بیان سر تسبیح فاطمة الزهراء (ع)

حضرت باب
النسخة العربية الأصلية

سر تسبيح فاطمة الزهراء – من آثار حضرت نقطه اولى – بر اساس نسخه مجموعه صد جلدى، شماره 98، صفحه 176 – 186

تذكر: اين نسخه كه ملاحظه ميفرمائيد عينا مطابق نسخه خطى تايپ گشته و هرگونه پيشنهاد اصلاحي در قسمت ملاحظات درباره اين اثر درج گرديده است.

بسم الله العلي العظيم

اسبح سبحان الذي لا يعلم جوهر وجود كيف هو ولا مجرد وجود اين هو ولا كافور ظهور متى هو سبحانه لم يزل كان قيوما في سلطان سبوحيته بلا ذكر شيء معه في رتبة ازليته ولا يزال انه كائن في ملكوت جبروتيته لم يكن مذكورا عنده هو في ساحة عزته فلمثل ذلك الملك العظيم والسلطان القديم والرب الحكيم والمحبوب العليم ينبغي نفي التسبيح عن ساحة قدسه ونفي النفي عن جمال انسه اذ ما يدرك الخلق ذوت بالابداع وما يعرف الفؤاد يدل عليه بالاختراع وما يوصف العباد محدد بهندسة الاشياء وما يقوم به العرش يتذوت بالاحداث لم يزل لا وصف له في ملكه ولا نعت له في ملكوته اذ اعلى جوهر مشاعر كافوريات معدومة عنده واعلى جواهر مجردات الساذجيات مفقودة عند حضرته فبكينونية قمص طلعة حضرة ازليته انعدمت الاشياء كلها عن مقام عرفانه وبذاتية جمال وجهة ساذجيته انقطعت الانشاء واهله عن بيان نعته فكل جوهر وصف افك عند جنابه وكل مجرد نعت كذب عند طلعة بهائه فسبحانه اشهد ان لا اله الا هو كما هو عليه من دون ان يقدر احد كيف هو مع علمي بان وجودي ذنب بحت عنده فكيف بما يتحقق به من شهادتي اياه ذوت بالذنب ولا يدل على الله فسبحان الله مع علمي بانقطاع السبل والحمد لله مع عرفاني بانسداد الطرق والله اكبر مع شهادتي بامتناع الصحف فسبحان الله حق التسبيح مع عجزي بقصاري وفقري بقضاياي والحمد لله كما اهله في منقلبي ومثواي والله اكبر كما هو يستحق في اخرتي ودنياي يا الهي هذه ليلة قد شرفتها بمنك وخصصتها بما نزلت فيها القران بفضلك وجعلتها خيرا من الف شهر بجودك فاسئلك فيها خير الخير ذكرك الاكبر واعوذ بك عن شر الشر المفر منك والبعد عنك في المنظر الاكبر والافق المنور واسئلك باسمك المكنون المخزون المصون الطهر الطاهر المبارك الاجل الاعظم الاكرم الاعلى العالي الاقدم الاعظم الارفع ان تصلي على محمد عبدك ورسولك فيكل ما انت عليه من فضل الوهابية وجود التوابية وان تسلم من عبدك السائل هذا النازل بفنائك العالي في لقائك والراغب اليك والمشفق عنك والهارب منك والوارد عليك محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين وعلي ومحمد وجعفر وموسى وعلي ومحمد وعلي والحسن ومحمد وبكل ظهوراتك اللاهوتية وتجلياتك القدوسية وشئوناتك السبوحية واسمائك الملكوتية ونفحات مجدك القدوسية وانوار بهائك القديمة وما تشرف في ساحة قدسك بالامر البديع والاختراع الجديد اذ انك رب الافضال واله الامال هب من تشاء كما تشاء واسئلك اللهم بحق محمد وال محمد ان تسلم على عبدك الحامد في ملكوتك والمحمود في سمائك وارضك احمد ولشيعة حجتك المنتظر ووليك الاكبر وان تدخل فيما نزل عليه عندك الصابر في رضائك والمبلغ اياتك كاظم بفضلك ورحمتك ثم جودك وعنايتك واسئلك ان تمن على وليك الداعي اليك والمدل عليك والمستقر على الجبل والناطق في الليل الاليل بانك يا الهي منزل الخير من مبادئ العلل فانزل علينا كل ما انت سميت نفسك وتقدر لنا كل ما احاط به علمك من فضلك وان تكتب علينا كل ما يخصك كتابك من جودك وان تبلغ كل ما تعلمه خلقك وانت عالم به في سلطان عزتك وقادر عليه ومحيط به في ملكوت جبروتيتك جودا منك