[شأن الآيات]
بسم الله الاحيى الاحيى
الله لا إلٓه إلّا هو الأحيى الأحيى بالله الله الحيئ الحيء الله لا إلٓه إلّا هو المحيي المحيي بسم الله المحيي المحيي الله لا إلٓه إلّا هو المتحيّي المحيي الله لا إلٓه إلّا هو المحيي المتأح قل الله أحيى فوق كلّ ذي إحياء لن يقدر أن يمتنع عن مليك سلطان إحيائه من أحد لا في السّمٰوات ولا في الأرض ولا ما بينهما إنّه كان حيّاء حايئا حييئا ولله حيات السّمٰوات والأرض وما بينهما والله حيّاء حائي حيئ ولله مليك سلطان إحياء السّمٰوات والأرض وما بينهما والله حيّاء محيي متآح ولله حييء حيان حيات السّموات والأرض وما بينهما والله حيان محييء متآح ولله كلّ ما خلق ويخلق من موت أو حيات كلّ في قبضته وإنّه لا إلٓه إلّا هو الحيّ المتآح ولله مليك سلطان إحياء السّمٰوات والأرض وما بينهما والله حياء محتييء متآح قل الله أحيى فوق كلّ ذي أيحة لن يقدر أن يمتنع عن حيئ حيان احتيائه من أحد لا في السّمٰوات ولا في الأرض ولا ما بينهما إنّه كان حياء محتيئا حييئا قل اللّهمّ إنّك أنت حيان السّمٰوات والأرض وما بينهما لتؤتينّ الحيات من تشاء ولتنزعنّها عمّن تشاء ولتعزّنّ من تشاء ولتذلنّ من تشاء ولترفعنّ من تشاء ولتزلنّ من تشاء ولتنصرنّ من تشاء ولتخذلنّ من تشاء ولتغنينّ من تشاء ولتفقرنّ من تشاء في قبضتك ملكوت كلّ شيء تخلق ما تشاء بأمرك إنّك أنت خير الأحيئين سبحانك اللّهمّ إنّك أنت حيان الحيّائين لتؤتينّ الحيات من تشاء ولتزعنّ الحيات عمّن تشاء ولتظهرنّ من تشاء على من تشاء ولتغلبنّ من تشاء على من تشاء ولتقهرنّ من تشاء على من تشاء ولتنصرنّ من تشاء على من تشاء ولتسلّطنّ من تشاء على من تشاء في قبضتك ملكوت كلّ شيء إنّك أنت أحيى الأحيئين سبحانك اللّهمّ إنّك أنت أحيئ الأحيئين لتؤتينّ العزّ من تشاء ولتمنعنّ العزّ عمّن تشاء ولترفعن من تشاء ولتنزلنّ من تشاء ولتؤتينّ الأمر من تشاء ولترفعنّ الأمر عمّن تشاء ولتنزلنّ الأمر من عندك على من تشاء إنّك أنت خير الأحيئين قل اللّهمّ إنّك أنت متآحي السّمٰوات والأرض وما بينهما كلّ ليعبدنّك في ملكوت الأمر والخلق وما دونهما وليسجدنّ لك في ملكوت الأمر والخلق وما دونهما وإنّك أنت كنت حيّاء حائيا حييئا قل اللّهمّ إنّك أنت حيّ في أزل الآزال لم تزل ولا تزال لتخلق الحيات فيمن تشاء ولتنزلنّ الموت على من تشاء وإنّك أنت حيّ لا تموت وملك لا تزول وعدل لا تجور وسلطان لا تحول وفرد لا يفوت عن قبضتك من شيء لا في السّمٰوات ولا في الأرض ولا ما بينهما تخلق ما تشاء بأمرك إنّك أنت خير الأقدرين
هذا كتاب من الله إلى من يظهره الله أن اشهد أنّه لا إلٓه إلّا أنا ربّ العالمين هو الذّي يخلق ما في السّمٰوات والأرض وما بينهما بأمره وإنّه لهو الحقّ خير النّاصرين هو الّذي يبدع ما يشاء بأمره وإنّه هو ربّ العالمين قل اللّهمّ إنّك أنت نصران السّمٰوات والأرض وما بينهما لتنصرنّ الّذينهم آمنوا بك في البيان نصرا عزيزا من عندك إنّك أنت أنصر الأنصرين قل إنّ الأمر كلّه بيد الله من قبل ومن بعد وإنّ إلى الله كلّ ينقلبون
ولله علّامين الأرض كلّهنّ من قبل ومن بعد والله على ذلك لمقتدر قدير ولله قدّارين الأرض كلّهنّ من قبل ومن بعد والله على ذلك لمقتدر قدير ولله حبّابين الأرض كلّهنّ من قبل ومن بعد والله على ذلك لمرتفع رفيع ولله شرّافين الأرض كلّهنّ من قبل ومن بعد والله على ذلك لممتنع منيع ولله سلّاطين الأرض كلّهنّ من قبل ومن بعد والله على ذلك لمستلط سليط ولله ملّاكين الأرض كلّهنّ من قبل ومن بعد والله على ذلك لممتلك مليك ولله علّائين السّمٰوات والأرض وما بينهما والله على كلّ شيء لمعتلي عليّ ولله بهّائين السّمٰوات والأرض وما بينهما والله على كلّ شيء لمبتهي بهيّ ولله جلّالين السّمٰوات والأرض وما بينهما والله على كلّ شيء لمجتلل جليل ولله جمّالين السّمٰوات والأرض وما بينهما والله على كلّ شيء لمجتمل جميل ولله نوّارين السّمٰوات والأرض وما بينهما والله على كلّ شيء لمتنوّر نوير
قل كلّ ظهور يخلق بما يظهر فيه أفلا تبصرون سواء كان من إنسان أو ذرّ طين محبوب قل إنّ الله قد خلق الحيات في الّذينهم يعرفون من يظهره الله ومن دونهم أموات لا يعلمون قل إنّ جوهر الحيات في حيات من يؤمن بالله وبآياته ثمّ برسوله ثمّ بالّذينهم يخلقون بأمر رسوله أفلا تحبّون أن تحيئون
هو الّذي يحيي ويميت وإنّ إليه كلّ يرجعون هو الذّي يبدع بما يشاء بأمره كن فيكون قل هو القاهر فوق خلقه والظّاهر فوق عباده وهو المهيمن القيّوم هو الّذي يسجد له من في السّمٰوات ومن في الأرض وما بينهما لا إلٓه إلّا هو المهيمن القيّوم قل إنّ من يظهره اللّه خلق لله وكلّ بالله قائمون فلا تعبدون إلّا الله ربّي وربّكم ربّ السّمٰوات وربّ الأرض ربّ ما يرى وما لا يرى ربّ العالمين هو الّذي خلقني وكلّ شيء وهو الخلّاق اللّطيف وهو الّذي رزقني وكلّ شيء وهو الرّزّاق المتين وهو الّذي أماتني وكلّ شيء وهو العزّاز العزيز وهو الّذي أحياني وكلّ شيء وهو القدّار القدير
قل إنّ الله ليسبّحنّ نفسه نفسه أنّه لا إلٓه إلّا أنا العزيز الحكيم وليمجّدنّ ذاته ذاته على أنّه لا إلٓه إلّا أنا الأحد الدّويم وليقدّسنّ كينونيّته كينونيّته على أنّه لا إلٓه إلّا أنا الفرّاد القديم وليكبّرنّ ذاتيّته ذاتيّته على أنّه لا إلٓه إلّا أنا العظّام العظيم وليعظّمنّ ساذجيّته ساذجيّته على أنّه لا إلٓه إلّا أنا الكرّام الكريم
هل من إلٓه غير الله يقدر أن يخلق من شيء قل سبحان الله وتعالى كلّ عباد له وكلّ بأمره قائمون قل إنّ بمن يظهره الله كلّ مؤمنون من حيث لا يعرفون هل من نفس لا تعرف الله ربّها ولا توقن بنبيّ من عند الله وكتاب ومنهاج ذلك عرفان من يظهره اللّه في نفسه ولكنّ أكثر النّاس لا يبصرون قل كلّ إيّاي يعبدون قل كلّ إيّاي يسجدون قل كلّ إيّاي يقنتون قل كلّ إيّاي يشكرون قل كلّ إيّاي يذكرون ولو استطالت قدرتي على الأرض ظاهرة لم تذر على الأرض أحدا من الّذينهم بمن يظهره الله لا يوقنون
