شهد القيّوم لهذا المظلوم انّه لا اله الّا هو المهيمن القيّوم قد فتح باب السّمآء و هو هذا الباب الّذى فتح بالاسم الاعظم علی من فى الملک و الملکوت طوبى لمن توجّه اليه و قام فى فنآئه و ويل لکلّ معرضٍ مردود قد شهدت الاشيآء لمالک الاسمآء و لکنّ القوم لا يعرفون قد ظهر المنظر الاکبر و لکنّ النّاس عنه معرضون انّا توجّهنا اليک من هذا المقام الاسنى انّ ربّک لهو العزيز الودود کم من عبدٍ آمن و کم من عبدٍ اعرض و الّذى اعرض انّه من اصحاب القبور تمسّک فى کلّ الاحوال بحبل عناية موليک و توکّل عليه انّه لهو العزيز العطوف