بسم الله الانور الانور

حضرت باب
نسخه اصل فارسی

[شأن الآيات]

بسم الله الانور الانور

بسم الله النّور ذي النّوّارين بسم الله النّور ذي النّورآء بسم الله النّور ذي الأنوار بسم الله النّور ذي النّوّار بسم الله النّور ذي النّوور بسم الله النّور ذي النّوارء بسم الله النّور ذي النّاورات بسم الله النّور ذي النّورات بسم الله المنوّر المنوّر بسم الله المنوّر المنوّر بسم الله النّاور النّوّار بسم الله النّاور النّوران بسم الله المتناور المناور بسم الله المنتور المنتور بسم الله المتنوّر المتنوّر بسم الله المتناور المتناور بسم الله المستنور المستنور بسم الله النّور النّور

بالله الله الأنور الأنور بالله الله النّور ذي النّوّارين بالله الله النّور ذي النّوراء بالله الله النّور ذي الأنوار بالله الله النّور ذي النّوّار بالله الله النّور ذي النّوّور بالله الله النّور ذي النّوائر بالله الله النّور ذي النّاورات بالله الله النّور ذي النّورات بالله الله المنوّر المنوّر بالله الله المنوّر المنوّر بالله الله النّاور النّوّار بالله الله النّاور النّوران بالله الله المتناور المناور بالله الله المنتور المنتور بالله الله المتنوّر المتنوّر بالله الله المتناور المتناور بالله الله المستنور المستنور بالله الله النّور النّور بالله الله الواحد النّوّور

بسم الله الواحد النّوّور بالله الله الواحد النّوّور بسم الله الواحد النّوّور بالله الله الواحد النّوّور بسم الله الواحد النّوّور بالله الله النّور النّور بسم الله النّور النّور الله لا إلٓه إلّا هو النّور النّور

الله لا إلٓه إلّا هو النّور النّور الله لا إلٓه إلّا هو النّاور النّاور الله لا إلٓه إلّا هو النّاور النّوار الله لا إلٓه إلّا هو النّاور النّوّار الله لا إلٓه إلّا هو الواحد النّوّار الله لا إلٓه إلّا هو الواحد النّور الله لا إلٓه إلّا هو الواحد النّوّور الله لا إلٓه إلّا هو النّور النّوور الله لا إلٓه إلّا هو المنوّر المنور الله لا إلٓه إلّا هو المنوّر المنور الله لا إلٓه إلّا هو الواحد النّوران الله لا إلٓه إلّا هوالمنتور المنتور الله لا إلٓه إلّا هو المتنوّر المتنوّر الله لا إلٓه إلّا هو النّور النّور الله لا إلٓه إلّا هو المتناور المتناور الله لا إلٓه إلّا هو المتناور المناور اللّه لا إلٓه إلّا هوالمستنور المستنور الله لا إلٓه إلّا هو النّور النّور

إنّني أنا الله لا إلٓه إلّا أنا الأنور الأنور إنّني أنا الله لا إلٓه إلّا أنا النّور النّور إنّني أنا الله لا إلٓه إلّا أنا النّور النّور إنّني أنا الله لا إلٓه إلّا أنا الواحد النّوّار إنّني أنا الله لا إلٓه إلّا أنا الواحد النّوّار إنّني أنا الله لا إلٓه إلّا هو الواحد النّوّار إنّني أنا الله لا إلٓه إلّا أنا الواحد النّاور إنّني أنا الله لا إلٓه إلّا أنا الواحد النّوّور إنّني أنا الله لا إلٓه إلّا أنا الواحد ذو النّور إنّني أنا الله لا إلٓه إلّا أنا الواحد النّوّور إنّني أنا الله لا إلٓه إلّا أنا الواحد النّوّور إنّني أنا الله لا إلٓه إلّا أنا المنتور المنتور إنّني أنا الله لا إلٓه إلّا أنا المتنوّر المتنور إنّني أنا الله لا إلٓه إلّا أنا المتناور المتناور إنّني أنا الله لا إلٓه إلّا أنا المتناور المناور إنّني أنا الله لا إلٓه إلّا أنا المستنور المستنور

ولله نوير نوران نور السّمٰوات والأرض وما بينهما والله نوّار ناور نوير ولله نوير نوران انتوار السّمٰوات والأرض وما بينهما والله نوّار منتور متناور ولله مليك سلطان نور السّمٰوات والأرض وما بينهما والله نوران منتور متناور

قل الله أنور فوق كلّ ذي إنوار لن يقدر أن يمتنع عن مليك سلطان أنواره من أحد لا في السّمٰوات ولا في الأرض ولا ما بينهما إنّه كان نوّارا ناورا نويرا قل الله أنور فوق كلّ ذي إنوار لن يقدر أن يمتنع عن نوير نوران أنواره من أحد لا في السّمٰوات ولا في الأرض ولا ما بينهما إنّه كان نوّارا ناورا نويرا قل الله أنور فوق كلّ ذي نور لن يقدر أن يمتنع عن نوير نوران نوره من أحد لا في السّمٰوات ولا في الأرض ولا ما بينهما إنّه كان نوّارا ناورا نويرا

ولله أنوار ما خلق ويخلق من كلّ شيء والله نوّار منتور متناور سبحانك اللّهمّ إنّك أنت نور السّمٰوات والأرض وما بينهما لتؤتينّ النّور من تشاء ولتنزعنّ النّور عمّن تشاء ولتعزّنّ من تشاء ولتذلّنّ من تشاء ولترفعنّ من تشاء ولتنزلنّ من تشاء ولتغنينّ من تشاء ولتفقرنّ من تشاء في قبضتك ملكوت كلّ شيء تخلق ما تشاء بأمرك إنّك أنت أنور الأنورين

قل اللّهمّ إنّك أنت نوران النّوّارين لتؤتينّ النّور ذي الأنوار ولتمنعنّ النّور عن ذوي الأنوار ولترفعنّ أولو الأنوار إلى رفرف العزّ في الرّضوان ولتنزلنّ عزّ أولي الأنوار إلى منتهى البعد في النّيران إنّك أنت الملك المهيمن السّلطان والفرد المقتدر المتعالي المنّان قل اللّهمّ إنّك أنت نور السّمٰوات والأرض وما بينهما تختصّ بنورك من تشاء ولتمنعنّ عن نورك من تشاء ولتعزنّ بنورك من تشاء ولتذلّنّ بدون نورك من تشاء ولترفعنّ بنورك من تشاء ولتنزلنّ بدون نورك من تشاء ولتغنينّ بنورك من تشاء ولتفقرنّ بدون نورك من تشاء ولتنصرنّ بنورك من تشاء ولتخذلنّ بدون نورك من تشاء إنّك لن يعزب عن علمك من شيء لا في السّمٰوات ولا في الأرض ولا ما بينهما ولا يعجزك من شيء في ملكوت الأمر ولا الخلق ولا ما دونهما وإنّك أنت نوّار النّوّارين قل اللّهمّ إنّك أنت أنور الأنورين لتؤتينّ النّور والنّوراء من تشاء من عبادك من أولي النّور والنّوراء الذّين يفدون أنفسهم في سبيل كلمتك وهم إليك ليرغبون

هذا كتاب من عند الله المهيمن القيّوم إلى من يظهره الله أن أشهد أنّه لا إلٓه إلّا أنا المهيمن القيّوم وإنّما النّور في الفرقان ذكر كلمة الهاء حيث لم يبق له من شيء يحجبه عن الإثبات كذلك يدخل الله في نوره من يشاء إنّه لا إلٓه إلّا هو الواحد النّوّار

أن ياسميّ ذلك الحرف في الفرقان فأشهد أنّه لا إلٓه إلّا أنا الواحد النّوّار وإنّ اسم النّور اسم مسمّاك من قبل في الفرقان حيث لا يرى فيه إلّا نور الله الواحد النّوار ورأيت بعد ما شهدت على ما قضى على كلمة الحاء كيف يعزّ الله نوره الّذينهم أوتوا الإسلام كلّ بذكره يتعزّزون ربّما في كلّ حول يدخل بيت النّور ألف ألف نفس كذلك يرفع الله نور النّور بنوره إنّه لمنوّر النّوّور وكم من عباد يستغنون بذكر النّور وهم يعيشون هذا آخر أثمار النّور حيث يوم الأوّل لم يكن أحد أن يستر عين النّور إلّا وقد أبعث الله عبادا من أولي القرى كذلك يريك الله دار الآخرة لتكوننّ من الشّاكرين وإن رأيت ما رأيت أو سمعت ما سمعت وقد أراك الله ربّك في أخراك عزّ هذا وأسمعك ارتفاع ذلك هذا عاقبة الحقّ للمتّقين ولكنّ الّذينهم يتعزّزون بذكر النّور في الفرقان أحد منهم نور الله لا يعرفون حتّى قد قضى القيٰمة وهم عن نور الله محتجبون ولكن الله في كلّ ظهور يجدّد خلق كلّ شيء لعلّكم تتجدّدون وقد جدّدنا نور الفرقان بنور البيان فأولئك هم من النّور إلى النّور وفي النّور لدى النّور لمنورون قد شهدت ما قد قضى عليهم وسمعت وسيشهدك الله في أخراك ويسمعك ما يرضى به فؤادك وفوق ما يرضى وفوق فوق ما يرضى كلّ الرّاضيون ولعمر ذلك النّور في الفرقان ذلك النّور في البيان لأنور عند الله وأقرب في الكتاب ولكنّ النّاس لا يعلمون فسوف ترينّ ملائكة الفردوس والرّضوان ينزلون هنالك وهم بنور الله يتعزّزون وإنّ ما اختصّ الله من الأسماء اسم النّور لمّا لم يبق فيه حجابا يمنعه عن إثبات الإثبات كذلك يرفع الله من يشاء من عنده إنّه لا إله إلّا هو الواحد النّوّار

