ولقد بلغ إلى حظيرة الواقع في بواطن تلك الرّقايق والدّقايق سيّد المعاصر عضد المحقّقين فصل في سنا برقه المحيط على المغارب والمشارق فجزاه الله في بيانه في حقيقة ذلك المسئلة بالسّرّ الواقع والكلمة البالغ والنّور السّاطع بعد ما انجمد الكلمات في قباب إشاراته ولكن ذلك ما كان إلّا لحفظ نظرة النّاظرين فجزاه الله كما هو أهله والحمد لله ربّ العالمين