعد از شهادتين بگو السلام عليك ايها النبي ورحمة اللّه وبركاته چه خلق همچه دانستند كه راتقي و فاتقي در ذرات وجوديه غير رسول اللّه نيست پس كلا وجهه توجه را بآن جناب كردند گفتند السلام عليك ايها النبي الخ يعني تسليم هر حقي از هر مستحقي از اهل نيران يا از اهل جنان بر تو است پس حضرت (ص) جواب دهد ايشان را كه السلام علينا وعلى عباد اللّه الصالحين يعني آن تسليم را امير المؤمنين (ع) و ائمه شريكند اگر چه با من است لكن آنها شريكند پس خلق گويند السلام عليكم ورحمة اللّه وبركاته يعني هر يكي از موجودات را بمقامش ميرسانيد پس آن عالم بايد نور قلبش سريان كرده باشد باين احوال و اين منبر و باينكه بيك كلمه ميخواند بر اشخاص و اعمال مختلفه و باينكه اين واحد چگونه متكثر شود و اين متكثر چگونه بكلمه واحده حساب شود و بداند احكام صراط را و اينكه صراط چه چيز است و اينكه چه معنى دارد باينكه صراط جسري ممدود بر جهنم و آن احدّ از سيف است و ادق از شعر است و عالم باشد باينكه آن صراط از چه چيز است از چوب است يا آهن است يا از طلا است و يا از نقره است و يا از پوست است و بدان كه صراط سه هزار سال راه است هزار سال بلندي صعود بر آن و هزار سال حدال و همواري آن و هزار سال نزول آن و بداند كه بر صراط بر حدال آن پنجاه عقبه است و سر اينها و احوال آنها را و اينكه اينها چه چيز است كل اينها را بداند بدان كه عالم وقتي عالم است كه چيز را يكي ببيند و احتمال ندهد يعني بگويد يحتمل هكذا يحتمل هكذا چه علم صورت منافي ندارد زيرا كه علم رافع احتمال نقيض است پس نميدانم نميشود و حال آنكه خدا از آدم حق ميخواهد و چون علم خواهد بايد بداند كه اين ميزان كدام است و چه چيز است و كيفيت آن را علم بهم رساند و بداند كه از براي يك شخص موازين متعدده ميباشد پس موازين را جمع آورده است و حال آنكه صاحبش مفرد است اطوار و حقيقت موازين و حامل آن و وزن آن را بداند چه چيز است و بداند كه ميزان در دست كيست تا آنكه بر بصيرت باشد تا آنكه عالم و مصدق باشد بلكه انساني را اين علمها لازم است كه تخصيص بعالم بزرگوار ندارد و كل اينها بايد از روي تقليد نباشد و قول باينكه ما بحقيقت امر نيستيم اگر چه ما كافر نگوئيم قائل را بجهت اقرار بظاهر كه مسلم است راستي كه مسلم است لكن كجا است مقام آن كسي كه اينها را از روي بصيرت بيند و آن كسي كه تقليد كند نه تحقيق بالجمله مخلوقات در اول بعثت ايشان سكاري و حياري باشند قال يوم تذهل كل مرضعة عما ارضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى و ما هم بسكارى در حالتي كه زبانه جهنم احاطه بر محشر كرده باشد با آن شدت حرارت نار جهنم و ما ادريك ما نار جهنم و حرارتها پس تقريبا للافهام بدان كه آتش كوره حدادي ذوالقرنين اسكندر هر گاه در وقت صيف و گرماي شديد باشد چگونه تأثير دارد بلكه هر ناري كه از آن نار اعظم نباشد بلكه بعبارة اخرى آنكه آتشهاي همه دنيا را جمع كني بأعلي مرتبه و اعلى مقام آن اينها كلا يك ذره از نار جهنم است اصل اين مسأله آن است كه چون آدم (ع) باين دنيا آمد و موسم زمستان شد و مردم محتاج شدند جبرئيل مأمور شد كه ذره‌اي از نار جهنم بياورد تا خلق منتفع شوند فاخذ جبرائيل مقدار سم ابرة من نار جهنم و جعلها على جبل ابي‌قبيس فثقبتها الى ان دخلت الى جهنم و در اثناي سوراخ كردن حرارت آن سرايت كرد بجميع جبال عالم و آنها را حامل كرد باين ناري كه كامن در حجره است پس نيران كامنه در آنها بجهت آن سرايت است و چون زمين هفتم را سوراخ كرد از گاو و ماهي درگذشت و از درياها نيز گذشت بجهنم رسيد پس در محل خود قرار گرفت تا سه مرتبه جبرئيل چنين كرد لكن در مرتبه سوم آن آتش را هفتاد بار با آب كوثر شست تا باينجا رسيد پس الآن نظر كن باين نار با آن نار اصلي با آن عظمت آن و در روز محشر آفتاب پائين آيد و مقدار يك ني مانده بسر مردم بايستد و حال آنكه ميان تو و ميان آفتاب چهارهزار سال راه است و در آن روز مردم و تمامي خلق محشر روي ديگر ميافتند و بزرگي محشر سيصدهزار فرسخ در مثل خودش است با اين جمعيت كثير و سرّ تنگ كردن محشر آن است كه ضم شوند بعضي با بعضي و در روي يكديگر افتند با آن حرارت بسيار و حرارت جهنم و حرارت ضم بعضي با بعضي و حرارت آفتاب اينها بجهت آن است كه صاف كنند او را پس شخص در اول امر عرق تا گوش او باشد و بعد كم شود و اشخاص در عرق مختلفند چه ربط اشخاص بالتفاوت است پس ايشان را براي آن چنين كنند تا صاف شود تا آنكه صلاحيت براي موقف حساب داشته باشد چه اهل موقف اصفي از اهل محشر ميباشند پس عالم را بلكه و انسان مذعن باعتقادات خود را لازم است كه بداند مراد از عرق چه چيز است و مراد از بوي عرق كذلك و چرا بعضي را عرق تا بگوش او رسد و بعضي كمتر با تفاوت مراتب و بداند كه چقدر از آن عرق آورد مخفي و مستور نباشد كه اين زمين صاف شود و نان شود از براي اهل محشر و ايشان اكل نمايند تا از حساب فارغ شوند بدان كه در مذهب ائمه ما (ع) همين ظاهر مراد است كه آن ظاهر را حقيقتي است كه منجمد شده است پس ايشان در آنجا اكل نمايند از اين جهت (ص ) فرمود وهم في النار اشغل الخ اما چيزي خورند لان كل شيء مجوف و خداوند عالم عالم را قرار داده است كه مدد دهد و البته در وقتش رسد و الا شكايت كنند و تأخير روزي از وقتش را جوع گويند و اين احوال از اجسام است عالم را لازم است كه بداند چطور شود كه اين ميشود يعني بداند كه كينونت عالم چگونه باشد كه چنين چيزي را اقتضا كند و بداند كه اينها از چه چيز ناشي شده است و چرا عرق كنند و چرا اين اطوار شود تا بالا رود مجملا انسان را در اول امر اذعان باينها لازم است فضلا عن العالم الرباني المتم للمعرفة و الدين و بعد از ارض محشر در عالم اجسام آن بهشتي است كه آدم در آنجا خلق شده است واين جنت جنت خلد نيست و الا آدم بيرون نميآمد بلكه اين جنت واسطه است ميان آن جنت و اين دنيا پس اين جنت برزخي اوضاع و درجات و نسب دارد بآن جنت و باين دنيا پس آنها بايد معلوم شود و اينكه چرا اين جنت متوسط است و بداند كه چرا آدم موجب نسل شد و بعد از بهشت برزخي جنتان مدهامتان است كه در تحت بهشت برزخي است كه در آخر رجعات از وراء مسجد كوفه ظاهر شود بمعنى ديگر فينفسح فيشاهد الغيب يعني غيب جسمي نه آن غيب اصلي و نه اطوار و نه ادوار و نه اكوار و اين جنتان مدهامتان هست الى ما شاء اللّه تعالى بحيثيتي كه آخر آن معلوم نيست و آن جنتان الآن موجود است پس عالم را لازم است كه بداند آن جنتان كجا است و بداند كه چرا الآن محسوس نيست با آنكه هر گاه وادي السلام نجف اشرف را آنقدر حفر كني كه بمحيط برسي نخواهي ديد جنتان را و بايد بداند كه چگونه وسيع شود و بايد دانست كه چشمه از دهن و چشمه از عسل از آن بيرون ميآيد چه چيز است و بعد از جنتان در عالم اجسام مدينه جابلسا و جابلقا است از طرف مشرق و از طرف مغرب كه آن در وراي كوه قاف است يكي در يمين و يكي در يسار و هذه مدينة لها سبعون الف باب و عند كل باب سبعون الف امة و لكل امة سبعون الف لغة لا يعلمها غيرها و كل يوم يخرج من كل مدينة من كل باب سبعون الف امة و يدخل كذلك قال الحسن (ع) لا يكون حجة عليهم الا انا و اخي الحسين (ع) و هر دروازه از آنها از دو دانه زمرد سبز بسيار عميق است كه ميل بسياهي زند و بزرگي وسعت هر بابي مسير هفتصد هزار سال اين دنيا است بسير مجدّ و اين آسمان آن را احاطه كرده است پس انسان را لابد است كه بداند كه اين مدينه اصل آن چه چيز است و دروازه‌اش چه چيز است پس قرانات و اوضاع و احوال آن را بالنوع على جهة الاجمال كليات آن را بايد بداند تا تصديقش تمام باشد تا انسان باشد بجهت آنكه علم از قلبش ظهوركرده است و اين مقامات در تحت رتبه قلب است و بعد از اين عالم عرش و كرسي است كه پستر از عالم هورقليا است پس عرش با جميع سرادقاتش كه ملك دردائيل خواست مسافت علو يك سرادق را سير كند پنجاه هزار سال سير كرد و هنوز هيچ جا نرسيد پس خداوند عالم فرمود كه يا دردائيل هر گاه از زمان نوح تا قيامت سير كني بمنتهاي آن نرسي و عرش را هفتاد هزار سرادق است در نزد هر قائمه و قائمه آن سيصد شصت هزار است پس عالم حقيقت عرش را و صفت آن و قدر آنها را تحديد نمايد اگر چه ملك تحديد نكرد بجهت آنكه انسان اشرف از ملك است چه انسان را است هيمنه بر آن و ملكه است كه همه را احاطه كرده است و بعد از عرش كرسي و منازل آن است و الوان كواكب و طعم كواكب و مزاج كواكب و طبايع كواكب و وزن كواكب كل اينها را آن عالم كبير بزرگوار ميداند و اين اقل متعلق علم اوست در عالم اجسام

* * * *

( ١٧ )

بسم اللّه الرحمن الرحيم

قال تعالى : ان اول بيت وضع الخ

ذكرنا ان العالم المرجع لبواطن القرآن وتبيان آياته وبيناته لا بد وان يكون انسانا كاملا فهنا شيئان الانسانية والكمال اما الانسانية فانما تتحقق بامور خمسة العلم والحلم والفكر والذكر والنباهة والى هذا الانسان يشير قوله تعالى فيه ووصينا الانسان بوالديه احسانا حملته امه كرها ووضعته كرها وهذا هو الذي قال ووصينا الانسان بوالديه حسنا وقلنا هذا العلم لا بد ان يكون له علم اي نور في قلبه اقلا يحيط باقل مقام ظهوره فاذا كان نورا في قلبه يحيط بجميع الاجسام بدان كه گفتيم كه از براي انسانيت علامات بسيار است چنانچه جناب امير المؤمنين (ع) در حديث اعرابي بيان فرمود و چون احاديث و لغت اهل بيت را ايشان دانند چه آن حضرت ميفرمايد احاديث ما را تفسير كند بعضي از آن بعض ديگر را و همچنين فرمود قرآن را بحديث تفسير نمائيد و فرمود (ع) قرآن را بقرآن تفسير كنيد پس ديگران را دخل نبايد داد از مفسرين قرآن لانه (ص) قال اني مخلف فيكم الثقلين كتاب اللّه وعترتي اهل بيتي فانهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض ه‌ پس اهل اعراض را دخل در تفسير نبايد داد بل بايشان (ع) بايد تفسير كرد چه غير ايشان (ع) بر ضلال است اشهد ان الحق معكم وفيكم ومنكم واليكم و چه غير ايشان بر شر است اشهد ان ذكر الخير كنتم اوله و اصله و فرعه و معدنه و مأواه و منتهاه پس چون خير و حق حصر بر ايشان شد دست از در خانه ايشان نبايد كشيد اگر چه شنيده‌اي كه اوعيه سوء از براي علم است لكن همان جناب در همان حديث فرموده است خذوها وصفوها و اين در وقتي كه تو حق و خير را تميز داده باشي تا قدرت بر تصفيه داشته باشي و اما اگر اولا طبيعت خود را ميل بمطالب مخالفين داده باشي در اين وقت آنها را اوعيه نشمارد بلكه اصل داند پس باين جهت است كه گويد عقل مدرك نيست و هر گاه گفته شود كه قوم اعراض كرده‌اند از آن يعني از عدم رجوع بلكه رجوع بايد كرد بآن كتب و تفاسير و امثال اين از اعراض قوم گوئيم اعراض قوم صحيح است لكن اگر با ميزان و حديث مطابقه كند نه آنكه اعراض قوم وحده كافي است بلكه با مطابقه آن با نقل و ميزان بدان كه قوم هر طائفه از آن طائفه است كه او را در آن طائفه اعتباري ميباشد چون قوم از براي اهل نحو و قوم صرف از براي اهل صرف و قوم منطق از براي اهل منطق و قوم فقه از براي اهل فقه چه علما و اساطين بر خلاف نميروند پس هر گاه قومي مخالف از قواعد قومي باشد سبب فتور و اعراض آن قوم نيست و اما در معارف و حقايق و ذوات آنها نيز قومي دارند كه فقه و قوم فقهاء دخلي بآنها ندارد اگر چه فقهاء معرض و مخالف باشند بدان كه ائمه ما (ع) بر حقند و غير ايشان بر باطلند بدانكه نقل از كتاب و سنت و فارق بين حق و باطل اگر چه آن دو است لكن كتاب و سنت ميزان دارد كه مرجع حق و مرجع شكوك و شبهات و اختلافات است و آن ميزان عالمي است كه ما در صدد بيان آن ميباشيم و شكي نيست كه نافي و مثبت هر دو بر حق نيستند چه حق لازال يكي است و اما وصيت من بشما آنكه بخصم نگوئيد آن چيزي را كه او همان را برگرداند بتو پس مگو تو بر باطلي و جدّ و جهد نكرده‌اي چه او هم گويد تو بر باطلي كه جدّ و جهد نكرده‌اي و هكذا بلكه جواب بر وجه صواب بايد قاطع حجت مخالف باشد چه حجة اللّه بالغه است و آن عالم بزرگوار حجة اللّه است قال (ع) انظروا الى رجل حجتي عليكم و انا حجة اللّه ه‌ شناختن آن عالم را مثال آنكه وارد است كه موسى (ع) ماهي مرده‌اي بيوشع داد كه بهر جا كه رسيدند به آب فرو برد پس هر جا كه آن ماهي زنده شد آنجا مطلب ايشان است چون فراموش كردند ماهي را در منزلي و او در آنجا زنده شده بود و رفته بود و موسى را خبري نبود موسى بيوشع گفت ما گرسنه شده‌ايم ماهي را بياورد تا اكل نمائيم يوشع گفت ماهي را در آن منزل گذاشتيم و آن زنده شد و از براي خود رفت موسى گفت بايست برگرديم كه مطلب ما آنجا است و وجه زنده شدن ماهي مرده به آب آن است كه ماهي قلب مرده است و ماهي از حيوة است و حيوة قلب به علم است يعني قلب بعد از آنكه در بيابان جهل مرد بايد تفحص آن ماء كرد كه زنده كند قلب را پس بهر عالمي كه رسيدي نظر كن اگر قلب تو روشن و منتعش شد و زنده شد قلب از آب معرفت آنجا واقف شو و هر چه گويد بشنو و اما هر گاه بجائي روي كه قسي القلب شوي و حب دنيا و حب جاه در تو زياد شود و قلب از آن منتعش و متأثر نگردد پس از آنجا درگذر كه آن طلبه تو نيست و مراد از تأثير در قلب آن است كه آن عالم او را اعراض ميدهد از دنيا و ميل ميآورد او را به آخرت و طالب ميسازد او را بعالم ديگر و بسوي معرفت است و اما هر جا كه شخص را بزرگ كند و بزرگي خواهد و ميل بدنيا دهد و از عبادت گريز كند و قسي القلب شود از آنجا اجتناب لازم است لانه (ع) قال عاشر من يذكر اللّه رؤيته ه‌ و مراد بآن شخص همان عالمي است كه ميخواهيم بيان كنيم كه احتياج خلق باو از ماهي بآب بيشتر بلكه از ميت بحيوة پس واجب است اطاعت آن عالم چه كلام او و نور او رفع شكوك و شبهات نمايد بلكه وجودش رفع ظلمات و شكوك نمايد اگر مصدق باشند او را و اما منكر او پس سبب شكوك و شبهات است چنانچه در حديث است كه ماه رمضان شيطان مغلل است و حال آنكه بالبديهة معصيت بيشتر است و مراد از غل شدن شيطان آن است كه امام (ع) فرموده است ان ابليس يجري في ابن آدم مجري الدم في العروق فسدوا مجاريه بالجوع و العطش پس جوع و تشنگي سد طرق شيطان كند اما مردم بنا را به آن دارند كه در شهر رمضان اكل زيادتر و بهتر نمايند و از سر شب تا بصبح در خانها و ديد و بازديدها باشند و آنقدر اكل كنند كه تخمه كنند و حال آنكه خدا ماه رمضان را براي آن قرار داده است كه مردم جوع و عطش داشته باشند و عبادت نمايند پس ماه رمضان را مردم با ماههاي ديگر فرق نگذارند بلكه شكم باطن و خود را پر كنند و خوشتر گذرانند اين ماه را از غير آن و لازال روز در خوابند على تفاوت درجاتهم بعضي در ظهر بعضي تا عصر بعضي تا مغرب پس چگونه شيطان غل شود و ايشان معصيت نكنند با آنكه امعاء پر شده مجاري شيطان را باز كرده است زياده از اول بالجمله شيطان باين بندها سد نگردد بلكه پاره نمايد آنها را نعم سد آن به تشنگي و گرسنگي است الحاصل كلام ما در علم بود حضرت فرمود العلم نور يقذفه اللّه في قلب من يحب فينفسح فيشاهد الغيب وينشرح فيحتمل البلاء الحديث قال عليّ (ع) ليس العلم في السماء فينزل اليكم ولا في الارض فيصعد لكم بل نور مجبول مكنون في قلوبكم تخلقوا باخلاق الروحانيين حتى يظهر لكم پس مقر علم قلب است پس علم را احاطه باشد باول مقام ظهورش كه آن لحم صنوبري است پس عالم بايد عالم باشد بجميع عالم اجسام از اشرف آن تا جزيره خضراء و بعد آن كه مذكور ميشود پس از جمله علم آن عالم جنتان مدهامتان است كه در وراي جبل قاف است كه در آخر رجعات ظاهر شود از وراء كوفه الى ما شاء اللّه تعالى لا نهاية لهما و اين جنتان درجات و احوال و اوضاع و اجزاء و تركيب و مزاج و طبيعت دارد كه هر يكي را عالمي است غير عالم ديگر و تحت اين رتبه جزيره خضراء است و آن جزيره همان است كه شنيده‌ايد كه ان مكاننا وقت غيبتنا بين مكة و مدينة من جانب اليمن في وادي شمراخ و شمريخ في قرية يقال كرعة ه‌ اين الفاظ مسموع شود بدون آنكه تفكر در معناي آن نمايند چه يمن كجا و مدينه كجا علاوه عرب حرب شبر شبر آن زمين را ميدانند و كسي الى الآن نگفته است وادي شمراخ كدام است و ندانند و نديده‌اند كه قريه كرعه چه چيز است بالجمله اين وادي را ميخواهي جزيره خضراء بگو و ميخواهي وادي شمراخ و شمريخ نام كن و ميخواهي بين مكه و مدينه اسم بگذار بدان كه اين مكاني است بسيار وسيع كه نهايت ندارد لكن من باب التقريب آن است كه هر گاه آسمانهاي هفتگانه را با اين درجات او از هم جدا نمايند و بعد متصل نمايند بعضي را با بعضي و پهن كنند او را چون صفحه يعني صحّاف قدرت شيرازه سموات را از هم بپاشد و همه را يك صفحه نمايد از اين اوسع است و اما قدر كبر آن بدان كه كواكب كبار افلاك بقدر زمين است بصد مرتبه و اما سهٰي و امثال آن پس بقدر زمين است پانزده مرتبه و چون چنين شد الآن قسمت كن آسمان آن را و بده بقدر هر كوكبي صد برابر زمين پس نظر كن كه هر گاه اينها كلا يك صفحه شود چه قدر وسيع است و آن جزيره خضراء هفتاد هزار برابر اينها است و حال آنكه اين جزيره در ارض است كه از سماء بزرگتر است و اين آن ارضي است كه فرمود وفي السماء رزقكم و ما توعدون قال (ع) اي في صاحب الزمان (ع) رزقكم پس مراد از سماء رفعت مكانت است نه رفعت مكان پس اين جزيره از همين ارض و از همين جسم است لكن الطف از اين و محيط بر همه عالم است قال السلام على صاحب المرأي و المسمع پس آن عالم كل خلق در تحت هيمنه و حيطه تصرف اويند يعني كلما هو مبعوث عليه حاضر عنده و ناظر اليه و امام (ع) در وادي شمراخ و شمريخ در قريه كرعه بين مكه و مدينه تشريف دارد كه جزيره خضراء است كه بين مكه و مدينه است يعني بين حرم اللّه و حرم رسوله و آن در همين دنيا است لكن الطف و اشرف از اين است چه مناسبت ميان مكان و مكين لازم است و اما ائمه ما (ع) نسبت ايشان باين عالم پس بدان كه تنزل فرمودند باين عالم بلباس اين عالم ظاهر شدند و چون صعود كنند از اين عالم اين لباس را خلع نمايند خرج خائفا يترقب و حال آنكه كل رعاياي خود را در نظر كردن على السواء ببيند بهر طوري از اطوار كه باشند از مجرد و مادي غيبي و شهودي پس همه را شاهد است چه امام (ع) بر تو و بر اعضاء و جوارح تو و عروق و شراسيف و شريانات تو بر كل آنها عالم است و مدد را بكل اينها رساند از آنچه خواهند و طلب نمايند اگر چه ظالمين كاري كنند كه سد امداد كنند لكن آن جناب بدوستان خود ميرسانند چه او اعراض نكرده است هر گاه بگوئي كه چگونه عالم است با آنكه ملائك در ليلة القدر خبر باو دهند گوئيم كه ملائك اسبابند چون يد براي قلب با آنكه ملاك بدن كلا بقلب است پس ملائك اسباب و روابط بين غيب و شهاده‌اند كه بغير آن نميدانند بالجمله پس جزيره خضراء از آسمان پهن شده بزرگتر است مثال آن نطفه در وقتي كه نطفه بود وسيع نبود و چون مضغه شد اوسع شد و هكذا تا آنكه باين عالم آمد ديد كه اين عالم باين سعه است و كل اين درجات و مراتب از نطفه تا اين عالم همگي جسم است و همچنين جزيره باين عالم و اشخاص چون درجات دارند بعضي در مقام نطفه بينند دنيا را و بعضي در مقام علقه و بعضي در مقام مضغه و هكذا فللاشخاص درجات كما ان للجسم درجات و بعد از اين جزيره و قبل از اين جزيره بل قبل القبل ارض كربلا است كه مأواي انسان است كه لازم است اشخاص را بداند و بفهمد مطلب را و آن ارض طيبه اول ارضي است كه اولا اقرار بخدا آورده است به بيست و چهار هزار سال و باقي ماند بر اذعان و ايمان خود و تكبر نكرد و عجب نورزيد بلكه يوما فيوما خضوعش و انقيادش زياد شد بدان كه يك كسي باين زمين گفت كه آن كس را نميگويم گفت كه تو چرا فخر نميكني با اين مقام و درجه خود و افتخار بر جميع اراضي ؟ جواب داد و عجب جوابي داد و گفت من چه فخر كنم من كيستم و من چيستم فخر من در بندگي خدا است و در عبادت او سبحانه است چون چنين گفت خدا نور او را زياد كرد روز بروز تا آنكه اين ارض طيبه اصل و قطب همه عالم اجسام گرديد از براي جنت و مادون آن تا جزيره و اين عرش و كرسي و سموات و اراضي بدان كه من اين را اينجا گفتم قصدي داشتم بدان كه اگر چه حد زمين تا قريب به مسيب است لكن اوسع از سماوات و ارضين است و اين اول ارضي است كه اول بيت وضع للناس ببكة اي من البكاء و ارض مكه بجهت اين ارض طيبه مطاف عالم شد ولذا ورد لما افتخرت ارض مكة على ارض كربلا قال قري واستقري واسكني وكوني خاضعة وخاشعة لارض كربلا و الا لأحرقتك في نار جهنم وورد ان ماء زمزم افتخر على ماء الفرات عاقبه اللّه بالصبر و تحسبونه هيّنا وهو عند اللّه عظيم وهي اوسع من السموات والذي فلق الحبة وبرأ النسمة وهو اول بيت وضع للناس لان البيت هو الوعاء وهو اول محل المشية واول محل الارادة بدان كه شما شنيده‌ايد و در كتابهاي فارسي خوانده‌ايد كه در رجعت خانه حضرت امام حسين (ع) قبه‌اي است از ياقوت سرخ و در اطراف آن نود هزار قبه و پنجاه هزار سال در اين خانه حكومت كند پس ببين چقدر وسيع است و اما وقتي كه حضرت امير المؤمنين (ع) رجعت نمايد خانه از براي آن حضرت بنا كنند كه يك جانب آن در حجاز است و يك جانب آن در بحرين و يك جانب آن در يمن است لكن اين در اول ظهور است كه چنين ظاهر شود و در آن بيت قنديلها روشن كنند كه گوئي آفتاب طلوع كرده است و اما از زمان امير (ع) تا زمان امام حسين (ع) اگر چه مدت كم است لكن باعتبار عدم كثافات و عوائق و موانع زود زود ترقي كند چنانچه قبه جناب عليّ (ع) از حجاز و يمن و بحرين بود و قبه امام حسين (ع) بقدر آسمانها اگر چه در زير آسمان است لكن چون اين ارض بزرگ شود بقدر آسمانها آسمانها نيز بزرگ شود با همين نسبت كه الآن ميباشد بلكه گوئيم اول بيت وضع الخ قطب از براي عوالم و قطب بايد در وسط باشد نه آنكه در طرفين باشد چنانچه در قطب شمالي و جنوبي گفته‌اند چه آن از معدن حقيقت برنخواسته است پس هر گاه سماء بر محور حركت كند جزء محاذي دائره مركز آن دائره است اعم از آنكه دوائر عظام بوده باشد يا دوائر صغار زيرا كه نقطه در وسط دائره مركز است نه قطب چه قطب ممد كل و محيط بر جميع دائره باشد و اين نقطه جزء دائره است پس قطبين معروفين قطب همان دائره صغيره خودش باشد نه قطب دائره بلكه مركز دائره خودش است بدان كه افلاك در ارض تسعين از علو بسفل حركت كند و اما در اين ارضي كه ما هستيم از مغرب بمشرق حركت نمايد بالجمله قطب يكي است و آن در وسط است چنانچه در رحي چنين است حرفا بحرف پس قطب عالم اجسام از عرش و كرسي و ارضين بلكه آن اجسام مذكور سابقه از ارض جنت اخروي الى جزيره خضراء كلا حركت و استمداد ايشان از اين ارض است چه اين ارض وعاء قدرة اللّه و محل عين اللّه است پس وجهه جميع آنها باين ارض است و از اين مستمدند و از خلال اين بيت استمداد نمايند توهم نكند متوهمي كه من ميگويم مركز قطب است بلكه گويم كه اين ارض عالي و سافل دارد كه امداد نمايد عالي و سافل خود را و اول آن عالي عرش است تا عناصر و مواليد پس مراد ما از عرش هر چيزي است كه ممد باشد مادون خود را و اما اشاره بسوي علو كردن و چيزي درخواست نمودن پس علت آن اين است كه چون عطيه از عرش آيد و آن خزينه جميع فيوضات است لهذا اشاره بعلو شود نه آنكه اشاره بسوي معطي شود چه معطي اشاره نخواهد پس چنانچه تو از خزانه عرش استمداد كني همچنين عرش از خزينه كربلا استمداد كند يعني اولا مدد بارض كربلا رسد و بعد بعرش و كرسي و سموات و عناصر و بعد بمواليد پس شخص مستمد شود و اولا قلبش مستمد شود و بعد صدرش و بعد سائر اعضايش بالجمله لازم است كه انسان محل عطاي خود را بداند و اگر بعضي را داند و بعضي را نداند و پاره‌اي را جاهل باشد و پاره‌اي را عالم انسان نخواهد بود چه حيوان نيز اين علم را دارد چنانچه مورچه حبوب خود را بعد از رسيدن رطوبت بآن ميخشكاند و آن را از عرض نصف كند تا نرويد و همچنين مگس عسل كه نظم و ترتيبي دارد و اساس سلطنت در كار دارد بلكه سلاطين روش سلطنت را از او اخذ كنند مجملا انسان بايد علمش از قلبش باشد و جميع بدن خود را بداند نه آنكه محل علمش دماغش يا بعضي از جوانب مشاعرش باشد چه او بعض را ادراك نمايد نه كل را و آن نور ظاهر در قلب كه محيط است بر همه بدن چون وقت ظهور است زيرا كه انسان انموزج عالم است و هر چه در او هست و او جامع است همه را بدان كه هر كسي را كه علمش در قلبش ظاهر شده است حركت او بقطب است و هر كه چنين نيست حركت او بمحور است

* * * *

( ١٨ )

