الأقدم الأقدم أن يا قلم نريك تحب الاختصار

من آثار حضرة بهاءالله – لئالئ الحكمة، المجلد 2، لوح رقم (26)، الصفحة 97

الاقدم الاقدم

اَن یا قَلَمُ نَرَیٰکَ تَحِبُّ الاَختِصارَ فِی الاَلواح ، اَی وَ نَفسِکَ یا رَبِّی المُختارَ لَو أُذنٌ واعِیَةٌ تَکفِیها کَلِمَةٌ واحِدَةٌ اِنَّها لَظُهُورُ الاَحَدِیَّةِ لِمَن فِی الاَرَضِینَ وَ السَّمواتِ ، وَ اِنَّها لَمِغناطِیسُ الاَعظَمُ بَینَ الاُمُم ، یَنزَعُ التُرابَ وَ یَجذُبُ اَهلَ الفُوادِ ، کُلُّ مَن اَرادَ المُرادَ یُحِبُّ اَن یَتَشَرَّفَ بِذِکرٍ مِنَ الاَذکارِ مِن لَدُن مالِکِ الایجادِ ، لِذا نُزِّلَ لِکُلِّ واحِدٍ ما یَفرَحُ بِهِ فِی اَیّامِ رَبِّکَ اِنَّهُ لَهُوَ العَزیزُ الکَرّامُ ، طُوبی لِمَن فازَ بِهذا الفَضل اِذْ ظَهَرَ فَصلُ الخِطابِ .