الفرائض والتعاليم الفردية - يكون أمين

حضرة بهاء الله

ويكون أَمِيْنًا.

حضرة بهاءالله:

1 – " زيّنوا رؤسكم بإكليل الأمانة والوفآء وقلوبكم بردآء التّقوى وألسنكم بالصّدق الخالص وهياكلكم بطراز الآداب كلّ ذلك من سجيّة الإنسان لو أنتم من المتبصّرين يا أهل البهآء تمسّكوا بحبل العبوديّة لله الحقّ بها تظهر مقاماتكم وتثبت أسمآئكم وترتفع مراتبكم وأذكاركم في لوح حفيظ إيّاكم أن يمنعكم من على الأرض عن هذا المقام العزيز الرّفيع قد وصّيناكم بها في أكثر الألواح وفي هذا اللّوح الّذي لاح من أفقه نيّر أحكام ربّكم المقتدر الحكيم " (الكتاب الاقدس – الفقرة 120)

2 - " اجْعَلُوا أَقْوَالَكُم مُقَدَّسَةً عَنِ الزَّيْغِ وَالهَوَى وَأَعْمَالَكُم مُنَزَّهَةً عَنِ الرَّيْبِ وَالرِّيَاءِ ... كُونُوا فِي الطَّرْفِ عَفِيفًا وَفِي اليَدِ أَمِيْنًا وَفِي اللِّسَانِ صَادِقًا وَفِي القَلْبِ مُتَذَكِّرًا " (لوح الحكمة)

3 - " كن في النّعمة منفقًا وفي فقدها شاكرًا وفي الحقوق أمينًا ... ولوجه الصّدق جمالاً ولهيكل الأمانة طرازًا ولبيت الأخلاق عرشًا ولجسد العالم روحًا " (لوح عندليب، آثار قلم اعلى، جلد 2، 159 بديع)

4 - " الطِّرَازُ الرَّابِعُ - فِي الأَمَانَةِ إِنَّهَا بَابُ الاطْمِئْنَانِ لِمَنْ فِي الإِمْكَانِ وَآيَةُ الْعِزَّةِ مِنْ لَدَى الرَّحْمَنِ مَنْ فَازَ بِهَا فَازَ بِكُنُوزِ الثَّرْوَةِ وَالْغَنَاءِ. إِنَّ الأَمَانَةَ هُيَ الْوَسِيلَةُ الْعُظْمَى لِرَاحَةِ الْخَلْقِ وَاطْمِئْنَانِهِمْ. لَمْ يَزَلْ وَلاَ يَزَالُ قِوَامُ كُلِّ أَمْرٍ مِنْ الأُمُورِ مَنُوطَاً بِهَا وَبِهَا تَسْتَنِيرُ وَتَسْتَضِيءُ عَوَالِمُ الْعِزَّةِ وَالرِّفْعَةِ وَالثَّرْوَةِ. وَقَدْ نُزِّلَ مِنْ قَبْلُ هَذَا الذِّكْرُ الأَحْلَى مِنَ الْقَلَمِ الأَعْلَى:

إِنَّا نَذْكُرُ لَكَ الأَمَانَةَ وَمَقَامَهَا عِنْدَ اللهِ رَبِّكَ وَرَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ. إِنَّا قَصَدْنَا يَوْمَاً مِنَ الأَيَّامِ جَزِيرَتَنَا الْخَضْرَاءَ فَلَمَّا وَرَدْنَا رَأَيْنَا أَنْهَارَهَا جَارِيَةً وَأَشْجَارَهَا مُلْتَفَّةً وَكَانَتِ الشَّمْسُ تَلْعَبُ فِي خِلاَلِ الأَشْجَارِ. تَوَجَّهْنَا إِلَى الْيَمِينِ رَأَيْنَا مَا لاَ يَتَحَرَّكُ الْقَلَمُ عَلَى ذِكْرِهِ وَذِكْرِ مَا شَاهَدَتْ عَيْنُ مَوْلَى الْوَرَى فِي ذَاكَ الْمَقَامِ الأَلْطَفِ الأَشْرَفِ الْمُبَارَكِ الأَعْلَى. ثُمَّ أَقْبَلْنَا إِلَى الْيَسَارِ شَاهَدْنَا طَلْعْةً مِنْ طَلَعَاتِ الْفِرْدَوْسِ الأَعْلَى قَائِمَةً عَلَى عَمُودٍ مِنَ النُّورِ وَنَادَتْ بِأَعْلَى النِّدَاءِ يَا مَلأَ الأَرْضِ وَالسَّمَاءِ انْظُرُوا جَمَالِي وَنُورِي وَظُهُورِي وَإِشْرَاقِي. تَاللهِ الْحَقِّ أَنَا الأَمَانَةُ وَظُهُورُهَا وَحُسْنُهَا وَأَجْرٌ لِمَنْ تَمَسَّكَ بِهَا وَعَرَفَ شَأْنَهَا وَمَقَامَهَا وَتَشَبَّثَ بِذَيْلِهَا. أَنَا الزِّينَةُ الْكُبْرَى لأَهْلِ الْبَهَاءِ وَطِرَازُ الْعِزِّ لِمَنْ فِي مَلَكُوتِ الإِنْشَاءِ. وَأَنَا السَّبَبُ الأَعْظَمُ لِثَرْوَةِ الْعَالَمِ وَأُفُقُ الاطْمِئْنَانِ لأَهْلِ الإِمْكَانِ. كَذَلِكَ أَنْزَلْنَا لَكَ مَا يُقَرِّبُ الْعِبَادَ إَلَى مَالِكِ الإِيجَادِ. يَا أَهْلَ الْبَهَاءِ إِنَّهَا أَحْسَنُ طِرَازٍ لِهَيَاكِلِكُمْ وَأَبْهَى إِكْلِيلٍ لِرُؤُسِكُمْ خُذُوهَا أَمْرَاً مِنْ لَدُنْ آمِرٍ خَبِيرٍ." (لوح الطرازات – معرّب)

5 - " إنّا أمرنا الکلّ بالأمانة الکبری يشهد بذلک لساني وقلمي وأرکاني والّذين يطوفون حولي ثمّ هذا الکتاب المنير . من النّاس من نبّذها عن ورائه وبذلک هتکت حرمة اللّه المتعالي العزيز المنيع " (ص ١٥٧ ج ٣ امر و خلق)

6 - " يا أحبّاء اللّه إنّ قلم الصدق يؤصيئکم بالأمانة الکبری لعمر اللّه نورها أظهر من نور الشّمس قد خسف کل نور عند نورها وضيائها وإشراقها . (اخلاق بهائي)

المصادر
المحتوى
OV