وإنّ معنى الله نور السّمٰوات والأرض لو أردت أن تكوننّ به من العالمين في باطن الباطن بعد ظاهر الظّاهر الباب أوّل من آمن كذلك يكشف الله الحجب لترينّ بعينيك بأنّ الله نور من قبل ومن بعد وكلّ بنوره يهتدون ولكن ستراقبنّ أيّام من يظهره الله فإنّكم أنتم أن يا أولي البيان لمبتلون ربّما تقرؤن تلك الآيات وأنتم بأنفسكم تخرجون عن النّور وتدخلون في غير النّور وتحسبون أنّكم محسنون مثل الّذينهم ما عرفوا حسينا - نور اللّه - وهم آية النّور في كتاب الله يقرؤن ومن بعد ما عرفوا منوّر الأنوار في البيان وهم آيات النّور كلّهنّ في الفرقان ليتلون وإنّ ما يذكرنّ المصباح بالنّور لأنّه يحرق ولم يبق له من شيء كذلك يريكم اللّه مصابيح الأنوار لعلّكم تهتدون ولعمر من يظهره الله نور الأنوار أنور من كلّ المصابيح ولكن أكثر النّاس لا يبصرون فانظر في قدرة اللّه كيف يخلق الله عبادا يرضون بأن يكونون نورا لله مثل المصباح يحرقون بأنفسهم ويستضيئون من في حولهم هذا من فضل الله عليهم وعليكم ولكنّكم لا تشكرون أتحسبنّ أنّ خلق النّور خلق عديل قل تعالى اللّه عن ذلك كلّ بنور الله ليعدلون أنظر كيف لا يبالون بالنّفي ولا بما عنده وعبدوا الله ظاهرين بعد ما تشهد أعدادهم وأعدادهم وأسبابهم وأسبابهم وسيثبتون كلّ ذلك أولو العلم في كتبهم للّذينهم من بعد يذكرون كذلك يخلق الله القوّة في قلوب الّذين أوتوا النّور ومثل ذلك قد سمعت عن كلمة الحاء حيث لمّا قابلها ألوف من الجنود بنفسه وسبعين عددا قد أثبتوا الإثبات وأنفوا النّفي وما صبروا في اللّه وما رقدوا طرف عين ينبغي للّذين أوتوا البيان أن يكوننّ مثل أولي الأنوار ولكنّ الله يؤتي الفضل من يشاء من عباده إنّه لا إلٓه إلّا هو الواحد النّوّار

وإن ما ترى ما يعملنّ الّذين أوتوا الإسلام من أوّل عمرهم إلى آخره ذلك بما استأنسوا وعادوا لا يشعرون ما يكسبون وإن يشعرون عند ظهور الله لا يثبتون لأنّهم يعملون ليرضى الله عنهم ولكنّهم قد احتجبوا عن عين الرّضاء وباللّيل والنّهار ليعملون

أنظر إلى الّذين أوتوا الكتاب كلّهم في دينهم حدود دينهم يتّبعون ويحسبون عند أنفسهم بأنّهم رضاء الله في دينهم يدركون وما يتذكّرون أنّ رضاء الله كان رضاء محمّد رسول الله من قبل لمّا احتجبوا عنه لن يملكوا من رضاء ولكنّهم لا يتذكّرون ولا يتفكّرون يبدؤن من الطّين ثمّ إلى الطّين يرجعون وإنّك كلّ ما عملت من أوّل عمرك إلى حينئذ ينفعك إذا تقولنّ لا إلٓه إلّا الله وكنت من الصّادقين ولا تقولن لا إلٓه إلّا الله إلّا وأن لا تشهدنّ من نفي وتشهدنّ كلّ في ظلّ ذكر الله فإذا كنت من القائلين ولا تثبت كلمة لا إلٓه إلّا الله إلّا بذكر أن لا حقّ إلّا نقطة البيان ثمّ ما يخلق به بقوله هذا ما أتيناك من جوهر العلم والحكمة لكنت من الشّاكرين

وإنّ حينئذ ما تعملنّ لا يرجع إلى الله إذ كلّ باللّيل والنّهار ليصلّون إن أحببت أن تكسبنّ من عمل فاعمل عملا يرجع إلى الله فإنّ هذا ما ينفعك ثمّ كلّ العالمين بلى إن كتبت في ذلك الأمر لإثبات ذلك الحقّ واهتديت من نفس ذلك ما يرجع إلى الله المهيمن القيّوم وما يرجع إلى الله يرجع إلى مظهر نفسه أفلا تبصرون وما يرجع إلى مظهر نفسه يرجع إلى الله أفلا تذكرون أتحسبون أنّ الحساب والميزان في غير هذا العالم قل سبحان اللّه عمّا يظنّون قد وضعنا الميزان وحسبنا كلّ شيء بقول واحد إنّا كنّا حاسبين كلّ من قال بلى قد أدخلناه في الرّضوان مع المحسنين وكلّ من صبر أو قال لا قد أدخلناه في النّار مع المحتجبين وإنّا لنوصينّك تعملنّ عملا يرجع إلى من يظهره الله وإنّ هذا عزّ ممتنع منيع لا يؤت اللّه إلّا عباده المخلصين أنظر كم من خلق فوق الأرض كلّ لله يعملون ولكن ما يعملون لله إلّا من يعملون لي وما دونهم لغير الله يعملون ولا يشعرون فلتعملنّ عملا يرجع إلى الله لأن لا يضيع ما قد عملت في حياتك فإنّ هذا من فضل الله على العالمين وإنّ ما قد أردت من أثر الله إنّا كنّا مرسلين

وإنّ ما قد ذكرت من ذكر من يتلو كلمات الله إنّا كنّا لمعلّمين لمّا رقّت [مرءاة] كينونيّته قد تجلّينا له به وجعلناه ذكرا للعالمين ولمّا لطفت بلّوريّة ذاتيّته قد حكت عن الله ربّها وتعكّست كينونيّتها عمّا تجلّى اللّه لها بها كذلك يصطفي الله من عباده من يشاء إنّه علّام حكيم فستكتبنّ ما يظهر من [مرءاة] الله فإنّه من أنوار قدس منير ولكن أيقن إنّه يدعو إلى الله ربّي وربّك وما له من شيء إلّا بالله قد اصطفيناه لذكرنا لينصرنّ الّذين أوتوا البيان نصرا عظيما وليكوننّ لهم عزّا منيعا ءإلٓه مع اللّه قل سبحان الله كلّ عباد له وكلّ له عابدون

وإنّ ما قد ذكرت عمّن يرد أن يشهدنّ على ما يكن بينه وبين الله ربّه قل بلى إنّا كنّا به عالمين وسنرينّك إذا نشاء ولكنّك كن من المتدقّقين بما يحتجّ الله بما خلق ويخلق ويحتجّ بمن يريد أن يهدي تلك آيات اللّه من عنده كلّ بها يهتدون قل فلتكتبنّ الحروف من الألف إلى ألفين ثمّ اطرح رباعا ثمّ خذ حرف الباقي من بعد الرّباع ثمّ اشهد على ما عندك ولا تستدخلنّ به في دين الله ما يحتجّ الله بك مثل ما يحتجبنّ به على كلّ المؤمنين فلتستدلّنّ بما استدلّ الله ربّك في الفرقان ثمّ من بعد في البيان فإنّ هذا أكبر عمّا كان النّاس يسئلون ولتشهدنّ بأنّ آيات الله من قبل في الفرقان لأكبر عن آيات النّبيّين ويثبت بها ما يشاء في الفرقان ولكنّ النّاس في دينهم لا يتفكّرون ولا يتذكّرون فاستبق اسمك في البيان بأن تنصرنّ الله نصرا عزيزا ذلك ما تنصرنّ به نفسك والله خير نصّار متناصر وإلّا قد قضى حياتك من قبل وسيقضي من بعد وسترجعنّ إلى الله وتتمنّينّ أن ترجعنّ وتستنصرنّ الله ربّك نصرا عزيزا ولكن ما أردنا أن تحزن فينا قدر خردل إلّا وأن تتبهّجنّ فلتنصرنّ الله ربّك نصرا ترضى به نفسك ثمّ كلّ المؤمنين فإنّ هذا خير عن كلّ ما قد عملت في عمرك أو تعمل من بعد والله خير الحاكمين