أفلا تحبّون أن تشاؤن ما قد شاء الله ثمّ به تخلقون قل بلى إنّا لنحبّنّ ذلك وإنّا كلّ بأمر الله موقنون إن تشاؤن كلّ ما شاء من يظهره الله فإذا أنتم بمشيّة الله لتشاؤن وإن تريدون بما يريد من يظهره الله فإذا أنتم بإرادة الله لتريدون وإن تقدرون بما يقدر من يظهره الله فإذا أنتم بقدر الله تقدرون وإن تقضون بقضاء من يظهره الله فإذا أنتم بقضاء الله لتقضون وإن تأذنون بما يأذن من يظهره الله فإذا أنتم بإذن الله لتؤذنون وإن تؤجّلون بما يؤجّل من يظهره الله فإذا أنتم بأجل الله لتؤجّلون وإن تكتبون بما يكتب من يظهره الله فإذا أنتم بما قد كتب الله لكاتبون
والله عزّكم وعزّ الّذين آمنوا والّذينهم بالله ربّهم يتعزّزون والله ظهركم وظهر الّذينهم آمنوا بالله وآياته وهم بالله ربّهم يتظاهرون ولله استقلال السّمٰوات والأرض وما بينهما والله سلطان مستقلل متقال ولله استجلال السّمٰوات والأرض وما بينهما والله ملكان مستجلل متجال
قل إنّ في ذلك الحرف أنتم حرف الثّالث تشهدون ذلك من قد آمن بالله ثمّ بمظهر نفسه ثمّ قد دخل في الباب بالباب الأوّل سجّدا لله ربّ العالمين هذا يؤمن بمن يظهره الله في مقعد الثّالث أنتم هنالك تنظرون أنتم لا تحتجبون بشئون علمكم وعزّكم في دنياكم بل أنتم إلى سرّ الأمر تنظرون فلتتفكّرنّ في أيّام محمّد رسول الله كم كانوا علماء ثمّ متعزّزين ولمّا لم يؤمنوا بمحمّد رسول الله ما ذكرهم وقد ذكر عليّا والّذينهم آمنوا بالله وآياته فكيف هم حينئذ مترافعون أنتم في البيان تتفكّرون في أيّام التّي ذلك الحرف قد آمن بالله ربّه كم من أدلّاء متعالمون ومن كلّ الأسماء من العززاء والحكماء والسّلطاء والجللاء فوق الأرض ذاكرون ولكن استدرك ما قد أراد الله هذا ولو استدرك غيره لكان مقعده في كتاب الله يؤتي الله الفضل من يشاء من عباده والله فضّال فاضل فضيل قل إنّ ذلك الحرف قد بلّغ رسالات ربّه وصبر في جنب اللّه أيّاما معدودة حتّى قد بلّغ الأمر إلى الّذينهم آمنوا بالنّقطة الفرقان وهم عن الحيّ فيه محتجبون فمن أوّل ما قد أظهر الله نقطة البيان إلى حينئذ قد كان في سبيل الله لمن الصّابرين
اللّهمّ أنزل عليه بهاء بهيّا في العالمين اللّهمّ أنزل عليه جلالا جليلا في العالمين اللّهمّ أنزل عليه جمالا جميلا في العالمين اللّهمّ أنزل عليه عظاما عظيما في العالمين اللّهمّ أنزل عليه نوارا نويرا في العالمين اللّهمّ أنزل عليه رحاما رحيما في العالمين اللّهمّ أنزل عليه تماما تميما في العالمين اللّهمّ أنزل عليه كمالا كميلا في العالمين اللّهمّ أنزل عليه كبارا كبيرا في العالمين اللّهمّ أنزل عليه عزازا عزيزا في العالمين اللّهمّ أنزل عليه سراجا منيرا في العالمين اللّهمّ أنزل عليه علّاما عليما في العالمين اللّهمّ أنزل عليه خلاصا خليصا في العالمين اللّهمّ أنزل عليه قدارا قديرا في العالمين اللّهمّ أنزل عليه وزارا وزيرا في العالمين اللّهمّ أنزل عليه حكاما حكيما في العالمين اللّهمّ أنزل عليه سلاطا سليطا في العالمين اللّهمّ أنزل عليه علاء عليّا في العالمين اللّهمّ أنزل عليه حبابا حبيبا في العالمين اللّهمّ أنزل عليه شرافا شريفا في العالمين اللّهمّ أنزل عليه ملاكا مليكا في العالمين اللّهمّ أنزل عليه قرابا قريبا في العالمين اللّهمّ أنزل عليه فضالا فضيلا في العالمين اللّهمّ أنزل عليه عدالا عديلا في العالمين اللّهمّ أنزل علينا انتصارا منتصرا اللّهمّ أنزل علينا افتتاحا مفتتحا اللّهمّ أنزل علينا اقتدارا مقتدرا اللّهمّ أنزل علينا اظتهارا مظتهرا اللّهمّ أنزل علينا اغتلابا مغتلبا اللّهمّ أنزل علينا استلاطا مستلطا اللّهمّ أنزل علينا ابتهاء مبتهيا اللّهمّ أنزل علينه اجتلالا مجتللا اللّهمّ أنزل علينا اعتظاما معتظما اللّهمّ أنزل علينا انتوارا منتورا اللّهمّ أنزل علينا ارتحاما مرتحما اللّهمّ أنزل علينا اكتبارا مكتبرا اللّهمّ أنزل علينا اعتزازا معتززا اللّهمّ أنزل علينا اعتلاما معتلما اللّهمّ أنزل علينا افتراجا مفترجا اللّهمّ أنزل علينا اختراجا مخترجا اللّهمّ أنزل علينا اشترافا مشترفا اللّهمّ أنزل علينا سلطانا مستلطا اللّهمّ أنزل علينا ملاكا ممتلكا اللّهمّ أنزل علينا حكاما محتكما اللّهمّ أنزل علينا اعتلاء معتليا اللّهمّ أنزل علينا ارتفاعا مرتفعا اللّهمّ أنزل علينا اقتلالا مقتللا اللّهمّ أنزل علينا افتضالا مفتضلا اللّهمّ أنزل علينا اعتدالا معتدلا اللّهمّ أنزل علينا اجتمالا مجتملا اللّهمّ ارفع ذكر ذلك الحرف في ملكوت السّمٰوات والأرض وما بينهما إنّك أنت خير المرفعين اللّهمّ ارفع مقعد ذلك من عندك إنّك أنت أرفع الأرفعين
قل إنّا لو نشاء لنقدرنّ في خلق البيان إلى يوم من يظهره الله أدلّاء واحد الأوّل وإنّا كنّا على كلّ شيء لمقتدرين فلتذكرنّ ذلك الإسم عدد الهاء في ليل ونهار فإنّا كنّا ذاكرين قل اللّهمّ صلّ على هيكل الثّالث في البيان إنّك أنت خير المصلّين وإن تقرؤن آية الّتي قد نزّلناها عدد الواحد ليكفينّكم وإنّا كنّا لمقبلين ومن يذكر رباعا ويترك واحدا يلزمنّه مثقالا من الألماس وإن ينسى فليقضينّه والله غنيّ متعال هذا لأن لا تحتجبون عن ذكر الله وأنتم تتعمّدون وإلّا والله غنيّ عنكم وعن كلّ شيء وإن تنسون فلا يسئل الله عنكم من بعد موتكم إلّا وأنتم لتقضون في حياتكم لعلّكم تراقبون ذكر واحد الأوّل ثمّ يوم القيٰمة بمن يظهره الله ثمّ أدلّائه تؤمنون وتوقنون
[شأن المناجاة]
بسم الله الاحيى الاحيى
