[شأن الآيات]
بسم الله الاقدم الاقدم
بسم الله الواحد القدّام بسم الله المقدّم المقدّم بسم الله المقدّم المقدّم بسم الله القادم القدّام بسم الله القادم القدّام بسم الله القادم القدّام بسم الله القادم القدّوم بسم الله القادم القدوم بسم الله القادم القدّوم بسم الله القادم القدمان بسم الله القادم المتقدم بسم الله المقتدم المقتدم بسم الله القادم المتقاد بسم الله المستقدم المستقدم بسم الله القادم القيدوم بسم الله القدم القدم بسم الله القدم القدم بسم الله الواحد ذي المقادم بسم الله القدم ذي القدّامين بسم الله القدم ذي القدماء بسم الله القدم ذي القادمات بسم الله القدم ذي الإقدام بسم الله القدم ذي الأقادم بسم الله القدم ذي القدام بسم الله القدم ذي القدّوم بسم الله القدم ذي القدّومين بسم الله القدم ذي القدّامين بسم الله القدم ذي القدّامين بسم الله القدم ذي القدّيمين بسم الله القدم ذي المقاديم بسم اللّه القدم ذي المقادم بسم الله القدم ذي المتقادمات بسم الله القدم ذي المقتدمات بسم الله القدم ذي المتقدّمات بسم الله القدم ذي المستقدمات بسم الله القدم ذي القدام بسم الله القدم ذي القدّام
بالله الله الأقدم الأقدم بالله الله الواحد القدّام بالله الله المقدم المقدم بالله الله المقدم المقدم بالله الله القادم القدّام بالله الله القادم القدام بالله الله القادم القدّام بالله الله القادم القدّوم بالله الله القادم القدوم بالله الله القادم القدّوم بالله الله القادم القدمان بالله الله القادم المتقدّم بالله الله المقتدم المقتدم بالله الله القادم المتقاد بالله الله المستقدم المستقدم بالله الله القادم القيدوم بالله الله القدم القدم بالله الله القدم القدم بالله الله الواحد ذي المقادم بالله الله القدم ذي القدّامين بالله الله القدم ذي القدماء بالله الله القدم ذي القادمات بالله الله القدم ذي الأقدام بالله الله القدم ذي الأقادم بالله الله القدم ذي القدّام بالله الله القدم ذي القدّوم بالله الله القدم ذي القدّومين بالله الله القدم ذي القدّامين بالله الله القدم ذي القدّامين بالله اللّه القدم ذي القدّيمين بالله الله القدم ذي المقاديم بالله الله القدم ذي المقادم بالله الله القدم ذي المتقادمات بالله الله القدم ذي المقتدمات بالله الله القدم ذي المتقدّمات بالله الله القدم ذي المستقدمات بالله الله القدم ذي القدّام بالله الله القدم ذي القدادم
الله لا إلٓه إلّا هو الأقدم الأقدم الله لا إلٓه إلّا هو الواحد القدّام الله لا إلٓه إلّا هو المقدّم المقدّم الله لا إلٓه إلّا هو المقدّم المقدّم الله لا إلٓه إلّا هو القادم القدّام الله لا إلٓه إلّا هو القادم القدّام الله لا إلٓه إلّا هو القادم القدوم الله لا إلٓه إلّا هو القادم القدوم الله لا إلٓه إلّا هو القادم القدّوم الله لا إلٓه إلّا هو القادم القدّوم الله لا إلٓه إلّا هو القادم القدمان الله لا إلٓه إلّا هو القادم المتقدم الله لا إلٓه إلّا هو المتقدم المقتدم الله لا إلٓه إلّا هو القادم المتقاد الله لا إلٓه إلّا هو المستقدم المستقدم الله لا إلٓه إلّا هو القادم القيدوم الله لا إلٓه إلا هو القدم القدم الله لا إلٓه إلّا هو القدم القدم الله لا إلٓه إلّا هو الواحد ذي المقادم الله لا إلٓه إلّا هو القدم ذي القدّامين الله لا إلٓه إلّا هو القدم ذي القدماء الله لا إلٓه إلّا هو القدم ذي القادمات الله لا إلٓه إلّا هو القدم ذي الاقدام اللّه لا إلٓه إلّا هو القدم ذي الاقادم الله لا إلٓه إلّا هو القدم ذي القدّام اللّه لا إلٓه إلّا هو القدم ذي القدوم الله لا إلٓه إلّا هو القدم ذي القدّومين الله لا إلٓه إلّا هو القدم ذي القدّامين الله لا إلٓه إلّا هو القدم ذي القدّامين الله لا إلٓه إلّا هو القدم ذي القدّيمين الله لا إلٓه إلّا هو القدم ذي المقاديم الله لا إلٓه إلّا هو القدم ذي المقادم الله لا إلٓه إلّا هو القدم ذي المتقادمات الله لا إلٓه إلّا هو القدم ذي المقتدمات الله لا إلٓه إلّا هو القدم ذي المتقدّمات الله لا إلٓه إلّا هو القدم ذي المستقدمات الله لا إلٓه إلّا هو القدم ذي القدّام الله لا إلٓه إلّا هو القدم ذي القدادم
إنّني أنا الله لا إلٓه إلّا أنا الأقدم الأقدم إنّني أنا الله لا إلٓه إلّا أنا الواحد القدّام إنّني أنا الله لا إلٓه إلّا أنا المقدّم المقدّم إنّني أنا الله لا إلٓه إلّا أنا المقدّم المقدّم إنّني أنا الله لا إلٓه إلّا أنا القادم القدّام إنّني أنا الله لا إلٓه إلّا أنا القادم القدّام إنّني أنا الله لا إلٓه إلّا أنا القادم القدّام إنّني أنا الله لا إلٓه إلّا أنا القادم القدّوم إنّني أنا الله لا إلٓه إلّا أنا القادم القدّوم إنّني أنا الله لا إلٓه إلّا أنا القادم القدّوم إنّني أنا الله لا إلٓه إلّا أنا القادم القدمان إنّني أنا الله لا إلٓه إلّا أنا القادم المتقدّم إنّني أنا الله لا إلٓه إلّا أنا القادم المقتدم إنّني أنا الله لا إلٓه إلّا أنا القادم المتقاد إنّني أنا الله لا إلٓه إلّا أنا القادم المستقدم إنّني أنا الله لا إلٓه إلّا أنا القادم القيدوم إنّني أنا الله لا إلٓه إلّا أنا القادم القدم إنّني أنا الله لا إلٓه إلّا أنا القادم القدم إنّني أنا الله لا إلٓه إلّا أنا الواحد ذي المقادم إنّني أنا الله لا إلٓه إلّا أنا القدم ذي القدّامين إنّني أنا الله لا إلٓه إلّا أنا القدم ذي القدماء إنّني أنا الله لا إلٓه إلّا أنا القدم ذي القادمات إنّني أنا الله لا إلٓه إلّا أنا القدم ذي الأقدام إنّني أنا الله لا إلٓه إلّا أنا القدم ذي الأقادم إنّني أنا الله لا إلٓه إلّا أنا القدم ذي القدام إنّني أنا الله لا إلٓه إلّا أنا القدم ذي القدّوم إنّني أنا الله لا إلٓه إلّا أنا القدم ذي القدّومين إنّني أنا الله لا إلٓه إلّا أنا القدم ذي القدّامين إنّني أنا الله لا إلٓه إلّا أنا القدم ذي القدّامين إنّني أنا الله لا إلٓه إلّا أنا القدم ذي القدّيمين إنّني أنا الله لا إلٓه إلّا أنا القدم ذي المقاديم إنّني أنا الله لا إلٓه إلّا أنا القدم ذي المقادم إنّني أنا الله لا إلٓه إلّا أنا القدم ذي المتقادمات إنّني أنا الله لا إلٓه إلّا أنا القدم ذي المقتدمات إنّني أنا الله لا إلٓه إلّا أنا القدم ذي المتقدمات إنّني أنا الله لا إلٓه إلّا أنا القدم ذي المستقدمات إنّني أنا الله لا إلٓه إلّا أنا القدم ذي القدام إنّني أنا الله لا إلٓه إلّا أنا القدم ذي القداديم
