رسالة فی البداء واللوح المحفوظ

حضرت باب
النسخة العربية الأصلية

رسالة في البداء واللوح المحفوظ – من آثار نقطه اولى – بر اساس نسخه مجموعه صد جلدى، شماره 67، صفحه 172 – 176

تذكر: اين نسخه كه ملاحظه ميفرمائيد عينا مطابق نسخه خطى تايپ گشته و هرگونه پيشنهاد اصلاحي در قسمت ملاحظات درباره اين اثر درج گرديده است.

بسم الله المنشئ العليم الذي لا اله الا هو العزيز الحكيم قد ابتدء باختراع الكلمات في ثبات اهل السبحات حتى قد شهدوا بالكتاب فيما جعل الله لاهل الباب من اولي الالباب وقد سئل نفس عن نفس في علم المبادئ شيئا وانا اكتب باذن المتعالي في بعضه بعضا لتجزى كل نفس بما تسعى ارايت الذي ينهى عبدا اذا صلى ارايت ان كان على الهدى او امر بالتقوى الم يعلم بان الله يرى وان ليس للانسان الا ما سعى وان سعيه سوف يرى ثم يجزيه الجزاء الاوفى وان الى ربك المنتهى ام للانسان ما تمنى فلله الاخرة والاولى وقد سئل السائل من بداء الله النازل اعلم بما قد اعطيناك من سبحات الدلائل قل الم ينبئك جاعل القدر في مقعد صدق مستقر عند مليك مقتدر وقد اقتربت الساعة وانشق القمر وان يروا اية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر وكذبوا واتبعوا اهوائهم وكل امر مستقر وسيعلمه المقدر في نبا مستقر يوم فتح السماء بماء منفجر اذا التقى الماء على امر قد قدر قد عرف الالواح في سر مستسرا عرفه بان الله قد جعل علم البداء فوق عرش البهاء وخصصه لاهل السناء فوق منطقة الثناء وقد حتم بالقضاء بان لا بداء بعده في الامضاء بان لا يطلع لعلمه الا من خرق الاحجاب واستقر فوق عرش البهاء فح يطلعه الرحمٰن بما قد شاء الله في حق الامكان بان البداء رتبة التربيع بعد هيكل التثليث وان الله قد شاء للبداء بما قد شاء البداء للقضاء بان لا بداء للقضاء بعد الامضاء وذلك التقدير حتم من لدن بديع خبير لان الله قد اقضى للعباد بالبداء بما هم عليه من سر الامضاء على ما هو اهله من ارتفاع الاقتضاء بعد جريان القضاء وما الله ما شاء الا بما شاء العباد ما يقبل القضاء للصلوح الاقتضاء بما قد جعل الله في سر البداء لكينونة الا الامضاء وما الله ربك بظلام للعباد وقد اشرقت عليك من ضياء شمس البداء فاستتر سر الله بالقضاء على ما جعل الله في البداء فان لكل نبا مستقر وسيعلم الله الذين امنوا مشربهم في صدق المستقر عند مليك مقتدر ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم وقد سئل السائل من لوح الحفيظ اعلمه بما قد علمك الله المحيط وها انا ذا قد القيت اليك من رشحات تلك الالواح المستضيء حتى قد علم كل اناس مشربهم بما قد جعل الله في مستسر السر من سرائرهم ليعلم الناس بان قد خلق السموات والارض لعلهم بعلم الله يؤمنون وقد سبقت له الكتاب بالايمان لذاك المراد الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير واتبعوها للمؤمنون من اهل الباب والكتاب بتصديق ذلك المداد على ما اجرى الله في لوح السداد بان الله قد كان بكل شيء عليما وقد جعل الله للمستضعفين من الرجال والنساء كتابا محفوظا فسبحان الله العليم خلق الاشياء بصنع الاختيار على ما هو اهله من بدايع الانوار بالمشية سر الممكنات وبالارادة مستسر الموجودات وبالقدر حكم التثليث لاجل مشعر التحديد ومن ذلك اخذت النصارى شكل الصليب وحل اللاهوت في الناسوت وقد اخبر المحبوب عن ضمائرهم المخبوث وقالت النصارى ثالث ثلثة انما هو اله واحد سبحان الله عما يشركون وقد حكم الرحمن بعد خلق القدر بالقضاء المثبت لاهل المحو والثبت بان لا اجريت عليكم حكم البداء لما قد علم الله في نفوسكم من الاقتضاء وامضى الله ما قضى وما لامر الله تعطيلا وقد حذر الرحمن عباده بعد حكم القضاء بالمحو والثبت لئلا يقول الناس على الله الا الحق قال الامام عليه السلام ان ارواح القدرية تعرض على النار غدوا وعشيا حتى تقوم الساعة فاذا قامت الساعة عذبوا مع اهل النار بانواع العذاب فيقولون يا ربنا عذبتنا خاصة وعذبتنا عامة فيردوا عليهم ذو قوامس سقر انا كل شيء خلقناه بقدر وقد وضع الرحمٰن بعد حكم القضاء بالامضاء بان لا يقبض قبضا ولا يبسط بسطا ولا في الامكان شيئا الا باذن الرحمٰن قد حكم الله بذلك الامضاء لما جعل الله في القضاء بسر الاقتضاء ولن تجدوا لسنة الله تحويلا وقد اخبر الحكيم بعد احكام الخمسة بحكم الاجل والكتاب لان لا يفوت عن شيء من شيء من احكام الباب وقد وضع الله الاجل لاجل الاسباب ورفع الله الكتاب باحكام المسببات لان لا يفوت من الموجودات شيء من الكتاب الا قد وجدوها مشروح العلل في هذا الكتاب ومبين الاسباب في سر هذا الباب وقد جعل الله تلك الكتاب لوح الاكبر وحكم فيها بما ابدء في البدء والختم وقدر الله لذلك الكتاب بابين السر الطتنجين في الماء الخليجين احدهما ماء الفرات حقائق العليين من اهل المشرقين من الاقربين وثانيهما ماء الملح الاجاج من اهل المغربين من الابعدين وصور الله على كل باب صور التثليث وفي صورة التثليث هيكل التثليث لاتمام ابواب الجحيم في التسعة والعشر السهيم من حاكم القديم وجعل الله في باطن تلك اللوح رحمة وراحة وفي ظاهرها من قبل الله العذاب وسبحان الله موجدها عما يصفون

المصادر