بسمي المهيمن على الأسماء يا عليُّ قد سمعنا ذكرك

حضرة بهاء الله
أصلي عربي

بسمي المهيمن على الأسماء

يا عَلِيُّ قَدْ سَمِعْنا ذِكْرَكَ ذَكَرْناكَ فَضْلاً مِنْ لَدُنَّا وَسَمِعْنا نِدائَكَ أَجَبْناكَ بِالْحَقِّ وَأَنا الْمُجِيبُ، أَنِ افْرَحْ بِما تَوَجَّهَ إِلَيْكَ الْمَظْلُوْمُ مِنْ شَطْرِ السِّجْنِ بِعِنايَةٍ لا يَعْلَمُ مَقامَها إِلاَّ الْمُحْصِي الْعَلِيْمُ، طُوْبَى لِمَنْ فازَ بِكَلِمَتِي الْعُلْيا وَوَيْلٌ لِكُلِّ غافِلٍ مُرِيْبٍ، تَمَسَّكْ بِحَبْلِ الأَمْرِ فِيْ هَذا الْيَوْمِ الَّذِيْ فِيْهِ يُنادِيْ مالِكُ الْقِدَمِ وَالاسْمُ الأَعْظَمُ بِنِداءٍ انْجَذَبَتْ بِهِ أَفْئِدَةُ الْعارِفِيْنَ، ضَعْ ما عِنْدَ الْقَوْمِ وَخُذْ ما أَتاكَ مِنْ لَدَى اللهِ رَبِّ الْعالَمِيْنَ، إِيَّاكَ أَنْ تَمْنَعَكَ شُئُوناتُ الْخَلْقِ عَنِ الْحَقِّ دَعِ الْقَوْمَ وَما عِنْدَهُمْ عَنْ وَرائِكَ مُقْبِلاً إِلَى الأُفُقِ الأَعْلَى الْمَقامِ الَّذِيْ مِنْهُ أَشْرَقَ النُّوْرُ بِهَذا الاسْمِ الْبَدِيْعِ، الْبَهاءُ الظَّاهِرُ الَّلائِحُ مِنْ مَلَكُوْتِ بَيْانِيْ عَلَيْكَ وَعَلَى الَّذِيْنَ فازُوا بِأَيَّامِ اللهِ الْعَزِيْزِ الْحَمِيْدِ.

المصادر
المحتوى
OV