الفرائض والتعاليم الفردية - الاعتدال

حضرة بهاء الله

الاعتدال

حضرة بهاءالله:

1 – " خذوا الاعتدال هذا ما أمرکم به الغنيّ المتعال " (كتاب امر وخلق-ج3-ص 160)

2 – " إنّ التمدن الّذي يذکره علماء مِصر الصّنايع والفضل لو يتجاوز حدّ الاعتدال لتراه نقمة علی النّاس کذلک يخبرکم الخبير إنّه يصير مبدء الفساد في تجاوزه کما کان مبدء الإصلاح في اعتداله تفکّروا يا قوم ولا تکونوا من الهائمين سوف تحترق من ناره وينطق لسان العظمة الملک للّه العزيز الحميد" . (منتخباتي از آثار حضرت بهاءالله – ص ٢٢٠)

3 - " وَعَلَى الرُّؤَسَآءِ أَنْ يَكُونُوا نَاظِرِينَ إِلَى الاعْتِدَالِ فِي جَمِيعِ الأُمُورِ حَيْثُ أَنَّ كُلَّ أَمْرٍ جَاوَزَ حَدَّ الاعْتِدَالِ حُرِمَ مِنْ طِرَازِ التَّأْثِيرِ. مِثَالُ ذَلِكَ الْحُرِّيَّةُ وَالتَّمَدُّنُ وَأَمْثَالُهُمَا – بِالرُّغْمِ مِنْ كَوْنِهَا مَوْضِعَ قَبُولِ أَهْلِ الْمَعْرِفَةِ – لَوْ جَاوَزَتْ حَدَّ الاعْتِدَالِ أَدَّتْ إِلَى الضَّرَرِ."

(لوح مقصود - معرّب)

4 - " كَلِمَةُ اللهِ - فِي الوِرْقِ التَّاسِعِ مِنَ الْفِرْدَوْسِ الأَعْلَى حَقَّاً أَقُولُ إِنَّ الْمَحْبُوبَ فِي كُلِّ أَمْرٍ مَنَ الأُمُورِ هُوَ الاعْتِدَالُ. وَمَتَى تَجَاوَزَ صَارَ سَبَبَ الأَضْرَارِ. انْظُرُوا إِلَى تَمَدُّنِ أَهْلِ الْغَرْبِ كَيْفَ أَصْبَحَ سَبَبَاً لاضْطِرَابِ الْعَالَمِ وَوَحْشَتِهِمْ حَيْثُ هُيِّئَتْ آلاَتٌ جَهَنَّمِيَّةٌ وَظَهَرَتْ قَسَاوَةٌ لِقَتْلِ النُّفُوسِ بِدَرَجَةٍ لَمْ تَرَ عَيْنُ الْعَالَمِ شِبْهَهَا. وَلَمْ تَسْمَعْ آذَانُ الأُمَمِ نَظِيرَهَا." (الكلمات الفردوسية - معرّب)

5 – " إِنَّ الْبَيَانَ جَوْهَرٌ يَطْلُبُ النُّفُوذَ وَالاعْتِدَالَ. أَمَّا النُّفُوذُ مُعَلَّقٌ بِاللَّطَافَةِ وَاللَّطَافَةُ مَنُوطَةٌ بِالْقُلُوبِ الْفَارِغَةِ الصَّافِيَةِ. وَأَمَّا الاعْتِدَالُ امْتِزَاجُهُ بِالْحِكْمَةِ الَّتِي ذَكَرْنَاهَا فِي الأَلْوَاحِ." (لوح الحكمة)

المصادر
المحتوى
OV