توقیع خطاب به ملا حسین بشروئی - از مدینه منوره

حضرت باب
النسخة العربية الأصلية

رساله خطاب به ملا حسين – من آثار حضرت نقطه اولى – بر اساس نسخه مجموعه صد جلدى، شماره 91، صفحه 10 – 14

تذكر: اين نسخه كه ملاحظه ميفرمائيد عينا مطابق نسخه خطى تايپ گشته و هرگونه پيشنهاد اصلاحي در قسمت ملاحظات درباره اين اثر درج گرديده است.

خط الكوفة لملا حسين قد ارسلت من المدينة في قرب العاشور من الشهر المحرم عن سنة 1261

بسم الله الرحمن الرحيم

ان هذا كتاب قد نزلت باذن ربك من لدن علي حكيم وانه لعلي علی صراط مستقيم وان ربك يعلم غيب السموات والارض وما كان الناس فيه يختلفون وان الله ربك يعلم ما قد رايت في سبيل كلمته فسوف يجزيك الله ربك جزاء موفورا وان سنة الله قد قضی بالحق فقل وما اجد لسنة الله تحويلا وان كلمة ربك قد رضي عنك فنعم المقام عند ربك مرتفقا فاستقم كما امرت واصبر بما قد اصابك في سبيل ذكر اسم ربك فان للمجاهدين مقام القدس قد كان عند ربك مكتوبا وان ذكر اسم ربك لما قد رای من القاعدين كلمة العذاب قد بدل الله عليهم نعمته واخذناهم بما كسبت انفسهم علی غير الحق لعلهم بلقاء الله يؤمنون وان ربك لا يخلف ما قد قضی وعده ولكن الظالمين قد كانوا بايات الله يجحدون وان ربك قد كتب علی نفسك الرحمة ويشهد الله عليك في الشهر الحرام حج البيت معتمرة وما يشهد الله للواردين الا كلمة العذاب فسوف يحكم الله بيني وبينهم بالحق في يوم الفصل وما كان الله ربك بظلام للعباد وما يشهد الله ربك في اشهر الحج حج البيت الا لنفسك ولمن اتبع الحكم كمثلك وللنفس الذي قد جاء معي الی الحج ذلك حكم الله في كتابه وما يشهد الله ربك للظالمين الا نفورا واعرض عن المشركين وقل لهم كلمة معروفا وان ربك قد اتم حجته علی رجل من الفريقين في الشهر الحرام عند الكعبة بيت الله الحرام علی كلمة التي قد نزلت في القران وما يشهد الله ربك عليها الا بما قد سبق حكم الكتاب في شانه فسوف ينسخ الله ما بلغ الشيطان في صدره ويهديه الی صراط مستقيم وقل علی رجل منهم اما تتقي الله الذي اليه معادك واليه المصير فارتقب فان الله كان عليك شهيدا وان عدت عدنا وان حكم ربك قد كان في ام الكتاب مقضيا افبحكم الجاهلية تبتغي حكما وان ذكر اسم ربك ما نزل في الكتاب حرفا الا باذنه وكفی بالله ومن نزل الايات من عنده علي شهيدا وان ربك قد فصل احكامه في كتابك هذا اتق الله واعرض عن المشركين ولا تخف في سبيل ربك من احد فانك ان مت او قتلت لالی الله قد كنت محشورا وان كلمة الله لم ياذن عبده لامره وان لكل في كتاب ربك اجل مكتوب فاذا قضی الله ربك امرا فيومئذ قد كان حكم الله مشهودا فاخرج من الارض التي قد كتب الله لنفسك حج البيت ان استطعت اليه سبيلا فان النفس قد غيبت بالامر من حكم ربك فاستر كلمة اسمه فان الحكم من عند ربك فرض وان الله يعلم مقرك ومستقرك وكفی بالله عليك ناصرا ووكيلا وان كلمة ربك لما قدرك من الجاحدين كلمة الشرك قد بدل الله ربك هذا السبيل وما انا علی امر الا ما شاء ربك انه قد كان بكل شيء محيطا راقب كلمة التقية ما كنت في حبس ولا تحزن بما قد فات من عندك في سبيل ربك وقل علی الحكم كلمة الفرقان وقال رجل مؤمن من ال فرعون يكتم ايمانه اتقتلون رجلا ان يقول ربي الله وقد جائكم بالبينات من ربكم وان يك كاذبا فعليه كذبه وان يك صادقا يصبكم بعض الذي يعدكم ان الله لا يهدي من هو مسرف كذاب لعل الله يحدث لك بعد ذلك امرا وابلغ سلم ذكر اسم ربك الى السابقين وقل لهم هاجروا الی الارض المطهرة بلد الامن ان كنتم في حكم الامر مامونا وسبحان ربك رب العرش عما يصفون والحمد لله رب العالمين وان السلم من ذكر اسم ربك علی المتبعين وتعالی الله عما يصف الظالمون في حكم كلمته علوا كبيرا وان اجتمع رجال علی الارض المقدسة للامر قل اصبروا حتی ياتيكم الحكم من عندي فان اجل الله لات وان الله ربك قد كان علی كل شيء قديرا

المصادر