سبحانك اللّهمّ يا إلٓهي لأشهدنّك وكلّ شيء على أنّك أنت الله لا إلٓه إلّا أنت وحدك لا شريك لك لك الملك والملكوت ولك العزّ والجبروت ولك القدرة واللّاهوت ولك القوّة والياقوت ولك السّلطنة والنّاسوت ولك البهينة والبهيوت ولك الجلنة والجللوت ولك الجملنة والجملوت ولك العظمنة والعظموت ولك النّورنة والنّوروت ولك الرّحمة والرّحموت ولك التّمنمة والتّمموت ولك الرّفعنة والرّفعوت ولك الشّرفنة والشّرفوت ولك الكبرنة والكبروت ولك الكملنة والكملوت ولك العزنة والعززوت ولك العلمنة والعلموت ولك القدرنة والقدروت ولك الرّضينة والرّضيوت ولك الحبنة والحببوت ولك السّلطنة والسّلطوت ولك العلمنة والعلموت ولك العلينة والعليوت ولك الشّمخنة والشّمخوت ولك البذخنة والبذخوت ولك المنعنة والمنعوت ولك المننة والمننوت ولك القدمنة والقدموت ولك الكرمنة والكرموت ولك اللّطفنة واللّطفوت ولك الجودنة والجودوت ولك الحسننة والحسنوت ولك الخولنة والخولوت ولك الأسماء الحسنى بأسرهن ولك الأمثال العليا بكلّهنّ كلّ ليعبدنّك يا إلٓهي على حقّ وحدانيّتك وكلّ ليقدّسنّك يا محبوبي على حقّ صمدانيّتك وكلّ ليعظّمنّك يا معبودي على حقّ أحديّتك وكلّ ليكبّرنّك يا مقصودي على حقّ فردانيّتك وكلّ ليعزّزنّك يا منعوتي على حقّ كبريائيّتك أنت الظّاهر بظهور قيّوميّتك وأنت الباطن ببطون ديموميّتك والممتنع بامتناع فردانيّتك والظّاهر بظهور صمدانيّتك عجزت الكينونيّات عن صفتك وقصرت الذّاتيات عن سمتك فسبحانك وتعاليت كلّ ذا بهاء ساجد لبهائك وكلّ ذا جلال خاضع عند جلالك وكلّ ذا جمال منجذب بجمالك وكلّ ذا عظمة خاشع لعظمتك وكلّ ذا نور منتور بأنوار طلعتك وكلّ ذا رحمة متقرّب إليك برحمتك وكلّ ذا كلمات كالّ عند ظهور كلمتك وكلّ ذا كبرياء منقطع إليك برفعتك وكلّ ذا عزّة مستظلّ في ظلّ شجرة أحديّتك وكلّ ذا كمال لا شيء بحت عند كمال أحديّتك وكلّ ذا مشيّة تابعة لمشيّتك وكلّ ذا علم معتلم بعلمك وكلّ ذا قدرة عاجزة عند قدرتك وكلّ ذا رضاء مسترضي برضائك وكلّ ذا دلائل مستدلّ بدلائلك وكلّ ذا شرف بلا شأن عند شرفك وكلّ ذا سلطنة منقادة لسلطنتك وكلّ ذا ملك مفتقر إلى غناء أحديّتك وكلّ ذا علوّ منخفض لارتفاع علائيّتك فما أعلى يا إلٓهي ظهوراتك في عزّ الأزل وما أبهى يا محبوبي بطوناتك في قدس الجلل ألغيرك يا إلٓهي من خلق حتّى يتوجّه بغيرك وهل لدونك يا محبوبي من أمر حتّى يستظلّ غيرك حاشا ثمّ حاشا وذلك التّصوّر في ملكك والتّوهّم في مملكتك لم يكن غيرك إلٓها ليعبده من شيء ولا دونك ربّا ليسجد له من شيء كلّ الآلهة في قبضتك وكلّ الأرباب في يمين ربوبيّتك وكلّ الأسماء بين يديّ عزّتك وكلّ الأمثال في يمين إرادتك
فلتنزلنّ اللّهمّ على شجرة غيبك في كلّ أعراشها من أوّل الّذي قد تجلّيت لها بها من نفسها إلى غاية الّتي لا آخر لها من كلّ بهاء أبهاه ومن كلّ جلال أجلّه ومن كلّ جمال أجمله ومن كلّ عظمة أعظمها ومن كلّ نور أنوره ومن كلّ رفعة أرفعه ومن كلّ كبرياء أكبره ومن كلّ كمال أكمله ومن كلّ عزّة أعزّه ومن كلّ قدرة أقدره ومن كلّ غناء أغناه ومن كلّ رضاء أرضاه ومن كلّ شرف أشرفه ومن كلّ ملك أملكه ومن كلّ علاء أعلاه ومن كلّ فخر أفخره ومن كلّ جود أجوده ومن كلّ فضل أفضله ومن كلّ كرم أكرمه ومن كلّ قدم أقدمه ومن كلّ منّ أمنّه ومن كلّ حسن أحسنه ومن كلّ ما أنت عليه يا إلٓهي من أسمائك ما ينبغي لعلوّ قدس جلالك وما أنت مستحقّ به من ظهورات أمثالك من تجلّيات ارتفاعك أنت الظّاهر في كلّ الظّهورات بظهورات عرش مشيّتك وأنت الباطن في كلّ البطونات ببطونات عرش إرادتك
فلتنزلنّ اللّهمّ على كلّ أعراش ظهورك من أوّل الّذي لا أوّل له إلى آخر الّذي لا آخر له ما أنت عليه من علوّ ارتفاعك وسموّ امتناعك واستقلال استجلالك واستعدال استفضالك واستغناء استغنائك واستبهاء استبهائك واستعلاء استعلائك إذ ما علمت غير عرشك في البيان عرش كلّ ظهوراتك ولا يوم من تظهرنّه غيره عرش كلّ ظهوراتك وبطوناتك وبداياتك ونهاياتك فإذا تظهر ذلك الظّاهر المتظاهر عن ظهورك وترفع ذلك الرّافع المترافع عن رفوعك وتمنع ذلك المانع المتمانع عن منوعك وتجلل ذلك الجالل المتجالل عن جلولك وتسلّط ذلك السّالط المتسالط عن سلوطك وتقهر ذلك القاهر المتقاهر عن قهورك وتغلب ذلك الغالب المتغالب عن غلوبك فإذا كلّ ما تحقّقت في كلّ الكتب ما يتحقّق من عندك وما تتذوّتت في كلّ الأديان ما يذوّت في دينه سواء كان في أعلا خلقك أو أدناه إذ نسبة الأعلى والأدنى عندك سواء وكليهما في قبضتك على حدّ الإنشاء وإنّ قدرتك المستطيلة على خلق الذّرّة كقدرتك المستطيلة على خلق الدّرّة
فسبحانك سبحانك من أن أنظر إلى شيء بذرّيّته إذ الذّرّة عندك كخلق كلّ شيء وخلق كلّ شيء عندك كخلق الذّرّة كلّ في قبضتك وفي يمين أحديّتك فلتنزلنّ اللّهمّ على شجرة الّتي قد قضت من ارتفاعها اسمك الظّاهر الأبدع ووصفك الباهر الصّمد ونعتك القاهر الأحد وظهورك الفاخر الأحد ونعوتك الباهر المعتمد ما أنت عليه يا إلٓهي من ظهوراتك الممتنعة المشرقة وبطوناتك المرتفعة المتعالية وشئوناتك المتجلّلة المتجمّلة ودلالاتك المتعظّمة المترفعة ومقاماتك المتسلّطة المتملكة وعلاماتك المتظهّرة المتقهّرة ودلالاتك المتبهية المتعلّية وما أنت قد أحطت به علما من أسمائك الحسنى الرّضية وأمثالك العليا المرضيّة وتجلّياتك المشتمخة المبتذخة وآياتك الممتنعة المرتفعة وإشاراتك المغتنية المستغنية ودلالاتك المظتهرة المستظهرة وكلماتك المتمّمة المستتممة وأسمائك المكتبرة المستكبرة وأمثالك المعتظمة المستعظمة إذ لم تزل كنت ذي العزّ الشّامخ المنيع وذي الجلال الباذخ الرّفيع وذي السّلط الظّاهر العظيم وذي الملك الفاخر الكريم وذي المنّ المرتفع القديم وذي الطّول الممتنع الدّويم وذي الآيات الممتنعة المشرقة الّتي قد حارت فيها