انّ المظلوم ينادى من شطر السّجن انّه لا اله الّا هو المهيمن القيّوم و يذکر الّذينهم توجّهوا الی مطلع البيان و يبشّرهم بما قدّر لهم فى ملکوت اللّه الغفور الکريم کم من عبد اشتعل بنار محبّة اللّه و کم من عبد سمع و اعرض اَلا انّه من الهالکين انّ الّذى منع عن هذا اليوم لا يقبل اللّه عمله و لا يسمع ندآئه يشهد بذلک کلّ عارف بصير ينبغى اليوم لکلّ نفس ان يشهد بما شهد اللّه و يستقيم علی امره المبرم الحکيم يا احبّآئى کونوا آفاق الهداية بين البرية و انوار العناية لمن فى السّموات و الارضين ليجد منکم النّاس عرف المقصود و يروا فى وجوهکم نضرة النّعيم انّک اذا فزت بهذا اللّوح اقرئه فى ايّامک ثمّ اشکر ربّک المتکلّم الصّادق الامين