لَكَ الْحَمْدُ يا مالِكَ الْقِدَمِ وَإِلهَ الْعالَمِ وَالظّاهِرَ بِالاسْمِ الأَعْظَمِ بِما أَسْمَعْتَنِيْ آياتِكَ، أَسْئَلُكَ بِأَنْهارِ فِرْدَوْسِكَ الأَعْلى وَظُهُوْراتِ فَضْلِكَ فِي الْجَنَّةِ الْعُليا وَبِأَمْواجِ بَحْرِ عَطائِكَ وَتَجَلِّياتِ نَيِّرِ جُوْدِكَ أَنْ تَجْعَلَ أَمَتَكَ هذِهِ مُسْتَقِيْمَةً عَلى أَمْرِكَ وَناطِقَةً بِذِكْرِكَ وَثَنائِكَ، ثُمَّ قَدِّرَ لَها ما قَدَّرْتَهُ لإِمائِكَ الَّلائِيْ طُفْنَ حَوْلَ عَرْشِكَ فِي الْعَشِيِّ وَالإِشْراقِ لا إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ مالِكُ يَوْمِ التَّلاقِ.