سبحانك اللّهمّ أن لا إلٓه إلّا أنت إنّك أنت الأقدم الأقدمسبحانك اللّهمّ أن لا إلٓه إلّا أنت إنّك أنت الواحد القدام سبحانك اللّهمّ أن لا إلٓه إلّا أنت إنّك أنت المقدّم المقدّم سبحانك اللّهمّ أن لا إلٓه إلّا أنت إنّك أنت المقدّم المقدّم سبحانك اللّهمّ أن لا إلٓه إلّا أنت إنّك أنت القادم القدّام سبحانك اللّهمّ أن لا إلٓه إلّا أنت إنّك أنت القادم القدّام سبحانك اللّهمّ أن لا إلٓه إلّا أنت إنّك أنت القادم القدّام سبحانك اللّهمّ أن لا إلٓه إلّا أنت إنّك أنت القادم القدّوم سبحانك اللّهمّ أن لا إلٓه إلّا أنت إنّك أنت القادم القدّوم سبحانك اللّهمّ أن لا إلٓه إلّا أنت إنّك أنت القادم القدّوم سبحانك اللّهمّ أن لا إلٓه إلّا أنت إنّك أنت القادم القدمان سبحانك اللّهمّ أن لا إلٓه إلّا أنت إنّك أنت القادم المتقدّم سبحانك اللّهمّ أن لا إلٓه إلّا أنت إنّك أنت القادم المقتدم سبحانك اللّهمّ أن لا إلٓه إلّا أنت إنّك أنت القادم المتقاد سبحانك اللّهمّ أن لا إلٓه إلّا أنت إنّك أنت القادم المستقدم سبحانك اللّهمّ أن لا إلٓه إلّا أنت إنّك أنت القادم القيدوم سبحانك اللّهمّ أن لا إلٓه إلّا أنت إنّك أنت القادم القدم سبحانك اللّهمّ أن لا إلٓه إلّا أنت إنّك أنت القادم القدم سبحانك اللّهمّ أن لا إلٓه إلّا أنت إنّك أنت الواحد ذي المقادم سبحانك اللّهمّ أن لا إلٓه إلّا أنت إنّك أنت القدم ذي القدّامين سبحانك اللّهمّ أن لا إلٓه إلّا أنت إنّك أنت القدم ذي القدماء سبحانك اللّهمّ أن لا إلٓه إلّا أنت إنّك أنت القدم ذي القادمات سبحانك اللّهمّ أن لا إلٓه إلّا أنت إنّك أنت القدم ذي الإقدام سبحانك اللّهمّ أن لا إلٓه إلّا أنت إنّك أنت القدم ذي الأقادم سبحانك اللّهمّ أن لا إلٓه إلّا أنت إنّك أنت القدم ذي القدّام سبحانك اللّهمّ أن لا إلٓه إلّا أنت إنّك أنت القدم ذي القدّوم سبحانك اللّهمّ أن لا إلٓه إلّا أنت إنّك أنت القدم ذي القدّومين سبحانك اللّهمّ أن لا إلٓه إلّا أنت إنّك أنت القدم ذي القدّامين سبحانك اللّهمّ أن لا إلٓه إلّا أنت إنّك أنت القدم ذي القدّامين سبحانك اللّهمّ أن لا إلٓه إلّا أنت إنّك أنت القدم ذي القدّيمين سبحانك اللّهمّ أن لا إلٓه إلّا أنت إنّك أنت القدم ذي المقاديم سبحانك اللّهمّ أن لا إلٓه إلّا أنت إنّك أنت القدم ذي المقادم سبحانك اللّهمّ أن لا إلٓه إلّا أنت إنّك أنت القدم ذي المتقادمات سبحانك اللّهمّ أن لا إلٓه إلّا أنت إنّك أنت القدم ذي المقتدّمات سبحانك اللّهمّ أن لا إلٓه إلّا أنت إنّك أنت القدم ذي المتقدمات سبحانك اللّهمّ أن لا إلٓه إلّا أنت إنّك أنت القدم ذي المستقدمات سبحانك اللّهمّ أن لا إلٓه إلّا أنت إنّك أنت القدم ذي القدّام
سبحانك اللّهمّ أن لا إلٓه إلّا أنت إنّك أنت القدم ذي القداديم تلك آيات قد نزّلناها في عدد الواحدين فإذا تلك عشر واحد في كتاب الله أنتم في كلّ الأسماء تستنبئون وأنفسكم ليوم من يظهره اللّه لتربّيون فإنّ يومئذ لو تسلكون في بحر الأسماء خير لكم من أنّكم أنتم في بحر الخلق تسلكون قل إنّ مثل الأسماء كمثل مراياء لا يرى فيها إلّا الشّمس قد نسب الله ما يرى في أدلّاء من يظهره الله إلى نفسه لعلّكم أنتم تستطيعون في بحر الأسماء تسلكون
ولله قديم قدمان قدم السّمٰوات والأرض وما بينهما والله قدّام مقتدم متقاد ولله قدم السّمٰوات والأرض وما بينهما والله قدام قادم قديم ولله قديم قدمان اقتدام السّمٰوات والأرض وما بينهما والله قدمان مقتدم متقاد ولله مليك ملكان قدوميّة السّمٰوات والأرض وما بينهما والله قدّام مقتدم متقاد ولله سليط سلطان اقتدام السّمٰوات والأرض وما بينهما والله قدّام قادم قديم قل الله أقدم فوق كلّ ذي إقدام لن يقدر أن يمتنع عن قديم قدمانه من أحد لا في السّمٰوات ولا في الأرض ولا ما بينهما إنّه كان قدّاما قادما قديما
قل الله أقدم فوق كلّ ذي قدم لن يقدر أن يمتنع عن قدّوم قدمان قدمه من أحد لا في السّمٰوات ولا في الأرض ولا ما بينهما إنّه كان قدّاما قادما قديما قل اللّه أقدم فوق كلّ ذي اقدام لن يقدر أن يمتنع عن مليك ملكان إقدامه من أحد لا في السّمٰوات ولا في الأرض ولا ما بينهما إنّه كان قدّاما قادما قديما قل الله أقدم فوق كلّ ذي قادمة لن يقدر أن يمتنع عن سليط سلطان إقدامه من أحد لا في السّمٰوات ولا في الأرض ولا ما بينهما إنّه كان قدّاما قادما قديما قل الله أقدم فوق كلّ ذي قدمنة لن يقدر أن يمتنع عن قدوم قدمان قدمنته من أحد لا في السّمٰوات ولا في الأرض ولا ما بينهما إنّه كان قدّاما قادما قديما
قل اللّهمّ إنّك أنت أقدم الأقدمين قل اللّهمّ إنّك أنت قدمان القادمين قل اللّهمّ إنّك أنت قدمان السّمٰوات والأرض وما بينهما وإنّك أنت أقدم الأقدمين
قل اللّهمّ إنّك أنت قدّام السّمٰوات والأرض وما بينهما إنّك أنت خير الأقدمين قل اللّهمّ إنّك أنت قدّوم القدماء لتؤتينّ القدم من تشاء ولتنزعنّ القدم عمّن تشاء ولتعزّنّ من تشاء ولتذلّنّ من تشاء ولترفعنّ من تشاء ولتنزلنّ من تشاء ولتخلّصنّ من تشاء ولتمنعنّ عن ذلك من تشاء ولتغنينّ من تشاء ولتفقرنّ من تشاء في قبضتك ملكوت كلّ شيء إنّك كنت قدّاما قادما قديما قل اللّهمّ إنّك أنت قدمان القدماء لتدبّرنّ أمر السّمٰوات والأرض وما بينهما بأمرك إنّك كنت بكلّ شيء عليما قل اللّهمّ إنّك أنت قدمان القدّامين لتؤتينّ الأمر من تشاء ولتنزعنّ الأمر عمّن تشاء ولتدبّرنّ في ملكوت الأمر والخلق كيف تشاء إنّك أنت أدبر الأدبرين قل اللّهمّ إنّك أنت قدّوم السّمٰوات والأرض وما بينهما تنجي من تشاء من عبادك برحمتك إنّك أنت أرحم الأرحمين قل اللّهمّ إنّك أنت قدّوم السّمٰوات والأرض وما بينهما تؤتي الفضل من تشاء من عبادك إنّك أنت أفضل الأفضلين
أن يا اسم الرّحيم أن اشهد أنّه لا إلٓه إلّا أنا الرّحام الرّحيم لن يرى في الأسماء إلّا الله ذلك ربّ العالمين
أن يا إبراهيم أن اشهد أنّه لا إلٓه إلّا أنا ربّ العالمين لم يكن لما خلقت من أوّل ولا آخر وكلّ بأمري قائمون ولن يقدر أحد أن يحصي ظهورات ربّك من أوّل الّذي لا أوّل له إلى آخر الذّي لا آخر له قل في كلّ الظّهورات لا إلٓه إلّا الله وإنّ مظهر نفسه لحقّ لا ريب فيه كلّ بأمر الله من عنده يخلقون
أن اشهد أن يا إبراهيم إنّك كنت في يوم عرش ظهور ربّك وإنّا كنّا من قبل ثمّ من بعد لظاهرين أنظر قد خلقناك ورزقناك وأمتناك وأحييناك إلى حينئذ وإنّ الّذين أوتوا الصّحف هم إلى حينئذ محتجبون فلمّا نزلت على الله ربّك ربّ ما يرى وما لا يرى ربّ العالمين قد سمعت صوت ما يتّبعنّ أمرك وهم يحسبون أنّهم في حبّك يتعاليون قل كلّا ثمّ كلّا إنّني أنا قد حشرت ومن اتّبعني على اللّه ربّي في يوم الّذي كنت بموسى عرش ظهور الله من المؤمنين وإن هؤلاء لا يتّبعونني وإن اتّبعوني لآمنوا بموسى قبل عيسى ثمّ بمحمّد بعد عيسى ثمّ بنقطة البيان يوم القيٰمة ثمّ بمن يظهره الله ثمّ إلى ما شاء الله أن يعرفنّ عباده نفسه على أنّه لا إلٓه إلّا أنا المهيمن القيّوم
أنظر في كلّ ظهور كيف يأخذ اللّه جواهر الخلق ويذر ما دونهم في حجابهم فإنّهم يحسبون عند أنفسهم بأنّهم يحسنون مثل ما قد وذرنا هؤلاء بعد أربع ظهور وإنّهم قد أخذ عنهم روح الحيوٰة وهم عند أنفسهم يحسبون أنّهم الله ربّهم يعبدون غير أن يبعثنّ الله من يدخلنّهم بقهره في رضوان الله هم لا يتذكّرون ولا ينتبهون أنظر مثل كلّ ظهور ما أظهره الله من قبل وإنّ يوم من يظهره الله الّذينهم أوتوا البيان بمثل الّذين أوتوا الكتب من قبل لمفتنون ربّما يظهر الله مظهر نفسه وإنّهم بأعلى تقويٰهم في البيان لمتّقون فإذا لا ينفعهم ما اكتسبوا إلّا وأن يؤمنون بمن يظهره الله يبدّل الله نورهم بالنّار إذا هم يحتجبون وإن يؤمنون يبدّل الله نارهم بالنّور إذا هم بالحقّ يؤمنون
