مناجاة - أَيْ رَبِّ أَسْئَلُكَ بِذِكْركَ الَّذِيْ بِهِ بُعِثَتِ المُمْكِنَاتُ

حضرة بهاء الله
أصلي عربي

مناجاة (١٠٧) – من آثار حضرة بهاءالله – مناجاة، ١٣٨ بديع، رقم ١٠٧، الصفحة ١٢١

أَيْ رَبِّ أَسْئَلُكَ بِذِكْركَ الَّذِيْ بِهِ بُعِثَتِ المُمْكِنَاتُ وَاسْتَضَائَتِ الوُجُوهُ بِأَنْ لا تُخَيِّبَنِيْ عَمَّا عِنْدَكَ ثُمَّ أَدْخِلْنِيْ بِرَحْمَتِكَ فِي ظِلِّكَ المَمْدُودِ، أَيْ رَبِّ فَاجْعَلْ رَجَائِي أَنْتَ وَقَصْدِيْ أَنْتَ وَأَمَلِي أَنْتَ وَمَقْصَدِي أَنْتَ وَبَيْتِي أَنْتَ وَكَعْبَتِي أَنْتَ وَمَطْلَبِي جَمَالَكَ المُشْرِقَ العَزِيزَ المَحْمُودَ، أَيْ رَبِّ أَسْئَلُكَ بِمَا أَنْتَ عَلَيْهِ بِأَنْ تُرْسِلَ عَنْ يَمِينِ قُدْرَتِكَ ما تُعَزِّزُ بِهِ أَحِبَّائَكَ وَتَخْذُلُ بِهِ أَعْدَائَكَ، لا إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ وَإِنَّكَ أَنْتَ مَحْبُوبِي فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَإِنَّكَ أَنْتَ مَقْصُودُ العَارِفِينَ وَالحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العالَمِينَ.

المصادر
المحتوى
OV