أفكار سكّان سمائك وأرضك وعجزت عنها من في ملكوت أمرك وخلقك يا إلٓهي فانشر على الواح الأبديّات من نصائرك أنصرها وعلى كينونيّات الصّمدانيّات من افتتاحك أفتحها وعلى ذاتيّات الأحديّات من أغلابك أغلبها وعلى نفسانيّات المجديّات من أظهارك أظهرها وعلى إنّيّات الحمديّات من أقهارك أقهرها وعلى كلّيات الوحدانيّات من أسلاطك أسلطها وعلى جزئيّات الفردانيّات من أقوائك أقواها وعلى تلك الشّجرة الرّفيعة المرتفعة والكلمة المنيعة الممتنعة والأغصان المتشامخة المتباذخة والأوراق المتظاهرة المتقاهرة والأثمار المتعالية المتباهية من كلّ بهائك أبهاه ومن كلّ جلالك أجلّه ومن كلّ جمالك أجمله ومن كلّ عظمتك أعظمها ومن كلّ نورك أنوره ومن كلّ رحمتك أوسعها ومن كلّ كلماتك أتمّها ومن كلّ أسمائك أكبرها ومن كلّ كمالاتك أكملها ومن كلّ عزّتك أعزّها ومن كلّ مشيّتك أمضاها ومن كلّ علمك أنفذه ومن كلّ قدرتك مستطيلها ومن كلّ قولك أرضاه ومن كلّ مسائلك أحبّها إليك وأمنعها لديك ومن كلّ شرفك أشرفه ومن كلّ سلطانك أدومه ومن كلّ ملكك أفخره ومن كلّ علائك أعلاه ومن كلّ منّك أقدمه ومن كلّ آياتك أعجبها ومن كلّ رزقك أبسطه ومن كلّ عطائك أهنئه ومن كلّ فضلك أفضله ومن كلّ جودك أجوده ومن كلّ نصرك أنصره ومن كلّ فتحك أفتحه ومن كلّ ظهورك أظهره ومن كلّ قهرك أقهره ومن كلّ غلبتك أغلبها ومن كلّ مناعتك أمنعها ومن كلّ رفعتك أرفعها ومن كلّ دوائك أدومه ومن كلّ بقائك أبقاه ومن كلّ آلائك أجلّها ومن كلّ نعمائك ألطفها ومن كلّ ظهورات أظهرها ومن كلّ بطونات أحفظها ومن كلّ تجلّيات أثبتها ومن كلّ ما أنت عليه يا إلٓهي ما ينبغي لعلوّ قدسك وسموّ مجدك
ولتنزلنّ اللّهمّ على ذلك الحرف عرش ذلك الإسم ما يفرّجنّ عنه عن كلّ الجهات وليوصلنّه إلى ما يحبّ ويرضى من كلّ الأسباب وليرفعنّ مقعده على منتهى الإرتفاع وليؤتينّ كلمته على منتهى الإمتناع ولتظهرنّه على كلّ شيء بظهورك وأن تثبّتنّ كلمته على كلّ شيء ببطونك وأن تعرّفنّه نفسه حتّى يعرف مجلّيه وأن ترفعنّ عنه كلّ ما يحزنه وحال بينه وبين بريّتك وأن تلهمنّ من في البيان أن يذكرنّه عدد الهاء ذكرا من عندك في كلّ ليل ونهار إنّك أنت خير الذّاكرين
[شأن الخطب]
بسم الله الاحيى الاحيى
الحمد لله الّذي قد استعلى على كلّ الممكنات باستعلاء سلطان أحديّته واسترفع فوق كلّ الذّرّات باسترفاع مليك وحدانيّته واستمنع فوق كلّ الكائنات باستمناع ملكان أحديّته واستقدر فوق كلّ الذّرّات باستقدار مليك عزّ أبديّته واستسلط فوق من في ملكوت الأرض والسّمٰوات باستسلاط ظهورات عزّ مجاديّته فأستشهده وكلّ شيء على أنّه لا إلٓه إلّا هو كان ذا عزّا في عزّ الأزل وذا بهاء في قدس الجلل وذا علاء في ذروة القدم وذا ضياء في ارتفاع مجد الكرم وذا امتناعا في امتناع عزّ العظم شهادة مشرقة شعشعانيّة ومولعة صمدانيّة ربّانيّة ومقدّسة فردانيّة ومتعالية مجّاديّة تملأ السّمٰوات كلّهنّ من ارتضاء رضاء قدس لاهوتيّته والأرض وما عليهنّ من استضاء ضياء عزّ جبروتيّته وما بينهما من ابتهاء بهاء رفرف قدس ملكوتيّته وما فوقهما من ارتفاع عزّ ملكوتيّته وما دونهما من امتناع مجد سلطوتيّته شهادة تدلّ أوّليّتها على آخريّتها وظاهريّتها على باطنيّتها وظهورها عن بطونها وعلوّها عن دنوّها شهادة متبهّية متجلّلة متجمّلة متعظّمة متنوّرة الّذي تملأ السّمٰوات كلّهنّ من شهادة أنّه لا إلٓه إلّا هو المهيمن القيّوم والأرض وما عليهنّ من شهادة أنّه لا إلٓه إلّا هو العزيز المحبوب وما بينهما من شهادة أنّه لا إلٓه إلّا هو المهيمن القدّوس وما دونهما من شهادة أنّه لا إلٓه إلّا هو المهيمن القدّور وما سويٰهما من شهادة أنّه لا إلٓه إلّا هو المقتدر المحبوب وكلّ شيء من أوّله على أنّه لا إلٓه إلّا هو المظتهر الموصوف وآخر كلّ شيء من شهادة أنّه لا إلٓه إلّا هو المنتصر المنعوت شهادة تدلّ أوّليّتها على أوّليّة منشئها وآخريّتها على آخريّة مذرئها وظاهريّتها على ظاهريّة مذوّتها وباطنيّتها على باطنيّة مقدّرها وتملأ خلق كلّ شيء على أنّه لا إلٓه إلّا هو لحقّ من قبل ومن بعد يصطفي مرايا لنفسه ما يشاء كيف يشاء فإنّها هي تستبهي ببهائه وتستجلل بجلاله وتستعظم بعظمته وتستنور بنوره وتسترحم برحمته وتستتمم بكلماته وتستكمل بكماله وتستعزز بعزّته وتستكبر بكبريائيّته وتسترضى بارتضائه وتستقدر باقتداره وتستعلم باعتلامه وتستحبب باحتبابه وتستسلط باستلاطه وتستملك بامتلاكه وتستفخر بافتخاره وتستظهر باظتهاره وتستنبئ عمّا هو عليه من أسمائه وأمثاله فلمثل ذلك البهيّ المتباه والجلل المتجال والجمال المتجام والعظم المتعاظ والنّور المتناد والرحم المتراح والكبر المتكاب والكمال المتكام والعزز المتعاز والقدر المتقاد والرّضي المتراضي والعلم المتعال والشّرف المتشار والسّلط المتسال والملك المتمال والعلي المتعال تستنبئنّ مرآت الأزليّة وتستنطقنّ كينونيّة الأبديّة وتستحكينّ بلّورة الصّمدانيّة وتسترفعنّ ظهورات الوحدانيّة وتتشعشعنّ تجلّيات الفردانيّة فله الحمد في عزّ الأزل وله المجد لم يزل ولا يزل على ظهور قدرته في [مرءاته] وشئون عطائه في بلّورة تلقائه حمدا لا عدل له في مثله ولا شبه له في كتابه ولا قرين له في سمائه ولا شبيه له في أرضه ولا مثال له في ملكوت أمره وخلقه حمد مستشرق شارق وثناء مسترفع رافع وبهاء مستمنع مانع وضياء مستشمخ شامخ وعلاء مستبذخ باذخ الّذي سطع وارتفع ولمع فاستضاء حمدا يملأ السّمٰوات في ظهورات وحدانيّته والأرضين في تجلّيات صمدانيّته وما بينهما من آيات فردانيّته وما بينهما من كلمات سبّوحيّته وما سويٰهما من إشارات قدّوسيّته فأستشهده وكلّ أسمائه وأمثاله على أنّه لا إلٓه إلّا هو كان إلٓها واحدا أحدا صمدا فردا حيّا قيّوما