قد اتى يوم القيام و قام فيه قيّوم الاسمآء بسلطان احاط من فى السّموات و الارضين لمّا نفخ فى الصّور و قامت القبور اضطرب النّاس منهم من تحيّر و منهم من انصعق و منهم من طار شوقا لظهور اللّه ربّ العالمين قد اخذ السّرور من وجد عرف القميص و الهموم کلّ مغلٍّ اثيم نعيما لمن نبذ ما عند النّاس و اخذ کتاب اللّه باسمه المهيمن القدير قد توجّه اليک وجه المظلوم من هذا المقام الّذى سمّى بالسّجن الاعظم من قلم اللّه الفرد الخبير لتفرح و تشکر من نطقت الاشيآء بذکره البديع کذلک نزّل من سحاب رحمة ربّک امطار الذّکر و العرفان انّه لهو القادر الحکيم