در اجوبه سؤالات ميرزا محمد يزدى - ۱​

حضرت باب
النسخة العربية الأصلية

في جواب ميرزا محمد يزدى – من آثار حضرت نقطه اولى – بر اساس نسخه مجموعه صد جلدى، شماره 14، صفحه 452 – 459

تذكر: اين نسخه كه ملاحظه ميفرمائيد عينا مطابق نسخه خطى تايپ گشته و هرگونه پيشنهاد اصلاحي در قسمت ملاحظات درباره اين اثر درج گرديده است.

بسم اللّه الرحمن الرحيم

الحمد لله الواحد الاحد الفرد الذي لا الٓه الا هو العلي العظيم والصلاة من الله على محمد واوصيائه كما هو اهله انه هو العلي الحكيم اللهم اني اشهدك بما يحيط علمك بي وكتبت باذنك للسائل ببابك وانك كنت بكل شيء عليما ولقد ورد الي في هذا اليوم الجمعة كتاب كريم من احد المؤمنين الذي قد ارضى لنفسه من دين الخالص القديم على هذا الصراط المستقيم يا ايها الصديق بشر نفسك في كلمة اليقين على رد السلام من مولاك القديم ان الله وملائكته واوليائه يسلمون على الذين قد سلموا للذكر الاكبر وان الله كان بعباده المؤمنين خبيرا ثم اعلم باليقين وايقن على كلمة التدقيق وانظر في علم اليقين بعين اليقين الى ذلك الحق المبين اما السؤال عن كلمة المسئول في علم المجعول من الكتاب المعلول الله قد علمك في نقطة البدء من يوم ابداعك فادخل في هذا القلزم المواج المتداخر المتراكم عن نقطة الابتهاج وانظر الى حجاج ذلك البيت الحرام ان الله ما خلق شيئا الا وقد جعل فيه حكمه وحكم ما يمكن في حقه ولولا يكون كذلك ما تم صنع الحكيم في شيء تعالى الله عما يصف المشبهون قد ابدع الموجودات على كمال الانشاء بما يمكن في حق الاختراع انظر بطرف البدء الى نقطة الختم لتشهد الكل حق الكل كذلك احدث البديع كلمته وهو الله كان على كل شيء قديرا واما السؤال عن رؤية الايات عن ذلك الباب الماب في ملكوت السموات والصقع التراب ام حسبت ان اصحاب الكهف والرقيم كانوا من اياتنا عجبا كلا ما قدر الله نصيب الكل في الكل الا قطرة مرشحة من ذلك البحر المحيط الذي قد كان عبدالله وحجته ولقد اعجبني ذلك السؤال عن مثل اولئك الرجال فدق بصرك والطف نظرك والق الاشارات من نفسك وادخل ذلك الباب من ربك افترى في عالم الامكان شيئا دون مظهره الغيره كان ظهور في شيء حتى يكون هو المظهر له ام لغيره سمة حتى قد اعرفه به فسبحان الله العلي قد ملا اقطار الادوار والاكوار من فيض ذلك السر في الاسرار وهذ النور في الانوار فارجع البصر الى نفسك هو موجود في غيبك وحضرتك واشهد عليه في الشان البديع في كل امر صغير واشرب من ذلك الكاس المختوم عن هذا الباب ساقي الظهور في كل الايات من ماء سر الظهور وكن من الشاكرين في ذلك اليوم العيد لله الغفور واما السؤال في الكلمات من بعض المقامات ان كنت في الباب كن للباب واطرح سبل الظلمات وايقن بالكلمة الثواب واعمل بمثل هذا فان في مثل ذلك الباب فليتنافس المتنافسون واما السؤال بالكتابة في السبل المال على نهج الاقبال فاخلص نفسك لله واعمل له في نقطة الحب في حول الجلال واعلم ان سبيل السلوك للعبد قد كان حبه لله ربه لان الله هو الغني بالحق وما كلف الله العبد بشيء من الاعمال وان كل الشرايع والبواطن قد وجدت في العوالم من نقطة العبودية لدى طلعة الربوبية واعمل في علم التوحيد على نقطة التجريد وفي علم الفروع على نهج الاحتياط بالاخذ عن كلمة الامام حتى تلقاني في ارض الفرات وفيما شاء الله من ورائها وايقن باليقين في كل الاحوال وامش في كل الارض من الحقايق والصفات على نقطة الاعتدال حتى لو يراك نفس قد شهدت فيك