واذكر ذكر اسم ربّك المرتضى قل إنّا قد ذكرناك من قبل فلتستعيننّ بالله وكن من المثبتين وإن كان هنالك ذكر اسم ربّك الحمّاد اللّطيف فاذكره من عند ربّك بذكر جميل وأن لا تحزن فلتكتبنّ البسملات كلّهنّ عدد كلّ شيء ولتبلّغنّ إلى عباد الله المحتجبين ولتكتبنّ فيما تكتب بأنّ هذا ما قد وجدت من عند أوّل من آمن بالله وآياته في الطّوس قد ذكرناه ذكرا للمتذكّرين لعلّ يهتدي بهداك من نفس وذلك خير لك عمّا تعملنّ باللّيل والنّهار إن كنت من المتفكّرين

[شأن المناجاة]

بسم الله الانور الانور

سبحانك اللّهمّ لأشهدنّك وكلّ شيء بأنّك أنت نور السّمٰوات والأرض وما بينهما ونوّار من في ملكوت الأمر والخلق وما دونهما ومنور من في ملكوت العلى إلى الذّرّة الأدنى وما دونهما لم تزل كنت نورا قبل كلّ نور ونورا بعد كلّ نور ونورا فوق كلّ نور ونورا مع كلّ نور أسئلك بنورك الّذي أشرقت به السّمٰوات والأرض وما بينهما وجدّدت به خلق كلّ شيء وأظهرت به نفسك وتجلّيت به على كلّ شيء بعزّك وأقمت به السّاعة وأظهرت به القيٰمة وأنسخت به الدّلالة وأرفعت به الولاية ونزّلت به الكفاية وأتممت به العناية أن تنزّلنّ على مطلع نورك في الأنوار ومغرب نورك في لجج الأنوار وعلى أدلّاء نورك في ملكوت الأرض والسّماء من كلّ بهائك أبهاه ومن كلّ جلالك أجلّه ومن كلّ جمالك أجمله ومن كلّ عظمتك أعظمها ومن كلّ نورك أنوره ومن كلّ رحمتك أوسعها ومن كلّ كلماتك أتمّها ومن كلّ أسمآئك أكبرها ومن كلّ عزّتك أعزّها ومن كلّ مشيّتك أمضاها ومن كلّ علمك أنفذه ومن كلّ قدرتك أقدرها ومن كلّ مسائلك أحبّها إليك وأمنعها لديك ومن كلّ شرفك أشرفه ومن كلّ سلطانك أدومه ومن كلّ ملكك أفخره ومن كلّ علائك أعلاه ومن كلّ ما أنت عليه من أسمائك الحسنى الممتنعة وأمثالك العليا المرتفعة ما ينبغي لعلوّ قدس إجلالك وسموّ عزّ اقتدارك أنت الّذي كلّ يعرفك بوحدانيّتك وأنت الّذي كلّ يسجد لك بصمدانيّتك وأنت الّذي كلّ يقنت لك بأحديّتك وأنت الّذي كلّ يخضع لك بربوبيّتك وأنت الّذي كلّ يخشع لك بقيّوميّتك وأنت الّذي كلّ ينجذب إليك بأنوار طلعتك وأنت الّذي كلّ ينقطع إليك بآيات عزّتك ألغيرك يا إلهي من ظهور حتّى تعرف به أو لدونك يا محبوبي من بطون حتّى توصف به لم تزل كنت غنيّا بغناء ذاتك عن ذاتك فكيف أذكرك بغنآئك عن خلقك ولا تزال لتكوننّ مستغنيا باستغناء نفسك عن نفسك فكيف أذكرك باستغنائك عمّا دونك سبحانك سبحانك أنت الظّاهر فوق كلّ شيء بسلطنتك وأنت القاهر فوق كلّ شيء بملكنتك وأنت القادر فوق كلّ شيء بقدرنتك وأنت الممتنع فوق كلّ شيء بربوبيّتك وأنت المستلط فوق كلّ شيء بألوهيّتك وأنت المقتدر على كلّ شيء بقدّوسيّتك وأنت الممتلك فوق كلّ شيء بديموميّتك لم أدر يا إلٓهي أذكرك بظهوراتك من قبل إذ إنّها لا أوّل لها وإنّني أنا كنت في كلّها عابدك وساجدك وقانتك وذاكرك وشاكرك وحامدك وراضيك إذ لولا كنت هنالك كيف لأكوننّ حينئذ بين يديك لا وعزّتك من أوّل الّذي لا أوّل له إلى حينئذ كنت عندك مسبّحك ومقدّسك وموحّدك ومجلّلك ومعزّزك ومكبّرك ومسلّطك موقنا بأنّ هذا وما يمكن أن يظهر من كلّ خلقك لا ينبغي لعلوّ قدسك ولا يستحقّ ببساط أنسك ولكن لا يمكن فيّ ولا في خلقك غير هذا لأسبّحنّك عن كلّ ما قد سبّحت الممكنات أو تسبّحنّك ولأقدّسنّك عن كلّ ما قد قدّست الموجودات أو تقدّسنّك ولأنزّهنّك عن كلّ ما قد نزّهت الكائنات أو تنزّهنّك ولأوحّدنّك عن كلّ ما قد وحّدت الممكنات أو توحّدنّك ولأكبّرنّك فوق كلّ ما كبّرت الذّرّات كلّهنّ أو تكبّرنّك ولأعظّمنّك فوق ما قد عظّمت الأشياء كلّهن أو تعظّمنّك ولأعزّزنّك فوق ما قد عزّزت الكينونيّات كلّهنّ أو تعزّزنّك ولأجلّلنّك فوق ما قد جلّلت الذّاتيّات كلّهنّ أو تجلّلنّك أنت العالي وليس كفوك من شيء وأنت المتعالي وليس قرينك من شيء لأحمدنّك من أوّل الّذي لا أوّل له عن كلّ ما قد خلقت وتخلق ولأشكرنّك من أوّل الّذي لا أوّل له إلى آخر الّذي لا آخر له عن كلّ ما ذرئت وتذرء فسبحانك يا إلٓهي لمّا لا بلاغ لإبداعك وإنّك قد بلغتني إلى ذلك الحدّ في اختراعك فلترفعني اللّهمّ إلى آخر الّذي لا آخر له بارتفاعك فإنّك ما خلقتني إلّا للدّار الآخرة عندك والحيوٰة الممتنعة لديك وكلّ ما أظهرتني في ظهوراتك من قبل كانت مقدّمة لظهوراتك من بعد وتربية لبطوناتك من بعد فلتبقيني اللّهمّ ببقائك ولتحييني اللّهمّ بحياتك ولتدومني اللّهمّ بدوامك ولتأبّدني اللّهمّ بأبديّتك ولتدوّمني اللّهمّ بدائميّتك إذ لم تزل كنت أزلا قديما ولا تزال لتكوننّ أزلا قديما كأنّي أشاهدنّ في ذلك المقعد بما قد شاهدتني من العلم والحكمة ظهورات الممتنعة المرتفعة حيث في كلّ ظهور ترفع ما نزّلت من قبل وتبدع لما تحبّن فيه من بعد إن أقولنّ يا إلٓهي بعدد كلّ شيء أظهرت مظاهر نفسك لكنت محدّدا أستغفرك اللّهمّ عن ذلك وإن أقولنّ لك ظهورات بعدد كلّ شيء من بعد فقد حدّدت تجلّياتك وإنّي لأتوبنّ إليك عن هذا فيا إلٓهي يا إلٓهي بعدد كلّ ما خلقت فيا إلٓهي يا إلٓهي بعدد كلّ ما قد ذرئت فيا إلٓهي يا إلٓهي بعدد كلّ ما قد أنشئت فيا إلٓهي يا إلٓهي بعدد كلّ ما قد أبدعت فيا إلٓهي يا إلٓهي بعدد كلّ ما قد أحدثت فيا إلٓهي يا إلٓهي بعدد كلّ ما قد ذوّتت فيا إلٓهي يا إلٓهي بعدد كلّ ما قد خفقت فيا إلٓهي يا إلٓهي بعدد كلّ ما تخلق فيا إلٓهي يا إلٓهي بعدد كلّ ما تذرء فيا إلٓهي يا إلٓهي بعدد كلّ ما تخترع فيا إلٓهي يا إلٓهي بعدد كلّ ما تبدع فيا إلٓهي يا إلٓهي بعدد كلّ ما تحدث فيا إلٓهي يا إلٓهي بعدد كلّ ما تنشيء فيا إلٓهي يا إلٓهي بعدد كلّ ما تبرء فيا إلٓهي يا إلٓهي بعدد كلّ ما تذوّت فيا إلٓهي يا إلٓهي بعدد كلّ ما تحدث فيا إلٓهي يا إلٓهي بعدد كلّ ما تجعل فيا إلٓهي يا إلٓهي بعدد كلّ ما تحقّق في كلّ ذلك أن لا إلٓه إلّا أنت حقّا حقّا وفي كلّ هذا أن لا إلٓه إلّا أنت عدلا عدلا وفي كلّ هذا أن لا إلٓه إلّا أنت حيّا حيّا وفي كلّ ذلك أن لا إلٓه إلّا أنت فردا فردا وفي كلّ ذلك أن لا إلٓه إلّا أنت نورا نورا وفي كلّ ذلك أن لا إلٓه إلّا أنت بدعا بدعا وفي كلّ ذلك أن لا إلٓه إلّا أنت عزّا عزّا إذ لم يكن يا إلٓهي غيرك معبودا ولا سواك يا إلٓهي مقصودا ولا دونك يا إلٓهي مسجودا أنت الكائن قبل كلّ شيء وأنت المكوّن بكلّ شيء وأنت الكينون لكلّ شيء وأنت الكيّان فوق كلّ شيء وأنت الكون مع كلّ شيء صلّ على كلّ أعراش ظهورك بما أنت عليه وصلّ على أكراسي بطونك بما أنت عليه لا بعدد كلّ شيء إذ هذا حدّ خلقك ولا بأعداد عدد كلّ شيء إذ هذا من حدود عبادك في كلّ ذلك أنت الله وحدك لا إلٓه إلّا أنت وإنّ مظهر نفسك مطلع غيبك ومظهر ذاتك به لتخلقن ما تشاء كيف تشاء بما تشاء ما لنا من أمر إلّا به من عندك ولا من نهي إلّا به من لدنك فكلّ الأوامر يا إلٓهي من عندك وحدك لا إلٓه إلّا أنت وذلك من شجرة إثباتك وكلّ النّواهي يا إلٓهي بأمرك وذلك ما قدّرت لدون شجرة إثباتك فلتطهرنّ اللّهمّ الأرض كلّهنّ عن دون حبّك ورضائك ولتدخلنّ اللّهمّ كلّ شيء في بحر رضائك وسكونك وفراغك وابتهاجك وعزّك وقدسك وبهائك وما أنت عليه من أسمائك وأمثالك إذ لك الملك والملكوت والعزّ والجبروت والقدرة واللّاهوت والقوّة والياقوت والسّلطنة والنّاسوت والعزّة والجلال والطّلعة والجمال والوجهة والكمال والرّحمة والفضال والسّطوة والعدال والمثل والأمثال والمواقع والإجلال والكبرياء والإستجلال والعزّة والإمتناع والقوّة والإرتفاع والبهجة والإبتهاج والسّلطنة والإقتدار وما أحببته أو تحبّنه من ملكوت أمرك وخلقك لم تزل كنت إلٓها واحدا أحدا صمدا فردا حيّا قيّوما سلطانا مهيمنا قدّوسا دائما أبدا معتمدا متعاليا ممتنعا مرتفعا مستلطا ممتلكا مقتدرا مظتهرا مجتللا ما اتّخذت لنفسك صاحبة ولا ولدا ولم يكن لك شريك فيما خلقت ولا وليّ فيما صنعت تحيي وتميت ثمّ تميت وتحيي وأنّك أنت حيّ لا تموت وملك لا تزول وعدل لا تجور وسلطان لا تحول وفرد لا يفوت عن قبضتك من شيء لا في السّمٰوات ولا في الأرض ولا ما بينهما تخلق ما تشاء بأمرك إنّك كنت على كلّ شيء قديرا