أن يا خليلي في الصّحف لم يكن لأعراش ظهور اللّه من حدّ لا من قبل ولا من بعد ولكنّ النّاس عن سرّ الأمر محتجبون
وأن يا ذكري في الكتب من بعد الصّحف لم يكن في الأعراش إلّا ما يدلّنّ على اللّه ربّهم قل كلّ من الله إلى الله يرجعون
أن يا إسمي في البيان أنظر كيف ترقّينّ أدلّائي في كلّ ظهور وإلى حينئذ ما فتحت باب الإسم في ظهور من قبل هذا من فضل الله لمن في البيان ولكنّ النّاس لا يعلمون فانظر إنّ كلّ الشّئون في كلّ ظهور لما تثبت كلمة لا إلٓه إلّا الله للذينهم أوتوا العلم وهم يبصرون وإنّك لمّا تنظر في علم الإكسير تريٰه على شئون لا يحصي إلّا الله وكلّ على قدر ما قد خلق الله فيه من الأثر يظهرون على هذا قد اختلف الحكماء وكلّ على منهاج يسلكون وعلى هذا قد اختلف المشتاقون في علمهم وأعمالهم وكلّ على منهاج يسلكون وإنّ علم الإكسير مثل خلق كلّ شيء لم يكن له من أوّل ولا آخر ولا يحصي أحد شئون ذلك إلّا الله وكلّ بأمر الله قائمون وإنّ هذا علم قد أبطنه الله في حجب القدس وإذا يؤتي أحد من عباده فإذا هم بأمر الله يعملون وإنّ ما يقولنّ المسترشدون لم يظهر الأثر إلّا من بعد أن يأذن المؤثّر من لدنّا قل سبحان الله عند الأثر أذن الله فيه أفلا تبصرون هل تشهدون ينفكّ الشّيء عن أثره ذلك ما قد خلق الله فيه وكلّ بأمر الله قائمون بلى إذا شاء الله يحولنّ بين الشّيء وبين أثره كيف يشاء إنّه كان على كلّ شيء قديرا ولكن على ما قد خلق الأسباب ليظهرن كلّ شيء بما خلق مثل ما أنتم تبصرون وتشهدون فإذا علمت هذا بأن لم يكن لذلك العلم من حدّ فإذا كلّ من يستمسك شأنا منه ليظهر شيئا من عنده أفأنتم في الذّين أوتوا نصيبا من ذلك لا تنظرون أفلا تتفكّرون في الّذين أوتوا نصيبا من ذلك العلم وهم على غير رضاء الله يسلكون ذلك بما لا يمنع الله الأثر عمّا خلق فيه وذلك من أمر الله لعلّكم تشكرون وإنّ ما قد أبطنه الله من ذلك العلم لم يكن ممّا أوتوا الخلق إذ ما أوتوا لم يكن له شأن عند الله كلّ في الملك بأمره يتحرّكون ثمّ ليسكنون مثل ما أوتوا ذلك العلم كمثل ما أوتوا علم غيره كلّ على قدر ما أوتوا يظهرون وما خلق الله من شيء إلّا وأن خلق فيه شيئا من الإكسير ولكن كلّ لا يستطيعون أن يظهرون إذ خلق الإكسير خلق يدلّ على الله على أنّه لا إلٓه إلّا أنا العزيز المحبوب وما من شيء إلّا ويشهدنّ على ذلك ولكن لا يستطيعنّ أن يشهدنّ عليه إلّا المستبصرون
مثلا فانظر في الطّين آخر خلق الشّيء في حدّ الجمد إذا تقضي عليه الأيّام يبدّله الله ويجعله حجرا بمثل ما أنتم تنظرون وإنّ ذلك الحجر إذا يأخذه من أوتي علم خلق البلّور ويخرج عنه جوهره بمثل ما أنتم ذلك البلّور من ذلك الحجر تشهدون ثمّ يأخذ الجوهر عن الجوهر حتّى يبلغ البلّور إلى حدّ لم يكن فوق ذلك فإذا ذلك حدّ وجوده أنتم به تتلذّذون على هذا قد أمر الله في البيان أن يظهر كلّ في كلّ شيء ما يمكن أن يظهر من اللّطف لعلّكم أنتم بما تقضي ظهورات في جنّات الّتي خلقت أسبابها من كلّ شيء ما لم يكن له من عدل في حياتكم تدخلون وتشكرون وإنّ الّذين أوتوا دهن ما يعدل اسمه المقيت إذا يمشون على ذلك البلّور يجعلونه دهنا وذلك من خلق عجيب إذ إنّه على شأن قد خلق الله فيه من الأثر إذا يقع على هذا يجعله ماء وذلك من صنع الله المهيمن القيّوم وبعد ذلك لو يلحق بذلك الماء عدل تمان هاء وهنا يعدل اسمه اسم الكشيف ويربّيه بحر الشّمس بأيّام معدودة يؤثّر في نفس ذلك البلور ودون ذلك بما يبدّلن من يعدل اسمه عدد المليك على ما أنتم بلسان الأعجمين تذكرون بالذّهب الّذي لا يخرج عنه عن القال قدر شيء هذا من صنع الله اللّطيف المحبوب هذا طرز الأكمل من ذلك العلم ولكن شئون الأدنى كلّ أوتوا نصيبا وكلّ بما أوتوا يفرحون هذا في علم الّذين يريدون علم الشّمس في خلق الذّهب قل سبحان الله وتعالى كلّ بأمره قائمون
وإنّ ما قد ذكرت من علم القمر بلى إذا تنزّل على الفرار دهنا في الكبريت الصّفر ينعقد أقرب من لمح البصر إذا تمسّ الفرار النّار الّتي لا تفرّ وذلك من صنع الله المقدّر المحبوب ولكنّ في الرّوح وأنواع القمريّات لم يظهر ما يظهر من قبل ولكن أخذ الدّهن صعب ثمّ مستصعب إذا الكبريت يحترق حين ما تمسّه النّار وإنّ ما قد علّمك أوّل من قد أجاب اللّه صعب بعد صعب ولكن الّذين أوتوا ذلك العلم كلّ قد ذكروا حكما ودبّروا أمرا وكلّ ما أوتوا كمال ذلك في ما خلق الله فيه وكلّ بما أوتوا فرحون وإنّ ما يكن عندك من علم ذلك ما لم توقن به أقرب عمّا قد أيقنت عند نفسك به وسيظهرنّ الله إذا شاء إنّه علّام قدير وإنّ ما يعدلنّ اسمه اسم المتكارم بما ينقصنّ عدد الألف والباء إذا تعدلنّ بالكبريت يمنع النّار من أن تحرقه ويؤيّدنه بأن يؤخذ عنه الدّهن إذا لم تزد ناره ذلك من أمر الله المقدّر السّبوح ولو نريد أن نبيّن مفاتيح ذلك العلم في الذّهب والفضّة لا تحصى وقد خلق الله بأعداد كلّ شيء علم ذلك في كلّ شيء وكان الله على ذلك مقتدرا وقديرا ولكن قد أشرنا إلى الذّهب بذكر وإلى الفضّة بذكر وليكفين الشّمسيّون والقمريّون كليهما إذا هم يدركون وسيدركون ما يدركون وسيسترون ما يدركون وسيبطنون ما يشهدون هذا ممّا قد مننّا عليك وكلّ من يستدرك إلى يوم القيٰمة هذا من عطاء الله عليك إنّه لا إلٓه إلّا هو الفضّال المهيمن المحبوب لو لم سئلت الله كيف ينزل الله عليك تلك الآيات قل كلّ بما نزّل الله ليفرحون وكم من عباد يصرفون أموالهم في هذا وهم لا يستدركون وكم من عباد يصرفون ثمّ يستدركون قل كلّ من عند الله هؤلاء وهؤلاء بما نزل الله ليربّيون ولكن اشهد أن يا إسمي أنّ الله لا يحبّن أن يأمرنّ الخلق إلّا بما كلّ يستطيعون أن يدركون فانظر من أوّل الّذي لا أوّل له إلى حينئذ هل جاء عرش ظهور يربّي النّاس بذلك بل هم عن الّذين يريدون ذلك ليسترون وينهون لأنّ ما يظهر به ظهور الله ما يستظلّنّ كلّ في كلّ ظهور في ظلّ الله وكلّ بما قد شاء ليرفعون أنظر كم خلق الله فوق الأرض من الذّهب والفضّة وكلّ لله وكلّ في كلّ ظهور لا ينبغي أن يملكه إلّا الله وإن يثبت في ظهور ظهور الله فإذا كلّ مالكون مثل ما قد أظهر الله في أيّام سليمان وكان مائة فراسخ مفروشا بالذّهب عليه جنود الله قائمون وإن لم يظهر قد سمعت مثل محمّد رسول اللّه قد وضع الحجر على بطنه ليسكننّ الّذين لم يكن عندهم من شيء وهم يصبرون وإلّا تعالى الله عن كلّ ما خلق ويخلق وكلّ بأمر اللّه من عنده قائمون فانظر في سير الأعراش وسنن الأكراس ولتستغنينّ بما قد أراد الله للّذين أوتوا الكتاب فإنّ هذا أقرب في كتاب الله للمتّقين وأن يفسّر ذلك العلم على شأن كلّ بما ملكوا من شيء يبدّله بالذّهب والفضّة يبدّلون قد خلق الله الذّهب والفضّة