بسم اللّه الرحمن الرحيم

قال عز من قائل : ان اول بيت وضع الخ

اردنا ان نرتب مقدمة في بيان هذه الآية الشريفة على ما عند اصحاب الائمة عليهم السلام وارى ان تخلص الشهر وتخلصت المقدمة وما اتينا بالآية العلم كثير والبيانات كثيرة والهمم قاصرة والافهام كالّة والنفوس مالّة ضعف الطالب والمطلوب والا هذا هو القرآن وهو صحيفة اللّه تعالى وهذا هو اعظم معجزات رسول اللّه هذا بيان قدرة اللّه سبحانه وتعالى وهذا بيان امتنانه وفيه تبيان رحمته وهذا امر عظيم وخطب جسيم فيه تفسير كل شيء فيه تبيان كل شيء وفيه بيان كل شيء لكنه كما قال عز من قائل لا يمسه الا المطهرون وهم ارباب القلوب السليمة واصحاب الصدور الشريحة وارباب الابدان الطاهرة النظيفة الذين لا يتوجهون الا الى اللّه ولا يصرفون نظرهم الا في ما يحبه اللّه سبحانه وتعالى واللّه سبحانه وتعالى حكم وقال لا يمسه الا المطهرون فحذر مسّ كتابة القرآن لمن كان محدثا غير متطهر فتحذيره في مس معاني القرآن لقلب متطهر اعظم واعظم الحاصل قرآن امرش غريب است و طورش عجيب است چه قرآن بر طبق علم اللّه است و اعظم معجزات رسول اللّه است مستور نيست كه تمامي انبياء معجزات ايشان همراه ايشان بوده است تا آنكه آن پيغمبر زنده بود و در دنيا بود معجزه او ظاهر بود و اما بعد از آنكه از اين دنيا ميرفت معجزه او نيز منقطع ميشد و بعد از رفتن او ظاهر نبود مگر آنكه وصيي داشته باشد كه او بعد از او كرامتي نمايد يا حقي بنمايد و اما پيغمبر ما (ص) اگر چه از دنيا رفت لكن معجزه او باقي است ببقاء نبوتش تا نفخ صور و از آنجا تا درجات جنان و مراتب قرب چه لازال زياد ميشود اسمش و جلالش و جمالش شيئا فشيئا زيادتي حاصل نمايد تا آنكه رسد بمقامي كه رسد و بر هر صفي از صفوف گذرد گويند اعظم و احسن آن صف است مثلا از صف انبياء (ع) گذرد گويند اين اعظم انبياء است و بر ملائكه گذرد گويند اعظم ملائك است و به رعاياي از انس گذرد گويند احسن انس است و هكذا مجملا قرآن را از اول ظهور نبي ما كفار در صدد نقص آن و نفي امر آن بودند نتوانستند پس اين حكم ابد الدهر باقي ماند و اين امر عظيم است همچه امر عظيمي كه با ائمه (ع) مطابق است و بجهت عظم اين و غزارت علمش قال لا يمسه الا المطهرون پس خدا حرام فرموده است بر محدث كه دست بر قرآن بمالد صاحب هوش و فطنت بايد پي برد باين اعلى آنچه كه اين را حرام كرده است از حدث باطني كه آن كدورتي است باطنيه كه ظاهر از جسد شود پس خداوند عالم بواسطه ظهور آن منع كرد مس را پس منع قلب و منع مدارك و حواس از معاني و تفسير قرآن و تأويل آن بدون طهارت اعظم و اعظم است الحاصل هر قدر كسي بگويد چه گويد ما خواستيم ترتيب دهيم مقدمه‌اي براي تفسير اين آيه بغير آن طور كه معروف است در ميان مردم هزار مرتبه گفتم اين مفسرين متطهر نيستند بلكه ممنوعند از مس بآن پس بايست از متطهرين باشد و از متطهرين بايد اخذ تفسير قرآن نمود نه از انجاس و اخباث لئام و متطهرون حقيقة ائمه‌اند الذين اذهب اللّه عنهم الرجس لكن ائمه ما را شيعياني است خواص و تابعين است كه بفاضل طهارت ايشان (ع) متطهرند و بفاضل نور ايشان منور و مستنيرند و بضوء ايشان مستضيئند و بمعرفت ايشان عارفند و بفاضل مس ايشان مس نمايند پس تعمق ايشان در قرآن بفاضل آل محمد است (ص) اينها حقند و حق با اينها است بجهت اينها متصل و مرتبطند با كساني كه آنها حقند حقيقة پس متصل بسوي كسي كه متصل بحق است حق است پس معاني قرآن را از ايشان اخذ بايد كرد حتى يفوز بالنصيب الاوفي من الرقيب و المعلي و گفتيم كه آنها را علاماتي است و اول آنها اين است كه انسان باشد چه كسي كه انسان نيست قابليت نيابت امام (ع) ندارد و قابليت فهم معاني قرآن ندارد پس اول دخول اين درجه انسانيت است و انسانيت انسان را گفتيم كه متحقق ميشود بعلم كما قال (ع) ان الناطقة القدسية لها خمس قوي و خاصيتان علم و حلم و فكر و ذكر و نباهة و الخاصيتان النزاهة و الحكمة و علم يكي از آن علامات است يعني هر گاه انساني خالي از علم باشد انسانيت بر او صدق نكند و مراد از آن علم علمي است كه از قلبش ظاهر شود و آن علم قلبي در وقتي است كه او را احاطه باشد بجميع مدارك قلبيه و اقلا عالم باشد بجميع مراتب احوال اجسام كه بعضي از احوال اجسام در اين دو روز عرض نموديم تا آنكه كلام منتهي شد بارض كربلا و ارض كربلا هي ارض جعلها اللّه تعالى خزانة لجميع ما يعطيه هذا الخلق الموجود تحت العرش لان كلها يستمد من ارض كربلا فهي خزانة لجميع امداداته فكل مستمد منها من العرش الى الارض و لا بد للانسان لحصول انسانيته ان يعرف هذه الارض المقدسة بانها تمد العالم فاول ما يجب على الانسان معرفتها بجهت آنكه هر كس كه اول بدنيا ميآيد اولا بايد بداند محل عطاي خود را چون طفل پستان مادر خود را و همچنين بعد از شير خوردن ميداند كه از نان بايد تغذي نمايد پس هر كه متولد ميشود آن چيزي كه او را عطا ميكند بايد آن را بداند و بايد محل عطيه خود را بداند در هر عالمي كه باشد و الا از سنخ آن عالم نيست چه اگر ميدانست از او اخذ ميكرد بدانكه خدا اين ارض را ممد جميع عوالم قرار داده است و اين ارض مثل پستان مادر است كه آن عوالم از اين مص نمايند پس همينكه ديدي كسي را از اين غافل و ذاهل است معلوم است كه باين رتبه نيامده است و از اين سنخ نيست بلكه در عالم خودش مانده است و شكي نيست كه امام باقر (ع) خوب ميشناسد رعيت خود را قال الناس كلهم بهائم الا المؤمن و المؤمن قليل و المؤمن قليل و المؤمن قليل و قال المؤمنة اعز من المؤمن و المؤمن اعز من الكبريت الاحمر و هل رأي احدكم الكبريت الاحمر يعني اكسير طلا پس مؤمن خر نشود بلكه انسان باشد پس اول درجه انسانيت معرفت ارض كربلا است بجهت آنكه ارض كربلا قلب جميع عالم است كه قوام عالم باين است چون بدن بقلب و لا بد ان يعرف الانسان النور المستكن فيها كه آن بمنزله حرارت غريزيه است كه حامل روح است پس كل عالم از آن مستمد است و لازال ملائك بآن ارض نازل و صاعد است فوج فوج و مستمدند از ملائكه مدبرات و صافات و معقبات و ذاريات و حاملات و مرسلات كلا اول ورود ايشان بكربلا است و هر كس بقدر قابليت خودش از اينجا اخذ و استمداد نمايد و بهر جا كه خواهد برساند بامر خدا پس اول نزول هر ملكي از آسمان باينجا باشد يعني اين ارض مطهره آه آه بلكه جميع پيغمبران مرسل و غير مرسل وارد باين ارض شوند بجهت افاده و استفاده و تخشع و تخضع نمايند بجهت آنكه اين ارض براي همين است و دائما انوار اينجا متلألأ است و انوار تجلي حق در اينجا متراكم است پس وارد اينجا شود هر گام او ثواب حج و عمره دارد و خواب ساكنين اينجا و نفس ايشان و راه رفتن ايشان بلكه حرفهاي متعارفي ايشان عبادت است و هر عبادتي در اينجا مقابل هزار هزار عبادت جاي ديگر است و در اينجا اعمال مضاعف ميشود و در اينجا به اعلى مقاماتي كه از براي مقربين است ميرساند از براي كسي كه بداند قدر آن را و چگونه داند آن را يعني بداند كه طينة الائمة (ع) اخذت من ارض كربلا اي هذه الارض الطاهرة و ان كانت اضيفت اليها من ارض كوفة و مدينة و مكة و بيت المقدس لكن اسّها و اسطقسها و اصلها و قطبها هذه الارض الشريفة بدان كه كوفه و مدينه از ارض كربلا است و اما طوس و كاظمين و سر من رأي قطعه‌اي از كوفه است و در روزي زمينها بلرزه درآيد هر فرعي بسوي اصل خود برگردد از اراضي و از قبور و از اشخاص و اما متفرق شده است الآن تا آنكه محفوظ بماند چنانچه در قلب الآن در جانب ايسر بدن است كه حفظ كند آن جانب را و اين تفرق بجهت حصول فساد در عالم است ظهر الفساد في البر والبحر پس اين قبور متفرقه از براي حفظ آن نواحي است چنانچه در حق كاظمين وارد است ولكن چون امر بصاحب خودش برگردد هر فرعي برگشت باصلش نمايد و هر جزئي بكل منضم شود مخفي نباشد كه زمين كربلا اشرف است از زمين كوفه به هفتادهزار مرتبه چه زمين كربلا قلب اراضي است و كوفه صدر اراضي است و اين ارض طيبه اصل است و ارض كوفه فرع است و اين ارض لب است و آن ارض قشر است اين هذا من ذاك حينئذ وقد قال مولينا العسكري لموضع رجل بالكوفة احب الى من دار بالمدينة فافرض الاراضي ارض واحد فقل كربلا قلب الاراضي والكوفة صدرها والمدينة دماغها ومكة وجهها وبيت المقدس بدنها ومكة ام القرى واما ابو القرى فهي ارض كربلا ثم اعلم ان طينة الائمة (ع) خلقت من طين الخمسة المذكورة ولكن الاشرف والاحسن والاصل هو ارض كربلا ولا يخفيى انها لها خصوصيات ومزايا على غيرها كما ان المسافر مخير فيها بالقصر والاتمام فصار حكمه حكم بيت اللّه وان كان في مسجد المدينة والكوفة كذلك مثل بيت اللّه لكنها مساجد والمساجد للّه فكان حكمها حكم بيت اللّه واما كربلا فجعل حكمها حكم بيته تعالى ثم نسب هذه الايام مثل زيارة الغدير يوم نصب عليّ (ع) واما يوم المولود للنبي وان كان له (ص) لكن امير المؤمنين (ع) لما كان نفس النبي جعل زيارته له اظهارا لهذا المعنى وكذا المبعث واما زيارة الحسين (ع) فالايام الخاصة له عاشورا واربعين واما ساير الزيارات فمنسوب الى اللّه تعالى مثلا يوم عرفة منسوب الى اللّه جعل زيارته فيه ونصف الشعبان واول الرجب كذلك واما ليالي القدر فهي منسوبة لعليّ (ع) مع انه مخصوص زيارتها للحسين (ع) حتى قال من رأى الحسين بكربلا فقد زار اللّه هذه كلها له لانه (ع) اعطى نفسه في سبيل اللّه كلها ولذا تجعل تربته مع الميت ولو كان عند امير المؤمنين عليه السلام الحاصل اقول اول درجة الانسانية معرفة ارض كربلا لانها مبدء المدد لان الطفل لا بد له ان يعرف ثدي امه كما ان البهائم كذلك فالانسان مدده من هذه الارض فلا بد ان يعرف محل مدده ثم سائر اموره قال (ع) اذا وصلت بباب السلام يعني اذا سلمت قصر خطاك حين مشيك للزيارة فان لكل خطوة ثواب الف الف حج والف الف عمرة والف الف جهاد في سبيل اللّه والف الف عتق رقبة من اولاد اسمعيل الذبيح وثواب الف الف شهيد ولما قربت الى قبره الشريف استلم القبر بيدك وقل السلام عليك يا حجة اللّه في سمائه وارضه او بالعكس پس در آن وقت ملكي ندا كند كه هر گاه آن صوت را بشنوي هرگز از او مفارقت ننمائي از اين ارض مطهره لكن چشمها كور و دلها بي نور و مردم خيال كنند اينجا هم جائي است راه ميروند حتى آنكه بيع و شراي ايشان را محلي بجز حرم قرار ندهند با آنكه هر گاه چشم شما باز ميشد ميديد كه چگونه پيغمبران مرسل جبين خضوع و پيشاني خشوع خود را بر اين ارض مقدسه ميمالند و ميديد چگونه انوار صاعد و نازل شود و فيوضات از او متفرق شود بجميع عالم ديگر چه بگويم كه نميفهميد بدان كه در اين ارض مقدسه شيطان مگر از قلب خود سكنه چيزي حاصل شود و آن در كربلا نيست و الا شيطان در نزد او نبود پس سكنه اينجا بدان كه لا يسكن هذه الارض الا المطهرون

نكته شريفه بدان كه آنقدر هست آدم هر قدر كه نجس باشد وقتي كه خود را بدريا انداخت اگر چه خود قاصد تطهير نباشد لكن باعتبار بسياري امواج كه او را متحرك ميسازد و از جانبي بجانبي ميبرد پاك ميشود و بدان كه دعاي سكنه اينجا لازال بعرش رحمن متصاعد است و كلا نور است و اين ارض حرارت آن رطوبت معاصي را دفع كند بشرط آنكه قدر اين بزرگوار را بداند و حامل آن را بشناسد بلكه گوئيم اگر نداند هم لكن شما بدانيد كه مردم كربلا يعني سكنه اينجا بي رتبه نيستند باين معنى كه انسان مقامي نيست بلكه نه چنين است زيرا كه خداوند عالم ذخيره كرده است از براي ايشان كرامتهاي بسيار واللّه وانه لقسم لو تعلمون عظيم كه هر گاه يكي از سكنه اين مكان كه بجهت شرافت اين مكان آمده‌اند بخواهند آسمان را زمين كنند و زمين را آسمان هرآينه توانند كرد لكن ادراك ايشان كم است و بسيار ضعيف القلب ميباشند و عجب ميكنند و چون چنين شد عمل ايشان ضايع شود چون سركه و عسل و اما هر گاه تكبر و عجب و تفرعن و ترأس را از خود دور كنند پس جميع اين نعمتها بايشان داده شود مثل ايشان مثل پادشاه است كه اولاد صغار دارد كوه نور و درياي نور را باو ندهد بلكه حفظ كند تا طفل رشيد شود و چون عاقل و مختار شد جميع آنها را باو دهند اگر چه اين شاهزاده‌ها هر گاه هر كه را خواهند گردن بزنند قادر و توانا هستند بر آن ولكن نميدانند كه كه را گردن زنند و كه را نزنند پس امر ايشان را حفظ كنند تا آنكه رشد كنند كه در آن وقت مختار است بهر چيز كه خواهد امر عظيم است و خطب جسيم است واللّه اگر نه همين عذر بود هرآينه ميگفتم امور غريبه‌اي لكن چون مردم سينه‌هاي ايشان وسيع نيست ميگويند اينها استحسانات است و چون متحمل نشوند همان باعث هلاكت ايشان شود ان حديثنا صعب مستصعب لا يحتمله الا ملك مقرب او نبي مرسل او مؤمن ممتحن امتحن اللّه قلبه للايمان لانه لا يقول لا يمكن مجملا شما قدر خود را بدانيد اگر چه كل شيعه لكن لاسيما شما سكنه اين مكان شريف و اما من ميدانم كه شماها در آخر پشيمان خواهيد شد چه آن كسي كه بداند و چه كسي كه نداند چون نقل اسكندر و ظلمات لكن هر كه بقدر اخلاصش عمل ميكند مقامش بلندتر و رتبه‌اش عظيم‌تر است مخفي نباشد كه شما فكر كنيد جائي كه فضائل اهل بيت مذكور باشد بعد پر خود را فرش نمايند وارد است كه چون ملائك صعود كنند ملائك ديگر استفسار احوال نمايند و گويند چه خبر است اين ريح شما و روح شما جواب دهند كه اين از مجلس ذكر فضل امام (ع) است پس آن ملائك تأسف خورند و بآن مجلس حاضر شوند در حالتي كه اشخاص متفرق شده باشند پس خود را بر خاك آن مكان بمالند معطر شوند اگر اين حال مجلس ذكر باشد چه حال دارد اين ينبوع فضائل و اصل فضائل كه همه در او است چه همه بهشت از نور حسين (ع) خلق شده است كلها من حورها و قصورها و دورها و اشجارها و اثمارها و زهرها و انهارها و ما لها و بها و عنها و منها و فيها و لديها و معها و عندها كلها بجميع انحائها خلقها اللّه تعالى من نور الحسين (ع) و الآن در نزد فرقه محقه آن است كه امام (ع) حيوة و ممات او تفاوت ندارد و الا از اين فرقه نيست پس همان طور كه تعظيم در حال حيوة او واجب است همانطور در حال ممات او زيرا كه تفاوت بين حالتين نيست با آنكه آن جناب در اين مكان موجود است و اصل همه است و تمامي نور است و اين اسم است و اين مسمي است و اين جزء و اين كل است امر عظيم است و خطب جسيم است قدر خود را بدانيد مادامي كه هستيد در اينجا چيزي از حظ اخذ نمائيد من نميگويم از پيش خود بلكه همه اينها منطوق كلام اللّه است و مطابق عقل سليم است و اما كسي نميپرسد كه تو از كجا گويي و دليل بر آن چه داري بالجمله بشما حجت را تمام كردم چه اينها بجهت اتمام حجت است تا آنكه نگوئيد در روز قيامت انا كنا عن هذا غافلين من ميگويم از عهده برون ميآيم بدان كه هر چه من ميگويم صحيح است كه آنها بغير من حاصل نشود پس حق همان است كه من ميگويم و نجات در اين است و معرفت قرآن باين حاصل شود و معرفت باين وجود و كامل گردد و اما فهم عوام ما را كافي است بدان كه فهم عوام كافر را مسلم كند با آنكه اسلام شرايط و احكام دارد از بيع و شراء و صوم و صلوة لكن نور قبر باين دو كلمه نيست و احوال محشر بآن تسكين نيابد و بآن معرفت و درجات حاصل نشود با آنكه درجات انبياء و اولياء و اوصياء و سلمان و ابوذر و خواص و خصيصين از اين حاصل ميشود و لاشك فرقي ميان اين درجات هست و آن را لامحاله سببي هست مخفي نماند كه اجماعا اجتهاد واجب كفائي است و كذلك اجماعا از علماء شيعه و علماي مخالف كه واجب است كفاية عالمي باشد كه از جميع علوم عالم و دفع جميع شكوك و شبهات و واردات را بنمايد يعني شكوك علم كلام و حكمت و جفر و حساب و عدد و حروف كلا را بداند پس كسي الآن ضرور است كه حفظ كند اين دين را چه واجب است كفاية و شكي نيست كه از صد نفر طلبه يك نفر ترقي كند و اما اين علم اشكل از اجتهاد مصطلح است و هر گاه يكي از جميع خلق حامل اين دين نشود كلا معاقب خواهند بود اگر چه گويند خطر دارد لكن ندانند كه خطير نيز دارد و تكلم كردن مخالفين از آنچه ما ميگوئيم قدح در آنچه ما ميگوئيم نيست و الا لم يبق للايمان اسم و لا من الاسلام رسم پس بر خدا واجب است كه تربيت كند كسي را كه خلاف باو ضرر نداشته باشد و اعتراض معترضين او را ضرر نكند بلكه على اي حال منصور و مظفر باشد

موعظه و نصيحة انسان براي آخرت است نه براي دنيا پس فهم عوام بكار نيايد زيرا كه آن بادني شبهه كه وارد شود مضطرب شود چه طريقه و اسلام آن نيست بلكه علاوه من ميخواهم انسان را بشما بفهمانم نميتوانم چه علم بسيار است با آنكه وقت تنگ است و همتها قاصر است و دلها مهر زده شده است

* * * *

( ١٩ )

بسم اللّه الرحمن الرحيم

قال : ان اول بيت وضع للناس الخ

اعلم ان هذه الآية الشريفة دقايقها شريفة واردنا ان نرتب مقدمة حتى نبين الآية فبينا ان الناس مضطرون الى عالم رباني حتى تتم به اركان الاسم الاعظم وحتى يكون بابا للولي المطلق (ع) لان اللّه سبحانه قال ليس البر ان تأتوا البيوت من ظهورها ولكن البر من اتقى وأتوا البيوت من ابوابها اعلم ان اللّه سبحانه له باب وهم الانبياء والنبي (ص) له باب وهو وصيه والوصي له باب وهو هذا العالم الرباني فمن اراد التوجه الى اللّه سبحانه بغير النبي فقد ابطل وأخطأ ومن اراد ان يتوجه الى النبي بغير التوجه الى الامام باطل ومن اراد ان يتوجه الى الامام الذي له باب ايضا بغير هذا الباب فقد أخطأ وما اصاب فكل من قال ( قال بغير ظ ) ما قلنا فهو باطل لكن المدعين كثيرون ولكن كل احد يقول انا هو فلما كان كذلك نريد نبين اسمه ورسمه وصفته وعلاماته حتى يكون كالنار على علم ثم اعلم ان اللّه سبحانه امر ان يودع العلم الى نبيه (ص) وهو امر ان يودع الى وصيه ووصيه اودع عند بابه فادخلوا البيت من بابها لا من ظهرها وهذا هو باب حطة يأمر الناس بالسجود له ولكن كل احد يقول انا هو پس توجه بسوي خدا بغير باب صحيح نيست يعني توجه بخدا بغير توجه بسوي نبي توجه نيست و خدا را قبول نيست و از او راضي نيست و همچنين توجه به نبي بغير امام (ع) صحيح نيست چه آن توجه اعراض است و آن اقبال ادبار است و همچنين توجه بوصي بغير ابواب و نوابي كه توجه بامام بدون اين باب و اقبال بدون جناب باطل و ممتنع است پس هر كه باين توجه بكند توجه بخدا و رسول و امام (ع) كرده است و مكرر عرض كردم كه آن باب اين عالم رباني است چه حق پيش خدا مدخر است و بمردم ميرساند پس الآن خدا رساند پس هر كسي كه مقبل بسوي او است حق باو وارد شود و الا فلا چنانچه هر گاه رو بآفتاب كني نوراني شوي و الا ظلماني و آفتاب در عالم ظهور نور است و در عالم معنى مثل شمس است پس مردم از خلال اين ديار استفاضه كنند پس مقبلين را نور دهد و مدبرين را ظلمت و مأويهم جهنم و بئس المصير

سؤال : فالظهور قريب

جواب : هو موجود في كل زمان لكن قد يخفى وقد يظهر ولكن الآن يريد يظهر في هذا الزمان وان كان ظهر مجملاته بقتل الحسين (ع) اما لما كان الناس صار فيهم نضج فلا بد ان يظهر تفصيله على سبيل صار في زمان النبي من السكوت وعدمه من الاظهار والاخفاء حرفا بحرف مجملا حامل هذا العلم لا بد له ان يكون له شأنا من الشأن وهو ليس من اهل هذا الزمان بل له اعلاء واستعلاء على اهل زمانه فهو ليس من هذا الناس واما لا بد له من صفات حتى يقال هذا هو الشمس في رابعة النهار فالامر عظيم والخطب جسيم وان كان ارادوا ان يخفوه واللّه يتم نوره ويريد اظهاره في هذا الزمان من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر

بدان كه اظهار اين مسأله از واجبات است با آنكه وقت تنگ است و مسأله دفعة گفتن وقعي ندارد در قلوب بلكه بايد تدريجا با مقدمات باشد تا آنكه قلوب و مشاعر مستعد شود از براي اخذ مطلب با آنكه ما طول نداديم بلكه كل آنها مختصر بود چه ما ميخواهيم اين مطلب چون جمره‌اي باشد در نيستاني كه آن نيها رطب باشد و كم كم بواسطه اين جمره خشك و يك دفعه عالم را آتش فرو گيرد و اين است اهل اكسير چنانچه نار آن در اول امر چون نار جناح طاير است كه آن را نار حضانت گويند و بعد ناري دهند چون حرارت شمس شتاء و بعد چون حرارت شمس صيف و بعد در آتش كوره گذارند يعني هر گاه در اول در كوره گذارند كلا فاسد گردد و حقيقة مقصود آن آتش است و اين آتشها كلا مقدمات است بالجملة قلنا ان للعالم مراتب واوله ان يكون انسانا لا بهيمة ثم يكون انسانا كاملا فلما ثبت انسانيته يثبت علمه اذ الحيوان لا يكون نائبا من الامام (ع) پس اول صفت آن عاليجناب و دليل آن عاليمقدار آن است كه عالم باشد چه نائب را شباهت با منوب عنه لازم است و حيوان نائب ولي مطلق نگردد بلكه شرط است كه نائب شباهت داشته باشد او را در صورت و در سيرت

ولا شك ان الشيء يعرف بعلاماته كما ان الشمس تعرف بنورها فاما علامة الانسان فهو كما قال (ع) لها خمس قوى وخاصيتان اما القوى الخمسة العلم والحلم والفكر والذكر والنباهة واما الخاصيتان النزاهة والحكمة فاذا تحققت الانسانية او درجتها العلم بجميع عالم الاجسام فلا كل من هو صورته صورة انسان معناه انسان فلما كان العلم من صفاتها وبين صلى اللّه عليه وآله بان العلم نور يقذفه اللّه في قلب من يحب و چون نور در قلب ظاهر شد و قلب را احاطه است بجميع مراتب اجسام پس بايد عالم باشد بجميع مراتب اجسام يعني تكون الاجسام حاضرة عنده بحيث لا يكون شيء مخفيا عنه وقلنا هذه كلها حتى وصلنا الى ارض كربلا وفصلناها وشرحناها لانها هي مبدأ الامدادات فالذي لا يعرف محل المدد ليس بانسان كما ان الطفل يعرف ثدي امه والحيوان موضع علفه وحشيشه فالمدد كله في كربلا فلا بد ان يعرف حتى يكون انسانا گفتيم بعد از كربلا همه اجسام است لكن بآن طور كه بيان كرديم پس مدد اولا وارد شود بارض كربلا و بعد از آنجا منتشر شود و اول آن انتشار آن است كه عرش تلقي كند و بعد بقلب كرسي رسد و بعد بمنطقه كرسي كه منطقة البروج گويند و بعد از بروج بمنازل آيد و از آنجا بشمس رسد و بعد بفلك بزهره و مريخ و بعد بعطارد و مشتري و بعد بزحل و قمر و بعد بعناصر و مواليد پس اين عالم را لازم است كه حدود عرش و كرسي را بداند و بداند كه چرا در عرش كوكب نيست و در كرسي چرا كواكب نيست و بداند كه چرا بروج منقسم به دوازده است و بداند كه چرا حركت عرش سريع است و حركت كرسي بطيء است و بداند كه طي كردن دوره فلك ثوابت ٢٤ چهار سال نيست و از سي هزار نيز زيادتر نيست بلكه سي هزار سال است لا يزيد يوما و لا ينقص و بداند كه احكام منطقه عرش چه چيز است و ايضا منطقه كرسي و بداند دو نقطه متقاطع چه چيز است و بداند كه ظاهر عرش كدام است و باطن عرش كدام است تا آنكه بگويد سبحانك ماخلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار اگر چه خدا قادر است بدون اين اسباب لكن باين اسباب قرار داد تا آنكه بيان كند بجهت شما قال خلقناكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة مخلقة وغير مخلقة لنبين لكم پس اين عرش و كرسي و باقي امور را خدا قرار داد تا آنكه ما او را بشناسيم و الا پس او تعالى احتياج باينها ندارد بلكه اينها را خلق كرد تا اظهار قيوميت و سلطنت و استيلاء خود نمايد پس انسان انسان نميشود تا آنكه اينها را بداند چه حيوان اينها را نداند و اما كيفيت استمداد عرش از ارض كربلا چون استمداد دماغ است از قلب زيرا كه رأس بمنزله عرش است و قلب زمين كربلا و رجل مقام ارضين است

سؤال ملا عبد الله هراتي : پس چرا معراج بعرش شد بلكه بايست بزمين كربلا باشد

جواب : معراج بهمه عالم شد و بهر چيزي گذشت در اول وجود آن چيز كه خدا آن را خلق ميكرد و اما گذشتن آن جناب از هر چيزي بجهت تبليغ است بدان كه جائي نماند كه پيغمبر (ص) آنجا نفوذ نكرده باشد پس هر جا آن حضرت ببدن مباركش رسيده است و در آن چيز نفوذ فرموده است و اما قول باينكه مجردات را بجسم نتواند نفوذ كرد پس گوئيم اين مجرد و مادي امري است نسبي يعني چون شيء را به شيء ديگر نسبت دهي مجرد و مادي شود و الا همه در واقع مركب است و آن جناب اشرف مجردات است باين جهت بود كه سايه نداشت اگر چه با آن لباس غليظ بود چه ظلمت با وجود وجود آن جناب وجود ندارد بلكه رفع ميشد ظلمت از نور آن جناب و اما امام (ع) پس او (ع) نيز سايه ندارد يعني امر در دست خودش است ميخواهد سايه داشته باشد دارد و ميخواهد نداشته باشد ندارد و سايه نداشتن از جمله امور خاصه نبي (ص) نيست

مخفي نماند كه معراج فخر نبي نيست بلكه فخر مستشرقات و منور شدگان بنور آن جناب است پس معراج كرد تا آنكه برساند حكم را بهمه موجودات و پر كند عالم را تا آنكه بفهماند معنى فبهم ملأت سماءك و ارضك تا آنكه ظاهر كند معنى لا اله الا انت را مخفي نماند كه خلق را در قوس ادبار ظلمت جهل فرو گرفته بود و چون آن جناب خواست آن نور را بهمه خلق برساند لهذا معراج نمود و ماحي و دافع اين ظلمت نيست الا آن جناب چه اشرف از آن جناب در عالم امكان نيست و از اين جهت اين نامه بنام نامي او منشور شد پس آن جناب اراده كرد كه بجسم شريف خود تبليغ كند همه موجودات را كه آمده‌ام و اما جسد را گذاشت پس گوئيم مگر نبي (ص) كار بزرگي كرده بود و مگر عرش و مجردات چيزي بود كه جسد خود را بگذارد يا فخر بود آن جناب را نعم فخر بود معراج آن جناب ساير موجودات را كه مستنير شدند بنور آن جناب مستور نيست كه بعرش رفتن و معراج كردن چون رفتن است از خانه‌اي بخانه ديگر كه احتياج به تغييري نيست و اما تخصيص به آن شب پس بجهت چشمهاي ارمد است كه نميديدند و الا آن جناب هميشه از اشياء غايب نيست بلكه اشياء از او غايبند و اما قبض و بسطي كه از براي ائمه (ع) بود بدان كه اين بجهت امكانيت ايشان است يعني ممكن را لازم است كه اين طور باشد و بدان كه قبض و بسط متعلق باين عالم نيست بلكه آن نسبت بخداست زيرا كه نسبت باين عالم عالم بود كل اشياء را واما حديث جاريه كه در كافي است ميفرمايد ولقد هممت بضرب جارية مني فهربت مني وما ادري في اي زاوية هي الخ پس بدان كه چگونه اين بامام (ع) روا باشد و حال آنكه جفار و رمال از او خبر دهند بلكه حديث را معنى هست قال لا يعرف رطني الا ولد بطني پس همه كس كلام ايشان (ع) را فهم ننمايد بلكه كسي كه او را تربيت كرده‌اند و او را منور كرده‌اند كه او تطبيق كند بدان كه هر گاه عجز حديث را و اول حديث را با هم جمع كني معنى تمام است بدون نقضي و جهلي و اما هر گاه تفريق كني ميان اول و آخر آن از باب أتؤمنون ببعض وتكفرون ببعض يريدون ان يفرقوا بينهما ويتخذوا بين ذلك سبيلا پس معنى ناقص شود بالجمله امام (ع) در اين حديث شريف فرمود كه آصف برخيا يك حرف از اسم اعظم از اين كتاب داشت بطرفة العيني تخت بلقيس را آورد و از مغيبات خبر داشت پس چگونه كسي كه تمام قرآن نزد او باشد پس فرمود او قرأت القرآن يا حمران والذي عنده ام الكتاب فاشاره الى صدره الشريف وقال تعالى ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة الا احصيها وكل شيء في امام مبين وفيه تفصيل كل شيء وفيه تبيان كل شيء مع ان الجارية شيء فلما كان كذلك عرفنا من آخر الحديث انه (ع) ما اراد من الاول ظاهره لانه كانت جارية عنده مخالفة واراد (ع) ان يضربها اي اراد ان يجعلها من نوعه لان الضرب بمعنى النوع شائع ذائع فهربت يعني ما قبلت ولم ادر في اي زاوية هي اي لا ابالي في اي زاوية من زوايا جهنم هي چنانچه وارد است كه كسي آمد و دق الباب كرد در خانه صادق (ع) و چون جاريه‌اي بعقب در آمد آن شخص دست جاريه را گرفت فاذا قد نادى (ع) من داخل الدار يا فلان أتظن ان الجدران تحجب عنا ان اللّه عز وجل اجل ان يجعل حجة على اهل الشرق والغرب ويخفى علمهم عنه ه‌ پس امام (ع) عالم است بهر چيزي و هر كه خلاف اين گويد سنگ بردار دندان او را بشكن چه اين زمان اشتغال باينگونه سخنها تضييع عمر است زيرا كه امام همه چيز را داند پس مذهب ما مذهب غير ما نيست چه امام ايشان ذليل و عاجز و جاهل است و اما انگور را حضرت رضا (ع) دانست و آن را خورد عمدا و عيانا ديد لكن بامر خدا چنانچه جهاد با امام (ع) بامر خدا تهلكه نيست بلكه نور و خير است و چنانچه امام امير المؤمنين (ع) ميدانست كه ابن ملجم لعنه اللّه او را شهيد خواهد كرد چنانچه وارد است كه چون آن جناب داخل مسجد شد سر پاي مبارك بر آن نحس ( نجس ) زد كه برخيز و ميدانم كه در زير عبا چه داري و از براي قصد كرده‌اي و همچنين در وقت فرود آوردن شمشير ميدانست علاوه آنكه شمشير جماد بود و امام (ع) هيمنه دارد بر جماد الحاصل كلام در انسان بود كه بايد عالم باشد و بداند كه چرا آسمان ميگردد چون شخص سرگردان و بداند كه چرا زمين مستقر و ساكن است اگر چه اين وجوه بسيار دارد و در كتب مسطور است لكن من يك كلمه ميگويم كه مكتوب نيست و آن كلمه بكار شما آيد مخفي نماند كه آسمان گردش ميكند متحيرا لازال آه آه و آسمان متحرك است على الاستداره كه دائما حركت نمايد بهمان راهي كه از آن راه حركت ميكرده است اولا و ثانيا و ثالثا و رابعا الخ بدون اختلافي يعني همان چيزي را كه اولا قطع كرده است ثانيا همان را قطع ميكند چون حيران و سرگردان و واله و اما سكون زمين و استقرار آن پس بجهت آن است كه زمين اتصال جسمي بقطب رسانيده است و از اين جهت ساكن شده است الا ترى بعد از آنكه امام (ع) از اين دنيا رفت زمين بلرزه درآمد و مضطرب شد مجملا چون زمين بمطلوب خود رسيد ساكن و مستقر شد و چون رحلت فرمود مضطرب شد چنانچه در وقت شهادت آن جناب درهاي مسجد بر هم ميخورد و زمين بلرزيدن ايستاد بخيال آنكه آن قطب از دست او خواهد رفت و چون اين بقلب او آمد ساكن شد و اما آسمان چون ناظرند بسوي قطب لازال حركت نمايند

منتهى الحظ ما تزود منه اللحظ والمدركون ذاك قليل

مجملا چون آسمان بمقصود خود نرسيده است و نتواند رسيد لهذا حركت كند بخلاف زمين از اين جهت است كه ما شعر ابن ازري را چنين خوانديم كه : لو صاحب الفلك الدوار لم يدر و آن در اصل اينست كه : لو صاح بالفلك الدوار لم يدر يعني هر گاه صيحه بر فلك دوار زند از حركت واماند و اما ما گفتيم كه هر گاه مصاحب فلك دوار شود ديگر حركت ننمايد بلكه ساكن شود زيرا كه بمطلوب خود رسد پس آن وقت زمين بحركت آيد مستور نيست كه اشياء مختلف الدرجات است پس بايست نظر باشرف آنها باشد و باين حركت افلاك را داند گويند كه از مسائل ما لا ينحل و از مشكلات فن اين است كه حركت فلك قمر در خارج مركز كه او را حامل نيز گويند در دور مركز عالم متشابه است و حركت عطارد در دور معدل المسير متشابه است آن را نفهميده‌اند گفتند محال است چه خواستند علم را از مردم ياد بگيرند نه از قلب خود مع ان العلم اللّه جعله عند القلب لا عند الناس فالذي يأخذ العلم من قلبه ينظر كل شيء في مقامه قال (ع) المتبعون لقادة الدين الائمة الهادين الذين يتأدبون بآدابهم وينهجون منهجهم فعند ذلك يهجم بهم العلم على حقيقة الايمان فتستجيب ارواحهم لقادة العلم ويستبينون من حديثهم ما استوعر على غيرهم ويأنسون بما استوحش منه المكذبون واباه المسرفون اولئك اتباع العلماء صحبوا اهل الدنيا بطاعة اللّه الحديث بالجمله عالم بايست عالم باشد بعرش و كرسي و عقدين و تقاطعين و عالم باشد به شمس و قمر و باحوال عناصر و قرانات عناصر بعضي با بعضي و باحوال حيوان و اوضاع و قرانات آن و همچنين احوال نبات را كلا بداند تا آنكه انسان باشد اين بود بيان علم انسان و ان شاء اللّه در ما بعد تكلم از باقي صفاتش كنيم از حلم و فكر و ذكر و نباهت او