[شأن الخطب]

بسم الله الانور الانور

الحمد لله الّذي قد استرفع بسلطان قدس نوّاريّته واسترفع به على كلّ الممكنات والحمد لله الّذي قد استبهى بأنوار سلطان نووريّته وبه قد استمنع فوق كلّ الكائنات والحمد لله الّذي قد استظهر بظهران ظهّاريّته وبه قد استولى على كلّ الموجودات والحمد لله الّذي قد استقهر بقهران قهّاريّته وبه قد استسلط على كلّ الذّرّات والحمد لله الذّي قد استرفع برفعان رفّاعيّته وبه قد استطال على كلّ من في ملكوت الأرض والسّمٰوات والحمد لله الّذي قد استملك بعلمان علّاميّته ما قد شاء من ملكوت البدايات والنّهايات وبه قد استظهر على كلّ من في ملكوت الأسماء والصّفات وجبروت الأوّليّات والآخريّات

فأستشهده وكلّ خلقه على أنّه لا إلٓه إلّا هو الواحد النّوّار شهادة ممتنعة تدلّ على علوّ وحدانيّته وتستنبئ عن سموّ فردانيّته وتستنطق عن استقلال قيّوميّته وتستجلل على استقلال قدّوسيّته شهادة تملأ أركان كلّ شيء من كلمة أنّه لا إلٓه إلّا هو وظواهر كلّ شيء من شهادة أنّه لا إلٓه إلّا هو ومن بواطن كلّ شيء من شهادة أنّه لا إلٓه إلّا هو ومن أوائل كلّ شيء من شهادة أنّه لا إلٓه إلّا هو ومن أواخر كلّ شيء من شهادة أنّه لا إلٓه إلّا هو ومن علوّ كلّ شيء شهادة أنّه لا إلٓه إلّا هو ومن دنوّ كلّ شيء شهادة أنّه لا إلٓه إلّا هو ومن ارتفاع كلّ شيء شهادة أنّه لا إلٓه إلّا هو ومن انتزال كلّ شيء شهادة أنّه لا إلٓه إلّا هو ومن استعلاء كلّ شيء شهادة أنّه لا إلٓه إلّا هو ومن استبهاء كلّ شيء شهادة أنّه لا إلٓه إلّا هو ومن كلّ بكلّ شيء عن كلّ شيء في كلّ شيء على كلّ شيء من كلّ شيء إلى كلّ شيء فوق كلّ شيء قبل كلّ شيء بعد كلّ شيء على كلّ شيء من كلّ شيء إلى كلّ شيء فوق كلّ شيء دون كلّ شيء قبل كلّ شيء بعد كلّ شيء عن يمين كلّ شيء عن شمائل كلّ شيء عن كلّ شطر كلّ شيء على أنّه لا إلٓه إلّا هو المقتدر ذو الإقتدار والمنتور ذو الإنتوار والمبتهل ذو الإبتهاء والمتجلل ذو الإجتلال والمجتمل ذو الإجتمال والمعتظم ذو الإعتظام والمكتمل ذو الإكتمال والمرتحم ذو الإرتحام والمتعزّز ذو الإعتزاز والمرتبب ذو الإرتباب والمكتبر ذو الإكتبار والمرتضي ذو الإرتضاء والمحتمد ذو الإحتماد والمعتلم ذو الإعتلام والمشترف ذو الإشتراف والمكتون ذو الإكتوان والمقتدس ذو الإقتداس والمستلط ذو الإستلاط والممتلك ذو الإمتلاك والمعتلي ذو الإعتلاء والمكترم ذو الإكترام والمجتلل ذو الإجتلال شهادة لم يبق في الوجود من شيء إلّا ويستظلّنّ في ظلّ شجرة الإثبات ويستدخلنّ كلّ شيء في ظلّ شجرة الإستقلال شهادة تدلّ أوّليّتها على ارتفاع مجلّيها وآخريّتها على امتناع مربّيها وظاهريّتها على استعلاء مقدّرها وباطنيّتها على استبهاء مذوّتها وكلّيّتها على استقلال محدثها وجزئيّتها على استجلال منشئها وكلّ ما لها وإليها على اقتدار مظهرها شهادة تفرغ الأفئدة عن كلّ حزنها وتبرد الصّدور عن كلّ خطراتها وتسكن القلوب عن كلّ وحشتها وتطمئنّ النّفوس عن كلّ دون اطمينانها وتستلذّ الأجساد بكلّ ما قدّر لها وباحتجابها عن دون ما قد أذن الله لها شهادة شعشعانيّة سطعانيّة جذبانيّة نورانيّة جللانيّة بهيانيّة تطرازيّة جملانيّة عظمانيّة كبرانيّة كملانيّة عدلانيّة فضلانيّة عزّانيّة علمانيّة قدرانيّة رضيانيّة حبّانيّة سلطانيّة ملكانيّة عليانيّة جسمانيّة قدمانيّة شوكانيّة شهادة تطرز الأطراز بالطّرز اللّانهايات وتبرز الابراز من برز الغير المتناهيات وتعزّز الأعزاز من عزز الأوّليّات وتنوّر الأنوار من نور الآخريّات وتظهّر الأظهار من ظهر الظّاهريّات وتطهّر الأطهار من طهر الباطنيّات وتكبّر الأكبار من كبر الكابريّات وتذخّر الأذخار من ذخر الذّاخريّات شهادة لا يعرف قدرها إلّا الله ربها ولا يحط بشأنها إلّا الله مبدعها شهادة مستشرقة عن أفق المستشرقات ومتسطّعة عن ذروة المتسطّعات ومتلجلجة عن قدس المتلجلجات شهادة تطرّز النّور بالأطراز وتنوّر الطّرز بالأنوار وتدوّر الأدوار على ما يحبّ الجبّار وتكوّر الأكوار على ما يرضى القهّار وتطوّر اللّيل والنّهار على ما يحبّ الله الواحد الظّهّار شهادة تملأ خلق السّمٰوات والأرض وما بينهما من خلق لا مثل له ومن ذرء لا عدل له ومن حدث لا شبه له ومن جعل لا قرين له ومن إنشاء لا مثال له شهادة تبلغ كلّ شيء إلى ما يمكن أن يبلغ من عطاء محبوبه ومن فواضل مرهوبة حتّى لو يكن ذلك الشّيء يصنع فيه صناعة ويجتهد فيه نظارة ويستدقق فيه ملاكه بأن يبلغ إلى ما يمكن أن يبلغ من جود بارئه ومن عطاء موجده حتّى لم يكن في ملكوت الأرض والسّماء من شيء إلّا وقد كمل خلقه من عند مظاهر الخلق وبلغ إمكان وجوده إلى تكوّن ظهوره بأيدي أدلّاء الأمر على هذا بحبّ الله أن يملأ الأرض من جوده والسّمٰوات من فضله وما بينهما من عطائه ألا أن يا أولي الأدوار والأكوار ثمّ ألا أن يا أولي الأطوار والأبحار ثمّ ألا أن يا أولي الأنظار والأبصار ثمّ ألا أن يا أولي الأفكار والأذكار ثمّ ألا أن يا أولي الأنوار والأسرار ثمّ ألا أن يا أولي الأبرار والأخيار ثمّ ألا أن يا أولي الأظهار والأسخار ثمّ ألا أن يا أولي الاجبار والأقهار ثمّ ألا أن يا أولي الأسفار والأقطار ثمّ ألا أن يا أولي الأغفار والأستار ثمّ ألا أن يا أولي الأطهار والأقدار

