قد نزل لاسم اللّه الصّادق الصّديق عليه بهاء اللّه وبهاء كلّ شيء شهد اللّه لعبده أنّه قد آمن باللّه وآياته وكان من الصّادقين اللّهمّ إنّك تعلم كلّ شيء وما يعمل العاملون لوجهك وإنّك قد وعدت على لسان أوليائك للّذين يصبرون على كلمة أعدائك أجر ألف شهيد من عبادك ولا ريب في حكمك ولا شكّ في أمرك أنّ البلاء يتجدّد في كلّ حين بإمضاء قضائك ويتضاعف بما لا حدّ له من الحكم اللّهمّ إنّك تعلم ما قد تحمّل عبدك في سبيلك وإنّ هذا مقام من البلاء لا تقدّمه أحد في الإمضاء ولا يساوقه بعد ذلك أحد في المقام وكلّ لديه من المحضرين اللّهمّ أَعْطِ له من الجزاء ما أنت أهله واكتب له كلمة البَداء في يوم اللّقاء إنّك تعزّ من تشاء بما تشاء كيف تشاء وترحم من تشاء بما تشاء كيف تشاء إنّك أنت الغفور الرّحيم