رساله درباره علم حروف و اکسیر

رسالة في علم الحروف – من آثار حضرت نقطه اولى – بر اساس نسخه مجموعه صد جلدى، شماره 67، صفحه 203 – 204

تذكر: اين نسخه كه ملاحظه ميفرمائيد عينا مطابق نسخه خطى تايپ گشته و هرگونه پيشنهاد اصلاحي در قسمت ملاحظات درباره اين اثر درج گرديده است.

بسم الله الرحمن الرحيم

واما السئوال من علم الحروف فخذ من راس كل عشرة حرف الاول واحسب على الاول عنصر النار حول اسم الله القابض وعلى الثاني عنصر الهواء حول اسم الله الحي وعلى الثالث عنصر الماء حول اسم الله المحيي وعلى الرابع عنصر التراب حول اسم الله المميت ثم اضرب حروف العشرة من الاول في الرابع ومن الثالث في الثاني ثم اطرح السبعة واحكم على السبعة بعد نظرتك في المنازل التاسعة والعشرين في علم النجوم طبق الحروف النار حكم النار والهواء حكم الهواء والماء حكم الماء والتراب حكم التراب ذلك نقطة العلم ومفتاحه ان تخرج على سبيل الخط المستقيم من ذلك الباب تجد ملك الاكبر وذلك حد الطلسمي في كتب النصارى الى الان ما جرى من الاقلام بمثله فاحفظه على حفظ الاكبر وان لم تخرج منه الحكم فلا تحزن فلا تظن على الرد فان الله قد انزله من هذا القلم على طبق الكتاب وما من رطب ولا يابس الا في ذلك الكتاب مسطورا واما السئوال عن الاكسير فاعرف ان الله ما خلق شيئا الا وقد جعل فيه حرف الاكسير على مقامه فاما الحقائق فاسفر معي الى العرش حتى قد صفقت فوقها بايدي لك حتى تشاهد النار هذا اسم الله الاكبر فاشتعله على كشف الحجب من الفؤاد ثم اجعل الفرع على حده ينبت وخذ من ثمرة شجرة التي خرجت من طور السيناء على حد القدر في سر القدر واوصلها الى محلها تجد دهن الاحمر الاكبر على هذا النار اقرب من لمح البصر هنالك انت اية الله وانت الى الله وكلت في كل العوالم بحسبه الى ان انتهت الامر الى عالم الجماد هنالك خفنا عن الاظهار للناظرين الى مشعر الاضداد واعتمد في ذلك الورقة سر السطرين في السرين لئلا يطلع به احد وكفى بالله وبالحجة على الحق شهيدا وانت لو تعرف فعلت بي صنع الاكسير هنالك تعرف بالحق حقيقة الامر ههنا وذلك مشهود عند من استشهده الله خلق الارض والسماء وعلى خلق نفسه ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم سبحان الله عما يصفون والحمد لله رب العالمين