الفرائض والتعاليم الفردية - الاوقاف

حضرة بهاء الله

الاوقاف

حضرة بهاءالله:

1 - " قد رجعت الأوقاف المختصّة للخيرات إلى الله مظهر الآيات ليس لأحد أن يتصرّف فيها إلاّ بعد إذن مطلع الوحي ومن بعده يرجع الحكم إلى الأغصان ومن بعدهم إلى بيت العدل إن تحقّق أمره في البلاد ليصرفوها في البقاع المرتفعة في هذا الأمر وفيما أمروا به من لدن مقتدر قدير "

(الكتاب الاقدس – الفقرة 42)

بیت العدل:

1 - " "الأغصان" جمع غصن لغة كلّ ما انشعب من أصل الشّجرة. وقد أطلق حضرة بهاء الله كلمة "الأغصان" على سلالته من الذّكور. ولهذا التّعيين آثار هامة لا تقتصر على التّصرّف في الأوقاف فحسب بل تتعدّى ذلك إلى موضوع خلافته (انظر الشّرح فقرة 145) وخلافة حضرة عبد البهاء. وقد عيّن حضرة بهاءالله في "كتاب عهدي" ابنه البكر، حضرة عبدالبهاء، ليكون مركز العهد والميثاق، وليتولّى رئاسة الدّين من بعده. وعيّن حضرة عبدالبهاء بدوره في "ألواح الوصايا" سبطه البكر، شوقي أفندي، ليحمل أعباء ولاية أمر الله ورئاسة الدّين من بعده.

فآيات الكتاب الأقدس هذه قد دبّرت سلفا أمر الخلافة بأغصان مختارين، وبالتّالي قيام ولاية الأمر، كما تنبّأت أيضا باحتمال انقطاع سلالتهم. وعجّلت وفاة حضرة وليّ أمر الله عام 1957م بتحقيق هذه النّبوءة، حيث انقطعت سلالة الأغصان قبل تأسيس بيت العدل الأعظم. (انظر الشّرح فقرة 67)" (الكتاب الاقدس – الشرح 66)

2 - " توقّع حضرة بهاءالله احتمال انقطاع تسلسل الأغصان قبل قيام بيت العدل الأعظم فأمر في هذه الحالة بأنّ "الأوقاف المختصّة للخيرات... ترجع إلى أهل البهاء" وقد وردت عبارة "أهل البهاء" في الآثار المباركة بمعان متعدّدة. وقد وصف حضرته "أهل البهاء" في هذا المقام بأنّهم "الّذين لا يتكلّمون إلاّ بعد إذنه ولا يحكمون إلاّ بما حكم الله في هذا اللّوح"، وبعد وفاة حضرة وليّ أمر الله عام 1957م تولّى أيادي أمر الله شئون الدّين البهائيّ حتّى انتخاب بيت العدل الأعظم عام 1963م." (الكتاب الاقدس – الشرح 67)

المصادر
المحتوى
OV