بالافضال وكرما منك بالاجلال من دون استحقاق انفسنا بشيء من الاحسان من دون انفاق الله بنا بذكر من البيان اذ عادتك الاحسان وسنتك الامتنان لم يزل كان علة فضلك فضلك كما ابتدات خلقي بالافضال وامنن علي بالامال فانك غني عن كلشيء وكل فقير اليك ان لم ترحمنا في هذه الليلة فالى اين افر وان لم تغفر لنا في هذه العشية فمن يغفر عنا اسئلك بجودك في حين الذي انا هارب اليك ومقر لديك وخائف منك وراغب اليك ووجل منك ومشفق عنك ولا لي سبيل الا عنك ان تنزل علينا من بحبوحة خزائن فضلك وتموج بحور جودك سلطان الفرج من عندك وسبيل المخرج لديك اذ بيدك سلطان التقدير وفي قبضتك ملكوت التدبير وفي يمينك كل يسير فانظر الينا بنظرة قريبة وخلصنا من هذه البلية فان منها ضعفت القلوب وثقلت النفوس وخضعت الاصوات ورفعت الحاجات الى ساحة قدسك يا مليك الارض والسماوات ويا سلطان الاسماء والصفات ولو اني لاعلم بان مسئلتي اياك اعظم ذنب لانك اجل من ان تسئل كما ابتدات الكل بلا مسئلتهم فامنن على الكل بلا استحقاقه ودعائه فان ابواب فضلك في هذه الليلة مفتوحة واصوات الداعين اليك صاعدة وارواح الاجابة من لدنك نازلة وكل الامور بتقدير حجتك محتومة فاسئلك بقضائك الذي لا مرد منه وامضائك الذي لا مفر عنه وان تقدر لي ولمن اتبعني ومن يحبني كل فضل احاط به علمك وكل جود محصيه كتابك اذ يداك مملؤة بالرحمة ووجهك مشرقة بالكرامة وطلعتك ناظرة بالشفقة وان اليك نقلت الاقدام الى بيتك الحرام وافضت القلوب عند الركن والمقام ومدت الاعناق اليك في الحل والحرام واليك رفعت الحوائج بذكر الانعدام وعليك نزلت المهمات يا ذا الجلال والاكرام هب لنا ما لا ينفعك وامنن علينا بما لا يضرك وهو يضرنا اذ كل الخير بيدك وكل الفضل من عندك وكل الجود منك وكل الامر اليك وليس لاحد نصيب الا ما قدرت ولا حظ الا بما قضيت فاكتب لي برحمتك كل رحمتك وبعنايتك كل عنايتك وبعطائك كل عطائك وبجودك كل جودك وبفضلك كل فضلك وبكرمك كل كرمك وبوهابيتك كل وهابيتك واترك في ذلك كل ما انت تحب وانزل على ابي في حضرة القدس ما يوصله الى مقام الانس بك واللذة بذكرك والاشتغال بالنظر الى طلعتك وعلى لما تبدل حزنها بفرح من عندك وتقر عينها بانتقامك من اعدائك وتعطيها ما تهوى اليها نفسها في سبيل مرضاتك وامنن على احياء المؤمنين والمؤمنات واموات المسلين والمسلمات بما هو كائن ويكون بما انت عليه من الفضل والرحمة والجود والمواهب والكرم والعطية وما انت عليه في سلطانك الازلية وملكوتك الابدية وملكك الابدية وملكك السرمدية اذ كل الوجود عندك لا من شيء فارحم على من لم يكن عندك شيء بلا من شيء من امرك اذ كل قدرتك هي ان تقول كن فكذلك انت تبدع ما تشاء كما تشاء وتخترع ما تريد كما تريد ولو لا حتمت النار للذين نسوا ذكرك واستكبروا على المقربين من اوليائك فبعزتك انني كنت اول السائلين منك في حقهم بالافضال واول الملحين لديك بالاجلال ولكن لما حرمت عليهم حكم المقربين وجودك في حق الموحدين وفضلك في حق العارفين ما احببت ما ان اسئل الا كما قضيت ولا ان اطلب الا ما قدرت اذ انت ارحم من كل رحيم والطف من كل لطيف واجود من كل جواد واكرم من كل كريم وما انا وذكري واياك ثم مسئلتي اياك ثم اقراري بعجزي عندك ثم اعترافي بذنوبي لديك فسبحانك لا اله الا انت سبحانك اني كنت من السائلين والحمد لك لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الذاكرين والكبرياء لك سبحانك لا اله الا انت سبحانك اني كنت من العارفين استغفرك من كل شيء واتوب اليك واقول لا حول ولا