فلتستشهدنّ في يوم الله الواحد الظّهّار وفي ليل الله الواحد القهّار بأن لا إلٓه إلّا الله الممتنع المهيمن الجبّار جبره عدل لا حيف فيه وعدله حقّ لا ميل فيه وفضله فضل لا تبديل فيه وجوده جود لا تحويل فيه ما خلقكم أن يا كلّ شيء إلّا لعرفان ربّكم وطاعتكم الله بارئكم وولايتكم لأدلّاء محبوبكم ونصرتكم في ارتفاع كلمة مقصودكم أتحسبون أنّكم قد خلقتم بأن تأكلون أو تلبسون أو ترقدون أو تتلذّذون هيهات هيهات لما أنتم تسلكون هيهات هيهات لما أنتم تسيرون أفتحسبون أنّ الله قد خلقكم من قطرة ماء ويربّيكم حتّى يجعلكم إنسانا ذا علم وفكر ذا حكم وذكر ما أراد الله إلّا لإقامة توحيده وما شاء الله إلّا لارتفاع تقديسه وما حذّركم عن النّار وما بشّركم بالأنوار إلّا لتستكملون خلق أنفسكم في حيوٰتكم وتطمئنّون أفئدتكم بما قدّر لكم من بعد موتكم قد خلق الله كلّ شيء لكم

أن يا معشر الألهاء وما خلقكم لشيء كيف أنتم لا تتفكّرون كيف أنتم لا تتذكّرون كيف أنتم لا تتدبّرون أفلا تبصرون أنّ ذلك الملك لم يكن له من أوّل ولا آخر بعدد كلّ شيء قد خلق الله السّلاطين وقبضهم وجعلهم كفّ طين وبعدد كلّ شيء قد خلق الملاكين من ماء ثمّ قد أماتهم وجعلهم كفّ طين ما خلقتم لما تتلذّذون وما رزقتم لما تتسيّرون وما أمتّم لما تتلبّسون وما أحييتم لما تتسكّنون إلّا وأن تجعلنّ كلّ ذلك في الله ربّكم وإثبات توحيد بارئكم واستعلاء سلطنة فالقكم واستبهاء ملكنة مجلّيكم واسترفاع قيّوميّة مربّيكم واستمناع قدّوسيّة مجلّيكم فلتقومنّ عن رقدكم فإنّ القيٰمة قد قامت والسّاعة قد ظهرت وكلّ نفس بما كسبت قد حشرت وكلّ كينونيّة بما عملت قد عرضت كلّ ذلك في أمكنة وجودهم إنّا لمّا ننظر فوق الأرض نرى كلّ في حجبهم حيث كلّ يعبدون الله ليستملكون رضائه وهم يحتجبون عن عبادة الله ولا يستملكون إلّا كرهة بعد ما يعملون لرضائه متى يعملون من حيث لا يشعرون متى يعبدون من حيث لا يعرفون

ألا إنّ الله ظاهر ممتنع منيع ألا إنّ الله قاهر مرتفع رفيع ألا إنّ الله فاخر مقتدر قدير ألا إنّ الله باهر مستلط سليط ألا إنّ الله ساخر مستخر سخير ألا إنّ الله فاطر مفتطر فطير ألا إنّ الله ناور منتور نوير ألا إنّ الله كابر مكتبر كبير ألا إنّ الله جابر مجتبر جبير ألا إنّ الله قادر مقتدر قدير ألا إنّ الله بارر مبترر برير ألا إنّ اللّه باصر مبتصر بصير ألا إنّ الله خابر مختبر خبير ألا إنّ الله ناظر منتظر نظير ألا إنّ الله طاهر متطهّر طهير كلّ ذلك أسماء لارتفاع جلالته وكلّ ذلك أمثال لامتناع عزازته وإلّا سبحانه عن كلّ ذكر وثناء وسبحانه عن كلّ نعت وبهاء

فلتغتنمنّ حياتكم فإنّه لا عزّ من كلّ إكسير إذ الإكسير قد خلق لكم وأنتم ما خلقتم لإكسير وإنّ الذّهب قد خلق لكم وأنتم ما خلقتم للذّهب وإنّ الفضّة قد خلقت لكم وأنتم ما خلقتم للفضّة وإنّ الأسباب قد خلقت لكم وأنتم ما خلقتم للأسباب وإنّ الآلاء قد خلقت لكم وأنتم ما خلقتم للآلاء وإنّ النّعماء قد خلقت لكم وأنتم ما خلقتم للنّعماء وإنّ اللّذّات قد خلقت لكم وأنتم ما خلقتم للّذّات فكيف أنتم تسيرون وراء ما خلق لكم ولا تسيرون وراء اللّه ليرجع إليكم ما خلق لكم كم من خلق قد خلقه الله ثمّ جعله طينا وكم من خلق قد بدئه الله من الطّين ثمّ جعله حيّا فمن كلّ ظهور إلى ظهور يربّيكم الله لاستعداد ظهور الآخر لتعرفون الله ربّكم ظاهرون وتعبدون الله ربّكم موقنون وتنصرون الله ربّكم دائمون وترفعون دين الله ممتنعون وتعلنون كلمة الله مرتفعون وأنتم في كلّ ظهور ميّتون لا تتحرّكون إلّا وأن يحرّككم الغسّال ولا تنتصرون إلّا وأن تقلّبكم الاشكال فهل من فرق عند ظهور الله أو قبل ظهوره فاستمشوا في الأرض واستهدوا خلق الله واستسخروا أرض الله واستملكوا من عطاء الله واسترفعوا دين الله واستمنعوا كلمة الله ولا تصبرون مثل الأموات حتّى تحرّككم المتحرّكات أو تقلّبكم المتقلّبات بل تكوننّ أحياء حيوان وأدلّاء رضيان تنشر الحيوٰة من جوانبكم ويهرب كلّ ذا عزّ من جلالتكم ويشفق كلّ ذا كبرياء من حشامتكم وينقطع إليكم كلّ ذا جذب لانجذابكم فقد ربّاكم الله في ألف ومأتين وسبعين سنة لعلّكم مرّة واحدة تقولون لا إلٓه إلّا الله وترون تكثّر خلقكم حيث لا يعدّ ولا يحصى وإلى حينئذ ما ظهرت لا إلٓه إلّا الله حيث ترون مقاعد المثبّتون وتشهدون مساكن المنفيّون وباللّيل والنّهار لتصلّون وتبكون فما تنفعكم أعمالكم