أضعاف ذلك في الأرض أنتم في كلّ ظهور في إثبات الإثبات لتسعون فإنّ كلّ خير في ظلّ هذا كلّ من عند الله ليغنون وإنّ الله قد عرزّز الشّمس والقمر وجعلهما أسبابا بما أنتم في الملك ترتفعون وإلّا عند خلق الله الذّهب مثل ما لم يكن ذهبا وإن جعل الله ما لم يكن ذهبا ذهبا بما أنتم في الملك تصرفون فانظر لو جعل الله كلّ الحجر ياقوتا بما أنتم به تتعزّزون بعد ما قد خلق الله جبالا من الياقوت في البحر حين ما تدخل البحر ترى الماء حمراء من ألوان تلك الجبال وما قدّر اللّه أن يستملكها إلّا من يشاء إنّه كان علّاما حكيما فإن يملكها كلّ شيء مثل ما يملكون دونها كيف أنتم به تتعزّزون ويضرب الله بها الأمثال في خلق كينونيّاتكم فلتنظرنّ إلى ما يقومنّ به الملك فإنّ كلّ شيء في حدّه له آية مثل كلّ شيء أفلا تشكرون أنظر في مكان المداد لو تجعلن ياقوت الحمر هل يكفينّك بل كلّ شيء في حدّ وجوده ينفع كلّ شيء بمثل ما ينفع كلّ شيء ولكنّ أكثر النّاس لا يتفكّرون أنظر إلى ثمرة ذلك العلم غير أن تستملكنّ ذهبا وفضّة وتستكفي بها نفسك ثمّ أنفس المؤمنين وقبل أن يستملكنّ ذلك العلم قد استكفى الله أمرك وأمر من يشاء إنّه لطّاف لطيف فما يثمر بعد ما تملك أو قبل أن تملك دون أن تتعب كينونيّتك بعد أن لا يحبّ اللّه أن تشهد قدر شيء من الحزن فاستبصر حتّى يجمع الله لك الأسباب وإن تريدنّ أن تشهدنّ ذلك يعملن لك عباد الله المخلصون قل إنّ الله ليحبّنّ أن يكوننّ في عزّ وغناء وروح وابتهاج كلّ ذكر وأنثى ممّا خلق ويخلق والله فضّال لطيف قل إنّ الله قد رضي عن الّذينهم يريدون ذلك العلم ما يثمر من أعمالهم بما هم يريدون في سبيل الله يصرفون وهل أنتم تحبّون ذلك العلم غير أن تملكون العمل ثمّ تصرفون في سبيل اللّه ليرضى الله ربّكم عن أنفسكم وقد رضي الله عنكم قبل ان تملكون أو تتعبون أفأنتم من بعد كيف تحبّون أن تملكون قل بلى وربّي ليحبّنّ فؤادي أن يملكنّه وإن ينزّل الله على كلّ الصّحف لن يفرغ فؤادي عن حبّ ذلك وكلّ ما يرضي الله ربّي أن لا أحبّ هذا يشغف فؤادي بأن يحبّنّ هذا وكلّ ما ينزل الله الرّضاء عليّ ليجدّدنّ الشّغف ولا ينتهي ذلك إذ ما يرضي الله لا ينتهي وإنّا كلّ في أبحر اللّانهايات سائرون إنّني أنا الله لا إلٓه إلّا أنا أن يا عبادي ما يثمر لكم من ذلك العلم إنّا قد قبلنا عنكم بأنّكم أنتم به لا تتعبون ولأقسمنّ بذاتي على الّذين أوتوا ذلك العلم قبل العمل أن لا تأخذون عن عبادي بأن تؤتينّهم شيئا ثمّ من بعد ما تأخذون لا تملكون من شيء وأنتم عنهم لتخلون فلننصفنّ بالله إن أنتم عند أنفسكم مالكون كيف تضرّنّ دونكم وإن لا تملكون كيف تظهرون التّملّك ثمّ إخوانكم تغبنون ومن يأخذ عن أحد قدر شيء بأن يعلّمنّه ذلك العلم ويؤتينّه العمل أو يرينّه فليلزمنّه خمسمائة مثقالا من الذّهب لما قد أخذ عمّن آمن بالله أحدا منكم حدّا في كتاب الله إلى يوم القيٰمة لعلّكم تتّقون
أن يا إسمي لأخبرنّك بما نقصّ عليك من قصص أبا مهدي الّذي كان من عبادنا المخلصين قد نزل عليه أحد وأراد أن يعلّمه ذلك العلم وأخذ عنه خمسمائة مثقالا من الذّهب ثمّ بعد ما قد أخذ لن يستملك ما قد أتى من شيء واستحجب عمّن أخذ هذا دأب هؤلاء لا يستحيون ولا يتّقون وإنّ هذا قصص قد عرض عليّ في يوم القيٰمة وإلّا قبل ذلك قد شهدنا وعلمنا فوق ذلك وفوق فوق ذلك حيث كلّ مبتلون ولا يملكون بعد ما قد أتوا من شيء وهم يدعوننا باللّيل والنّهار ثمّ يتضرّعون قد حرّمنا ذلك على هؤلاء وكتبنا عليهم أن لا يقربون ما قد أحللنا عليهم تسعة عشر شهرا في كتاب الله وبعد ما يريدون يلزمنّهم مثل ما قد حدّدنا من قبل حدّا في كتاب الله لعلّهم يتّقون قل أن يا أولي العلم إن أنتم تملكون هذا فكيف أنتم من غيركم تأخذون وإن لا تملكون هذا فكيف تظهرون حتّى يجذب أحد بكم وأنتم من بعد لا تنصفون ولا تتلطّفون وإنّ الّذين يسرقون هم يعلمون ويسرقون ولكنّكم تسرقون وتحسبون أنّكم إيّاهم شيئا لتؤتون إذ توقنون بأنّ ما عندكم من شيء ولا إيّاهم شيئا لتؤتون فلتتّقنّ الله أنتم من أبواب الّذي قد خلق الله لكم تتكسّبون وتستغنيون ولا ترضيون بأن نحزننّ أحدا في دين الله بعد ما أنتم اللّه ربّكم تعبدون
أن يا عبادي كيف أنتم لا تتفكّرون أما أوتيتم من العقل والفكر لعلّكم تتفكّرون وتتعقّلون إنّ الّذين يأتون عندكم بأن يأخذون عنكم ما أنتم تحبّون سواء كان من علم إكسير أو علوما غير ذلك مثل ما أنتم بها تفتنون ولم يكن فيها من أصل وإن يكن عند أحد من أصل لا يخبرنّكم وإن يخبرنّكم لا يريد أن يأخذ عنكم من شيء وإن يظهر يريد أن يريكم ما قد آتاه الله لتتحدّثون بنعمة الله ثمّ تشكرون فما لكم لا تتفكّرون ولا تتذكّرون تؤتون أموالكم ما يكونون عند الله سارقون تقولون لهم أنّ عندكم هذا فكيف أنتم عنّا شيئا تريدون وإن لم يكن عندكم كيف تفتنوننا ولا تستحيون وإن يقولون لكم على قدر أسباب ذلك لم يكن عندنا إن أنتم تستطيعون قدر هذا تهدون إليهم ولا تقصدون بأن تأخذون إن يكن صادقا يهدي إليكم مثل ما قد اهتديتم إليه إن تمّ عمله وإن لم يكونوا صادقين يؤتيكم اللّه من عنده وأنتم لا تفتنون فلتدقّون أن يا عبادي أنظاركم فإنّ هؤلاء طرّارون ولتدقّنّ أن يا عبادي أنظاركم فإنّ هؤلاء عجّابون ربّما يرينّكم من شيء وهم يبدّلون ويأخذون عنكم بما أنتم تفتنون ولا تملكون بعد ما أوتيتم قدر شيء ومن بعد تحنّون
أن يا أيّها الّذين ما أوتوا ذلك العلم والعمل فكيف لا تستحيون ولا تتّقون وكيف لا تخافون من بعد موتكم يدخلكم الله في النّار جزاء ما أنتم بغير حقّ تكسبون إن تريدون أن تستغنيون فلتستغنينّ من سبل أخرى ثمّ في أرض الله لتمشون
يا أيّها الّذين أوتوا ذلك العلم قبل أن توقنون بعملكم لا تظهرون لتفتنّ به من نفس وأنتم من بعد تحزنون يا أيّها الّذين أوتوا ذلك العلم والعمل فلتشكرنّ الله ربّكم الرّحمن بما قد آتيناكم من لدنّا علما عجيبا فلتصرفنّ في ملك الله ما قد أحلّ الله لكم وأنتم الّذين هم فقراء في ملك الله لتغنون ولا تظهرون لغيركم ليجذبون بكم وأنتم إيّاهم لا تؤتون وهم تحزنون بل أنتم عند أنفسكم لتصنعون ثمّ في ملك الله تصرّفون إن أردتم أن تتحدّثون بما قد آتاكم الله فإذا أنتم بين يديّ عباد محبّون لتظهرون ولتنبّئونهم قبل أن تظهرون لهم بأنّا لا نعلّمنّكم ذلك ولكنّا قد أردنا أن نحدّثكم بما قد آتانا الله ربّنا لعلّكم تشكرون
فإذا أنتم فانظرون فلتجعلن لوحا من كينونيّة تجعلونها نارا ذهبا ثمّ أنتم قطرة ممّا علّمناكم في علم الشّمس تصنعون فإذا لتشهدنّ دهنا لا عدل له ثمّ تقولون هذا من عند الله إنّا كلّ له شاكرون ثمّ تقولون عن الشّمائل يحضرون في كأس فرّار فرير ثمّ تمسّوه بنار خفيف فإذا مسّ الفرار الحرّ فلتضعون عليه قطرة من الدّهن الّذي قد علّمناكم فإذا لتشهدون ثمّ لتشكرون كيف قد أثبته الله وجعله فضّة خالصة ثمّ تحمدون ثمّ من هذا ومن هذا في الّذينهم لا يملكونهما تصرفون وإن تحبّون أن يرجع عملكم إلى الله فإذا أنتم من هذا أسبابا لمن يظهره الله تصنعون ومن هذا أسبابا لمن يظهره الله تصنعون وإن كان من كليهما على قدر خاتمين لأن ترجع أعمالكم إلى الله الّذي قد خلقكم ورزقكم وأماتكم وأحياكم وعلّمكم ذلك العلم من عنده كيف يشاء فإنّ ذلك من فضل الله ورحمته عليكم يحبّ الله أن ينظر إلى ما قد آتاكم من عنده إنّه كان لطّافا جميلا