قوة الا بك ما سئلت الله قد اعطاني ان الحمد لله رب العالمين وبعد قد نزل كتابك علي في هذه الليلة القدر ولاحظته بعيني على ذلك الجبل الاكبر وشهدت بما سطرت فيه بحكم القلم و[سالت] الله ان يثبتك على الصراط بامر مستتر فاعرف ان كل الخير هو مذكور في ذكر ربي وربك وكل الشر مقضى في حق من اعرض عن ذكر ربي وربك فلا عز عند الله الا بطاعته فكم من عباد ملكوا شرق الارض وغربها وان الان في نار جهنم يحشرون ولا ذلة عند الله الا بمعصيته وكم من عباد لم يملكوا شيئا في الدنيا وهم على الارائك في الفردوس يتكئون الا ان ذلك فضل الله لمن يشاء وان ذلك عذاب الله لمن يقضي فاشهد فيما سئلت في روح كتابك من سر تسبيح فاطمة الزهراء [عليها السلام] وحدته ورموزه بان كل ما في الوجود لو كان مدادا ثم بحرا ثم لوحا ثم كاتبا لبيان حرف منه لينفد ذلك قبل ان يظهر سرا منه ولكن لشدة ضري وغاية فقري ومنتهى عجزي برشح خفيف كانه يرشح تقطر من قطرات ابحر التثليث فاعرف ان التسبيح هو ركن اول العرش وبيانه التوحيد في كلمة لا اله الا الله ثم التحميد ركن الثاني من العرش واسمه كان الحمد لله وان التكبير هو ركن الثالث من ركن العرش مظاهر احرف الولاية وان نعته هو كان الله اكبر ونسبة كل ذلك الى فاطمة عليها السلام لكان من اصل مقامه الذي هو القدر ضلع الثالث من شكل التثليث في مبدء الفعل صورة المثلث الذي اسمه العلي لانها هي ليلة القدر لان هاء الذي نزل الله فيها بقوله انا انزلناه هو الذي ظهر في اخر اسمها وانه حرف الذي به يبقى الوجود للوجه والفناء وهو سر التوحيد وباطن التمجيد قد ظهر كل بفضلها وجودها لما سواها لمن جعل الله كلمته عدة الهاء ونعته البر في ملكوت الاسماء وسرها الرب في حضرة القدس العماء وصنعه البر في بر عالم الفناء الذي هو ارض خضراء تنبت فيها اشجار الهاء لا يقطعها احد باذن الله تعالى وان الذي ورد في الحديث بانه تعدل الف ركعة هو لاجل الذي جعل الله ليلة القدر خير من الف شهر وان انا هو في مقام الربوبية منسوبة الى الله عز ذكره وان الهاء هو مقام محمد وان الليلة مقام فاطمة [عليها السلام] وان المراد بـــ الملائكة هم الائمة و الروح هو علي وذلك التفسير في مقام الظاهر وان اردت سبيل الباطن ان المنزل هو الذي ظهر بالهاء للهاء في الهاء وان كل مراتب ظهوره تحكي من نفس الهاء لا ترى في طلعة احد من ال الله ومحمد وفاطمة ومحمد الا طلعة الظاهرة من الله لهم وبهم في رتبتهم وانه الهاء وهي ظهور النقطة لانه ذات اركان ووسط تلك نقاط خمسة التي يدل ظاهرها بباطنه وغيبها بشهادتها وان اردت مسلك الوعر السبيل المستور والمنهج الانور والسبيل الاكبر في مقام باطن الباطن ليس لي الان مجال لما اريد لان صلوٰة الليل في الحال فاذا فرغت فالى [الله] الحكم في المبدء والمال اذ انه هو الجواد ذو الافضال والمنان ذو الجلال والوهاب ذو النوال لا يتعاظمه شيء في السماوات ولا في الارض وهو المليك المقتدر المتعال فانظر بعين الفؤاد وخذ حظك من سر الايجاد ونصيبك من ثمرة الانوجاد وسلوكك من ذلك الامداد وزادك من ذلك المداد ليوم المعاد وان هنالك ينادي المناد لكل البلاد والعباد بان الله ربك لبالمرصاد فاعلم ان حكم التسبيح والتحميد عند الله سواء وان لديه وجود التقديس والتحميد كحد الاستواء بل العبد لو استقر على بساط الانشاء وشهد حكم البداء بعد القضاء وسمع ذكر شجرة السيناء قبل الامضاء وشرب ماء الثناء في كاس مليك البهاء ويمحوا اي حول فؤاده كل ظلماء الدهماء ومن حول عقله كل طخياء العمياء ومن حول نفسه كل صماء