نسخ احكام واوامر الشرائع السابقة - تحريم الموسيقى

حضرة بهاء الله

تحريم الموسيقى

حضرة بهاءالله:

1 - " إنّا حلّلنا لكم إصغآء الأصوات والنّغمات إيّاكم أن يخرجكم الإصغآء عن شأن الأدب والوقار افرحوا بفرح اسمي الأعظم الّذي به تولّهت الأفئدة وانجذبت عقول المقرّبين إنّا جعلناه مرقاة لعروج الأرواح إلى الأفق الأعلى لا تجعلوه جناح النّفس والهوى إنّي أعوذ أن تكونوا من الجاهلين " (الكتاب الأقدس – الفقرة 51)

بیت العدل:

1 - تفضّل حضرة عبدالبهاء وأبان أنّ "الأنغام والموسيقى كانت من الأمور المذمومة عند بعض ملل الشّرق". [مترجم]

ورغم خلوّ القرآن الكريم من نصّ صريح بهذا الشّأن، اعتبرت بعض فرق المسلمين الإنصات إلى الأنغام والموسيقى غير مباح شرعا، بينما تسامح البعض الآخر بشأنها في حدود معيّنة ويشترطون لذلك شروطا خاصّة.

وفي الآثار المباركة بيانات متعدّدة في ذكر فوائد الموسيقى، فقد تفضّل حضرة عبد البهاء مثلا: "إنّ في الموسيقى، عزفا كانت أم غناء، رزقا روحانيّا للقلوب والأرواح." [مترجم] (الكتاب الأقدس – الشرح 79)

المصادر
المحتوى
OV