بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي تجلى للممكنات بطراز النقطة المنفصلة عن لجة الابداع لها بها اليها التي جلت وعلت قبل ما اخترعت بعدما بدعت منها فتحاكت ومنها دعت وعليها دلت وفيها استقرت وبها وجدت المشية قبل ذكر الشيئية وفيها ظهرت الربوبية واستقامت كل العبودية فهي لا شرقية ازلية ولا غربية عدمية وجدت بكينونيتها لا من ابداع قبلها وذوتت بانيتها من دون اختراع يساوقها فتلئلئت وتشابهت وتلجلجت وتشاكلت فهي هي اول ذكر من ذاكر بديع الذي لا الٓه الا هو والحمد لله الذي انشاء الموجودات بطراز الالف الغيبية القائمة في نفسها التي بدعت بعلة النقطة قبلها وانشات بذاتية المشية المذكورة في رتبتها لها بها اليها دامت ودارت قبل ما ذكرت بعدما فقدت منها اليها تلئلئت وعنها بها تلجلجت واليها بها تحاكمت وبها تمت الزوجية وخلقت الانية وذكرت المشية بذكر الهندسة الازلية الاولية فهي هي لا ازلية اولية ولا ابدية اخرية بل هي هي مشرقة من شمس الاحدية لامعة من عز الصمدانية باقية ببقاء الهوية الجبروتية فيا هي نعم الطراز من كينونية الف البيضاء بعد النقطة المنفصلة عن الابداع فهي هي طراز البهاء في ركن الثناء وهي هي طراز الصفراء في ركن الفضاء وهي هي طراز البداء في ركن الخضراء وهي هي طراز البداء في ركن الحمراء ان قلت حمراء فطرزت الصفراء بالبيضاء وان قلت خضراء فطرزت البيضاء بالحمراء فيا طوبى فهي هي محمرة ازلية مبيضة صمدية مخضرة ابدية مصفرة ملكية فهي هي تكرار النقطة في الالف البينونة من مبدع قديم الذي لا الٓه الا هو والحمد لله الذي تجلى للكائنات بطراز باء البونية المنفصلة من الالف اللينية الطائفة حول نقطة الابداعية التي لها بها اليها وجدت وذكرت ودامت واستقامت وتداخرت وتلاطمت وتموجت وتحركت واستقامت وسكنت واستدامت فمنها بها اليها تلئلات وعنها بها اليها تلجلجت وبها تحاكمت ومنها تراضيت واليها تحاسبت فشهقت وحملت ثم وضعت كسراتها عريانا فهي هي شقي في بطنها ما يشقى في باطن الرابع وهي هي سعيد في بطنها من يسعد في ظاهر الباطن فيا هي نعم الطراز في طمطام القضاء بعد القدر في الامضاء وقبل البداء في البهاء التي جلت وتعالت وعلت وقالت سبحانك اللهم يا رب المشية واختها وخالق الصدر وابنائها ان تصلي على محمد وال محمد وافتح اللهم ابواب ذلك الكتاب من نفحات قدسك وعلامات قدرتك ودلالات عظمتك ومقامات بهجتك وايات وحدانيتك انك تمن على من تشاء بذلك الكتاب كما تشاء بما تشاء وتمنع حكمك من عرض من ذلك الكتاب بما تشاء كما تشاء لا راد لامرك ولا رجع لحكمك ولا نصيب من الخير لمن احتمل الشك بعد ذلك الكتاب في حقك لانك قد بينت وعظمت وكرمت وقدرت واحصيت وفسرت وشرحت كل ما اردت في حق الامكان وما يمكن فيها بيدي عبدك هذا بعد ذكر العين واللام والياء محمد لجة الاحدية من دخل به ويخرج منه فلك الحمد يا الهي شعشعانيا لامعا متقدسا متلامعا متنزها متلئلئلا متعاليا متجلجلا بما تحب لنفسك وانت تستحق به كفضل نفسك لنفسك حيث ولا يعلم بذلك احد من خلقك وان منك المجد لمحمد صلواتك عليهم طهرا طاهرا دائما لامعا سرمدا زاكيا ابدا بتشعشع شعاع شمس ازليتك وبتلئلا تلئلا وجه صمدانيتك وبتلجلج بروق لمعان برق جبروتيتك وبتقدس تقديس عز كينونيتك كما انت تعلم فضلهم ولن يحيط بعلمهم احد سواك اذ انك قد فضلتهم على الكل بفضل نفسك وانك رب العزة على الخلق اجمعين الا يا ايها الناظرين الى تلك الورقاء المشرقة من شجرة السيناء النازلة في صفحات الواح ذلك الكتاب البيضاء ان اتقوا الله واصمتوا ولا تقربوا الذي قد فصلت من شجرة اذا نقر في الناقور واضاء الديجور وزالت الشمس في افق الظهور فاياكم اياكم اذا صاح الديك في ارض العماء وغنت الطيور في جو الهواء وتشهق الطاوس عند مطلع السرطان فهنالك غنت الورقاء بالثناء وجلت النهار بالضياء ومطلع الفجر بالخيط البديعة البيضاء واستقام على العرش نور كلمة الحمراء فاياكم اياكم يا اهل البيان اذا نشرت الاشارة من شمس البهاء ودلت الدلالة من امضاء القضاء وحكت المراة في وجوه الايات بالبداء فحينئذ زال الزوال في منطقة الثناء على الطور السيناء بالنور المتجلية الحمراء فانا ذا احشر بين يدي الله واقول حسبي الله لا الٓه الا هو انا لله وانا اليه راجعون وان بمثل ذلك فليعمل العاملون فسبحانك اللهم الذي ارفع من اقلامنا الحزن ويدخلها في جنة العدن بالثناء لنفسه اللهم انك لتعلم في يوم الذي اردت انشاء اية ذلك الكتاب قد رايت في ليلته بان ارض المقدسة طارت ذرة ذرة وانها رفعت في الهواء ثم جائت كلها تلقاء بيتي ثم استقامت ثم جاء بعد ذلك خبر موت الخليل العالم الجليل معلمي رحمة الله عليه من هنالك ولقد اخبرت بعض الناس قبل الخبر بنومي فصلى الله عليه بجوده انا لله وانا اليه راجعون لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم