أَتحُزَنُ مِن شَيءٍ بَعُدَ اَلَّذِي أَدرَكتَ ﭐلبَلايا فِي حُبِّي وَﭐلرَّزيا فِي سَبيلِي، فَوَ عَمرِيﹾ لَوﹾ تَعرِفُ وَ تَنظُرُ بِعَينِيﹾ تَطِيرُ بِشُوﹾقِکَ إِلئ سَماءِ فَرَحِيﹾ وَ مَلَکُوﹾتِ ﭐبتِهاجِئﹾ و َجَبَرُوﹾتِ سُرُوﹾرِیﹾ وَ عِنايَتِیﹾ، مِنﹾ أَينِ يَأﹾتيکُمُ ﭐلحُزﹾنُ أَمِنَ ﭐلدّنيا بَعدَ ﭐلَّذِيﹾ تَرَوﹾنَها فانِيَةً فانِيَةً، أَمِنﹾ بُعدِکُمﹾ عَنﹾ ساحَتِيﹾ بَعدَ ﭐلَّذِيﹾ يَشهَدُ لِسانُ ﭐلرَّحمٰن بِأَنَّکُمُ مَعَهُ فِيکُلِّ ﭐلُأَحيانِ، أَن ﭐفرَحﹾ وَ قُلﹾ أَيرَبَّ لَکَ ﭐلحَمدُ بَمأ ذَکَرﹾتَنِيﹾ فِيﹾ سِجنِکَ وَ أَرﹾسَلتَ إلَيَّ لَوﹾحاً لايُعادِلُهُ مَا فِيﹾأَرﹾضِکَ، وَ أَستَنشِقُ مِنهُ رائحَةَ رَحمَتِکَ يا مَنﹾ بِيَدِکَ مَلَکُوﹾتَ ﭐلسَّمٰواتِ وَ ﭐلأَرَضِينَ.