* * * *

( ٢٠ )

بسم اللّه الرحمن الرحيم

قال عز من قائل : ان اول بيت وضع الخ

قد ذكرنا ان ذلك العالم الرباني والولي الصمداني ملجأ الخلق وملاذهم ومرجعهم ومعاذهم الذي يجب الرجوع اليه في كل الاحوال الذي يجب طاعته على كل احد الذي مخالفته حرام على كل احد الذي باب الامام (ع) الذي باب النبي الذي باب اللّه وقلنا له علامات واول علامته انسانيته وقلنا هي تتحقق بخمسة اشياء العلم والحلم والفكر والذكر والنباهة واما العلم فقد شرحناه في هذه الايام بعض احواله بقي الكلام في الحلم

بدان كه عرض كرديم كه آن عالم و حامل اسرار ائمه سلام اللّه عليهم اول درجه او و مرتبه اولش اين است كه انسان باشد زيرا كه نائب و قائم مقام امام (ع) بايست او را نوع مشابهتي و نحو مناسبتي با امام داشته باشد و الا پس مباينت عامه نائب باشد و مدعي آن كذب و زور و افترا است كه او را از منصب نمايد و آن مناسبت در اخلاق و در علوم و در صفات و رسوم او است كه اين شخص مدعي حق است و اقل مناسبت در انسانيت است كه اقلا از نفس بهيميه خارج شده باشد پس در زمان غيبت نائب آن جناب را اولا انسانيت لازم است و آن چند علامت دارد كه بآن از سائر بهائم امتياز يابد پس نه هر كه بصورت انسان است انسان است بلكه ميشود كه صاحب اين صورت ميشود كه معنى او جماد باشد يا نبات يا حيوان باشد چنانچه مذكور شد و اما انسانيت پس تمام نميشود الا به پنج علامت بلكه بهفت علامت كما قال (ع) علم و حلم و فكر و ذكر و نباهت و نزاهت و حكمت پس در هر كسي كه اين پنج قوي و دو خاصيت بآن تفسيري كه مذكور ميشود يافت شود اين شخص در اول درجه انسانيت است كه مصداق انسان تواند شد و لكن اين انسان بايد كامل باشد تا رتبه نيابت دست دهد چه ناقص نائب كامل نشود و مذكور شد كه آن علم ظهور آن است در قلب و چون چنين شد پس بايد محيط باشد بعالم اجسام لكن بدان كه نه هر كسي كه عالم است آن كس انسان است يعني اين صفت بتنهائي بكار نيايد چه غايت ما في الباب اين است كه از رتبه حيوانيت رسته است و داخل در رتبه ابليسيت شده است پس نه هر كه علم دارد انسان است چنانچه شاعر گفته است :

لوكان في العلم من غير التقى شرفا لكان اشرف كل الناس ابليس

بل العلم علم اذا قارن بالحلم حتى يخرج عن حدود الشيطانية ويدخل في الحدود الانسانية والا فلا يسمى عند آل اللّه بانسان پس علم وحده صفت انسانيت نيست بلكه بايد آن علم مقرون به شش صفت ديگر بوده باشد تا آنكه شخص خارج از صفت بهيميه و شيطانيه و ابليسيت شده باشد تا آنكه انسان شود تا آنكه در نزد آل اللّه وخلفاء اللّه الراشدين انسان گفته شود پس بعد از علم حلم است بدان كه حضرت صادق (ع) فرمود : ان العلم ثلثة اشبار فاذا كان العالم وصل الى الشبر الاول يرى نفسه احسن واكمل واعلى من كل احد و لا يرى احد مثله وشبهه واذا وصل الى الشبر الثاني سكن وسكت ولا يزلزل ولا يتزعزع ولا يضطرب واذا وصل الى الشبر الثالث في المقام الثالث لا يرى نفسه ابدا يعني چون بمقام اول رسيد كه تعبير از آن بشبر اول كنند در اين مقام احتياج مردم را بخود مي‌بيند و در خود عظمي مي‌بيند و هر گاه بر اين حال بماند شيطاني خواهد شد بجهت آنكه علم نور خدا است هر جا كه پيدا شود مردم بجهت احتياج ايشان بآن ميل باو كنند پس بايد قدر خود را بداند كه اين مقام بجهت اتصالش بخداست چه علم اللّه بخضوع و خشوع و ذلت و فقر بسوي خدا حاصل شود و اما تكبر شيطانيت او زياد شود و علمش جهل شود پس تكبر درست نيست و اين شبر مقام نفس اماره است و اما چون بمقام عقل و قلب رسيد و خود را ناچيز ديد و خضوع و خشوعش للّه بيشتر شد پس احتياج خلق باو بيشتر و چون از اين مقام بالاتر رود و بمقام فؤاد و ذات و مقام سر غيبي رسد پس جميع خلق را فاني و مضمحل و ناچيز بيند و خود را نبيند چه جاي آنكه علم خود را ببيند و چون چنين كرد داراي علوم و معارف شود و جهلش بخدا زيادتر گردد از اين است كه چون از علماء دين سؤال ميكردند خود را جاهل محض ميدانست از جمله سلمان كه مثل او در امت پيغمبر ما از او بزرگوارتر و بهتر نيامده است سيصد سال عمر شريف او بود و لا زال عبادت خدا كرد و هرگز فعل معصيت نكرد بلكه خيال بمعصيت نكرد بجهت اين بود كه جناب امير المؤمنين (ع) او را غسل داد لان الطاهر لا يمسه الا الطاهر با اينكه سلمان سلطان بود در مداين و نافذ الحكم و جناب امام (ع) در مدينه بود و اگر جائز بود كه دست ارجاس انجاس باو برخورد در حالي كه ميخواست ملاقات پروردگار كند ميشد بخلاف ابوذر كه او در ربذه غريب و بي كس مرد مالك اشتر او را غسل داد و جناب امير المؤمنين (ع) غسل نداد مگر چهار نفر را يكي جناب پيغمبر و فاطمه و ابو طالب و سلمان را

بالجمله سلمان له عند اللّه شأن عظيم ومقام كريم حتى انه (ص) قال ما نزل على جبرئيل مرة الا وامرني من اللّه ان اسلم عليه وقد نزل عليه جبرئيل ثلثمائة الف مرة وثلثين الف مرة وفي كل مرة سلم على سلمان خاصة وقال (ص) اوتي سلمان علم الاولين والآخرين قيل علم التورية والانجيل قال بل علم محمد وعليّ پس معرفت و علم سلمان غزير است اين سلمان با وفور علم او در وقتي كه خطاب بجناب كرد و فرد (كذا) يا قتيل كوفان لولا قيل للسلمان واه واش رحم اللّه قاتل سلمان لقلت فيك كلاما اشمأزت منه القلوب يا محنة ايوب قال (ع) أتدري ما محنة ايوب قال لا با آنكه ميدانست چه كسي كه چيزي را ميگويد ميداند خصوصا از مثل سلمان كسي لكن در وقتي كه جناب امير المؤمنين (ع) از او پرسيد گفت من در نزد تو علم ندارم بلكه جهل محض هستم پس علمائي كه در مرتبه سوم رسيده‌اند هميشه خود را جاهل ميدانند در نزد عظمة اللّه پس هر گاه مسئله‌اي روي دهد استمداد خاص كنند و اخذ خاص نمايند و بعناية اللّه جواب مسأله را گويند بيان اين اجمال آنكه عالم بايد حليم باشد يعني بمرتبه ثالث رسيده باشد و الا لغزش بسيار از براي او پيدا شود ولكن بايد فهميد كه در چه رتبه بايد حلم كرد و در چه رتبه بايد غضب كرد زيرا كه تميز مقامين در نهايت اشكال است لان ليس كل حلم مطلوب و لا كل غضب مبغوض فالحلم ممدوح و الغضب مبغوض في مقامات مردم چيزي شنيده‌اند كه حب في اللّه وبغض في اللّه است ولكن تعيين مقامين و فهم رتبتين ننموده‌اند آه وقت تنگ و مطلب بسيار وقلوب مطبوع فالانسان لا بد وان يكون حليما لكن معلوم ان الحلم ليس ممدوحا في كل مقام ولا الغضب مكروها في كل مقام بل في مقام يجب لكن ان هنا مسألة وهي ان الحب للّه البغض للّه وليعلم ان لكل واحد مراتب لا بد من معرفتها والا يخبطون خبط عشواء مجملا تشخيص مقامين لازم است پس ميگوئيم امري كه صادر ميشود كه باعث غضب شخص است اين در وقتي است كه ناملائم طبع و موذي شخص و منافر مزاج باشد چه در اين وقت غضب حاصل شود و اين چند قسم است يكي آن است كه اذيت اذيت دنيوي محض است كه هيچ مشوب بضرر اخروي نيست و اين بر چند قسم است يكي متعلق بمال است خاصة و يكي ببدن است مثل قطع عضوي از بدن يا جرح كردن يا كشتن و امثال آن اين مذكور در امر دنيوي است و اما يك قسم ديگري هست كه آن متعلق بامر دين است مخفي نماند كه ضرر اعم از آنكه دنيوي باشد يا اخروي يعني ضرر مالي و ديني صدور و نشو اين دو يا جهلا است و يا عمدا واقع شود و اما جهلا پس آن نيز اقسام دارد يك قسم آن آن است كه از خيال برخواسته است يعني منشأ آن ايذاء خيال شخص است چنانچه در پيش خود خيال كند و گويد بمقتضاي اين قاعده اين طور بايد با او رفتار و معامله نمود و يك دفعه باعث آن ايذاء خيال نيست بلكه اغواي ديگران است كه او را جهلا و حماقة بر آن وادار نموده‌اند و خودش را آن قابليت نيست مستور نيست كه اما ضرر متعلق به دنيا را انسان متحمل ميشود مثل مال را خوردن و يا دست را قطع نمودن و يا فحش و دشمني نمودن و امثال اينها بجهت آنكه دنيا بنظر انسان چيزي نيست تا آنكه ضرر دنيوي را چيزي شمارد تا آنكه در صدد مخاصمه و مجادله آن برآيد چه دنيا اسهل از اين است كه انسان خود را در اين مقامات درآورد و باين جهت بود كه امام (ع) فرمود كه لو ان للدنيا لها قرب عند اللّه بمقدار جناح بعوضة ما سقى اللّه كافرا شربة ماء ه‌ پس دنيا را پيش خدا اعتباري نيست قال تعالى لولا ان يكون الناس امة واحدة لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضة ومعارج عليها يظهرون ولبيوتهم ابوابا وسررا عليها يتكئون اگر اين نبود كه مردم همه يك امت ميشدند يعني همه ايشان كافر ميشدند پس كافر را آنقدر مال و منال و وسعت و دولت بايشان ميدادم كه خانه‌هاي خود را از طلا بنا ميكردند پس كسي مؤمن نميشد وارد است كه قبل يعني در زمان حضرت ابراهيم (ع) قاعده اين بود كه هر كه ايمان ميآورد فقير ميشد تا آنكه مردم مؤمن نميشد از ايشان الا قليلي و چون ابراهيم چنين ديد استغاثه كرد از خداوند عالم كه فقر و غنا هر جا باشد در مؤمن و در كافر چه قومش طاقت نداشتند فقر را بالجمله انسان ضرر دنيوي را حلم كند چه دنيا را چيزي نداند چنانچه بعد از هجرت پيغمبر (ص) بمدينه چون مراجعت بمكه نمود كسي عرض كرد يا رسول اللّه چرا مالها و خانه خود را نميخواهي و چرا آنها را نميگيري قال (ص) هل ترك لنا عقيل دارا و عقارا پس آن جناب بعقيل چيزي نفرمود و اما امري كه متعلق بامر دين باشد پس آن بر دو قسم است يك قسم آن است كه صدور آن جهلا و حمقا باشد لا للعناد و التعمد اين قسم غالب آن است كه باغواي مردم و باغواي شياطين شده است و اين شيعيان بيچاره را گول ميزنند و قلبش را پر ميكنند از دشمني شخص تا اينكه او را اذيت كنند و اين نوع از جهل است پس از اين قسم نيز حلم كنند چه جاهل وقتي ميشود كه عالم شود و ترك نمايد آنچه را كه بجاي آورده است لا للتعمد ولا للعناد قلنا ان الضرر اما دنيوي فيحملونه واما اخروي هذا على قسمين اما جهلا لا للتعمد والعناد يحملون عن هذا ايضا حتى يصير عالما ويعلم بقبحه فلا يقابلون معه ولا يخفى عليك ان هذا كان من الصدر الاول چنانچه وارد است كه جناب امام حسن (ع) روزي بقاطر خود سوار بود و از كوچه‌اي از كوچه‌هاي مدينه گذر مينمود كسي آمد مقابل آن جناب ايستاد و شروع كرد به سب نمودن و فحش دادن خود آن جناب را و اهل و عيال و قبيله او را در ملأ ناس و بعد از فراغ آن جناب فرمود يا ايها الرجل كأنك غريب ليس عندك مكان ولا لك درهم ولا دينار ولا لك اخ واب وصديق ان كان تريد مالا فها اعطيك مالا وان كان تريد مكانا اذهب معي لاعطيك مكانا وان كان تريد طعاما او لباسا انا كفيلك فلما قال (ع) هكذا قال الرجل واللّه انت ابن رسول اللّه حقا و مخفي نباشد كه اين شخص از اهل شام بود و او را در عداوت امير المؤمنين (ع) آنقدر گفته بودند كه گويا آن جناب (ع) يك كلمه خوب نميتواند گفت و گويا امري از او ناشي نميشد بحيثيتي كه بوي خيري از آن جناب نميآيد بلكه گفتند آن جناب كافر شده است و غسل از جنابت نميكند و نماز نميكند پس جنگهائي كه با آن حضرت ميكردند باين جهت بود و حال آنكه آن جناب اجل بود از اينگونه امور پس چون مردم چنين ميدانستند امر را باعتبار اغواي مخالفين لهذا بمقتضاي دين خود عمل ميكردند چنانچه وارد است كه كسي پرسيد از يك نفر از مخالفين چرا بي ادبي بالنسبه بسوي جناب امير المؤمنين عليّ بن ابيطالب (ع) مينمائيد و حال آنكه او ابن عم رسول است و زوج بتول است و زهد و ورع و تقواي او بر احدي مخفي نيست آن شخص گفت آه كه عليّ (ع) آيا نماز ميكند و آيا غسل ميكند در جواب گفت البته آن حضرت مخالفت رسول اللّه (ص) نكرده و نميكند پس آن شخص مخالف گفت ما اين غزوات و حروب را بجهت آن ميكرديم كه او غسل از جنابت نميكند و كافر شده است بالجمله چون امام (ع) ميدانست كه غالب مردم اينطور هستند يعني از روي جهل بجهت اغواي ديگران است لهذا حلم ميفرمودند و الا پس هر گاه سطوت امير المؤمنين (ع) بجوش ميآمد لشكر شام و لشكر عراق بل كل عالم در نزد آن جناب چيزي نبود الحاصل باين جهت حلم ميكردند ائمه ما (ع) و حلم مخفي نماند كه ثمر عجيبي دارد چنانچه فردا كه بيست و يكم است در كيفيت رجعت مذكور خواهد شد و از جمله حلم ايشان آنكه امام سيد سجاد (ع) در حالتي كه در غل و زنجير بود وارد شام شد پيرمردي آمد در مقابل آن جناب گفت الحمد للّه الذي فضحكم وخذلكم و قطعكم و از اينگونه تعبيرات بسيار راند در آن وقت امام (ع) فرمود يا شيخ هل قرأت القرآن ام لا قال نعم قال (ع) قرأت قوله انما يريد اللّه ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا قال نعم قال (ع) واللّه نحن اهل البيت ثم قال (ع) يا شيخ قرأت قوله تعالى قل لا اسألكم عليه اجرا الا المودة في القربى قال نعم قال واللّه نحن اولوا القربى پس آن شخص سر را بپاي آن جناب گذاشت و بوسه داد و توبه از سخن خود نمود و وارد است كه روزي شخصي از دوستان حضرت صادق (ع) بكسي از غير دوستان آن جناب گفت اي فلان بيا برويم بنزد جعفر بن محمد آن شخص گفت نميدانم ( نميآيم ظ ) و سبب آن را از آن كس پرسيد گفت بجهت آنكه جعفر بن محمد (ع) ضعيف الحديث است چه گاهي بمذهب غلات تكلم كند و گاهي بمذهب قدريه كلام راند و گاهي بطور جبريه سخن گويد و گاهي به ارجاء قائل است و گاهي بتفويض تنطق نمايد چون دوست آن حضرت اين را شنيد آنچه خواست باو بفهماند كه چنين نيست كه تو ميگوئي نتوانست الا بعد اللتيا و التي مجملا تا امر را بجائي رسانيدند از پر كردن مردم در مذهب اهل بيت كه ميگفتند نرويد و ايشان (ع) را نظر نكنيد بجهت آنكه شما را مغلوب ميسازد با اين طورها همه ايشان (ع) حلم كردند از جهت آنكه غالب از جهل و حمق بوده است چون كلام باينجا رسيد گوئيم سنة اللّه التي قد خلت من قبل ولن ‌تجد لسنة اللّه تبديلا چه قاعده است كه آنچه در زمان سلف بوده است درزمان ائمه (ع) واقع شده است و آنچه در زمان ائمه (ع) بوده است در شيعيان ايشان واقع شود چنانچه باين جهت نسبت دادند بمرحوم جناب شيخ از شنايع و مذاهب سخيفه باطله و اقوال كاسده از مذهب زنادقه و مذهب غلات و مذهب دهريه و آنچه را كه عوام از آن متنفرند پس پر كردند عوام را در عداوت آن مردم با آنكه اين عوام بيچاره جاهل مي‌شنيدند از اشخاصي كه بزرگ خوانده ميشدند و آنها را بزرگ ميدانستند و اين امر را بجائي رسانيدند تا آنكه قبح جناب شيخ و تابعين او از ضروريات اوليه شد و از جمله چيزهائي كه بآن جناب نسبت دادند اين بود كه او امير المؤمنين (ع) را خالق و رازق داند معراج جسماني قائل نيست و هكذا و تفويض حاشا و كلا چه او مبرا از اين عقايد است و ما ان شاء اللّه در نتيجه مذكور خواهيم ساخت لكن مخفي نماند كه آنچه آورده است سر سوزني از آنچه ائمه (ع) آورده‌اند مخالفت ندارد و او مخالفت نورزيده است بلكه ميزان را ظاهر شريعت قرار داده است و فرموده است كه آنچه اجماع فرقه محقه بر آن است حق است يعني آنچه را گويند ايشان نه آنچه را كه فهمند و دانند و اما تفويض را هرگز نگويد بلكه افعال اختياريه را شيعه بتفويض آنها قائل نيست چه جاي آنكه افعال خداوند عالم باشد و اما قول باينكه اجماع شده است در آنچه نسبت بآن جناب ميدهند پس ميگوئيم كه قول معارض در وقتي صحيح است كه كمال در آن علم داشته باشد تا بحث از آن كند و حال آنكه محجوب نيست كه ايشان در مسائل فروعيه عالمند لاغير مثال بدان كه طبيب را نرسد كه بحث كند بفقيه كه تو اين مسأله را بد نوشته‌اي و يا منجم را بطبيب بلكه گوئيم هر گاه قول ايشان صحيح باشد لازم آيد امر عجيبي چه ايشان خودشان گويند اين حديث را كه : من خرج عن زيه فدمه هدر ه‌ با آنكه اين مطالب مهم مطالب است كه همه كس را فهم آن دست ندهد آه آه بالجمله كسي كه نديده است و نرسيده است و علم ندارد چگونه جرح و تعديل مينمايد بلى جرح و تعديل ايشان در مسائل فرعيه بر جاي خود است نه در جاي ديگر كه علم ندارند آن را و هر گاه گويند كه ما علم داريم گوئيم كه كتب ما موجود است هر گاه صفحه يا سطري از آن را بيان نمودند معلوم ميشود كه ميدانند و الا پس از عدالت دور است كه چيزي را كسي عالم نباشد و مع ذلك در آن تصرف نمايد از جرح و تعديل بحمد اللّه كه مدت بيست سال است كه نفهميدند آن را تا آنكه بياورند و بگويند اين باطل است باين دليل لم يفعلوا ولن يفعلوا ابدا لكن شما بدانيد كه من روزي كه خدا را شناختم از همه اين مردم مأيوس شدم نميگويم برويد و نميگويم مرويد واللّه اين نشستن من با مردم ضرر من است اگر نه اين بود كه تكليف مرا ميكشيد و اگر نه اين بود كه جهل غالب شده است و اگر نه اين بود كه فضيلت اهل بيت بايد مذكور شود چه آن مخفي شده است بر مردم كه واجب است ذكر آنها هرگز بيرون نميآمدم و با احدي محشور نميشدم بجهت آنكه خدا مرا از اين خلق مستغني كرده است الا هو از اين جهت است كه حضرت در خطبه شقشقيه گويد : لولا حضور الحاضر وقيام الحجة بوجود الناصر وما اخذ اللّه على العلماء الا يقاروا على كظة ظالم ولا سغب مظلوم لا لقيت حبلها على غاربها ولسقيت آخرها بكأس اولها ولا لفيتم دنياكم هذه ازهد عندي من عفطة عنز (ظ) پس مرا احتياج باين خلق نيست با آنكه من بسيار گفته‌ام كه اين خلق بي عقل را دو چيز غايت آمال ايشان است كه آن دو شيء غايت آمال و مطلوب من است يكي آنكه مرا بكشند تا خلاص شوند با آنكه من اين را دوست دارم لكن آن سعادت با من نيست زيرا كه هر گاه خون من در اين ارض اقدس ريخته شود غايت و منتهاي كمال من است از جهت آنكه هيچ حلالي را حرام نكرده‌ام و هيچ حكم ناحقي نكرده‌ام و هيچ حرام خدا را حلال نكرده‌ام و يكي آنكه مردم را از من منع كنند كه پيش من كسي نيايد و اين منتهاي خواهش من است زيرا كه معاشرت مردم بسيار ضرر دارد چنانچه من نصف قرآن را بلكه اغلب آن را حفظ داشتم و الآن فراموش نموده‌ام پس اگر من كمال دارم در اقبال الى اللّه است چه هر گاه كسي اعتقاد كند بخدائي حاضر و ناظر و حي و قيوم چه احتياج دارد بخلق واللّه لا يزيد كثرة الناس حولي عزة الحاصل اين كارهائي كه مردم ميكنند غالب آنها از جهل است چه آنها تقليد كبراء و سادات ايشان است مخفي نماند كه من الى الآن بيني و بين اللّه نفرين باحدي نكرده‌ام بلكه نخواسته‌ام كه ايشان اذيت بكشند و الا خدا اجل است از اينكه كسي خدا را از بابش بخواند و او اجابت ننمايد آن كس را با آنكه او از ماسواي او دست كشيده باشد مجملا اينهائي كه مردم مرتكبند كلا از جهل است زيرا وقتي كه معلوم ميشود ميگويند ربنا انا اطعنا سادتنا وكبراءنا فاضلونا السبيلا و اما هر گاه اذيت ايشان از جهت عمد باشد زيرا كه مؤمن بنور توسم ميشناسد كما قال تعالى ان في ذلك لا يات للمتوسمين لكن انسان بداند كه آن عمد ناشي از خواهش نفساني است كه او را ثباتي نيست و خواهد رجوع كرد پس حلم نمايد از اين قسم نيز و اما قسم ديگر نيز هست كه عنادش ذاتي است كه برگشت ندارد ولكن از ايشان اولاد مؤمن حاصل ميشود و لهذا از او نيز حلم ميكند از اين جهت است كه وارد است بآنكه كسي پرسيد از حضرت امير المؤمنين (ع) كه چرا اين مخالفين را قتل نميكني تا آنكه استيفاي حق خود نمائي آن جناب جواب از آن نداد تا آنكه ميخواست بغزوه جمل رود و سان قشون ميديد آن شخص را طلب فرمود و باو فرمود كه عمر غالب آدم اين عسكر چقدر است آن شخص در جواب عرض كرد بيست سال و بيست پنج سال و عرض كرد كه زياده از اين نيست پس حضرت فرمود يا فلان هر گاه من در آن روز پدران اينها را ميكشتم اينها از كجا پيدا ميشدند تا آنكه نصرت من كنند و همچنين وقعه كربلا زيرا كه نه آن بود كه جناب امام حسين (ع) عاجز بود از قتل ايشان لا واللّه بلكه نظر ميكرد باصلاب ايشان بعد از هزار بطن و بعد از صدهزار بطن كه هر گاه مؤمني از او حاصل ميشد از او حلم مينمود و نميكشت او را و اما كسي را كه از صلب او مؤمن نبود ابدا پس از باب بغض في اللّه او را ميكشت

* * * *

( ٢١ )

