توقیع خطاب به ملا باقر تبریزی در جواب بخصوص من يظهره الله

حضرت باب
النسخة العربية الأصلية

في جواب ملا باقر تبريزى –در جواب بخصوص من يظهره الله - من آثار حضرت نقطه اولى – بر اساس نسخه مجموعه براون در كمبرج، شماره 21، صفحه 35 – 44

تذكر: اين نسخه كه ملاحظه ميفرمائيد عينا مطابق نسخه خطى تايپ گشته و هرگونه پيشنهاد اصلاحي در قسمت ملاحظات درباره اين اثر درج گرديده است.

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي لا الٓه الا هو العزيز المحبوب وانما البهاء من الله عز ذكره على من يظهره الله جل امره ومن يخلق بامره ولا يرى فيه الا ما تجلى الله لديه بقوله على انه لا الٓه الا هو المهيمن القيوم وبعد فقد سمعت كتابك وان ما فيه جوهر لولا ما فيه ما اجبتك على ذلك القرطاس ولا حينئذ باعلى ما قدر في الابداع فما اعظم ذكر من قد سئلت عنه وان ذلك اعلى واعز واجل وامنع واقدس من ان يقدر الافئدة بعرفانها والارواح بالسجود له والانفس بثنائه والاجساد بذكر بهائه فما عظمت مسئلتك وصفوت كينونيتك هل شمس التي هي في مراياء ظهوره في نقطة البيان سئل عن شمس التي تلك الشموس في ظهوره سجاد لطلعتها ان كانت شموسا حقيقية والا لا ينبغي لعلو قدسها وسمو ذكرها ولولا كنت من واحد الاول لجعلت لك من الحد حيث قد سئلت عن الله الذي قد خلقك ورزقك واماتك وابعثك في هيكلك هذا بالنقطة البيان في ذلك الظهور المتفرد بالكيان فقل اولا اذا اردت ان تحظر بعلمك ذكره سبحان الله ذو الملك والملكوت تسعة عشر مرة ثم سبحان الله ذو العزة والجبروت تسعة عشر مرة ثم سبحان الله ذو القدرة واللاهوت تسعة عشر مرة ثم سبحان الله ذو القوة والياقوت تسعة عشر مرة ثم سبحان الله ذو السلطنة والناسوت تسعة عشر مرة ثم قم عن مقعدك قل قائما سبحانك اللهم يا الهي انك انت خالقي وخالق كل شيء وانك انت رازقي ورازق كل شيء وانك انت مميتي ومميت كل شيء وانك انت محيي ومحيي كل شيء وانك انت مبعثي ومبعث ما شئت من خلقك قد خلقتني لان اسبحنك عن كل ما قد سبحك من شيء او يسبحنك ورزقتني بان اقدسنك عن كل ما قد قدسك من شيء او يوحدنك واحييتني لان اعظمنك فوق كل ما عظمك من شيء او يعظمنك وابعثتني لان اكبرنك فوق كل ما كبرك من شيء او تكبرنك قد اردت ان اذكر مظهر نفسك يوم القيٰمة الذي قد خلقت السمٰوات والارض وما بينهما لنفسه وانا ذا مستاذن بجودك عن جودك ان تاذن بفؤادي ان يخطر به ذكر من تظهرنه وان تجعلنه وكل ما في وعلي متيما بحبه على شان لاجدنه مستحقا على ما انت مستحق به ومقدسا عن كل ما انت متقدس عنه ان اجدنه وحده وحده لكنت ساجدا له باستحقاق نفسه اذ ذلك سجودي لك وحدك وحدك لا الٓه الا انت وان اجدن كل من على الارض حجارا بين يديه لا يكبر عظمته في فؤادي بذلك اذ لو اشاهدن مثل ما على الارض بعدد كل شيء وكل كانوا سجادا له حين ما يقول انني انا الله لا الٓه الا انا وان ما دوني خلقي قل ان يا خلقي اياي فاسجدون ذلك مستحق به ولم يغيرني خلق كل شيء عن تعظيمي اياه تكبيري عظمته ان ذلك جنة التي ما خلقت مثلها في علمك وان يغيرني من شيء ما كنت موحدا نفسك باستحقاقك ومؤمنا به ؟؟؟ دون ذلك الجنة فان دون هذا نار عندك لا تحرقني اللهم بنارك واجعلني من عبادك الموحدين ثم استقر واسمع منا اجيننك عن ذلك الذلك الذي حرف الاشارة ذلك حينئذ ليسجدن بين يدي حرف اشارته وذكر هذا يستحق ان يقع على كينونية ازلية فسبحانه سبحانه على ما يستحق به نفسه وتعالى علوه علوه على ما ينبغي لذاته وقد كتبت جوهرة في ذكره وهو انه لا يستشار باشارتي ولا بما ذكر في البيان بلى وعزته تلك الكلمة عند الله اكبر من عبادة ما على الارض اذ جوهر كل العبادة ينتهي الى ذلك فعلى ما عرفت الله فاعرف من يظهره الله فانه اجل واعلى من ان يكون معروفا بدونه او مستشيرا باشارة خلقه وانني انا اول عبد قد امنت به وباياته واخذت من ابكار حدائق جنة عرفانه حدائق كلماته بلى وعزته هو الحق لا الٓه الا هو كل بامره قائمون فكيف اذكرنه وكل ما اشير ذلك ذكر خلقه وكيف اصفنه وكل الوصف وصف عباده وسمة اوليائه فاعرف على قدر ما يمكن في الابداع فانه جل وعلى ذكره وضع وارتفع قدره وعلى واستعلى ثنائه وتقدس وتجلل مظاهر اجلاله لن يذكر بذكر وان اقول انه واحد فذلك اسم من اسمائه وان اقول انه سبوح فمظهر ذلك الاسم اسم من اسمائه وان اقول انه قدوس فهو الذي يتجلى بذلك الاسم بامثاله وان اقول انه عزيز فكل عزيز ساجد لعلو عزته وان اقول انه مهيمن فهو الذي من يستدل ؟؟؟ قيوم فذلك مظهر احد من قوام بساط احديته فتعالى تعالى ذكره ثم تعالى تعالى شانه ثم تعالى تعالى وصفه ثم تعالى تعالى قدره ثم تعالى تعالى عزه ثم تعالى تعالى قدسه ثم تعالى تعالى مجده ثم تعالى تعالى حمده ثم تعالى تعالى حبه ثم تعالى تعالى اسمه ثم تعالى تعالى وده ثم تعالى تعالى نوره ثم تعالى تعالى رسمه ثم تعالى تعالى قده ثم تعالى تعالى قربه ثم تعالى تعالى بهائه ثم تعالى تعالى ضيائه ثم تعالى تعالى علائه ثم تعالى تعالى رضائه ثم تعالى تعالى امثاله ثم تعالى تعالى جلاله ثم تعالى تعالى جلاله ثم تعالى تعالى جماله ثم تعالى تعالى فعاله ثم تعالى تعالى فضاله ثم تعالى تعالى عداله ثم تعالى تعالى مثاله ثم تعالى تعالى اياته ثم تعالى تعالى بيناته ثم تعالى تعالى كلماته ثم تعالى تعالى ظهوراته ثم تعالى تعالى شئوناته ثم تعالى تعالى لحظاته ثم تعالى تعالى اشاراته ثم تعالى تعالى عظمته ثم تعالى تعالى رحمته ثم تعالى تعالى كلمته ثم تعالى تعالى ولايته ثم تعالى تعالى سلطنته ثم تعالى تعالى مشيته ثم تعالى تعالى ارادته ثم تعالى تعالى قدره ثم تعالى تعالى قضائه ثم تعالى تعالى امضائه ثم تعالى تعالى اذنه ثم تعالى تعالى اجله ثم تعالى تعالى كتابه ثم تعالى تعالى علمه ثم تعالى تعالى حلمه ثم تعالى تعالى حكمه ثم تعالى تعالى عدله ثم تعالى تعالى فضله ثم تعالى تعالى سمعه ثم تعالى تعالى عينه ثم تعالى تعالى لسانه ثم تعالى تعالى موهبته ثم تعالى تعالى مسائله ثم تعالى تعالى دلائله ثم تعالى تعالى مصابيحه ثم تعالى تعالى مقاديره ثم تعالى تعالى امره ثم تعالى تعالى بدعه ثم تعالى تعالى عرفه ثم تعالى تعالى ؟؟؟ ثم تعالى تعالى ؟؟؟ ثم تعالى تعالى بينته ثم تعالى تعالى مقعده ثم تعالى تعالى معبده ثم تعالى تعالى كينونيته من ان يقومن بامره هو الذي عرفه كل شيء ولن يعرفه من شيء وهذا هو الذي يقوم به كل شيء ولكن لا يقوم بنفسه الا من شاء الله بامره وهذا هو الذي يتوجه اليه كل شيء ولا يتوجه اليه باستحقاقه الا من شاء الله له ذلك الفضل من عنده ان اعرفك بالعرفان فكيف وجدت مظهر امر الله جل جلاله وان القيتك الايقان في حقه فكيف اقترنن اليقين بذكر نفسه هو الذي تفرد بالعز والجلال وذرئى الاشياء لا من شيء بالمثال يستحي اليقين ان يوقن فيه او يسجد له ويستحي الدليل ان يدل عليه