﴿ هو السّامع من أفقه الأعلى ﴾
إِلهِيْ إِلهِيْ هذِهِ نَفْحَةٌ مِنْ نَفَحاتِ حَدِيْقَةِ الْمَعانِيْ قَدْ أَقْبَلَتْ إِلَيْكَ فِيْ يَوْمٍ فِيْهِ أَعْرَضَ عُلَماءُ عَصْرِكَ وَفُقَهاءُ بِلادِكَ، أَسْئَلُكَ بِجَمالِكَ الظّاهِرِ بَيْنَ خَلْقِكَ وَبِاقْتِدارِ قَلَمِكَ وَنُفُوْذِ أَمْرِكَ بِأَنْ تَكْتُبَ لَها مِنْ قَلَمِ فَضْلِكَ ما يُقَرِّبُها إِلَيْكَ، ثُمَّ أَسْئَلُكَ يا إِلهَ الْكائِناتِ وَمَقْصُوْدَ الْمُمْكِناتِ بِنَفَحاتِ أَيّامِكَ الَّتِيْ بِها مَرَّتِ الْجِبالُ وَارْتَفَعَتِ الصَّيْحَةُ وَأَشْرَقَتِ الأَرْضُ بِنُوْرِكَ بِأَنْ تَكْتُبَ لَها مِنْ قَلَمِكَ الأَعْلى أَجْرَ لِقائِكَ وَالْحُضُوْرِ أَمامَ وَجْهِكَ، أَيْ رَبِّ أَنْتَ الْكَرِيْمُ قَدْ سَبَقَتْ فَضْلُكَ وَسَبَقَتْ رَحْمَتُكَ لا إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ الْغَفُوْرُ الْكَرِيْمُ.