بسم اللّه الرحمن الرحيم

قال عز من قائل : ان اول بيت وضع للناس الخ

بينا وقلنا ان من علامة الانسان علم وحلم فاما الحلم فقد بيناه باقسامه لكن اليوم نريد نبين لكم ثمرة الحلم ولا يخفى ان ثمرة الحلم عجيبة غريبة فمن صبر وحلم يجد امرا عظيما ان اللّه سبحانه وتعالى جعل لكل شيء اجرا مقدرا الا الصبر فانه تعالى قال انما يوفي الصابرون اجرهم بغير حساب فالصبر والحلم وان كان في اوله صعب له غايات شريفة وثمرات عجيبة ومن هذه الجهة ان محمدا وآله سلام اللّه عليهم لما صبروا على المصائب النازلة بفنائهم وحلموا على رزايا الواردة عليهم وعلى مخاصمتهم اورثهم اللّه تعالى الارض وجعل لهم كرة ورجعة بعد موتهم ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر ان الارض يرثها عبادي الصالحون ان في هذا لبلاغا لقوم عابدين حلم را بيان كرديم و هم متعلق آن را و الآن آثاري كه بر حلم و صبر مترتب ميشود بيان كنيم تا بدانيد كه صبر و حلم اگر چه بسيار مشكل است و اطفاء سوران غضب در نهايت صعوبت است لكن عاقبت آن بسيار ثمرات نافعه دارد باين سبب است كه جناب شيخ اعلى اللّه مقامه از وصايائي كه بمن گفت و از براي من نوشت اين بود كه : و اما الاحتمالات الواردة فليس لها الا الصبر فان لكل شيء اجرا مقدرا الا الصبر فان اللّه تعالى يقول انما يوفي الصابرون اجرهم بغيرحساب يعني از براي تو چاره‌اي نيست مگر صبر چنانچه ائمه ما (ع) متحمل مشاق و اذيتها شدند فاصبر كما صبر اولوا العزم من الرسل ولا تستعجل لهم و فرمود كه براي هر چيزي قدر معيني بيان كرد الا صبر را كه آن را بخودش واگذاشت الحاصل كسي كه متمكن از صبر شود امر او غريب است ومن هذه الجهة رسول اللّه (ص) وامير المؤمنين (ع) سلام اللّه عليهم صبروا وحلموا وما اضطربوا ولا تشوشوا فان البلايا التي وردت عليهم ما ورد على احد من الخلق ومصائب التي وقعت عليهم (ع) ما وقعت على خلق من المخلوقات فصبروا على هذه النوازل والبلايا لا يخفى على ذي حجي ان الصبر على هذه المصائب والرزايا فيما بيني وبين اللّه اعظم المعاجز واعلى الكرامات مع كمال قدرتهم على دفعهم لانهم ان جعلوا السماء ارضا والارض سماء وقلبوا العرش ما كان مثل صبرهم على المصائب ابدا الآن يك كلمه ميگويم و اشاره بآن مينمايم پس شما از آن قياس كنيد و آن اين است هر گاه كسي صاحب غيرتي از عرب يا از عجم بشنود يا بخاطرش خطور دهد كه كسي به كنيزي از كنيزهاي او متعرض شده است از سيلي زدن باو يا دشنام دادن و امثال آن هر گاه اين شخص غيرت دارد خواب و خوراك و نشستن و برخاستن را بر خودش حرام ميكند چه جاي آنكه به زنهاي او يا اولاد و اطفال و عيال او متعرض شود چه اين شخص يا خود را هلاك كند يا آن كس را اگر بتواند و الا غصه اين شخص را هلاك كند و شكي نيست كه هر گاه غيرت همه عالم را جمع كني و قياس بغيرت آن حضرت يعني امير المؤمنين (ع) كني يك جزء از صدهزار جزء رأس شعيره كمتر است با آنكه غيرتهاي جميع عالم از فاضل غيرت آن جناب موجود شده است و چون چنين است الآن تفكر نما كه چگونه است امير المؤمنين (ع) در خانه نشسته باشد كه مخالفين بيايند و آتش بر در خانه آن جناب بزنند و جناب فاطمه را در پيش آن حضرت بزنند و او (ع) ساكت نشسته و نگاه كند و آن مظلومه را در ميان در و ديوار بفشارند تا آنكه محسن او سقط شود و حال آنكه حضرت (ع) ناظر و صابر باشد پس نظر كن بر وفور صبر آن جناب كه مافوق ندارد با آنكه هر گاه آن جناب خيال ميكرد كه عالم عاليها سافلها بشود ميشد و قادر بود بر اين معذلك ريسمان بگردن آن جناب انداختند و بجانب مسجد كشيدند كه بيعت كند نميدانم با كه بيعت كند ورد انه (ع) لما كانوا يذهبونه (ع) الى المسجد و الحبل في رقبته خطر في قلب سلمان ان مولاي عنده الاسم الاعظم لو قرأه لقتل عن آخرهم التفت (ع) في تلك الساعة و قال يا سلمان هذا من الاسم الاعظم اي واللّه هذا منه و من هذه الجهة قال صلى اللّه عليه و آله ما اوذي نبي مثل ما اوذيت ه‌ و حال آنكه پيغمبران اذيتهاي عجيبه كشيدند و از آن جمله وارد است كه پيغمبري را در ديگ طبخ كردند و گوشت او را خوردند و از جمله پيغمبري را زنده زنده پوست كندند معذلك آن جناب گويد ما اوذي نبي مثل ما اوذيت و شكي نيست كه آن جناب صادق و قول او مطابق واقع است بلا خلاف چه پيغمبران ديگر در صدد تلافي و تشفي قلب بودند بقدر امكان و از آن في الجمله برودتي و تسكيني در قلب حاصل ميشد و اما پيغمبر ما (ص) آمده است از براي اين دين كه معظم امور حفظ دين است و هر گاه اعظم اذيات افساد در دينش است و اين اعظم فساد است و الآن آن جناب برأي العين مي‌بيند اشخاصي را كه دينش را خراب ميكنند و خانه‌اش را مي‌سوزانند و ذريه‌اش را قتل ميكنند مع ذلك با ايشان مي‌نشست و ظاهر نميفرمود آنچه در باطن آن جناب بود اگر چه گاهي از اوقات از بسياري التهاب در وقتي كه عمر سعد را ميديد رنگ مباركش متغير ميشد و چيزي نميفرمود و با اين معاشرات بسيار با ايشان صبر ميفرمود الحاصل لما صبروا هذا الصبر العظيم قال اللّه تعالى ونريد ان نمن على الذين استضعفوا في الارض ونجعلهم ائمة ونجعلهم الوارثين ونمكن لهم في الارض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون نريد ونمن فعل المستقبل فحمله على الماضي خلاف الظاهر و خلاف الاصل والقاعدة مثل آنكه فرمود نري فرعون وهامان الخ چه اين فرعون و هامان كه ارائه آنها كند كسان ديگرند غير فرعون و هامان اول چه آنها را نشان داد مجملا لما صبروا (ع) ملّكهم اللّه الارض ولقد قال وعد اللّه الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الارض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم امنا يعني خواست امري را كه از ايشان گرفته‌اند بايشان برگرداند و آن مستدام باشد تا قيامت اگر چه لازال دولت براي ايشان (ع) است لكن بعضي از علماء قايل بر رجوع دولت است نه بر رجوع اشخاص و حال آنكه حضرت صادق فرمود متي سلبت الدولة عنا حتى ترجع الينا فرعون چندي كه ادعاي خدائي كرد آيا ربوبيت خدا از او سلب شد و همچنين نمرود كه اين ادعا كرد حاشا و كلا كه سلب ربوبيت شود اگر چه اينها چند روزي چند نفري تابع خود كردند و از متابعت ولي حق برگردانيدند لكن معذلك در همه چيزها محتاج بآن جناب هستند و اگر چه اين چند نفر معدود ممنوع از شنيدن ميشدند لكن عرش و كرسي و سموات و خلق آنها و بحار و انهار و اشجار و براري و قفار و سائر موجودات كلا بندگي كردند از جمله چنانچه وارد است كه دو عدد كبوتر بخدمت حضرت باقر (ع) آمدند و چيزي گفتند و حضرت جواب ايشان را فرمود و آنها رفتند محمد بن مسلم كه از خواص اصحاب بود عرض كرد يا ابن رسول اللّه اين دو كبوتر چه ميخواهند حضرت فرمود اين دو كبوتر يكي نر بود و يكي ماده اما نر آن شكايت از ماده ميكرد كه ماده با من خيانت ميكند من از نر پرسيدم در جواب گفت كه من خيانت نميكنم اصلا پس به نر گفتم قبول نكرد پس گفتم كه هر گاه ماده بولايت ما قسم بخورد تصديق كن او را چون محمد بن مسلم اين را شنيد گفت يا ابن رسول اللّه كبوترها بولايت شما قسم ميخورند پس حضرت در جواب فرمود كه قسم بخدا نميخورد كذبا مگر بني‌آدم و چون چنين شد كجا شد كه سلطنت و دولت از ايشان برداشته شده باشد تا آنكه برگردد متي سلبت حتى رجعت و هم حكام على السموات و الارض و البحار و القفار و قطر الامطار و نبت ينبت ولذا قال ان جميع الموجودات يحلف بولايتنا ما يحلف كذبا الا بني آدم مجملا شيعيان ايشان (ع) منحصر باين قليلين نيست چنانچه وارد است كه در عرش هزار قنديل است و شما و آسمان و زمين شما در يك قنديل آنها است و در باقي قناديل كلا از شيعيان ما هستند كه محب و موالي ما هستند و تبري از اول و ثاني مينمايند ان اللّه تعالى علق في العرش الف قنديل كلكم في قنديل واحد والبواقي كلهم محبينا لا يعلم عددهم الا اللّه يحبوننا ويبرؤون من اعدائنا فمتى سلبت اذا دولتهم سنفرغ لكم ايها الثقلان فالذوات والصفات والاحوال وحقائق والاحشاء والامعاء والشراسيف والشريانات وكل ما لها وبها ومنها واليها ومعها وفيها وعندها ولديها كلها يقرون لهم (ع) الا ترى يقول وذل كل شيء لكم بدان كه ظهور را مدتي نيست معين كه در آن وقت ظاهر شود وارد است كه خداوند عالم در اول مدت غيبت را هفت سال قرار داده بود و اما چون امام حسين (ع) شهيد شد پس خداوند عالم غضب فرمود و تأخير انداخت آن را به صد و چهل سال يعني گويد بعد از آنكه ما اسرار را براي شما گفتيم و متحمل آن نشديد پس خدا مدت قرار نداد چنانچه جناب صادق (ع) فرمود كذب الوقاتون فكل من يقول ان الامام (ع) يظهر في وقت الفلاني قل في جوابه انت كاذب وقد سئل امير المؤمنين (ع) عن هذا قال (ع) وليس المسئول باعلم من السائل فلما كان كذلك فما ظنك بغيره (ع) قال تعالى يسألونك عن الساعة ايان مرسيها قل علمها عند ربي لا يجليها لوقتها الا هو ثقلت في السموات والارض لا تأتيكم الا بغتة و اما حديث المص و المر در بيان عدد زمان ظهور و تعيين آن و حمل آن حديث را باين زمانها پس بدان كه مرا در آن حديث شريف تحقيقي است شريف و بياني است انيق كه توقيت نيست لكن براي ظهور آن جناب علاماتي است محتوم و غير محتوم اما غير محتوم پس حصري براي آن نيست و اما علامات محتومه پس ده علامت است كه لا بد منها است پس هر گاه آن ده علامت يكي از آن ظاهر شد بدانيد كه اول ظهور است مختصرا آنكه دو علامت از آنها يكي خروج دجال است و يكي خروج سفياني است كه اسم او عثمان بن عنبسه كه پدرش از اولاد يزيد بن معويه و پدرش از اولاد و او از وادي يابس كه نزديك شام است خروج نمايد با آنكه ادعاي ربوبيت نمايد و اما دجال با سفياني در يك روز خروج كنند و بين ظهور امام (ع) و خروج آنها هشت ماه است و سيم از علامات مطر است اربعين يوما قال عليّ عليه السلام العجب كل العجب بين جمادي ورجب قيل وكيف تتعجب يا سيدي قال (ع) كيف لا اتعجب من اموات يضربون هام الاحياء و آن مطر از تحت عرش آيد و رايحه آن رايحه مني است تا آنكه زنده كند اموات را چه آن جناب در همه جا حاضر است از سموات و جزيره خضراء و چهارم از علامات محتومه خسف قمر است در آخر شهر و كسف شمس است در اواسط شهر كه بخلاف قاعده است هناك ضل المنجمون علمهم و حالا ضايع شده است علم ايشان چنانچه در شهادت حسين بن عليّ (ع) شمس و قمر بر خلاف قاعده منجمين گرفته شد و پنجم از علامات محتومه وقوع ليله طويله است يعني ثلاثة ايام بلياليها لا تطلع الشمس ابدا فهنالك هؤلاء اي الثلثمائة وثلثة عشر نفسا الذين هم من انصار القائم يقومون من نومهم فيصلون صلوة الليل ثم ينامون ثم يقومون مرة ثانية و يقولون نحن توهمنا فيصلون صلوة الليل نوبة اخرى فينامون ثم يقومون مرة ثالثة فيصلون ثم ينامون وهم متوهمين و در اين سه شب عالم تاريك است و چون آفتاب طلوع كند از مغربش طلوع نمايد و در اين وقت همه خلق عالم بدن جناب امير المؤمنين (ع) را در عين قرص شمس مي‌بينند و حال آنكه همه كس او را شناسد و چشمها در آن روز قوي شود از منع كردن نور شمس نور چشم را و ششم از علامات صيحه‌اي است كه جبرئيل ندا كند در صبح كه الا ان الحق مع عليّ و شيعته و جميع ذرات وجوديه آن صوت را ميشنوند و وقت عصر همان روز ابليس ندا كند در ميان زمين و آسمان و يقول اعلموا ان ربكم خرج من وادي اليابس پس او بعد از خروج قشون كشد از شام و كوفه و كربلا را خراب كند و مسجد رسول اللّه (ص) را نيز خراب كند و استرهاي خود را در مسجد رسول اللّه (ص) ببندد و آنها در آنجا سرگين بيندازند و هفتم از علامات قتل نفس زكيه است و او شخصي از اولاد حسن عسكري (ع) است كه او را در بين ركن و مقام اينجا ميكشند و بعد از اين علامات در روز جمعه كه روز عاشورا و روز عيد نوروز است قبل از ظهر ظاهر شود فيخرج (ع) و معه سبع عنيزات عجاف فيدخل مكة و يدخل المسجد و يصعد المنبر ثم يسل سيفه فيقتل الخطيب واما وجه العنز وانها سبعة وانها عجاف فاعلم ان الامام هو الراعي و الرعية غنم له (ع) لكن ضعيف ذليل بحيث كل شيء يسلط عليهم ولكن الآن يريد (ع) يقول ليس شيعتي غنم بل عنز يعني لهم قرون حداد يشقون البطون واما العجاف فلان اول دولتهم فلا بد ان يكونوا عجافا ثم بعد هذا يسمنون واما السبعة فلاحاطته (ع) بالاقاليم السبعة والسموات السبعة والارضين السبعة والعوالم السبعة او ظهوره في ملكوت السبعة پس بدان كه الآن شيعيان استيلاء دارند بالجمله چون خطيب را كشت غائب شود و صبح آن روز ملائك اربعه و ملائك حمله عرش و ملائكه بيت المعمور و مؤمنين جن در نزد آن جناب حاضر شوند پس اول كسي كه بيعت كند جبرئيل است يقول مد يدك لنبايعك فان قولك مقبول وامرك نافذ وحكمك مطاع فأول من يبايعه جبرائيل ثم الملئكة الثلثة المقربون ثم باقي الملائك ثم بعد ذلك ينادي (ع) اصحابه ويقول هلم الى اصحابي وانهم ثلثمائة وثلثة عشر نفرا وهم منتشرون في اطراف العالم ولما ينادي (ع) يسمع كل احد منهم في اي مكان يكون فكلهم يحضرون عنده في ساعته فبعضهم يركب السحاب وبعضهم يحضر بطي الارض و چون اين عدد تمام شد آن جناب بيرون آيد و پشت خود را بحجر الاسود دهد و گويد : الا من اراد ان ينظر الى آدم وشيث فها انا آدم وشيث ومن اراد ان ينظر الى نوح و سام فها انا نوح وسام ومن اراد ان ينظر الى ابراهيم واسمعيل فها انا ابراهيم واسمعيل ومن اراد ان ينظر الى موسى ويوشع فها انا موسى ويوشع ومن اراد ان ينظر الى عيسى وشمعون فها انا عيسى وشمعون ومن اراد ان ينظر الى محمد وامير المؤمنين (ع) فها انا محمد وامير المؤمنين ومن اراد الحسن والحسين فها انا الحسن والحسين ثم يذكر الائمة الأخر ثم يمد يده ويقول هذه يد اللّه وانا عين اللّه ثم يطلع كتابا مختوما بخاتم رسول اللّه (ص) وهو رطب فيقول (ع) بايعوني بمضمون هذا الكتاب فيقرأه لهم فلما يسمعوا ينهزمون ويقولون لست بصاحبنا و چون اين مضمون را بشنوند امر عظيمي مشاهده كنند پس گويند لست بصاحبنا پس همگي متفرق شوند الا عيسى و دوازده نفر نقيب اما جن و ملك پس ايشان نيز منهزم نشوند بلكه منهزم انسان خواهد بود با آنكه اين احاديث را اينها ديده‌اند و قبول كرده‌اند لكن وقت تحمل غير وقت فهميدن است و بعد انهزام شرق و غرب عالم را بگردند و ملجأي و پناهي نجويند پس مراجعت بجانب آن جناب كنند و گويند تو صاحب ما هستي و غير از تو كسي نيست و بعد از اين اشخاص بسياري از اطراف جمع شوند و جن بصورت آدمي ظاهر شود پس آن جناب از مكه بيرون نرود مگر آنكه چهل‌هزار بر سر او جمع شده باشند و بعد مستقل شود در روي زمين و اما كيفيت استقلالش و بيرون آمدنش از مكه معظمه و كشتن آن دو نفر را پس طول دارد و ما بناي اختصار داريم و دولت و سلطنت آن جناب امتداد آن هفتاد سال است و آن جناب اطراف عالم را ميگردد و منزل در مسجد كوفه در دكة القضاء نمايد و حرم آن جناب در نجف اشرف خواهد بود و در آن وقت خانه‌ها متصل است از كوفه تا بكربلا بلكه زياده و آن حضرت قبه‌ها از قبور ائمه (ع) برميدارد تا آنكه قبه قبور ايشان آسمان باشد و اين معنى تفصيل عجيبي دارد و در آنجا ملائكه خدام است آه آه و اين دولت مستمر است تا آنكه پنجاه و نه سال كه از سلطنت آن جناب بگذرد پس در آن وقت جناب امام حسين (ع) رجعت فرمايد با دوازده هزار صديق و شهداء كربلاء و مي‌آيند در همين كربلا و ساكن ميشوند در آن خانه‌اي كه خدا براي او بنا كرده است از ياقوت سرخ و تختي در ميان آن خانه ميباشد و در اطراف آن قبه نودهزار قبه از زمرد سبز است كه هر قبه از آنها آسمانها در زير آن جاي گيرد و در اين مدت جناب صاحب سلطان است و جناب امام حسين (ع) ساكت است لكن مولينا القائم (ع) هر روز به زيارت حضرت امام حسين (ع) مي‌آيد و به آن جناب سلام ميدهد و بعد از آن ميرود و بامر خودش مشغول ميشود و چون هفتاد سال تمام شود روزي زني سعيده نام از طايفه بني‌تميم در سر بام در حالتي كه حضرت قائم عبور مينمايد هاوني از سنگ بر سر آن جناب ميزند و او را شهيد ميسازد و بعد از شهادت او حضرت امام حسين (ع) او را تغسيل و تكفين كند و دفن نمايد و چون امام حسين (ع) سلطان شود و مستقر در سلطنت شود و عسكر فرستد باطراف چين و ماچين كفار مجتمع شوند و بهر جا كه قشون حضرت رود شكست دهند تا آنكه كفار آن حضرت را در مكه محصور نمايند و اطراف او را بگيرند و چون راه چاره بر ايشان مسدود شود بيرون آيد سفاح امير المؤمنين (ع) با شمشير خودش پس ايشان را قتل كند و منهزم سازد پس در آن وقت حضرت امير المؤمنين (ع) سردار لشكر شود و ممهّد نمايد ارض را پس آن جناب سيصد و نه سال زنده است و حال آنكه سلطان امام حسين (ع) است فيقتل مرة ثانية قاتل را نميگويم و هو قوله (ع) انا الذي اقتل مرتين و احيي مرتين و لي الكرة بعد الكرة و الرجعة بعد الرجعة و چون آن حضرت شهيد شود و دولت مستقر بماند از براي جناب امام حسين (ع) تا پنجاه هزار سال و اين بقاء دولت ثمره حلم است و آن امر سهلي نيست و اما سالهاي آن وقت هر سالي بقدر ده سال است و اما حضرت امير (ع) ميماند در قبر خود ما شاء اللّه و چون برگردد در آن وقت دابة الارض است و در نزد او است خاتم سليمان و عصاي موسى و هر گاه عصا را بر كسي زند بر پيشاني او نوشته شود هذا مؤمن حقا و هر گاه خاتم را بر پيشاني كسي زند نوشته شود هذا كافر حقا پس آن وقت شقي از سعيد و مؤمن از كافر ممتاز شود پس كافر كافر است هميشه و مؤمن مؤمن است هميشه و اما عصا پس از براي بيان عقل است و دليل بر ايمان است و هدايت بسوي رشد است و اما خاتم پس از براي اظهار ختم اللّه على قلوبهم است پس در آن وقت كفار اتفاق نمايند و شياطين پائين آيند آن شياطيني كه مقابل ملائكه بود لا يحصي عددهم الا اللّه تعالى پس كفار جن و انس جمع شوند در حالتي كه ابليس سردار ايشان باشد پس بحرب امير المؤمنين (ع) آيند پس امام (ع) عسكر خود را جمع كند و ملتقاي عسكرين پيش فرات خواهد بود در حالتي كه عسكر امام امير المؤمنين (ع) در اين سمت فرات بطرف كربلا باشد و عسكر كفار آن طرف آب پس حربي واقع شود آن چنان حربي كه از روزي كه خدا آدم را خلق كرده است تا آن روز چنين حربي واقع نشده باشد تا آنكه لشكر امام (ع) مغلوب شود و عقب نشيند تا آنكه سي نفر از ايشان در آب فرات ريخته شود فاذا غلب عليهم الكفار يرجعون قهقري حتى يهلك منهم ثلثين نفسا في الفرات فاذا صار كذلك وبلغ الامر الى هذا الحد ينزل رسول اللّه في هودج من نور محتف به الملائكة بحيث ملأ الشرق والغرب فاذا رأى ابليس هذا يولي هاربا فيقال له والقائل من قومه اين تروح و النصر معك يقول اني ارى ما لا ترون اني اخاف اللّه رب العالمين فلما نزل (ص) بيده حربة من نار فيضربه على كتفه ويخرج من صدره فيقع على الارض فحينئذ يقول له (ص) وعدتي كانت الى يوم الوقت المعلوم يعني القيمة يقول (ص) في جوابه الوقت المعلوم هذا الوقت پس قشون ابليس را بكشند و احدي از ابالسه را در روي زمين نگذارند و همچنين كفار جن را حتى حيوان حرام گوشت را نگذارد در اين وقت نماند الا مؤمن طيب و طاهر حسن الذات چه از انس و چه از جن چه شيطان كشته است در آن وقت پس در آن وقت هر چيز مؤمن است زيرا كه عالم را صاف كنند از لوث اين منافقين در اين وقت پيغمبر (ص) آيد و بمسند حكومت نشيند و هر كه هر مظلمه دارد طلب خواهي خواهد كرد

* * * *

( ٢٢ )

بسم اللّه الرحمن الرحيم

قال عز من قائل : ان اول بيت وضع للناس الخ

قد ذكرنا في هذه الايام الذي هو المرجع لتفسير القرآن الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من عزيز حكيم في تفسير ظاهره وباطنه وتأويله واما الناس الآن يفسرون على حسب شهواتهم و مشتهياتهم ويسمونها تأويلا وباطنا مع ان هذا بعيد عن الباطن والتأويل

بدان كه شما ميدانيد كه قرآن را ظاهري است و باطني است طايفه‌اي پيدا شده‌اند كه قرآن را تفسير باطن گويند و تفسير ظاهر گويند و حال آنكه كذاب و مفتريند چه ائمه (ع) آن را قصد نكرده‌اند بلكه باعتبار ميولات و خواهشهاي خود گويند مثل ابن عربي كه در تفسير اين آيه گفته است ختم اللّه على قلوبهم فلا يفقهون الا اللّه وعلى سمعهم فلا يسمعون الا اللّه وعلى ابصارهم فلا يرون الا اللّه ولهم عذاب اليم العذاب بمعنى العذب يعني الحلاوة مع محبوبهم و چنانچه كسي بمن گفت كه ديشب در مكاني مهمان بوديم آيه انا عرضنا الامانة الخ طرح شد و فلان شاهزاده حضور داشت پس كلمات حضار مجلس در اين آيه مختلف شد لكن تحقيق آن بود كه من گفتم و آن اين است كه امانت ولايت است و انسان مراد امير المؤمنين (ع) است و اما ظلوما جهولا يعني ظالم بر نفس خود بوده است يعني هر چه نفس او ميخواسته است نميداده است و جهولا يعني جهل دارد از ما سوي اللّه پس يك پاره‌اي از اشخاص گويند كه معنى باطني اصلا نيست و پاره‌اي هر چه خواهند گويند از جمله گفته‌اند كه ظالم لنفسه اعلى از مقام سابق بالخيرات است و هم چنين از مقام مقتصد الحاصل اين گونه فسادها كردند و خودشان را اهل باطن و اهل حقيقت شمردند و حال آنكه نفهميده‌اند كه خدا فرموده است كانوا انفسهم يظلمون زيرا كه ظلم بر نفس معصيت است و حال آنكه خلاف آن نجات است الحاصل اظهروا البدع و رخصوا انفسهم في هذه الاباطيل فيما يتعلق بالقرآن و اللّه سبحانه لا يعوق الامر هكذا بل و لا بد ان يؤدب عالما و يؤدب كاملا على وفق ارادته و مشيته حتى يأخذون منه و چون هر كسي مدعي آن است پس گفتيم آن عالم كامل علامات دارد و گفتيم كه اولا آن بزرگوار بايست انسان باشد و گفتيم انسان را هفت خصلت است چنانچه حضرت امير المؤمنين (ع) فرموده است و از جمله آن حلم است كه بعضي از آن مذكور شد و بعضي ديگر آنكه از علامات حلم آن است كه اعراض از سائل نكند قال واما السائل فلا تنهر اين اشخاص همه امتند فقرائند و يتيمند و محتاجند بسوي قوت و چيزي كه سد رمق ايشان كند پس اين بيچاره‌اي كه مسأله مي‌پرسد نيست مگر از جهل او و عجز او و الا نمي‌پرسد پس عالم نبايد بگويد تو نميفهمي يا الآن وقت نيست اين مقدمات دارد و يا تو جاهل هستي و يا تو احمق ميباشي و يا اين تكليف تو نيست چه اينها همه از عجز مسئول است زيرا كه اگر اين كمال را داشته باشد و بداند نگويد تكليف تو نيست بجهت آنكه علوم يا متعلق بفروع است و يا متعلق باصول است و يا متعلق باحوال موجودات است از اين عالم اما در دوتاي اول شكي نيست كه مكلف است و اما در سوم پس بجهت معرفت بآثار خدا و عظمت و قدرت او تعالى بايد بشناسد آيات او را پس عالم بايد لامحاله آنقدر جواب دهد كه شخص اطمينانش باين دين زياد شود و اعتقادش بامام (ع) بيشتر شود و بداند كه امام خلق را مهمل الناصيه نگذاشته است پس قلبش ساكن شود بخلاف آنكه هر گاه جوابش را نگويد چه در قلبش چيزي پيدا شود و كم كم بجاي بد ميرسد از اين جهت بود كه جناب پيغمبر (ص) اعراب بدوي را جواب ميداد و حال آنكه عامي امي بودند لكن هر كسي را بقدر او جواب ميفرمود تا باطنش مطمئن شود و ميدانست آن را بنور توسّم و شرط ديگر آنكه هر گاه سائلي از او سؤال نمايد بايست مطلب را بطوري بيان كند كه آنجا اظهار قدرة اللّه وعظمة اللّه باشد زيرا كه علم احوال موجودات است و موجودات حادث است پس در هر مسأله اسم اللّه وعظمة اللّه را ظاهر كند و اگر چيزي را نميداند بگويد نميدانم بجهت آنكه تسويل باينكه تكليف تو نيست مثلا علامت ايمان نيست و ندانستن عيب نيست بجهت آنكه آن كه همه را ميداند خدا است و آن كه همه را ميداند امام (ع) است بلكه هر وقت كه گويم نميدانم خدا او را نوري افاضه فرمايد كه بآن نور آن مسأله را ادراك نمايد پس كسي كه گويد تو را تكليف باينها نيست تمويه و تسويل كرده است و آن باعث عقوبت بسياري است مخفي نيست كه هر چيزي بقدر هر كسي معنى دارد بدان كه عالم آن است كه قلب را مستعد بگرداند زيرا كه عالم چون زارع است و اول خاشاك پاك كند و شخم كند و آب دهد تا آنكه زمين را قابل كند تا آنكه بزر را بيفشاند و از اين جهت است كه عالم را خدا مدح كرده است بجهت اين زحمتهايي كه كشيده است پس عالم را نشايد بگويد بسائل كه تو مكلف بآن نوع نيستي و تو نميداني چه اولا لازم آيد كه مصادره شود بالجمله پس حلمي كه علامت انسانيت است آن است كه خدا فرموده است واما السائل فلا تنهر اگر چه سائل پرگو و پرمدعا باشد زيرا كه عالم آن است كه كلام را بطرزي ادا فرمايد كه مانع شود از بسيارگوئي سائل يعني باو ميگويد كه اگر تو بناي مراء و جدال و مجادله داري و من حال آنها را ندارم پس باو بگو اگر انصاف داري يكي بگو و يكي بشنو با آنكه خدا دو گوش داده است و يك زبان يعني يكي بگو و دو تا بشنو و چون چنين گفت پس بطمأنينه و سكينه بيان كند نه آنكه فحش گويد و گويد تو نميفهمي و مخفي نيست كه سؤال از علم اعظم است اعظم است از سؤال در مال چه در مال ميتواند سد فقر خود كند يا بدزدي يا از كس ديگر اخذ نمايد و اما سؤال در علم پس هر گاه منع نمايد چنين است كه او را قتل كرده است و باين جهت است كه خدا فرموده است كه عالم بايد رعيت خود را چون والد مشفق مهربان اطفال خود را تربيت نمايد و ايشان را در دامن خود نشاند و هر چه گويند و آنچه از بي‌ادبيها بجاي آورند تحمل نمايد و اما هر گاه منع كند قطع فيض كند و ديگر آن بيچاره سؤال نكند پس اين شخص عالم نخواهد بود بلكه خائن است بالجملة كلما يسأل الجاهل لا يخلو اما مسألة فروعية فهي تكليفه واما اصولية فكذلك واما من هذا العالم الذي هو مخلوق دال على خالقه وربه والبصيرة في دينه وانما ما يقولون حيثما يعجزون عنه والا فيجيبون عنه حين ما قدروا بدان كه ايشان بمردم چنين فهمانيده‌اند كه مجتهد بايد عالم باشد بجميع علوم و حال آنكه ايشان مجتهدند در فروع لاغير

سؤال ملا حسن ترك : آيا مجتهد بايد انسان باشد يا نه ؟

جواب : اجل چگونه انسان نباشد و حال آنكه ميگويد و من راد عليه كالراد على اللّه و هو في حد الشرك باللّه و يقول رادي راد اللّه با آنكه اين شخص مجتهد قائم مقام امام (ع) است بلكه قائم مقام اللّه و ظاهر اللّه است در خلق پس چگونه انسان نباشد با آنكه فروج خلق بقول او حلال شود و دماء مردم بامر او ريخته شود و جميع امور خلق در دست اوست پس مجتهد چگونه بايد جليل الشأن و عظيم القدر باشد پس مدعي اين مقام بايد انسان باشد بجهت آنكه قائم مقام خدا باشد و نائب مناب امام باشد حتى يقول انا اقول لو خالفتني كفرت چنانچه نقل است كه دو نفر پيش علماء بحرين آمدند كه مرافعه نمايند و چون حكم كرد آن عالم از براي يكي از ايشان آن ديگري گفت يا شيخ اين حكم خدا نيست پس شيخ گفت تو اگر حكم خدا را ميخواهي بيا پيش چون آن شخص پيش آمد آن عالم چاقويي برداشته شكم او را پاره كرد و گفت اين است حكم خدا چرا رد بر من كردي و رد بر من رد بر خداست لكن در وقتي كه آن حاكم حاكم عن اللّه باشد قال (ص) انظروا الى رجل منكم قد روي حديثنا و نظر في حلالنا و حرامنا و عرف احكامنا فارضوا به حكما فاني قد جعلته عليكم حاكما فالراد عليه كالراد عليّ و الراد على عليّ حد الشرك باللّه سبحانه و تعالى پس صاحب اين مقام بلاشك بايد انسان باشد و ملكه راسخه داشته باشد در عدالت اگر چه ما حسن ظاهر را در عدالت كافي ميدانيم لكن در مجتهد كافي ندانيم بلكه ملكه دانيم چه عالم بفساد عالم فاسد شود پس عدالت مجتهد و عدالت امام جماعت و عدالت شاهد در يك درجه نيست اعلم انا شرطنا العصمة في الامام (ع) لان الدماء والفروج والاحوال كلها في يده (ع) فلا بد له تعالى من حفظه بيده واما في المجتهد فهو بعينه هو اگر بعصمت مجتهد قائل نشويم پس بملكه او قائل هستيم و الملكة هي قوة يردع عن الاقتحام في المعاصي و اين ملكه علامات دارد اقل آن علائم منبئ اين است كه گويد من نميدانم و ليعلم علامت عدم ملكه مجتهد آن است كه هر گاه در خلوت با او تكلم كني با تو مراعات كند و ساكت شود و جواب گويد و اما چون در ملأ عام با او مكالمه نمائي هزار فرياد كند تا آنكه جواب دهد با آنكه اعظم چيزي كه خدا خواهد و مطلوب او است حلم است چنانچه وارد است كه ذي‌الكفل را ذا الكفل گويند و خداوند عالم مدح او را در كلام خود فرموده است بجهت آنكه يوشع بن نون در روزي فرمود كيست كه ضامن يك خصلت شود تا آنكه من او را وصي خود قرار دهم و خليفه و جانشين خود سازم اهل مجلس گفتند كه چه چيز است آن خصلت يوشع فرمود كه غضب نداشته باشد پس چون اين را شنيدند همه ساكت شدند پس ذي‌الكفل برخاست و او متحمل و متصدي اين معنى شد و چون يوشع وفات كرد ذي‌الكفل رفت و در مجلس يوشع نشست و از جمله قاعده‌هاي ذي‌الكفل آن بود كه شب را اصلا نميخوابيد و از صبح تا نزديك خواب قيلوله در مجلس مي‌نشست و امورات مردم را متوجه بود تا آنكه ظهر شود بعد از صلوة ظهر نيز مي‌نشست پس روزي از روزها شيطان آمد در وقت قيلوله و او را بزور از خواب بيدار كرد و او را تا بظهر مشغول كرد پس آن روز را ذي‌الكفل نخوابيد و همچنين فردا شيطان نزديك ظهر آمد و او را از خواب بيدار كرد و او را معطل كرد پس ذي‌الكفل روز دوم را نيز نخوابيد تا آنكه شيطان در روز سيم آمد و بر طريقه اول آن حضرت را معطل كرد پس وقت نماز رسيد ذي‌الكفل اصلا در غضب نشد پس آنچه مقصود است از نائب مناب امام (ع) آن است كه غضب نكند و هر جا كه از او خواهند برود و هر چه از او بخواهند بدهد تا آنكه صدق كند باينكه او قائم مقام و نائب است از جانب امام (ع) مجملا عالم نبايد بگويد كه تو نمي‌فهمي چه آن شأن عاجز است

سؤال ملا رضا عليّ : پس چرا امير المؤمنين (ع) بكميل فرمود نميفهمي ؟

جواب : احسنت بدان كه كميل چون ادعاي بزرگي كرد و خودش را صاحب مقامي ميدانست پس امام (ع) خواست او را از آن مقام نازل كند و مقام خودش را باو بشناساند و اظهار كه كميل را مقامي نيست كه خلق باو توهم كرده بودند و او را تالي امير المؤمنين (ع) ميدانستند و حضرت اولا فرمود ما لك و الحقيقة خواست كه كميل بگويد أولست صاحب سرك و چون اين را گفت حضرت خواست نفي بالمرة نكند تا آنكه كميل از خود مأيوس نشود پس فرمود بلى و لكن يرشح عليك ما يطفح مني پس چون كميل ديد كه اهل آن مقام نيست و مقام خود را دانست و شاعر شد باينكه اين سري كه او دارد سر است در پيش مخالفين پس عرض كرد أومثلك يخيب سائلا حضرت جواب فرمود لكن جواب واضح نفرمود تا آنكه بادعاي اول باقي نماند و رجوع باول نكند پس عبارتي مغلق و تعبيري مشكل فرمود تا نفهمد و گفت (ع) كشف سبحات الجلال من غير اشارة پس چيزي از آن از براي كميل حاصل نشد قال زدني بيانا قال محو الموهوم وصحو المعلوم پس غموضش بيشتر شد پس عرض كرد زدني بيانا قال جذب الاحدية لصفة التوحيد پس نفهميد و عرض كرد كه زدني بيانا قال هتك الستر لغلبة السر قال زدني بيانا قال نور اشرق من صبح الازل فيلوح على هياكل التوحيد آثاره قال زدني بيانا قال اطفئ السراج فقد طلع الصبح پس در آن وقت فهميد واقع را اما الآن اين معاني بحمد اللّه پيش پا افتاده است كه آن را ببيان واضحي توان ادا نمود

سؤال ايضا منه : پس چرا فرمود هر گاه بگويم گويند ابن ابيطالب غالي شده است يا مجنون شده است ؟

جواب : آن عالي را نگويد بلكه در حين اداء ترجمه كند از براي او چنانچه غذاء طفل را در دهن خود ميخايند و باو ميخورانند پس عالم بنور توسم جواب گويد هر كسي را بقدر خودش پس صاحب فهم عالي را مثلا همان حلوا را باو دهد بدون مزج آن بچيز ديگر و اما هر گاه مريض باشد از حرارت پس آن عالم جزء مبردي داخل كند تا آنكه آن كس همان مطلب خود را دريافت نمايد و چون امام (ع) ميخواست بفرمايد كه از مقام شما مقام ديگري هست كه آن اعلى است فرمود : الا فعوا ولا ترتجوا لولا قال الناس ابن ابي‌طالب جن او ارتد لاخبرتكم بما كان وما هو كائن مراد آنكه ائمه سلام اللّه عليهم اول چيزي را از مطالب اظهار ميكنند تشويقا للسالك الى سبيل الرشاد تا آنكه ميل كند و در تفحص و طلب برآيد يعني در اول امر بدون سعي و زحمت باو چيزي ندهند بلكه بعد تجسس و طلب و چون او قابل و مستحق شد در آن وقت عطا كنند او را چنانچه من در اين روزها چيزهائي كه ميگويم ميدانم شما نميفهميد و اما از جهت آن گويم كه بدانند بيش از آنچه در دست ايشان است چيزي ديگر ميباشد الحاصل كلام ما در انسان بود كه لازم است حليم باشد و غضب نكند و هر گاه كسي بلند تكلم كند يا شيخ مثلا گويد يا شيخ چرا چنين تكلم كردي مگر نميداني جناب شيخ جليل الشأن رفيع مكان است كه كسي قابليت تكلم با او نيست نقول انت من هو اذا كان سيد السجاد يقول ما انا وما خطري فما تقول انت فالذي يقول هذا ويدعي بانه شخص كبير ورجل عظيم الشأن هذا ليس بانسان بل حمار على صورة الانسان نقل انه مر واحد بشخص وما سلم عليه قال ذلك الشخص اما تعرفني قال الرجل بلى اعرفك انت اولك نطفة قذرة وآخرك نطفة مذرة وفي وسطك حامل عذرة فلهذا الشخص اذا كان هذا الاكل الطيب جاور بريقه دقيقة وامتزج به يصير خبيثا وحراما حتى على نفسه مع ان فمه احسن اعضائه مع ذلك كل يوم يفعل ثلثة مرات شغل الكناس مع هذا يقول يدي انت من هو حتى يكون يدك يد الحاصل اعلم ان الشخص اذا قال انا اعلم اعرف انه ليس بشيء نعم قال (ع) رحم اللّه امرءا عرف قدره ولم يتعد طوره

سؤال : پس هر گاه افتخار بد است و ممنوع است چرا سليمان داود گفت فضلنا على العالمين و ميگفت هب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي و افتخار ميكرد ؟

جواب : يعني در طاعت خدا و خضوع خدا و خشوع از براي خدا چنانچه وارد است كه سليمان در همان ساعتي كه معاشرت با خلق داشت و در سرير سلطنت نشسته بود او را لباس فاخر و زينتهاي گرانبها بود و اما چون بخلوت ميرفت پس لباس صوف درشت ميپوشيد و بر خاك مي‌نشست و نميخورد مگر از كد يمين خودش الحاصل كسي فخري ندارد بلكه هر كه ذلتش للّه بيشتر پيش خدا قدرش بيشتر

سؤال : هر گاه سؤال سليمان بجهت فخر نبود چرا لباس خوب خود را در خلوت بيرون ميكرد و رخت خشن مي‌پوشيد و بدست خود زنبيل درست ميكرد و با فقراء اكل مينمود و چرا گفت هب لي ملكا لا ينبغي لاحد من بعدي و حال آنكه خودش منتفع نميشد ؟