أن يا شهداء سرّ الله فلتعلّمون من جود الله ما أنتم به تستخفّون ولا تموتون ويمت بموتكم علمكم في صدوركم وتجعلنّ له أدعية منيعة تذكّركم بعلمكم وأنتم من بعد بالحقّ تذكرون فإنّ ذلك العلم لم يكن أعزّ من علم الحقّ كيف أنتم من عند الله ترثون وإنّ علم الحقّ لأكبر من هذا أفلا تبصرون لو يكن بين يديّ الله ألف نفس ممّا استكمل في ذلك العلم والعمل لو لم تؤمن بالله ثمّ بآياته ليأمرنّ الله أن ينفينّهم بعلمهم وعملهم هذا عزّ علم الحقّ وهذا شأن علم الإكسير أفلا تتّقون بلى إنّ هذا العلم لو يكن ممّن آمن بالله وآياته لكان طرزا له في البيان أفأنتم بطرز الله لا تطرزون قل بلى إنّا كلّ بطراز الله مطرزون ومثل ذلك إن يكن فوق ألف ومثل ذلك إن يكن دون ألف فلتعزّزون بعلم الحقّ في كلّ ظهور فإنّ هذا إكسير الله كل إكسير في ظلّه مستظلّون ومن يؤت إليّ بعلم أو عمل من شيء بأن يعلّمنّه ذلك العلم أو يرينّه ذلك العمل فليلزمنّه من كتاب الله تسعة عشر مثقالا من الذّهب وليحرّمنّ عليه ما أحلّ اللّه له تسعة عشر يوما حدّا في كتاب الله لعلّكم لا تفتنون ذلك لشأن واحد وإن يعدّد الشّأن يتعدد الحكم عليكم إلى ما أنتم لتحصون لعلّكم في رضوان البيان لا تحزنون
أن يا عبادي إن عندكم ذلك العلم أنتم لتعلمون وإن يكن عندكم من ذلك العمل أنتم لتؤتون وإن لم يكن عندكم لا تفتنون به أحدا وأنتم في ذلك العلم جود الله تظهرون وأنتم في ذلك العمل فضل الله تظهرون وأنتم في ذلك العلم لطف الله تظهرون وأنتم في ذلك الصّنع حول الله تظهرون وأنتم في ذلك العلم عطاء الله تظهرون وأنتم في ذلك الإكسير هبة الله تظهرون ومن يؤتي ذلك ولم يورث من أحد حين ما يمت يدخل النّار ولا يخفّف عنه ما قدّر له ذلك من فضل الله عليكم لعلّكم أنفسكم من بعد موتكم بعلمكم لتحيون وفي حياتكم عطاء الله تظهرون وإنّ بعد ما قد شهدتم من عند أنفسكم لتظهرون ولا تخافون فإنّ الله ليحفظنّكم عن بين أيديكم وعن أيمانكم وعن شمائلكم ومن فوق رؤسكم ومن تحت أرجلكم ومن كلّ شطر ينتهي إليكم إنّه كان على كلّ شيء حفيظا وإنّ بعد ما استظهرتم إن شهدتم من حزن يضاعف اللّه حسناتكم وأنتم في الرّضوان الأرفع تدخلون وإنّكم أنتم لما لا تحبّون أن تتعلّمون ولتكوننّ منفردا في ذلك العلم لما قد خلقتم من آيات الرّبوبيّة تحبّون أن تنفردون بها فيما قد آتاكم الله ربّكم وكلّ به إليكم ليرجعون بلى هذا فضل من الله عليكم ولكنّكم جود الله عن خلقه لا تمنعون إن يكن ألف نفس ذا علم حقّ أو يكن واحدا هل ينقص من علم الله مثل ذلك إيّاكم لو أنتم قليلا ما تتفكّرون وسيأتي الله ذلك الخلق قيامة أهلها به ليحيطون وإنّ الله ليحبّن علم الحروف ثمّ ذلك العلم أنتم أكبرهما إن تستطيعون تملكون ولا تحتجّون بهما بمن يظهره الله فإنّ ما عند الله أعلى وأجلّ كلّ بأمر الله من عنده يخلقون لو أوتوا كلّ ما على الأرض علم الحروف ثمّ علم الإكسير أكملهما ولم يؤمنوا بمن يظهره الله ما يستحقّون عند الله إلّا وهم أنفسهم أنفسهم ليفنون قبل أن يفنيونهم دونهم فلتتّقنّ الله أن يا كلّ شيء ثمّ بمن يظهره الله ثمّ بآياته تؤمنون وتوقنون كلّ ما عندكم من عنده بما خلق في ظهورات قبل ظهوره أفأنتم شيئا من عند غير الله تشهدون وإنّ الله قد خلق لما يخرج من الأرض بما يظهر فيه وما يظهرنّ الذّهب والفضّة إن اطّلعتم بهما إيّاهما تسترون وإن وجدتم أدلّاء لهما إيّاهما لتعلمون قل ولتملكنّ ما يقولنّ الأعجميّون في اسمه عدد الدّيّان هذا ممّا أنتم به الذّهب تشهدون قل له ورق قدر ذلك الخاتم بل أصغر عليه حيوان صغر أحمر وإنّ ذلك الحيوان إكسير لما يخلق عن ذلك الورق في الجبال أنتم تشهدون قل إنّ شجرته خفيف خفيف وورقته صغير صغير وإنّ ورقة تبرق وتضيئ وأنتم لا تأكلون وإنّا قد شهدنا في جبال أرض الفاء أكثر عمّا قد شهدنا في تلك الجبال أنتم سبعين يوما بعد كلّ يوم نوروز كمال ذلك في الورق تشهدون إذا لم يختلف الشّتاء والصّيف وإلّا أنتم بما يختلفان لتشهدون وإنّ ميزانا آخر حين ما يأخذن الشّعير عن الأرض ذلك حين ما يكمل ذلك الورق في الجنّات مثل الجبال أنتم تشهدون ولكن ما يكن في الجبال لما لا يرب بالماء ويخرج بقوّة ما قد خلق الله فيها أنتم الأثر أقرب عمّا يخرج في الجنّات تشهدون قل لا يأكله الحيوان ولكن يطوفنّ في حوله عباد مكرمون قل إنّ الميزان إذا يمسسه ما يعدل اسمه عدد المليك يبدّل لونه بلون خفيف وإن يكن شمس ترى اللّون صفراء وإن يكن من قمري ترى اللّون بيضاء قل كلّ من عند الله وكلّ بأمر الله قائمون وإنّ كينونيّة الّتي تبدّل بالذّهب لو تتصنعنّ فيه بأن تميتنّه وتجعلنّه حيوانا تقوى قوّته في أبدانكم ويضاعف ما تتلذّذون به في أجسادكم أنتم في ذلك الجوهر تتصنّعون وملك الله لتعمّرون ولتؤتون أدلّاء الله فإنّ هذا من فضل الله على الّذينهم أوتوا ذلك العلم وهم بأمر الله يكتمون ولا يعلمون إلّا الّذينهم يحفظون ذلك وهم بأمر الله يسلكون ولتراقبنّ في هذا أن لا تزيدن فوق ما قدّر في حدّه لتخرجون قبضة أنفسكم عن أيديكم وأنتم لا تستطيعون أن تستملكون فإنّ في هذا صنع عجيب فلا تعلمنّ من لا يحط به علما ولا تؤتون إلّا الّذينهم بالحقّ يعدلون وإن وهبتم أحدا فلتحدّدن له مقدار ذلك وما يطولنّ من أوّل مده إلى آخر مدّه لعلّكم أنتم في دين الله أحدا لا تحزنون أن يا أولي الجواهر فلتتصنعنّ في ذلك العلم من غير كينونيّة ما يبدّل بالذّهب بما أنتم تستطيعون أن تتصنّعون فإنّ كلّ ذلك من شئون علم الإكسير إن أوتيتم هذا لتحيطون به علما ثمّ تشكرون وإن أوتيتم فلا تموتنّ إلّا وأنتم لتعلمون من يورث عنكم لعلّ شيئا من أعمالكم يرجع إلى من يظهره الله ثمّ به يوم القيٰمة عند الله ربّك تذكرون قل إنّ بالماء نمحو خطوطكم أفلا تحبّون أن تستعلمون فلتورّثنّ العلم إلى مظاهر حيوان ولتستحفظنّ في الكتب فإنّ هؤلاء بها يتربّيون قد خلق الله هذان معا أفلا تحبّون أن تتهيّئون وكم من كتب قد كتبت ولكن لمّا لم يورثوا عبادا حيوان كأنّهم ما كتبوا ما كتبوا ولا به ينتفعون وكم من عباد ما كتبوا وعلّموا عبادا وهؤلاء ما علّموا عبادا وماتوا وأنتم عن علمهم لا تملكون من شيء ولا عليه لتشهدون قد خلق الله العلم والحكمة واقترنهما بالألواح المثبتة ونفوس متقنة لن يفارق الأوّل الآخر ولا الآخر الأوّل أنتم على منهاج الله تسلكون أفلا تنظرون في كتاب الله حين ما نزّل الله البيان قد حفظ في ألواح مثبتة والّذينهم شهداء عليه هم بما فيها يؤمنون ويوقنون ويتّبعون ما نزّل الله فيها وهم إلى يوم من يظهره الله لمتّبعون فلتستعلمنّ كلّ علم من علم البيان فإنّ فيه تفصيل كلّ شيء إن أنتم فيه تتفكّرون أن