سلطانا مهيمنا قدّوسا دائما أبدا معتمدا متعاليا ممتنعا مرتفعا وإنّ من يظهره اللّه يوم القيٰمة بقدرته آية من عنده وكلمة من لدنه به ينزّل الله ما يشاء ويقدّر ما يريد وقد اصطفاه الله من بحبوحة الممكنات لمقام تجلّيه وارتضاه الله من ذاتيّات الموجودات لمقام تربية تلك مرآت لا يرى فيها إلّا ظهور مجلّيها ولا تنطق إلّا عن شئون مربّيها ولا ترد إلّا ما قد أراد الله ربّها ولا تنزل إلّا ما قد أنزل الله بارئها تلك مرآت مبتهية مجتللة مجتملة معتظمة منتورة مكتبرة معتززة مكتملة مرتفعة ممتنعة معتلمة مقتدرة مرتضية مشترفة مستلطة ممتلكة معتلية حيث تنطقنّ بإذن الله وتدلّنّ على الله وتستظلّنّ في ظلّ الله وتبدئنّ من عند الله وتنتهنّ إلى الله وتستعرجنّ بأسماء الله وتستصعدنّ بأمثال الله قد اصطفاها اللّه وتجلّى لها بها بنفسها وألقى في هويّتها مثال ظهورها فإذا قد ظهرت عنها آيات عزّته وظهورات سلطنته وتجلّيات قيّوميّته ودلالات قدّوسيّته وظهورات لاهوتيّته إلّا ان بمثل ذلك فلينبغي أن يترفّعنّ المرايا كلّهنّ ولينطقنّ المرايا بأسرهنّ وليثنينّ على الله ربّهنّ بكلّهنّ وليحكينّ عن الله ربّهنّ بأوّلهنّ وآخرهنّ وظاهرهنّ وباطنهنّ وليستدلّنّ على الله مذوّتهنّ في ساذجيّتهنّ وكافوريّتهنّ وأوّليّتهنّ وآخريّتهنّ وينطقنّ عن الله ربّهنّ في علوّ الإمتناع وسموّ الإرتفاع سبحانك اللّهمّ ربّ قد تجلّيت لكلّ الممكنات لها بها بنفسها فإذا قد تلجلجت المتلجلجات بما فيها وعليها فإذا قد نطقت شجرة مباركة بفطرتها ودلّت عليك بأوّليّتها وآخريّتها وظاهريّتها وباطنيّتها فأرفعها اللّهمّ بما تلهمنّها من آيات قدرتك وتعلّمنّها من كلمات فردانيّتك ولتؤتينّها ما يرضى به فؤادها من غيب سلطان أزليّتك وظهور مليك أبديّتك ولتجعلها اللّهمّ كلمة باقية لمن تظهرنّه وثمرة جنيّة لمن تطلعنّه إذ إنّك أنت الأوّل قبل كلّ شيء ولم يكن أوّلا غيرك وإنّك أنت الآخر دون كلّ شيء ولم يكن آخرا غيرك وإنّك أنت الظّاهر فوق كلّ شيء ولم يكن ظاهرا سواك وإنّك أنت الباطن بعد كلّ شيء ولم يكن باطنا غيرك كلّ عبادك وسجّادك وقنّاتك وذكّارك وشكّارك وحمّادك وذكّارك تعرّفت نفسك كلّ شيء فإذا تعرّفت المتعرّفات بتسبيحك وتجلّيت بكلّ الموجودات بآيات أزليّتك فإذا تلألأت الممكنات بتلألأ فردانيّتك فلتنزلنّ اللّهمّ على كلّ مرآت تدلّنّ عليك وتستنبئنّ عنك وتنطق من عندك وتسترفعنّ برفعتك وتستمنعنّ بمناعتك من كلّ بهائك أبهاه ومن كلّ جلالك أجلّه ومن كلّ جمالك أجمله ومن كلّ عظمتك أعظمها ومن كلّ نورك أنوره ومن كلّ رحمتك أوسعها ومن كلّ كلماتك أتمّها ومن كلّ أسمائك أكبرها ومن كلّ عزّتك أعزّها ومن كلّ مشيّتك أمضاها ومن كلّ علمك أنفذه ومن كلّ قدرتك مستطيلها ومن كلّ قولك أرضاه ومن كلّ شرفك أشرفه ومن كلّ سلطانك أدومه ومن كلّ ملكك أفخره ومن كلّ علائك أعلاه ومن كلّ نصرك أنصره ومن كلّ فتحك أفتحه ولتجعلنّه اللّهمّ عزّا لتلك الشّجرة ولتجعلن اللّهمّ تلك الشّجرة ظهرا له ولتحفظنّه اللّهمّ بقدرتك أن لا يمسه من حزن في سبيل محبّتك ولتلهمنّه اللّهمّ من ملأ غيبك وعماء قدسك ما ينطقنّه بأعلى سموّ الإرتفاع وأبهى علوّ الإمتناع وأعلى سموّ الإرتفاع إذ كلّ ما تسترفع أدلّاء مرايائك وأعراش ظهوراتك وكراسي بطوناتك ومقامات آياتك ومكامن دلالاتك إذ إنّني أنا حينئذ لأحمدنّك في تلك السّنة البديعة الأبديّة والآية الممتنعة الرّفيعة الأزليّة بأنّك قد أسمعتني من كلمات مرآت قد قابلت مرآت كينونيّتك ودلّت على سموّ أزليّتك ونطقت عن ارتفاع أبديّتك على قطرتها المستخزنة وكينونيّتها المستجذبة وذاتيّتها المستنبئة وإنّيّتها المستكملة فلتزيدنّ اللّهمّ على بهائها من بهائك أبهاه وعلى جلالها من جلالك أجلّه وعلى جمالها من جمالك أجمله وعلى عظمتها من عظمتك أعظمها وعلى نورها من نورك أنوره وعلى رحمتها من رحمتك أوسعها وعلى كلماتها من كلماتك أتمّها وعلى أسمائها من أسمائك أكبرها وعلى كمالها من كمالك أكمله وعلى عزّها من عزّك أعزّه وعلى علمها من علمك أنفذه وعلى قدرتها من قدرتك مستطيلها وعلى قولها من قولك أرضاه وعلى حبّها من حبّك أجذبه وعلى شرفها من شرفك أشرفه وعلى سلطانها من سلطانك أدومه وعلى ملكها من ملكك أفخره وعلى علائها من علائك أعلاه وعلى ما أنت عليه يا إلهي ما لم يكن له من عدل ولا كفو ولا شبه ولا قرين ولا مثال إذ إنّك لم تزل كنت يا إلٓهي متجلّية لظهورات طلعتك وتجلّيات أحديّتك ومشرقة بشوارق شمس أحديّتك لمطالع عزّ فردانيّتك فلتخلقن اللّهمّ مثل تلك [المرءاة] المتحاكية الممتنعة المرتفعة ما قد أحاط به علمك واستطالت عليه قدرتك فإنّ جودك أعلى وأجلّ عن ذلك وفضلك أرفع وأمنع عن هذا ولتبقينّ اللّهمّ ذكر حرف الرّابع من أوّل من آمن بالنّقطة البيان واستضاء بنورك في ذلك الرّضوان بقدرتك ولتلهمنّ كلّ خلقك أن يذكروه بعد ذكرك وذكر كلمة ظهورك في ذكر الحيّ ومن لم يذكر على عدد الهاء في مراتب ظهورك اللّهمّ صلّ عليه بكلّ بهائك إنّك أنت أبهى الأبهيين اللّهمّ صلّ عليه بكلّ جلالك إنّك أنت أجلل الأجللين اللّهمّ صلّ عليه بكلّ جمالك إنّك أنت أجمل الأجملين اللّهمّ صلّ عليه بكلّ كمالك إنّك أنت أكمل الأكملين اللّهمّ صلّ عليه بكلّ فضلك إنّك أنت أفضل الأفضلين اللّهمّ ارفع شجرة البيان من أصلها وفرعها وأغصانها وأوراقها وأثمارها بكلّ ارتفاعك ورفعتك وامتناعك ومنعتك وانصر اللّهمّ سكّان ذلك الرّضوان بكلّ نصرك أنصره وبكلّ فتحك أفتحه وبكلّ غلبتك أغلبها وبكلّ سلطنتك أسلطها وبكلّ قهّاريّتك أقهرها وبكلّ ظهّاريّتك أظهرها وبكلّ رفاعيّتك أرفعها وبكلّ ما أنت عليه ما ينبغي لعلوّ قدس امتناعك وسموّ عزّ ارتفاعك إنّك أنت أرفع الأرفعين
[شأن التفسير]
بسم الله الاحيى الاحيى