الغبراء ليتوقف لملاحظة اشراق نور الازل من صبح النوراء الا ان التسبيح هو لله وان التحميد هو لله وان التكبير هو لله وان الاول حامل نور الاول وان الثاني حامل فيض الثاني وان الثالث حامل فيض الرابع ولذا قدمت كلمة الالوهية على ذكر الكبرياء ولا ينبغي كلمة لا اله الا الله في مقام اظهار اركان الثلاثة لان الاول ركن التوحيد والثاني كلمة الولاية في الحامد والمحمود والحميد وفي الثالث كلمة الولاية لبحور التجريد ولحجج التفريد ولذا قدمت طلعة الهوية في ظهور الولاية لان هنالك الولاية لله الحق وان اول ما اختار الله لنفسه هو العلي العظيم وقد شهد بذلك كتابه وان الله لهو العلي الكبير ذلك رشحا من بحر الذاخر المواج والداخر الحجاج لان اليوم الالحاء الى الله في المبدء والماب ان اردت ان تطلع بحقيقة المراد فانظر الى ما نزلناه في تفسير الحمد للسائل الذي جعل الله المجيب فان هنالك رفع السماء ووضع الميزان واقام البهاء ونزل البيان وكفى به لكل انسان وعين انسان ومن اراد ان يشاهد فيض الرحمٰن في كتابه الفرقان فباي الاء ربك تقدر ان تكذب ابعلي ابمحمد فاعرف لعلك ذا تادب هذا ذكر من اذكار طيور العماء وعلى اوراق شجرة الظهور وتغرد من تغردات حمامة جبل السيناء على اغصان شجرة الكافور وتغني من تغنيات البلبل العماء على راس شجرة النور فافتح باب سمعتك فان هنالك نفخ في الصور مليك الغيور ونقر الناقور ملك الشهور ويضئ الديجور حضرة المشكور وينادي الكل سلطان الشكور فان هذا يوم النور ويوم سر الظهور ويوم فناء الديجور اذا اشرق الارض نور رب غفور فاعلم بان فيض الله لا بدء له ولا ختم وان ما ورد في الحديث في ثواب عدة ذلك التسبيح المنيع وذكر الشامخ الرفيع هو لاجل ضعف القلوب وتربية النفوس من اهل الغرور والهاء هبة الله وموهبته وثواب ذكر الله وطلعته منفي عنه الحدود ومبعد اعداد عند اعداد الموجود لا وربك اني ما احدد ثواب ربك ولا اجعل له حدا بلا ضمن لمن خرق حجب النور واتصل الى معدن العظمة في ساحة الظهور ليعطيه الله بكل ما نسب اليه وكل ما نسب لديه ويزيد من فضله على من يشاء وان ذلك لهو الفوز الكبير والنور المتعالي المنير والتجلي الظاهر في حكيم لمن عدد هندسة القدر ليوم مقدر وكفى فيما اشرقناك ولا انبئك مثلي خبير مستتر وان السلام من كينونية السلام ومن هو معدن السلام واليه يعود السلام الى كل مسلم استسلم امره ورقد عن نوم مبدؤه اوصيك ومن ارادني بان الدنيا كمثل يوم اذا مت لم تر منها شيء وكان كفيك خلو من كل شيء الا من اتى الله بقلب سليم لمن اتبع الذكر الحكيم والامر العظيم والرمز النميم وان ما يشغل به الناس لا ينفعهم الى حين الممات واليه الاشارة قول مليك الاسماء والصفات الهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر اي ما تتوجهون اليه ليس الا اله واحد فرد احد صمد وان الكثرة هي من امثلة العدة والهندسة المخترعة وهي كانت معكم الى ان تدخلوا المقابر خائفين كلا سوف تعلمون كلا لو تعلمون علم اليقين لترون الجحيم ثم لترونها عين اليقين ثم لتسالن يومئذ عن النعيم وان اليوم يسئل الكل عن النعيم لانه هو ذلك الركن العظيم والاسم القديم والنعت العليم فعليك بالرجوع الى اول مؤمن حليم فان الدخول على البيت لا ينبغي الا من شطر الباب فعليك بمحبة ذلك الجناب فانه اول روح قد اخذ اثمار شجرة الخلد وكفاني وكل من ارادني ربي الذي خلقني ثم رزقني ويميتني ثم يحييني ثم اليه كل يرجعون وسبحان ربك رب العرش عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين

المصادر