الفرائض والتعاليم الفردية - تربية الأطفال

حضرة بهاء الله

تربية الأطفال

حضرة بهاءالله:

1 – " كتب على كلّ أب تربية ابنه وبنته بالعلم والخطّ ودونهما عمّا حدّد في اللّوح والّذي ترك ما أمر به فللأمنآء أن يأخذوا منه ما يكون لازما لتربيتهما إن كان غنيّا وإلاّ يرجع إلى بيت العدل إنّا جعلناه مأوى الفقرآء والمساكين إنّ الّذي ربّى ابنه أو ابنا من الأبنآء كأنّه ربّى أحد أبنآئي عليه بهآئي وعنايتي ورحمتي الّتي سبقت العالمين " (الكتاب الاقدس – الفقرة 48)

2 - " الإِشْرَاقُ السَّابِعُ - إِنَّ الْقَلَمَ الأَعْلَى يُوصِي الْكُلَّ بِتَعْلِيمِ الأَطْفَالِ وَتَرْبِيَتِهِم وَلَقَدْ نُزِّلَتْ هَذِهِ الآيَاتُ فِي هَذَا الْمَقَامِ مِنْ سَمَاءِ الْمَشِيئَةِ الإِلَهِيَّةِ فِي الْكِتَابِ الأَقْدَسِ بُعَيْدَ الْوُرُودِ فِي السِّجْنِ: كُتِبَ عَلَى كُلِّ أَبٍ تَرْبَيِةُ ابْنِهِ وِبِنْتِهِ بِالْعِلْمِ وَالْخَطِّ وَدُونِهِمَا عَمَّا حُدِّدَ فِي اللَّوْحِ وَالَّذِي تَرَكَ مَا أُمِرَ بِهِ فَلِلأُمَنَاءِ أَنْ يَأْخُذُوا مِنْهُ مَا يَكُونُ لازِمَاً لِتَرْبِيَتِهِمَا إِنْ كَانَ غَنِيَّاً وَإِلاَّ يَرْجِعُ إِلَى بَيْتِ الْعَدْلِ إِنَّا جَعَلْنَاهُ مَأْوَى الْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينَ. إِنَّ الَّذِي رَبَّى ابْنَهُ أَوْ ابْنَاً مِنَ الأَبْنَاءِ كَأَنَّهُ رَبَّى أَحَدَ أَبْنَائِي عَلَيْهِ بَهَائِي وَعِنَايَتِي وَرَحْمَتِي الَّتِي سَبَقَتِ الْعَالَمِينَ." (لوح الإشراقات – معرّب)

3 - " أُنْظُرْ إِلَى الإِنْسَانِ بِمَثَابَةِ مَعْدِنٍ يَحْوِي أَحْجَارَاً كَرِيمَةً تَخْرُجُ بِالتَّرْبِيَةِ جَوَاهِرُهُ إِلَى عَرْصَةِ الشُّهُودِ وَيَنْتَفِعُ بِهَا الْعَالَمُ الإِنْسَانِيُّ."

(لوح مقصود - معرّب)

4 - " كَلِمَةُ اللهِ - فِي الوِرْقِ الخَامِسِ مِنَ الْفِرْدَوْسِ الأَعْلَى إِنَّ الْعَطِيَّةَ الْكُبْرَى وَالنِّعْمَةَ الْعُظْمَى فِي الرُّتْبَةِ الأُولَى لَمْ تَزَلْ هِيَ الْعَقْلُ. وَهُوَ الْحَافِظُ لِلْوُجُودِ وَمُعِينُهُ وَنَاصِرُهُ فَالْعَقْلُ رَسُولُ الرَّحْمَنِ وَمَظْهَرُ اسْمِ الْعَلاَّمِ وَبِهِ ظَهَرَ مَقَامُ الإِنْسَانِ. وَهُوَ الْعَالِمُ وَالْمُعَلِّمُ الأَوَّلُ فِي مَدْرَسَةِ الْوُجُودِ وَهُوَ الْمُرْشِدُ وَالْحَائِزُ لِلرُّتْبَةِ الْعُلْيَا. وَبِيُمْنِ تَرْبِيَتِهِ أَصْبَحَ عُنْصُرُ التُّرَابِ جَوْهَرَةً نَفِيسَةً إِلَى أَنْ جَاوَزَ الأَفْلاَكَ وَهُوَ الْخَطِيبُ الأَوَّلُ فِي مَدِينَةِ الْعَدْلِ." (الكلمات الفردوسية – معرّب)

بیت العدل:

1 – " لم يكتف حضرة عبدالبهاء في ألواحه بتوجيه النّظر إلى مسئوليّة الأبوين تجاه تربية أولادهما فحسب، بل حدّد بكلّ وضوح أنّ:

"تربية البنات وتعليمهنّ أهمّ من تربية الأبناء وتعليمهم، لأنّ البنات سيصبحن يوما ما أمّهات، والأمّهات هنّ المربّيات الأوليات للأطفال." [مترجم]

ولذلك، إن استحال على عائلة تعليم كلّ أطفالها، يلزم تفضيل البنات لأنّ بفضل أمّهات متعلّمات تتحقّق فوائد المعرفة في المجتمع بسرعة ونجاح." (الكتاب الاقدس – الشرح 76)

المصادر
المحتوى
OV