يا ذلك الإسم فقد عرض على الله ربّك من قد أخذ عنه عدد المتين ليعلم ذلك العلم واستبقى عنده أجزاء ذرّيّة يحسبنّ مالكها بأنّ فيها أجزاء ذهبّية فاستظهر هذا من عنده فإنّا قد جعلناك عليه حفيظا ولكن على من احتجب قد صنع فيه دليل أن لا تبق فيه أجزاء الذّهب فلتسكّننّ مالكه بما قد اتيناك علما إن تكن في الأجزاء الّتي قد بقيت عند مالكها في الأجزاء من أجزاء الذّهب ستخرجنّه حين ما تجعلنّ فوق النّار وإنّه لن يمت أبدا وإن لم تكن في الأجزاء أجزاء الذّهب تظهر حين ما تقع على النّار هذا ما نزل في الكتاب من عند الله المهيمن المتعال ولكنّك فلتستعلمنّ من عنده الأجزاء الّتي قد جمعت إن يكن فيها ما ينفعنّ أجزاء الذّهب فلتدبّرنّ فيها ما توصّلنّ إلى مالكها ما قد أتى من عدد المتين من الذّهب لئلّا يضرّنّ بما قد أتى قدر قطمير فإنّ اللّه لا يحبّنّ أن يضرّنّ أحد في ذلك العلم وإن لم ينتفعنّ به فلا ثمرة له في كتاب الله إن أنتم قليلا ما تتفكّرون كلّ ذلك آيات بيّنات من عند الله للّذينهم يسلكون في ذلك البحر وهم لئالئ الإكسير يريدون أن يخرجون قل إنّما اللّئالئ في أصدافهنّ يؤتي الله من يشاء بأصدافهنّ ليكوننّ حجابا عليها إنّه كان حكّاما عليما ولله إكسير ما خلق ويخلق من كلّ شيء والله على ذلك لمقتدر قدير ولله علم القوّة في الجسد عن كلّ ما خلق ويخلق من كلّ شيء واللّه على ذلك لمقتدر قدير ولله علم ما يخرج من الأرض من ورق الشّمس والقمر عن كلّ ما خلق ويخلق من كلّ شيء والله على ذلك لمقتدر قدير ولله كلّ علم تجذب به من نفس عن كلّ ما خلق ويخلق من كلّ شيء والله على ذلك لمقتدر قدير مثل ما أنتم في القرطاس تحكيون أو في التّسخير تذكرون أو في الفرق والوصل تتحدّثون ولله علم الطّلسميات كلّهنّ من قبل ومن بعد والله على ذلك لمقتدر قدير قل إنّ الله ليحبّنّ ذلك العلم وإنّه علم أعداد الحروف مثل ما أنتم في الباء صورة الأثنين تكتبون قل إنّ هذا لعلم ممتنع منيع من أوتي به أوتي فضلا عظيما وإنّا لنحبّنّ أن ننشئنّ في ذلك العلم من كتاب حتّى يستضيئن بذكره كلّ المتدقّقون فلا تكتبنّ من جسد إلّا وتكتبنّ روحه لعلّكم تستطيعنّ أن تأخذنّ الحكم حين ما أنتم تكتبون ذلك علم ما قد حكمنا في المواريث وقدّرنا مقادير كلّ نفس ذكرا من الله للّذينهم في أيّام ربّهم يتفكّرون قد جعلنا كلّ الحروف في عشر مماثلة ثمّ زدنا صورة الجمع فإذا في إحدى عشر درجاتا كلّ الحروف في الباب ليخلقون وذلك هيكل الإنسان ظاهره هاء وباطنه واو كلّ شيء في ذلك إذ كلّ شيء في الحروف الثّمانية من بعد العشر وإنّا أثبتناها في عدد البهّاج من غير أن تحسبنّ الألف واللّام ذكرا من الله الواحد الظّهّار قل إنّ أوّل خطّ الهاء عدد العلم وآخر خطّ الواو عدد المقت ما بينهما تسعة عشر أسماء ممتنعة أنتم بها تدعون إن استملكت من كتاب في علم أعداد الحروف فلترسلنّ إلى الله فإنّا لنريدنّ أن نثبّتنّ الحقّ فيها ونرفعنّ دون الحقّ عنها لعلّ الّذين أوتوا ذلك العلم من بعد في صراط الله يسلكون وقد نشئ في ذلك العلم كتاب من الأوّلين لو تستملكنّ هذا خير عمّا نشئ في الآخرين قل في كلّ ظهور يجدّد الله خلق كلّ شيء أفلا تحبّون أن تتجدّدون قل يحبّ اللّه في كلّ ظهور أن يتبّين خلق كلّ شيء من أوّل ما يبدع بدعا لطيفا فلتراقبنّ فيما تكتبن بأن تكملنّ الأجزاء في الواحد لأن تخلق في البيان أرواح أعداد الواحد مثل ما تكتبنّ أجساد كلماتها على أحسن لطف لطيف وأجذب جذب جذيب وإنّ كلّ البيان كيف يستظهر من يديك بعد ما تكتبنّ على خيط الحمراء والله يريد أن تكوننّ من المتبهّجين ولا تتعبنّ في سبيل الله فإنّ الله لا يرضى أن تتعبنّ على قدر قطمير فلتكتبنّ على روح وارتواح حتّى يكمل الله كلّ ما قدّر من عنده من يديك إنّه هو الكتّاب اللّطيف وإنّ ما قد أرسلت من الّذينهم يذكرون الله ربّهم من التّحف اللّطيف يؤتي إلى كلّ واحد منهم من عنده ما ترضى به أفئدتهم من عند الله إنّه فضّال كريم
فلتذكرنّ ذكر اسم ربّك الحمّاد الحميد أن لا تحزن في سبيل الله قدر شيء فإنّ الله لا يجرينّ إلّا ما هو خير للمتّقين ولله تفّاح الرّضوان عمّا خلق ويخلق من كلّ شيء والله لطّاف لاطف لطيف ولله آلاء السّمٰوات والأرض وما بينهما والله علّام عالم عليم ولله نعماء السّمٰوات والأرض وما بينهما والله وسّاع واسع وسيع كلتا الآيتين لنعمتين الّتي قد حضرت بين يديّ الله والله خير المحسنين قل كلّ لله وكلّ في ملك الله بأمره يملكون ما يملكون قل أن يا كلّ شيء فلتكسبنّ عملا يرجع إلى الله لا أنتم لا تذكرون به ولا تنتفعون قل أن يا إسمي كم من عباد فوق الأرض كلّ عند أنفسهم لله يعملون ويجتهدون أن يملكون رضاء الله وأن ترجع أعمالهم إلى الله ربّهم وكلّ عن هذا محتجبون إلّا الّذينهم أوتوا البيان فأولئك هم من أعمالهم يرجع إلى الله ربّهم ماهم لله يكسبون قل أن يا كلّ شيء فلتراقبنّ أنفسكم للقيٰمة الأخرى فإنّكم أنتم مثل تلك القيٰمة مبتلون وما استشعرتم في قيٰمة محمّد رسول الله من قبل وإلّا أنتم في تلك القيٰمة لا تفتنون كم من عباد انتظروا ظهور محمّد رسول الله ولمّا جائهم بالهدى والبيّنات من عند ربّهم فما آمنوا به إلّا قليلا منهم وما دونهم إلى حينئذ باقيون ومنتظرون ما آمنوا يومئذ من حروف الإنجيل أولئك هم إكسير خلق الإنجيل وأولئك هم الفائزون وما بقوا في دينهم إلى يومئذ أولئك هم أجزاء عرضيّة قد خلقها الله لأن يتحفّظنّ فيها أجزاء الإكسيريّة فما أخذ الله الّذين آمنوا بمحمّد رسول الله قد تنزّل عليهم حكم العرضيّة وهم لا ينتفعون بأنفسهم ولا بأعمالهم ويبدءون من الطّين ثمّ إلى الطّين يرجعون ولا يتنبّئون بخلق الفرقان ولا بما خلق فيه وهم بما خلقوا في الإنجيل ليصبرون ويحسبون أنّهم يحسنون ومثل ذلك ما خلقوا في الفرقان إنّ الّذينهم قد دخلوا في البيان أولئك هم جواهر خلق الفرقان وإكسيرهم وما دونهم أجزاء عرضيّة قد خلقت بأن يحفظنّ تلك الأجزاء الجوهريّة فلمّا قد أخذ الله تلك الأجزاء الإكسيريّة عن خلق الإسلام قد نزّل عليهم ما كنت عليه من الشّاهدين ومثل ذلك الّذين يخلقون في البيان جواهرهم وإكسيرهم ما يؤمنون بمن يظهره الله وما دونهم أجزاء عرضيّة ما خلقت إلّا بأن يحفظنّ تلك الأجزاء الإكسيريّة
قل أن يا أولي البيان فلتراقبنّ أنفسكم بأن تجعلنّها من أجزاء الإكسيريّة بأن تؤمننّ بمن يظهره الله ثمّ بآياته توقنون ولا تجعلنّ أنفسكم أجزاء عرضيّة بأن تحتجبنّ في قيامة الأخرى عن الله ربّكم وأنتم تحسبون أنّكم تحسنون ومثل ذلك الّذين يؤمنون بمن يظهره الله في القيٰمة الأخرى بمن يظهر من بعد من يظهره الله ليميّزون إن يؤمنون بمن يظهر من بعد من يظهره الله فأولئك هم من أجزاء الإكسيريّة الّذينهم آمنوا بمن يظهره الله وإلّا هم في الأجزاء العرضيّة ليفنيون ومثل ذلك في الّذين يؤمنون بمن يظهر من بعد بعد من يظهره الله إن هم بمن يظهر من بعد بعد من يظهره الله ليؤمنون فأولئك الّذينهم قد آمنوا بمن يظهر من بعد بعد من يظهره الله وإلّا هم في الأجزاء الأعراض يفنيون ومثل ذلك فلتنظرنّ في ذلك الخلق إلى آخر الّذي لا آخر له وكن من المستبصرين ومثل ذلك فلتنظرنّ من أوّل الّذي لا أوّل له إلى حينئذ وكن من الشّاكرين
