ذکرى الاعظم ينادى من فى الامکان الی اللّه مالک الاديان انّا بعثناه علی هيکل الانسان تعالی الرّحمن الّذى انزل کلّ امر فى الکتاب قد ظهر ما هو المستور و برز ما هو المکنون فى الالواح قل قد انار افق البيان بشمس اسمى المهيمن علی من فى الارضين و السّموات لعمر اللّه ما قصّرنا فى الذّکر و البيان و لکنّ القوم فى وهم و حجاب انّک اذا فزت بهذا اللّوح قم علی خدمة مولیک المظلوم الّذى به انصعق اکثر من علی الارض و نسفت الجبال اذکر ربّک بما علمّک اللّه فضلا من عنده انّه لهو العزيز العلّام البهاء علی اهل البهاء الّذين ذکرهم اللّه فى الکتاب باحسن الاذکار