للذكور - إِلهِي وَغَفَّارَ ذُنُوبِي، إِنَّي أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ وَأَتَضَرَّعُ

حضرة عبد البهاء
أصلي عربي

مناجاة – من آثار حضرة عبدالبهاء – بشارة الروح، ۱٥٥ بديع، الصفحة ٥٦

﴿ هُوَ الأَبْهَى ﴾

إِلهِي وَغَفَّارَ ذُنُوبِي، إِنَّي أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ وَأَتَضَرَّعُ بَيْنَ يَدَيْكَ وأَتَشَبَّثُ بِذَيْلِ غُفْرَانِكَ وَأَبْتَهِلُ إِلَى مَلَكُوتِ عَفْوِكَ وَإِحْسَانِكَ، أَنْ تَشْمَلَ عَبْدَكَ الَّذِي صَعَدَ إِلَيْكَ وَوَفَدَ علَيكَ بِلَحَظَاتِ أَعْيُنِ رَحْمَانِيَّتِكَ وَتَخُوضَ بِهِ فِي بِحَار مَغْفِرَتِكَ بِسُلْطَانِ فَرْدَانِيَّتِكَ وَتَجْعَلَهُ مُكَلَّلاً بإِكْلِيل الصَّفْحِ بِمَوْهِبَةِ رَبَّانِيَّتِكَ وَمُنَوَّرَ الوَجْهِ بِعَفْوِكَ وَغُفْرَانِكَ فِي رَفِيقِكَ الأَعْلَى يا رَبَّيَ الأَبْهَى، أيْ رَبِّ هذَا ضَيْفُكَ عَامِلْهُ بِرَحْمَتِكَ الكُبْرَى وَأَدْخِلْهُ فِي جِوَارِ أَلْطَافِكَ يا رَاحِمَ مَنْ فِي الأَرْضِ وَالسَّمَاءِ إِنَّكَ أَنْتَ العَفُوُّ الغَفُورُ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ. وَالبَهَاءُ عَلَيْهِ مِنْ حَضْرةِ قَيُّومِيَّتِكَ يا رَبِّيَ الكَرِيمِ وَغَافِرَ الذَّنْبِ العَظِيمِ. ع ع

المصادر
المحتوى
OV