جواب : بدان كه سليمان اين ملك را براي ترأس و افتخار طلب نفرمود از خدا بلكه چون در زمان بني‌اسرائيل كفار و مخالفين كمال استيلاء داشتند بحيثيتي كه پيغمبران را ميكشتند چنانچه وارد است كه هفتاد پيغمبر را در بين الطلوعين كشتند و وارد است كه كيخسرو هفتاد نبي را كشت تا آنكه بدعاي سليمان بن داود مرد پس سليمان هر گاه بصورت و احوال ايشان مي‌آمد از فقر و فاقه حال او حال ساير انبياء بود در قتل و لهذا از خدا درخواست كرد سلطنتي را كه آن معجزه او باشد كه احتياج بچيز ديگر نباشد بحيثيتي كه همه كس بداند كه اين عطائي است از جانب خدا نه از پيش نفس خود و لهذا خداوند عالم داد باو سلطنتي كه كسي را قدرت آن نبود و نباشد و مسخر گردانيد از براي او جن و انس و هوام و طيور و رياح را و او را بساطي داد صد فرسخ در صد فرسخ بيست هزار فرسخ جاي و بيست پنج فرسخ مطبخ خانه او بود مخفي نماند كه هر وقت سليمان ميخواست سير كند در آيات خداوند عز و جل پس امر ميكرد بباد كه بساط را بردارد و بجانب آسمان بلند كند و شكي نبود احدي را كه بلند شدن بساط با آن بزرگي بقوت و قدرت سليمان نبوده است بلكه بقدرت خدا بوده است پس سلطنت سليمان دليل بر نبوتش بود و از براي آن خواست كه كلمه حق را ظاهر كند و عظمة اللّه را آشكار نمايد

* * * *

( ٢٣ )

بسم اللّه الرحمن الرحيم

قال عز من قائل : ان اول بيت وضع للناس الخ

قد بينا ان علامة الانسان سبعة العلم والحلم والفكر والذكر والنباهة والنزاهة والحكمة اما العلم والحلم فقد شرحناهما بالاجمال وذكرنا بعض مراتبهما ومقاماتهما بقي الكلام في الفكر فليس كل من علم وحلم هو انسان كامل لا بل العلم يحتاج معه الى حلم والحلم يحتاج معه الى فكر دانسته‌ايد كه علامات انسان سبعه است همچنانكه علم تنها كفايت نميكرد در تحقق انسانيت بلكه لابد بود از حلم و علم عبارت است از خضوع وخشوع وخشيت قال تعالى انما يخشى اللّه من عباده العلماء قال السجاد (ع) لا علم الا خشيتك ولا الحكم الا الايمان بك ليس لمن لم يخشك علم ولا لمن لم يؤمن بك حكم يعني نيست علم مگر خشيت و صحت سلب علامت مجاز است و كسي نگويد كه كلام حصري مبالغه است زيرا كه حصر فرمود در انما يخشي اللّه من عباده العلماء و حضرت صادق (ع) فرمود من علم خاف و من خاف هرب و من هرب نجا پس علم خالي از خشيت علم نيست بجهت صحت سلب آن و از اين جهت گفتيم كه عبادات موضوعند از براي صحيحه نه موضوعند از براي اعم از صحيح و فاسد بجهت اينكه خدا صحيح را خواهد لاغير پس علمي كه خشيت ندارد صحيح نيست چه آن علم محبوب نيست

سؤال ملا عبد الله خراساني : پس عبادات فاسده را عبادت نگويند و حال آنكه استعمال عرفي دارد ؟

جواب : بلى عبادت گوئيم لكن مجازا قال تعالى يراؤون الناس ولا يذكرون اللّه الا قليلا با آنكه رياكار در روز و شب ذكر خدا را بيشتر از همه كس گويد خدا فرموده است قليل است

و ليعلم چون واضع خدا شد همه را بر طبق اراده خودش وضع كرده است و مخفي نيست كه اراده خدا اعم از حقيقت و مجاز و اعم از صحيح و فاسد نيست بلكه اراده خدا را متعلق نيست الا صحيح فافهم الحاصل حلم را رديف بفكر فرموده است يعني علمي كه در قلب بيرون آيد از كتب هر گاه فكر نكند محض تقليد خواهد بود و تقليد علم نيست و حال آنكه علم مقرش قلب است و آن معتمد بچيزي نيست الا الى اللّه و الائمة و آنچه را كه امر كرده‌اند پس علم از خود شيء است در خود شيء پس علم چيز تازه‌اي نيست كه آن محتاج به كسب باشد بلكه خداوند عالم خلق كرده است شيء را اولا عالما نه جاهلا لبطلان الطفرة چنانچه نشود نزديك سراج ظلماني باشد و بعيد از سراج نوراني باشد پس هر گاه اولا خلق كند جاهلا و بعد عالم سازد لازم آيد كه آنچه بعد است اكمل باشد از آنچه اول باشد و اين باطل است بلكه خلق كرد خداوند شيء را عالما كه علم جزء ذاتش است چنانچه سراج خلق شد نورانيا

سؤال : علم ذاتي شيء است ؟

جواب : نعم لكن باين معنى كه خدا خلق كرده است و اما چون تنزل كردند اشياء پرده‌ها و غشاوه‌ها حاصل شد پس نسيان حاصل شد و لهذا از براي رفع غشاوات محتاج شديم بعلم و عمل و افاده و استفاده و مباحثه پس كسي نگويد كه علم از جاي ديگر آيد بلكه موجود است غير ظاهر

سؤال : پس ائمه و انبيا (ع) كه دائما زياد شوند چه معنى دارد ؟

جواب : بدان كه علم آن است كه هر چه پيش آيد او را داند و الا آن علم نيست و اما كسب علم مراد رفع پرده‌ها و حجب است پس خدا خلق كرد شخص را عالم لكن بعد از تنزل غشاوات و حجب حاصل شد كه فراموش كرد آن را پس چون باين عالم آمد به اعتبار علم و عمل و مباحثه و مذاكره آن غطاها برداشته شود و علم ظاهر گردد و سبب رفع اين غشاوات تفكر است و لذا قال (ع) تفكر ساعة خير من عبادة سبعين سنة و في رواية ستين سنة زيرا در فكر حواس جمع شود و چون حواس جمع شود و نظر كند بشيء ادراك نمايد شيء را كما هو لكن قلب را دو وجه است يكي مواجه عليين و يكي مواجه سجين پس بهر طرف كه ملتفت شود صورت از آنجا منطبع شود در قلب او و اما هر گاه قلبش مجتمع نباشد چون آئينه متحرك پس چيزي ادراك نكند باين جهت است كه (ع) فرموده است ان احاديثنا صعب مستصعب لا يحتمله ملك مقرب ولا نبي مرسل ولا مؤمن ممتحن قيل من يحتمله قال (ع) مدينة حصينة يعني قلب مجتمع پس علمي كه باجتماع قلب حاصل شد آن علمي است كه نفع دارد و از آن ثمر حاصل شود از اين است كه فرمود تفكر ساعة خير من عبادة سبعين سنة پس عبادتي كه باطمينان قلب و سكون قلب و تفكر نباشد آن عبادت را ثمري و فايده‌اي نباشد

* * * *

( ٢٤ )

بسم اللّه الرحمن الرحيم

قال عز من قائل : ان اول بيت وضع للناس الخ

اعلم انا تكلمنا في هذه الايام في مقدمة تفسير هذه الآية الشريفة وما تممناها لان العلوم كثيرة غزيرة والمطالب عميقة والهمم قصيرة والافهام قليلة وقلنا العالم هو الحاكم بين الخلق الذي هم مضطرون اليه لاحتياجهم الى العلم فوجب على اللّه يرشد شخصا ليكون مرجعا للخلق ويجعل له شواهد ويؤيده بالبراهين والادلة ولكن المدعين كثيرون كل احد يقول انا ذاك واما يتبين من بكى ممن تباكى عند العلامة كما قلنا ان الواقف في هذا المقام لا بد ان يكون انسانا والا فليس له صلاحية هذا المقام وان كان في صورة الانسان لانه في الباطن حيوان اما كلب او خنزير او غيرهما وقلنا ان العلم والحلم لا ينفعان حتى يخرجا من الفكر لان الفكر جاذب العلم من العالم الاعلى لان نفس الشخص يقابل العليين لوح المحفوظ فتنطبع فيها صور الحقة فيكون ما عنده هو الحق بدان كه علمي كه منشأش قول مردم است و بمردم برگردد آن علم نيست و بكار شخص نيايد بلكه علم آن است كه خدا در قلب شخص گذاشته است و مخفي نماند كه علم چيز تازه‌اي نيست و چيز عليحده نيست بلكه نوري است كه خدا در قلب گذاشته است چون نور چشم كه در چشم است و اما چون بعضي چشمها را سبل گرفته است و بعضي آب سياه و بعضي آب مرواريد آورده است پس لازم است كه حكيم حاذق دفع كند آن مرض را و رفع نمايد آن حجاب را و بردارد آن حايل را تا آنكه آن نور ظاهر گردد تا آنكه محتاج بقول اشخاص و تقليد ايشان نباشد بلكه خود شخص مشاهده نمايد و اما تحريص و ترغيب در احاديث از تعلم و تعليم و طلب علم پس مراد از آن اين است كه بآن رفع حجب و ازاله مانع نمايد تا ظاهر گردد نه آنكه علم را از خارج در شخص گذارد زيرا آن كه محال است چه ضرورت و بداهت شاهد است بر اين كه هر گاه شخص را علم نباشد در خودش نتوان از خارج فهمانيد چنانچه هر گاه كسي قوه ذائقه نداشته باشد نتواند فهم كند كه حنظل تلخ است اگر چه تعريف كني از براي او هزار سال و مستور نباشد كه چشم ظاهر و چشم باطن در ادراك و صحت و مرض فرقي ندارند الا آنكه چشم ظاهر الفاظ بيند و چشم باطن معنى ادراك كند پس همچنانكه چشم ظاهر ميشود كه مريض باشد از اينكه هيچ نبيند چيزي يا احول باشد يكي را دو تا ببيند و يا مضطرب بيند و يا احساس تمام نتواند كرد همچنين چشم باطن كه عقل است چه واقع را بطور واقع نبيند اگر چه واقع او همان است كه ديده است لكن خدا اسبابي از براي رفع غشاوه قرارداد فرموده است اعظم آن اسباب فكر است اقول ان اللّه سبحانه خلق الانسان واودع في قلبه نورا وهو العلم واستكن فيه لكن لما نزل من مقام الى مقام ومن عالم الى عالم صار على هذا النور من الغشاوات والاغطية بحيث لا يرى فلا بد من ازالتها فبعض الناس يرفعونها بالبحث والجدال والمذاكرة وبعضهم بالتوجه الى اللّه تعالى كما قال ولما بلغ اشده واستوى آتيناه حكما وعلما لكن لما توهم انه خاص في موسى (ع) لا لغيره قال وان اللّه لمع المحسنين ولما اراد ان يعرف المحسن معناه قال الذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وان اللّه لمع المحسنين پس معلوم شد كه محسن مجاهد است و اما شأن نزول آيه پس ظاهر است بدون خفائي يعني مراد علم است پس تأويل بآنكه مراد از جهاد جهاد در شام و يمن و سائر غزواتي است كه خداوند عالم امر فرمود پيغمبر بآنها و سبل و طريق آنها را باو (ص) هدايت و ارشاد كرد اين كلامي است ضعيف در غايت ضعف كه ناشي شده است از غير تحقيق چه شأن پيغمبر اجل از آن است كه راه شام را نداند و خدا اجل است كه بجهت آن امتنان كند بر نبي خود بواسطه اين هدايت و معلوم است كه جهاد بسوي شام و يمن جهاد بسوي خدا نيست با اينها سبلنا باين اضافه معنى ندارد چه سبيل شام سبيل اللّه نيست الحاصل اينها علم نيست علم آن است كه بگوئي من ميگويم نه آنكه فلان كس ميگويد چه آن فايده براي تو ندارد و آن نقل قول است و چه هر گاه نقل قول را اسناد بغير دهي و نتواني ثابت كني تو تمام شوي پس چنين بگو كه بتواني به برهان ثابت كني و الا خود را بكسي بچسبان كه نتوان اسناد خطا باو داد و الا پس اسناد خطا باو توان داد از اينكه فلان كس دروغ گفته است پس اگر رد كني كسي را يا بقول و دليل خود و يا بقول كسي كه نتوان گفت او دروغ گفته است خوب است زيرا كه خداوند عالم فرموده است وكونوا مع الصادقين يعني صادقين را از براي ما قرارداد فرموده است يعني صادقي كه هرگز دروغ نگويد نه آنكه بعضي از اوقات دروغ گويد و بعضي از اوقات نگويد و مراد از صادق آن است كه در عالم ذر در وقت الست بربكم بلى گفته باشد فالصادق هو الذي اجاب اللّه في الذر في عهده لكن جماعة اطاعوا وبقوا على عهدهم الاول وجماعة نسوه فكذبوا فلما نسوا تعين سبحانه وتعالى لهم اولئك الصادقين فيجب الاسناد اليهم قال الشاعر :

اذا شئت ان تختر لنفسك مذهبا ينجيك يوم الحشر عن لهب النار

فدع عنك قول الشافعي ومالك واحمد والمروي عن كعب الاحبار

ووال اناسا نقلهم وحديثه مروي جدنا عن جبرئيل عن الباري

فالعلم اذا كان من ثمرة الايمان هو العلم الذي ثمرته الخشية كما قال السجاد (ع) و اما آن چيزي كه از كلمات مستفاد ميشود از قول زيد و عمرو و بكر و خالد اينها هيچيك معصوم نيستند چه هر كس ميتواند بگويد اينها دروغ گفته‌اند و خطا كرده‌اند و از گفتن آنكه دروغ گفته‌اند و خطا گفته‌اند كفر لازم نيايد بلكه خود آن شخص هم گويد من خطا كرده‌ام يا ميكنم و اما هر گاه كه امير المؤمنين (ع) فرموده است و يا حضرت صادق (ع) گفته است نتواند گويد خطا گفته است پس بدان كه عالم آن است كه عيون علوم از قلبش منفجر شود بحيثيتي كه تا هزار سال بگويد تمام نشود نه آنكه از اقوال مردم باشد كه بسوي صاحبش برگردد گوئيم هر گاه فرض شود كه كسي در بياباني باشد كه هيچ را نبيند و هيچ تصنيفي را درنيابد آن كس عالم نميشود با آنكه خدا اجل از اين است كه او را عالم نكند با اينكه علم در كتاب علم او نيست پس عالم آن است كه فرض كند كه هيچ مصنفي تصنيف نكرده است و هيچ مؤلفي تأليف كتابي ننموده است و مع ذلك بفهمد و ادراك نمايد آنچه را كه خدا باو داده است قال (ع) المتبعون لقادة الدين الائمة الهادين الذين يتأدبون بآدابهم وينهجون نهجهم فعند ذلك يهجم بهم العلم على حقيقة الايمان فتستجيب ارواحهم لقادة العلم ويستلينون من حديثهم ما استوعر على غيرهم ويأنسون بما استوحش منه المكذبون واباه المسرفون الى آخر الحديث پس چون علم در قلب قرار گرفت و آن نور در قلب مستكن شد لهذا شخص همه چيز را ببيند و ادراك نمايد چنانچه چشمش مي‌بيند پس احتياج ندارد باينكه سؤال نمايد از كسي كه آن چه چيز است تا آنكه بگويد فلان كس گويد آن خانه است و آن استوانه است و آن آسمان است پس عالم آن است كه چشمش باز باشد و هر چيز را ببيند نعم در وقت احتجاج بخصم كه اعمي باشد و اعتماد بقول شخص نداشته باشد بلكه بقول زيد و عمرو مطمئن باشد گاهي استشهاد از قول ايشان نمايد و اما از براي خودش در احتجاجش اصلا احتياج ندارد بالجمله اينهائي كه من ميگويم در معرفت حقايق اشياء است و در معرفت ائمه است (ع) و در معرفت آل اللّه و انبياء است و اما در مسائل فقهيه پس لابد است از مراجعه باين كتب از براي فهميدن اجماعات و شهرت و اصل برائت و استصحاب و امثال آن از نحو و صرف و لغت و تفسير و رجال چه اينها امور نقليه است كه عقل را در آنها مدخليتي نيست و نتواند فهميد مگر بمراجعه بسوي آنها مخفي نماند كه علماء گفته‌اند كه طريق اثبات لغت ده چيز است از جمله يكي عقل است و گفته‌اند كه چون عباد سليمان صيمري بمناسبت قايل است و قول او باطل است پس عقل را راهي بسوي اثبات لغت نباشد يعني چون مناسبت باطل شد پس عقل را راهي باثبات لغت نيست بدان كه مفهوم اين كلام اين است كه هر گاه اثبات مناسبت ذاتيه شد صحيح است اثبات لغت بعقل لكن ما با آنكه مناسبت ذاتيه را ثابت كنيم و قول عباد را صحيح دانيم گوئيم كه اثبات لغت بعقل جايز نباشد بجهت آنكه احاطه بجميع مناسبات از جميع جهات ممتنع است الا از براي عالم الغيب نعم مناسبت را بعد از استعمال فهم نمائيم كه اين لفظ حقيقت است يا مجاز و هكذا و اما قبل از استعمال گفتن باينكه اين لفظ از براي اين معنى است پس كذب است پس ما در اثبات كردن مناسبت ذاتيه و عدم اجراي آن در افراد الا در بعضي كه معلوم و بديهي است چون اثبات ما است در عقلي بودن حسن و قبح اشياء كه آنجا نيز در همه افراد نتوان حكم كرد الا در جائي كه واضح و معلوم باشد چنانچه عقل حسن صوم آخر شعبان را فهم نكند و همچنين قبح صوم اول شوال را نفهمد پس اثبات وجود مناسبت ذاتيه را كلية دخلي باحاطه كردن و فهميدن شخص همه افراد آن كلي را ندارد چنانچه در حسن و قبح حرفا بحرف و چنانچه در احكام شرعيه ما قطع داريم كه شارع وضو را مثلا شرط نماز قرار داد بواسطه مناسبتي است و هكذا لكن ما آن مناسبت را نميدانيم و اما فرق كردن ميان آنكه مناسبت ميان لفظ معنى است يا وضع و معنى لفظ است و وضع نيست اين قولي است در نهايت سستي بلكه باطل است چه لازم دارد لفظ باشد و حال آنكه وضع نشده باشد از براي معنى بلكه بعد از آنكه استعمال شد بعد از زماني مناسبت پيدا شد پس قول باينكه لفظ دلالت بر معنى كند بدون وضع اين قول معقول نيست چه لفظ بدون وضع هرگز دلالت نكند مگر آنكه گوئي الفاظ قديم است يا آنكه گوئي چنين اتفاق داد و يا اين لفظ را عبثا و لغوا و لعبا در اين معنى استعمال كردند و حال آنكه الفاظ حادث است و واضع خداوند عالم است حكيم است عبث و لغو وضع نكند مگر بجهت مناسبتي از مناسبات جهات شيء را كه او عالم است سبحانه و تعالى پس چون خداوند عالم واضع شد و حكيم است لابد است از وضع با مناسبت از جهت فايده اگر چه مناسبت بجهتي از جهات باشد فوجود المناسبة الذاتية لازمة و الا يلزم الاخلال بالحكمة و اما قول باينكه هر كه بمناسبت ذاتيه قايل است بايد بجميع مناسبات علم داشته باشد اين قول باطل است چنانچه در حسن و قبح اشياء كه گفتيم عقلي است و حال آنكه در جميع افراد نتوانيم فهم كرد الجواب الجواب و شكي نيست كه هر كه مناسبت را ميفهمد و ثابت ميكند در چيزي نتواند يقين كند كه اين همين است لاغير بلكه بايد آن چيز را مستند كند بنقلي چه مناسبت از امور غيبيه است كه كسي آن را نداند پس هر كس ادعا كند كه اين لفظ از براي اين معنى است يقينا لاغير بگو تو كذابي چه آن را از غير خدا و ائمه هدي كسي ديگر ندارد چنانچه در احكام شرعيه هر گاه كسي كه اين حكم اين است نه غير آن نعم در اجماعيات كه كاشف از قول معصوم است صحيح است كه بگويد اين اين است لاغير پس هيچ كس در هيچ چيز نتواند بگويد بر سبيل قطع الا كسي كه اشهده اللّه خلق نفسه وخلق السموات والارض مثلا هر گاه كسي گويد و حكم نمايد از قرانات كواكب بعضي با بعضي كه حكم اين اين است واقعا لاغير بدان كه او كذاب است كما قال كذب المنجمون برب الكعبة زيرا كه اين حاكم احاطه بجميع جزئيات و جميع قرانات ندارد قطعا پس حكم قطعي بتي نتواند كرد مگر آنكه حكم كند و بگويد باعتبار فهم من كه چنين استنباط كرده‌ام چنين خواهد شد مثلا و همچنين طبيب نتواند حكم بتي كند كه اين جزء از بدن مرضش و حكم اين است لاغير زيرا كه اينگونه حكم فرع باحاطه بر جميع اجزاء است و آن از براي طبيب باين طورها ميسر نيست و اگر حكم قطعي كند پس او كاذب است زيرا كه بدن و عالم يك حكم دارد مجملا بايد در امور نقليه رجوع بكتب اهل فن كرد مثلا در فقه بداند اجماعات و مشهورات و بداند تفسير و لغت را پس نشود اينكه شخصي در خانه خود بنشيند بدون رجوع بكتب و بگويد من فقيه هستم بدون اسباب بجهت آنكه اين كس مخرب فقه است ولكن كسي هست كه در خانه خود مي‌نشيند بدون اسباب و با آنكه از كسي نشنيده باشد و چيز غريبي گويد و گويد اول محل فعل بايد چهارده باشند كه يكي ايشان اصل باشد و دوازده آن وصي و يك از طائفه اناث و آن اصل را دو اسم باشد احمد و محمد و حكم كند وجوبا كه بايد اين اصل در شريعت سادسه واقع باشد و حكم كند كه اول مخلوق بايد نبي باشد از اواسط انبياء نه از اعالي و نه از اداني ايشان و حكم كند از فكر و خيال خود كه زوجه اين نبي بايد حوا نام باشد و حكم كند كه ميان مخلوق اول و صاحب شريعت سادسه چند هزار سال است و حكم كند كه آن صاحب شريعت سادسه در رأس الف سابع مثلا بايد باشد و حكم كند بفكر بكر خود كه اول دوازده بايد اسم او عليّ (ع) باشد و ابن عم رسول و داماد او و حكم كند كه او را دو ولد است كه اسم ايشان حسن و حسين است الخ احكامهم (ع) يعني بعضها پس اين شخص احتياج به كتاب ندارد بلكه خدا اينها را در خودش نوشته كه خودش كتابي است كه هر چيز در او مشروحا و مفصلا موجود است كسي نگويد كه من نامربوط ميگويم چه عقل جزئي است و جزئي نه كاسب است نه مكتسب زيرا كه ميگوئيم در جواب چيزي را كه عيان باشد و اصلا تعجبي و استغرابي در آن نباشد بلكه تعجب در خلاف آن باشد كه ميگويم و آن اين است كه شكي نيست كه نور آفتاب بغير آفتاب بر چيز ديگر دليل نخواهد بود و نيست يعني همه نور حكايت شمس است و شكي نيست در نزد زن و مرد و عالم و جاهل كبير و صغير باينكه عالم از نور ائمه (ع) مخلوق شده است يعني از فاضل ايشان حاصل شده است پس نور بغير منير دلالت ندارد پس در حقيقت هر شخص نوشته شده است كتابي و در آن مبيّن است كه قطب عالم چهار نفر است پس تعجب در اين است كه نور باشد و دلالت بر آفتاب نكند مخفي نماند كه مردم محجوب شدند از شمس باعتبار نظر كردن بمحل نور از آئينه سفيد و سياه و زرد و سرخ و معوج و مستقيم پس هر گاه نظر را از محل منصرف سازند و در حال نظر كنند هرآينه هر چيز را ادراك كنند اين است كه فرمود (ع) اسماء ما در هر چيزي نوشته است على احسن التفصيل و اكمل البيان لكن مردم خود را فراموش كردند و خدا را فراموش كرده‌اند و خود را بچيزهاي بي‌فايده معطل كرده‌اند نسوا اللّه فانسيهم انفسهم پس خود را بخوان تا آنكه محتاج باين كتابها نباشي الحاصل در نقليات محتاج باسباب است چه فقه فهم عامه مكلفين مناط است نه فهم خاص چه آن از براي خود شخص است الحاصل كلام ما در بيان صفات مميزه انسان بود تا آنكه معروض شد كه از جمله آنها فكر است قال (ع) تفكر ساعة خير من عبادة سبعين سنة وفي رواية ستين سنة وفي رواية سنة مخفي نماند كه اين عدد سنة باعتبار مثال است و الا پس امر اعظم و اعظم است و علت اينكه فكر يك ساعت را اين اجر است لان العمل فرع اطمينان القلب وسكونه وهو ما يحصل باضطراب القلب وتزلزله فهذا الفكر في ساعة انت عندك ليس بشيء لكنه عند اللّه هو شيء اعظم الاشياء هنالك الولاية للّه الحق وليعلم ان اللّه سبحانه وتعالى اودع نوره لاشرف مخلوقه وهم محمد وآله (ع) ثم بعدهم في خزائنه عنده وان من شيء الا عندنا خزائنه ولا شك انهم (ع) اشرف الخزائن واعلاها وانهم سبقوا الخزائن كلها فاستودع النور اولا فيهم (ع) ثم يطفح منهم على غيرهم (ع) كما قال في حديث كميل ولكن يرشح عليك ما يطفح مني يعني ان اللّه سبحانه وتعالى خلق العلم في عليين ثم ترشح فينا فما دام القلب غير مضطرب ومتوجه الى العليين ينطبع فيه المطالب بدان كه علوم و خيرات كلا مستودع است پيش ائمه ما (ع) و چون ايشان (ع) اشرف خزائنند و اين خلق ادنى مراتبند لهذا وسائط خواهند پس از صدر ايشان يا از نور ايشان يا از قلب ايشان (ع) منطبع در عليّيني كه باطن عرش است و خداوند عالم خلق كرد قلب را صافيه تا آنكه آنچه را كه مقابله كند با عليين در آن منطبع شود چنانچه هر گاه بخواهي چيزي با چشم خود ببيني بعد از مقابله منطبع شود پس بچشم ادراك نمائي آن چيز را پس از عليين منطبع شود در آسمان دوم بواسطه ملائكه ثلثه سيمون و زيتون و شمعون و از آنجا بر قلب وارد شود هر گاه مستقر و ثابت و راسخ باشد مطالب را على ما هو عليه ادراك كند و هر گاه مضطرب و مشوش باشد چون آئينه متحرك كه صورت در آن مرتسم نشود پس منطبع نشود پس حالا خداوند عالم ائمه ما بتعليم اللّه ادب دادند خلق را كه اوقات خود را صرف فكر كنند اگر چه ساعتي باشد تا آنكه حواس جمع شود تا آنكه مقابل عليين شود و اما كيفيت فكر كردن پس بدان كه آن وجوه دارد از جمله يكي آن است كه نظر كني در عالم تغيرات و تبدلات بيني و اينكه هر چيز از عالم بيك نهج قرار نگيرد پس غنا بيني بعد از فقر و فقر بيني بعد از غنا و عزت بيني بعد از ذلت و ذلت بيني بعد از عزت و صحت بيني بعد از سقم و سقم بيني بعد از صحت و سمن بيني بعد از هزال و هزال بيني بعد از سمن و محبت بيني بعد از عداوت و عداوت بيني بعد از محبت و هكذا و چون چنين ديدي اشياء را كه استقرار ندارد دل تو سرد شود چه بيني كه دنيا در تقلب و انقلاب است بجهت آنكه هيچ چيز براي هيچ چيز ثابت نيست پس در اين وقت از فقر جزع نكند و همچنين در وقتي كه دنيا رو بسوي او آورد كبر و خيلاء او را حاصل نشود پس قلب را متوجه كند بسوي مقلب القلوب و الاحوال و مغير الامور پس مضطرب نشود بلكه ساكن شود الا بذكر اللّه تطمئن القلوب بدان كه شخص مستقر و ساكن نشود الا در وقتي كه متوجه الى اللّه شود چنانچه در صحيفه سجاديه ميفرمايد : اللهم اني اخلصت بانقطاعي اليك واقبلت بكلي عليك وصرفت وجهي عمن يحتاج الى رفدك وقلبت مسئلتي عمن لا يستغني من فضلك الى آخره * * *

( ٢٥ )

