هو المقتدر على ما كان وما يكون قد ظهرت العلامات...

حضرت بهاءالله
أصلي عربي

من اثار حضرت بهاءالله - آثار قلم اعلى – جلد 2، لوح رقم (14)، 159 بديع، صفحه 178

هو ‌المقتدر ‌علی ‌ما کان ‌و ‌ما ‌يکون

قد ظهرت العلامات و برزت البيّنات و اتى الموعود باسمه المهيمن القيّوم انّه لهو الکنز المخزون و السّرّ المکنون قد ظهر من افق العالم و يدع الامم الی اللّه مالک القدم و لکنّ النّاس هم لا يسمعون قد غشّتهم اهوآئهم علی شأن لا يسمعون ندآء اللّه و لا يرون مقامه المحمود طوبى لکم يا اهل البهاء بما خرقتم الاحجاب رغما لاهل الانشآء الّذين انکروا نعمة اللّه بعد انزالها و‌ اتّبعوا ما عندهم من الاوهام و الظّنون انّا نريهم افق اليقين و‌ هم يعرضون عنه و‌ نسمعهم هدير الورقآء و‌ هم لا يستمعون قد يذکّرهم قلم الوحى فى کلّ الاحيان و‌ هم لا يتذکّرون يتّبعون الجهلآء و يسّمونهم بالعلمآء اَلا انّهم لا يفقهون انّ الّذين لا يميّزون اليمين عن الشّمال يدّعون العلم و به استکبروا علی الحقّ علّام الغيوب قل و‌ مالک الابداع انتم همج رعاع تبرءَ منکم جوارحکم و‌ ارکانکم و‌ انتم لا تشعرون انّک اطمئنّ بفضل مولیک انّه مع الّذين توجّهوا اليه و‌ فازوا بالرّحيق المختوم سوف يرى المشرکون مثوئهم فى النيّران و الموحّدون فى ملکوت اللّه ربّ ما کان و‌ ما يکون کذلک نطق لسان القدم فى السّجن الاعظم رحمة من عنده عليک و‌ علی الّذينهم فى هوآء الحبّ يطيرون

المصادر
المحتوى