الغيره ترى لاعرفنك او على دونه تشهد لاستدلن به عليه فاعرف باليقين الاقطع والامر المثبت الاحتم بانه جل جلاله وعز اعزازه وقدس اقداسه وكبر كبريائه ومجد شئوناته يعرف كل شيء نفسه بنفسه فمن يقدر ان يعرفه بغيره الا انك انت لو ادركت يوم ظهوره ان عرفته باعلم علماء البيان ما عرفته وان رايته واقفا في امره ثم ذكرت عليه اسم الانشائية ما انفيت حروف النفي لاثبات مظهر الاحدية الا انه جل ذكره يعرف كل شيء نفسه واني استحي ان اقول يعرف كل شيء نفسه بمثل ما اني قد عرفت كل شيء باياتي نفسي اذ كل ما تجدن من كل شيء خلق له وان الله اجل واعلى من ان يعرف بخلقه بل الخلق يعرف به هو الذي اذا يتلجلج لسان قدس ازليته يخلق في قول ما يشاء من نبي او ولي او صديق او تقي اذ كل ما قد خلق كل ادلاء من عنده وسفراء من لدنه كل قالوا ان لا الٓه الا الله وانتظروا من يذكركم وجهه فانكم ما خلقتم الا للقائه وهو الذي يخلق كل شيء بامره اياك اياك يوم ظهوره ان تحتجب بالواحد البيانية فان ذلك الواحد خلق عنده واياك اياك ان تحتجب بكلمات ما نزلت في البيان فانها كلمات نفسه في هيكل ظهوره من قبل ذلك شمس الحقيقة ووجهة الاحدية وطلعة الربوبية وكينونية الالوهية وانية الازلية لو يستقر على التراب ينادي ذرات التراب على ان ذلك عرش قد استوى الرحمٰن عليه فمن يفتخر الطين بمحل عرشه بذلك الافتخار فكيف ينبغي اولو الافكار ان يفتخرون بالله الواحد القهار ويستنبئون عن الله الواحد الظهار فاشهد بعين فؤادك ولا تنظر الا بعينه فان من ينظر اليه بعينه يدركه والا يحتجب ان اردت الله ولقائه فارده وانظر اليه ولكن فاشهد بان ليس وراء الله غاية وان الازل لن يرى وان ما يمكن ان يرى وينبغي ان ينسب الله الى نفسه ذلك الطلعة الفردانية والوجهة الصمدانية لاعرفك قدر ظهوره حتى لا تشتري ولا تبيع ايام ظهوره بشيء فاعرف بان لو جعل الله كل ما فوق الارض مثل اول من يؤمن به ويعمل كل لان يرضي الله باستحقاق نفسه لا من دون شيء ولم يوجد فوق الارض من ذا نفس لا ينتظره ويملك الله كل ما على الارض وانت تحضر كل نفس وتقول لهم فاني قد علمت من اول عمري الى اخره بان اوقن بان الله قد رضي عني وتنفق كل ما على الارض لذلك المطلب كل يقولون ان هذا لا يمكن الا عند من يظهره الله او كلام يثبت انه من عند الله ويعجز من على الارض عنه لا يمكن ان يظهر الا من عنده فاذا فانظر بعده تملكك كل الارض ومشاهدتك كل من عليها في حب الله كيف لا يكفيك عن الله لانك كل ما عملت لان الله يرضى عنك وذلك لا يمكن ان توقن الا يوم القيٰمة عند من يظهره الله هذا معنى قول الله قل الله يكفي عن كل شيء ولا يكفي عن الله ربك من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما انه كان على كل شيء قديرا فاذا عرفت ذلك فاذا فاعرف قدر ظهوره بان حين ظهوره لو لم تنفق من خردل تملك ما قد عملت له من رضاء الله بان يظهره الله جل ذكره ينزل عليك اية قد نزلت فيها رضائه عنك الذي هو منتهى ثمرة اعمالك وغاية ما يرجع اليك في حياتك فاذا فاشهد بان لم يكن لظهوره من بهاء ومن يؤمن به فكانما امن بالله في كل عوالم الامر والخلق فوالذي فلق الحبة وبرئى النسمة لو ايقنت بانك يوم ظهوره لا تؤمن به لارفعت عنك حكم الايمان في ذلك الظهور لانك ما خلقت الا له ولو علمت ان احدا من النصارى يؤمن به لجعلته قرة عيني واحكمت عليه في ذلك الظهور بالايمان من دون ان