بسم اللّه الرحمن الرحيم

قال عز من قائل : ان اول بيت وضع للناس الخ

في هذه الايام اردنا ان نصف العالم بالوصف الذي وصفه اللّه تعالى به وبالنعت الذي نعته اللّه عليه وقلنا اول درجات هذا العالم ان يكون انسانا واول درجات الانسانية ان يكون ذا مراتب خمسة بدان كه تفكر وجوه دارد لكن اولا بدان كه علم بي فكر و عمل بي فكر و سكون بكار نيايد اين اشخاصي كه در حضرت امام حسين (ع) در بالاي سر دائما دعا و زيارت عاشورا ميخوانند اگر تا قيامت بخوانند نورانيت ايشان زياد نشود بجهت آنكه نورانيت به تفكر است و الا قساوت قلب آورد يعني حصول ترقي بقوت يقين است و يقين بتفكر است بلى اين عبادتها كاري كه كند آن است كه گويند فلان كس خوب است باو توان عبادت داد و با او توان نماز كرد لكن العمل اذا خلا عن المعرفة صورة لا روح له والمعرفة والعلم انما يحصل بالتفكر و اما تفكر پس وجوه دارد يكي آنكه نظر كند بتقلبات عالم و هيچ چيز را بحالت واحده نبيند پس چون بيند عالم دل را از همه موجودات سرد بيند و نظر خود را از تغييرات بردارد بلكه از متغير نيز چه اگر متغير كسي بود كه از او كارسازي ميشد از براي خودش كارسازي ميشد و آنچه ميخواست بايست موجود شود بلكه خلاف آن حاصل شود پس هر كه در تدبير امر خود عاجز باشد در تدبير امر ديگران اعجز خواهد بود پس متفكر باين نحو دلش از دنيا سرد شود پس موجودات را كالعدم فرض نمايد پس صرف توجه خود الى اللّه كند پس قلبش نوراني و امرش در ترقي باشد و روز بروز نور علم او زياده گردد و چون علم زياد شود عمل قوت گيرد و چون عمل قوت يابد علم زياد شود و هكذا و اما اولياء اللّه هرگز مخلوط و معاشر با ناس نباشند و نخواهند و هرگز عجب بعبادت و عمل خود ننمايند چه عجب بعمل و نظر از رحمت حق برداشتن اعظم معاصي است چنانچه نظر برحمت خدا كردن اعظم عبادات است وارد است كه يكي از انبياء اللّه درخواست نمود از خداوند عالم كه اشر خلق و احسن خلق را باو بنمايد وحي كرد خداوند عالم باو كه برو و در فلان مسجد بايست كوري آيد كه كسي دست آن كور را گرفته است كه آن اشرّ خلق اللّه است و چون آن نبي بر در مسجد آمد آن كور را ديد پس درخواست نمود كه احسن خلق اللّه را باو بنمايد وحي رسيد باو كه هر كه از مسجد آخر از همه كس بيرون آن كس احسن خلق اللّه است چون آن نبي ايستاد ديد كه همان كور آمد پس متعجب شد و از خداوند عالم سؤال نمود وحي شد كه طغيان در معصيت كرده بود بحيثيتي كه مستوجب اين مقام و اين اسم شده بود ولكن چون داخل مسجد شد در پيش خود گفت رحمت الهي اوسع از جميع ذنوب خلق است و چون از سريره و باطن قلبش گفت ثواب ابرار و اخياري را كه در اعلى مقامات است باو عطا فرموده است پس خداوند خاتمه امر را بخير بگرداند از اين جهت كه وارد است كه روزي حضرت پيغمبر صلى اللّه عليه و آله قال أتدرون ما في يدي اليمنى قالوا اللّه ورسوله اعلم قال (ص) فيها اسماء اهل الجنة واسماء اولادهم وآبائهم وان من الناس عمل عمل اهل الجنة فيظنون الناس انه من اهل الجنة ثم يختم له بالشر فيدخل في النار ثم قال أتدرون ما في يدي اليسرى قالوا اللّه ورسوله اعلم قال (ص) فيها اسماء اهل النار واولادهم وآبائهم وان من الناس من عمل عمل اهل النار حتى يظنون الناس انه من اهل النار ثم يختم له بالخير فيدخل في الجنة از اين جهت كه وارد است آنكه روزي عيسى (ع) بنزد عابد راهبي رفت و شخصي بود اسرائيلي كه اشقي و افجر ناس بود بطوري كه نگذاشت در عالم معصيتي مگر آنكه آن معصيت را بجاي آورده بود پس اين عاصي در آن روزي كه حضرت عيسى به دير راهب رفته بود رفت و در نزديكي صومعه عابد نشست پس تفكر نمود در پيش خود و توبيخ و سرزنش نمود نفس خود را و ميگفت اي نفس شقي تو چقدر از خدا دور شده‌اي پس نظر كن ببين راهب عابد را كه عيسى روح اللّه بديدنش آمده است در اين وقت عابد بجهت امري از صومعه بيرون آمد چون نظرش بآن اسرائيلي افتاد باو گفت اي فاجر فاسق تو را چه حد است نزد دير عابد نشيني آن چنان عابدي كه عيسى روح اللّه بديدنش ميآيد پس اين بيچاره مأيوس شد غايت يأس پس ناگهان جبرئيل بر عيسى نازل شد از جانب خداوند عالم كه بدان آنكه آمرزيدم جميع گناهان بني‌اسرائيلي را و او را از اهل جنت گردانيدم و بدان كه واجب كردم بر عابد جهنم را پس خداوند عالم قبول نمود آن كسي را كه بخود سرزنش و توبيخ نمود و از آن جمله وارد است كه راهبي در كوه عبادت خدا مينمود و هر روز را روزه داشت و در آنجا درختي بود كه در هر شب دو عدد انار ميآورد يكي را فطور ميكرد و يكي را سحور تا آنكه وقتي در نفس خود گفت كه من كار را در عبادت بجائي رسانيده‌ام كه باستحقاق خود داخل جنت خواهم شد پس چون آن روز بسر آمد درخت انار بار نياورد پس عابد گرسنه ماند و فرداي آن را روزه گرفت تا آنكه شب ديگر شد و انار حاصل نشد و هيچ مأكولي بدست او نيامد پس فرداي آن را از شدت گرسنگي بپاي كوه آمد تا آنكه تحصيل قوتي نمايد چون ديد كسي را كه او نان دارد از او طلب كرد آن كس پول خواست عابد گفت پول ندارم صاحب نان گفت نان ندهم عابد گفت ميميرم صاحب نان گفت بمير من پول خواهم عابد گفت من عابد و زاهدم صاحب نان گفت عبادت تو براي خودت ميباشد بمن نفعي ندارد چون عابد چاره‌اي نديد گفت ثلث عبادت خودم را ميدهم تو بمن نان بده پس از او قبول نمود نان گرفت و بعد از خوردن نان خشك تشنگي غلبه كرد و تفحص كرد تا آنكه آب را در نزد شخصي يافت و از او طلب نمود پول خواست گفت ندارم گفت آب نميدهم گفت ميميرم گفت بمير پس گفت عابدم گفت براي خودت نافع است پس ثلث عبادت خود را باو داد و آب آشاميد و چون نان نخورده بود هرآينه از براي او حرقة البول دست داد تا آنكه طبيبي يافت او نيز از معالجه و دوا دادن ابا نمود بهمان تفصيل سابق پس ثلث ديگر از عبادت خود را باو داد و دوا گرفت پس در اين وقت ملكي ندا داد كه عبادتي كه بيك اكله و يك شربه و يك بوله باشد اين عبادت كسي را مستحق بهشت نگرداند پس انسان را نشايد كه خودبيني كند و گويد من عمل كرده‌ام يا آنكه عبادت من چنين است اين بود كه ابليس چهار سال عبادت خدا كرد و آخر بتكبر مردود شد و وارد است كه بلعم باعورا چهارهزار نفر در مجلس درس او حاضر ميشدند چنانچه مرحوم شيخ اعلى اللّه مقامه فرمود و اما سيد نعمة اللّه در انوار نعمانيه دوازده هزار نوشته است و ايشان را القاء مينمود از آن يك اسم اعظمي كه در قلب خود داشت و اما در آخر عمرش فقد خسر خسرانا پس عجب و تكبر خوب نيست بل قل بفضل اللّه و رحمته فبذلك فليفرحوا و اين مقام حاصل نشود الا بتفكر بالجمله متفكر نظر باسباب ننمايد چنانچه هر گاه دست كسي چراغ باشد و تو محتاج بچراغ باشي تملق چراغ نكني بلكه تملق آن كسي كه چراغ در دست او است باين جهت است كه الانسان ينظر الى المحرك لا الى الحركات وينظر الى المسبب لا الى الاسباب مخفي نماناد كه اين خلق از اين قوه محرومند و بهره‌اي از فكر ندارند بل اقلا روزي يك ساعت فكر كند در اوضاع عالم از اينكه اين انسان است و اين فرس است و اين شجر است و اين سماء است و اين ارض و نظر در دقايق آنها نمايد بنظر تعجب و نظر تحير و نظر كند بحركت باعتبار تقومش به محركش و نظر كند باسباب باعتبار مسببش و هر كه نظرش اينطور باشد دائما نور معرفت او قوي شود و قلبش معرض شود از اين عالم و توجهش بخدا زياد شود پس در آن وقت خدا با او است حيثما كان اين قسم از تفكر از براي ضعيف الحال است در اول امر او و اما يك قسمي هست كه شخص نقطه را سريان دهد در هر چيز و اين بكار شما نيايد و قسم سيم آن است كه نظر نمايد در شيء بدون آنكه چيزي از او خواهد يا آنكه حيرت كند بلكه همان طور نظر كند تا آنكه خداوند عالم هر جا كه خواهد او را بآنجا منصرف كند چنانچه رزق را بهر يك از دكانها كه قسمت كند آنجا رود و اين ناظر هر گاه نظر كرد و چيزي تحصيل نكرد ملول نشود بلكه بار ديگر تفكر كند تا آنكه حاصل شود بجهت آنكه متفكر متعلم است از خدا پس هر وقت كه تعليم نكرد بار ديگر برود قال من قرع بابا ولجّ ولج ومن قرع بابا وجدّ وجد قال تعالى أولم ‌يتفكروا في ملكوت السموات والارض الآية وقال وكأين من آية في السموات والارض يمرون عليها وهم عنها معرضون وقال وكذلك نري ابرهيم ملكوت السموات والارض و هكذا آيات بسيار است پس اين حثّ بليغ براي آن است كه تفكر نمايند تا آنكه انقطاع ايشان متمحض شود للّه وحده پس آن وقت ابواب معارف و علوم بر او مفتوح شود پس آن وقت مضطرب و متزلزل نگردد لكن محجوب نباشد كه فكر تنها بكار نيايد چه بسيار است كه فكر شخص را ديوانه سازد يا آنكه شكوك و شبهات بسيار در قلب او جمع شده است و از دين برگشته‌اند و بدين ديگر رفته‌اند و چه بسيار متفكرين كه بمقامات عاليه رسيده‌اند بلكه لازم است از براي متفكر يك آتش مشتعلي در قلب او كه بسوزاند شكوك و شبهات را پس كسي كه واگذارد خيال را بخود خيال نه بامر قوي كه رفع شكوك نمايد هر باد شكوك و احتمالات او را لازال حركت دهد يمينا و شمالا و در اين وقت ابليس دست يابد بخلاف آن وقتي كه نار مشتعله‌اي از نار حب و از نار عظمة اللّه داشته باشد چه آن نار ميسوزاند شكوك را فالانسان لا بد ان يكون حال تفكره معتصما باللّه ذاكرا له تعالى و لذا عقبه (ع) بالذكر فالمتفكر الحق لا يريد الا اللّه وحده و المتفكر ينظر بافعاله تعالى و آثاره و يري ان كل اثر لحكمة من اللّه تعالى و اما الذي لا يقبل الى اللّه و لا يتوجه اليه و لا يذكره فهو يضطرب دائما من جانب الى جانب مجملا هر گاه متفكر نار محبة اللّه نداشته باشد بلكه امر را در دست خيالش گذارد اين شخص يا ديوانه شود و يا بي مذهب شود و يا بحق رسد پس خدا لازم است الا بذكر اللّه تطمئن القلوب قال (ع) ليس الذكر قول لا اله الا اللّه ولا قول سبحان اللّه بل الذكر ان تذكر اللّه سبحانه تعالى حال الطاعة فتفعلها وتذكره حال المعصية فتتركها و اما اقوى از اين ذكر آن است كه با زبان نيز ذكر كند نه آنكه منحصر كند بذكر قلبي چنانچه لا اله الا اللّه را از اطراف بدن وارد بر قلب سازند چه اين ذكر قلبي و ذكر خفي از مكائد شيطان است بجهت آنكه توحيد حد ندارد تا آنكه حصر كني او را بلكه ذكر خدا در همه جا ميباشد پس در قلب ذكر معنى بايد و در خيال ذكر تصور بايد و در جسد ذكر عمل بايد پس صحيح نيست كه قلبش ذاكر باشد و بدنش ناسي باشد زيرا كه مثل بيماري است كه جسدش افتاده باشد لكن قلبش حي باشد

سؤال آقا جعفر ابن حاجي عباسعلي ترك : در آن ذكر تأثير و فعليت است ؟

جواب : تأثير نيست و هست ز من پرس فرسوده روزگار من همه اينها را ديده‌ام آن ذكر حواس را جمع كند بحيثي كه يا ميل بعليين كند يا ميل بسجين و چون حواس جمع شود عجائب عالم خود را مشاهده نمايد و اين حضرات صوفيه چون خواستند كه حواس را جمع كنند چند تدبير كردند يكي نظر گرفتن صورت مرشد است تا آنكه همّ واحد شود و حواس جمع گردد و اما آيه و حديث ايشان كه استدلال باين نمايند پس بدان كه فينسخ اللّه ما يلقي الشيطان و آن ناسخ من هستم كه القاء شيطان را نسخ نمائيم پس آنها منسوخ است و يكي عاشق شدن است و يكي ذكر قلبي نمودن است و چون بيكي از اينها حواس جمع گردد غرائب عالم خود را ببيند پس يا صاعد به عليين شود و يا نازل به سجين گردد و علامت اهل عليين و اهل سجين آن است كه هر گاه شخص بجميع مراتبش عامل است نه آنكه لسانش لاهي و بدنش ساهي باشد چون مريض زنده‌اي كه قلب او متحرك باشد و جميع بدنش و اعضاي او افتاده و ساكن باشد پس فكر با ذكر بايد باشد الا بذكر اللّه تطمئن القلوب و ذكر را معروض شد كه چند قسم است اول آنكه خدا را در حال طاعت ياد آورد پس بجاي آورد طاعت را و در حال معصيت بخاطر آورد خدا را پس معصيت را ترك نمايد و دوم آن است كه در قلب و لسان و جوارح مقبل باشد الى اللّه تعالى از اينكه صلوة احسن و اعلاي جميع اذكار است چه لسان و جنان و جوارح كلا مقبل و متوجه بسوي خدايند يعني شخص بكله مقبل الى اللّه است ولذا قال (ص) الصلوة خير موضوع ولذا قال الصلوة تنهي عن الفحشاء والمنكر پس مقبل الى اللّه بكله كه نهي از فحشاء و منكر نمايد هرگز معصيت از او صادر نشود مخفي نماند كه خداوند عالم اوقات خمسه صلوات را سرمشق قرارداد فرمود از براي بنده كه او را لازم است كه در همه احوال مقبل باشد بسوي خدا بكل خودش پس جميع حركاتش للّه باشد مثلا از براي قضاي حاجت مؤمن يا ذكر مسأله كند و يا تكلم بجهت مؤمني نمايد كل آنها للّه باشد و آنچه بدست بجاي آورد بداند كه للّه است پس در اين حال كل احوال و اعمال و اقوال و حركات و سكناتش للّه باشد پس همه ذكر اللّه است و اما يك ذكري كه اعلاي اذكار است چنانچه فرمود بعد از قول خودش الصلوة تنهي عن الفحشاء والمنكر ولذكر اللّه اكبر آه يعني بكله متوجه شود چنان توجهي كه خود را فراموش كند پس اين ذكر ذكر حقيقي است و اين ذكر در وقتي كه ظاهر شود انسان را از حال انسان مركب است از وجود و ماهيت پس مادامي كه مركب است حركات و افعال ظاهر شود و هر يك كار خود كند وجود خير را و ماهيت شر را پس وقتي كه متوجه شود شخص بصرف عالم وجود در اين وقت تمسكي كه شرط حركات و احوال است برداشته شود فيخر مغشيا عليه پس فراموش كند غير خدا را و روح از قرانش به جسد را فراموش ننمايد و واماند و همچنين هر جزئي با جزء ديگر و علامت حق و باطل آن است كه حق در حالت غشيانش بسجده افتد و باطل به پشت و به پهلو و جانب ديگر افتد اما آنكه بسجده افتد وخشعت الاصوات للرحمن فلا تسمع الا همسا پس چون ذكر باين مقام رسيد خودش تمام شود پس خودش حركت ندارد بلكه حركت از عالم اعلى آيد و چون حركت از عالم اعلى آيد حركت و امور مستنكف و چيزهاي بد از او ظاهر نگردد و چون باين عالم آيد على احسن حال آيد چه اين مقام فنا و اضمحلال و دثور است و در عالم اجسام مقام اضمحلال و فناء سجده است پس چون او در اين عالم ظاهر شود بظاهر خودش كه حالت سجود باشد ظاهر شود نه آنكه كف كند يا اين طرف و آن طرف افتد مجملا اين ذكر نار محبت است پس اين شخص هر چه فكر كند شكوك و شبهات او را اين نار بسوزاند نقل است كه مرحوم شيخ اعلى اللّه مقامه ميفرمود كه ما سه نفر از علماي احساء در جائي نشسته بوديم صحبت شد كه هر گاه خدا بما بهشت را روزي كند در آنجا چه كار كنيم پس يكي از سه نفر گفت من در دنيا بد گذرانيده‌ام پس قصر و حوري و طعامهاي خوب و لباسهاي فاخر ميخواهم و يكي ديگر گفت و اين كس قاضي و حاكم شرع و مرجع بود كه من از خدا ميخواهم كه مرا خدمتكار آل محمد بگرداند كه آني غافل نباشم و ديگر چيزي نميخواهم جناب شيخ فرمود كه بقاضي گفتم اين كار از براي تو زياد است چه باين اعمال خود كجا بآن مقام ميرسي زيرا كه اين كار با آن عمل نميسازد بجهت آنكه آن كس كه چنين باشد اين مردم را نميشناسد و فرمود اعلى اللّه مقامه چون اين سخن را گفتم متغير شد و ناخوشش آمد پس از من پرسيدند كه تو چه ميخواهي فرمود كه من گفتم اين دنيا بر من تنگ شده است پس من در بهشت مكان واسعي ميخواهم كه مرا روزي كند و لازال فكر نمايم ه‌ پس ببين كه اين بزرگوار با اين مقام از فكر چه ديده است كه در آن عالم اين را تمنا نمايد بالجمله فرمود جناب شيخ چون شب شد قاضي كه بدش آمده بود در خواب شد حضرت صادق (ع) را ملاقات كرد و عرض كرد كه شيخ احمد بمن چنين كلامي گفته است حضرت در جواب او فرموده بود كه راست گفته است اين عمل تو با اين ادعا و خواهش تو نميسازد جناب شيخ فرمود كه آن قاضي عالم دست از كار برداشت و بنا بخدمتگذاري مينمود و يك سال يك دفعه به كربلا مشرف ميشد و يك سال به مشهد امام رضا (ع) مشرف ميشد تا آنكه او را وفات دررسيد پس تفكري كه با ذكر باشد اعظم نعمتهاي الهي است و آن سبب ازاله اغطيه نور علم است

سؤال ملا رضا عليّ : نماز مغرب و عشا را سبب چيست كه شك تعلق نگيرد و در حضر و سفر بر حال خود باشد ؟

جواب : بدان كه نماز اولا بنا شده بود دو ركعت دو ركعت پس جناب پيغمبر زياد كرد بر هر دو ركعتي دو ركعت مگر آنكه در مغرب يك ركعت زياد كرد و در صبح هيچ چيز زياد نكرد لكن ظهر منسوب به رسول اللّه (ص) است و عصر به امير المؤمنين (ع) و مغرب به علياجناب فاطمه (ع) و عشا به حسن (ع) و صبح به حسين (ع) و اما صلوة فجر را دو دفعه نويسند يكي ملائكه ليل و يكي ملائكه نهار يعني هر گاه نماز را در وقتي بعمل آورد كه هنوز تاريكي شب باقي باشد هرآينه ملائكه ليل چون صاعد نشده باشند آن صلوة را ببينند و ضبط نمايند ان قرآن الفجر كان مشهودا يعني يشهده ملائكة الليل و ملائكة النهار و اما شك و قصر برندارد پس بدان كه ما فرض اللّه را شك و قصر وارد نشود بخلاف ما فرض الرسول را و اما در صلوة مغرب شك نشود زيرا كه چون خواستند جبر كنند كسر آن يك ركعت ديگر را پس آن را نگاه داشتند تا آنكه عوض آن يك ركعت ديگر باشد كه زياد نكرده‌اند و اما استحقاق آن جناب عليها السلام به دو ركعت با آنكه گفتيم وللذكر مثل حظ الانثيين بجهت نظر كردن بمعنى آيه وانها لاحدى الكبر پس در حكم با ما فرض اللّه شريك است بدان كه صلوة المغرب در نزد جناب شيخ (ره) صلوة وسطي است حافظوا على الصلوات والصلوة الوسطى يعني وسط است ميان چهار ركعتي و دو ركعتي و اما فجر پس آن سوره حسين (ع) كه هر كه آن سوره را در نافله خود بخواند حشره اللّه تعالى مع الحسين (ع) والفجر وليال عشر بدان كه بين طلوعين ساعت بهشت است و بهشت از نور امام حسين (ع) خلق شده است و اصل اينكه اوقات خمسه را خداوند عالم خلق كرد و قرارداد فرمود آنكه چون در عالم ذر از پيغمبر جناب باري عز اسمه سؤال فرمود ألست بربكم و محمد نبيكم و عليّ وليكم و الائمة من ولده و فاطمة الصديقة ائمتكم و اولياؤكم پس چون پيغمبر صلى اللّه عليه و آله اجابت فرمود و بعد از او (ص) ائمة (ع) اقرار كردند بآن نوري از ايشان ساطع شد و جميع ذرات وجوديه را احاطه كرد پس عالم چنان نوراني شد كه وقت چون وقت ظهر شد از جهت تساوي نسبت نور بهمه خلق پس مساوي شد در همه جهات پس در وسط واقع شد پس خداوند عالم بجهت شكرانه اين نعمت عظمي واجب گردانيد صلوة ظهر را مخفي نماند كه نمازها كلا بجهت دفع مضرتي است مگر نماز ظهر زيرا كه آن بجهت جلب منفعت است پس اين نماز جلب و جذب كند نور را از مبدء چون بلّوره كه جذب حرارت و نور از شمس كند و آن وقت وقتي است كه انوار و خيرات نازل است و درهاي آسمانها باز است و جميع موجودات در تسبيح ميباشند و اين جلب از براي كسي است كه در اول وقت نماز كند

بالجمله نماز ظهر جلب كند خير را چون مغناطيس آهن پس جالب جميع فيوضات نماز ظهر است و باين جهت است كه ما ميگوئيم كه صلوة ظهر صلوة وسطي است زيرا كه اصل شيء و لب و قطب شيء وسط آن شيء است و چون دفعه ديگر فرمود باري عز و جل الست بربكم الخ اول كسي كه انكار كرد اول بود و از انكار او ظلمتي عظيمه ظاهر شد و با آن نور مخلوط شد در هر ذره‌اي از آن يعني بكل خودش انكار كرد از باطن و ظاهرش چنانچه پيغمبر به شعر خود و بشر خود و باطن خود و ظاهر خود و لحم خود و عظم خود و شحم خود و مخ خود و بهمه خود اقرار كرده بود چنانچه در دعاي عرفه است قال الحسين آمنت بك بتامور صدري وحبالة ام رأسي وبعرنيني ومخي وعظمي وشر اسيفي واضلاعي وشعري وبشري ولحمي وشحمي وبكلي اشهد انك انت اللّه لا اله الا انت يعني جميع تشريح بدن خود را آن جناب بيان فرمود كه بكل ايمان آورد به يگانگي خدا و چون آن ظلمت با نور مخلوط شد نتوانست آن نور را مخفي نمايد بجهت غلبه نور بلكه في الجمله در او تأثير ظلمتي احداث شد پس وقت وقت عصر شد و خداوند عالم خلق را در آن وقت خلق كرد پس خداوند عالم اين نماز را قرار داد و واجب نمود از براي رفع اين ظلمت و نتيجه آن قال في دعاء خمسة عشر وان الشكوك والظنون لواقح الفتن ومكدرة لصفو المنايح والمنن بجهت آنكه ظن وهم شود و وهم شك شود و شك جهل شود و جهل اولا بسيط است پس چون قدري ماند مركب شود و چون جهل مركب شد عناد حاصل شود پس جحود حاصل گردد پس چون جحود و انكار آمد كفر آيد پس كافر گردد اين است نتيجه ظن مخفي نماند كه نماز از همه اذكار و امور اعلى و انور و اكثر فايدة است اين است كه در وقت كسوف واجب كرد نماز را بجهت آنكه چون در آن وقت عالم محتاج به حرارت است و چون قطع شود عالم از نظم خود بيرون رود و فتوري در عالم احداث شود چنانچه هر گاه ديگي در جوش باشد آب در او بريزند طبخ را خراب كند پس چون اين فتور در عالم حادث ميشد هرآينه خداوند عالم بجهت كسر آن حرارت جبر فرمود آن را بنماز پس نماز جبر كسر از حرارت شمس كند

سؤال حاجي ابو الحسن : پس چرا فرمود وانها لكبيرة الا على الخاشعين ؟

جواب : بدان كه اين صلوة از براي اينها ( اشاره بمجلس خود نمود ) آسان است بجهت آنكه اين نماز اصعب چيزها است در نزد خلق و از آن اشكل چيزي ندارند براي اين است كه راضي بجنگ كردن و به زحمات ديگر متوجه شدن و قبول كردن جميع مشاق تا آنكه نماز را نخوانند اين است كه ابليس ميخواهد اين نماز را كسي بجاي نياورد بجهت آنكه هر گاه اين شد هر چه معاصي داشته باشد از آنها مؤاخذه نشود الحاصل نماز عصر براي دفع ظن است و چون ثالثا سؤال فرمود الست بربكم الخ دومي انكار كرد وقال لست بربي ولا محمد نبيي ولا عليّ وليي الخ چون انكار رفيقش

سؤال ملا (ظ) جعفر ولد حاجي عباسعلي : بيان شد كه نور نبي (ص) همه ذرات وجوديه را گرفت و از جمله آنها يكي اول بود و يكي ثاني پس بايد نوراني باشند ؟

جواب : رسيد قبول نكرد يعني پشت كرد چنانچه هر گاه كسي پشت بشمس كند ظلماني شود

سؤال ايضا منه : پس بايست موجود نشود ؟

جواب : وجود دو قسم است وجود تكويني و وجود تشريعي اما در وجود تكويني پس تابع است بخلاف وجود تشريعي كه مخالفت كرد پس وجود سجيني شد و اين مخالفت از قبيل اين است كه هر گاه پسري انكار پدر خود كند و گويد تو پدر من نيستي او از پسريت بيرون نرود و چنانچه فرعون گفت من خدا هستم خداوند عالم از خدائي خود خارج نشد و چون ثالثا سؤال بألست بربكم الخ نمود ظلمت زيادتر شد پس وقت وقت مغرب شد پس شك در آنجا پيدا شد و وهم در وقت تمام شدن حمره مغربيه موجود شد يعني در وقت سؤال رابع و انكار آن وهم و جهل با هم پيدا شد از جهت غلبه ظلمت پس واجب كرد خداوند عالم صلوة مغرب را از براي جبر كسر شك و نماز عشاء را از براي وهم و جهل لكن مستور نيست كه اين نمازها جبر كند كسر را در وقتي كه ظاهرش مطابق باشد با باطنش و هر گاه معترضي اعتراض كند كه حضرت فرمود ما اختلف في اللّه و لا في و انما الاختلاف فيك يا عليّ و تو اينجا بيان كردي كه آنها انكار كردند هم نبوت را و هم ولايت را و هم رب را و همچنين يهود و نصارى و ساير كفار كه بعضي انكار نبي كردند و بعضي انكار خدا گوئيم بيان اين آن است كه چون اقرار بخدا امري بود مخفي غير ظاهر و بر ايشان ضرري نبود پس گفتند عيبي ندارد اقرار به آن پس قبول كردند و چون فرمود و محمد نبيكم يعني رسول و مخبر است مصالح و مضار را از براي شما و آن چون ظهور نبوت مطلقه كليه بود و آن نيز غيب بود غير ظاهر پس گفتند بر ما ضرري ندارد پس قبول كردند و اما چون عليّ وليكم را بر ايشان عرض كرد گفتند اين نميشود كه كسي مثل ما باشد بر ما ولايت و تصرف داشته باشد كه ما عبوديت و رقيت او را قبول كنيم و بندگي و اطاعت او نمائيم چه او مثل ما است و چون يك پاره‌اي از امير المؤمنين (ع) خوش ايشان نيامد انكار خدا كردند تا آنكه هر گاه اقرار بخدا آورند گويد و امر نمايد باطاعت امير المؤمنين (ع) پس انكار خدا كردند تا آنكه لازم نسازد اطاعت امير المؤمنين (ع) و بعضي انكار نبي كردند تا آنكه دعوت نكند بر عبوديت و اطاعت ابن عمش اگر چه اقرار بخدا آوردند و اما جماعتي متين بودند گفتند ما از زمره محمد (ص) چگونه دور شويم و از امت او چگونه بي بهره باشيم پس نبوت او را قبول ميكنيم و ولايت ابن عمش را انكار نمائيم چنانچه در غدير خم چنين كردند و چون از انكار اينها ظلمت جهل فرو گرفت عالم را خواست خداوند عالم كه آن را روز كند و ظاهر نمايد امر را قال من منكم ان يزيح هذه الظلمة المنتنة الخبيثة قال الحسين انا قال الحسين انا پس حسين (ع) آن ظلمت را رفع كرد ولكن حالا فصل زمستان است برودت و رطوبت بسيار است پس چون فجر شد كه آن منسوب بحسين (ع) است ظلمت شب رفت پس نوراني شد عالم يعني نوراني كرد بشهادت خودش اين دين را برپا داشت قال ان قرآن الفجر كان مشهودا يعني شهيدا يعني در تفسير ظاهر ظاهر پس هر كه مواظبت نمايد اين سوره را خداوند عالم او را محشور كند با حسين (ع) و اين نماز نوشته شود در ديوان ملئكه ليل و نوشته شود در ديوان ملئكه نهار لكن در وقتي كه ظلمت ليل باقي باشد و الا پس هر گاه روشن شده باشد هرآينه آن ملائكه صلوة شخص را نبيند پس در ديوان ايشان نوشته نشود بلكه ركعتين نوشته شود مخفي نماند كه هر شبي ملكي دارد مخصوص به آن شب چون قطرات باران و هرگز آن ملك مراجعت نكند بدان كه نماز در اصل آن پنجاه نماز بود چون پيغمبر از معراج مراجعت نمود و در سماء هفتم موسى را ديد التماس كرد كه امت تو طاقت ندارند بجهت آنكه موسى مشقت از بني‌اسرائيل بسيار كشيد چنانچه نه آيت موسى را قبول نكردند و بعد از آنكه ايشان را از بحر گذرانيد چون ديدند اشخاص بت‌پرست را گفتند يا موسى اجعل لنا الها كما لهم آلهة پس پيغمبر ما (ص) اگر چه بر آن جناب جميع مرادات محبوبش صعب نبود لكن از جهت التماس موسى مراجعت بسوي خدا نمود و حكايت حال را عرض كرد پس خداوند عالم ده نماز كم كرد و همچنين موسى ثانيا مرة عرض كرد پس پيغمبر ما (ص) ثانيا مرة بتفصيل اول مراجعت فرمود و هكذا تا آنكه ده نماز شد لكن فرمود من جاء بالحسنة فله عشر امثالها پس پنجاه را به ده ركعت ثواب دادند به شرطي كه در وقت بعمل آورند نه چون اين مقدسين يك ساعت و نيم بعد از ظهر خوانند مخفي نباشد كه اشخاص و موجودات چون نازل شدند باين عالم خداوند عالم هر نمازي را منسوب كرد بيكي از ائمه (ع) اما ظهر را برسول اللّه (ص) لانه ظهر الامر و استوى على الخلق بالسواء و اما عصر را پس منسوب بامير (ع) شد لانه (ع) عصر من محمد وانزلنا من المعصرات ماء ثجاجا و اما مغرب پس منسوب بفاطمه (ع) شد لانها اول من لحق برسول اللّه بعد غروب شمس النبوة واما الصبح فنسب الى الحسين لانه (ع) اظهر الدين

سؤال : نماز صبح را دو ركعت اصلي كدام است و دو ركعت زايد كدام است؟

جواب : هر دو اصل است و هر دو زيادند و هر دو همه‌اند و هردو يكيند

بدان كه نماز اصعب تكاليف و انفع آنهاست چه نماز را چهارهزار حد يعني چهارهزار مسأله است هزار مسأله واجب و هزار مسأله مستحب و هزار مسأله مكروه و هزار مسأله حرام لكن اغلب را شماها بعمل آوريد من حيث لا يشعر اعلم ان الصلوة موكل عليها ملك من الملائكة اسمه وصقائيل وهو له سبعمائة الف يد وسبعمائة الف رأس وعلى كل يد سبعمائة الف ذراع وعلى كل رأس سبعمائة الف وجه وعلى كل ذراع سبعمائة الف زند وعلى كل وجه سبعمائة الف فم وعلى كل زند سبعمائة الف اصبع وعلى كل فم سبعمائة الف لسان وعلى كل اصبع سبعمائة الف عقد وعلى كل لسان سبعمائة الف لغة فاذا صلى المصلي ويرفع يده يرفع الايدي كلها متوجها بهذه الوجوه كلها والرأس بجميعها فيدعون اللّه بكل لسان وكل لغة لشيعة امير المؤمنين (ع) وهذا الملك الموكل للصلوة له خدام لا يحصي عددهم الا اللّه سبحانه وكلهم يستغفرون لشيعة عليّ (ع) پس هر گاه نماز درست بعمل آورده شود بقدر آن ملائكه ملك زياد شود و هكذا دفعه ديگر بقدر مجموع الى يوم القيمة يزداد و خدا خطاب كند و گويد اخرت حظك قال الصادق (ع) ان الصلوة حكمها حكم نهر على باب شخص اذا غسل بدنه وثوبه في هذا النهر كل يوم خمس مرات هل يبقى في بدنه من درن المعاصي شيء ولكن الناس لا يعقلون لكن قال الصادق عليه السلام ان المصلي ان يقلبك حمارا وقد فعل ه‌ و لكن الناس ضعفاء يميلون بكل ريح لانهم ما التجأوا الى ركن وثيق فما عندهم معنى ولا حقيقة ولا علم بل صور المعنى وصورة الحقيقة وصورة العلم يعني من كل شيء عندهم صورة

* * * *

( ٢٦ )

بسم اللّه الرحمن الرحيم

قال عز من قائل : ان اول بيت وضع للناس الخ

قلنا علامات الانسان هي ان يكون عليما حليما متفكرا ذاكرا نبيها وبينا معنى العلم والحلم والفكر والذكر واما النباهة بمعنى التنبه يعني يتنبه لان اللّه تعالى جعل هذا العالم كتاب معرفة آياته وتبيان بيناته وجعل فيه كل ما يريد من الخلق من العلوم الباطنية والظاهرية والصورية والمعنوية و كتبها في حقايق الموجودات وذوات الكائنات والواح الموجودات من الارضين والسموات ثم امر بالتفكر فيه فكلما يزداد له التفكر يزاد التنبه كلما يزداد تفكرا يزداد تنبها فلا زال يزداد ولا يفارقه ابدا وكان رسول اللّه (ص) اذا كان يقعد وحده ينظر الى السماء والى الارض والى الشرق والى الغرب حتى قيل انه مجنون وهكذا سلمان وابو ذر حتى عرفوا من اسرار المخلوقات واسرار الكاينات فحينئذ اللّه هو المعلم فلا يحتاج الى كتاب ابدا فاذا نظروا وطالوا النظر ويكون على وجهه مطمئنا بنظر التعجب والتحير يجد امر عظيما يجد مراغما وسعة فكل احد اذا نظر دائما بشيء ينصبغ عينه بصبغ ذلك الشيء كما اذا نظر الى الاحمر يصير احمر والى الاخضر يصير اخضر وهكذا والناس ما تعودوا بالتفكر والا لوجدوا عجائب يا شيخ ( شيخ احمد شكر ) من غير تفكر ما يحصل علم ولا فهم ولا ادراك لكن لا بد وان يكون لا يكون المتفكر ملولا مغموما من عدم ادراكه شيئا في النظر الاول بل يكرر النظر مرة ثانية وثالثة وهكذا حتى يفهم لكن ربما يتفكر ما يجد شيئا لكن اذا ورد عليه مسألة هناك ينتقل فيعرفها وانا اخاف ان لا يتفكروا واللّه امرهم بهذا

تكرار و بيان - مثال انتم افتحوا دكانكم ورشوا الماء عند بابه واللّه هو المعلم يعلمكم ويرزقكم فيجب التفكر للشخص حتى يعرف كلام القرى الظاهرة لانه يتكلم من ذلك الابواب فان لم يتفكر تحمل كلام الباب الى الامور الظاهرة و المعاني التي بين الناس واما التفكر فليس بشيء مستغرب قيل للصادق (ع) كيف نتفكر قال (ع) اذهب الى مكان خراب قل لها اين ساكنوك واين بانوك ه‌ لكن اذا عطلت وكررت تفهم ولا يلزم التفكر في شيء مخصوص بل في كل شيء كما انا عرفت كيفية مسألة البسط مع اشكاله من اشكال نمد بدان كه خداوند عالم جميع آن چيزي را كه از خلق ميخواهد كه آن را بدانند و بآن او را عبادت كنند كل آنها را در عالم نوشته است و در ذوات موجودات و در نفس شخص وفي الارض آيات للموقنين وفي انفسكم افلا تبصرون