أن يا أجساد الميّتة هل تنفع أعمال الّذين أوتوا الكتاب من قبلكم بعد أن قطع الرّضاء عنهم أليس كلّ أمّة تعمل بما في دينها فكيف لا ينفعها عند ربّها فلتعبدون الله من حيث يريد الله ربّكم لا من حيث قد عاديتم واستأنستم من ظهور القبل لتجعلنّ أنفسكم مثل من لم يسجد من بديع الفطرة فإنّ كلّ الأواخر والنّواهي بقول الله تثبت وبأمر الله تجلو فاستبصروا في أمركم واستدبروا في أموركم واستعينوا بالله ربّكم واستذكروا الله في كلّ عمركم لا بذكر ألسنتكم فإنّ هذا شطر من شطر الأذكار فإنّ هذا ينفعكم إذا يلحق به تكوّن ذكركم في الأقطار وتعيّن ذكركم في الأكوار وتحقّق كلمتكم في الأدوار أليس كلّ أمّة تذكر الله ربّها ونبيّها وما خلق في دينها فما لكم لا تتفكّرون لم يكن عزّا إلّا في طاعة الله ورضآئه وإن يكن عزّا بأسباب وإملاك أو بغناء وإجلال كيف قد ملكوا هذا كلّ الأمم من قبلكم وترون حينئذ فوق الأرض من عند من لم يقومنّ بدينكم ولتكوننّ حيّا فإنّ الحيّ من يعرف الله في كلّ ظهور ودون ذلك ميت أفلا تبصرون كم من عباد يتولّدون ميّتا ويموتون ميّتا ذلك موت دينهم لا أجسادهم ولا يتذكّرون يبدؤن من طين الموت ويرجعون إلى طين الموت فاسترقدوا أن يا كلّ شيء عن رقدكم فإنّ تعيّناتكم تنقطع عنكم عند ما يقبض روحكم وما ينفعكم أن تستدركون رضاء الله في حياتكم لا بموهومات أنفسكم بل بما يرضي مالك الرّضاء عنكم وستستريحون من بعد موتكم وستدخلن الفردوس إن أنتم بالله ثمّ بمن يظهره الله في كلّ قيامة تؤمنون

[شأن التفسير]

بسم الله الانور الانور

ألحمد لله الّذي لا إلٓه إلّا هو الأنور الأنور وإنّما البهاء على كلّ عرش ظهور حيث لا أوّل لأوّليّته ولا آخر لآخريّته وكلّ يومئذ النّقطة الأولى ثمّ أدلائه الأرفع الأرفع وبعد

فاشهد أن يا اسم الله جلّ جلاله وذكر الله عزّ إعزازه بأنّ اللّه سبحانه لم يزل لن يعرف بشيء من دونه ولا يزال لن يوصف بشيء سواه وأنّه جلّ سبحانه كان أزلا قديما ولا يزال ليكوننّ أزلا قديما بمثل ما قد كان بلا هندسة ولا انتقال كلّ الأسماء اسمه وكلّ الأمثال وصفه وأنّه جلّ سبحانه لمقدّس عن كلّ الأمثال ومنزّه عن كلّ الأنعات وكلّ ذلك دلالات من الله لخلقه حيث يعرفوه بها مثلا إنّك لمّا ترى العلم صفة كمال فإذا قد وصف الله نفسه به فإذا تقولنّ إنّه أعلم الأعلمين ولمّا ترى القدرة صفة ممتنعة قد وصف الله نفسه بها فإذا إنّك أنت تقول إنّه أقدر الأقدرين ومثل ذلك في السّمع تقولنّ إنّه أسمع الأسمعين ومثل ذلك في البصر تقولنّ إنّه أبصر الأبصرين ومثل ذلك في الأفئدة تقولنّ إنّه هو ألطف الألطفين ومثل ذلك في العزّ تقولنّ إنّه هو أعزّ الأعزّين ومثل ذلك في الإرتفاع تقولنّ إنّه هو أرفع الأرفعين ومثل ذلك في الإمتناع تقولنّ إنّه هو أمنع الأمنعين ومثل ذلك في الإعتلاء تقولنّ إنّه هو أعلى الأعليين ومثل ذلك في الإبتهاء تقولنّ إنّه هو أبهى الأبهيين ومثل ذلك في الإجتلال تقولنّ إنّه هو أجلّ الأجلّين ومثل ذلك كلّ الأسماء والأمثال

فإذا عرفت ذلك فاشهد أنّ عرفان الله لم يظهر إلّا بعرفان مظهر نفسه إذ كلّ ما قد عرفت الممكنات ربّهم بما قد علّموهم رسل الله فإذا مبدء العرفان إيّاهم وينتهي العرفان إليهم إذ هم حجب الله لا يدركهم أحد إلّا الله وإنّ مثلهم كمثل [المرءاة] لا يرى فيهم إلّا الله ولذا ما يشاؤن إلّا ما قد شاء اللّه ولا يريدون إلّا ما قد أراد الله ولا يقدّرون إلّا ما قد قدّر اللّه ولا يقضون إلّا ما قد قضى الله ولا يأذنون إلّا ما قد أذن الله ولا يؤجّلون إلّا ما قد أجّل الله ولا يكتبون إلّا ما قد كتب الله وانقطع عن حدّ الأسماء ومعانيها فإنّها تتقلّب بأمر الله كيف يشاء في كلّ ظهور

وأشهد بأنّ مثل كلّ ظهور كمثل طلوع الشّمس إن تطلع إلى ما لا عدّ لها إنّها هي شمس واحدة وإن تغرب إلى ما لا عدّ لها إنّها هي شمس واحدة كذلك فاستضرب المثل في شمس الحقيقة فإنّ الأوّل هو الآخر والظّاهر هو الباطن لا يرى في الأعراش إلّا مجلّيها ولا في الأكراس إلّا مربّيها وإن يمكن أن تبق نفس من خلق أوّل الّذي لا أوّل له إلى آخر الّذي لا آخر له وكان من سكّان بحر الحقيقة بمثل ما اتّبع أوّل الذّي لا أوّل له يتّبع إلى آخر الّذي لا آخر له لأنّ فيهما شمس واحدة ظاهرة وذلك شمس ظهور الله لا تحيط بها الأماكن ولا تحوي إليها البواطن ولا تحدّ بحدود ولا تنعت بمحدود علا عن المشابهة وتعالى عن المشاكلة وتنزّه عن المماثلة وتقدّس عن المقارنة وتفرّد عن المجانسة كلّ الأسماء اسمه وهو لا اسم له وكلّ الأنعات نعته وهو لا نعت له باطنه كلمة لا إلٓه إلّا الله وظاهره في الفرقان محمّد رسول الله وفي البيان ذات حروف السّبع وفي الإنجيل عيسى روح اللّه وفي الزّبور داود صفيّ الله وفي التّوريٰة موسى كليم الله ومن بعد البيان من يظهره الله ومن بعد من يظهره الله من يظهره الله ومن بعد من يظهره الله من يظهره الله ومن بعد من يظهره الله من يظهره الله ومن بعد من يظهره الله من يظهره الله ومن بعد من يظهره الله من يظهره الله ومن بعد من يظهره الله من يظهره الله ومن بعد من يظهره الله من يظهره الله ومن بعد من يظهره الله من يظهره الله وإن أقولنّ إلى ما دمت حيّا لا يفرغ فؤادي عن حلاوة ذكرهم ولم يكن على فؤادي شيئا أعزّ عن ذلك الذّكر وإن أقولنّ إلى آخر الّذي لا آخر له فإنّ الله ليظهرنّه ولا حدّ له ولا تحدّد خلق الله في الملك فإنّه لا أوّل له ولا آخر ومن يحدّد أعراش الحقيقة في البيان ذلك ممّن لا يؤمن بالله واستغفر الله عن ذلك ولكن أيقن أنّ فرق طول الظّهور إلى ظهور لا يعلمه إلّا اللّه أو من يؤتيه الله علم الجفر أئمّة لأنّ من بديع الأوّل إلى حينئذ قد ظهرت بالإختلاف حيث قد كان طول بين موسى وداود عدد المئتين وبين داود وعيسى مثل ذلك وبين عيسى ومحمّد مثل ذلك وبين محمّد و نقطة البيان عدد الغريس ومن نقطة البيان إلى من يظهره الله اللّه يعلم قدره لو لم يكمل خلق كلّ ظهور لم يظهر الله مظهر نفسه في الظّهور الآخر هذا ميزان الله وعليك وعلى كلّ نفس في كلّ ظهور أن تثبتنّ الإثبات بشأن لم يبق في ملك الله من شيء إلّا وأن يستظلّنّ في ظلّه فإنّ دون ذلك لا ينبغي لله وإن لم يظهر ذلك من ضعف الخلق وإلّا قد أعطى الله الأسباب وخلق القوّة في قلوب الممكنات ووعدهم بأن يظهر بأيديهم القدرة من عنده بما يجمع لهم الأسباب ولا تحسب بأن يمكن أن تحتجب نفس عن الله لأنّ حين علمه بالله ليصدّنّه عن الإحتجاب ولكن في كلّ ظهور سكّانه عند أنفسهم يحسبون أنّهم محسنون ولكن عند الله وعند سكّان ظهور الآخر شأنهم ظاهر بأنّهم لمّا احتجبوا صاروا أمواتا وإن كانوا أحياء ليدخلون في ظهور الآخر ولا تستعجب عن ذلك وانظر فوق الأرض واعتبر فإنّ ما وعد عيسى قد جاء وقضى عن ظهوره عدد الغريس وما وعدوا منتظرون ومن قبل عيسى مثل ذلك ومن بعد محمّد مثل هذا فاستنظر إلى الأمر بنظر الكلّي لا الجزئي وأشهد بأنّ في كلّ يوم يحبّ الله أن يعبد بما يحبّ لا بما يحبّ الخلق فانظر كلّ أمّة تعبد الله بما نزّل الله عليهم في أيّام نبيّهم ولكن لمّا احتجبوا عن ظهور الآخر صارت عبادتهم لدون الله ولا تعتقدنّ في النّفي ولا في الإثبات الموت فإنّ كليهما حيّ هذا في النّار وهذا في النّور

