عرّف حضرة الباب نفسه بأنه مبشّرٌ لظهورٍ سيأتي من بعده ويكمل ما نزل من أجله. يقول: أنا واسِطةُ الفيوضاتِ لشخصٍ عظيمٍ مازالَ خلْف حُجُباتِ العزّةِ وله من الكمالات ما لا حدَّ له ولا حصْر، أتحرّك بإرادته ومتمسّكٌ بحبل ولايته
. مترجم
لذا فهو باب العلم والمعرفة والطريق للظهور الكليّ لحضرة بهاءالله والديانة البهائية، يحضّر أتباعه لطاعة ذلك البحر العظيم.
أنزل حضرة الباب على مدى السنوات القصيرة من حياته وحتى في فترات الأسرِ والنفي مقالات وآثار متعددة، على صورة كتاب أو خطابات إلى أفراد مختلفة.
يمكن تقسيم آثار حضرة الباب من الناحية التاريخية إلى:
ولكن في هذه الفترة التالية تغيّر أسلوب خطابه وكتابته واستخدم ألفاظاَ جديدة. أما عند النظر إلى المحتوى يمكن تقسيم آثار الباب إلى خمس طبقات أساسية:
كتب وآثار الباب:
التفاسير:
في هذه الشروح قدم حضرة الباب توضيحاً جديداً وبديعاً لسور القرآن الكريم بأسلوب فريد مميّز، منها تفسير سورة يوسف (أحسن القصص)، وتفسير سورة كوثر، والعصر، القدر، الهاء، آية النور، سورة التوحيد. شرح حرف الباء من بسم الله الرحمن الرحيم، كتاب الواحد، وإشارات عن مقام حروف الحيّ. والعديد من الكتُب الأخرى.