وانت الكتاب المبين الذي بأحرفه يظهر المضمر

أتزعم انك جرم صغير وفيك انطوى العالم الاكبر

چون چنين شد بدان كه خواسته‌اند كه تو اين كتاب را بخواني و اما مخفي نماند كه آن نوشته خط خاصي نيست از قبيل آنكه عجمي باشد عرب نتواند بخواند و يا عربي باشد عجم نتواند و يا سرياني و عبراني باشد بلكه خطي است كه همه كس آن را ميتواند بخواند لكن مردم نوع استدلال را فراموش كرده‌اند و خود را فراموش كرده‌اند پس نميدانند چه كنند بلكه چون از شكم مادر برآمدند ميخورند ميخورند و جماع ميكنند و نميدانند كه اين تنقلات و تبدلات از قبيل كبر و صغر و سمن و هزال و اين سموات و ارضين و اين قفار و براري و صحاري و بحار و احجار و عيون و اناسي و حيوانات و اشخاص چه چيز است و چرا است و حال آنكه خدا حكيم است بدون حكمت امري نكند پس شخص ملول نشود كه نميفهمد چه خدا خواهد ميدهد و خواهد نميدهد و او است معلم مخفي نماند كه اعظم اسباب ترقي آن است كه عجله نداشته باشد و الا بجائي نخواهد رسيد و ديگر آنكه از بسياري تفكر و نفهميدن چيزي منضجر نشود بجهت آنكه اين دو شرط هر گاه از صميم قلب برخاسته باشد خواهد فهميد مستور نباشد كه بسيار از مسائل است كه وارد بر من ميشود و آن را نميفهمم ملول نشوم گويم بعد از ساعتي خواهم فهميد يا بعد از يومي يا هفته‌اي يا شهري يا سالي يا در برزخ يا در قيامت يعني اگر خدا خواهد ميدهد زيرا كه ارزاق در دست خداست از ظاهريه و باطنيه زيرا كه شخص عبد و مخلوق او است پس تأسف و قلق و اضطراب بي فايده و بي ثمر است و لذا اوحي اللّه تعالى الى داود و قال انت تريد و انا اريد ثم لا يكون الا ما اريد ان سلمت ما اريد اعطيتك ما تريد و ان لم تسلم اعطيتك ما اريد بالجمله تو عبد هستي عرض و اظهار خود را ميكني ميخواهد ميدهد و ميخواهد نميدهد پس اضطراب براي چه چيز است و حال آنكه خدا را داريم و امر ما بدست او است بلى اگر امر ما بدست ما بود چنين بود لكن چون راجع بسوي او است و حال آنكه عالم و ناظر و سميع و بصير و دانا است پس غصه و هم و تشويش ثمري ندارد الا آنكه شخص را ضايع كند بجهت آنكه غصه و غم و حزن از قصور اعتقاد است بخدا چه مؤمن دو حالتش بايد متساوي باشد لا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتيكم لكن طبيعت بشريه مقتضي اضطراب است اگر چه قلبش راضي و ساكن و مطمئن است پس در اول امر مضطرب شود و در آخر مطمئن گردد على احسن الحال مجملا عجله خوب نيست

سؤال : اگر آن چيز خير است خداوند عالم فرموده است سارعوا الى الخيرات پس غم و غصه و طلب و عجله مأمور بها است ؟

جواب : غم و طلب دو قسم است يكي از براي آن است كه خود را بد داند و گويد فوت آن شيء عقوبتي است از براي من پس اين طلب خوب است چنانچه حضرت سجاد (ع) در دعاي ابوحمزه ثمالي ميگويد در آنجاهائي كه لعلك لعلك لعلك گويد پس كلمات آن جناب از براي آن نيست كه از فوت شدن خوف كند بلكه بجهت آنكه گويد فوت آن بجهت عقوبتي باشد و اما امر كردن ما را به دعا خواندن پس مقصود نيست مگر خدا حالا ميخواهد ميدهد و ميخواهد نميدهد و اما عدم استجابت پس بسبب آن است كه شخص مريض است و مريض را در اول امر ناخوشي خود اگر از حرارت باشد هر گاه عسل خواهد باو ندهند مگر بعد از صحت لكن بدان كه خدا سامع است و ميداند اجيب دعوة الداع اذا دعان ادعوني استجب لكم و خدا ترجيح بلامرجح ننمايد و شيء را در غير محلش نگذارد و اما آنكه عطا كردن او را مرجح اراده او است سبحانه و تعالى پس اين قول نامربوط است زيرا كه اراده مرجح گرفتن ترجيح بلامرجح است پس متفكر كأنه طالب رزق است دكان خود را جاروب كند و آب بپاشد هر چه داد داده است و هر چه نداد نداده است پس هر گاه شخص غصه خورد كه چرا نداد اين غصه او را مشغول سازد از خدا بجهت آنكه هر موانعي باقبال الى اللّه دفع ميشود و چون چيزي خواست و آن حاصل نشد بجهت عدم نضج اين شخص و عدم وصولش بآن مقام پس هر گاه غصه خورد مشغول بخودش شود پس از خدا غافل شود بلكه بايد در اين توجهش زياده شود اين است كه اولياء اللّه چون اسباب ظاهريه ايشان قطع شود رجاء ايشان و توجه و اقبال ايشان بخدا بيشتر شود و اما هر گاه نظر كني در نفس خود و ببيني كه هر گاه روزي تو زياد شود خوشحال و مسرور شوي و الا پس بدحال و مغموم پس اين علامت و دليل آن است كه خدا را نخواسته‌اي و همچنين در تحصيل علم كه رزق معنوي است هر گاه بفلان گوئي مرا درس بگو و نگفت ملول و مضطرب شوي مخفي نماند كه مستعجل بچيزي نرسد و چيزي نفهمد قال (ع) ان هذا الدين متين فاوغلوه برفق فان المسرع لا ظهر ابقي و لا ارض قطع يعني به آهستگي و نرمي داخل دين شويد بجهت آنكه مسرع مستعجل نه پشتي از براي او باقي ماند و نه زميني قطع ميكند پس باستراحت و آهستگي بمنزل ميرسد و اما آنكه من غافل بوده‌ام پس بايد تلافي مافات كنم بدان كه اين درست نيست تو الآن را ببين كه مكلف بچه چيز هستي چه ما فات فات قال السيد السجاد (ع) و لا تشغلني بالاهتمام عن تعاهد فروضك و استعمال سنتك پس مستعجل را مقصود خدا نباشد چنانچه هر گاه شخص طالب معرفت يا طالب علم باشد يا طالب رياست و يا طالب حكمراني و قضاوت باشد خدا را مقصود نكرده است و حال آنكه بايد مقصود خدا باشد و بس بجهت آنكه طلاب هفت قسم است طالب الدنيا طالب الدنيا للدنيا طالب الدنيا للآخرة طالب الآخرة طالب الآخرة للآخرة طالب الآخرة للدنيا طالب اللّه و لذا يقول سيد السجاد في مناجاة خمسة عشر انت لا غيرك مرادي ولك لا لسواك سهري وسهادي ولقاؤك قرّة عيني ووصلك مني نفسي وفي مناجاتك ولهي والى رضاك صبابتي وعندك شفاء علتي ودواء غلتي وبرد لوعتي يا نعيمي وجنّتي يا دنياي وآخرتي يقول الحسين (ع) ماذا وجد من فقدك وما الذي فقد من وجدك پس آدم عاقل كه انسان باشد يعني اول درجه انسانيت تميز دهد ميان خوب و بد و چون چنين است پس نظر كن كه قبيح نيست در وقتي كه خالقي و رازقي و مدبري داشته باشي تشويش و اضطراب نمائي و حال آنكه ما مي‌بينيم كسي كه عيال كسي شد هرگز اضطراب ندارد بجهت آنكه امرش با خودش نيست پس در استراحت است از اين است كه ملا جلال يك شبي در وقت سحر حاشيه‌اي نوشت كه آن را خود فهم كرده بود و نوشت اين ابناء الملوك من هذه اللذة پس مردم از براي اين كلام كه اين ابناء الملوك گفته است و نگفته است اين الملوك نكته گفته‌اند و آن اين است ملوك دائما در اضطرابند و لازال در تشويشند و اما ابناء الملوك پس خبري از اضطراب ندارند بلكه متنعمند در نعمتهاي خوب بدون هم و غم پس هم و غم عيال بر صاحب عيال است لكن مردم الى الآن اين را نفهميده‌اند بالنسبه بسوي خداي خود بلكه اسباب را ديده‌اند و آن را فهميده‌اند مثلا گويند هر گاه از عجم نيايد يا فلان كس از من برنجد و بدحال شود حال من چگونه خواهد شد بدان كه اين اشخاص خدا را نديده‌اند و نخواسته‌اند بلكه خلق را خواسته‌اند و حال آنكه بايد خدا را ديد و اسباب را نديد الا از باب امتثال امر خدا قال فامشوا في مناكبها و كلوا من رزقه ماقال من رزقها يعني مأمور باسباب هستند لكن خدا را اصل قرار بايد داد نه اسباب را و علامت آنكه اين سبب را اصل داند يا خدا را آن است كه هر گاه بفقدان آن سبب مضطرب و مشوش شد دليل است بر آنكه سبب را اصل دانسته است و اگر در نزد فقدان سبب مضطرب نشد پس خدا را اصل داند پس هر گاه كسي خدا را خواهد در دنيا و آخرت كفايت او كند پس سؤال از غير نكند لانه (ع) قال شيعتنا لم يسألوا اعداءنا و لو ماتوا جوعا پس هستند از مردمان در وقتي كه تنگ شود بر ايشان معيشت از هر جانب و بسا باشد كه بقلبش آيد فلان كس هر گاه عطا بكند كافي است پس در اين وقت ردع كند او را قلب او و باو خطاب كند كجا ميروي و كه را گوئي و چه را جوئي انا ربما اقول كلاما و انتم لا تعرفونه فتعطلون في وسط الدرب الحاصل اولياء اللّه هميشه نظر ايشان خدا است و اولياء اللّه كساني هستند كه يا خود را مرده انگاشته‌اند و يا مردم را مرده انگاشته‌اند پس ايشان از مردم طمع ندارند از اين است كه حاكمي بكسي گفت كه من ترا ميكشم گفت نميتواني ابدا چه حدّ داري بلكه هر گاه مرا قتل كني مرا حيات داده‌اي پس به زندگي ابدي رسانيده‌اي و آن وقت تو غصه بايد بخوري كه جايگاه تو جهنم است و سجين مكان تو است و اما من پس جاي من در بهشت است نقل است كه كسي نوشت بحاكمي ان اعطيتني فاللّه هو المعطي و انما اجرى الخير على يدك و ان منعتني فاللّه هو المانع فلا بأس عليك و لا تنس نصيبك من الدنيا و احسن كما احسن اللّه اليك پس اين اشخاص نظر باسباب كنند از جهت امر خدا و الآن بزرگواراني هستند كه نظر باسباب نكنند و اينها دو طايفه‌اند يكي آنكه نظر باسباب را معصيت دانند و يكي آنكه و اما صاحب نفوس مطمئنه كامله و خواص و كملين پس ايشان غير خدا چيزي نبينند پس اين طائفه هر گاه بسفري خواهند روند بدون زاد و راحله و توشه روند لانه يقول تقواي زادي و مركوبي رجلاي پس ايشان محتاج به دليلي و انيسي نيستند و سفر ايشان من اللّه الى اللّه باللّه على اللّه باشد پس اين است حركت ايشان و اينها عالمند بمقام اللّه و ايشان طايفه عظيمه‌اند كه لازال اعتماد بر خدا دارند لاغير از اسباب بدان كه اسباب را بجهت وثيقه قرار داده‌اند تا آنكه خلق ترسند و مضطرب نشو (كذا) و الا همه امور با خدا است چنانچه سنگي كه در بيت المعمور ميان زمين و آسمان ايستاده است گويند هر كس كه بزير آن سنگ مي‌ايستاد خوف ميكرد كه آن سنگ بر سر او بيفتد تا آنكه زن حامله آمد و در زير آن ايستاد و چون نظر كرد صيحه كشيد و در آنجا سقط كرد و چون چنين ديدند تيغه نازكي بجهت رفع توهم و خوف خلق در زير سنگ بنا كردند تا كسي نترسد كذلك خداوند عالم اسباب را بجهت عدم اضطراب خلق قرارداد فرمود و الا جلب و نفع و دفع كلا عند اللّه است از اين است كه هر گاه خدا چيزي را بخواهد اگر عالم جمع شوند نتوانند آن را غير آن نمايند و بالعكس پس هر كه حسن و اعتقادش بيشتر است اسباب را نظر نكند و الا پس نظر در آنها كند اين بود كه من در زمان طاعون اينجا بودم و هر كس از من ميپرسيد كه چه كار كنم ميگفتم اگر مضطرب هستي برو بيرون و الا پس در همين جا ثابت باش پس نظر باسباب خوب نيست و روزي خلق در دست مردم نيست بلكه در دست خدا است از اين است كه وارد است وقتي سليمان بن داود خواست مهماني كند مخلوق خدا را آن سليماني كه هر گاه ميخواست سفر مختصري كند در بساطي مي‌نشست كه صد فرسخ در صد فرسخ بود بيست و پنج فرسخ آن ديگ و اسباب و مطبخ‌خانه آن بود و اين بساط در ميان هوا ميرفت و اما اسباب سلطنت او و مكان سلطنت را پس قدر بسيار است زيرا كه جميع اشياء مسخر او بود آنچه را كه خدا خواسته بود پس چون خواست تدارك ببيند از اسباب خودش و از عيرش و حصان را فرستاد تحصيل كردند تا يك ماه تدارك تمام شد و چون روز موعود شد ماهي سر از دريا برآورد و گفت بده روزي مرا دادند تا آنكه كل آنها تمام شد پس آن ماهي گفت بده گفتند ديگر نيست پس ماهي گفت من هر روز سير ميشدم امروز روزي من بتو محول شد گرسنه ماندم پس نظر كن كه كيست متكفل اشياء لكن مردم از ضعف اعتقاد هر گاه كسي گويد بكسي كه من فلان چيز را بتو ميدهم آن شخص خاطر جمع شود و اگر گويد ندهم مضطرب الحال و مشوش البال گردد پس اين طائفه خدا را ندانند و نشناسند و سبب نشناختن فكر نكردن است قال اليس اللّه بكاف عبده پس اينها نتيجه آن است كه تفكر نميكنند و الا خواهند باينجا رسيد و از خلق مأيوس شد و طائفه ديگر هستند كه از سبب دست برداشته‌اند لكن اگر نظر كنند مؤاخذه نشوند و يك پاره هستند كه هر گاه اسباب را ملاحظه كنند مؤاخذه شوند و ترك اولي و مؤاخذه انبياء از اين باب است چنانچه يعقوب (ع) بعد از آنكه يوسف را نميگذاشت بصحرا رود و گفت اخاف ان يأكله الذئب وانتم عنه غافلون پس برادران او گفتند ما او را حفظ و نگهداري كنيم با آنكه يعقوب نبي اللّه ميدانست كه آنها حفظ نكنند لكن اسباب را ديد و اينهمه عقوبات و مصائب و شدايد را ديد و آن شدايد مستقر و مستمر بود تا آنكه گفت فاللّه خير حافظا الآية و اما حضرت يوسف سبب ابتلاء او باين بلايا و محن بجهت آن بود كه روزي صورت خود را در آئينه ديد و گفت در نفس خود كه اگر من عبد مي‌بودم چقدر قيمت من بود پس معاقب كرد او را فشروه بثمن بخس دراهم معدودة پس اين ملاحظات سبب عقوبت گردد كه چرا شما ملاحظه اسباب كرده‌ايد بالجمله چون انسان تفكر كند مرادفا مع الذي على ما بينا پس در آن وقت نبيه ميشود و ميفهمد هر سرّي را كه خدا در چيز قرار داده است و حكمت آن را ميفهمد تا آنكه اين عالم براي او كتابي شود و هر موجودي كلمه شود و هر مجلسي صفحه گردد پس مجلس چون برگردد صفحه برگردد رخا صفحه باشد و چون برگردد و شدت شود صفحه برگردد و غيم صفحه باشد چون صحو شود صفحه برگردد شب صفحه باشد چون روز شود صفحه برگردد قرانات متصله صفحه باشد و چون قطع شود صفحه برگردد و نسب و قطع نسب و اتصال و عدم اتصال و اضافه و عدم اضافه هر يك از آنها صفحه باشند و قس على هذا پس از اين صفحات با تفكر فهميده شود دقايق و حقايق و رموز و امور و هر آن چيز جديدي و هر دقيقه امر تازه‌اي و هر ساعت نوع ديگري ملاحظه نمايد و اين لازال رود بلا نهاية له پس چون اين صفات پيدا شد و مجتمع گرديد انسان شود پس متنزه شود از امر قبيح و شيء رديّ مثل آنكه هر گاه عالمي بزرگي بيايد با اطفال ميان كوچه‌ها و بازارها و محلات بگردد و بازي كند و بگويد و بشنود و راه رود يعني امور رديه را چنين بيند چه جاي آنكه با جيفه بنشيند پس نزاهت پيدا شود يعني منزه است از مساوي اخلاق يعني اذا تحققت الخمسة المذكورة يتنزه عنها و عن اشياء ردية لا انه مجبور بل انه يريها قبيحة و كذلك الاعمال الخبيثة والذي خلاف المروة والذي ليس من المروة الحاصل اين كارهائي كه ما ميكنيم كلا در نزد هيچ كس مخفي نيست مگر در نزد اشخاصي كه از سنخ ما هستند و اما در نزد اولياء اللّه كه همراه تو هستند و با تو مي‌نشينند و با تو اكل ميكنند در پيش ايشان كل اعمال تو مكشوف است و همچنين در نزد ائمه (ع) و انبياء (ع) و اهل جزيره خضراء و اهل جابلقا و جابلسا و اهل كوه قاف و وراء قاف و اشخاصي كه در اين دنيا ترقي كرده‌اند كلا مي‌بينند پس الآن تفكر كن كه چقدر قبيح است كه شخص در نزد اين اشخاص اين افعال قبيحه را بعمل آورد و حال آنكه مكتوب باشد در جميع صفحات از ارضين و سموات مخفي نماند كه هر گاه عامل كار خوبي كند جميع عالم او را دعا كنند و هر گاه كار بدي كند جميع ذرات وجوديه او را نفرين كنند

سؤال سليمان ميرزا : خدا ستار العيوب است

جواب : اين اشخاص اگر چه عالمند و ميدانند لكن تعيير نكنند و توبيخ ننمايند بلكه آنها بعين اللّه مي‌بينند و مثال اين نوشتن و اين دانستن چون داخل شدن بخانه آئينه‌كاري است كه صورت در همه جا نقش بندد و اما مؤمنين چون نظر ايشان نظر اللّه است لهذا مفتضح نكنند بلكه نگاه دارند تا وقتش برسد چه مؤمنين شهداء على الناسند قال تعالى فسيرى اللّه عملكم ورسوله والمؤمنون لكن تخصيص المؤمنون بائمه (ع) اصل عدم تخصيص است چه المؤمنون افاده عموم ميكند و آن مؤمنين نيز از امام اخذ كنند و امام (ع) تعليم كند ايشان را پس مؤمن در مقام تعيير و توبيخ و سرزنش و حد زدن نيايد اگر خودش ببيند الى ان يأذن اللّه بانه اما ان يهتك و اما ان يستر فالمؤمن منزه عن امثال هذه الامور لانه يستحيي يستحيي يستحيي فاذا حصل له النزاهة يحصل له الحكمة قال تعالى من يؤت الحكمة فقد اوتي خيرا كثيرا پس حكمتي كه او را خدا خير كثير شمرده است محل عظيمي خواهد خدا انبياء را بجهت آن فرستاده است كه تعليم حكمت كنند مردم را قال تعالى هو الذي بعث في الاميين رسولا منهم يتلوا عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة پس اگر حكمت جهالت و ضلالت بود خدا اجل است از اينكه مردم را خدا اغواء كند و اما در تكلم مخالف در حكمت باعث بطلان حكمت نيست و الا جميع علوم باطل است زيرا كه در همه مخالف تكلم كرده است و اما حكمت پس نحوي گويد نحو من حكمت است و صرفي هكذا و كلامي هكذا و فقيه هكذا و اصولي هكذا پس هر كه از علماء گويد حكمت علم من است و چون خدا لازم است كه حكمت ممدوحه خود را بيان كند تا معلوم شود كه آن چه چيز است و ما تتبع كرديم ديديم كه در سوره بني‌اسرائيل بيان فرموده است الى قوله ذلك مما اوحى اليك ربك من الحكمة فعرفنا ان الحكمة تدور على ثلثة اشياء معرفة اللّه وما يتبعها ومعرفة النفس وما يلحقها ومعرفة الاحكام و ما پس چون قواي خمسه و دو خاصيت حاصل شد انسان شود و بعد از معرفت انسان بايد بدانيد كه انسان عالم كيست و آن بيان خواهد شد

* * * *

( ٢٧ )

بسم اللّه الرحمن الرحيم

قال عز من قائل : ان اول بيت وضع للناس الخ

اعلم انه بالتفكر ينفتح الباب ويعرف الشيء سواء كان من اليمين او من الشمال لكن يوزن بالميزان كل علم من غير الميزان باطل لانك تدرك شيئا لا تعلمه انه مطابق للواقع ام لا ولا تدري انه حق او باطل خطاء او ثواب وليعلم ان اللّه يريد منك الحق قال ان لا تقولوا على اللّه الا الحق بدان كه مردم الى الآن نفهميده‌اند كه آنچه در دست ايشان است حق است يا باطل با اين خلاف عظيمي كه در ميان خلق است با آنكه همه اهل دينند و هر كه خود را حق داند پس هر گاه تو بكسي گوئي كه من حق ميباشم معارض تو همان را بتو گويد يعني با تو معارضه بمثل نمايد و حال آنكه عالم نبايد چيزي بگويد كه خصم همان را در جواب او بگويد الحاصل مردم ميزان اختلاف را ندانستند

قيل ( سيد تراب ) : ميزان انسان است ؟

قال : قل انسان الكامل و انسان كامل اكسير احمر است بدان كه معلوم است كه هر كس هر چه در دست دارد گويد از من بر حق است و حال آنكه خدا خلق را مهمل نگذارد با آنكه ظهور اين شريعت مقدسه شده است پس بعد از غيبت امام (ع) يعني او غايب از تو است نه تو غايب از او هستي پس در اين وقت حق ميگويد منم و باطل گويد كه منم پس در اين وقت لازم است كه ميزاني باشد تا حق معلوم شود قال تعالى لا يؤمنون حتى يحكموك يا عليّ فيما شجر بينهم الآية يعني هو (ع) هو الحاكم فنقول لما كان هو الحاكم هل هو بعد ارتحاله عن هذه الدار بطل الحكومة لا واللّه بل مابطل لانها باقية ببدله (ع) لانه واجب و هكذا بعد ارتحال بدله الى ان وصلت النوبة الى الصاحب (ع) فلا بد من بدل لان اللّه تعالى اجل من ان تريد منه الحق لا يهديك ولا يرشدك اليه مع انه تعالى لا يريد الا هذا فلماذا لا يسألون الناس عنه ولا يتفكرون فيه قلوب قاسية مطبوعة وعيون مغشية پس اگر گوئي در دليل خود كه ميزان حق و باطل كثرت و قلت است يعني هر جا كه جمعيت بيشتر است حق آن است و هر جا كه كمتر است باطل آن است گوئيم اين ميزان باطل است بنص خداوند عالم كه ميفرمايد اكثرهم لا يؤمنون اكثرهم لا يعقلون اكثرهم لا يفقهون واكثرهم لا يعلمون واكثرهم لا يشكرون واكثرهم لا يتفكرون ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والانس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم اعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها اولئك كالانعام بل هم اضل اولئك هم الغافلون پس كثرت را مذمت فرموده است و اما قلت را پس مدح فرموده است در آنجائي كه ميفرمايد وقليل من عبادي الشكور وقليل ما هم فشربوا منهم الا قليلا مدح القلة و ذم الكثرة و اما اجماع پس صحيح آن آن است كه در نزد شيعه است كاشف از قول معصوم (ع) نه آنكه جماعتي باشند كثيرين چنانچه در نزد مخالفين ما چنين است و آنچه در نزد ما است غير آن است بجهت آنكه اجماع شيعه آن است كه كثرت و قلت مراد نيست چه ميفرمايد (ع) المؤمن وحده جماعة بجهت آنكه خدا و رسول اللّه و امام و جميع حق و اهل حق با او هستند چنانچه امير المؤمنين (ع) واحد بود و با او نبود مگر چهار نفر سلمان و ابوذر و مقداد و عمار ياسر و چنانچه موسى چون بطور رفت و هارون را خليفه خود قرار داد و هفتاد كس را بهارون خواند و آنها قبول كردند و چون موسى برگشت از مناجات همگي گوساله‌پرست شده بودند مگر چهار نفر پس استبعاد از قلت نبايد كرد و الا اينهائي كه مذكور شد بر باطل باشند مخفي نيست در نزد اهل نظر و اهل ادراك كه هزاران هزار كلوخ است و يك سنگ و از چندين هزار سنگ يكي درّ پيدا شود و از هزار هزار سنگ يك شيشه پيدا شود و از هزار هزار شيشه يك بلور پيدا شود و از هزار هزار بلور يك الماس پيدا شود و از هزار هزار الماس يك اكسير حاصل شود پس جماعت و كثرت دليل حق نيست پس شما الآن تفكر كنيد ببينيد كه حق با كي است فاذا قلنا بمدح الكثرة و حقيتها يلزم كذب عليّ (ع) في قوله الاول لانه كان معه اربعة انفر لا يخفى ان الكثرة ليس فيها حق بل فيها الفساد وانما الحق في القلة لان المؤمن وحده جماعة لان اللّه سبحانه والائمة (ع) والانبياء والانس والجن والعرش والكرسي واهل جزيرة خضراء واهل سموات كلهم مع المؤمن بالجملة الباطل لا زال كثير الا ترى ان الكفار كثيرون يعني اكثر من المسلمين و المسلمين من الشيعة فالقول بان الكثرة حق والحق فيها هذا بعينه قول معوية لابن عباس لما قال يا ابن عباس كيف يكون الحق مع عليّ (ع) واربعة انفر ولا يكون مع هذا الخلق الكثير يا ابن عباس هل هذا الخلق كلهم اهل النار قال ابن عباس نعم يا معوية كلهم اهل النار ثم قال ابن عباس يا معوية لما كان موسى اراد المناجاة مع ربه خلف هرون مكانه واقامه مقامه ووص الناس وهم سبعون الفا فلما ذهب الى مناجاته ورجع رآهم انهم عابدون العجل بحيث ما بقي منهم كلهم الا اربعة اوادم ثم قال يا معوية انصف هل هذا الخلق الكثير الذين عبدوا العجل على الحق ام هذه الاربعة پس مؤمن موحد بايد طالب حق باشد نه آنكه تابع آباء و اسلاف خود باشد و گويد انا وجدنا آباءنا على امة وانا على آثارهم مقتدون با آنكه خدا در جواب ايشان ميگويد لقد كنتم انتم وآباؤكم في ضلال مبين و تابع شدن رئيس و كبراء بكار نيايد و نبايد شد قال تعالى وقالوا ربنا انا اطعنا سادتنا وكبراءنا فاضلونا السبيلا چه بسيار رئيس است كه بجهت رياست دنيا از دين بيرون رفته است اگر چه صورت صورت حق باشد پس تقليد جمعيت نمودن صحيح نيست چنانچه وارد است كه در زمان فترت كه ميان عيسى و پيغمبر ما است نبيّي نبود و مردم كفار بودند كلا لكن ميگفتند كه يكي اهل حق در ميان ميباشد و در وجود آن يكي كسي خلاف نكرد و كسي نگفت كه آن يكي بر باطل است و كل آن كفار بجهت كثرتشان بر حق است مخفي نماند كه اين زمان را لازم است با وجود اين اختلاف بر هر كسي كه تفحص كند حق را و شكي نيست كه حق واحد است پس كسي الآن معذور نيست مستور نباشد كه راه جهنم بسيار خطر دارد و جهنم مهول است و عذابها صعب است و شكي نيست كه چاره‌اي از جهنم نيست مگر بعلم و عمل و بدان كه خدا حق خواهد مكررا آنكه تو ميبيني كه هر يك از علماء طعن بآن ديگري زند و گويد من بر حقم و چون چنين شد واجب است كه تفحص كنند و حق را پيدا كنند و اما ترجيح از پيش خود نتواني داد باينكه كثرت بر حق است و قلت بر باطل است بلكه بايد للّه في اللّه بصافي فطرت و صفاء سريرت بصداقت قلب و از خدا طلب نمايد آن عالم را تا آنكه حق را باو برساند تا آنكه مؤمن ممتحن شود و مؤمن ممتحن آن است كه در رجعت و ظهور ميباشد و آن مؤمن چنين است كه هر گاه همه خلق مخالفت او كنند و گويند كه تو بر حق نيستي ثابت باشد و برنگردد فيكون اذا خالفه الثقلان من الجن والانس وكل شيء ثابتا مستقلا كالجبل لا تحركه العواصف ولا تزيله القواصف بل يقول انا الحق وانتم على الباطل ولا يملك الذين يدعون من دونه الشفاعة الا من شهد بالحق وهم يعلمون مكررا آنكه شكي نيست كه الآن هر كسي را رأيي است و هر كسي را قول و تدبيري است و هر كسي را طريقي است و حال اختلاف نيست در واقع چه حق يكي است و چون خداوند عالم مهمل الناصية نگذارد خلق را لهذا واجب است عالمي ملجأ اختلافات باشد و جمع كند مختلفات را و حق را چنان از اين مختلفات بيرون آورد كه باطل خودش اقرار كند بر حقيت آن و اما دليل باطل را از قاعده‌اي كه پيش باطل است گويد نه از دليلي كه پيش عالم است مجملا بعد از اثبات صفات سبعه انسان حاصل شود و بعد از انسانيت بايد انسان عالم باشد و چون اين انسان يافت شد واجب است اطاعت او و حرام است مخالفت او چه رد او رد خدا است الراد عليه كالراد على اللّه و هو في حد الشرك باللّه چه او از قول خدا گويد پس رد قول او رد قول خدا است مخفي نماند كه گفتن او از خدا بلاواسطه است بدان كه ما بيان صفت انسان و قراي ظاهره را گفتيم ولكن كسي متفطن نشد و نگفت اين چنين كسي نيست

قيل ( شيخ عليّ نعل‌بند ) : اين بيانهاي شما واضح بود مردم دانستند

جواب : يا شيخ اگر ميفهميدند علامات و احوال ايشان غير از اين بود چنانچه گويند مير سيد شريف بعد از آنكه تصنيف كرد كبري را در منطق و آن كتاب را به پسر خود تعليم نمود در دفعه اول پس به پسر خود گفت برو بازار ببين مردم در چه كارند و چون رفت و مراجعت كرد در جواب گفت هر كسي در كار خود مشغول است و بيان كرد تفصيل شغلهاي مردم را پس مير سيد شريف گفت الآن نفهميده‌اي پس بار ديگر او را منطق درس گفت و نيز ثانيا امر كرد كه بازار برود و ببيند خلق در چه كار هستند رفت و مراجعت كرد چون دفعه اول جواب داد پس دفعه ثالث او را آن كتاب را درس گفت و ثالثا مرة امر كرد كه ببازار رود و چون رفت و برگشت گفت همه از منطق تكلم كنند همه تصور است و همه تصديق است و همه قياسات و استثناء است و هر كس از اشكال اربعه تكلم كند چون چنين گفت مير سيد شريف باو گفت الآن فهميده‌اي پس كسي كه فهميده است علامات ديگري دارد اگر چه بعضي فهميده‌اند لكن قبل از اين دانسته‌اند و مراد ما اين است كه كسان ديگر بدانند الحاصل لما صار انسانا لا يكون بمحض هذا مرجعا للخلق بل لا بد من كونه كاملا يعني انسانا كاملا والكمال انما هو بالعلم ولا يخفى ان العلم قسمان قسم هو مناط الانسانية وقسم هو مناط الكمال كما انك تدرك ببصرك وتسمع باذنك وتحس بشمك وتذوق بذوقك وانت عالم في هذه الخمسة لكنك ما يقال انت عالم لانه هنا علم مناط كينونة الانسانية وهنا علم مناط كونه عالما و چون عالم معلوم شد بدان كه اين عالم را مراتبي است متدرجا و ادنى مراتب او اين است كه عالم باشد بسرّ شريعت و آن سرّ كينونتي است الهيه كه ظهور كرده است در كينونت عالم و مقتضيات آن كه هر يك حكم خاصي است قال الصادق عليه السلام في مصباح الشريعة لا يصلح للفتيا الا من عرف مراد اللّه من كلامه بسره ه‌