اشهد عليه من شيء اذ ذلك الاحد يوم ظهوره لو يؤمن به يبدل كل عوالمه بالنور ولكن ذلك المؤمن لو يحتجب عنه يوم ظهوره يبدل كل عوالمه بالنار فوحق نفسه الذي لا حق عند الله كفوه ولا شبهه ولا قرينه ولا مثاله لم يؤمن احد بالبيان حق الايمان الا من يؤمن به بمثل ما امن بالقران حق الايمان الا من امن بالسان ومثل ذلك ما امن بالانجيل من قبل حق الايمان الا من امن بالقران واذا يوم من يظهره الله كل ما على الارض عنده سواء فمن يجعله نبيا كان نبيا من اول الذي لا اول له الى اخر الذي لا اخر له لان ذلك ما قد جعله الله ومن يجعله وليا فذلك ما كان وليا في كل العوالم لان ذلك ما قد جعله الله لان مشية الله لن يظهر الا بمشيته وارادة الله لم يظهر الا بارادته وانه لهو القاهر المقتدر المنيع والظاهر المرتفع الرفيع الذي باقباله يصير العبد من حروف الاثبات وباحتجابه يصير العبد من حروف النفي ان امنت به سواء علمت من شيء او لا علمت فلا ينقص عن فضلك من شيء ولكن ان احتجبت عنه ان علمت كل علم لا ينفعك ولكن تعلم كل علم لتكون يوم ظهوره من اسماء عزه لتنصر به دينه وكاني يظهر بحجة التي دين البيان به ثابت عند الله الذي هو عنده وعند اولي العلم به الذينهم المؤمنون بنفسه وكل محتجبون مثل ما قد سمعت في ظهور البيان وسمعت من قبل في ظهور الفرقان فلتستعصمن به فان يومه يوم الاخرة بالنسبة الى تلك الحيوة الاولى ولولا كان كتابه ما نزل ذلك الكتاب ولولا كان نفسه ما اظهرني الله وانني انا اياه وانه هو اياي وانما المثل مثل الشمس لو يطلع بما لا نهاية انها هي شمس واحدة وما خلق الله من شيء الا له اذ ذلك ما يصل الى الله وهل من شيء خلقه الله لدون ان يرجع اليه على ما يحب ويرضى قل سبحان الله عن ذلك علوا عظيما واستغفر الله ربك بكرة وعشيا بما قد سئلت عن الله ربك من قبل ظهور نفسه فان دون ذلك ما امرتك بان تستغفر او تتب الى الله متابا وقل كفى بالله قادرا وكفى بالله عالما وعليما وكفى بالله ظاهرا وظهيرا وكفى بالله شاهدا وشهيدا وكفى بالله سامعا وسميعا وكفى بالله حاكما وحكيما وكفى بالله ناصرا ونصيرا وكفى بالله حافظا وحفيظا عدد حروف الاثبات مع تشدد اللام لعلك في ثمانية سنة يوم ظهوره تدرك لقاء الله ان لم تدرك او لا تدرك اخره لكن ايقن بان الامر اعظم فوق كل عظيم وان الذكر اكبر فوق كل كبير فقد قضى ما وعد به عيسى ابن مريم الف وماتين وسبعين سنة الى اول ظهور البيان وهم راقدون منتظرون وربما ياتيك من انت قد سئلت عن علو ذكره وارتفاع امره وان من في البيان يقرء تلك الكلمات وهم لا يلتفتون بظهوره ولا يؤمنون بالله الذي خلقهم بظهور قبله وهم راقدون انا كل بالله واياته موقنون انا كل لله ساجدون انا كل لله قانتون انا كل لله عابدون انا كل لله خاشعون انا كل لله ذاكرون انا كل لله صابرون انا كل لله شاكرون سبحانك اللهم فاشهد علي باني بذلك الكتاب قد اخذت عهد ولاية من تظهرنه عن كل شيء قبل عهد ولايتي وكفى بك وبمن امن باياتك علي شهداء وانك انت حسبي عليك توكلت وانك كنت على كل شيء حسيبا ان يا ذلك الحرف خذ عهد ولايته عن كل من يقر بالايمان عن كل ما يحط به علمك بما كتب بخطه وان ما اني قد كتبت كل البيان وان من يكتب هذا يقر بالايمان به قبل ظهوره فاذا فاستعلم من كل ما يمكن ان تستعلم لتثبت ذكره في الكتاب الى يوم ظهوره فان هذا لهو العز الشامخ المنيع والفضل الباذخ الرفيع

المصادر