وإنّ ما سمعت في ذكر من لم يسجد لبديع الأوّل لم يكن على ما يعرف الخلق بل إنّه يتبدّل في كلّ ظهور بل أقرب من ذلك بل إنّ المدار مدار عمره فانظر في محمّد لمّا ارتفع ورّث الإثبات إثبات وإنّ أدلّائه عباد الله ولمّا رفع الأوّل ورّث النّفي من ورثه وذلك أدلّاء دون الرّحمٰن لا يرضى فؤادي بذكره فإلى آخر الّذي لا آخر له فاستجر القاعدة فإنّ عند كلّ ظهور أدلّاء إثباتها يبدّلنّ بالنّفي ولكنّ الله في ذلك الظّهور يثبّت أمره ويتقن خلقه لأنّ فيه لا يبدّل النّور بالنّار إلّا في ظهور الله عند قيامة الأخرى فإنّ حزني على كلّ من في البيان من يومئذ أدلّاء حقّ ذلك الظّهور الّذينهم يؤمنون به وما دونهم نفي وإن هم كانوا في البيان متّقين قد أخذهم الله وأفناهم فإنّهم ما اتّبعوا البيان ولا ما أنزل فيه وإلّا إنّهم يتّبعون الله ربّهم حين ظهوره وهم بآياته يوقنون

فإذا عرفت هذا فاستدرك في كلّ ظهور رضاء الله واستعمل عملا يرجع إلى الله لا يصير جزء الهواء أنظر كم فوق الأرض يعبدون الله ولا يرجع إلى الله بما لا يرجع إلى (منهج) بمثل ما ترى إلّا من أدلّاء قليلون وظهراء ظاهرون وبطناء باطنون وأودّاء محبّون وخلصاء متّقون فإنّ أعمال هؤلاء بما يعملون لن ترجع إلى الله ولكن بما هم يعملون لما استأنسوا لا يرجع إلى اللّه لأنّ هذا من إثبات ظهور الأوّل وإنّ الأوّل قد أثبت ولكن يومئذ يريد الله أن يثبت ظهور نفسه وبما أثبت من قبل لأثبت ولو أنّ كلّ شيء دليل إثباته ولكن هذا جوهر لا يدركه كلّ خلق اللّه ولكن ما يدركه كلّ شيء ما يتكوّن بتكوّن الحسّيّة ويتعيّن بتعيّن الجسميّة فإذا يدركه هؤلاء الخلق فانظر من أوّل ذلك الظّهور إلى حينئذ كم نزّل الله من الكلمات وإلى حينئذ ما ظهر بين يديّ على أحسن خطّ يجذب به فؤادي أو فؤاد أحد من كتاب وإنّي لأعلم في ظهور من يظهره الله هذا يعدو بمثل ما ترى يومئذ الفرقان حيث يصرفون فيه ما يمكن أن يصرف ولكنّ هذا ممّا لم يرجع إلى اللّه وإن يظهر يومئذ بين يديّ الله لكان خيرا عمّا يظهر من بعد بما لا يعدّ ولكن كلّ باللّيل والنّهار يعملون عملا يملكون رضاء الله وما يرضى به الله لم يعمل من أحد وإنّي كنت مستغنيا عن ذلك ولكن هذا لحفظ دين الله وذكر من الله لك ولمن في البيان بأن تحفظون ما نزّل من عند الله فإنّ هذا مدد وجودكم إلى قيٰمة الأخرى لو لم يحفظ الفرقان من حين نزوله من أين أنت تقرئه أو تعملنّ بحكمه هذا مدد كلّ ما خلق ويخلق ورزق كلّ ما صنع ويصنع وبهاء كلّ ما قد بدع ويبدع ورضاء كلّ ما قد ذوّت ويذوّت لا يلتفت به أولو الأفكار ويتعبون فيما لا يرضي الله الواحد القهّار وقد آتاك الله العلم والخط لتشتغلنّ بما يثبت أمر الله فكيف إلى حينئذ لم يكن عندك كلّ ما نزل ولا عند من يقدر مثلك على أعلى ما يمكن في الإمكان فإنّ الله لن يحبّ في ذلك الظّهور أن يكتب حرفا من البيان إلّا على أحسن خطّ محبوب وأطرز لوح مجذوب إلّا وإن أراد للبلوغ إلى هذا فإنّه أذن له إلى حين ما يحسن خلق ما نزل من عند الله كأنّي أرى بعيني يأتون عبادا لو يمكن في بيان ألف ألف مثقال ذهب ليصرفون ويكتبون وبه يتعزّزون ولكنّ يوم الّذي يأتي منزل البيان الّذي هو من يظهره الله يحتجبون بمثل ما ترى يومئذ كم يحصى من الفرقان حيث قد صرف فيه ما لا يحط به علم أحد غير الله وإنّ ما قد نزّله قد قضى عليه ما قد قضى لأنّ الله بذاته لن ينزل من كتاب بل ينزل بما يظهر من عند مظهر نفسه وغير هذا لم تكن له حقيقة واقعيّة لأنّ من تلك السّماء لم ينزل بل هذا من سماء النّبوّة الّذي سمائه فؤاد عرش الحقيقة ينزل الله له به بنفسه كيف يشاء فاستشعر في أيّام الله بأن تكسبنّ عملا يرجع إلى الله وتستنصرن كلمة التّوحيد وتستنفينّ النّفي وتستحفظنّ كلمات الله وتستعيننّ بالله ولتتوكّلنّ على الله ولتفوّضنّ أمرك إلى اللّه ولتنصرن بالله ولترتفعنّ بالله ولتجتللنّ بالله وما تحبّنّ من أسماء الخير لا يظهر بحقّ إلّا من عند الله فاكشف الغطاء عن عينيك وترى عباد الله ومن يحسبنّ أنّه يعبد الله ومن في الرّضوان مطمئنّ ومن في النّار مضطرب فإنّ ذلك يوم قد أظهر الله كلّ شيء على ما هو عليه سكّان الرّضوان ويعرفهم بسيماهم ولكنّهم أنفسهم لا يعرفون واستعرف قدر أيّام الله فإنّ من بعد ما رقّت الكور ألف ومأتين وسبعين سنة قد أظهر الله مثل تلك [المرءاة] الممتنعة واستعرف قدرها أن لا يمسّها من حزن واسترقب ما يعكس عنها أن لا يوصل إليها من غبار فإنّ في كلّ ظهور كلّ أدلّاء اللّه تعالى يريدون أن يقولون بأوّليّتهم وآخريّتهم وظاهريّتهم وباطنيّتهم لا إلٓه إلّا هو المهيمن القيّوم

[(5 10) - الشأن الفارسي]