وأشهد في كلّ ظهور بأنّ خلق ما خلق في ذلك الظّهور وإمكان ما يخلق من ذلك الظّهور لتستطيعنّ أن تقولنّ لله المهيمن القيّوم سبحانك اللّهمّ إنّك أنت أوّل الأوّلين ولم يكن قبلك من شيء وإنّك أنت إلٓه الألّهين سبحانك اللّهمّ إنّك أنت الآخر وإنّك أنت آخر الآخرين ولم يكن بعدك من شيء وإنّك أنت أوحد الأوحدين سبحانك اللّهمّ إنّك أنت الظّاهر وإنّك أنت أظهر الأظهرين ولم يكن فوقك من شيء وإنّك أنت أصمد الأصمدين سبحانك اللّهمّ إنّك أنت الباطن وإنّك أنت أبطن الأبطنين ولم يكن دونك من شيء وإنّك أنت أوحد الأوحدين
قل إنّ القدم اسم يحبّه اللّه ربّكم أنتم به الله ربّكم تدعون قل ذلك أقرب الأسماء في كتاب اللّه أفلا تبصرون إنّني أنا الله لا إلٓه إلّا أنا كنت أزلا قديما من قبل ومن بعد كلّ إيّاي يدعون
قل من بعد اسم الله في تلك الآية اسم الكيان أنتم به الله ربّكم تدعون قل إنّ ذلك الإسم في حجاب الفعل يذكر وإنّ في الفعل لا يرى إلّا الظّاهر فيه ذلك مرآت يدلّن على الله على أنّه لا إلٓه إلّا هو الكائن الكيان قل في مقام الإسم ذكر الأزل قبل القدم أنتم في تلك الآية تشهدون تلك أسماء قد وصف الله بها نفسه لعلّكم تصفون تلك أقرب الأسماء في كتاب الله ثمّ أعظمها أفأنتم إلى اللّه ربّكم لا تتوجّهون قل إنّ ميزانكم في ذكر كلّ اسم عدد ذلك الإسم أنتم من القدم تبدءون إلى المستقدم تختمون
قل إنّ بحر الأسماء بحران أنتم تسلكون فيه غير الله لا تشهدون قل إنّ مثل الأسماء كمثل المرايا هل أنتم فيها غير الشّمس تبصرون قل سبحان الله لا يرى فيها إلّا الله كلّ بأسماء الله ربّهم يدعون قل إنّ ما يوصف به الله من الأزل ذلك غير ما أنتم به تصفون وما يوصف به الله من القدم ذلك غير ما أنتم به تصفون قل إنّ قدمكم خلق عند الله أنتم في صقع الحدث تذكرون ولو أنّ الله ما جعل لكم من أوّل ولا آخر في حدّ الملك ولكن ذلك لا حد قد خلق بأمره في الملك لعلّكم أنتم بأمر الله توقنون ومثل ذلك كلّ الأسماء لو أنتم قليلا ما تتفكّرون ما يوصف به الله من العلم ذلك غير ما أنتم به تصفون وما يوصف به الله من السّمع ذلك غير ما أنتم به تصفون وما يوصف به الله من البصر ذلك غير ما أنتم به تصفون ومثل ذلك أنتم في كلّ ما ينسب إلى الله تشهدون قل لم يكن إلّا الله ثمّ أسمائه إن أنتم في بحر الأسماء تسلكون وإن أنتم في بحر الخلق تسلكون لم يكن إلّا نقطة الأولى ثمّ أدلّائها كلّ بهم قائمون وما دونهم لم يكن فيهم روح الحيوٰة في الهدى والإيمان وإنّ ما يكن فيهم أرواح حيوٰة النّبات والحيوان فقليلا ما يبصرون ويتعقّلون وإن أنتم في بحر الظّاهر تسلكون لم يكن إلّا من يظهره الله ثمّ الّذين يؤمنون به من كلّ ذكر وأنثى قل كلّ إلى سرّ واحد يرجعون وإن أنتم في بحر الباطن تنظرون لم يكن الحقّ إلّا من يظهره اللّه ثمّ الّذين هم يؤمنون به يريكم الله خلق أفئدتكم وأرواحكم وأنفسكم وأجسادكم في أوّلكم وآخركم وظاهركم وباطنكم لعلّكم تشكرون قل أنتم لو تتفكّرون في يوم محمّد ثمّ تستنبئون مثل سلمان كان فؤاده إسما من أسماء الله حيث لا يدلّنّ إلّا على الله ربّه إن أنتم في بحر الأسماء تنظرون وإنّ روحه مرآت حيث لا يرى فيها إلّا شمس [الذّكر] الأوّل الّذي هو محمّد رسول الله أفأنتم في ذلك لا تتفكّرون وإنّ نفسه آية من آيات الّتي قد نزّلها على محمّد رسول الله وتستشهد على أنّه لرسول من عند الله ربّ العالمين وفي باطن الباطن بعد ظاهر الظّاهر لا يدلّنّ جسد ذاتيّته إلّا بأنّها صفة لمحمّد رسول الله تتقلّبنّ مثل ما يتقلّبنّ الظّلّ مع الشّمس أفأنتم في خلق أنفسكم مثل ذلك لا تبصرون وإن تتربّيون في بحر الأفئدة وتسلكون في بحر الأسماء خير لكم يوم القيٰمة إن أنتم تستطيعون وقبل يوم القيٰمة لا تستطيعون إلّا لمن تؤتينّه الله باطن الباطن حيث قد يرى فيه ظاهر الظّاهر وآخر الآخر وأوّل الأوّل ولا يستنبئنّ إلّا عن الله ربّ العالمين ولكن في يوم القيٰمة أنتم تستطيعون أن تعلمون فلتنظرنّ إلى كلّ ذلك الخلق ثمّ في الّذين هم يؤمنون بمن يظهره الله تنظرون ترونهم مراياء قد تجلّت فيها شمس الألوهيّة وهم في أفئدتهم أسماء على الله ربّهم مستدلّون وما دونهم غير تلك الأسماء ولكنّكم إلى الأسماء لا تنظرون وأنتم بمسمّى كلّ تلك الأسماء تنظرون ثمّ إيّاه لتدعون
[شأن المناجاة]
بسم الله الاقدم الاقدم
سبحانك اللّهمّ يا إلٓهي كيف أذكرك بظهورات قد أظهرتها من عندك إن أذكرنّك بظهورات قد أظهرتها من أوّل الّذي لا أوّل لها إلى حينئذ لا يرضي فؤادي لما قد علّمته وخلقته لما تظهر من بعد من ظهوراتك الّتي لا آخر لها فسبحانك أن لا إلٓه إلّا أنت في كلّ الظّهورات وسبحانك أن لا إلٓه إلّا أنت في كلّ البطونات وسبحانك أن لا إلٓه إلّا أنت في كلّ لجج الأسماء وسبحانك أن لا إلٓه إلّا أنت في كلّ طمطام الأسماء وأنت الله الأوّل قبل كلّ شيء بالإستقلال وأنت الله الآخر بعد كلّ شيء بالإستجلال وأنت الله الظّاهر فوق كلّ شيء بالإستمناع وأنت الله الباطن دون كلّ شيء بالإسترفاع إن أذكرنّك بأنّك قد أظهرت نفسك في أعراش ظهورك عدد كلّ شيء فقد عدّدت تجلّيك وإن أذكرنّك بعدد كلّ شيء بما تجلينّ من بعد فليرجعنّ القول إليّ مثل ما يرجعنّ إليّ في الأوّل سبحانك سبحانك لأستغفرنّك عن ذلك ولأتوبنّ إليك عن هذا لم تزل كنت أزلا قديما في عزّ الأزل ولا تزال لتكوننّ أزلا قديما لم تزل في قدس الأزل ألغيرك من ظهور حتّى تعرف به أو لدونك من بطون حتّى توصف به سبحانك سبحانك كلّ شيء بمشيّتك منشئة فكيف لا يدلّنّ عليك وكلّ شيء بإرادتك منذوتة فكيف لا يحكينّ عنك فسبحانك سبحانك لم تزل قد جعلت لنفسك أعراشا لظهورك وأكراسا لبطونك في كلّهم لم يكن أوّلا إلّا أنت وفي كلّهم لم يكن آخر إلّا أنت وفي كلّهم لم يكن ظاهرا إلّا أنت وفي كلّهم لم يكن باطنا إلّا أنت إذ من يوم الّذي قد أظهرت بديع الفطرة ما كان مستدلّا إلّا عليك ومن بعده من بطونه إلى ظهور مظهر آخر إلى أن انتهى الأمر إلى ذلك الظّهور لم يكن ذا ظهور إلّا مستنبئا عنك وحدك لا إلٓه إلّا أنت ومستدلّا عليك وحدك لا إلٓه إلّا أنت فلك الحمد على ما قد عرّفتني نفسك ولك الحمد على ما قد عرّفتني ذكرك ولك الحمد على ما قد مننت عليّ بلقائك ولك الحمد على ما قد شهدت عليّ بمرضاتك ولك الحمد على ما قد تجلّيت لي بي بآياتك ولك الحمد على ما قد حكمت على أدلّاء علوم المستبطنة في كتابي بكلماتك كلّ ذلك لك ومنك وبك وإليك وحدك لا إلٓه إلّا أنت فاحفظني اللّهمّ من بين يديّ ومن خلفي وعن يميني وشمائلي ومن فوق رأسي وتحت رجلاي ومن كلّ شطر ينتهي إليّ وكلّ ما ملّكتني من ملكك كيف شئت وأنّي شئت وحيث شئت ووفّقني بأن أتلونّ آياتك وأتلذّذنّ بكلماتك ولأذكرنّ مظهر نفسك ثمّ أدلّائك ولأكتبنّ آياتك ولأحفظنّ مناهجك ولأربّينّ عبادك بلطائفك ولأنقطعنّ كلّ خلقك عمّا يحجبهم عن رضائك إذ كلّ ذلك لم يكن إلّا بفضلك وعطاك وجودك وعلاك كم من عباد يجتهدون في عمرهم ليكسبون شيئا من رضاك ولا يملكون قدر قطمير وكم من عباد تمنّننّ بذلك عليهم ولتربّينّهم في كفّ رحمتك وفي يمين موهبتك ولتمنّنّ عليهم بمرضاتك ولتوفّقنّهم برضائك كلّ لك ومنك وبك وعليك وحدك لا إلٓه إلّا أنت هب لي اللّهمّ كلّ خير قد أحطت به علما وأعصمني اللّهمّ عن كلّ دون خير قد أحطت به علما إنّك لن يعزب من علمك من شيء لا في السّمٰوات ولا في الأرض ولا ما بينهما ولا يعجزك من شيء لا في ملكوت الأمر ولا الخلق ولا ما دونهما إنّك كنت بكلّ شيء محيطا وإنّك كنت على كلّ شيء مقيتا
