تبارک الّذى اقامنى علی الامر اذ کنت قاعدا و انطقنى بذکره اذ کنت صامتا و اظهرنى بعد ما کنت ساترا نفسى نشهد انّه لهو المقتدر علی ما يشآء و هو المهيمن القيّوم و اذ قمنا نادينا الکلّ الی اللّه اذا شقّت السّمآء و زلزلت الارض و مرّت الجبال و نادى لسان العظمة الملک للّه الواحد الفرد العزيز المحبوب و اسمعنا العالم ما امرنا به علی شأن ما منعتنا سيوف الافاق و لا نعاق اهل النّفاق تعالی اللّه مالک الملک و الملکوت قد اخذ الاضطراب سکّان الارض الّا من شآء اللّه کذلک قضى الامر و لکنّ القوم لا يفقهون قد اخذ المخلصين سکر رحيق الوحى علی شأن انفقوا ارواحهم لهذا الاسم الّذى به انار الوجود قد اشتعل العالم من کلمة مالک القدم و لکنّ النّاس اکثرهم لا يعلمون انّ الّذى سمع و اقبل انّه من اهل الفردوس فى لوحى المحفوظ هنيئا لکم يا اهل البهاء بما سمعتم ندآء مالک الاسمآء و اقبلتم اليه اذ قام عليکم عباد ظالمون سيفنى ما ترونه فى الملک و يبقى ما قدّر لکم فى الجبروت کذلک يبشّرکم ربّکم من افق السّجن لتشکروه و تقوموا علی امره و تذکروه بما ينتبه به الرّاقدون الحمد للّه ربّ ما کان و ما يکون