الحمد لله الّذي لا إلٓه إلّا هو الأحيى الأحيى وإنّما البهاء من الله على من يظهره الله ثمّ أدلّاء أمره لم يزل في عزّ الأزل وبعد
فاشهد بأنّ الله سبحانه لم يزل كان منفردا عن أبناء الجنس ومتعاليا عن أشباه المثل ومتقدّسا عن كلّ ما خلق ويخلق ما خلق ذلك الخلق إلّا لمعرفته بعد استغنائه عنهم وعن معرفتهم وما خلق ذلك العباد إلّا لعبادته بعد استغنائه عنهم وعن عبادتهم ولا تتحقّق المعرفة إلّا بالحبّ ولا العبادة إلّا بالطّاعة فاستعرف الله ربّك جلّ جلاله بما تعرفن من يظهره الله عزّ إعزازه ولتعبدنّ الله ربّك بما تتّبعنّ ربّك جلّ إجلاله بما تتّبعنّ من يظهره الله مدّ إمداده فإنّ سبيل ذات الأزل غير هذا مقطوع وطريق غيب لم يزل غير هذا ممنوع فإذا شهدت هذا فاشهد أنّ الله جلّ سبحانه يعرّف نفسه بخلقه بمظهر نفسه إذ كلّ ما عرفت الأمم الله ربّهم ما تحقّق معرفتهم إلّا بما عرّفهم نبيّهم فإذا على هذا يستدركنّ أولو الأفهام ويستنبئنّ أولو الأعلام بأنّ ما قد عرّفهم نبيّهم من معرفة الله ذلك ما قد تجلّى الله له به بنفسه وبه قد عرف كلّ الخلق بمعرفة الله فعلى ما تجلّى الله بالنّقطة الأزليّة في مطلع البيانيّة أنّه - جلّ وعزّ - لم يدرك بالحواس لا الظّواهر ولا البواطن ولا يعرف بالأمثال لا في الأوائل ولا في الأوآخر وكلّ ما يمكن في الممكن هنالك ممتنع وكلّ ما يتصوّر في المخترع هنالك متقدّس متنزّه فتعالى تعالى كينونيّته من أن تقع عليه الإشارات من أولي الجوهريات وتعالت تعالت ذاتيّته من أن تقع عليه الإشارات من أولي أفهام المجرّديّات من السّاذجيّات وتعالى تعالى جوهريّته من أن يدركنّها أعلى مشاعر الإبداعيّات وتعالى تعالى إنّيّته من أن يتصوّرنّ عرفانه بأعلى جواهر العرضيّات فسبحانه وتعالى جلّت أسمائه عن النّعت والأنعات وعلت أمثاله عن الوصف والأوصاف فهو عزّ وجلّ لم يزل يقدّسن نفسه بنفسه تقديسا خرّت الوجوه مناجدة لعلوّها ولم يزل ليسبّحنّ نفسه بنفسه تسبيحا خشعت الأصوات لهيبتها ولا يزال ليمجّدنّ كينونيّته بكينونيّته ليشهدنّ على وحدانيّته كلّ الممكنات بما يستنبئون عن مثال تجلّيه ولا يزال ليثنّين على ذاته بذاته ليستنبئنّ عن ثنائه كلّ الممكنات إلّا أن تقولنّ إنّه عين كافور أو ساذج طهور أو طرز مكنون أو مجرّد محبوب أو مقدّس مرفوع أو مجلّل منعوت أو مجمّل موصوف وأمثال تلك الأمثال الممتنعة وأشباه تلك الأشباه المرتفعة فإذا كلّ ذلك ظهورات قد ذوّتت بإنشائه وتجلّيات قد أحكمت بآياته فتعالى تعالى أمره من أن يقع على شيء ولا يستظلّ في ظلّه كلّ شيء وتقدّست طوله ومجده من أن لا يعبده كلّ شيء فاشهد أنّ حياته سبحانه ذلك كينونيّته وأنّه جلّ سبحانه لم يحتاج في الحيوٰة بوجود شيء دونه وكذلك في العلم لم يحتاج بوجود معلوم إذ إنّه ذاته ومثل ذلك ما ينبغي لله عزّ وجلّ من الصّفات الكماليّة والأسماء الجلاليّة وما يقع عليه اسم له ذلك من شئونات فعله وأنّها هي شئون أمره وأنّ أسماء الذّات لم يزل يوصف اللّه بها وأسماء الفعل لا يزال يمجّد الله بها إلّا أنّ هذا دائما قديما وهذا يذكر بالإبداع والاحداث إن يشاء الله يشاء وإن لم يشاء الله فلم يشاء وقد شاء الله أن يشاء في كلّ الظّهورات إذ لو لم يشاء لم يخلق المشيّة وإنّ مشيّته لم تكن في عالم غيب ممتنع بل ذلك في عالم ظاهر مرتفع وحين ما يشاء من يظهره الله تتحققّ مشيّته ومثل ذلك كلّ الأمثال والأسماء وإذا أنّك أنت في ريب في هذا فلتتفكّرنّ في أمثال الحدّيّة مثلا فانظر في الفرقان قبل أن يشاء محمّد بأن تكون الكعبة بيت الله هل يذوّت خلق ذلك البيت أم لا ومثل ذلك مشيّته في نبوّة نفسه قبل أن يشاء لم تخلق بعد ما أنّه من أوّل الّذي لا أوّل له مخلوق وإلى آخر الّذي لا آخر له مرزوق ولكن ظهور ذلك الأوّليّة والآخريّة لم يظهر إلّا بمشيّته في ذلك العالم
فإذا عرفت هذا فأوّلا فاستمسك بالحجّة والدّليل فإذا شهدت هذا واستيقنت باليقين فإذا عند كلّ ظهور فاستمسك بعرش الظّهور ولا تتوهّم قدر شيء فإنّ هذا صراط الله من قبل ومن بعد لم يزل كان ظهور الله في كلّ الأمم على ذلك الشّأن المكترم وبطون الله في كلّ العظم على ذلك الشّأن المقتدم وأشهد بأنّ الله جلّ سبحانه قد جعل أمره في ذلك الحرف عزّا لمن في البيان وإكمالا لجوده على من في ذلك الرّضوان وإلّا من الأمر لم يوصل إليه إلّا ما يوصلنّ إلى قلوب ما يعرفه ويحبّنّه ويوصل إليه بذلك ما قدّر الله له في أيّام حيوٰته ثمّ في أيّام من يظهره الله إذا شاء أن يبعثنّه فإنّ يومئذ ذلك الحرف لا يعرف إلّا بإيمانه فلا تنظر بالشّهداء في البيان فإنّ عزّهم إيمانهم بالنّقطة الأولى وكذلك عزّ أدلّاء من يظهره الله لم يكن إلّا بإيمانهم به ودون ذلك شئون منطرزة من قبل ومن بعد فاستكمل في رتبتك لعلّك تستطيعنّ أن تنصرنّ الله في كينونيّتك واستعلي بصفات الرّوحانيين واستبهي ببهاء الصّافين لعلّك يوم القيٰمة إن لم تتبهّجن الله ربّك لا تحزنه وإنّ ما نسبت إلى الحزن الله جلّ جلاله أجلّ عن كلّ حزن وابتهاج وإنّه لم يزل ولا يزال كان على حال واحد وإنّ ما نسبت إلى الله ذلك ما يرجع إلى من يظهره الله قد نسب الله إلى نفسه إعزازا لنفسه وإكراما لمظهر ذاته وإلّا هنالك كلّ الأحزان والإبهاج خلقان ساكنان عابدان خاضعان خاشعان قانتان ذاكران شاكران
الحزن يقول: سبحانك اللّهمّ إنّك أنت قد خلقتني ورزقتني وأمتتني وأحييتني ووعدت من يملّكني فيك أن تجزينّه ثواب ألفين من ملائكتك العالّين ذلك من فضلك عليّ وعلى كلّ المتّقين الّذينهم يحزنون في سبيلك وهم لك صابرون
