ان يا اسم الازل فاشهد على انه لا اله الا انا العزيز المحبوب ثم اشهد على انه لا اله الا انا الله المهيمن القيوم قد خلق الله كل ما خلق من اول الذي لا اول له وكل ما يخلق الى اخر الذي لا اخر له لمظهر نفسه هذا امر الله لمن خلق ويخلق من عنده مظهر نفسه في كل شيء كيف يشاء بامره انه هو العلام الحكيم اذ انقطع عن ذلك العرش يتلو من ايات الله ما يلقي الله على فؤاده ذكرا من عنده انه هو المهيمن القيوم واتل عن نفسي في كل ليل ونهار ثم عباد الله المؤمنين انني انا الله لا اله الا انا العلام المقتدر وان شئت انني انا الله لا اله الا انا السلطان المنيع واشهد بانني انا حي في افق الابهى اسمع كل من يذكر اياي وانني انا خير الذاكرين من يحضر بين يدي عرش ربك فكانه حضر بين يدي الله المهيمن القيوم ولم يكن جزاء اكبر عما حضر اذا كان من الموقنين ثم اشهد بان الله لطيف فوق كل ذي لطف لطيف يحب ان يشهد على عرش قد نطق عن ربه الابهى ما خلق في الملك باذنه انه هو اجود الاجودين يحب الله ان يسترون في اواعي مرات بلور ثم يسترون تلك الاواعي في الاحجار التي ما خلقت الطف على شان كل يستطيعون ان يظهرون هذا ما قد احب الله للذينهم امنوا بالله واياته ان انتم تستطيعون قل القطن ثم اوعية الحرير ثم ما تستطيعون من الحجر الاحلى ولو انتم بعد ايام تستطيعون ان تظهرون ذلك للذينهم احياء لئلا يكره قلوبهم وهم بذلك يفرحون واحضر بين يدي الله بما كنت عليه من المقتدرين وبلغ امر ربك الى العالمين وادع الى ما نزل فى البيان بمنهاج عز رفيع واذكر بالحسنى كل الذينهم امنوا بي ثم بكلماتي لئلا يختلفوا في امر الله وهم عن الصراط ليبعدون فان يظهر الله في ايامك مثلك هذا ما يورثن الامر من عند الله الواحد الوحيد فان لم يظهر فايقن ان الله ما اراد ان يعرف نفسه فلتفونن الامر الى الله ربكم ورب العالمين جميعا وامر بالشهداء الذينهم يتقون في دينهم وهم عن حدود الله لا يتجاوزون وان من كان عند ربك قد علمنا جواهر العلم والحكمة فاستنبئ عنه فانا كنا لمنبئين ولتكرمنه من عند ربك بما كنت عليه من المقتدرين وان ابواب البيان قد قدر على عدد كل شيء ولكنا ما اظهرنا الا احدى عشر واحد لكل هيكل واحد من هياكل التسعة من قبل العشر احدى عشر واحدا ذكر من عند الله العلي العظيم ذلك ذكر جود والا كل لله وكل اليه ليرجعون ولتامرن بمن يظهره الله فانه لياتين ذلك الخلق في القيمة الاخرى بسلطان عز رفيع انا كل عباد لله وانا كل له ساجدون يفعل ما يشاء باذن ربه لا يسئل عما يفعل وكل عن كل شيء يسئلون وان اظهر الله عزا في ايامك فاظهر مناهج الثمانية باذن الله بما كنت مقتدرا عليه انه اكرم الاكرمين وانا وعدنا من حملت عرش ربك بمناهج واحد اذا نزل الامر من عندها فانا كنا لموفين ما وعد الله لا يخلف وانه هو اصدق الاصدقين وان لم يظهر الله عزا في ايامك فاصبر على ما نزل ولا تبدل حرفا فان ذلك امر الله في كتاب عظيم وامر بما نزل ولا تبدل قدر شيء لئلا يختلفون الناس في دين الله وهم كانوا الى قيامة اخرى بمنهاج واحد متربيون واذكر كل ما ذكرناه بكتابك فانا كنا ذاكرين ويحضر من اثار الله اليك سبعة واحد فانا كنا لمقسمين خذ الواحد لنفسك ثم كل واحد لمن في ارض فاء وعين وخاء والف وميم وكاف عباد الله المؤمنين وسيوصل اليك من كان واحد الاول في كتاب عظيم ما ينبغي ان يمهرن الله ربك فامر به وكثر امثالها في العالمين وكل ما يبلغن ذلك الاسم من لدنا ذلك من عندنا فكن به من الامرين فاحفظ نفسك ثم احفظ نفسك ثم ما نزل في البيان ثم ما ينزلن من عندك فان هذا يبقى الى يوم القيمة وينتفع به كل المؤمنين وان واحد ارض الفاء يوصل الى اسم الله العلي ليؤتين كل واحد اولى محبتي واحدا ذكرا من عند الله العلي العظيم في ارض العين الى اسم النبيل الذي قد نصر الله بما ملكه يوم القيمة وكان له عند الله شانا عظيما وانا قد ارفعنا عن الذينهم قد بلغوا حدود خمسهم من حقوقهم في البيان وعن ذرياتهم فضلا من لدنا انا كنا فاضلين وان في ارض الخاء يوصل الى اسم صداق صديق وان في ارض الالف يوصل الى اسم عز رحيم وان في ارض الميم من كان هنالك من الموقنين وان في ارض الكاف بوصل الى اسم ربك الجواد الجاود الجويد لا يحل لاحد ان يملك الا واحد وكل به يفرحون وما كان من اشعار الله المهيمن القيوم مع الالواح فاحفظها ولا تهب الا عباد الله المخلصين فان واحدا منها لم يعدلها خلق السموات والارض وما بينهما اذا كان احد به من العارفين واستعذ بالله عن كل الظالمين حتى يظهر الله من عنده ما كان به يفرحون قل هو القاهر فوق خلقه وهو المهيمن القيوم وان كان اسم امان من الموقنين بلغ من هياكل الكبرى وحد الله لينصرنك في دين الله بما كان عليه من المقتدرين وانا قد جعلنا مقسم الالواح من يكتب ايات الله ليوصلن ابهاها الى الوحيد الاعلى ثم ياخذ لنفسه هيكلا كبرى ثم ياتي كل ذي ياتي حق حقه من الذينهم من عند الله متوقعون