[شأن الخطب]
بسم الله الاقدم الاقدم
الحمد لله الّذي قد تجلّى على كلّ الممكنات بظهورات أنوار فردانيّته وعرّف كلّ شيء كينونيّته بآيات قدس صمدانيّته ودعى كلّ شيء إلى عزّ توحيده وقدس تجريده بشئونات بدع صمدانيّته وأنطق كلّ شيء بأوّليّته وآخريّته وظاهريّته وباطنيّته على أنّه لا إلٓه إلّا هو المقتدر ذو الأقادير والمرتفع ذو الأرافيع والمظتهر ذو الأظاهير والمجتلل ذو الأجاليل والمبتهي ذو الأباهي والمجتمل ذو الأجاميل والمعتظم ذو الأعاظيم والمنتور ذو الأناوير والمرتحم ذو الأراحيم والمتتمّم ذو الأتاميم والمشتمخ ذو الأشاميخ والمكتمل ذو الأكاميل والمعتزز ذو الأعازيز والمعتلم ذو الأعاليم والمرتضي ذو الأراضي والمشترف ذو الأشاريف والمستلط ذو الأساليط والممتلك ذو الأماليك والمعتلي ذو الأعالي له الأسماء الحسنى في ملكوت البدايات والنّهايات وله الأمثال العليا في جبروت البطونات والظّهورات ليستبلغنّ كلّ بذلك إلى ذروة قدس الأسماء والصّفات وليستعرجنّ كلّ بهذا إلى منبع عزّ الفخر والدّلالات فأستشهده وكلّ ما خلق ويخلق بما قد شهد على ذاته بذاته بأنّه لا إلٓه إلّا هو لم يزل كان متفرّدا عن التّشابه والتّماثل ومتقدّسا عن التّقارن والتّفارق ومتنزّها عن التّعادل والتّشاكل قد خلق كلّ ما شاء لا من شيء بإحداث مشيّته وأبدع كلّ ما قد أراد بإنشاء إرادته قد عرّف نفسه كلّ شيء لعلوّ غنائه واستغناء ربوبيّته فما من شيء إلّا وإنّه هو يعرف بأنّه لا إلٓه إلّا هو الواحد الوحّاد وأظهر غيب أزليّته لظهور مظهر نفسه عرش قيّوميّته وقدميّته وكرسيّ قدّوسيّته وأزليّته من أوّل الّذي لا أوّل له في كلّ ظهور كيف شاء وفي كلّ بطون كيف أراد إلى أن انتهى الظّهورات إلى ذلك الظّهور المتشامخ المنيع وكلّ البطونات إلى ذلك البطون المتباذخ المنيع وجعله بابا لظهورات ما يظهر إلى آخر الّذي لا آخر له وبطونات ما يبطن إلى آخر الّذي لا آخر له فأستشهده وكلّ ما خلق ويخلق بأنّه لا إلٓه إلّا هو وأنّ مظهر نفسه عرش ظهوره وكرسيّ بطونه قد خلق الله مثل ذلك العرش من أوّل الّذي لا أوّل له حيث لا يحط به علم أحد دونه وسيخلق الله مثل ذلك العرش إلى آخر الّذي لا آخر له بلا أن يحط به علم أحد سواه وقد جعل كلّ ظهور كلّ الظّهورات ما قد أظهرها من قبل وكلّ البطونات ما يظهرها من بعد لأن لا ينتظرنّ من شيء قدر شيء ويرى الله كلّ شيء بما خلق فيه من عين تجلّيه وليشكروا الله ربّهم بما قد عرّفهم نفسه شكرا عظيما وليحمدون اللّه بما قد أشهدهم ظهوره تحميدا جليلا
قل إنّا كلّ عن كلّ شيء حامدون قل إنّا كلّ عن كلّ شيء شاكرون قل ما يسبّحنّ كلّ شيء ما إنّا لمسبّحون قل ما يقدّسنّ كلّ شيء ما إنّا كنّا لمقدّسين قل ما يحمدنّ كلّ شيء ما كنّا حامدين قل ما يشكرنّ كلّ شيء ما كنّا شاكرين قل ما يوحّدنّ كلّ شيء ما كنّا لموحّدين قل ما يكبّرنّ كلّ شيء ما كنّا لمكبّرين قل ما يعظّمنّ كلّ شيء ما كنّا لمعظّمين
[شأن التفسير]
بسم الله الاقدم الاقدم
ألحمد لله الّذي لا إلٓه إلّا هو الأقدم الأقدم وإنّما البهاء على عرش ظهور الله من أوّل الّذي لا أوّل له إلى آخر الّذي لا آخر له ثمّ على كلّ أدلّاء الله في اللّيل الأليل بما قدّر من عند الله الواحد المجلّل وبعد
فأشهد بأنّ معرفة القديم جلّ جلاله بكينونيّته ممتنع لدونه وبذاتيّته لا يظهر لخلقه ألا وإنّ اللّه جلّ وعزّ من أوّل الّذي لا أوّل له قد عرّف نفسه بخلقه بأن أظهر عرش ظهور نفسه وأنطقه بكلام عزّه وإلى آخر الّذي لا آخر له ليظهرنّ الله مثل ما أظهر وفي كلّ ظهور يرفع الله ما نزّل من قبل لما يريدنّ أن يثبّت ما ينزل من بعد
مثلا فانظر لو يظهر ألف عرش فإذا ما يظهر من واحد الأوّل بعد الألف مثله كمثل ظهور الله حينئذ ما قد ظهروا في الألف من الخلق كلّهم كانوا أسبابا لجوهر ما يظهر من بعد وأدلّاء لما يعلو من بعد بعد
مثلا إن يبقى أحد من ظهور ما يظهر من بعد ذلك الظّهور بألف ظهور عند ظهور من يظهر بعد الألف كان مثله عند الله كمثل ما بقي من أولى الكتب من قبل ذلك الظّهور ومثل ذلك فلتتفكّرنّ في الظّهورات واستغن بالله في ملكوت الأسماء والصّفات عن الإشارات فإنّ إلى آخر الّذي لا آخر له أمر الله بمثل أوّل الّذي لا أوّل له ولا تنظر بشئون كلّ ظهور فإنّها قائمة بنفس ذلك الظّهور هذا كلّ جواهر العلم والحكمة وكافور الإكسير والحقيقة وساذج جوانيات سكّان بحر صناعة الأزليّة قل كلّ بالله وكلّ إلى اللّه راجعون قل كلّ من الله وكلّ بالله قائمون
[الشأن الفارسي]
بسم الله الاقدم الاقدم
تسبیح و تقدیس ذات حی قیوم لم یزلی را سزاوار بوده و هست که لم یزل باستقلال استجلال ذات مقدس خود بوده و لا یزال باسترفاع استمناع کنه مقدس خود خواهد بود نشناخته او را هیچ شيء حق شناختن و ستایش ننموده او را هیچ شیئ حق ستایش نمودن خلق فرموده کل شيء را لا من شيء بقدرت مستطیله خود و جعل فرموده کل شيء را لا عن شيء بمشیت ممتنعه خود تا انکه کل ذرات از اول لا اول له الی اخر لا اخر له بعرفان او مستفخر و بتوحید او مستعزز و باعتراف مظاهر ظهور ان و اوامر و نواهی مستشرقه از منبع جود مستنیر کشته تا انکه هیچ شيء در هیچ شان از انچه ممکن است از جود او در حق او ممنوع نکشته و کل شيء بذروه فضل وجود او منتهی گشته و چونکه این ظهور بر اسم هاء ظاهر گشته بتجلیات هائیه کل حروفات امکانیه و اکوانیه را مستجلی گشته له الحمد فی ملکوت العلم ثم فی جبروت الادنی بما یحصی الله حتی یرضی و فوق ما یرضی و فوق فوق ما یرضی انه هو الرضی فی الاخره و الاولی و محبوب داشته ذکر این حرف را در ظل این اسم در لیل و نهار بعدد هاء و در حین تلاوت ایه شهد الله انه لا اله الا هو و ان ذات حروف السبع عبده و کلمته و ان ادلاء الحی هم اول خلقه قل کل بامر الله من عنده یخلقون بعدد واحد مستکفی بوده و لی اکر ذکر اول شود بعدد واحد از ثانی کفایت نکند و اکر ذکر ثانی شود از ذکر حی کفایت نشود ولی در اولیتین عدد واحد و در حی عدد هاء در لیل و نهار ذکر شده تا انکه کل بذکر الله مستذکر بوده و بر ناس حکمی مقدر نشده و بر عالم بانچه مقدر شده در حد خود از عدد هاء از یاقوت حمر ذکر شده تا انکه کل بذکر الله مستذکر شده و از امر ان محتجب نکشته و الله خیر الذاکرین