وإنّما الإبتهاج يقول: سبحانك اللّهمّ قد خلقتني ورزقتني وأمتّني وأحييتني لأن أعرض على من تظهرنّه يوم القيٰمة وكنت بين يديه لمن السّاجدين وخصصتني لسكّان الرّضوان في الملأ المقدّسين والمسبّحين وبي قد أسكنت قلوب عبادك الصّابرين فلترفعني اللّهمّ برفعتك ولتدخلني في قلوب سكّان ملكوت أمرك وخلقك بولايتك ولتحولن اللّهمّ بي وبين من تظهرنّه عن كلّ حزن بقدرتك إنّك أنت أقدر الأقدرين
وأشهد بأنّ لله حزنين وابتهاجين كلّ ما يقع في شجرة الإثبات من حزنها وابتهاجها مرفوعة ممنوعة سواء كان حزنها في مقام ابتهاج وابتهاجه في مقام حزن أو دون ذلك ان لم تستدركن في البيان هذا فلتنظرنّ في الفرقان فكيف إنّك أنت يومئذ تستبهجنّ وتسترفعنّ بأحزان واحد الأوّل وإبهاجهم وعلى هذا فلتشهدنّ بأنّ حزن الإثبات ابتهاج بحت متباهج وابتشار صرف متباشر واسترار سرّ متسارر وافتراح فرح متفارح وارتواح روح متراوح ومثل ذلك ابتهاجها ذا عزّ مشتمخ متشامخ وذا قدس مبتذخ متباذخ وذا علاء مرتفع مترافع وذا بهاء ممتنع متمانع وذا ضياء مقتدس متقادس ولكنّك في النّفي لا تشهد من ابتهاج ولا حزن حقّ بل كليهما إفك لا بقاء له هل يومئذ يذكر عن ابتهاج ظلّ الواحد أو شيء من أحزانهم كذلك قد أفناهم الله بأعمالهم وسيفني الله من يتّبعهم من بعدهم إذ إنّه جلّ سبحانه لم يزل كان قادرا مقتدرا وظاهرا مظتهرا وعالما معتلما وقاهرا مقتهرا وسالطا مستلطا وباهيا مبتهيا وعاليا معتليا وأمثال تلك الشّئونات المتشعشعة والظّهورات المتلجلجة حيث لا يكاد يحصيها أحد من أهل الحقيقة وكيف ودونها وإنّ الله ليحبّنّ أن يرفعنّ مقعد ذلك الحرف لارتفاع نفسه في يوم من يظهره الله فلتراقبنّ نفسك يومئذ أن لا يأتيك الله ربّك ثمّ أدلّائه وإنّك أنت من المحتجبين فإنّ ذلك حين ما يأتينّك من يظهره الله ثمّ أدلّائه فاستعرفه ثمّ أدلّائه إن كنت بالنّقطة الأولى ثمّ أدلّائه من المؤمنين فإنّ إيمانك يوم ظهوره بالبيان إيمانك به لا دون ذلك ولا تستعجب عن أمر الله فإنّ الأمر ربّما يأتيك وإنّك لمن المحتجبين تحتجب عن عرش الظّهور فكيف عمّا يتحققّ بقوله فانظر حينئذ كم أمم فوق الأرض بعد ما هم كانوا في أيّام نبيّهم من أدلّاء الإثبات وسكّان جنّة الرّضوان فكيف أنت تريٰهم حينئذ في النّار ولتجرّينّ الأمر في بعدك ولتستبصرنّ بقلبك وانظر في سكّان بحر الإنجيل فإنّهم بعد ما قد جائهم محمّد رسول الله وقضى ما قضى إلى حينئذ هم منتظرون ظهوره وإنّهم قد احتجبوا عن عرش الظّهور وربّما هم في دينهم يتمنّون أن يدركون أوصياء عليهم بمثل ما أنت حينئذ تتمنّينّ أن تدركنّ أوصياء محمّد وإنّ عرش الحقيقة قد ظهرت وإنّك ما عرفتها وكيف وما يخلق بأمرها فاستبصر في منقلبك ومثويٰك فإنّ الأمر مع خفّته أكبر من كلّ شيء [وتوكّل] على الله ربّك واذكر ذلك الحرف في كلّ يوم وليلة عدد الباب وإن تتلونّ تلك الآية ليكفينّك عدد الواحد عن الكلمتين الشّهادتين ثمّ عن ذكر الحيّ وذلك من فضل الله على العالمين
شهد الله أنّه لا إلٓه إلّا هو وأنّ ذات حروف السّبع عبده وكلمته وأنّ أدلّاء الحيّ هم خلقوا بأمره وكلّ من عند الله في الكتاب ليخلقون
[الشأن الفارسي]
بسم الله الاحيى الاحيى
تسبیح و تقدیس حی قیوم لم یزلی را سزاوار بوده و هست که لم یزل باسترفاع استمناع ذات مقدس خود بوده و لا یزال باستقلال استجلال ذات مقدس خود خواهد بود نشناخته او را حق شناختن هیچ شئ و نپر ستیده حق پرستیدن هیچ دون شئ و چقدر متعالی است علو او که علائین سموات و ارض سجاد بوچه انه مر او ار و چقدر متباهی است بهاء او که کل بهائین سموات و ارض عباد بوده انه مر او را که را توان که ثناء نکوید من اورا و حال انکه وجود او بنفسه دلیل است بر علو قدرت او و سمو عظمت او و کرا توان که ذاکر نباشد مر او را و حال انکه شیئیت او بنفسه ذاکرند مر او را باینکه او بوده متفرد و در قدس بهاء و متاحد در سماء سینا و متصمد در عرش اسماء و متمجد در کرسی انشاء حمد مر او را لایق که کل ذرات را لا من شئ بامر خود ابداع فرموده و شکر مر او را سزاوار که کل ممکنات را لا عن شئ قائم فرموده متعالی است بساط قدس وحدت او از عرفان هر ذا عرفان و متجالی است طرائز مجد عز او از ثناء هر ذا ثناء کل ثنای خلایق در نزد ثنای او نفس او را لا شئ بوده و هست و کل عرفان موجودات نزد عرفان او کنه خود را مثل ظلال بوده و هست اذ کل شئ را که از نیستی آورده و باامکان حدوث ایشانرا ذات قدم خود را بایشان شناسانیده و بر فنای ایشان تجلی ذات بقای خود را جلوه گر فرموده و برکینونیات عجز کل ابحر قدرت را جاری داشته و بر ذاتیات افتقار کل وجود تجلیات مستغنیه خود را آشکار فرموده کل وجود از اول لا اول الی آخر لا آخر در بین کاف و نون قول او مکنون و کل موجود از اول بلا اول الی آخر بلا آخر در طلع نقطه در بطن نون مستظل حمد مر او را از اول لا اول بحمدیکه لایق نیست هیچ شئ دون اورا و مستحق نیست هیچ شئ سوای او و شکر بلا مثل مر او را شکری که مستحق است ذات او باستحقاق ذات او و لایق است ببساط قدس امتناع ارتفاع او چونکه کل را از برای خط عرفان خود و نصیب وجدان خود خلق فرموده و این معنی در رتبه امکان لا یمکن و در مراتب اکوان غیر منکون بوده وهست اصطغاء فرموده از خلق خود مرآتی را که دلالت کند بر اولیت او و آخریت او و ظاهریت او و باطنیت او و او را مشیت خود قرار داده زیرا که نخواسته الا انچه او خواسته و انچه او خواسته ظاهر نشده الا بانچه او خواسته زیرا که در این مرآت دیده نمیشود الا ذات اقدس او و نفس امنع او و کنه ارفع او و ظهور احلل او و این مرآت را از اول لا اول در هر ظهوری باسمی ظاهر و در هر بطونی باعراش باهر فرموده و خواهد فرمود اکر کویم از اول لا اول بعد و کل شئ این مرآت ظاهر شده و خلق ادیان کیف یشاء الله نموده هرآینه او اجل از این بوده و خواهد بود زیرا که عدد کل شيء خلقی است در ملک او چکونه تواند دلیل شود بر علو عظمت او و سمو قدمیت او