قيل هل نزّلت الالواح قل اى و ربّى العزيز الوهّاب من النّاس من توجّه الی نعيب الغراب معرضا عمّا انزله الرّحمن فى الکتاب يا قوم اتّقوا اللّه و لا تعترضوا علی الّذى به ظهرت الحجّة و لاح البرهان انّه يدعوکم بما ينفعکم و يأمرکم بما يقرّبکم الی اللّه مالک الاديان قل خافوا اللّه و لا تدحضوا الحقّ باهوآئکم انّه اتى من سمآء العظمة بقدرة و سلطان انّک طر باجنحة السّرور بما اسمعناک حفيف سدرة المنتهى من هذا المقام الّذى جعله اللّه مطلع الوحى و مشرق الانوار کذلک انزلنا الآيات و ارسلناها اليک لتشکر ربّک مالک الرّقاب