بسم الله الانور الانور

تسبیح و تقدیس ذات محبوب لم یزلی را سزاوار بوده و هست که لم یزل باستجلال استقلال ذات مقدس خود بوده و لا یزال باسترفاع استمناع کنه مقدس خود خواهد بود و نشناخته اورا هیچ شيء حق شناختن و ستایش ننموده او را هیچ شيء حق ستایش نمود خلق فرموده کل شيء را لا من شيء بقدرت کامله خود و ابداع فرموده کل شيء را لاعن شيء بمشیت ممتنعه خود چه قدر متعالی است بساط قدس عزت او که کل اورا بوحدانیت ستایش و چه قدر مرتفع است بساط عز رفعت او که کل اورا بفردانیت متوحد حمد بر مثل مراورا سزاوار که لم یزل از اول لا اول الی اخر لا اخر جود او بر انجعال کل شيء تعلق کرفته و شکر برمثل مراورا سزاوار که الی اخر لا اخر له فضل او بابداع هر شییء تعلق خواهد کرفت منزه بوده عز تنزیه او از تنزیه کل منزهین و مقدس بوده عز تقدیس او از تقدیس مقدسین و متعالی بوده علو تسبیح او از تسبیح کل مسبحین و متجالی بوده سمو تمجید او از تمجید کل ممجدین لم یزل عالم بوده بهر شيء قبل وجود ان بلا انکه در اثبات علم او احتیاج بذکر معلوم کردد و لا یزال قدرت او مستطیل بوده بر هر شيء بر انکه ذکر مقدور در رتبه قدرت ان کردد کل باستحقاق ذات مقدس او اورا ستایش و کل باستجلال کنه مقدس او را پرستش خلق فرموده کل ممکنات را لا من شيء بمشیت اولیه خود و جعل فرموده کل موجودات را لا عن شيء باراده اخریت خود و قرار داده مثل مشیت خود را بمثل طلوع شمس که اکر مالا نهایه طلوع نماید یک شمس زیاده نبوده و اکر ما لا نهایه غروب نماید یک شمس زیاده نخواهد بود و هر ظهور شمس حقیقت را مثل طلوع یومی قرار داده و مثل خلق را مثل بلورات حکم فرموده که اکر مستحکی شوند از شمس حقیقت سمت اسمیت و صفت وصفیت در انها ظاهر و اکر محتجب شوند حکم لاشییء در حق انها مستثبت حمد مراورا که اشراق فرموده برکل مککنات بشوارق عز قدس خود و تجلی فرموده بکل موجودات بمطالع مجد خود تا انکه هیچ شيء از عرفان او محتجب نکردد کلشییء باعتراف بوحدانیت ان مستبلغ ذروه فضل وجود گشته و مثل خلق نور را در اسماء خود بمثل خلق نفوس قرار داده که هیچ جهه انیت در انها مشاهده نمیکردد و در مقام تقابل و تحاکی و تعاکس از ظهورات شمس وحدت او بما هو علیه حکایت نموده و اینکه کل از اول لا اول اورا باسم نواریت و الی اخر لا اخر باسم ظهاریت خونده وصفی بوده از شوارق ظهورات او و نعتی بوده از مطالع تجلیات ان و در هر ظهور مراقب گشته در نزد جعل نور که فتن کل در انجا بوده و مثل نفوس نوریه را بمثل مصباح مشاهده که بنفسه محترق و ما حول ان بان مستضیئ و همچنین ادلاء مثبته بر اثبات در مقام نور بذروه عزی منتهی گشته که جهه امساک وجود در انها نمانده و بمبدء قدس ظهور الله مسترجع گشته و کینونیات خود را نور نموده از برای هدایت کل ممکنات تا انکه کل بانها مستنیر کشته و بذروه عز توحید مستعلی شده و بدانکه در خلق فرقان مقام نور مقام کلمه ها بوده که در ادعیه مرویه بعد از ذکر عظمت بذکر نور خدارا خونده و ان نوریست که چون از برای محمد رسول الله مستعلی گشته لله شده و اول ان نور را مشاهده کن که عبادی نبوده که نزدیک روند چنانچه در اخبار ظاهر است و اخرانرا که در اخرت ان است در این عالم مشاهده کنی که در یوم عرفه چقدر عباد در نزد مطلع ان نور حاضر و در کل بلاد بسبب اشراق نور محمدی چقدر اشراقات مرتفع در دین اسلام مرتفع و لی بعین بصیرت در هر ظهور ناظر باش که در مبدء نور منتهای ما قدر له را مشاهده کنی و در نزد جعل نور محتجب نکردی که قدرت بر جعل نور از اسماء دیکر مستطیل تر بوده ومراقب باش ایام من یظهره الله را که در ان روز بساط نور بیان باعلی ذروه علو رسیده مثل انچه امروز در فرقان مشاهده میکنی و ضعف ضعف ان بما لا نهایه اکر انروز نور را از نار شناختی وخودرا از نار حجاب نجات دادی و بنور حیات مستعرج الی من یظهره الله شدی دلیل است که از نور بیان درک نموده و الا چه ثمر ذکری خونده یاعالم شده و از معنی ان محتجب مانده چقدر نفوس که از یوم ظهور رسول الله تایوم شهادت حسین ابن علی - علیهما السلام - خدارا بنور او خوندند وایه نور را در قران تلاوت فرمودند و در یوم جعل نور غیر از مظهر نور با هفتاد و دو نفس نبود که مصداق ایه الله نور السموات کردند وبانچه خدارا بان خونده خود مقبل شده باشند از این سبب است که در هر ظهور نور اکثر بنار مبدل میشود و خود مطلع نمیشوند نظر کنی در یوم شهادت سید الشهداء - علیه السلام - کل اهل انزمان بحدود قران عامل بودند و لی در مقام ظهور نور مبدل شد نور ایشان بنار و نفع نبخشید انها را اعمالی که در اسلام نموده بودند و در هر ظهور مراقب ظهور امر الله بوده که حین ظهور نور فصل ما بین حق و دون حق است چنانچه در ظهور نور اسلام بهمان فصل شد ما بین اهل رضوان و سکان نار اکر انروز مستبصر نشدند و لی امروز میبینی که ذکری از نار نیست بل کل انها را لعن مینمایند و می بینی ارتفاع ذکر نور را و ادلاء انرا در هر ظهور مثل این مشاهده کنی و در ایام ظهور من یظهره الله محبوب نبوده که جعل حزنی شود از برای او و لی اکر مشیت الله قرار کرفت که از برای او نوری جعل شود مستبصر بوده در بیان که داخل در نار نشوی و حال انکه در کل عمرت تمنای نور بودنرا نموده و قدری تامل کن در ارتفاع قدرت و امتناع رفعت در ظهور اخر بالنسبه بظهور اول که چکونه تجلی فرمود خداوند بکل موجودات بنور تجلی فرموده بکل موجودات بعد از طلوع نور بظهور خود و در کمال اسماء اعداد انرا منتهی فرمود این نبوده و نیست الا از رحمت ان برکل ممکنات و موهبه ان برکل موجودات و نه این است که مشتبه شود در ظهوری ادلاء نور از نار نظر نموده در ایام شهادت حجت خامس که انهائی که در مقام نار برامده باعتقاد خود میخواستند که اثبات دین اسلام را نمایند و بر نور بغیر واقع کلماتی بسته بودند که قلم حیا میکند از ذکر او چنانچه در زیارت ان میخوانی اشهد انک قد اقمت الصلوه و اتیت الزکوه الی اخر که اینها از جهه اموری بود که در انجا نسبت میدادند و الا بلا مستمسک چکونه توانستند بامثل حجت خامس این نوع سلوک نمایند و حال انکه در دین خود خونده بودند انچه خداوند در قران نازل فرموده و من قتل نفسا فکانما قتل الناس جمیعا و با وجود علم باین حکم من قبل الله و خود را مؤمن بقران دانستن و با انچه در شان او از رسول الله ظاهر شده بود باز تبدیل دادند کینونیات خود را بنار و در ان زمان نکردند این حکم را در حق انحضرت الا انکه علمای ان زمان فتوی دادند چنانچه در یوم عاشورا هفتاد نفر در جند نار بود که کل تلاوت قران مینمودند و امر مینمودند بانچه که مینمودند حال مراقب باش در هر ظهوری که در حین ظهور نور این قسم کل خارج میشوند و خود کمان میکنند که از جهه اقامه امر خدا نموده در زمان ائمه هدی مثل این زمان نبوده بلکه انهائی که در مقابل بوده کل داعیه خلافت داشته و برخود نمی پسندیده که حکمی دون حکم خدا نموده باشند و باوجود این نوع ممتحن شدند و بیرون رفتند برنفس بصیر سزاوار بوده و هست که در هر ظهور بادلاء حجت ان ظهور مستمسک گشته و بظهورات قبل از ظهور بعد محتجب نمانده زیرا که در نزد هر ظهور بدعی سکان ظهور قبل نفی میکردند چنانچه نظر نموده در هر ظهوری که ظاهر شده انچه باو وارد شده از سکان ظهور قبل بوده و حال انکه کل ظهور قبل مدعی اثبات بوده و متبری از نفی حال در بیان مستبصر شده لعل در یوم من یظهره الله نفی نکردی و حال انکه خود را اثبات میدانسته که اکر مثلا تصور شود کل ماعلی الارض مؤمن باو و منتظر ظهور او و بعد که ظاهر شود یک نفس در سبیل او نور کرد در سر باطن باطن در حق او الله نور ثابت و ما بقی در نار نفی محتجب ببین امر چقدر دقیق است اکر چه شبهه نبوده و نیست که کور در ترقی بوده و هست و ادلاء نور اکر مرتفع نکردند منتزل نخواهند شد الا انکه بر استیطال ظاهر کردد شمس حقیقت که انوقت کینونیات نوریه در حجب نور میمانند و بکون نمیایند و لم یزل خداوند موصوف بنور بوده و هست اکر واقع شود ظهوری که در ان حزنی بر شمس حقیقت واقع نشود که محبوب حی لا یموت بوده و خواهد بود و لی اکر واقع شود بعین حقیقت بباطن نور مشاهده نموده تا انکه مبدل نشود کینونیات اثبات ظهور قبل بنفی ظهور بعد و ذاتیات نور ظهور قبل بنار ظهور بعد و محبوب داشته خداوند ذکر این حرف را بعد از ذکر کلمتین بحدودی که در احرف قبل ذکر شده تاانکه ذکری باشد از برای ذاکرین تاقیامت اخری لعل در ان قیامت مثل این قیامت خلق محتجب نکردند و بادلاء من یظهره الله مهتدی بهدی الله شده باشند و بانوار شمس حقیقت مستنور گشته و باشراقات صبح ازل مستشرق تا انکه هیچ نفس در هیچ شان عبادت نکرده باشد الا الله وحده را و کل در هر ظهور بانچه از نزد او ظاهر میکردد مستظهر شده تاباعلی ذروه خود منتهی شده باشند

منابع
محتویات