و ظهور او از دوره بدیع فطرت ذره ایست از ظهورات لا نهایة او کرا توان که تحقیق نماید ظهورات قمص حقیقت را و تجلیات مطلع صمدانیت را زیرا که در نزد تصور هر شئ شیئیت او باو مخلوق بوده چگونه تواند دلیل او گردد و حال انکه سابق بوده وجود او بر او وکل انچه تجلی فرموده از اول لا اول الی امروز ظاهر در یک عرش بوده و هست و اکر کل ان اعراش از اول لا اول الی امروز ظاهر گردند مرآتی هستند نزد وحدانیت او و در کل دیده نمیشود الا الله وحده وحده لا شریک له و اکر گویم الی آخر لا اخر بعدد کل ذرات از برای او ظهور خواهد بود تجدید نموده ام ظهورات او باعداد کل شئ وکجا توان که ذکر این حد را در محضر قدس لاحد نمود و اکر کل مرایای امکانیه ظهورات بعدیه بمثل مرایای تکوینیه ظهورات قبلیه در یک ظهور کل ظاهر و کل بندای انی انا الله از قبل ذات غیب ازل مستنطق که در کل دیده نمیشود الا او وکل مرایا در ظل یک مرآت مستقر میگردد زیرا که در کل دیده نمیشود الا واحد بلا عدد و کل مدلند بر وحدانیت آن واحد که مرآت غیب ازل بوده و هست و در هر ظهور مرایائی که در آنظهور باعلی ذروه آنظهور رسند کل تجلیات آن شجره ظهور بوده و اذن داده کل خلق را که خود را مرآت صاف نموده از برای یوم طلوع من یظهره الله که کل از قبل او بندای او نفس خود نفس خود را مستشرق بشوارق شمس ازل بوده و در ظل او مستظل برقدمیت او بوده و لایق است که کل باین نوع کمال مترقی و باین نوع جمال متربی گردند نه این است که صعب گردد بر تو امر که چگونه میشود در یک ظهور مرایای متعدده مثنی گردند علی الله نظر نموده در ظهورات قبل که از اول لا اول الی امروز چقدر از مرایا مثنی بوده و الی آخر لا آخر چه قدر مرایا مثنی خواهد بود که کل در بین یدی الله در امکنه حدود خود در مقام واحد بوده و هستند و عند الله ما مضی و ما سیأتی مثل حال بوده و هست و در هر ظهور آنچه که ناطق بوده و هست داعی الی آنظهور است که مرآتی است که حکایت میکند از علو ظاهر در آنظهور و علو باهر در آن بهور و کل مرایای مستضیئه در هر ظهور داعی بسوی اون بوده و هستند و ممتنع بوده و هست که لدون او ظاهر گردند و بعد از انکه عارف شدی باین ذروه کمال و عز اجلال بدانکه محبوب داشته محبوب لم یزل بر اینکه ما لا نهایه مرایای مشرق در ظل مرآت خود مشاهده فرماید زیرا که هر قدر مرتفع شوند مرایا بهائی است از برای مرآت اول و هر ممتنع شوند ظهورات علائی است از برای مرآت لم یزل نظر نموده امروز در ظهور شجره فرقان که آنچه در او است از خیر دلیل است بر ارتفاع نقطه آن و همچنین امروز از اول ظهور بیان الی یوم من یظهره الله آنچه در بیان مرتفع شوند دلیل است برارتفاع نقطه وحدانیت و مطلع صبح ازلیت چه قدر محبوب داشته و میدارد خداوند که در هر ظهور مرایائی صافیه مستعکس شوند از شجره حقیقت نه این است که آنها بکینونیاتها بلا مشیت اولیه مستشرق باشند که اگر بودند قبل از ظهور مستنطق بودند و همینقدر که بعد از ظهور مستنطقند با علا ثنای رب خود و ابهی ضیاء بارئ خود دلیل است که بمشیت اولیه متجلی گشته و باشراقات ظهور او مستحکی آمده و کل در نزد او قائمند بامر او و راجعند بسوی او و منطقند از مجد او و مستظلند در ظل او نظر نموده در ظهور فرقان که حرف ثانی چقدر کلمات ممتنعه مرتفعه نسبت بذات مقدس خود داده باوجود انکه خلق او بقول رسول الله بوده و همچنین در هر ظهوری اکر ما لا نهایة مثل این مرآت ظاهر گردد کل مخلوقند بان مشیت اولیه و ناطقند از آن طلعت ازلیه چقدر محبوب است نزد محبوب لم یزل که کل سکان بیان باین نوع ظهورات مستشرقه مسترفع گشته و لم یزل و لا یزال بثناء محبوب خود مستبرق برآمده و گویا دیده میشود که مرایائی مستشرقه در قیامت اخری ظاهر گردد که کل در ظل من یظهره الله عباد و سجاد ذات لم یزل بوده و باشند وکل بمراتبات افئده خود ثنای محبوب خود را برلسان جاری سازند و ایشان ادلائی بوده و هستند که در ایشان دیده نمیشود الا من یظهره الله نمیخواهند الا انچه او خواسته و اراده نمینمایند الا آنچه او اراده نموده و تقدیر نمینمایند الا انچه او تقدیر فرموده و قضا نمینمایند الا انچه او قضا فرموده و اذن نمیدهند الا انچه او اذن فرموده و مؤجل نمیدارند الا انچه او مؤجل فرموده و مکتب نمیدارند الا انچه او مکتب فرموده ایشانند که مرایای افئده ایشان مثل بلور بوده و هست در تلقای شمس سماء و ایشانند بلورات تلقاء شمس حقیقت که علی ما تحرک الشمس یتحرکون و علی ما تسکن الشمس یسکنون و لم تزل حجة الله در هر ظهور واحد بوده و حجج ما لا نهایه اولیه و آخریه در ظل او مستظل و ظهورات مستشرقه بعدیه در نفس ظهور ظاهر و ظهورات مستقدمه قبلیه در نفس اون باهر و در این باب خداوند دوست داشته ذکر حرف رابع را براینکه باقی ماند از برای یوم من یظهره الله تا انکه تحفه باشد از برای ادلاء ایمان او و دوست داشته ارتفاع این مقعد را تا انکه غرس باشد از برای من یظهره الله در یوم ظهور اون و سبب سکونی گردد از برای ادلاء ایمان او و ان حرف لم یزل و لا یزال بین یدی الله ساجد وعابد بوده و در مقعد قدس خود و منبع عز خود بثناء محبوب خود مستثنی بوده و خواهد بود و ذکر ان در هر لیل و نهار عدد هاء محبوب بوده و هست و هرکاه در آیه اول که ذکر شهادتین در او شده ذکر اعداد حی شود در ان کافی است از ذکر حروف حی در هر رتبه عدد هاء و در هر ظهور اکر ما لا نهایة ذا ظهور خلق فرماید ما یشاء مستثبت بوده و هست و چه قدر محبوب بوده نزد محبوب لم یزل مرآتی که بکلها حکایت کند از ان و مستدل گردد بر علو امتناع او و سمو ارتفاع او این است کل عز و کمال و کل قدس و جمال نزد سکّان عالم لاهوت و عباد ملأ جبروت طوبی لهم و للّذینهم بمثلهم یستحکیون