سؤال شيخ احمد شكر : ما معنى هذا الكلام ؟

جواب : لا تسألوا عن اشياء لنا اجماله ولكم التفصيل لكن اعلم ان الامر الآن صار واضحا وان شاء اللّه تعالى بعد زمان قليل يصير الامر من البديهيات الاولية الحاصل اين عالمي كه عليه العمل اول مراتبش اين است كه علم بسر شريعت داشته باشد و آن سر آن حقيقتي است كه منشعب شده است از حقايق و ذرات از احوال و افعال و سر امر و نهي و واجب و حرام و كراهت و استحباب و اباحه و حقيقت احكام و حقيقت حلال و حرام و آنكه چرا حرام حرام است و چرا حلال حلال است و سر اينكه چرا پاره‌اي از حلال مكروه است و پاره‌اي مستحب و بالعكس پس عالم را بايد يك حقيقت الهيه و كينونت كليه‌اي باشد كه ساري كند آن را در اين افراد و بعد از آن بايد بداند كه مراتب واجب چند است و مراتب حرام چند است و مراتب مكروه چند است و مراتب مستحب چند است تا آنكه در نزد معارض فايده دهد زيرا كه گفته‌اند در معارضه حرام و واجب حرام مقدم است چه واجب جلب نفع است و حرام دفع ضرر است پس دفع ضرر مقدم است و اما چون مراتب و درجات هر يك را از اربعه دانست ميداند كه در تعارض مطلقا حكم آن نيست كه حرام مقدم باشد بلكه در بعضي جا مقدم است بدان كه در غيبت امام (ع) كه دست كسي بآن جناب نميرسد لازم است آن شخص را كه قاعده كليه داشته باشد كه بداند با اين مردم مختلف المزاج و الاحوال چگونه معامله كند و آن قاعده را با اين اختلاف جاري نمايد در همه و آن قاعده را در مطاوي كتبش از علوم از نحو و صرف و اصول و فقه و رياضي جاري نمايد و ترجيح دهد هر يك مطلق و مقيد و عام و خاص و محكم و متشابه و ناسخ و منسوخ را و استعمال كند هر يك را در جاي خودش و يك قاعده ديگري هم بايد داشته باشد كه در وقت تعارض جواب گويد با آنكه در نزد او ميزان چهارگانه از كتاب و سنت و عقل و اجماع باشد پس اين عالم بايد آن حقيقت الهيه را ساري نمايد در همه افراد و يعرف كلامه بسرّه اگر چه اين يك چيز است لكن اين طور كه در جا او را جاري سازد پس اين عالم گاهي ادله را متفرق كند و گاهي جمع كند تا آنكه بتواند استنباط كند آن جريان قاعده كليه و استنباط بايد بحيثيتي كه هر گاه گويد باو ءاللّه اذن لكم ام على اللّه تفترون گويد انت اذنت لي بدون شكي و اضطرابي لكن در استنباط مسائل فقهيه لازم است مراعات قواعد مقرره علماء را از حقيقت شرعيه و لغويه و عرفيه و اجماعات و استصحابات و ترجيحات و اصل برائت و ادله و الا پس فقيه نخواهد بود لكن بدان كه اجتهاد در مسائل فقهيه بسيار آسان است چه اصل مبناي فقه بر فهم عامه مكلفين است و شكي نيست كه عالم فهم او از فهم عامه مكلفين بيشتر است پس عاجز از استنباط احكام نخواهد بود با آنكه اين عالم هر گاه استنباط كند مسائل نجوم و هيئت را از قرآن و آن چيزهائي را كه گويند شأن امام (ع) نبود چگونه نتواند استنباط اين مسائل فقهيه كه جميع ادله آن ظاهر و بيّن و مكتوب و مدون است فالفقيه كل الفقيه نعم الفقيه آن كسي است كه آن حقيقت وحدانيه را در كينونت عالم و اقتضاءات عالم جاري سازد بتعليم من اللّه سبحانه و آن حقيقت را سير دهد در جزئيات افعال مكلفين و بعد بداند كه آن حقيقت در افعال جزئيه چه مناسبت دارد و بعد از آن بداند ما يصلحه را از ما يضره و اما چون اين مقام مقامي است خطير پس لازم است از ميزاني كه بسنجد بآن و آن ميزان اين طريقه مقرره است و الا فقيه نخواهد بود و اما هر گاه اين قواعد را بداند عالم نحرير شود و در وقتي از او بپرسي كه خمر چرا حرام است جواب گويد نه آنكه مثل ايشان چون خود نميداند تا آنكه كار را بجائي رسانيده است كه علل امام (ع) را علل واقعيه نداند بلكه گويد آنها معرفات است نه علل و اين را بجهت آن گفته‌اند كه چون ديدند علل متعارضه مختلفه وارد شده است لهذا گفتند علل واقعيه نيست لكن ما گوئيم ان كان الاختلاف ببيان منهم (ع) فاعلم ان العلل متعددة فلاي شيء تكذب الامام (ع) بانها ليست علة ليس هذا القول الا من علة العجب كل العجب اينكه ايشان در اينجا اختلاف كنند و علل را معرفات گويند و در جاي ديگر منصوص العله را حجت دانند پس اگر حجت است در هر دو جا و الا تخصيص معنى ندارد حتى كار را بجائي رسانيدند كه استهزاء بامام (ع) كردند چنانچه كسي با من گفت قبل از هيجده سال در تعليل امام (ع) از براي مس بدن انسان كه غسل خواهد و در مس بدن حيوان مودار كه غسل ندارد گفت اين چه تعليل است ما هر گاه فرض كنيم كه سگي را شكم آن شكافته باشند و دست در شكم او كنند آيا غسل ندارد پس اين تعليل تمام نيست در جواب او گفتم بدان كه احكام شرع تأسيس و مدارش مراعات اغلب احوال مكلفين است از اين است كه هر حاجي را واجب است يك گوسفند ذبح كند اگر چه قوه بيشتر داشته باشد و چنانچه نماز را در سفر قصر قرارداد فرموده است از جهت تعب آن براي اغلب مسافرين اگر چه شخصي يافت شود كه او را تعب و رنجي نباشد و چون مبناي احكام احوال عامه مكلفين شد پس هر گاه يك فردي مخصص شد آن فرد مؤسس حكم نگردد و چون اين ثابت شد گوئيم كه اغلب حيوانات مو دارد و اما انسان پس غالب آن است كه مو ندارد و دست ببشره آن ميرسد در وقت مس كردن چنانچه ما در وقتي كه كبري ميخوانديم مي‌گفتند كه انسان بادي البشرة است يعني بشره او ظاهر است يعني مو ندارد پس چون غالب اين شد امام (ع) حكم بر غالب فرمود مجملا پس در وقتي انسان دانست حقيقت شريعت را و مبناي شريعت را اين گونه سخنها را تفوه ننمايد از اينكه اين علت واقعي نيست مثلا با اينكه صاحب شريعت امام (ع) گويد اين است تو گوئي در مقابل او كه اين نيست بلى در اختلاف علل گوئيم كه علل متعدد است چنانچه در طلاق استبراء رحم شرط است اگر چه ده سال باشد كه زوج غائب باشد چه امام در اينجا تعليل فرمود باحترام زوج كه استبراء بجهت آن است پس دو تعليل است استبراء را پس جميع علل علل واقعيه است و منصوص العله حجت است از براي كسي كه علت را علت واقعي داند و اما كسي كه معرفات داند پس بسيار متعجب هستم كه او حجت داند زيرا كه اين مخالف آن قول است كه علل واقعي نيست و اين عالم بايد عالم باشد بسرّ خطاب كه خطاب عام است يا خاص است و چون عام شد هل يعم الموجودين و المعدومين كما هو قول من الاقوال يا آنكه معقول نيست كه معدوم مخاطب شود چه خطاب توجيه الكلام نحو الغير است و لاشك آن غير مخاطب است و مخاطب حاضر موجود است نه معدوم و قائل ديگر گفته است كه خطاب يعم الحاضرين و الغائبين با آنكه در صرف فرق كرده‌اند ميان خطاب و غيبت پس خطاب بغائب نشود با آنكه آن غائب مخاطب اين خطاب باشد چه آن تناقض است و طائفه ديگر آمده‌اند و تحرير محل نزاع كرده‌اند باينكه خطاب يعم المخاطبين محضر الخطاب و الغائبين عن محضر الخطاب و حال آنكه اين عبارت اخراي آن قول بود كه مذكور شد و اما كسي كه محل الخطاب را دانست اين تكلفات را احتياج ندارد پس بگو خطاب عام على جميع المكلفين لا الحاضرين و الغائبين لكن بودن مكلفين در محضر واحد شرط نيست پس عالم بايدكلي باشد مملّك مملّك مملّك و مملّك و قاعده كليه عطا كند شخص را علينا ان نلقي الاصول و عليكم ان تفرعوا پس آن خطاب اللّه گاهي بشهرت فهميده ميشود و گاهي از اجماع و گاهي از كتاب و گاهي از سنّت و گاهي از عقل و هكذا پس چون محل خطاب معلوم شد ميداند مواقع حرام و مكروه و حلال و مستحب را و صلى اللّه على محمد و آله الطاهرين

* * * *

( ٢٨ )

سؤال ( سيد ششتري ) : من سه ماه است وارد كربلا شده‌ام روز اول آمدم با شما نماز كردم بعد از فراغ از نماز كسي بمن گفت برو نماز خود را اعاده كن گفتم چرا گفت علماء اين سيد را قبول ندارند پس نماز كردن با او جايز نيست

جواب : بدان كه واجب است بر هر كسي كه متدين و صاحب دين و ايمانش از نظر كردن در دين خودش چه دين آدم از هر چيز عزيزتر است بجهت آنكه هر چيزي فاني و تمام ميشود بخلاف دين كه تمام نميشود و مخفي نباشد كه بقاي ابدي و خلود سرمدي و منفعت و مضرت كلا بدين آدمي است پس در هر چيز مسامحه درست است مگر در دين و در هر چيز خاطرخواهي درست است مگر در دين و در هر چيز ايثار درست است مگر در دين پس حفظ دين واجب است و چون شخص داخل ديني شود بايد ببيند كه كلمه امّت در آن دين بر شيء واحد است يا مختلف است پس اگر واحد است آن حق است و اما بعد از اختلاف امت در آن دين باينكه يكي گويد كه خليفه فلان است و ديگري گويد كه فلان است در اين وقت آدم متدين بايد تفحص كند از احوال و اعمال و اقوال و افعال و اعتقادات ايشان تا آنكه حقيت طرفي ثابت شود تا در آن حق بايستد بدان كه اولا شريعت ما را مبنائي ميباشد و آن اين است كه مردم مكلف ميباشند بظاهر شريعت و هيچ تكليفي بباطن نيست پس هر گاه شخصي در باطن كافر باشد لكن ظاهرا شعار اسلام از او ظاهر باشد جايز نيست تجنب و تبري كردن از او چنانچه وارد است كه پيغمبر ما (ص) با شيخين و تبعه ايشان معاشرت مينمود با آنكه ميدانست كه ايشان كافرند قال تعالى مع ذلك قال تعالى ولا تكن للخائنين خصيما وقال تعالى ولا تقولوا لمن القى اليكم السلام لست مؤمنا و الآن من قريب بيست سال است در اين ولايت هستم درس و بحث و مرافعات را متوجه ميباشم آيا يك نفر از من چيزي شنيده است بيايد بگويد چه از زن و چه از مرد خواه عامي باشد و خواه ملا و اما آنكه اجلاس شد و در آن مجلس معلوم شد پس اين قولي است لا معنى له زيرا كه هر گاه ايشان را چيزي معلوم ميشد بقدر ذره‌اي و بقدر سر سوزني از غير شرع مرا تمام و ذره ذره ميكردند كه هيچ اثري از من باقي نماند الآن مگر من قبيله‌اي دارم يا تنخواهي دارم يا آدمي دارم كه در اين ولايت زيست كرده‌ام پس تفكر نمائيد كه من بچه چيز برپا ايستاده‌ام در اين ولايت بالجمله هر گاه كسي چيزي ظاهرا بگويد و اقرار داشته باشد لسانا كه مبناي شريعت بآن است و مردم بگويند كه دروغ ميگويد بلكه قلبش غير لسانش است چنانچه مأمون ميگويد كه مرا در عالم كسي ملزم نكرد مگر يك نفر و آن كسي بود كه بمن خبر دادند كه او كافر و مرتد شده است پس من او را احضار كردم و از او پرسيدم اعتقاد او را او شهادتين گفت من قبول نكردم بلكه امر كردم بزدن او تا اقرار كند بآنچه در قلب او است آن مرد بمن گفت مذهب تو مذهب پيغمبر است گفتم چرا گفت پيغمبر مردم را ميزد اسلام بياورند و تو مردم را ميزني تا كافر شوند پس ملزم شدم من از اين جواب انتهى مخفي نباشد كه آنچه دين است ظاهر شريعت است لاسيما اتفاق كرده‌اند جميع ملل از جميع فرق بر اينكه نوشته را اعتباري نيست حتى آنكه كاتب بنويسد كه للّه شريك و للّه ولد و اين در جائي است كه بفهمند و بدانند آن كلام را و اما اگر نفهمند و ندانند بطريق اولي نميگوئيم كه ايشان عالم نيست بلى غير فقه چيزي نميدانند پس مطالبي كه منوط بساير اصطلاحات خاصه است چگونه در آنها جرح و تعديل نمايند بآنكه اين كفر است و اين باطل است و اين ايمان است و معلوم است پيش شما كه ميرسد ساعت‌ساز را گويد بفقيه كه مسأله را تو خطا گفته‌اي يا منجم را رسد كه گويد بحكيم كه تو غلط فهميده‌اي لاشك كه نتوانند تكلم كنند در غير علم خود و اين نقص نيست درباره فقهاء پس كمال آنها آن است كه در علم خود جرح و تعديل نمايند و الا پس حرام است تكلم ايشان در چيزي كه نميدانند باينكه اين كفر است و اين باطل است مجملا خصم خالي از اين نيست يا ميگويد كه اين مطالب را ميدانم و ميفهمم و يا آنكه گويد نميدانم پس اگر گويد ميدانم گوئيم الآن كتاب ما موجود است بسم اللّه يك سطر از آن را بيان كنند و اگر گويند نميدانيم اين سخنها معنى ندارد و اين نقص ايشان نيست چه ايشان كار نكرده‌اند پس علاوه بر آنها كه ميدانند يا نه محض آنكه چيزي در كتاب ببينند با آنكه اغلب افترا است چگونه حكم نمايند چنانچه در زمان ائمه ما (ع) مخالفين كتاب اصحاب ايشان را ميگرفتند و آن را زياد و كم ميكردند و نسبت بائمه ميدادند و اين رسم قديم است كه الآن نيز چنين است مستور نيست چيزهائي كه در نزد عوام منكر است آن را گويند تا عوام مشمئز و پراكنده شوند و حال آنكه مرا حاجتي با خلق نيست اصلا پس از كجا فهميده‌اند اين چيزها را و حال آنكه هر علمي موضوعي و تعريفي دارد كه مردم در آن زحمت بسيار و مشقت كشيده‌اند تا آنكه آن را تحصيل نموده‌اند غاية ما في الباب و تفاوت ما و ايشان اين است كه من دارم آنچه را كه ايشان دارند و اما آنها ندارند آنچه را كه من دارم چون چنين شد پس فخر ايشان است كه كلام مرا بفهمند نه آنكه كلام مرا بحث كنند چه شأن عالم فطن آن است كه كلام را ادراك كند و باو برخورد نه آنكه رد كند قبل از آنكه از موضوع آن خبر نداشته باشد و مخفي نيست كه كلام من مأخوذ از كلام خدا و كلام معصوم است و معلوم است كه هر كه از من شنيد تصديق كرد و مخالفت نكرد بدون انكاري پس اين كلمات مدونه در كتب مستنبط از قرآن و حديث است با زيادتي آنكه شبهات و شكوك يونانيين را نيز ندارد پس رد اينها رد بر خدا است و رد بر خدا نتيجه آن معلوم است كه محتاج باظهار نيست بدان كه الآن جميع مذاهبي را كه عوام از آن متنفرند آنها را بما نسبت دهند تا آنكه عوام را برانند از من هيهات هيهات كه من بغير خدا كسي را احتياج ندارم اقول كما قال عليّ (ع) لا تزيدني كثرة الناس حولي عزة ولا تفرقهم عني وحشة ولو اسلمني الناس جميعا لم اكن متضرعا و از جمله آن مذاهب منكره اين است كه ما گفته‌ايم معاد جسماني نيست و معراج جسماني نبود و علم اللّه حادث است و سيدشهداء قتل نشده است يك وقتي گفتند كه تو ميگوئي ملائكه سنّيند و اما در اين روزها ميگويند كه تو ميگوئي صاحب زمان (ع) مرده است اينها را گويند و خيال كنند كه اينها نقص من است نه واللّه نقص نيست چه اقلا عقل را دارم اگر چيز ديگر را نداشته باشم چرا بباطل تفوه نمايم پس بدان كه آن چيزي كه مذهب حق است و مذهب شيعه بر آن است در معاد همين جسد دنياوي مرئي محسوس ملموس محسوسي است كه در روز قيامت آيد و ثواب و عقاب با اين است نه جسم ديگر و هر گاه كسي گويد كه بدن معاد غير از اين بدن است يا آنكه اصفي از اين است باطل است اگر چه ايشان عباراتي ديده‌اند و نفهميده‌اند بجهت آنكه جسم و جسد را چندين معنى است در قاموس و صحاح و مجمع البحرين غير آن معاني كه علماء اصطلاح كرده‌اند و اينها هيچيك از آنها را ندانند چنانچه كسي بمن گفت كه شيخ ميگويد جسد عود نمي‌كند باو گفتم كه تو معنى جسد را كه علما اصطلاح كرده‌اند فهميده‌اي گفت نميدانم گفتم پس چگونه حكم كني بر آن ساكت شد و جواب نداد پس گفتم شايد جسد را معنى باشد كه نفي آن كفر باشد بدان كه نيست اينها مگر از جهل وعدم علم اقول هذه الصورة الانسانية بعينها هو المعاد المرئي المحسوس نعم الكبر والصغر يروح لا هذا الجسم و اما معراج پس بدان كه آن جناب (ص) بهمين جسم و جامه‌هاي خود بلكه با كفش خود كه به بيت الخلا ميرفت صعود فرمود چون بفوق عرش گام زد و خواست نعلين خود را بكند ندا آمد كه لا تخلع نعليك حتى يتشرف عرشي بهما و اما وقتي كه موسى بطور يعني نجف آمد قال تعالى له فاخلع نعليك انك بالواد المقدس طوى پس چگونه روا باشد كه نعل با او باشد و حال آنكه جسم نباشد نيست غير آنكه فريب عوام دهند واما علمه تعالى فاعلم ان اللّه تعالى يعلم كل شيء بعد الخلق وقبل الخلق وحين الخلق ويعلم كل الاشياء كليها وجزئيها ماديها ومجرديها علويها وسفليها عرضياتها وجوهريتها غيبياتها وشهودياتها ملكوتيها وجبروتيها لاهوتيها وناسوتيها بحارها وقفارها وصحاريها وبراريها وانهارها واشجارها وامطارها وكل شيء فعلمه تعالى بها حين كونها كعلمه بها قبل كونها فعلمه بها قبل كونها كعلمه بها بعد كونها و اين مذهب حق است چه از براي سبحانه و تعالى دو حال نيست پس قبل از خلق اشياء و بعد از خلق آنها از جزئيات آنها و كليات آنها از مجردي و از مادي از علوي و سفلي و هر چه را كه خلق كرده است عالم است الا يعلم من خلق و هو اللطيف الخبير پس عاقل باين تفوه نكند كه خدا عالم نيست باشياء فضلا از عالم كه بآن تكلم نمايد بلى تكلم در آنكه علم واجب چطور است و چه نوع است از بودن آن انكشافي يا حصولي يا حضوري يا ظهوري يا اضافي يا آنكه علم او عين معلوم است بلى گوئيم كه علم عين واجب است لكن ما نميدانيم پس هر گاه كسي ادعا كند و گويد كه علم خدا حصولي يا حضوري است يا انكشافي است يا عين معلوم است بگو دروغگوئي چه احاطه بعلم احاطه بذات است و اين محال است پس محصّل كلام اين است كه ما ميدانيم خدا عالم است ولكن ندانيم كه چطور عالم است چنانچه دانيم كه موجود است و اثبات وجودش نمائيم و بعد از اين اسنادها چيز قبيحي گفتند كه اينجاها و در بغداد در نزد مخالف مشهور شود و شناعت آن عالم را بگيرد تا آنكه شايد قايل را قتل كنند و آن اين است كه امير المؤمنين (ع) رازق و خالق و محيي و مميت است ما ميگوئيم آنچه را كه خدا گفته است اللّه الذي خلقكم ثم رزقكم ثم يميتكم ثم يحييكم هل من شركائكم من يفعل من ذلكم من شيء سبحانه وتعالى عما يشركون پس خالقيت و رازقيت و احياء و اماته بالاستقلال للّه است سبحانه وحده لا شريك له و خدا تفويض امر خود را بهيچ كس نكرده است چه هر كس باو محتاج است پس چگونه تفويض صورت بندد و تفويض در مذهب شيعه نيست حتى در افعال اختياريه ايشان پس چگونه در افعال اللّه تعالى پس هر گاه اسناد دهد بغير خدا كه او رازق يا خالق يا محيي يا مميت است بالاستقلال يا بالشراكة يا بالوكالة يا بالتفويض اين كس پيش ما كافر است كفر جاهلية اولي لكن چون خدا باسباب خلق كرده است چنانچه بعرش و كرسي و سماوات و ارضين و ملائكه و كواكب ظاهر كند لاشك كه ائمه ما (ع) اعظم اسبابند از براي خلق و هر كه اين را انكار كند بگو تو از مذهب شيعه خارج هستي بجهت آنكه موجودات طرّا از فاضل نور ايشان موجود است و اما آنكه ايشان شريك خدايند نه يا وكيل خدايند نه و كسي هم تفوه بآن ننمايد پس سببيت ايشان (ع) مثل اين نيست كه تو پول بعبد خود ميدهي كه برود از براي تو چيزي ابتياع نمايد بلكه خدا خودش مستقل است در فعل خود فالتفويض ليس من مذهبنا ولا من مذهب احد من الشيعة حتى في الافعال الاختيارية فضلا عن الافعال المنسوبة اليه تعالى قل اللّه خالق كل شيء لكنه بعد ما جعل العالم عالم الاسباب ينسب الامر مرة الى السبب القريب ومرة ينسب الى السبب البعيد چنانچه شما ميدانيد كه قرآن كلام اللّه است و حال آنكه خدا اسناد داده است برسول خودش در آنجائي كه ميفرمايد وانه لقول رسول كريم وبعد هذا كله يقولون ليتنفر العوام والخواص ايضا على ان فلان يطعن في العلماء هذا في اول الامر اي اذا رأوا واحدا اولا يقولون له هكذا اما هذا الكلام فغلط فاحش لان الطعن والقدح والسب ليس من شغل آدم النجيب الذي له قلب وشيمة بل انما هو شغل غير النجيب الا ترى ان رسول اللّه (ص) في غزواته وحروبه كلها ما شتم احدا من الكفار والمشركين نعم مرة جاء الى بني ‌قريظة ووقف على مرتفع وقال يا اخوان القردة فلما قال هكذا خرج واحد من السور وقال يا محمد ما عهدناك سبابا فاستحي وعرق منه فرجع (ص) فالشتيمة شغل العاجز الذي ما يقدر على شيء واما الذي عنده ادلة قاطعة وبراهين واضحة فلأي شيء يشتم هذا اذا كان الكفار واما هؤلاء الاكابر فعلماء الراشدين اظهروا الدين وشيدوا سنة رسول رب العالمين وهدوا الناس لا بارك اللّه لهم فلا يجوز سبهم اعلم ان واحدا من العلماء كتب رسالة في الرد على الاجماع في هذا الزمان دون زمان الائمة (ع) وفي غيبة الصغرى و كتب ان رواة الاحاديث في زمان الائمة كانوا اخيار وابرار واهل الزهد والصلاح وفي غيبة الصغرى ايضا لورود التوقيعات في حقهم فهم كانوا عندهم القرائن الواضحة موجودة التي ليست للعلماء بعد غيبة الكبرى لبعدهم عنها فلا اعتبار باجماع الذين بعد الغيبة الكبرى فلما رأى جناب الشيخ اعلى اللّه مقامه كتب له يا فلان بان الدليل الذي كتبت في بطلان عدم حجية اجماعهم بعينه جار في اجماع هؤلاء وكتب ان هؤلاء لو كانوا رأوا الامام (ع) لكان التوقيع لهم اكثر ه‌ ولا شك ان الذي يقول هكذا كيف يطعن لعن اللّه من طعن علماء الشيعة لانهم اركان الدين واساس الشريعة با آنكه كساني كه بر ما اذيت كردند كلام بدي زشتي نسبت بايشان نگفتيم پس چگونه بعلمائي كه اساس دين و اساس شريعت با ايشان پس طعن بر ايشان يا از حسد است و يا از جهل و اين كتب ما پر است از مدح ايشان و رد بر مخالفين ايشان و اما اين علمائي كه در علم ما حرف ميزنند اگر بگوئي كه آنها اين علم را نميدانند اين قدح ايشان نيست نعم هر گاه در علم ايشان قدح نمائي چنانچه گوئي فقه را نميدانند اين باطل است و شكي نيست كه علم ايشان منحصر است در فقه و متعلق آن و اما علم طبيعي و رياضي و حروف و جفر و علم اوفاق و علم ضم و توليد و الهي و هيئت ابدا ايشان را خبري نيست و نميدانند پس هر گاه ندانسته باشند و تو بگوئي ميدانند دروغ گفته باشي پس دروغ بر خدا بسته باشي چه در اين وقت خواهي گفت كه خدا اين علم را تعليم او كرده است و حال آنكه تعليم او نكرده است و دروغ بر خدا روزه ماه رمضان را باطل كند

سؤال ( ملا يوسف ترك ) : پس اينهائي كه اين سخنان گفته‌اند هر گاه بگوئي عادل نيستند عيبي دارد يا نه ؟

جواب : افعال را حمل كن به آنكه شبهه است تا آنكه اين دين را حفظ كني زيرا كه از اين دين نمانده است الا اين چند نفر پس هر گاه بنا را باين گذاري كه چنين سخنان گوئي پس مخالفين بيش از اينها گويند پس بايد محمل قرار داد تا آنكه اين دين محفوظ ماند مخفي نماند كه ما آمديم و تنزل كرديم با حضرات كه اينها شبهه است كه ميگويند گفتيم ما از اينها بريء از اينها كلا مي‌باشيم و شكي نيست كه اگر متكلمي گويد كه مراد من از اين كلام اين نيست بلكه چيز ديگر است جايز نيست در نزد مسلمين كلا كه باو بگويند مراد تو اين نيست بلكه مراد تو در قلب تو غير از اين است و ايضا تنزل كرديم از براي ايشان كه هر گاه شما ميگوئيد كه من در باطن خودم يعني در قلب بر باطل هستم و حال آنكه دل را غير از خدا كسي نميداند پس بيائيد دست يكديگر را بگيريم و نفرين نمائيم بر باطل از ما لكن دانسته باشيد كه جدا نميشويم ما از يكديگر مگر آنكه يكي از ما مرده است پس نه اقدام باين كردند و نه باول قانع شدند پس گوئيم بلسان و به اركان و به جنان و به سر و ظاهر و باطن و علانيه خود بانّ ما عليه هذه الفرقة حق لا ريب فيه و لا شك يعتريه و كذلك لا شك فيما هو خلاف هذا الظاهر بانه باطل و الذي يقول بغير هذا انا بريء منه لان ظاهر هذا الدين عن رسول اللّه (ص) فهو الآن حق بتقريره (ص) و اين قاعده حق است و آن را اخذ كنيد و بعد بدانيد كه هر گاه كسي بگويد كه مراد من از كلام من اين است و كس ديگر گويد كه اين نيست مراد تو هرآينه غلط و باطل را مرتكب شده باشد با آنكه اتفاقي است كه نص متكلم مقدم است بر ظاهر و گفتن آنكه ظاهر مقدم است بر نص اين غلط فاحش است لانه تعالى قال ولا تقولوا لمن القى اليكم السلام لست مؤمنا زيرا كه كلام احتمالات بسيار دارد از حذف و نقل و زياده و نقصان و نص رافع آن احتمالات است از عجائب آنكه گويند ما كلام تو را از تو بهتر مي‌فهميم و ميگويد من كلام خدا را ميفهمم كلام تو را ادراك و فهم نميكنم گوئيم در جواب اين كس كه تو قرآن را نميفهمي مگر چند اصطلاحاتي ياد گرفته‌اي و اگر راست ميگوئي با آنكه خدا ميفرمايد وفيه تفصيل كل شيء پس استنباط كن ائمه اثناعشر را از قرآن كه در كجا فرموده است كه دين و اصل ايمان تو بآن است و البته نتواند اسماء ائمه (ع) و احوال ايشان را از قرآن استنباط كند پس گفتن اينكه من قرآن را ميفهمم كلام فلان كس را نميفهمم اين نيست مگر بجهت گول زدن عوام و ايضا گوئيم كه فهم قرآن بتو پيشكش اگر راست گوئي تحرير اقليدس و تحصيل بهمنيار و كلام ابن‌سينا را اينها را بفهم و هرگز نتواني فهميد پس اين كتابها را نفهمي كتاب مرا نيز يكي از آنها بدان چرا ترجيح مرجوح بر راجح دهي و چون چنين شد معلوم شد كه تو قرآن نميفهمي مگر از روي ادعاء و كسي خيال نكند من احتياجي باين مردم دارم و ميخواهم كه ايشان بيش تردد كنند و جواب مسأله گويم چه اينكه من مرتكب اينها شده‌ام از جهت آن است كه مي‌بينم كسي نيست و الا هرگز با احدي ملاقات نميكردم لكن آن قدر است كه اگر از من سؤال مسأله كنند جواب ميگويم از جهت آنكه حجة اللّه الى آخره بدان كه مخفي نيست كه قاعده علماي سابقين آن بود كه هر عبارت متشابهي از عالم ديگر ميديدند آن را توجيه ميكردند و محمل قرار ميدادند چنانچه مجلسي نوشته است كه مقدورات بر سه قسم است قسمي كه آن را بغير خدا كسي قادر نيست چون خلق سموات و ارضين و امثال آن و قسمي كه خدا و خلق هر دو را مقدور است و قسمي كه مقدور خلق است و مقدور خدا نيست پس چون در ظاهر اين عبارت نظر كني مي‌بيني كه خلاف مذهب است و حال آنكه ميداني آخوند مرحوم شيعه بود و تكلم بخلاف مذهب نميفرمود پس از اين جهت اين كلام را مطرح كردند كه مرادش چه بوده است و اين طريق دأب علما بوده است و از جمله كلماتي كه ظاهرش خلاف دين است الآن اين است كه صدوق (ره) در من لا يحضره الفقيه گويد ان الغلاة و المفوضة لعنهم اللّه يقولون ان النبي (ص) لا يسهو و اني اتقرب الى اللّه في وضع رسالة بان النبي يسهو و لعن تمام شيعه ( نمود ظ ) در آنجا و كسي نگفت كه صدوق از دين برگشت و كافر شد اما شيخنا البهائي لما رأي هذا الكلام كتب الحمد للّه ماوفقه لوضع هذه الرسالة مجملا بنا نبوده است كه هر گاه كسي را يك عبارتي خلاف ظاهر بوده باشد با او معاشرت نكنند و علاوه ما را چنين عبارتي نيست و مخفي نماند كه من اين افعال اربعه را از خلق و رزق و موت و حيوة را بغير خدا اسناد نداده‌ام بلكه چون عبارت مرا نميفهمند چنين گويند لكن بيايند تعلم كنند و ايضا شكي نيست كه هدايت ضال بسيار خوب است و آيا از مذهب است كه پيش از ديدن من كه مدعي هستم ابراز مطالبي كني و باين نسبت بدهي و باطراف و اكناف عالم بنويسي و گوئي كه شبهه كرده‌ام با آنكه من كاغذي براي تو نوشتم كه مراد من اين نيست جواب ندادي و بعد از آن اكتفا بآن كاغذ نكردم رساله‌اي برأسه در خصوص بيان شرح عبارت نوشتم و مقصود خود را درج نمودم اعتنا بآن نمودي با اين حال چرا از من بايد اعراض نمود آخر مؤمن را شيوه آن نيست كه فساد كند چنانچه در عالم واقع شده است و اين فتنه‌اي است چون فتنه‌اي كه اولين انداختند زيرا كه هيچكس نيست از برادري كه با برادر خود مخالف نباشد و هيچ زني با زوج خود معارض نباشد و هيچ صديقي با رفيق خودش مكدر نباشد و نزاع نكند آخر ميان ما شهر نيست ميان ما نهر نيست آيا اين طريقه شريعت پيغمبر است و اين طريق شرع است و آيا پيغمبر اين چنين گفت و آيا اين طريقه ناموس و دين است كه با من معامله كردند الحاصل چه گويم از من كدام وقت سؤال كردند كه جواب نگفتم و كجا چيزي از مسائل را بدليل رد كردند كه قبول نكردم

سؤال : سيدنا آنها هر گاه سب كنند جايز است ما نيز سب نمائيم

جواب : مسبّت خوب نيست بگذاريد تا آن وقتي كه ميفرمايد خذوه فغلوه ثم الجحيم صلوه ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه كه آن از الف مسبّت بدتر است و اما مرا اگر ايشان بزنند من معارضه با ايشان نكنم زيرا كه خدا ميفرمايد قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون ايام اللّه ليجزي قوما بما كانوا يكسبون الآية پس من راضي نيستم كه احدي سب نمايد ايشان را يا اذيتي كند يا شتم كند زيرا كه آنها از شأن نجيب نيست اين بود كه روزي موسى بن جعفر (ع) اولاد خود را جمع كرد از يكي سؤال فرمود وقال يا فلان اذا اساء اليك احد ما تصنع به قال كما قال تعالى اعتدوا عليه بمثل اعتدى عليكم ثم سأل من آخر قال كما قال تعالى والجروح قصاص الآية وهكذا كل احد قال كلاما يشبه كلام الآخر حتى وصل النوبة الى عليّ بن موسى الرضا (ع) قال يا عليّ انت ماذا تصنع اذا اساء اليك احد قال اقابله باحسان ثم قال فاذا اساء مرة ثانية قال (ع) اقابله باحسان قال (ع) ثالثا اجابه (ع) اقابله باحسان فقال (ع) لماذا تفعل هكذا قال (ع) يا اب اذا ما كان يعجز عما لا يحب اللّه ولا يحب رسول اللّه ولا كل الخلق انا اعجز عما يحب اللّه ويحبه رسول اللّه ويحبه كل الخلق الحديث پس آنها بد كنند من نبايد بدي كنم كه از شأن نجيب دور است لا سيما مؤمن لا سيما عالم وصلى اللّه على محمد وآله الطاهرين

* * * *

قد تم في يوم عيد الفطر درس شهر رمضان سنة اثنين و خمسين و مائتين بعد الالف من الهجرة اللهم وفقنا لسنوات بعده ولا تبعدنا عنها وعن فيض خدمته (ع) ولكن نسألك التوفيق بمعرفته ومعرفة كلامه والاخلاص في طاعته آمين في سنة ١٢٥٢ في شهر شوال

* * * *

( جديد شهريور ١٣٩٥ )

المصادر
المحتوى