الفرائض والتعاليم الفردية - يكون عادلا ومنصف

حضرة بهاء الله

ويكون عَادِلاً وَمُنْصِفًا.

حضرة بهاءالله:

1 – " كونوا على صراط العدل والإنصاف في كلّ الأمور كذلك يأمركم مطلع الظّهور إن أنتم من العارفين "

(الكتاب الاقدس – الفقرة 60)

2 – " زيّنوا هيكل المـُلك بطراز العدل والتّقى ورأسه بإكليل ذكر ربّكم فاطر السّمآء كذلك يأمركم مطلع الأسمآء من لدن عليم حكيم " (الكتاب الاقدس – الفقرة 88)

3 – " كونوا مظاهر العدل والإنصاف بين السّموات والأرضين " (الكتاب الاقدس – الفقرة 187)

4 - " زيّنوا يا قوم هياکلکم برداء العدل وإنّه يوافق کلّ النّفوس لو أنتم من العارفين وكذلك الأدب والإنصاف وأمرنا بهما في أكثر الألوح لتكوننّ من العاملين ... ومن العدل إعطاء کلّ ذي حقّ حقّه "

(لوح رضوان العدل، آثار قلم اعلى، جلد 2، 159 بديع)

5 - " كن في النّعمة منفقا وفي فقدها شاكرا ... وفي الأمور مُنْصِفًا وفي الجمع صامتا وفي القضاء عَادِلاً "

(لوح عندليب، آثار قلم اعلى، جلد 2، 159 بديع)

6 - " أن اعدلوا علی أنفسکم ثمّ علی النّاس ليظهر آثار العدل من أفعالکم بين عبادنا المخلصين "

(سورة البيان - ص ١١٤ج ٤ آثار قلم اعلی)

7 - " للعدل جند وهي مجازات الأعمال ومکافاتها بهما ارتفع خِباء النّظم في العالم وأخذ کلّ طاغ زمام نفسه من خَشية الجزاء "

(كتاب امر وخلق - ج ٣ - ص ١٧٣)

8 - " يَا حِزْبَ اللهِ إِنَّ مُرَبِّي الْعَالَمِ هُوَ الْعَدْلُ لأَنَّهُ حَائِزٌ لِلرُّكْنَيْنِ الْمُجَازَاةِ وَالْمُكَافَاةِ. وَهَذَانِ الرُّكْنَانِ هُمَا الْيَنْبُوعَانِ لِحَيَاةِ أَهْلِ الْعَالَمِ." (لوح البشارات - معرّب)

9 - " كَلِمَةُ اللهِ - في الوِرْقِ السَّادِسِ مِنَ الْفِرْدَوْسِ الأَعْلَى - أَلْعَدْلُ سِرَاجُ الْعِبَادِ فَلاَ تُطْفِئُوهُ بِأَرْيَاحِ الظُّلْمِ وَالاعْتِسَافِ الْمُخَالَفَةِ وَالْمَقْصُودُ مِنْهُ ظُهُورُ الاتِّحَادِ بَيْنَ الْعِبَادِ. وَفِي هَذِهِ الْكَلِمَةِ الْعُلْيَا تَمَوَّجَ بَحْرُ الْحِكْمَةِ الإِلَهِيَّةِ وَإِنَّ دَفَاتِرَ الْعَالَمِ لاَ تَكْفِي تَفْسِيرَهَا. إِذَا تَزَيَّنَ الْعَالَمُ بِهَذَا الطِّرَازِ تُشَاهَدُ شَمْسُ كَلِمَةِ يَوْمَ يُغْنِي اللهُ كُلاًّ مِنْ سَعَتِهِ طَالِعَةً وَمُشْرِقَةً مِنْ أُفُقِ سَمَآءِ الدُّنْيَا. اعْرَفُوا مَقَامَ هَذَا الْبَيَانِ لأَنَّهُ ثَمَرَةٌ عُلْيَا مِنْ أَثْمَارِ شَجَرَةِ الْقَلَمِ الأَعْلَى. طُوبَى لِنَفْسٍ سَمِعَتْ وَفَازَتْ. حَقَّاً أَقُولُ إِنَّ مَا نُزِّلَ مِنْ سَمَآءِ الْمَشِيَّةِ الإِلهِيَّةِ هُوَ السَّبَبُ لِنَظْمِ الْعَالَمِ وَالْعِلَّةُ لاتِّحَادِ الأُمَمِ وَاتِّفَاقِهِمْ. كَذَلِكَ نَطَقَ لِسَانُ الْمَظْلُومِ فِي سِجْنِهِ الْعَظِيمِ." (الكلمات الفردوسية - معرّب)

10 - " يَا ابْنَ الرُّوْحِ أَحَبُّ الأَشْيَاءِ عِنْدِي الإِنْصَافُ. لَا تَرْغَبْ عَنْهُ إِنْ تَکُنْ إِلَيَّ رَاغِبًا وَلَا تَغْفَلْ مِنْهُ لِتَکُونَ لِي أَمِينًا وَأَنْتَ تُوَفَّقُ بِذَلِکَ إِنْ تُشَاهِدَ الأَشْيَاءَ بِعَيْنِکَ لَا بِعَيْنِ العِبَادِ وَتَعْرِفَهَا بِمَعْرِفَتِکَ لَا بِمَعْرِفَةِ أَحَدٍ فِي البِلَادِ فَکِّرْ فِي ذَلِکَ کَيْفَ يَنْبَغِيْ أَنْ تَکُونَ. ذَلِکَ مِنْ عَطِيَّتِي عَلَيْکَ وَعِنَايَتِي لَکَ فَاجْعَلْهُ أَمَامَ عَيْنَيْکَ " (الكلمات المكنونة العربية، 2)

11 - " رأس کلّ ما ذکرناه لك هو الإنصاف وهو خروج العبد عن الوهم والتّقليد والتّفرّس في مظاهر الصّنع بنظر التّوحيد والمشاهدة في کلّ الأمور بالبصر الحديد " (لوح اصل کلّ الخير)

المصادر
المحتوى
OV