فلتنزلنّ اللّهمّ رحمتك على شجرة البيان وأصلها وفرعها وأغصانها وأوراقها وأثمارها وما فيها وعليها ولتجعلنّ كلّها لوح قرطاس منيع ولتحضرنّه بين يديْ من يُظهرنّه يوم القيمة ليقبلنّ عود كلّ من في البيان بفضله وليبدئنّ خلق الآخر بجوده إذ كلّ فقراء عند فضلك وأرقّاء عند جودك فبجودك يا إلهي وبكرمك يا ربّي ولطفك وبإحسانك يا محبوبي ومَنّك فلتحفظنّ من تُظهرنّه يوم القيمة أن لا يمسّه من حزنٍ ...