يَشْهَدُ قَلَمِيْ وَلِسانِيْ وَأَنامِلِيْ وَسِرِّيْ وَظاهِرِيْ وَباطِنِيْ وَقَلْبِيْ وَكَبْدِيْ وَرُوْحِيْ وَنَفْسِيْ وَأَرْكانِيْ وَجَوارِحِيْ وَعِلْمِيْ وَإِدْراكِيْ وَسَمْعِيْ وَبَصَرِيْ وَفُؤادِيْ بِوَحْدانِيَّةِ اللهِ وَفَرْدانِيَّتِهِ وَبِعَظَمَتِهِ وَسُلْطانِهِ وَعِزِّهِ وَقُدْرَتِهِ وَكِبْرِيآئِهِ طُوْبى لِلِسانٍ يَشْهَدُ بِما شَهِدَ قَلَمِي الأَعْلى فِيْهذِهِ اللَّيْلَةِ الْبَلْمآءِ وَلِقَلْبٍ أَقْبَلَ إِلى أُفُقِ الرَّحْمنِ وَلِعَيْنٍ رَأَتْ أَنْوارَ الْوَجْهِ إِذْ كانَ مُشْرِقًا مِنْ أُفُقِ السِّجْنِ وَلِيَدٍ أَخَذَتْ كِتابَ اللهِ رَبِّ الْعالَمِيْنَ.