وأمّا ما سئلت من اللّؤلؤ المصون في الكلم المكنون مخاطبا إلى همج رعاع إيّاك أن تحرم نفسك ملكا لا يزال بسبب من الانزال أي لا تحرم نفسك عن المواهب الإلهيّة والمنح الرّحمانيّة والعطاء الموفور والجزاء المشكور بسبب اتّباع الشّهوات النّفسانيّة واللّذائذ الجسمانيّة والأحلام الشّيطانيّة فالانزال كناية عن اتّباع الشّهوات وارتكاب الخطيئات من أي نوع كان ولله الآيات البيّنات. (عبدالبهاء عبّاس)