نورا من الباب واعرف ان الله ما قدر للعبد بينه وبينه حجابا ولقد وجد الحجاب بالله من نقطة الادبار واقبل بكلك الى الله رب الارض والسماء واعمل بمثل هذا فان الموت على كل الانفس قد كان محتوما ان سلكت هذا المسلك الاكبر فقد توجد نار حب الشجرة في نفسك هنالك كبر على نفسك في عبوديتك لله كلمة التسبيح على ظل ذلك الباب الحميد وان الله كان عليك شهيدا واما السؤال في اخذي نفسك فادخل بالله لجة الاحدية هنالك لا ترى الا الله ربك فسوف تجدني انشاء الله في ارض القدس مما شاء الله فيك بالحق الاكبر اصبر على الحق فان الله كان مع الصابرين رقيبا واتكل على الله ولا تلتفت الى الشيطان واذبحه بسيف الباب وانصر حكمه بعد نزول الكتاب في ارضك ما استطعت امرا واطرح ماء حبك في سبل هذا الكتاب الاكبر فان الله قد جعل لناصرنا حسن المقام ودار الاكبر خف في كل الاحوال عن الله واقرء على نفسك كلمة البداء في كل الاحوال وانظر في كل الاحوال والاعمال الى الله واعمل في محضره حتى قد كان اخذك الشعر عن الشعر وراقب على الموت واعبد ربك واسئل الله الشهادة في سبيله وكن كيوم بدئك لله فامض حيث امرتك الان ولا تلتفت بشي ولا تحزن عن شيء واعمل على سبيل ذلك الشيء فسوف تجد الله ربك معتصما وهو الله كان على كل شيء قديرا واما السؤال عن حق المزور فبحق مولى العالمين قد اعطاك من نقطة الظهور ونعم الزيارة فقدان المزور على سبيل السرور وذلك اعلى مراتب الحب للواجدين نقطة المغفور في ذلك الماء الطهور وادخل بالايقان نقطة الوجدان ستعرف حقي على حقك الاكبر وما انا الا عبدالله وما انطق الا بالله وكفى بالله بعباده شهيدا واما السؤال عن كيفية العلم فاعلم ان الشرف للانسان ما كان في حالة على علم بشيء ان الشرف الاشرف والكمال الاعظم محو الغير في طلعة الرب وان الله قد علم الانبياء علم الاشياء من عالم الحدود حيث اشار الحق في كلامه الصدق في ذكر ادم بلى وان الشرف الابلغ والنصيب الامنع قد كان علم الله في نفسك وان الله قد فضل محمدا وعليا وابنائه عن كل الانبياء والاوصياء بعلمهم في الله وهم صلوات الله عليهم قد علموا بكل شيء في مقعده ولا يعلم الغيب الا الله وان الانبياء قد علموا بكل الاشياء ولن يعلموا حرفا من علم فاطمة تالله الحق ان الانبياء باجمعهم ما فعلوا في لجة محبتهم بشيء كالذر ودونه مثل ما فعل جسم فاطمة (ع) واتقوا الله يا اهل الباب عن السؤال عن ال الله الاطهار لا يعلم كيف هم الا الله الواحد القهار وان الشيء لن يبلغ مقام نفسه فكيف يمكن معرفتهم وان ما سويهم قد كانوا عند انفسهم لمعدومون سبحان رب العرش عما يصفون واوصيك بالحق الاكبر وعلى الناظرين الى تلك الورقة ان لا تكتبوا حرفا مما اجرى الله من قلم الباب بشيء من مداد الاسود اكتبوا الكتاب بالماء الاصفر من الذهب الاحمر واذا استطعتم كلما ورد من الباب وان لم تستطيعوا فاكتبوا بمداد الابيض او الاصفر او الاخضر او الاحمر فان الله قد حرم على المؤمنين مداد الاسود في هذا الباب الاكبر يا اهل الباب لا تفرقوا بين الكتب التي قد خرجت من الباب واجمعوا كله واحفظوه بالحفظ الاكبر واكتبوه على احسن الخط في الالواح المقطعة المهذبة فان من كتب بسم الله الرحمن الرحيم بحسن الخط وجبت له الجنة فارغبوا الى ذلك الثواب الاكبر واحفظوا حكم الله فيكم فان الله ربكم قد كان لبالمرصاد بالحق وهو الله كان بكل شيء عليما لقد شرفتك بالجواب في هذ العيد فخذ ما اتيتك وكن لله من الشاكرين والحمد لله رب العالمين

المصادر